عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree78Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #56  
قديم 02-02-2014, 08:41 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيزي (زيزو&#128149
نهاية الفصل الثالث :
الأحداث الحقيقية لرواية على وشك الظهور من الفصل الرابع
فصل ملئ بالغموض اسائله كثير لدي عن سر عائلة روبنسون السر الذي جعل الجميع يخاف منهم و السبب في موت ابناء هذه الاسره و ماالذي ينتظر بيتر في هذه الحرب و هل سيتخلي عنه الجميع كما قال الطبيب و هناك الكثير من الغموض حول شخصية الحارس الشخصي الذي لم نعرف اسمه الي الان لكنه يبدو انه يعرف عائلة روبنسون ويعلم بماضيها وكانت يعرف كاميليا قبل موتها
هل فعلا كاميليا ميته او انها شبحاً
شكرا كثييير حبيبتي حب8حب8حب8
واعتذر على التأخير الشديد بس النت كان ضارب
عادي مافي مشكله
الأسئلة :
عن أي معركة يتحدث الجميع ؟
مابعرف
وما هي توقعاتكم للأحداث القادمة ؟
ان يكشف سر عائلة روبنسون و يزول ذلك الغموض
أي إنتقادات حول الأسلوب أو أي شيء آخر ؟
مافي
بأنتظارك في البارت الجائ^^
إن شااء الله حياتي ما بتأخر
شكرا إلك حيااتي على مرورك الحلو منوووووورة
حب8حب8
رد مع اقتباس
  #57  
قديم 02-02-2014, 08:44 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * إشراقة أمل *
صديقتي انتظر الفصل القادم ولكن لا اعلم ان بقي بداخلي صبر بسببك :n3m:
أعذريني حيااتي ههههههه حلو الحماس والصبر
حاولي الاسراع بانزال البارت القادم
بإذن الله حياتي
حاولتي الاستفسار عن الافكار التي جالت مخيلتنا

والتي احداها ان كان البطل هو اخ بيتر

ولكن اعلم ان صديقتي ستنهي استفسارتي بالقريب العاجل
إن شاء الله حبي رح تنتهي كل أسئلتك عن قريب
لا اعلم ما هي المعركه ولكنربما ستكن بين والد بيتر والحارس الشخصي
ربما
نعم تذكرت امرا اظن ان والدة بيتر واخته ما زالت ع قيد الحيااه
وبالنسبه للسؤال الثاني
اتوقع في البارت القادم ان تظهري لنا بعض الخفايا
اترقبك بشوق
أريقااتوا على ردك الحلو يا قمر منووووووووووووووووووووووورة
حب8حب8حب8حب8


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة الأنمي1
عن أي معركة يتحدث الجميع ؟
ما بعرف
وما هي توقعاتكم للأحداث القادمة ؟
احداث رائعه
واعتقد ان كاميليا ليست ميته
أي إنتقادات حول الأسلوب أو أي شيء آخر ؟
لا يوجد
اتمنى ان لا تتأخري
شكرا لمرورك العطر عزيزتي منوورة حب8حب8
رد مع اقتباس
  #58  
قديم 02-02-2014, 08:48 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ Dancing Queen
السلاآم عليكم
وعليكم السلام
كيف الحال ؟ إن شاء الله تمام

تأخرتي علينا كثير ,, لكن مسامحة هالمرة

لأنو البارت من جد راآاآاآاآئع
يسعدني ذلك عزيزتي حب8
***
ماكس وبيتر لم أجد إلى الآن صفة تجمعهما سوى حبهما لبعض
ماكس المرح والنشيط والضاحك والمزعج دوماً
وبيتر المتشائم الحزين دوماً
ومع ذلك فهما يشكلان ثنائياً ظريفاً حب4
هههههههه .. أي ثنائي غرييييب حب8
**
أحببت واستمتعت بالحوار الذي دار بين الحارس, بيتر وماكس
*
بقي الشاب يراقب ذلك بصمت وقد بدى أنه غارق في عالم آخر تماماً تحدث إلى نفسه :" مستحيل .. كاميليا ! أيعقل أن تكوني من حاول طعنه ؟ ولكن كام هل فقدتي عقلك ؟ لو أنه أخبرهم بالحقيقة فقط "
كلامه هذا يدل على أنه يعرف شيئاً عن الأمر خير1
**
حديث باتريك مع والده غريب!
يبدو أن طوني كان قد عامل الكثير من الناس كما يعامل بطلنا
وبالفعل كلامه لا يبشر بالخير :eesh:
طوني يجب قتله في النهاية -_-1
*
علاقة بيتر مع حارسه بدأت تتحسن
أظن أنهما سيصبحان صديقين مقربين مع الوقت أي2
**
الطبيب لم يعجبني
أظن باتريك وطوني يجبران بيتر على الذهاب إلى الطبيب حتى تتحسن حالته, يجب أن يكون هذا الطبيب لطيفاً متفهماً صبوراً لأبعد الحدود يجب أن يثق به بيتر حتى يخبره بما يدور في خاطره, ولكن هذا الطبيب يتبع أسلوب الغضب والتجريح وهذا لا يفيد .. فقد قال له بعض الكلمات الجارحة حقاً وهذا سيجعل بيتر يكرهه أكثر وأكثر .. صحيح أن هذا الطبيب مرح واتبع هذا الأسلوب ليتفاعل معه بيتر, ولكني أظن أن بيتر قد يفصح عما بداخله بشكل أفضل لصديقه ماكس مثلاً لأنه يثق به , لأن ماكس متفهم له ويسمع منه كل حرف ولا يغضب أو يتحدث بكلام جارح أبداً .. حب1
أظن أن بيتر أعمق بذلك بكثيير .. فهو لن يظهر نقاط ضعفه لأحد ولكن لابد
لكل شخص أن ينهار في النهاية
*
نهاية الفصل الثالث :
الأحداث الحقيقية لرواية على وشك الظهور من الفصل الرابع
واعتذر على التأخير الشديد بس النت كان ضارب
مش مشكلة المهم وصل البارت .. وأنا بالفعل متشوقة جداً للبارت الرابع
الأسئلة :
عن أي معركة يتحدث الجميع ؟
هذا الأمر حيرني ... ليس لدي فكرة ^45^
وما هي توقعاتكم للأحداث القادمة ؟
تتحسن علاقة بيتر بحارسه .. أتمنى تعود كاميليا ,, حماآاآس
أي إنتقادات حول الأسلوب أو أي شيء آخر ؟
لا, أسلوبك جميل استمري بهذا الشكل حب6
هذا فقط حالياً
بارت جمييييل جداً ..
لا تنسيني من القادم ولا تتأخري ...
تحياتي#
بإذن الله عزيزتي وشكرا لمرورك وردك الرائع كالعادة
منوورة بالتأكيد
حب8حب8حب8
~ Dancing Queen likes this.
رد مع اقتباس
  #59  
قديم 02-03-2014, 02:53 PM
 
السلام عليكم

كيفك

البارت كان جميل وروعه

الأسئلة :

عن أي معركة يتحدث الجميع؟

مدري

وماهي توقعاتكم للأحداث القادمة ؟

تسير علاقة بيتر بحارسه اقوى

أي انتقاد حول الاسلوب أو أي شي اخر؟

لا ابد مافيه ابدعتي
رد مع اقتباس
  #60  
قديم 02-14-2014, 08:11 AM
 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم أخباااركم ؟؟
أولا أود الإعتذار على هذا التأخر الرهيب ح4
بس بدكم الصراحة السبب هو الكسل ... يعني أنا من أسبوعين
وأنا بكتب بالبارت بس مو قادرة أخلصه
وأخيرا وبعد طول عناء الفصل الرابع بين أيديكم فلا تبخلوا بالردود و الإنتقادات
فأنا أحاول تطوير أسلوبي دائماً :madry:



الفصل الرابع :
في فجر اليوم الثاني :
نهض ذلك الشاب من فراشه بكسل على غير العادة .. إنه حقاً لا يشعر بأنه بخير بالفعل .. ربما يكون كل ذلك بسبب سهره ليلة أمس .. وكأن الأمر بيده ذلك الأرق الذي أصابه منعه من النوم .. تنهد بعمق وهو يضع المياه الباردة على وجهه لعلها تطفئ ولو القليل من حرارته .. قام بتبديل ثيابه .. ولم يتبقى إلا أن يضع ذلك القناع المزعج .. أوقفه سماع صوت باتريك الذي كان يطلب إذناً بالدخول ... تنهد بقليل من التعب وهو يشعر بالريبة من مجيئه فجأة من العدم .
إتجه إلى الباب وقام بفتحه ليسمح للسيد باتريك بالدخول .. بقي كلاهما ينظران إلى بعضهما البعض عند الباب إلا أن صديقنا الشاب تدارك نفسه ليبتسم بهدوء ويبتعد قليلاً ليتيح المجال لزائره بالدخول .. أغلق الباب بينما قام بإزالة الثياب و الكتب الموجودة على فراشه ليسمح لضيفه بالجلوس تحدث بتوتر :" أعتذر وبشدة عن هذا سيدي .. ولكنني لم أكن أعلم بقدومك تفضل بالجلوس رجاءاً "
رفع أحد حاجبيه بإستنكار ليجلس بعدها وهو يرمق الشاب بنظرات غير مفهومة قبل أن يقرر التحدث أخيراً :" أخبرني ما هو هدفك الآن ؟"
نظر له بشيء من الصدمة فهذا هو آخر سؤال توقع أن يتم طرحه عليه تحدث بتلعثم واضح :" م .. ماذا تعني ؟ .. هدف ماذا .. أنا ليس لدي هدف محدد .. حالياً فقط هدفي هو ... حماية سيدي الصغير بيتر "
أخفض رأسه أكثر وهو يرى تلك النظرات الحادة التي طغت على وجه باتريك وتلك اللهجة الحادة أيضاً التي تحدث بها :" وهل علي أن أصدق كلامك الآن ؟؟ لماذا علي أن أقتنع أنك تحاول حمايته لا قتله ؟؟ أعني بماذا تختلف أنت عنهم أجبني ؟"
علت الصدمة على ملامح وجهه أخفض رأسه وهو يتحدث بصوت هادئ وحزين :" أنا .. لا أعلم حقاً كيف لي أن أقنعك أنني هنا لحمايته فقط .. وأنني حقاً لا أريد أي شيء من أسرة روبنسون .. لا شيء .. أنا أرجوك أخبرني سيدي كيف لي أن أكسب ثقتك ؟"
إبتسم بسخرية ليتحدث بصوت ساخر :" ومن هو الأبله الذي يعطي أحد أعدائه سر كهذا ؟"
إبتسم بألم ليغمض عينيه وهو يتحدث ببرود مفاجئ :" إذن أنت تعتبرني أحد أعدائك الآن .. لا بأس فكر بالطريقة التي يحلو لك بها .. ليس أنني أهتم لك .. ولكن تذكر أنني أعمل تحت أمر سيدي طوني فقط .. ولا يحق لأحد إبعادي أو طلب الإستقالة مني سواه .. وبالمناسبة أيضاً سيدي إن كنت قلقاً على ابنك المدلل فأخبره بالحقيقة كاملة .. أخبره بما هو مقدم عليه .. فهو الجاهل الوحيد هنا "
لا يعلم كيف فعلها حقاً ولكنه لم يجد نفسه إلا وقد صفع الشاب بأقصى قوة لديه .. لدرجة أنه قد سبب له بجرح ما في فمه .. نظر له بغضب شديد وهو يرفع أحد أصابع يده اليمنى بتهديد :" أنت يا هذا لست إلا دمية بين يدي أبي .. أقسم لك إن حدث وتجرأت على إيذاء ابني فإنني سأجعلك تندم طوال حياتك أتفهم ؟"
مسح الدماء من وجهه ونظر له بسخرية شديدة قبل أن تتحول نظرته تلك لإبتسامة مستفزة مما دفع باتريك للخروج من تلك الغرفة وهو في قمة غضبه ! بينما جلس ذلك الشاب على سريره وهو يشعر بألم شديد في قلبه و صدره ... أغمض عينيه وهو يشد على قبضة يده اليمنى بغضب لا يعلم كيف له أن ينفس عنه .. هو حقا لم يكن بالمزاج المناسب لمثل هذا الشجار منذ الصباح الباكر .. تنهد بتعب شديد وهو يشعر بدوار فظيع .. بعد التفكير بالأمر ليس أنه لم ينم فقط .. هو لم يتناول أي شيء الليلة الماضية بسبب تفكيره في قضية بيتر .. نهض ليغسل وجهه مرة أخرى بمياه باردة قبل أن يضع قناعه عليه ويغادر غرفته ليذهب إلى غرفة بيتر ... دخل إلى الداخل وقد قام بفتح الستائر ثم توجه إلى سيده الصغير حركه بخفة وهدوء وقد تحدث بصوت هادئ :" سيدي الصغير بيتر .. هل يمكنك النهوض الآن سيدي .. ستتأخر الآن عن موعد الإفطار "
فرك عينيه بنعاس شديد وهو يتثائب .. إعتدل بجلسته وهو يرمق حارسه بنظرة غريبة تحدث بعدها بكسل شديد :" ألا يمكنني تناول إفطاري بهدوء ؟؟ "
قطب حاجبيه بعدم فهم ليتحدث بهدوء :" ماذا تعني بذلك ؟"
إبتسم على نبرة صوت محدثه التي كانت مليئة بالحيرة بالرغم من هدوئها :" أعني أتظن أنه يمكنني تناول الطعام هنا .. لا أرغب في تناول الطعام معهم الآن "
عقد حاجبيه بتفكير ليتحدث :" حتى وإن إفترضنا ان السيد باتريك سيوافق .. لا أظن أن جدك سيقبل بأمر كهذا "
نهض عن فراشه ليتحدث بحزن :" انت محق .. جدي لن يوافق أبداً .. لا يهم سأبدل ثيابي و أنضم إليهم في الأسفل "
نظر ذلك الشاب إليه ثم توجه إلى خزانة ثياب بيتر وأخرج منها ثياب المدرسة وقد بدء بترتيب فراشه أيضاً .
نظر بيتر له بحيرة قبل أن يتحدث بحيرة شديدة :" لماذا تقوم بترتيب الفراش ؟ ولماذا تجهز ثيابي لي ؟ أعني أنت هو حارسي الشخصي هذه هي وظيفتك حراستي فقط .. أنا حتى لا أعلم لماذا تقوم بإيقاظي "
أحنى راسه قليلاً ليتحدث :" الواقع أنا هو المسؤول عنك .. حراستك وخدمتك وكل شيء .. أعتذر لك سيدي لإنني لم أوضح حقاً ما هو عملي هنا "
تحدث بإرتباك واضح :" ولكن .. لا .. تعتذر .. أعني لا بأس .. ولكن .. ألن ترهق نفسك بهذه الحالة ؟"
ضحك بخفة ليمسح على شعره بحنان :" سيدي عليك ان لا تكون بهذا الحنان .. ثق بي أنت أمامك معركة مهمة .. ومن على وشك أن يدخل في معركة عليه أن ينسى طيبته هذه .. عليه ان يكون شخصاً قاسياً وينسى كل مبادئه "
أبعد يديه عن رأسه بقوة وتراجع إلى الخلف بضع خطوات وتحدث بغضب عارم :" لا .. أنا لم أفهم أي شيء .. لا توجد أي معركة .. أرجوك أخبرني عن ماذا تتحدث ؟ لماذا الجميع مصمم على أنني في خطر ؟ أنت هنا معي صحيح ؟؟ أنت من قال لي أنك ستحميني بحياته .. و ماكس هنا سيبقى بجانبي إلى الأبد .. وأبي لن يسمح لأي مكروه أن يقع لي .. لن يحدث أي شيء سيء أتفهم ؟"
ليهرب بعدها إلى داخل الحمام ( أكرمكم الله ) .. بينما تراجع ذلك الشاب إلى الخلف وهو يشعر بأنه ما كان عليه أن يفتح فمه بأي حرف .. وضع يده على رأسه وهو يشعر بدوار وصداع حاد .. جلس على كرسي المكتب وهو يغمض عينيه بألم شعر للحظات بأن روحه قد تغادر جسده شعر بيد أحدهم توضع على كتفه رفع رأسه ليرى سيده الصغير ينظر له بشيء من القلق .. نهض من مكانه بسرعة وهو ينحني ليتحدث بصوت حاول قدر الإمكان جعله خاليا من الشوائب :" سيدي الصغير .. هل إنتهيت ؟؟ جيد .. أنا سأسبقك إلى الأسفل لأخبر الجميع بأنك ستأتي حالاً ومن ثم سوف أطلب من السائق أن يجهز السيارة حتى لا نتأخر .. والآن عن إذنك "
نظر إليه بنظرات قلقة وقد بدى أنه يريد التحدث معه بينما مد ذراعه اليمنى لإيقاف حارسه أو خادمه لم يعد يعلم حقاً .. لكنه سرعان ما أخفضها بعد مغادرة الشاب الغرفة .. أخذ نفساً عميقاً وهو يقوم بتصفيف شعره والهبوط بسرعة إلى الأسفل وهناك ..
كان الجميع يجلس على المائدة بهدوء وبدون إصدار أي صوت أو كلمة .. جلس على مقعده هو الآخر بهدوء بدء بتناول طعامه وهو يشعر بالغضب يحيط بكل من حوله جديه ووالده .. شيء ما سيء سيحدث حقاً .. لقد بدء يقتنع بذلك .. ولكنه خائف بالتأكيد .. الجميع يخبره بأنه سيكون وحيداً وهذه هي نقطة ضعفه .. يكره الوحدة وبشدة يفضل الموت على الشعور بأن لا أحد سيقف ويقاتل من أجله ومن أجل سلامته .. سيحدث أمر وهو سيء ولكن حقاً لو أنها تمكنت من قتله يومها لما إضطر لأن يعاني كما يحدث معه الآن .. نهض بعد ان إستأذن باحترام ليغادر المنزل بسرعة كبيرة أشبه بالركض .. توقف قليلاً أمام السيارة تلفت حوله وهو يبحث عن حارسه الشخصي أتاه صوت السائق الذي تحدث بإحترام وتهذيب :" سيدي الصغير إن حارسك الشخصي سيتبعنا لاحقاً .. لا تقلق قد يصل قبلنا إلى المدرسة حتى "
أومأ برأسه معلناً موافقته ليصعد السيارة بهدوء .. بقي يحدق للخارج في كل يوم يتكرر هذا المشهد أمامه الناس يملؤن المكان كالنمل تماماً الجميع متجه إلى عمله إما بسرعة شديدة أو بهدوء .. بكسل أو بنشاط .. أجل لقد إعتاد على هذه المظاهر ولكن لماذا ؟ لماذا يشعر اليوم بالخطر ؟؟ كأنه يوم مختلف .. يوجد شيء ما في هذه المناظر التي إعتاد عليها مختلف ولكن ما هو هذا الشيء .. أهو محض خيال أم ماذا ؟
توسعت عيناه فجأة وهو يراها تسير بهدوء شديد بين المارة .. هتف فجأة وبصوت مرتفع :" توقف الآن"
لم يكتفِ صديقنا بالصراخ المفاجئ الذي جعل السائق يضطرب ولكنه صرخ به وهو يلقي بجسده بإتجاه ويمسك بالمقود !
شعر السائق بالرعب وهو يرى أنه على وشك الإصطدام ببعض المارة مما دفعه لإبعاد بيتر عنه بقوة ومحاولة شبه مستحيلة للحيلولة دون الإصطدام بالأبرياء .. وقد إستطاع فعل ذلك حقاً ولكنه إصطدم بإحدى الأبنية مما سبب إرتطام السائق بالمقود و بيتر بزجاج النافذة .. بالرغم من إصابته إلا أنه فتح باب السيارة ونزل منها وهو يبحث عنها في كل الأرجاء وهو يبعد المارة القلقين عليه جراء الحادث ليبتعد بعدها عن المكان بأسره ... بينما إتصل بعض الأشخاص بالشرطة .

في مكان آخر :
تنهد بتعب وهو يغلق الهاتف ويعيده إلى جيب معطفه .. نظر نحو السماء ليتحدث بهدوء :" يبدوا لي أن هذا اليوم سوف يحمل الكثير من المشكلات .. أين يذهب ذلك الأحمق منذ الصباح الباكر ؟؟ "
شعر بيد ما تربت على كتفه نظر للخلف ليجدها تبتسم بمرح وهي تمد له كوب من القهوة الساخن بالإضافة إلى نوعه المفضل من الشطائر .. إبتسم هو بدوره ليأخذها منها :" شكرا لكِ عزيزتي ليليان "
إبتسمت بسعادة للتتحدث بسرور :" على الرحب والسعة دائماً ( صمتت قليلاً لتردف بهدوء مفاجأ وقد علت نظرة الحزن في عينيها ) : " ولكن عدني .. أنك ستحرس ذلك الفتى جيداً وأنك لن تقوم بخيانته أبداً .. لن أنسى قط وجهه الحزين عندما قابلته في المبنى المخصص لعيادة الطبيب بوتين .. أبداً "
وضع إحدى يديه على كتفها ليتحدث بثقة :" وكيف لي أن أقوم بخيانته ليليان ؟؟ هل نسيتي من يكون ذلك الفتى لي ؟ لا تقلقي أبداً فأنا حتماً سأعيد الإبتسامة لوجهه .. ليس هو فقط .. بل لباقي أفراد الأسرة أيضاً .. لقد حان الوقت حقاً لتخليصهم من تلك الخرافات التي يؤامنون بها "
أومأت له بهدوء لينهض هو بدوره .. نظر إلى الشاطئ مرة أخرى ليبتسم بسعادة .. نهضت هي الأخرى وبدأت بنفض الرمال عن ثيابها إبتسمت لرؤيته يبتسم أيضاً .. تحدثت بمرحها المعتاد :" إذن أعتمد عليك بذلك .. والآن إلى اللقاء .. يبدوا أنه لديك عمل ما عليك القيام به "
نظر لها ليبتسم أيضاً بإمتنان :" شكرا لكِ .. لإنكِ بجانبي دائماً .. فأنا حقاً كنت بحاجة لشخص ما يهدء أعصابي اليوم .. ولم أندم للحظة واحدة أنني إخترتك لهذه المهمة كما هو الأمر دائماً "
سار مبتعداً عن المكان وبأقصى ما لديه من سرعة عندما علم تماماً أنها غير قادرة على إجابته .. فقد تحول وجهها للون الأحمر كما أنها أبعدت عيناها عنه .. إبتسم لخجلها ذاك .. ولكنه سرعان ما أخفى تلك الإبتسامة تماماً كما أخفى ملامح وجهه الجميلة بذلك القناع ليبدأ بالتفكير في مكان بيتر ولا شيء آخر أبداَ .

في منزل أسرة روبنسون :
ضرب بيده الطاولة بغضب شديد وهو يتحدث من بين أسنانه :" سيدفع الثمن غالياً .. غالياً جداً .. كيف يجرأ على الإبتعاد عن بيتر للحظة واحدة فقط ؟ .. سأجعله يندم على ذلك .. لن أتساهل مع ذلك المشرد أبداً بعد هذا اليوم "
أبعد يديه عن وجهه ونظر لوالده بغضب ليتحدث :" أبي .. هل تظن أنه حقا ينوي حماية بيتر ؟ إنه أحد أطراف المعركة .. لا أحد منهما سيرغب بحماية الآخر إنهما عدوان ! "
إبتسم المعني بمكر وخبث شديد ليظهر ذلك جليا في صوته :" ومن منهما تشجع أنت باتريك ؟؟ أعني أنا حقاً لا يهمني من سيكون المنتصر ومن سيتم التضحية بحياته وروحه .. ولكن أخبرني أنت من تريده أن ينتصر ؟"
تلك الكلمات القليلة كانت كفيلة بجعل باتريك يصمت تماماً وقد غرق في بحر من الأفكار .. أجل من منهما عليه أن يشجعه ويدعمه ؟ ولكن ألم يقم صباحاً بالإساءة إليه لأجل بيتر ؟؟ ألم يقم بصفعه ؟ بل إنه هدده أيضاً وكأنه ليس جزءا منه هو الآخر .. هل سيكون سعيداً إن إنتصر بيتر في هذه المعركة ؟ ولكن ماذا عنهما ؟ لن يكون سعيداً بموتهما أبداً .. لن يكون سعيداً بموت أياً منهم .. جثى على ركبتيه وهو يفكر بمدى الألم الذي سببه لهم .. كيف له أن يكفر عن أخطاءه هذه ؟ كيف له أينقذ أبنائه من الموت بطريقة مؤلمة و متوحشة ؟

لنعد الآن إلى منتصف تلك المدينة حيث كان صديقنا يركض بلا توقف في الطرقات بحثاً عنها .. وأخيراً عثر عليها وهي تقف على جسر حجري يطل على النهر في الأسفل .. تلك المنطقة كانت معزولة تقريباً .. بعد أن كانت من الأماكن السياحية الجميلة هنا .. ولكن شجار العصابات منع العامة من دخول إليها .. بكل حال سار بيتر وقد بطئت خطواته حتى أصبح يقف خلفها تماماً .. إلتقط أنفاسه أخيراً .. بينما إلتفتت هي إليه .. أمسكت بذقنه ورفعته إليها لتبتسم بمكر كالمرة السابقة تماماً .. أبعد يدها عنه ليدفعها بخفة إلى الخلف ويتراجع هو بضع خطوات أيضاً .. مرت القليل من اللحظات وهما يحدقان ببعضهما البعض .. تنهدت بملل للتتحدث :" إلى متى ستبقى صامتاً ؟؟ أعني أنت لم تتبعني إلى هنا من أجل أن تحدق بي طوال اليوم صحيح بيتر ؟"
رمش بعينيه ليبتسم بعدها وهو يتحدث :" أنتي على قيد الحياة .. أعني لم تموتي بذلك الحادث ؟"
نظر له بقليل من الشك للتتحدث بقليل من الغضب :" هي أنت .. وهل كنت تظن أنني شبح ما ؟ ومن ثم .. أنظر إلى عيناي وأخبرني أنك لا تعلم الحقيقة حقاً ؟ أعني هل تصدق بأمر ذلك الحادث فعلاً ؟"
نظر لها بحيرة ليتحدث :" ماذا تعنين ؟ كامي عن أي حقيقية تتحدثين ؟ وماذا تعنين بأنني أصدق بأمر ذلك الحادث ؟ هل كان أبي يكذب علي ؟"
إحتدت نظراتها لتخرج سكيناً ما من معطفها وهي تقترب منه وتمسك بذراعه بقسوة وتلقي به ليصطدم جسده بحائط الجسر .. تمكن من الوقوف مجدداً ولكنه وجد نفسه محاصراً بالعديد من الرجال ضخام الجثة .. وكريهي المنظر .. إبتلع رمقه بخوف وألصق جسده بالحائط خلفه .. إمتدت يد أحدهم لتلتف حول عنقه كالأفعى .. حاول تخليص نفسه من ذلك ولكن كيف له أن يحرر نفسه من هذه القبضة القوية و هو مجرد طفل مدلل ؟ .. ماذا يحدث حوله حقاً ؟ عن أي معركة يتحدث الجميع ؟ وهل كاميليا جزء منها ؟ بل هل هي عدوته ؟ أعليه قتالها حقاً ؟ ماذا يجدر به أن يفعل ؟ شعر بأنفاسه تعود له مجدداً عندما أزاح ذلك الرجل يده عن عنقه .. نظر بتعب إلى وجهها فقد كانت تمسك بقميصه وتمنعه من الإنهيار و السقوط أرضاً فهي كما يبدوا لم تنتهي بعد مما تفعله .. إبتسمت برضى وهي ترى آثار الخوف والقلق والحيرة مرتسمة على وجهه تحدثت بثقة أكبر :" والآن يا أخي العزيز قل لي الحقيقة .. ما هي خطتك ؟ أعني أنت لن توافق أن تقدم كأضحية صحيح ؟ هيا أخبرني وأبعد قناع الجهل والبلاهة هذه عن وجهك .. تعلم تماماً أنه يجدر بك قتالي وهزيمتي ومن ثم تقوم بإرسالي إلى كبار الأسرة ليقوموا بالتضحية بي .. ومن ثم سوف تقضي على أخي الأكبر أيضاً وتسلمه لهم صحيح ؟ الأغلب أنك لم تعرف مكانه حتى هذه اللحظة .. لا أحد يعلم أين هو ؟ ولكن أنا هي من ستنتصر بيتر .. سأرسلك للكبار بيداي هاتان أتفهم ؟"
لتلقي به أرضاً مجدداً .. نظر لها بدهشة وحيرة وقد بدأت الدموع بالتجمع في عينيه تحدث بألم :" عن ماذا تتحدثين ؟ ماهي التضحية ؟ وهل لدينا أخ أكبر حقاً ؟ و .. عن ماذا تتحدثين أخبريني أرجوكِ "
قامت بركله بقوة شديدة وهي تتحدث بسخط :" توقف عن إدعاء البراءة الآن "
لتضربه بقدمها مجدداً إلى أن فقد وعيه .. نظرت نحو أولئك الرجال .. لتتحدث بحدة:" أحضروا الحبال لي .. سأقوم بإرساله لكبار الأسرة لتضحية به .. هذا الأبله المخادع .. أرغب بقتله بيداي "
أتاها صوته الغاضب وهو يرى بيتر ملقياً على الأرض والدماء تسيل منه :" ماذا تظنين نفسك فاعلة ؟"
نظرت إلى ثيابه لتتحدث بسخرية :" وااو , حارس شخصي أيضاً .. هل أصبح أبي يهتم بهذا الأبله إلى هذه الدرجة ؟ أبي وجدي سيدفعان الثمن لاحقاً ولكن أولاً سأقضي على هذا الخائن سأستمتع بتقديمه كأضحية "
إحتدت عيناه أكثر ليتحدث بحدة وغضب شديدين :" أضحية ؟ ولماذا ؟ ومن أجل ماذا يجب التضحية به أو بأي أحد آخر هل تصدقين هذه التفاهة حقاً ؟ .. ومن ثم عن أي خائن تتحدثين ؟ ألم تفكري ولو للحظة أنه يقول الحقيقة فقط "
أخرجت مسدسا كانت تربطه بقدمها اليمنى لتتحدث بغضب شديد :" لا .. لا أؤمن بوجود مثل هذه الخرافات ولكن جدي وأبي وكبار الأسرة يؤمنون بها .. واحد فقط سيقوم بإدارة أسرة روبنسون والبقية سيقدمون كأضحية لذلك الرجل الأبله وأسرته .. لا أؤمن أن تلك الأسرة هي التي تمنح أسرتنا شهرتها وثروتها ولكنهم .. جميعهم مجرد حمقى .. وأنا لن أكون تلك الأضحية أبداً أتفهم ؟ لا يهمني إن كنت سأقتل في النهاية .. ولن يهمني لقب كبيرة أسرة روبنسون ولكن لن أقبل بهذا الخائن أبداً .. يستحيل أن يقول الحقيقية ( أردفت بإنفعال كبير ) : يستحيل ذلك .. لماذا لم يخبره أبي بالحقيقية هل يكرهانه ولا يرغبان بفوزه ؟ أم سيستمتعان برؤيته يتعذب ؟ هذا الأمر غير منطقي البتة ."
أجفلت لعدة ثواني وهي تشعر بأنفاسه خلفها وقد أمسك كلتا يديها بقوة شديدة .. تحدث بصوته الحاد مرة أخرى :" سيكون هذا مجرد تحذير لكِ الآن .. إياكِ والإقتراب من بيتر مرة أخرى "
أرادت أن تلقي بسلاحها أرضاً وتعلن هزيمتها بهذه الجولة ولكن إحاطة رجالها بها وهم يوجهون الضربات لعدوها جعلها تبتسم وهي تراه منشغلاً بهزيمتهم تعجبت في البداية من مقدرته على هزيمتهم وحده .. ولكنها سرعان ما وجهت مسدسها بإتجاهه لتصيبه رصاصتها بقدمه اليسرى !
سقط أرضاً وهو يشعر بالألم الشديد .. إقتربت هي منه لتضع مسدسها على رأسه بينما نظر لها بسخرية ليتحدث بإستفزاز بالرغم من نبرة الألم :" سوف تندمين على ذلك لاحقاً .. اقسم لكِ بذلك كاميليا .. أنتي تؤذين الأشخاص الذين يحبونك فقط .. تباً ( تحدث بحزن وهو يشد على قبضة يده ) : لماذا إخترتي إتباع هذا الطريق ؟ كان بإمكانك الإبتعاد ونسيان كل شيء .. فلماذا ؟"
أمسكت به من شعره بقوة شديدة لتتحدث بغضب :" أبتعد وأنسى كل شيء ومن ثم يأتي هذا المدلل ويقوم بقتلي .. هذا ما تريده ؟؟ يستحيل أن أقبل بذلك .. لقد طردت من الأسرة وغادرتها مع أمي ولكن .. لقد أبقوه هناك لتدريبه ولجعله مجرد آلة تتبع تعليماتهم .. هم أبقوه في ذلك المكان حتى يدربوه على قتلي وقتل أخي فقط "
أبعد يدها بغضب ليقف بصعوبة بالغة وهو يتحدث بصوت مرتفع :" ولكنه شقيقك أيضاً صحيح ؟؟ أليس شقيقك الأصغر ؟؟ أي نوع من الشقيقات هي أنتي ؟ عليكِ الوقوف إلى جانبه ومساعدته وإرشاده لا محاولة قتله .. أنتي مجرد بلهاء .. تظنين أنه سيأتي لتسليمك لهم ؟ كان سيحق لكِ قتاله في ذلك الوقت فقط لا أن تبدأي أنتي بالهجوم عليه "
شعرت بغضب عارم بسبب ذلك الكلام .. أمسك إثنان من الرجال به عندما كان على وشك السقوط بسبب الألم في قدمه اليسرى ليثبتانه بينما تستعد سيدتهم لقتله بكل برود ظاهر .. وغضب يجتاح نفسها بقوة .. ولكنها شعرت بجسدها يفقد توازن ويصطدم بالأرض بقوة .. نظرت بصدمة لتراه يتنفس بصعوبة شديدة .. لم تتمكن من إستيعاب ما حدث للتو .. تقدم الفتى منها ليمسك بالمسدس الملقى بجانبها ووجهه نحوها .. إحتدت نظرات عينيه ليتحدث :" لا أفهم سبب كرهك المفاجأ لي .. ولا أهتم إن قمتي بقتلي أو التضحية بي أو أياً كان ما تتحدثين عنه .. ولكن لن أسمح لكِ بإيذاء الشخص الذي يحاول مساعدتي أبداً .. لن أسمح لكِ بذلك .. لن تقومي بإيذاء الأشخاص الذين يقفون إلى جانبي أبداً "
إبتعد الرجال عن الحارس الشاب ليتجهوا نحو سيدتهم ويساعدونها على الوقوف .. بينما سار الشاب بإتجاه بيتر ببطئ بسبب إصابته السابقة بقدمه .. وما إن وصل إليه حتى أخذ المسدس من بين يديه .. نظر بيتر له ليبتسم هو بدوره ويتحدث :" لا سيدي , لن تلوث يدك بدماء أحد لا لأجلي ولا من أجل شخص آخر ولاسيما إن كان ذلك الشخص عزيزاً عليك صحيح ؟"
إبتسم بيتر له ليومأ برأسه بمعنى أجل .. وما هي إلا لحظات حتى وجد نفسه ملقاً على الأرض و ذلك الشاب سقط فوقه إلا أن الأخير نهض بسرعة وأبعد كاميليا التي كادت أن تسقط في النهر .. حاول بيتر الوصول إليها بسرعة والإمساك بها وهو يشعر بالرعب .. بينما فعل رجالها المثل .. ولحسن حظها فقد إستطاع صديقنا الإمساك بها بإحدى يديه بصعوبة شديدة ... وقد كاد القناع يسقط إلى النهر إلا أنه أمسكه بيده الأخرى .. شهقت بخوف وهي ترى ملامح وجهه .. تحدثت بعدم تصديق :" هذا مستحيل .. ويليام لماذا ؟"
إبتسم بهدوء ليتحدث :" لإنه واجبي فقط "
ساعدهما أخيرا الرجال المرافقين لكاميليا .. جلست هي على الأرض بينما وضع ويليام قناعه على وجهه بسرعة .. إقترب بيتر منهما لينظر بقلق لهما تحدث وقد علت ملامح الخوف والقلق وجهه :" هل انتما بخير ؟ هل أصابكما أي مكروه ؟"
ربت ويليام على شعر بيتر وهو يبتسم بينما نهضت كاميليا وغادرت المكان بسرعة ليتبعها رجالها .. أراد أن يتبعها وأن يتحدث إليها .. أو ربما لديه المئات بل الألاف من الأسئلة ولكن يد حارسه الشخصي قد منعته من ذلك .. أراد الإعتراض ولكن سقوط ويليام أرضاً منعه من ذلك .. فهو قد فقد الكثير من الدماء بسبب تلك الرصاصة ! وبذلك قرر التراجع الآن ولكن في المرة القادمة مؤكد سوف يعرف الإجابة وكل شيء آخر يحيط به .



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ذهبت مثل هالمعاني في الزمن الزمن الحاضر Anime 4 Ever مواضيع عامة 2 08-19-2013 01:51 AM
°. صدمة شعوري بالبشر ماهي غريبه بس الغريبه ليه انا ماتعلمت .° ابتسامة دلع مدونات الأعضاء 120 06-15-2013 06:44 PM
ألاعيب الديمقراطيه..؟!!! مؤمن الرشيدي مواضيع عامة 0 06-10-2012 06:47 PM
ألاعيب الديمقراطية - للشيخ المنجد amar1 نور الإسلام - 0 05-30-2012 10:03 AM
مــــــــــــــــآ هو أكثر شي مدهش بالبشر ..؟ SH08O# مواضيع عامة 2 04-07-2011 04:32 PM


الساعة الآن 09:56 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011