عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree261Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #201  
قديم 12-24-2013, 07:49 PM
 
وين البارت ازعلت هلبا
  #202  
قديم 12-24-2013, 09:22 PM
 
الروايه مرررره تجنن
انا تابعت روايتك الاولي جريمة حب. صراحه كانت من اروع الرايات اللي فراتها في حيات. ضحكتني وبكتني واتأثرت فيها
وجلست ادوري علي روايات لك وقولت لصحبتي انها تقرأ روايتك بس الان لمن قالت ليا انو لك روايه هنا في المنتدي فرحت كتيير وقررت اني اتابعها
روايتك تججنن واتوقع انها راح تكون احلي من جريمة حب
اتمني انك تعتبريني من المتابعين وترسليلي الروابط
تقبلي مروري
اتمني لك التوفيق
peahen likes this.
  #203  
قديم 12-24-2013, 09:36 PM
 



..............( الفصل الثاني عشـر).........


















/

















(نار ومطر!)





















رفعت نظرها إليه وتحطم الخيال بجدار الواقع واتسعت عيناها بصدمة عندما تذكرت وجهه....اضطربت معدتها من نظراته التي لا تنذر بخير وبلعت ريقها وهي تشتم رائحة

الانتقام.....وبشكل لم تتوقعه مسك يدها ورفعها للأعلى وقال بصوت جهوري"

هذه الفتاة لديها استعداد لتتعرى أمامكم إذا دفعتم لها...لقد سمعتها تقول ذلك بنفسها...لا تشعروا بالحرج واطلبوا منها ذلك إذا كنتم تريدون!"

شعرت وكأن صفعة قوية وقعت على خدها.....وتعالت الأصوات والضحكات وتجمهر المزيد حولها وتساقطت عليها الأموال من كل حدب وصوب

احتقن وجهها...... وارتعشت قدميها وذهبت قواها..... لو علمت أن هذا الموقف العصيب سيواجهها لما استيقظت من فراشها صباح اليوم.....لما حلمت بالدراسة هنا أصلاً............شعرت بالضعف لأول مرة ...... وتمنت لو أن بيدها قنبلة تلقيها في المكان وتهرب....!

جاكوب الذي كان يراقب الموقف كبقية الفتيان شعـر بالشفقة تجاهها.....لم يكن ليولي الأمر اهتماما من البداية لو لم يكن لتوني طرف بالأمر....تقدم وأخرج من محفظته سبعة أوراق نقدية وألقاها على هانا ثم أخذ بيدها وقال" بما أني دفعت أكثر....سأحصل عليها أنا!"

نظر توني إليه بصمت ومن يراهما بهذه اللحظة يخمن أن هناك شيء غير مريح يحدث بينهما.....ترك توني له يدها وترك المكان دون أن يتفوه بأي كلمة.....

أما هانا فقد تبادر إلى ذهنها في تلك اللحظة العصيبة آخر جملة قالها لها أدريان (آه ... إذا حدث وواجهتِ أي صعوبات أبحثي عن طالب أسمه توني) .... شعرت أنه الوقت المناسب لكي تستنجد بذاك الطالب أوقفت نفسها عن المسير مع ذاك الفتى الذي لم ترتح له وقالت بارتباك"ل....لحـظة .."

توقف جاكوب والتفت إليها باستفسار وأكملت هي بعد أن بلعت ريقها بخوف أمام طبيعة عينيه الحادة " ت...توني...أ..أريد رؤيته!"

صمت جاكوب أمام عينيها لثواني ثم رفع شفتيه بابتسامة ساخرة وأطلق يدها ثم أشار على توني الذي يكاد يدخل الصف" ألحقي به إذن !!"

نظرت إلى حيث أشار ثم صمتت من هول الصدمة......استدركت الأمر وأعادت يدها ليده وتضاءلت ملامحها برجاء" خذني من هنا أرجوك...."

كتم جاكوب ابتسامته وأخذها معـه لباحة المدرسة حيث المكان هادئ ولطيف......هناك تنفست هانا بارتياح وكأنها للتو خرجت من السجن والتفتت إلى جاكوب وقالت بابتسامة لطيفة"شكـراً لك ...."

وجه جاكوب نظره إلى الأمام حيث العصافير التي تطير بين زهور الحديقة وقال بدون مقدمات"ما علاقتك بتوني ؟!" ثم حول نظره إليها"أعرفه جيداً..إنه شخص لا يتصرف هكذا عادةً ... لابد أن هناك شيء بينكما لا يعرفه أحد"

ردت هانا بحقد"لا تربطني أي علاقة بذلك الوغد " وتمتمت وهي تعدل تنورتها وعقلها يسترجع الموقف المخزي "أحمق!مغرور!...لن أنسى له ذلك..سأنتقم منه يوماً ما!"

ابتسم جاكوب بانبهار وقال"يبدو أننا نتوافق في نواحي كثيرة" وحضن ذراعه رقبتها بحركة صبيانية " ما ذا عن الانضمام إلينا ؟"

توترت هانا عندما شمت رائحة عطر ملابسه وأبعدته عنها وقالت بعينين مرتبكتين"نتوافق!.....ما هذا الهراء الذي تقوله الآن ؟!"

جاكوب" ألا تريدين الانتقام منه؟...أني أتعامل الآن معك بطيبة وأعرض عليك فرصة ثمينة لتحققين غايتك...." ورفع أحد حاجبيه"مارأيك ... فرصة لا تعوض أليس كذلك؟"

صمتت هانا بحيرة وعدم ارتياح حتى رن الجرس معلناً عن بدأ الحصة الأولى.....وضع جاكوب يده على كتفها مودعاً"فكري بالأمر...ولنتقابل في نهاية اليوم إذا أعجبك!"

ذهب عنها وتمتمت بانزعاج منه وهي تمسح مكان يده على كتفها"كيف له أن لا يضع حدود بيننا....ألا يدرك أني فتاة!" ثم نظرت حولها وتساءلت بغباء"إلى أي صف يجب أن أذهب الآن !!"

















بما أن الوقت كان مبكراً والجو مشمساً ولطيفاً اختارت كارولين الذهاب إلى عملها مشياً على الأقدام......أثناء ذلك فتحت هاتفها وتصفحت الرسائل الموجودة جميعها غير مهمة سوى رسالة من رقم غريب خمنت من هو عندما قرأتها(هل حلمتِ بي مثلما فعلت ؟)

ابتسمت بخجل ثم تساءلت كيف حصل على رقم هاتفها؟.... أرسلت له ( لست واثقة...ربما!)

ثم سجلت أسمه بهاتفها ونظرت حولها وشعور بالطاقة والحيوية تملكها فجأة .......وصلت لمكان العمل لكن قبل ذلك مرت على السوبر ماركت الذي عرجت عليه المرة السابقة.....لم تستطيع مقاومة إغراء الأشياء التي تحبها هناك خصوصاً وأنها متعبة ومنهكة من المشي.....اشترت ما اشتهته سريعاً وعندما وقفت عند المحاسب تفاجأت بأن محفظتها فارغة بحثت جيداً لكن لم تجد شيء.....وعندما شعرت أن المحاسب بدأ بالتضجر من انتظارها نظرت إليه بحرج وقبل أن تنطق بكلمة رأت يد رجل تمتد بالأموال وتعطيها للمحاسب....

التفتت إلى صاحبها واندهشت" أنت !!"

رمقها إيثان بابتسامة وأعاد نظره للبائع"لا أحتاج للفكه"

ابتسم البائع " حسناً .." وجمع مشتريات كارولين ووضعها داخل كيس وناولها إياها ....

أخذتها كـارولين بتردد والتفتت إلى إيثان وقالت بصوت منخفض" شكراً....سأرد لك ذلكلا حقاً"

ابتسم بوجهها وقال"عوضاً عن ذلك...لنتشارك هذا سوياً"وأشار على الكيس الذي تحمله"لقد اشتريتِ الكثير!"

كانت محرجة من الرفض لذلك قالت" حسناً...لكن أين؟"

خطف الكيس من يدها وقال"اتبعيني..." وبعد أن أدار ظهره لها ارتسمت على شفتيه ابتسامة ماكرة تتخللها سعادة .....!

اضطرت كارولين لإتباعه.....حتى وصل لمكان لقائهما الأول ثم جلس على الأرض غير مكترث بملابسة الأنيقة التي ستتسخ وربت على الأرض التي بجانبه مشيراً لها بالجلوس.....امتثلت كارولين له وهي قلقة بشأنه وسؤال وحيد يدور في عقلها(ما الذي يريده هذا الرجل مني بالضبط؟!) ....

فتح إيثان الكيس وألقى نظرة عليه"وااااا لقد اشتريتِ الكثير فعلاً" ونظر إليها بفضول"ألا تخشين على رشاقتكِ من هذه الأشياء الحلوة؟"

أخرجت لنفسها أحدى الحلويات وقالت قبل أن تتناولها بغرور"لست من النوع الذي يسمن بسهولة...."

عرض إيثان جميع أصابعه أمام عينيها ونطق"عشرة !"

رفعت كارولين حاجبيها باستفسار وأكمل هو " أنتي الفتاة رقم عشرة التي تخبرني بذلك...."وأردف وهو يفتح مغلف الحلوى"أنتن أيتها الفتيات مخادعات فعلاً !"وأردف"عل كل حال أنا أحسدك فعلاً فلأني عملت كعارض أزياء فقد عشت محروماً من هذه الأشياء المسلية !"

ضحكت كارولين على كلامه....عندما التقط أذنه ضحكتها نظر إليها ولم يستطيع إكمال فتح المغلف.....وتساءل كيف لضحكة امرأة أن تحمل كل هذا الجمال؟!

شعرت كارولين بالارتياح بعد أن أطلقت ضحكتها تلك وتحدثت معه بسلاسة وقالت"قلت لي أن أسمك إيثان صحيح؟"

إيثان" صحيح...لكن حبذا لو ناديتني بأسم آخر ...بما أني أكره هذا الاسم"

كارولين بتعجب"ولما ؟"

إيثان" هكـذا....بدون سبب " وقضم قطعة من الحلوى وكشر عندما تذوق حلاوتها.....

كارولين" إذاً .... بماذا تحب أناديك؟"

إيثان "حبيبك إذا لم يكن لديك حبيب أو صديقك إذا كان لديك حبيب !" وصمت ينتظر ردها بشغف....

كارولين"ممممم.....حسناً......إذاً سأسميك صديقي!"

توقفت أسنانه عن المضغ ورمشت عينيه بصدمة وبدأ قلبه بضخ الدم الحار في عروقه عندما انطفأ بصيص الأمل الذي كان ينمو في قلبه وكارولين تأكل باستمتاع جاهلة تماماً بالبركان الذي يشتعل بجانبها....

جاهد كي يبدو صوته طبيعياً وسألها"صديقك!...إذاً أفهم من هذا أن لديك حبيب...هل هو شخص أعرفة؟"

ابتسمت بخجل وتركت ما بيدها وقالت بحب" لا أظن ذلك.....لكن إذا التقيت به ستعرف كم هو شخص رائع و...."

لأن كلامها عنه يمزق قلبه قاطعها بتهور"أدريان؟...ذلك الوغد؟ أليس كذلك؟"

توقفت عينيها عليه بصدمة واستوعب هو ما تفوه به وقال ليبدو الأمر كمزحة"آه ذلك الوغد...لقد رأيته معك مساء البارحة بما أني أسكن هنا!....هل هو حبيبك كما توقعت؟"

ردت كارولين وملامح الصدمة مازالت على وجهها"ومن أين تعرف أسمه؟"

إيثان"ومن بربك لا يعرف أدريان ألموند؟...كما أني درست معه بنفس الثانوية!"

نظرت إليه كارولين بدهشة وعدلت جلستها لتقترب منه بشغف"حقاً؟...إذاً أي نوع من الرجال هو؟ماذا يحب؟ماذا يكره؟هل كانت له صديقة آنذاك أم لا؟"

تفاجأ إيثان بالأسئلة التي انهالت عليه دفعة واحدة"لما لا تسألينه هو؟...أليس حبيبك؟... كما أني لا أعرفه جيداً لم نكن مقربين كثيراً!"

ابتعدت عنه بإحباط.....لم يرد إيثان أن يخيب أملها ولو بأتفه الأمور ونظر للأمام طويلاً وهو يتذكر أيام صداقته مع أدريان.....من أجلها استرجع ذكريات جاهد قلبه مراراً لكي ينساها وقال بصوت هادئ"لقد كان شخص يحسده الجميع...يحب البقاء وحده والرقص إذا كان حزيناً...يكره الصباح والمثلجات...لا أذكر أن لديه صديقة لكن....." وتجهمت مـلامحه وانعقد لسانه ...

حثته كارولين" لكن ماذا؟"

رد باقتضاب وهو يرغم نفسه على أكمال الحلوى"لاشيء...فقط هذا ما أعرفه!"

كارولين ببرائة"ممم أنت تعرف أشياء خاصة عنه....مهما فكرت بالأمر فأني لا أجدك لا تعرفه جيداً كما قلت!؟"

تعمد إيثان إغلاق الموضوع عندما قال وهو ينظر بانزعاج لأصبعه الذي تلطخ بالكاكاو" لم يكن يجب عليك شراء هذا في يوم مشمس كهذا...."

نظرت كارولين للشمس وانتبهت للوقت فتذكرت عملها الذي غفلت وشهقت"عملي!!" وتركت كل شيء بيدها وركضت نحو عملها بدون مقدمات....

نظر إليها بذهول وإلى المشتريات التي تركتها والمغلفات الفارغة التي خلفتها ورائها وابتسم ابتسامة جانبية "هاهي تغادر بنفس الطريقة مجدداً !" ورمى الحلوى التي لم يستطيع إكمالها وكشر" لا أصدق أني أكلت نصفها!"

وأعاد نظره باهتمام لكارولين ...عندها لمحت عيناه سيارة مسرعة تسير بسرعة وعشوائية في نفس ذاك الطريق الذي تهم كارولين بقطعه الآن....قفز قلبه وشعر بالخطر الذي يقترب منها........استجمع قواه وركض بأقصى سرعة إليها.....كانت تلك السيارة أقرب إلى كارولين منه لما يكن بوسعه سوى الصراخ بإسمها "كاروليـــــــــــن!...."

لم يكن يبدو عليها أنها سمعته....ضاعف مجهوده بالركض وبمحاولة يائسة مد يده ليسحبها لكن هناك يد أسرع منه انتشلتها وحمتها.....لم تكن تلك اليد سوى يد أدريان الذي دفعتها بقوة إلى حضنها وأغلق عليها ذراعيه بإحكام....كان قلبه ينبض بجنون وأنفاسه الثائرة تلفح وجهها بلا توقف .... نظر إلى وجهها المصفر وقال" يا امرأة لقد كدتِ تفقديني صوابي ... كيف لك أن تعبري الشارع بهذه اللامبالاة؟!"

كارولين كانت بمرحلة اللاوعي....كل شي حدث بسرعة....ارتعشت شفتيها بخوف"لم أكن أعلم...لقد كنت....فقط...أردت...."

ضمها أدريان لصدره"هذا يكفي....لا بأس اهدئي أنتي بخير الآن"

بجانبها كان إيثان يلتقط أنفاسه ولأول مرة يكون ممتناً لأدريان....عاد لرشدة واستغرب من نفسه عندما وجد نفسه خائفاً فعلاً.....وسئل نفسه لأي درجة وصلت لها مشاعره تجاه هذه الفتاة حتى يرغم نفسه على أكل الأشياء الحلوة التي يكرهها لأجلها؟.... ويقلق كل هذا القلق؟.....هرب من الأجابة وبالأحرى كان خائفاً من الأجابة!

أدار ظهره ليبتعد عن المكان لكن صوت أدريان الغاضب أوقفه" قف مكانك...."

لم يكن يريد أن يدخل في أي نقاش وهو في حالة اضطراب المشاعر هذه زفر بملل وتوقف دون أن يدير ظهره إليه.....

نظر أدريان لكارولين القابعة بين ذراعيه وقال بابتسامة"اذهبي أولاً...سألحق بك بعد أن أنهي بعض الأمور مع هذا الشخص"

لم تشعر كارولين بالراحة لكنها رضخت لطلبه وابتعدت ببطء عنه وهي تنظر إليهما بشك وحذر بعد كل خطوة تخطوها .....

حرص أدريان على أن تختفي كارولين من أمام عينيه قبل أن يسير باتجاه إيثان........أقترب منه وقال بنبرة آمره"استدر ..."

ابتسم إيثان بسخرية وأستدار وقبل أن يدير وجه بالكامل أغلق أدريان ابتسامته الساخرة بلكمة قوية أفقدته توازنه.....

بصق إيثان الدم الذي تجمع بفمه وقال ساخراً وداخله قلب يلتهب"لقد تحسنت قبضتك كثيراً...!"

أخذه أدريان من ياقته وسحبه إليه وقال وهو يرص على أسنانه"تلك المرأة إياك والعبث معها....أني أحذرك....لأني لن لا أعرف ما الذي سأفعله بك حينها"

عبس وجه إيثان بشكل مخيف وقال بعينين متوعدة " راقب جيداً كيف سأسرق حبيبتك منك...."

رص أدريان على حروفه وهو ينطقها بثقة"بدون أذني...لن تحفل بأي شيء!"

ودفعـه عن طريقة وذهـــب بعد أن أعطاه نظرة محذرة........


















في الصف كانت أديل واقفة على السبورة تكتب معادلات عن نظرية الكم....كان الجميع ينظر بملل ككل حصة فيزياء سوى توني الذي كان يراقب حركاتها بنظرات مهتمة.....لم يكن أحد منتبه لنظراته سوى هانا التي كانت تجلس في آخر الصف......منذ ذلك الموقف المخزي وعينيها لم تفارقه.....تشعر بحقد كبير تجاهه حتى أن نظراته المستمتعة الآن تغيظها بشكل كبير.....تساءلت عن سبب نظراته تلك وتوصلت لأمر جعلها تنظر إليه باحتقار !

استدارات أديل وتنهدت وهي تغلق قلمها "انتهى الدرس..."وحملت أوراق بيضاء كانت على مصفوفة على الطاولة وقالت"والآن حان وقت الاختبار التجريبي بما أنه تبقى شهر كامل عن الامتحانات النهائية........لا تستهينوا به سأعتمد على درجاته في تقييم نشاطكم في الصف!"

ووضعت الأوراق على أول طاولة وبدأ الطلاب في توزيعها على أنفسهم بالتناوب......

بدأ الجميع في الحل أو بمعنى أصح تفريغ طاقاتهم السلبية على تلك الورقة.....بعد مدة وقفت أديل بعد أن جلست لانتظارهم وقالت"حسناً هذا يكفي !..." ونظرت إلى آخر الصف"قومي بجمع الأوراق .."

تفاجأت هانا باختيارها"هآآ.....آه....حسناً"

وبدأت بجمع الأوراق....ثم استلمتها أديل منها وقالت لها وعينيها تراقبها وهي تعود لمكانها"أقدر أنكِ تمتلكين ساقين جميلتين لكن ماذا نفعل هذه القوانين!.....لا تأتي غداً بهذه التنورة المخالفة !"

أخفضت هانا رأسها بين كتفيها وجلست بحرج شديد وهي تسمع ضحكات الطلاب الساخرة ....

انتهت الحصـة وخرجت أديل واتجهت لدورة المياة.....نزلت أعبائها على حافة المغسلة وانحنت لتغسل يدها....لكنها رأت يديه وهو يتكأ بها على حواف المغسلة ليسجنها بحضنه......شهقت بقلق لم تمكنها المسافة الضئيلة جدا التي يحجزها بها من الالتفات إليه لذا نهرته وعينيها على وجهه بالمرآة"هل جننت؟كيف دخلت إلى هنا؟ألم تفكر بماذا سيظنه الآخرين إذا رأونا هنا ؟!"

توني" لا أعلم!.....فأنا أتوقف عن التفكير عندما أحب....ألستِ مثلي؟"

كلماته تلك عزفت على وتر حساس بداخلها.....وترتها كثيراً.....لوهلة شعرت أنها كُشفت.....أدارها إليه وأخذ يديها وقال"نحن نحب بعضنا....ألا يمكننا قول ذلك لهم فقط؟.....هل هو أمر محرج لهذه الدرجة؟"

تركت يديه....وتحاشت النظر إلى عينيه....رؤيته هكـذا تؤلمها.... وقالت"سواء كنا نحب بعضنا أم لنا....سيستمر الجميع بالنظر إلى حبنا بطريقة سيئة....إن علمهم بالأمر سيصعب الأمور علي وعليك خصوصاً أنا فلقد جاهدت حتى أصبح معلمة بمدرسة كهذه.......آسفة لا أملك الجراءة الكافية لقول هذا....لذا أرجو أن تتفهم ذلك..."

عقد ذراعيه واتكأ على الجدار ومط شفتيه بابتسامة مستغربة وقال"لماذا تحدثيني برسمية هكذا؟....آسف أرجوك....هذه الكلمات لا تقال بين عاشقين...." وركز عينيه على عينيها ثم سأل"هل تحبينني فعلاً؟!"

وخز قلبها سؤاله لكنها تخطت الأمر ببراعة وأخذت سؤاله على محمل الهزل وردت"إن قلت لا هل سترحل ؟!"وسمعت صوت أقدام آتية وقالت بعجل وهي تهم بالمغادرة"أظن أن أحدهم قادم...."

منعها من الحركة عندما ثبت عضديها بيديه وقال بصوت كله رجاء"أجيبيني أولاً....هناك أفكار سيئة تدور في رأسي.....اريد أن اسمع إجابتك كي أرتاح"

نظرت إليه بصمت ثم قالت بصوت صارم"ألا تستطيع معرفة ذلك من دون أن أخبرك؟؟.....نعم أحبك....هل ارتحت الآن بعد أن قمت بإحراجي ؟!"

ابتسم توني وضمها لصدره وتنهد"نعم....أنا الآن مرتاح.." وأغلق عينيه" جداً........"

ارتاحت أديل أيضاً لأن الأمر انتهى على هذا الوضع وقالت بتردد"ذ...ذلك..الرجل...مازال يأتي و...."

أبعدها عنه قليلاً ونظر لوجهها بقلق"هل أقتحـم منزلك مجدداً؟!"

ردت سريعاً كي تجعله يهدأ"لا لا لقـد كان يطرق الباب فقط....لكنه يزعج الجيران...أظن أنه إذا استمر الوضع هكذا سيطردني مالك الشقة!"

تمتم توني"ذلك الوغد!"ثم رفع صوته"هل يجب علي أن ألقنه درساً؟!"

أديل"لا لا..لا يجب أن يصل الأمر إلى هذا الحد أنه شخص ليس لديه ما يخسره وأخشى أن يؤذيك"وانخفضت نبرة صوتها"أظن أنه يجب علي دفع المال له فحسب....لكن ماذا أفعل بقي وقت طويل على موعد استلام راتبي؟!"

نظرت إليه بترقب وهو يخرج بطاقة أمواله ويقدمها لها وقال"يمكنك استخدامها...."

ردت بحرج"لكن......"

أخذ يدها ووضع البطاقة براحة كفها وأغلق عليها أصابعها وقال"خذيها فحسب...."

صمتت لبرهة وهي تشعر بالخجل من نفسها ثم قالت"شكراً لك...."

داعب توني طرف فمها بسبابته وقال"مادمتِ شاكرة ابتسمي إذاً....لما هذا العبوس؟"

ابتسمت تلقائياً ثم قالت " يجب أن أذهب الآن لأرصد درجات الأمتحان"

غمز توني بعينيه وهو يفسح لها طريق الذهاب"تأكدي من إعطائي الدرجة الكاملة هاا"

ضحكت باستخفاف "في أحلامك...."

ثم خـرجت من دورة المياه مباشرة على غرفة المعلمين وجلست على مكتبها.....نظرت إلى البطاقة التي وضعها بيدها....وقرأت معلوماته البنكية ودق قلبها عند أسم ألموند وتساءلت كم تحمل هذا البطاقة من الأموال.....وضعتها بحرص داخل حقيبتها وبدأت برصد درجات الامتحان وعندما وصلت لورقة توني اندهشت من كمية الرسومات العابثة التي تحويها....ابتسمت عندما رأت من بينها رسمه له ولها وهما ممسكين بأيدي بعضهما ويشاهدان فلم وقد كتب تحتها(ما رأيك أن نفعل ذلك الليلة؟) تعجبت منه وقالت"ماذا لو رصدها أحد غيري؟كيف له أن يكتبها هكذا؟....هذا الفتى شيء لا يصدق فعلاً!!"

وبعد أن انتهت من رصد درجته زفرت بخيبة أمل"صفـر !!"وبقلق"هل ينوي السقوط هذه السنة؟!"




على الجانب الآخر خرج توني من دورة المياة واصطدم بفتاتين صرخت بوجهه أحداهن"ما الذي تفعله بمكان مخصص للفتيات؟"

كشر توني"مزعجة!"وتركهن بدون أدنى مبالاة !

مشى في الممر المؤدي للصف ومر من عند هانا التي رمقته بنظرة مغتاظة وذهبت لكنها توقفـت فجاءة عندما لمحت عينيها بالصدفة الفتاة التي تكلمت معها بوقاحة والتي تمقتها بشدة تراقب توني باهتمام وبنظراتها شيء من الحزن.....ابتسمت بانتصار عندما رأت حب من طرف واحد...... فكرت هانا بحيلة لكي تستقطبها إلى صفها فليس من الجيد أن يكون لها أعداء من هذه الطبقة.......فعادت من حيث ذهبت وايقظت تلك الفتاة من شرودها بها عندما همست بأذنها"هل أنتِ معجبة به؟!"

فزعت واحتدت عينيها عندما رأت وجه هانا وقالت"هل نحن على وفاق كي تسألني سؤال كهذا؟"وبحدة وهي تهف أمام وجهها وكأن حولها ذباب"أغربي عن وجهي أريد أن أذهب..."

هانا بمكر"بالتأكيد سنكون على وفاق ما دمت قريبة من توني....فبالتالي أستطيع صنع وفاق بينك وبينه بكل سهولة"ورفعت رأسها بغرور"وبما أن شقيقة يحب شقيقتي!"

ضحكت الفتاة عالياً ثم رفع شفتيها باحتقار وقالت"هل تريدين مني الآن تصديق ذلك؟....قريبه من توني..هل يجب أن أخذ ما فعله اليوم لكِ كدليل؟....وشقيقة يحب شقيقتك؟...هه...أنتي لديك خيال واسع فعلاً....هل تريدين مني تصديق أن وريث مادونا يقابل شقيقتك؟"واحتد صوتها"هل تعتقدين أني بتلك الحماقة؟!!"

صدمت هانا بكلامها عن أدريان وتعثرت حروفها"وريث؟.....هل....هو....كذلك...فعلاً؟!"

نظرت الفتاة حولها لتستحث صبرها ثم نظرت إليها بغضب"وتريدين مني تصديقك ؟!....لا بد أن هناك خطب ما في عقلك...ابتعدي عن طريقي فحسب"

بسبب الصدمة أخرجت هانا هاتفها وفتحت على الصورة التي التقطتها لهما في المستشفى وقالت مبرهنة على كلامها"أنا لا أكذب!..يمكنك رؤية ذلك بنفسك"

ألقت الفتاة نظرة على الصورة وبدا الذهول يأخذ طريقه إلى عينيها....أخذت الهاتف ودققت بالصورة وقالت بعدم تصديق"يا إلهي!....لا يمكن....كيف؟....متى؟..." ثم أرسلت الصورة إلى هاتفها وقلبها ينبض بحماس وإثارة.....

استغربت هانا سعادتها وقالت وهي تنظر إلى الهاتفين الذين بيدها"ما الذي تفعلينه ؟"

أعادت الهاتف لهانا وقالت في عجل"أسمي يوجين سعدت بمعرفتك....سنلتقي لا حقاً هااا!"

وركضت وهي تتلفظ بكلمات غير فهمومة من فرط سعـادتها......راقبتها هانا وهي تذهب ثم سخرت بابتسامة"الأشياء التي تسعد الآخرين غريبة فعلاً!!" ثم أردفت"لا بأس مادامت بصفي الآن!"

وسمعت صوت الجرس ورأت الجميع يخرجون من صفوفهم بسرور....عرفت أن اليوم انتهى وذهبت لتأخذ حقيبتها ثم خرجت من المدرسة وقبل أن تجتاز البوابة أوقفتها ذراع جاكوب التي حاوطت رقبتها بخشونة.....تأوهت عندما اشتد شعرها إثر ذلك وقالت بانزعاج"ماهــذا؟!!!"وأفلتت رقبتها منه وقالت بعصبية عندما تعرفت على وجهه"توقف عن التصرف معي بهذه الطريقة؟.....أنا لست أحد أصدقائك!"

اتسعت عينا جاكوب بمرح"بل أنتي كذلك!"ووضع يده على كتفي الولدين الذين معه وقال وعينيه عليها"هذا جون وهذا ويل "ونظر إلى صديقيه "هذه صديقتنا الجديدة هانا....اعتنوا بها من اليوم وصاعداً!!"

همس جون الخجول بأذنه"فتاة؟...ألا تعتقد أن الأمر نوعا ما...."

قاطعه صوت هانا المعترض"ومن قال أني مهتمة بصداقة الفتيان..."

أظهر جاكوب ابتسامة لطيفة لم تبدو مناسبة لملامح وجهه الحادة وقال محاكياً صوتها"وماذا أفعل؟أنا مهتم!"

تدخل ويل" لا تقلقي على نفسك منا....فأنتي أبعد ما تكونين عن فتياتنا المثاليات...لذلك اطمئني من هذه الناحية!"

رمقته هانا بعينين ناقمة ثم أعرضت عنهم "أخبرتكم أني غير مهتمة بصداقتكم...لذا رجاء ابتعدوا عن طريقي يجب أن أعود لمنزلي!"

رحب جاكوب بالفكرة وهتف"رائع!....سنوصلك في طريقنا للمنزل...لأني بصراحة فضولي بشأن مكان إقامتك!"

شعرت هانا وكأن قطرة ساخنة سقطت عليها.....ماذا لو اكتشفوا مكان منزلها وعلموا بأنها فقيرة....وضايقوها فيما بعد.....وأخبروا جميع الطلاب....بالتأكيد سيزيد احتقارهم لها....وستعطيهم فرصة ليتشمتوا بها أكثر....هذا ما حدثت نفسها به!......ففكرت بطريقة تصرفهم بها عنها كي تغادر للمنزل بسلام....وقالت" حسناً....هذا يعتمد على ما الشيء الذي ستجلبونه لي كي أتناوله...إذا أعجبني ما جلبه كل واحد منكم فسنصبح أصدقاء!"

نظر الإثنان إلى جاكوب كي يتلقيان الأمر منه....ووضع جاكوب يده داخل جيبه وفكر "ممممممممممـ....." ازدردت هانا ريقها وهي تنتظره حتى قال أخيراً"حسناً يا شباب.....لنجلب لها شيئاً تأكله!"

تنفست هانا الصعداء وارتاحت كلياً عندما شاهدتهم يختفون من أمام عينيها ولاذت بالفرار.... بعد لحظات فقط عاد جاكوب الذي أخفى نفسه فقط وابتسم بخبث وهو يراها تركض بجهد ثم ارتدى نظارته السوداء وتبعـها......










في غرفتها المظلمة التي لا يمكن لمن بداخلها أن يصدق أن في الخارج شمس ترسل اشعتها لكل مكان.....كانت كاتيا نائمة وشعرها يغطي معظم وجهها.....فتحت عينيها ثم تذكرت كلامه ونهضت لتبكي وتنتحب"أدريان أيها الوغد!....أيها السيء!" ودفنت رأسها بالوسادة لتبكي أكثر وأكثر لكن فجاءة توقفت عن البكاء وهزت رأسها بجنون"لا..لا...هذا لا ينفع....لا يجب علي الاستسلام هكذا....لا...لا...لا" وأسرعت لفتح الستائر وعم النور أرجاء المكان وقالت بإصرار وعزيمة"لا يمكن أن أعيش كالظل....يجب أن أظهر نفسي لأرى النور!"

وقفت أمام المرآة تنظر لعينيها المحمرة من البكاء وبشرتها الشاحبة وشعرها المجعد وجسدها الفارغ من الطاقة.....لقد أهملت نفسها كثيراً....فحياتها بعد كلامه الأخير لها كانت شبه متوقفة!

احتدت عينيها بعد تفكير عميق وقالت بنبرة قوية"أدريان لن أسعى خلفك من الآن وصاعداً.....سأجعلك تأتي إلي بنفسك!"

ثم بحثت عن هاتفها واتصلت على صديقتها إيمي وبدون أي مقدمات أمرتها"تعالي إلي وخذيني إلى أفضل صالون تجميل تعرفينه!"

بهدوء كانت كارولين جالسة تمسح الأرضية وهي تفكر بذاك الحادث الوشيك الذي كاد يودي بها وذلك الرجل الذي تشك أن بينه وبين أدريان شيء لا تعرفه.....هدأت يدها حتى توقفت عن المسح عندما شرد ذهنها بالأمر.....عادت لأرض الواقع عندما تفاجئت بصوته القريب منها" ما الذي يشغل بال حبيبتي ؟!"

رفعت نظرها له...كان يجلس على قدمية بشكل موازياً لها.....وقفت سريعاً ونبهته بقلق"لم أنظف الأرضية بعد....يجب أن تقف وإلا سيتسخ معطفك!"

وقف أدريان ونظر لمعطفه الذي تبللت أطرافه وقطب حاجبيه وقال"لقد فات الآوان" ونظر إليها بانزعاج"كان يجب عليك أن تخبريني بذلك مبكراً...بماذا أنتي مشغولة عن تأدية عملك على الشكل الصحيح ؟!"

صدمتها نبرتها وانحنت بأسف"آسفه....لم أكن....."

قاطعها عندما احتضنهـا ورسم على شفتيه ابتسامة"هل صدقتِ ذلك أيتها الغبية ؟!"

تنهدت وهي تستنشق رائحة عطره واعترفت بحرج"في الحقيقة لقد فعلت....!"

ضحك ...... وشعرت بالدفء يغمر قلبها البار وهي تشعر باهتزاز جسده وهو يضحك ..... تمنت أن يستمر حضنه هذا طويلاً لكنه أبعدها عنه قليلاً وقال"ما رأيك في كوب من القهوة؟ لقد عدت للتو من عملية شاقة لذا أحتاج لشيء يعدل مزاجي"

أشارت كارولين على مجموعة كبيرة من أكواب القهوة المركونة جانباً وقالت بسرور"لا حاجة لذلك....هنا يوجد الكثير"

تعجب أدريان "ظننتها فارغة!.....هل اشتريتها جميعها؟"

تحركت كارولين وجلبت كوبين منها وقدمت أحدهم لأدريان وقالت"لا بالطبع! هل جننتِ كي أشتري بهذا العدد؟!....كل رجل يمر من عندي يعطيني إياها !....لقد اعتدت على هذا كل يوم"وأعادت نظرها ناحية الأكواب وقالت بلا مبالاة"لكني أشعر أنها قليلة اليوم!.....هل قلت شعبيتي أم ماذا؟!"

عض أدريان على شفتيه وتمالك نفسه ليقول مؤكداً"إذاً أنتي تقولين لي الآن إن جميع هذه الأكواب من الرجال المعجبين بك ؟!"

ارتشفت كارولين قليلاً من القهوة وأومأت رأسها مجيبة ببرائة"آه ...."

ابتسم أدريان بعدم تصديق.....هذه المرأة الطفلة التي أمامه تقوده للجنون.....أتاها من الخلف وضمها بقوة وقال "لن يستطيع أحد إنقاذك مني.....ستموتين اليوم كارولين !...."

.............................

_ هل ستجري الأمور في صالح بطلينا؟

_ هل سيأخذ إيثان بكلام أدريان ويبتعد عن كارولين؟أم هل هناك شيء قوي يمنعه من فعل ذلك؟

_كيف ستسير الأمور مع هانا؟وما الذي يريده جاكوب منها؟
_وعلى ماذا تخطط كاتيا؟




ترقبوا الكثير والكثير من الأحداث الشيقة في الفصل القادم ... قبلاتيpeahen
__________________
شآركوني روايتي ( أحياء لا يبكون ) .

التعديل الأخير تم بواسطة peahen ; 12-24-2013 الساعة 09:53 PM
  #204  
قديم 12-24-2013, 10:02 PM
 
الباررت روعة لكن البارت قصييير جدا لكن انا ممنونه لكي لانكي انزلتيه اليوم لكن لا تجعلينني انتظر طويلا للبارت القادم
  #205  
قديم 12-24-2013, 10:03 PM
 
كااااوااي ..^^
__________________
لآ تَفوِحْ رَائِحةْ {الكَعْك الزَكِيةْ} إلاّ حِينَ تمَسّهَا " حَرارةْ الفرِنْ " ؛

كَذلِكـْ {أحْلامنَا} لَنْ تنضَجْ مَا لَمْ تمَسّهَا " قِسوَةْ التجَاربْ "


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايتي الثانية..~ْكونوها الجديدةْ~$# Naru.Saku قصص الانمي المُستَوحاة و المصوَّرة 240 01-20-2016 09:24 PM
روايتي الثانية......صدقوني لست الفاعل кυяσкσ тєтѕυуa# أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 73 04-30-2014 03:04 PM
( روايتي الثانية بقلمي : الخيانة تعرف اسمي ) بنوته بس قويه روايات و قصص الانمي 158 01-31-2014 10:39 PM
روايتي الثانية (الشاب الملعون) بقلمي لحن الانمي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 31 09-03-2013 10:38 PM
بعد المخالفات حب/روايتي الثانية silina mily أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 41 06-17-2013 10:23 PM


الساعة الآن 02:05 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011