|
روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#111
| ||
| ||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته Back /~ مشاعر مبعثرة المشهد الاول لم استطع فعل شيء لمنع التشنج الذي اعتلي ملامحي والتكهرب الذي بدا واضحاً علي امام نظراته الكهرمانية التي تشتعل املاً , كانت عيناه تحوم حول وجهي الشاحب كما لو انه يحاول تحديد نوع رد فعلي ذو الطبيعة المبهمة جراء اعترافه المصيري ! . رغم الهدوء الذي امسى عليه الرواق الجامعي نظراً لخلوه الا ان ضجيج صاخب تصاعد داخل اذناي نتيجة التوتر وقد قفزت صورته مباشرة الى افكاري " خالد " ! حلمي المستحيل الذي ابقى انتظره بصمت ,, ذاك الجزء المكمل لي الذي تمنيت لو لم اكن احتاجه بتلك الشدة اليائسة .. كان من اقصى درجات الغباء ان تشرد افكاري اليه الان , خصوصا وانا اعلم اننا لن نتخطى مرحلة المعاملة الرسمية التي تندرج تحت اسم زملاء دراسه ابداً .. نظرت مجدداً نحو الشاب امامي , كيف استطيع ان احذره من وضع قلبه بين يداي خصوصاً وان كياني قد امتلأ حتى فاض بشخص اخر . تألمت لأجلي ولأجله مع ادراكي انه بتسليمي قلبه الآن يكون قد وضعه على الحافة بانتظار تلك الدفعة التي ستقوده للانكسار . نقلت بصري نحو موضع قدمي وانا ادفع نظاراتي الطبية الى الوراء في حركة لا اراديه اقوم بها اثناء التوتر , حاولت بجهد ترتيب افكاري علي اجد ما اقول بحيث نخرج كلانا من هذا الموقف الشائك بأقل كمية مُمكنة من الالم . : انني اشعر بالإطراء " حسن " ولكن .. بترت جملة الرفض الكلاسيكية وانا ارى سكرات الموت تسحب الامل من على محياه وقد اخفض جفناه بخيبة , كنت على وشك ان اذيق احداً ذات كأس العذاب الذي تجرعته مراراً , وعوضاً عن متابعة ما بدأت به وجدت نفسي اكمل بكذبة فارغه ما هي الا تأجيل لمصير محتوم . : انا احتاج وقتاً للتفكير . اعاد رفع عينيه الي مجدداً راقبت الراحة التي كست وجهه المعبر وقد رسم ابتسامة متوترة وهو يقحم اصابعه بين خصلات شعره السوداء : بالطبع كرر مجدداً بنبرة اكثر استقراراً من الاولى : بالطبع , خذي ما شئت من الوقت . قلت بتهور وقد تملكتني رغبة شديدة بالهرب منه ومن الفوضى التي كنت احدثها في حياتي وحياته : اعذرني , لدي محاضرة الان . اجاب برزانته المعهودة وقد شابت نبرته حدة تهكمية : اعلم , نحن نرتاد ذات المحاضرة , هيا لنذهب . كيف نسيت ذلك ؟! .. رائع الان لا مجال للتهرب من قضاء وقت اطول برفقته بدأنا بالسير على طول الرواق , تحركتُ بعصبية وانا اشد كتابي الي احتضنه بقوة كما لو اني ابحث عن مواساة من نوع ما , استرقت نظرة جانية نحوه من خلف زجاج النظارة كان يبتسم بسعادة كما لو ان طلبي للوقت كان تمهيد للموافقة بالنسبة له . تلوى قلبي بألم وقد بدأ ضميري بجولات تأنيب , بينما ادركت ان الشفقة عليه ستجعل من قول الحقيقة امراً صعباً صعباً للغاية .. . . .
__________________ Flames just create us but burns don't heal like before التعديل الأخير تم بواسطة Andrya ; 02-28-2014 الساعة 06:49 PM |
#112
| |||
| |||
|
#113
| ||||
| ||||
__________________ [ |
#114
| ||
| ||
اوهايو غوزيماس لقد عدت من جديد مشاعر مبعثرة - في ساحة الجامعة وبينما تشقين الخطا لقاعتكِ يستوقفكِ شاب ليعبر عن اعجابه الصادق بكِ بينما قلبكِ في الواقع لايمكنه الا أن يحب شخصاً واحداً .. وان كان ذلك الشخص لايراكِ ولايدرك مشاعركِ .. تتأثرين بمشاعر الفتى الصادقة ولكن يبقى التذبذب في قلبكِ الذي يأبى التخلي عن حبه .. فكيف تتصرفين ازاء الموقف " في حالة الذكر اذا وجد بيننا ليقلب الأدوار وحسب " اليوم هو يوم خاص بالنسبة لي اخي العزيز سوف يذهب الى انجلترا لاكمال دراسته , لأنه يدرس الطب رافقته الى المطار لكي اودعه , لأنني لن أرا الا بعد ثلاث سنوات او ربما اربع وصلنا الى المطار بعد ساعتين في السيارة احتضنت أخي الذي سأشتاق اليه كثيراٌ وهو ايضا بادلني العناق توجه الى طائرته وصعدها , بينما أنا ألوح له بيدين الاثنتين والدموع في عيني بعد توديع أخي في المطار توجهت الى جامعتي لأن لدي محاضرة بع ثلاث ساعات اي في الثانية عشر بينما كنت في السيارة متوجهة الى جامعتي خطر على بالي فجأة ( يوكي ) لقد اشتقت اليه كثيراٌ ترى ماذا يفعل الآن استيقظت من شرودي على صوت بوق السيارة التي أركبها نزل جميع الركاب وأنا منهم لأن جامعتي في الشارع الثاني وصلت الى جامعتي بعد خمس دقائق من السير المتواصل دخلت اليها , متوجهة الى قاعة المحاضرات , كدت ان ادخل اليها ولكن كان هناك شاب ينادي علي قائلاٌ - آنسة جودي , انتظري وصل الى مكاني , حينها التفت , منتظرة ما سيقوله قال لي عندما وقف , حينما كات يلتقط انفاسه - هل لي بدقيقة من فضلك تعجبت كثيراٌ , ولماذا الآن بذات , بقي ربع ساعة على المحاضرة لم استطع الرفض فطابعي هو الفضول , أريد معرفة كل شئ حتى ولم يخصني ذهبت معه الى حديقة مليئة بزهور النرجس التي اعشقها جلست أنا بينما هو لا يزال واقفاٌ كدت ان اتكلم ولكنه قال لي بدون سابق انذار - انا معجب بك , آنسة جودي حينها انعقد لساني , لم اعتقد انه سيقول لي هذا الكلام , ثم انني احب شخص آخر , ولابد ان يعود , لم أعرف ماذا سوف أقول , هل ارفض لم اقبل , ولكن كيف سوف اقبل ؟ أنا اكن مشاعر ليزكي الذي رحل خارج البلاد لم أكن اعرف ما سأفعله حينها لذا ذهبت راكضة الى محاضرتي , اجهل ما سوف يحدث تركبين السيارة وتقودينها بسرعة جنونية حالما سمعتِ بأن حريقاً قد اشتعل في منزلكِ ولكن وأثناء ذلك تصدمين بطفل صغير ليكون بين الحياة والموت بينما آخرين مهمين بالنسبة لكِ تجهلين مصيرهم فلم تمضِ أم تبقي مع الطفل أم مالخيار الذي ستتخدينه بينما كنت في حفل عيد ميلاد احد صديقاتي تلقيت اتصلاٌ من رقم غير معروف رديت على هاتفي لكي اسمع صوت عمتي يقول - يوكو تعالي بسرعة , منزلكم يحترق وقع من الهاتف من الصدمة ذهبت راكضة الى منزلنا الذي يبعد عدة امتار من مكان الحفل وبعدها ركبت سيارتي , وانتلقت بسرعة جنونية وكن ما لم يكن في الحسبان كان هناك ازدحام سد الطريق كله , خرجت من سيارتي لكي أرى ما المشكلة فوجدت فتى صغير , لا يتعدلا 10 سنوات بعد , وصاباُ في مكان قلبه , ربما بحادثة او شئ من هذا القبيل ماذا علي ان افعل الآن يا ألهي ؟ ظللت افكر كثيراٌ فجأة خطرت على بالي فكرة , اخرحت هاتفي الذي تلقيت منه المكالمة , وضغطت عدة ارقام , رقم ابن عمي رين , انه دائماُ يساعدني سمعت صوتاٌ يقول - مرحباُ ردتت بسرعة قائلة - مرحباٌ , رين - ماذا هناك لورا ؟! - ان عائلتي في خطر ارجوك استدعي النجدة بسرعة - ولكن من اي انواع الخطر ؟ - انه حريق - ماذا ؟ , حسناُ , لا تقلقي سيكون كل شئ بخير انهيت المكالمة , واتصلت مرة أخرى على المشفى , لكي تنقذ هذا الصغير
__________________
|
#115
| ||
| ||
__________________ / |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |