#286
| ||
| ||
...........( الفصل الخامس عشر).......... / (اكتئاب!) فتح هاتفه وقرأ الرسالة)إذا لم تأتي إلى منزلي خلال ساعة...فستكون تلك نهايتك...سأخبر توني بماضي شقيقته...لا تحتقرني هذه المرة أنا جادة فعلاً.....( ست ساعات مرت على الرسالة الآن....بحث عن رقم توني وأتصل به....ألقى الهاتف عندما عرف أنه مغلق....رفع شعره عن وجهه بقلق وتذكر مكان واحد يمـكن أن يجده به . . سابق الزمن حتى وصـل إلى هناك....حيث تلك الغرفة الـقديمة....دخلها بهدوء...كانت معتمة لا ضوء فيها سوى شمعتين على طاولة خشبية تضيء وتفشي الذكريات التي عليها .....قاده صوت بكائه إلى الركن الذي يختبئ به.....وجده منكفئ على نفسه بين تلك الطاولتين مسنداً ظهره على إحداهن....وقف عنده بصمت....وشعر هو بوجوده لم يفاجأ أبداً بمعرفته لهذا المكان....فلقد أعتاد على المفاجأت من هذا الرجل أفضعها ما سمعه اليوم....رفع رأسه........ورأى أدريان وجهه البائس وعينيه المحاطة بالدموع......نظر لأنفه المحمر لا بد أنه بكى كثيراً.......أكثر ما آلمه هي تلك النظرة التي يراها بعينيه الآن......كانت مزيج من الخيبة والتأنيب والخذلان....وهذا ما صدمه....لم يكن ليفُاجئ لو رأى عينين غاضبة لكن هذه النظرة غريبة! كان أول ما نطق به لسان توني"أ لهذا السبب تبنيتني؟"وأعتصر وجهه بألم"لأنك تشعر بالشفقة علي؟؟" نظر له بصمت....لم يتوقع أنه يكون أول سؤال له كهذا.....نظر حوله ورأى قفزات ملاكمة معلقة فوق صورة تجمعهما أثناء إحدى ملاكماتهم....أخذها وألقاها عليه وأحتفظ بواحدة له وبصوت هادئ وبارد نطق"لنتـلاكم...." نظر توني إلى القفازات التي بين يديه بعينين كئيبتين , أحس بثقلها فقط على جسده لكن عقله كان شارداً لا يعي بأي شيء محسوس....ذبلت عيناه وقال بقلب محروق"لما تركتها تفعل ذلك؟....كان بوسعك أن تفعل الكثير من الأشياء....لو فعلت شيئاً واحداً فقط لما انتهى الحال بي يتيماً هكذا"وبانفعال نظر لعينيه"لما اضطررت لتحمل عبئ شخص مثلي!" كالسهم احتدت عيني أدريان وقال"نعم كان بوسعي فعل الكثير لها لكن هل تعلم لماذا لم أفعل؟ لأنها كانت غبية وساذجة..ملاحقتها لي كانت تخنقني لذا تمنيت لها الموت...ما فعلته لأمك وأبيك كان العدل لوالدين لم يحسنا التربية!...لما تطلب من إيقاف شيء كهذا؟...سأكون ظالماً إن فعلت فذلك ما يستحقـ.... " أوقفته لكمة توني"أخــرررررس !!" أنصاع وجهه يميناً وعندما تذوق طعم الدم بلسانه شعر بالفخر لأنه ربى رجلاً يمتلك قبضة بهذه القوة....التفت إليـه ورأى عينيه الحانقة وقبضته التي ترتعش...أنفاسه الثائرة تكاد تشق طبلة أذنه والدم يكاد يخرج من عروقه....لم تعد هناك دموع....لا شيء سوى الغضب... بالمقابل كان وجه أدريان بارداً كالثلج ...ابتسم له بسخرية"هل هذا فقط ما لديك؟؟" نجح بأثارته فانحنى ليرتدي القفازات وبدأ بتسديد لكماته العشوائية والغاضبة على وجهه وأتخذ أدريان وضعية الدفاع واكتفى بها....وكلما شعر أن هجوم توني خف باغته بلكمة تجعله يشتعل بغضب جديد متحاشياً مع ذلك لكم رقبته الحساسة لأنه يعلم أنها نقطة ضعفه.... وعندما انطفأ غضبه سقط على الأرض وأنهار يبكي........نظر أدريان له وهو يبكي عند قدمه كالطفل وجلس لمستواه ثم ربت على كتفه بحنان...أعرض توني عنه"أخرج من هنا...لا أريدك أن تراني هكذا...أعرف أنك ستسخر من دموعي لا حقاً!" ابتسم أدريان وأعاد بيده اليسرى ترتيب شعر توني المبعثر ليتسنى له رؤية وجهه جيداً وقال"إذا لم تبكي على شيء مثل هذا..فلن يكون هناك شيء يستحق البكاء عليه..دموع مثل هذه يجب أن تفخر بها..لا تعرف كم أحسدك لأن لديك والدين تبكي عليهما وليس منهما.." توقفت دموعه.......وبعد صمت ومحاولة استيعاب هز رأسه بعدم تصديق"لا أستطيع أن أصدق أنها فعلت شيئاً هكذا....هل كانت تحبهما فعلاً؟....كيف...أمكنها أن...وبهذه الطريقة"وعاد للبكاء لكنه تماسك من جديد ليقول"بقدر ما أشفق عليها إلا أني أكرهها لأنها فعلت شيء مريع كهذا...لا يمكنني مسامحتها أبداً"وانتحب"ما كان يجب علي مغادرة المنزل حينها....كان يجب أن أموت معهما!" وخبأ وجهه بيديه فهما حاول لم يستطع إيقاف دموعه.... حضنه أدريان ومسح على ظهره بلطف" لو قلت شيء أحمق كهذا مرة أخرى سأقتلك....فأين سأجد توني مثلك!؟.....بالمناسبة أنت تعلم أني لم أعني ما قلته لك عن والديك...صحيح؟" بالكاد أستطاع فهم ما يقوله من بكائه عندما رد عليه" وهل تظنني غبي؟...لأصدق أنك تعني شيء كهذا" ابتسم أدريان"هذا يكفي...ستؤذي نفسك هكذا..." هدأ توني وأراد أدريان إبعاده قليلاً لكن صوت توني منعه"لا تفعل!.....سأعود للبكاء إن فعلت!" مازحه أدريان وضرب جبهته"أيها الشقي!" ضحك توني وأزال بضحكته تلك الضيق من قلب أدريان ثم قال بروح جديدة"أخبـرني كل شيء عن أختي...أريد أن أسمع القصة منك..لا أثق بما قالته تلك الحقودة.." أدريان"أخشى أن تعود للبكاء مجدداً..." توني وهو مسند رأسه براحة على كتف أدريان"ما دمت هكذا فلن أفعل ذلك...." تنهـد أدريان....الأمر بالنسبة له كان كفتح باب على الجحيم....سيضطر الآن لأن يقص كوابيسه.....كم تلزمه من الشجاعة ليقول أشياء مفجعة كهذه....مع ذلك تغلب على قلبه الذي يدق بهلع وأستجمع شجاعته ليقول"لقد كنا ندرس في نفس المدرسة...كانت جميلة جداً مثلك الآن....ومحط إعجاب جميع الفتيان...ولأني لم ألحظ جمالها ذاك حاولت بشتى الطرق جذب انتباهي...في الحقيقة أنا لم أكن معد لمشاعر إعجاب بذلك الوقت...كنت مشغول بمشاكلي مع والداي...لكنها لم تستسلم استمرت بملاحقتي حتى أنها توسلت لي على ركبتيها كي أصبح صديقها....لم أقابل فتاة مهووسة بي بهذا الشكل ولأصدقك القول كانت تخيفني في بعض الأحيان....وكنت كأي مراهق منزعج أصدها بعنف وبقسوة حتى تخرجنا من الثانوية ارتحت أنا وعانت هي لأني كنت أرفض مقابلتها خارج المرسة" تنهد...لم تكن تنهيدة كانت إفراج عن غصة تكورت بألم بصدره وواصل" مازلت أذكر ذلك اليوم الذي استطاعت بطريقة ما مقابلتي.......كنت أتناول المثلجات عائداً للمنزل رأيتها تقف أمامي...شكلها كان مخيفاً جداً....كانت نحيلة بشكل مفجع حتى أني أرى عظمتي خدها بوضوح والهالات السوداء تحيط عينيها...لم تعد تلك الجميلة التي أعرفها كانت مثل الشبح....توسلت إلي بيأس ولأني كنت مصدوماً لم أجب عليها بشيء لذا رحلت ككل مرة وفقدت شهيتي لتناول أي مثلج منذ ذلك الوقت......وفي ليلة ذاك اليوك وصلتني رسالة منها كتبت فيها"تعال إلى منزلي..لقد فعلت شيء سيعجبك" بعد تردد ذهبت إلى هناك لأني أشفقت على مظهرها اليوم"انتبه توني ليد أدريان التي بدأت ترتعش وواصل الاستماع بعناية"وتفاجأت بسيارات الإسعاف والشرطة التي تحاصر المنزل....لم يسمحوا لي بالدخول لكن أحد المحققين أوصل لي رسالة بخط يدها قال أنها لي....كتبت لي بها(سأحبك حتى أجعل غير صالح للحب بعدي)....وسمعت من الشرطي أنها انتحرت وقتلت و......." قاطعه صوت توني"توقف...أظن أني سأبكي إن واصلت.." صمت أدريان....أنقذه طلب توني....لأنه سيكون هو من سيبكي إن واصل ذلك.....كم كره غروره وقلبه طوال هذه السنوات....كم شعر بالندم فلو أنه التفت لها ولو قليلاً لو أنه قدم لها الحب ولو مجاملة لم أتلف ثلاثة أرواح هكذا.....لذلك كره الحب وصار هو الشيء الذي يحذره ويخشاه....مادام يدفعنا بحماقة لفعل أشياء وخيمة........لكن عندما رأى كارولين للمرة الأولى وبطريقة ما شعر تجاه تلك الفتاة بشيء مختلف....أسماه الحب....لكنه على يقين بأنه ليس هو....ليس الحب الذي يخشاه....شيء آخر لا يمكن أن يسميه بالحب!...... بعد صمت قال توني وهو يتذكر رسالة أخته القاسية "لكنك مع هذا أحببت....." أدريان"مع هذا لا أظن أني صالح...لست لدي الثقة بعد..." زفر توني ثم قال"لنخـرج غداً في نزهة...." ضحك أدريان متعجباً"ولماذا فجاءة؟...." توني"إنه أفضل حل لنسيان هذا اليوم الكئيب....فلقد اشتقت لتسلق الجبال لا أتذكر متى آخر مرة فعلنا ذلك "وبحماس التفت عليه"لنذهب سويا...أنا وأنت وصديقتك.." أدريان"أنسى ذلك...جدولي مزدحم غداً..." زم توني شفتيه باستياء"لا تتصرف بملل هكذا....إنه مجرد يوم واحد..."وتمتم بخيبة وحزن"لقد كانت هذه أمنيتي الثانية بعد رؤية حبيبتك... أن نذهب لمكان جميل برفقة صديقاتنا..." ضرب أدريان رأسه"لما لديك الكثير من الأمنيات....بحق الله متى ستنتهي ؟!" مسك توني رأسه بألم وأجاب"إذا وافقت...." ضحك أدريان ونهض"حسناً موافق...إذا كان هذا ما يريده عزيزنا توني فما باليد حيلة "ونظر حوله "والآن أنا فضولي بشأن كل هذه الأشياء...كيف استطعت جمعها ؟" وقضـى الاثنان ليلتهما في تقليب ذكريات الماضي...بالسخرية منها تارة والحزن تارة والضحك معاً تارة أخرى..... استيقظت وهي تشعـر أن صداع العالم كله مجتمع في رأسه....لقد نامت اليوم أكثر من المعتاد....نزلت من على سريرها الكبير وحملت جسدها الكسول إلى المطبخ....فتحت الثلاجة وأخرجت له علبة صودا وعندما استدارت لتفتحها انتبهـت لوجوده في المطبخ....جالس على طاولة الطعام يقلب كوب زجاجة بيده ويبدو ذهنه بمـكان آخر....سألتـه" هل تناولت إفطارك ؟" نظر لها متفاجئاً...يبدو أنها هو الآخر لم ينتبه لوجودها أيضاً وقال"هـاه..." استوعب ونظر للنافذة المعتمة "إفطار في الليل!..."كانت نبرته حزينة أكثر من أنها متعجبة... تقدمت وجلست أمامه ونطقت بابتسامة"آه...إفطار"ومازحته بغرور"أنا مادونا...إذا قلت إفطار فسيكون صباح وليس ليل!...تعلم ذلك....ليس هناك ما يصعب علي..." باغتها بما يقلقه وسألها بتردد"ألمـوند...هل يمكنني أن أعرف السبب الذي جعلكِ تنفصلين عنـه؟" سكن وجهها وكأن صاعقة وقعت عليها ورأى أصابعها الممسكة بعلبة الصودا ترتعش....ردة فعلها هذه لم تجعله يتجرأ على إعادة سؤالها عندما تأخرت إجابتها....بعد صمت قالت بهدوء" لا تنطق أسم ذاك الرجل أمامي مرة أخرى..ستكون النهاية بيني وبينك!" إيثان بانفعال"لماذا؟..." وتدارك "أعني كي أعرف السبب...لأقتنع فقط...لست بحاجة لقول ذلك إذا كنتِ لا تريدين" كتمت تنهيدة كانت على وشك الخروج وقالت"لقد كـان الشخص الوحيد الذي أردت له الموت.....الشخص الوحيد الذي كرهته....لقد كان..." وخرجت حروفها الباقية على هيئة تنهيدة ثم تناولت جرعة كبيرة من الصـودا.... كان إيثان مصدوم بكلامها...لكن رؤيتها تشرب بهذا القدر صدمته أكثر...نهـض وأخذ الصودا منها وقال بقلق" ستؤذين معدتك هكذا...لقد استيقظتِ للتو!" نظرت إليه بحدة"لا تفعل ذلك....أكره الذين يتصرفون معي بلطف...لأنهم سيطعنوننيظهري في نهاية المطاف....تماماً مثل ذلك الرجل!" ومدت يدها له"أعـدها لـي..." وضع الصودا بيدها وقلبه يـرتجف من كلامها....إنها ومن دون أن تعلم عنته تماماً....كشفت نفسـه الخبيثة....لذا لاذ بالصمت....لم يجد أنه يكفي...لذلك قال"بشأن فضيحة أبنك....ماذا ستفعلين؟" كشرت بانزعاج"لماذا أسئلتك كئيبة اليوم؟" وتناولت جرعة من الصودا ثم قالت"لا بد أن يتـزوج بما أنه سيكون المدير التنفيذي لشركاتي والآن يجب أن يفعل ذلك كي يستر الفضيحة...سأعطيه مهلة لثلاث أيام إن لم يفعل شيء سأجعله يتزوج بفتاة أنا أختارها له..." نبض قلب إيثان وعلق باهتمام" ربما لديه فتـاة يحبها...." نهضت وقالت بملل"أعرف ذلك...لكن لن يحلم بالزواج منها فهي أبعد ما تكون عن مستواه...." ومسكت رأسها بألم وهي تغادر من أمامه"آخ يا رأسي...." وعندما اختفت تهلل وجه إيثـان بالكامل وابتـسم كثيـراً....هذه فرصته ليدخل قلب كارولين....المرأة التي لم تغب عن باله ولو لحـظه....لأول مرة يشعر بأن القدر معه....فحتى ولو لم تحبه فـلن تجـد أمامها سـوآه.....! أشـرقت شمس الصباح والجميع غادر لعمله وهناك عملوا بجد ونشـاط سواها التي كانت تجلس مستندة على الجدار تحاول أن تسترق لها غفوة وهي محتضنة ممسحتها....كان السواد يحيط بعينيها....لم تستطيع البارحة النوم جيـداً....فتلك الأيام الكئيبة التي كانت تسهر فيها بقلق تفكر بلقمة عيشها يبدو أنها تعود أدراجها الآن.....وهي تقاوم النوم ورأسها يميل هنا وهناك استسلمت للنوم وقبل أن يسقط رأسها أسنـدتها كتفه الصلبه.....نظر بصمـت إلى وجهها المتعب وهي نائمة على كتفه.....أخرج بهدوء المرطب الذي يستعمله دائماً والذي رطب به بشرته للتو ثم وضع القليل منه على يده وبحذر لمس بشرتها المرهقة ووزع المرطب برفق على كامل وجهها....توقفت أصابعه عندما رأى ابتسامة لطيفة ومرتاحة تظهر على وجهها....ثم رأى شفتيها تتحرك...وضع أذنه عند فمها وسمعها تمتم"أبي..أبي" التفت لها بأسف وواستها شفتيه بقبلة ناعمة ونطق"كل شيء سيكون بخير...سأحرص على ذلك"... ضمها إليه أكثر وقرر منذ ذلك اليوم أنه سيكون لها ذاك الذي تمتمت به.... "هل تتقابلان هنا؟!!" فزع أدريان والتفت لها....أيقظ صوتها الصارخ كارولين التي تفاجئت من وجود أدريان ووجودها....استنكرت وجودها أكثر وقالت"ما الذي تفعلينه هنا؟....أليس من المفترض أنك في المدرسة الآن؟" هانا بمكر"وما الذي تفعلينه مع هذا الرجل؟...ألا ليس من المفترض أن تعملي الآن؟!!"وأقتربت منها وتحرت بشك ثم سألت"لما رائحتك تبدو مثله؟؟" بحرج أبتعدت كارولين عن أدريان وضربت على كتف أختها"لا تتهربي وأجيبيني..." مسكت هانا كتفها بألم"هل تتصرفين الآن بقوة أمام خطيبك؟" استنكرت كارولين"خطيبي!!" ابتسم أدريان واقترب من هانا باهتمام"هذه الفتاة تعجبني فعلاً....سنذهب اليوم في نزهة للجبال ما رأيك أن تشاركينا الذهاب؟" ارتسمت الإثارة على وجه هانا بينما تعجبت كارولين"نزهة!...من سيذهب؟!" أدريان"أنا وأنتي وشقيقي...." نبض قلب هانا عند أسم توني فحسمت الأمر بصوت عالٍ "سنـذهب بالتأكيد!!..."انتبهت لصوتها فخفضته بحرج وأعادت"سنذهب..." كارولين"لكـن...." قاطعتها هانا عندما تشبثت بها وقالت موجهه كلامها لأدريان"سنـذهب الآن لنشتري مستلزمات الرحلة...فليس لدينا وقت مادمنا سنذهب اليوم...أعرف سوبر ماركت جميل قريب من هنا!" أعجبه أدريان ذلك وأخرج بطاقة نقوده وناولها هانا"ستكونين أنتِ المسئولة عن مستلزمات الرحلة...لدي عملية مهمة يجب أن أقوم بها الآن لذا احرصي على شراء الكثير من القهوة"وبصوت لم تسمعه كارولين"وعلب السجائر!" أخـذت هانا البطاقة من يده وأشارت له بالموافقة وقلبها يرفرف من السعادة...تلك كانت الأمنية الثالثة لها....أنها تشتري دون أن تتقيد بمبلغ معين....وقبل أن يستدير أدريان ليذهب أوقفته لتسأل بخجل"وما هي الأشياء التي يحب شقيقك أكلها لأشتريها له؟" أدريان بحيرة"ممممم لا أعلم ذلك المتقلب ماذا يحب الآن...لكن أعتقد الcookies.... " هانا"آها...شكراً لك..." وحين ذهب التفتت كارولين عليها ونهرتها بغضب"لم تدعي لي فرصة أتكلم بها....ثم لماذا وافقتِ نيابة عني؟وكيف استطعتِ آخذ بطاقته بهذه السهولة؟..أنتِ تحرجيني فعلاً...!!" هانا"وما المحرج بالأمر؟ هو من طلب ذلك وأنا وافقت...أما بشأن بطاقته فنحن سنذهب سوياً على أية حال ومن الرجولة أن يتكفل هو بمستلزمات النزهة...أنتِ فقط خجولة أكثر من اللازم...." كارولين بذهول" ليت لي عقل مثل عقلك يأخذ الأمور بتلك البساطة...." بهذه اللحظة سمعـت صوت منبه رسائل هاتفها....أخرجته من جيب قميصها الرسمي بسرعة فهناك شيء ما هي بانتـظاره..... قرأت الرسالة وصدمت بخبر المـوافقة....فا الليلة التي سهرتها البارحة قضتها في البحث عن عمـل تحسباً لفصلها.....وهاهي الآن تصلها رسالة تبشرها بالموافقة المبدئية من أحد البيوت الغنية التي طلبت العمل بها.....أغلقت الهاتف والسعـادة تلف قلبها....فالآن لن تقلق إذا ما تـركت العمل هنا أم لا مادام هناك عمل مضمون بانتظارها.....قالت لأختها بمعنويات عالية"هيا لنـذهب ونشتري كل شيء في السوبر ماركت!!..." وسبقتها بالذهـاب.... أسعدها تغير مزاجها المفاجئ وتساءلت ماذا تحوي تلك الرسالة حتى تجعلها تطير من السعادة هكذا....أهي رسالة حب؟!.....لحقت بها وقالت"الآن عرفتِ لماذا آخذ الأمور ببساطة...إني بنفس روحك الآن..." تنهـدت كارولين وقالت بأسى"لا عجب فالشباب روحهم دائماً هكذا......ليتني أعود شابة..." هانا"من يسمعك الآن يخمن بأنكِ في الأربعين...أنتِ فتاة يائسة حقاً !!" واتخذن طريقهن نحو السوبر ماركت والأحاديث بينهن لا تتوقف..... هناك اشترت هانا الكثيـر من الcookies ....جاءتها كارولين بالعصائر لكنها تفاجأت بالعربة الممتلئة أمامها.......وضعت ما بيدها وعنفتها بهمس"ما هذا؟!....هل سنأكل كل هذا؟!...نحن مجرد أربعة أشخاص!" هانا بدهاء" أعلم ذلك...لكن فرصة كهذه لا يمكن أن تعوض...سأشتري كل شي أشتهيه....فأي مال أصرفه لن ينقص شيء من هذه البطاقة!" أخذت كارولين العربة منها بحزم"لا تتصرفي هكذا و....." فانحنت فجأة لتختبئ خلف رف المبيعات....نظرت هانا لها بتعجب وبنفس ذاك التعجب استقبلت الرجل الذي ناداها باسم شقيقتها.....التفتت له وسارع بالاعتذار عندما رأى وجهها"آسف لقد ظننتك هي....فهي تشبهك كثيراً..." هانا"آه لا بأس...لكن...ما علاقتك بها ؟" عضت كارولين المختبئة على أسنانها بحنق وتساءلت ما الذي تريده من سؤاله أسئلة كهذه وهي التي تنتظر بفارغ الصبر مغادرته كي تتنفس برآحة.....فبعد علمها بمن هو...لن يكون الوضع مريحاً في الحديث معه....خصوصاً وأنها قطعت من أجل أدريان وعداً بعدم لقائه.... أجاب إيثان مستغرباً"ولماذا تسألين؟....هل تعرفينـها ؟!" ارتبكت هانا وضحكت"لا...إني فقط أعمل معها بنفس المستشفى...لقد سألت من باب الفضول فقط..." إيثان"آه....أنا صديقها.." ومد يده لها"سُعدت بلقائك...." رمقته بنظرة ناقدة"هه..صديقها؟!!!!"وبنبرة حادة"هل تتمشى بالأنحاء وتقول أنك صديقها؟!....الذي أعرفه أنك تلك الفتاة لديها صديق فعلاً لذلك كف عن التصرف بشكل مثير للشفقة وأبحث لك عن فتاة أخرى تناسبك....إني أشفق على الفتاة التي ستجدها!!" وحركت العربة ولولا أنه أسرع وأفسح الطريق لدهست عربتها قدمه.....تفاجأ من هجومها عليه ومسك فمه بصعوبة عن شتمها وهو يضغط على شفتيه بغضب..... أما كارولين فكانت بانهيار تام من ما قالته أختها....خرجت من مخبئها وسحبت ذراع هانا ونهرتها"ما الذي قلتيه للتو؟...هل جننتِ؟" هانا"لم أرتح له على الإطلاق....كيف التقيتِ في هكذا أشخاص؟.....لي نظرة ثاقبة بمعرفة الناس وهذا الرجل وغد بهيئة نبيلة...!" ضحكت كارولين وقالت ساخرة"حسناً يا صاحبة النظرة الثاقبة...لنحاسب عن هذه الهرم الذي اشتريته ولنرى كم سيخسر ذلك المسكين!" صـادفها وهو يتجه نحو الصـف....انتظرها تقول شيء وهي تسد طريقه بهذا الشكل....لكنها كانت مترددة وصامتة....لم ينتظر طويلاً وتخطاها ذاهباً نحو صفه.......أنبت نفسها وتساءلت لما لم تخرج الحروف من فمها؟....لما لم تقل آسفة؟...لما لم تسأله عن سبب غضبه؟...لما لم تختلق أي حديث معه؟....لا تعلم لما أصبح ذلك صعب الآن....كل شيء يصبح غير مناسباً عندما تقف أمام عينيه........وقفت طويلاً حتى انتهت ساعة الحصة.......لم تشعر ركبتيها بالوقت..,,,,,.كنت تفكر فقط أو بمعنى آخر تنتظر........خرج جميع الطلبة للاستراحة وكان هو من بينهم....مشت له لا شعورياً وقالت أمامه بدون تفكير"آسفـه..." نظر توني حوله بقلق ثم أخذ يدها وأختبئ معها بركن معزول ونظر لها بغضب"هل جننتِ كيف تقولين ذلك أمامي وسط الجميع؟....ألستِ قلقة من أن تتكرر الشائعات مثل آخر مرة؟!" هي وبشكل غريب لا تشعر بالقلق كما كانت تفعل....ما يقلقها فقط شيء مختلف تماماً...قالت بنبرة ضعيفة"أردت أن أعتذر فقط...." هدأ أمام ملامحها تلك...لأول مره يشعر بالصدق بها....ضحك في نفسه فهو في الحقيقة قد أختلق لها عذر وسامحها منذ مدة.....قبل جبينها ونظر لعينيها"إذا كنتِ آسفة فعلاً فتعالي في نهاية اليوم عند المترو لتشاركيني الرحلة....لأني أريد لأخي أن يرى المرأة التي أحببتها....إن أتيتِ اليوم فلا حاجة لأن تعتذري لي عن أي شيء من اليوم وصاعداً.." تركها بمكـانها واقفة تفكـر بكلامه.....خرجت وهي شاردة الذهن فصدمت بفتى وسقط مشبك بدلتها الثمين....انحنت لتلتقطه لكن قدم الفتى التي دهست عليه منعتها....رفعت رأسها ونظرت له باستنكار"ما الذي تفعله الآن؟...ألن تبعد قدمك؟!" عقد الفتى ذراعيه باحتقار ونظر حيث ذهب توني وقال"لقد رأيته وهو يخرج من هنا"وبتحدي"هل أبعدها الآن أم لا ؟!" احتقن وجه أديل وغضبت من وقاحته وقبل أن يبدر منها أي شيء رأته يسقط على الأرض إثر لكمة سددها جاكوب لخده....انحنى جاكوب له ونفض يده وقال بحزن مصطنع"ستشوه سمعة طلاب الثانوية هكذا....هل تريد أن يتكلم الجميع عنا ويقولون أنا غير محترمون بينما نحن لسنا كذلك...سينفطر قلبي إذا سمعت كلام كهذا!" مسك الفتى خده بألم ونطق بحقد"اللعنة عليك..." ورحـل من المكـان.... استقام جاكوب والتفت لها....كانت متفاجئة من تدخله وبنفس الوقت شاكرة فقد كانت على وشك أن تتصرف معه تصرف أحمق....مشى نحوها حتى أقترب منها وقال بابتسامة كاذبة وعينيه تلمعان بحده "هل هو أمر مثير؟....إقامة علاقة مع من هم أصغر سناً؟...لا تشعري بالحرج وأخبريني من يعلم ربما يعجبني الأمر وأجد لي فتاة أكبر مني !" صدمتها وقاحته.....لا بل جرحتها أكثر.....كان أشد وقاحة من ذلك الفتى...لم تحتمل فانتفضت عروقها ورفعت يدها كي تصفعه لكن يده سبقتها وأمسكت يدها....ضغط على يدها المرفوعة وقال بصوت مرتعش"هل تعلمين كيف أشعر وأنا أسمع الجميع يتحدثون عنكِ بوقاحة؟....كلما أفكر أنه بسبب ذلك الوغد...."وعض على شفتيه"سأتأكد من أن أجعله يندم بشكل جيد..." كان منفعل جداً....شعر أنه لن يستطيع السيطرة على نفسه أن بقي....لذا ترك يدها وخرج..... نظرت إلى أثر أصابعه على يدها وجهلت شعورها بتلك اللحظة....هل هي مصدومة ؟...أم قلقة على توني منه؟...أم سعيدة لأنه يكترث لأمرها؟....الشيء الذي كانت متأكدة منه أنه ليس الفتى الذي اعتقدته قبل قليل تماماً.... تركت حذائها خلقها ومشت حتى وصلت أمام الجسر الذي يحجز النهـر....كان كل شي بها ساكن ومستسلم على نحو مريب....صعدت الجسر ووقفت على حافته....مر شريط حياتها المزرية أمامها.....لم تشعر بالأسف على أي لحظة فيها....أنها سعيدة الآن....حياة كهذه لن تنـدم على تركها لا حقـاً..... رن هاتفها....لآخر مرة تمنت أن يكون هو المتصل.....لكن ذاك أستحال وهي ترى رقم صديقتها إيمي.....لآخر مرة أرادت أن تسمع صوتها....فتحت الاتصال وسمعت صوتها المتلهف"أين أنتِ الآن؟...لقد بحثت عنكِ بكل مكان.....!" ابتسمت بخفة وقالت"لقد أخبرت توني بكل شيء....الأمر أنتهى بيني وبينه.....لطالما تمنيتِ أن أتوقف عن حب أدريان والتفت للأثرياء الذي يلاحقونني...صحيح؟؟!" إيمي بسعادة"صحيح...فأنتِ تستحقين رجل أفضل منه...وهناك الكثير منهم...أنتِ فقط دعي ذلك الغبي وسترين كيف تجدين السعادة معهم..." كاتيا بنبرة مسالمة"أظن أني سأستمع لكلامك....وسأدع ذلك الغبي...سأتركه وحيداً....هل تظنين أنه سيحزن؟....هذا سيء...حقاً أريد أن أعرف لا حقاً هل سيحزن أم لا....لا حقاً أرجوكِ إذا رأيته يحزن فاسخري منه...." دق قلب إيمي وشعرت بشيء مريب فقالت"أين أنتِ الآن؟...أخبريني أين...." قطعت كلامها عندما أغلقت كاتيا الهاتف....جن جنونها وقلقت على صديقتها.....نبرتها الغريبة تنذر بالخطر.....احتارت ماذا تفعل....لم تجد سوى شخص واحد يمكنه إنقاذها قبل أن تفعل بنفسها شيء سيء..... وصـل أدريان لشقته ودخل ليستحم سريعاً فهـو يعلم أن الجميع ينتظرونه هناك عند المترو....خرج من الحمام وارتدى ملابس تناسب النزهة....سروال أسود مريح وكنزه رياضية دافئة وهو يغلق بعجلة سحابها الذي بالمنتصف رن هاتفه......نظر للرقم الغريب الذي تضيء به شاشته وتناوله بيده الأخرى ورد"مرحباً...." تركت يده السحاب وأعترى وجهه الجمود هو يستمع لما تقوله تلك المرأة.....أغلق الهاتف وركض للخارج.....كانت أنفاسه أسرع من أقدامه.....كان قلقاً جداً من أن يعيد الزمن نفسه.....لن يسمح لشيء كهذا أن يحدث....تعقب هاتفها وحدد مكانها....سابق الجميع حتى يصل إلى هنـاك.....ولحسن حظه شـاهدها تقف على حافة الجسر والرياح تلعب بفستانها الأبيض وشعرها.....أسـرع إليها..... وقبـل أن تطلق قدمها وتقفز بالماء البارد سمعت صوت أنفاسه التفتت خلفها ورأته بالأسفل.....ظنت أنه خياله أتى يزورها قبل الموت....لم تكن لتصدق أنه هو إلا عندما قال لها"هل أكلتِ غدائك؟....هل أنتِ جائعة؟" ابتسمت....أرادت ذلك بشدة....لأنها كانت سعيدة...سعيدة جداً لأنه أتى....سؤاله عن الطعام ذكرها بالحياة التي رمتها للتو خلفها.....لكن جسدها الضعيف خارت قواه خصوصاً بوجود هذه الرياح ففقدت السيطرة على نفسها وكادت أن تهوي لولا أن يدي أدريان تلقفتها وسقطت على صدره بدلاً من ذلك.....رفع رأسها وبدت شبـه فاقدة للوعي وضع يده على رقبتها وتحسس نبضها....كانت تشعر به وهو يفعل ذلك....رغبت بأن تبتسم...لكنه سرعان ما فقدت الشعور كلياً بما حولها....... كانت هي وشقيقتها أول الواصل للمترو....التقطت أنفاسها وهي تحمل حقيبة الملابس وقالت"ألن تحمليها؟....لعلمك أن جميعها ملابس لك...لا أعلم لما كل هذه الملابس وهو مجرد يوم واحد!!" توسلت هانا"أرجوكِ تحملي قليلاً فأخشى أن تفسد تسريحة شعري أو يظهر الإجهاد على بشرتي بسببها!" ذُهلت كارولين"وماذا عني؟!....أذهب للجحيم أليس كذلك؟!" هانا"قليلاً فقط أرجوكِ....أو حتى يأتي...." كارولين"يأتي؟....هل تقصدين....؟؟" فظهـر توني أمامهن بتلك اللحظة....نزل سماعات المـوسيقى وصافح كارولين بابتسامة......مدت هانا يدها له"وأنا ألن تصافحني؟!" وضع يده بيده وضغط على أصابعها حتى ظنت أنه سيكسرها ثم همس عند أذنها وهو يرص على حروفه بحنق"من طلب مجيئك ؟!" رفعت هانا شفتيها باستياء"بالتأكيد سيكون أخيك وليس أنت....!!" توني"سأقتله!....هل يريد إفساد نزهتي !" هانا بغرور وثقة"توقف عن التصرف هكذا...وأعترف فحسب...أنك تحمل مشاعر لي"وبنظرة حاسمة"فلقد رأيتك عندما رفعت يدك بالأمس !" أراد أن يضحك بشدة لكنه أكتفى بابتسامة ساخرة وتمتم وهو ينظر للقادمين بترقب"مثيرة للشفقة !...." لم تشأ كارولين التدخل بشأنهم وقالت عندما توقف حديثهم"ألم يتأخـر ؟!" <تعني أدريان>... توني وهو يطيل بنظره للآتين"لقد توقعت أن أجد الجميع هنا بما أني تأخرت قليلاً....لا أعلم لما لم يأتوا حتى الآن!" كارولين"يأتوا؟!....هل سينضم للنزهة أحد غيرنا ؟!" التفت توني لها بابتسامة وأعتذر"ألم يخبرك أدريان؟....ستنضم صديقتي للرحلة...بالواقع لست واثقاً من مجيئها لكني أتمنى ذلك..." كارولين بدهشة"لم أتوقع أن لديك صديقة....أني حقاً متشوقة لرؤيتها...."ونظرت حولها"أعتقد بأنهم سيأتون عند وقت المغادرة لذا سأذهب لدورة المياة قليلاً...لن أتأخر!" هانا التي اغتنمت فرصة حديثهما وأخرجت مرآتها لتتأكد من مظهرها صدمها ما قاله تـوني.....لم تعد من صدمتها تشعر بشيء....لا صوت ضجيج الناس ولا حتى الكلام الذي قالته كارولين بعد ذلك.....شعرت أن شيء ما بهت فجأة......الآن عرفت كم هي فعلاً مثيرة للشفقة مثلما قال.....لم تستطع يدها في تلك اللحظة حمل ذلك الثقل الصغير فسقطت مرآتها على الأرض....وقبل أن يدوس عليها المارة ويحطموها ألتقطها توني وأصدر صوت بلسانه يدل على الشفقة ثم أعادها ليدها وقال"مهملة!....لن تحتاجيها على أية حال فعندما ترين حبيبتي الجميلة ستفقدين الرغبة بالاعتناء بوجهك"...قالها بلا مبالاة لكنها كانت فعلاً كذلك..... لم تعلق هانا.....كانت المرآة بيدها على نفس الوضعية التي وضعها بها....واقفة وكل شيء فيها متصلب.....بينما توني يقلب نـظره ينتظر بترقب قـدوم أحدهم......... ................................ اتمنى أنكم أستمتعم في الفصل هذا... ممممـ مافيـه أسئلة اليوم...إجازة أبغى أشوف انطباعاتكم بس قبلاتي لكمpeahen التعديل الأخير تم بواسطة peahen ; 01-11-2014 الساعة 09:00 PM |
#287
| ||
| ||
بارت رائع بكل معنى الكلمة انتي مبدعة انا حقا معجبة باسلوبك في السرد وقلمكي وتالقكي |
#288
| ||
| ||
روعة متشوقة للبارت القادم بشدة
|
#289
| ||
| ||
الباااااااارت رووعة وكتير حلو بالتووفيق
__________________ ..................................................... ان اهملتها تبتعد ... حتى لو كانت مغرمه بك جدااا |
#290
| ||
| ||
مرحبا سلمت يداك ع ما خطته ابدعتي عزيزتي كان فصلا مشوقا ومثيرا للغايه حدثت فيه الكثير من الامور التي لم يتوقعها متابعيك بالنسبه لانطباعي عن ابطالك ادريان : لقد اتضح انه طيب القلب ورائع حقا يبدو بأنه تحمل الكثير في حياته البائسه كارولين : الفتاه المثاليه ل الشاب المثالي انهما ملائمان حقا لبعضهما انها تختلف تماما عن شقيقتها توني : لقد كان قاسيا على هانا بت اكرهه قليلا على تصرفه هذا وكيف يعود لأديل وهو يعلم بأنها لاتحبه ؟!!! انه احمق حقا هانا : متسرعه جدا ولا انكر بانها مزعجه احيانا ولكنني احبها بالرغم من تصرفاتها الصبيانيه واظنها مناسبه للغايه لتوني أديل : أليس من المفترض ان تبحث عن رجل يكبرها بالسن بدلا من طفل ؟ الا تخجل من نفسها ؟ كاتيا : تبا لما انقذها ادريان كانت ستبدو اجمل وهي جثه ايثان : يبدو بأنه يعاني من انفصام في شخصيته فاحيانا يكون لطيفا واحيانا سيد بالشر ولدي انتقاد بسيط اشعر بأنك اسرعتي بالاحداث قليلا فانا لم انسجم معهم تماما اعتذر ان كان انتقادي قد ازعجك صحيح كدت ان انسى اتمنى بأن تقبلي بي متابعه جديده لروايتك الرائعه جانا
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
روايتي الثانية..~ْكونوها الجديدةْ~$# | Naru.Saku | قصص الانمي المُستَوحاة و المصوَّرة | 240 | 01-20-2016 09:24 PM |
روايتي الثانية......صدقوني لست الفاعل | кυяσкσ тєтѕυуa# | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 73 | 04-30-2014 03:04 PM |
( روايتي الثانية بقلمي : الخيانة تعرف اسمي ) | بنوته بس قويه | روايات و قصص الانمي | 158 | 01-31-2014 10:39 PM |
روايتي الثانية (الشاب الملعون) بقلمي | لحن الانمي | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 31 | 09-03-2013 10:38 PM |
بعد المخالفات حب/روايتي الثانية | silina mily | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 41 | 06-17-2013 10:23 PM |