11-23-2013, 12:04 AM
|
|
حكمة اليوم الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده . اما بعد قال صلى الله عليه وسلم " من أكثر من الاستغفار جعل الله عز وجل له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب " وقال صلى الله عليه وسلم " إني لأستغفر الله تعالى وأتوب إليه في اليوم سبعين مرة " هذا مع أنه صلى الله عليه وسلم غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر . وفي حديث " إنه ليغان على قلبي حتى إني لأستغفر الله تعالى في كل يوم مائة مرة "
اتدري اخي المسلم ما الاستغفار
قال سيدنا علي بن ابي طالب لقائل قال بحضرته: أستغفر الله: ثكلتك أمك أتدري ما الإستغفار؟! الإستغفار درجة العليين، وهو إسم واقع على ستة معان أولها الندم على ما مضى والثاني العزم على ترك العود إليه أبداً والثالث أن تؤدي إلى المخلوقين حقوقهم حتى أن تلقى الله سبحانه أملس ليس لك تبعة. والرابع أن تعمد إلى كل فريضة ضيعتها فتؤدي حقها. الخامس أن تعمد إلى اللحم الذي نبت على السحت فتذيبه بالأحزان حتى يلصق الجلد بالعظم وينشأ بينهما لحم جديد. والسادس أن تذيق الجسم ألم الطاعة كما أذقته حلاوة المعصية فعند ذلك تقول أستغفر الله. |