عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree610Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #46  
قديم 12-11-2013, 06:30 PM
 



عدت مع التتمة ~







#‎قسمين لذات المضمون فما الفرق ؟



أحب مواضيعك دوما ... أنت ذات أفكار مميزة و مبهرة ،

و هذا الموضوع أكثر من رائع بالفعل ..
لا أخفيك أنني فكرت فيه كثيرا عندما بدأت الكتابة

ما الفرق بين روايات الأنمي و الروايات الطويلة الأخرى ؟!

يجب أن أوافقك أولا في الفروقات التي ذكرتها ،
بالنسبة لي .. وجدتني منذ بدأت أولى محاولاتي للكتابة أطبع القصة بجو الأنمي الخاص ..
ربما لأنني تأثرت بمسلسلات الأنمي


إنه جو مختلف ذاك الخاص بالأنمي .. و أظنه ما يسبب الفرق بين الرواية العادية و رواية الأنمي ،
لست واثقة من أنني قادرة على الشرح وجهة نظري بشكل مناسب ..

لكن يمكن للرواية أن تتحدث عن أشخاص أجنبيين و يمكن أن تكون خيالية أيضا .. "خيال سحر كسلسلة هاري بوتر ، أو خيال علمي كرواية فرانكشتاين" و مع هذا لا تكون رواية أنمي ،
ما يجعل رواية الأنمي بهذا المسمى المختلف برأيي .. هو السمات التي تملكها ،
كالشخصيات و حياتهم ، و التي غالبا ما تكون .. "حتى في أنمي واقعي" شيئا خياليا ،
فلمحة المرح أو روح الدعابة مثلا في الأنمي ليست واقعية ..
و الشخصية بحد ذاتها .. يستحيل أن تجدي شبيها لها في العالم الحقيقي ..
إذ أنها ذات أبعاد مميزة و متناقضة !



بالنسبة لي ... روايات الأنمي يمكن أن تكون في القمة ،
و أظنها روايات شائقة .. تنتزعك من عالمك الواقع بقوة .. بحيث ينصب كل تركيزك عليها ...

لكن كانت مشكلاتي مع رواية الأنمي في السابق هو أسلوبها الأدبي الركيك رغم أن الفكرة تكون مميزة ..
و الآن .. يوجد هنا العديد ممن يملكون الأسلوب الرائع .. و يحاولون جمعه مع فن الأنمي ليولدوا نتاجا مبهرا بحق !

أرى أنه ليس عدلا أن نقول أن رواية الأنمي لا يفترض أن تملك شروط الرواية العادية ،
لأن رواية الأنمي برأيي طالما تندرج تحت مسمى "رواية" فيجب أن تخضع لكافة قوانينها و شروطها .. إنما الفرق يمكن في العالم الذي تبتكره و تعرضه !



أظن أن كل ما يمكن تحويله لمسلسل أنمي .. هو رواية أنمي !

و أرى أن هذا الفن المنفرد .. يمكن أن يرتقي إلى مرتبة عالية فقط إذا ما استطاع الكتاب استغلال مزاياه كما يجب

و أعتقد أن القارئ سيحب كل رواية بديعة الصياغة مهما كان نوعها .. و نرى ذلك بوضوح من خلال تباين و اختلاف مضمون أشهر الروايات في العالم !


لكني أخالفك الرأي فلوريدا بشأن أن الروايات العالمية لا تحتوي الرومانسية إلا فيما ندر ... إذ أن روايات الكاتبة "‎جين أوستن" خير دليل على وجود الرومانسية .. و روايات كماجدولين و غيرها

‎ثم ‎إننا ‎اتفقنا أن الرومانسية هي مشاعر و ليس أفعال .. و لهذا ففعلا لم تكن الروايات العالمية الكلاسيكية تحوي على أفعال مريبة تحت مسمى رومانسية





#أكمل السطور "مسابقة"


همسة ~ جميلة جدا القضية التي عرضتها ... أبدي أولا إعجابي بتعابيرك و أسلوبك ككاتبة .... و من ثم سأشرع لإكمال ما بدأته :


(لا .. لن أفعل ذلك !!)

لم تنطقها بلسانها وحسب .. فكل ذرة من تقاسيم وجهها السمح أكدت رفضها بقوة و صرامة لم يعتقد يوما بأنه من الممكن أن تتحلى بهما زوجته الطيعة !

قبض على معصمها هامسا من بين أسنانه بهسيس غاضب :
(أنا لن اكرر ما قلته .. تحركي أمامي و لا حاجة للفت الأنظار !)

رفعت رأسها بقوة رغم تلألؤ دموع عينيها ، احتاجت دقيقة لتسيطر على صوتها المهزوز قبل أن تجيبه و هي تخلص معصمها من قبضته :
(إذا كان أطفالك عبئا لم تعد تستطيع تحمله فلا تقلق بعد الآن !)

هدأ مرتابا من الطريقة المجروحة و الجادة التي تحدثت فيها ، و استفسر :
(ماذا تعنين ؟)

انسابت دمعتان على وجنتيها دلتا على عظم ما تقاسيه الآن ، و تاق قلبه في لحظة ضعف أن يخذها بين ذراعيه يهدئها و يهمس لها بأن كل شيء سيكون على مايرام !
لكنه تجلد ... لقد اتخذ قرارا لا رجعة فيه ، حياتهم باتت من الصعوبة و المعاناة بحيث لم يعد ينفع أي شيء يقوم به لتحسين الوضع .....
لكن ما لم يعرفه أنها أيضا قد اتخذت قرارها في لحظة صحوة !

تحدثت بصوت ثابت و يداها تغطيان بطنها تلقائيا و كأنها تحمي جنينها :
(أعني أنك لن تضطر إلى تحمل عبء أحد بعد اليوم ... إنهم أطفالي .... و سآخذهم معي حيث لن يشعروا بأنهم دون قيمة ... حيث لن أشاهدك تتخلص منهم واحدا تلو الآخر و كأنهم ليسوا فلذة كبذك ... ليسوا جزءا منك ..... و كأنك ما عدت الرجل الذي أحببت و تزوجت ... سآخذهم و اتركك لذاتك و لحرية تتوق إليها منا !)

كان لكلماتها وقع وخز الأبر في صدره ... أكان بتلك الحقارة التي يظهرها صوتها وهي تنتقده لأول مرة .. و هي تتوعده الرحيل و الابتعاد بأولاده ...
فجأة .. و مع الإدراك الأخير ... كالمستفيق من غيبوبة طويلة مصابا بالشلل ،
لم يملك إيقافها و هي تبتعد مغادرة المشفى ... لم يجد صوته حتى لينادي عليها ...
و كانت وقفته وحيدا في الرواق الأبيض الفارغ و البارد ... شبيهة بقلبه في تلك اللحظة !






لا أدري بما ثرثرت فوق .. فلوريدا ،
و لا وقت لدي لمراجعته .. فرأسي يؤلمني و لدي عمل رغم ذلك ...

المهم .. شكرا لك على هذا الموضوع الرائع .. و هذه الأمسية المشوقة ، و في إنتظار القادم بشوق !










‎

التعديل الأخير تم بواسطة سفيرة الحرف ; 12-11-2013 الساعة 08:40 PM
  #47  
قديم 12-12-2013, 09:07 PM
 
مساء يبنض برائحة القهوة الدافئة في غمار هذا البرد لك فلوريدا وعلى كل رواد الامسية ..
تمنياتي لك بالشفاء العاجل..دمت بصحة وسلامة ..
أمسية اروع من سابقتها ..وأوسع في ماتحتويه..
في جعبتي كلام قد يطول ايام فقط للخوض في هذه الامسية فقط لكن للاسف لااستطيع ..
- الرواية في سطور مقتضبة " نقاش "
في البداية ابدي اعجابي لحروف كلماتك وللقضية التي طرحتها ..ثانيا ..مشاعر غريبة اجتاحتني حين قرأت هذا السطور
مابين الألم والحنان النابع من الشخصية تجاه طفلها المرتقب ..ومابين الخوف من فقده كأنه كنز ثمين بالرغم من أنه ليس أول طفل لها ..كم هو مؤلم ذلك ..بالنسبة لي حدث هذا الموقف في حياتي الشخصية وهو موقف طلب الزوج(( قتل طفله ))الذي هو من لحمه ودمه ..لكن في الواقع لم اعرف احساس تلك المرأة فقط شاهدتها حزينة ...فقط في سطورتك استطعت ان اشاركها شعورها الصعب..قساوة مابعدها قساوة ..من خلال ما قرأت وجدت ان للشخصية الاب ضرف قلة المال ..لذلك طلب من زوجته هذا الامر ...لكن من وجهة نظري لا شيء في العالم يستطيع ان يجبر الاب على التخلي عن طفله ..ولانك وقفت على قضية موجودة في مجمتعنا ومتكاثرة للأسف فأحب ان اقول لمن هم بهذا التفكير ((احمدوا الله على هذه النعمة الا يرون غيرهم امنيتهم الوحيدة سماع ضحكات اطفالهم ))...اعتذر ان خرجت عن النقطة ..لكنك تجبريني على ذلك بطرحك للقضايا الحساسة برأيي..
- دعوني أخطط " تحدي "
الشخصية :تايلور كوست ..
العمر 30..نبذة :طبيب نفسي معروف مشهور بقدرته على شفاء الأمراض النفسية ..الاضطرابات..
لكن في يوم ولقضية لم تمر عليه مثلها ولخوفا من انتشارها بقي حبيس التفكير في طريقة معالجة المريض ..
بداية الأزمة :عقله مشوش ..قليل اهتمامه بمن حوله مما نتج بعده عن اصدقائه رغما عنه..
تصاعد الأحداث :فقدان المريض صاحب القضية مما زاد الأمر سوءا واصبح البحث عنه مشكلة اخرى ..
الذروة:انتقال الطبيب قصرا الى دولة أخرى فأصبح من المستحيل ايجاده ..
حل العقدة ..انتهاء مدة سفر الطبيب والرجوع لبلده ..فبدأ بجمع اصدقائه وطرح المشكلة فبدأت بوادر الأمل تلوح حين عرف ان احد معارف واحد من اصدقائه يمكنه تقديم المساعده الكبرى في ايجاد المريض ..فبدأت رحلة البحث.. وتم ايجاده وأخذه للعيادة وبعد مرور سنة اومايزيد تمت معالجته ..
بداية ازمة جديدة : لم يكاد الطبيب يرتح من قضيته الأولى الا ويفاجئ بطلب من أحد من أقاربه بمعالجة ولده :شاب مراهق طائش صعب الأرضاء ..يرفض التحدث عن خصوصياته كما يحب أن يسميها الاوهي حياته المهمة لدى والديه..والخوض في رحلة معالجته..
نهاية الأزمة :بعد مكث الشاب المراهق مع الطبيب في بيته وفترة علاجه التي دامت اكثر من شهر..نجح الطبيب في ارشاده الى الطريق الصحيح لكن بشرط تواصلهما كل اسبوع ليتابع حياة الشاب أول بأول وكما اتفقا ان يكون الطبيب ((الصديق المرشد للشاب))وعودة الطبيب لسابق عهده ولشخصيته المهذبة والذكية والاجتماعية...
- قضايا تحت المجهر " تصويت "
[cc=تصويتي لــــ]يتِيم يُحاوِل تغيير مجتمعه الفاسِد , يحكمه شخص ظالِم ..

يسلِب حق الضعفاء , ينهب الآخرين , يُشرِد أسر , ويُيتِم أطفال..

البطل يُكافِح حتى يُطهِر مُجتمعه من الرذائل , حتى ينعم الضعفاء بالطمأنينة ..
[/cc]
- قسمين لذات المضمون فما الفرق ؟ " نقاش "
الفروق شتى عزيزتي ..ولأنها كثيرة وبعضها معروف سأرجح اهم اثنين وهي أولا :القضايا المطروحة في كل قسم ومدى استجابة القراء لقراءة كل قضية ..ثانيا :اختيار هدف القراءة ..هل هو مجرد تسلية ومعرفة النهاية التي دائما ماتكون سعيدة ؟؟..أوهدفه معرفة هل القضايا التي يعتقد الشخص انها موجوده فقط في مجتمعه موجوده في مجمتعات أخرى وهي مطروحة على شكل رواية ؟؟..فقط هذا مأحب أن اذكره..

- أكمل السطور " مسابقة "
لأبدا ما انتهيت انت به..
تعلم يقينا انه لن يتغير وأن حاولت ذلك ..هو ذات الشخص الذي أجبرت على الزواج به..بالرغم من السنين التي قضتها معه.. يبقى عنيد ولكن ليس اليوم..فهذا الطفل هو أملها الوحيد للفوز بالرهان الذي خاضته مع نفسها في سبيل تغييره ...
ولان محاولاتها في بداية زواجها للأنفصال عنه ..الا انها وفي يوم من الأيام اكتشفت نقطة ضعفه وهي حادثة له مع ابيه حين ترك وحيدا في الشارع يبكي وراءه في سبيل العوده للبيت ..الا أن والده ولسوء الحال ونقص المال هاجر ليعيل عائلته ..هو لم يدرك حقيقة سفر والده الا حين كبر وأخبره والده برسائله التي يبعثها اليه الى اليوم ..نقطة ضعفه تكمن وراء ان يتكرر المشهد ويهاجر ويعاني ماعاناه هو ووالده من هذا السفر .. هو خائف ان يتكرر مع طفله..عرفت حينها انه يمتلك وراء هذا الوجه القاسي والبارد خوف وحب لأطفاله على الأقل..وضعت نصب عينيها هذا الهدف وهو محاولة تنبيهه ان هذا الموقف لن يتكرر ... مشت بخطى سريعة وضربات قلبها تكاد تخرج من صدرها ..وقفت أمامه وقالت :لن يعاني اطفالنا ماعانيت انت ووالدك ..لأنك تحبهم من أعماق قلبك وستفعل المستحيل حتى لاتبتعد عنهم ..انهم يثقون بك..
ارتعش قوامه عند سماعه مانطقت به للتو ..وقف بأقل من لحظة ..ونضر لعينيها ..استمرت لغة العيون ..ولانه يفهم كل حركة من حركاتها علم يقينا انها خائفة منه ..انزل عينيه للاسفل ومال اليها وقال ..كيف عرفت ذلك ..انه أمر سري للغاية ..؟؟ و لأنه يعلم مسبقا أنها لن تخبره حتى لاتزيد غضبه أكثر صمت ..رفعت رأسها أخيرا اليه لترى نضرات تسعدها أحيانا ..ابتسامة .. نعم هي تراه يبتسم ..كم تتمنى ان يبقى هكذا دوما ..هي الأن تريد أن يضهر حقيقته وأن يظهر انه كاذب فيما طلب..وأنه تألم وهو يحاول النطق بتلك الكلمات التي عذبتهما معا في دقائق..
هو يعلم انها تفهمه وانها علمت بكذبه ..فأجابه بجملة نثرت الجليد في غمار لحضات الصيف الحارقة على قلبها ..ماذا سنسمي الطفل الجديد؟؟؟
_____________
استمتعت جدا معكم الليلة واتمنى أني لم اثرثر كثيرا ..
لكني اعشق النقاش في الأمور التي احبها ولأن الروايات عشقي الأكبر فسامحوني..
نتواصل في أمسية أخرى ..
لكم ارقى التحايا مني..
مع السلامة
  #48  
قديم 12-13-2013, 04:54 PM
 
[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/1.gif');background-color:white;border:5px double rgb(255, 20, 147);"][cell="filter:;"][align=center]
.

.


.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..،
تحية طيبة وبعد ،،،
عنوان الأمسية راقني بشدة ...سيمفونية الحياة يختبئ الكثير والكثير من اللآلآم والأفراح تحت ستار هذا
المعنى ...لقد اخترت عنواناً ملفتاً للغاية ..ـ
حسناً معلمتي ..،
الدرس رائع وممتع فلطالما أردت معلومات مختصرة وبنفس الوقت ترتق أخطاءنا وتساعدنا على مواصلة المشوار بديلاً عن الكتب الضخمة التي تبعث بحدّ ذاتها الملل وعدم الفائدة ...وأنا لا أقصد كل الكتب بل بعضها ..،
أردت أن أشير الى شيء ربما يبدو هامشي >.>
بالنسبة لأنمي الهداف ..
في الحقيقة وجدت أن نهايته رائعة بالرغم أني أوافقك بنقطة الكفاح ..أعتقد بأنه كنوع من التغيير حتى لايكون البطل شيء خارق كالأنميات الرياضية الأخرى ..فلقد مللت كون البطل دائماً الرابح ..
وأيضاً حتى تتضح الروح الرياضية في الأنمي ..بالرغم من هذا لم ييأس الهداف بلا نظر الى الحياة والى الفريق الآخر نظرة مشرقة وباسمة ..*


.
.
الشخصيات :- ¤
لقد أعطيتيني نقاط مهمة ولطالما وجدت صعوبة في أنتقاء الشخصيات في الروايات الطويلة ...،،،
وأيضاً قرأت الكثير من الروايات التي تجعل أكثر من بطل في الرواية وهذا الأمر بحدّ ذاته ممتع لكن يبقى أحد الأبطال هو القائد للمجموعة والبقية يرتبطون بشكل أو بآخر بالبطل وتحت مدّرج الأحداث ..،
لقد جربت ذات يوم أن أفعل كهذا ولكن باءت محاولتي بالفشل >.> ..
وذلك بسبب ميلي أو تركيزي على بطلين دون الألتفات للبقية ..
أيضاً الشخصيات الثانوبة أجدّ نفسي أثناء الكتابة أميل لأحدائها وهذا يجد خللاً في الرواية ..
أودّ أن ألقي عليك سؤالاً معلمتي ..،
*هل تعتقدي بأن شخصية البطل أو الرئيس في الحدث يجب أن تكون مختلفة عن الشخصيات الأخرى ولماذا ؟!
.

*
الحبكة :- ¤

نعم هنا مايحيرني وأرجو منك ...أن تكثفي على هذه النقطة ..
فهنا يتجمد القلم ..نعم هذه هي مشكلتي المستعصية ..،
فبالرغم من أنك بينتي نوعين منها ..إلا أني أريد أن أفهمها بالكامل ..،
قرأت عنها في الكتب والمواقع الأخرى ولكني أجد شرحك رائع وبسيط وسلس *^*

أما بالنسبة للبقية فلقد تم فهمها وسوف أطبق ماأتعلمه على روايتي الحصرية بأذن الله *^*

*
.

.

الهيكل ¤

هنا تبدأ الأثارة ...تستهويني أمسياتك فدائماً تفاجأينا بأمور لم نتوقعها ..،
حسناً ..هذه الرواية قد خططت لها منذ زمن ...لذلك ستكون وفقاً للمخطط :-
-الظروف والشخصيات-
* أورسول أوليتم :-
لن يكون لها سن محدد فأنا سوف أبدأ بسرد حكايتها منذ أن كانت في الحادية عشرة ،
فتاة هادئة وأنطوائية ..، حساسة للغاية ، ملازمة لغرفتها دوماً ...مجتهدة في دراستها ، ولكنها تكون وحيدة في المدرسة ونادراً ماتجد أصدقاء لها ..، شعورها بالضعف والتصغير يجعلها أسيرة الحزن والكآبة


__البداية والتمهيد__

تتعرض أورسول الى مرض تفأجأ به أهلها وقد بدأ بها هذا المرض
في سن الحادية عشرة من عمرها وتتأخر عن المدرسة كثيراً وتغادرها الكثير من الصديقات
بحجة أنها مريضة ..،


__بداية الأزمة "العقدة "__

بعد زيارة عدد من الأطباء لم يتم أكتشاف مرض أورسول ..!
فتظطر الى السفر الى دولة أخرى وأيضاً تهجر المدرسة بسبب الألم الذي كان يجعلها أشبه بمجنونة ..،
وتترك أسرتها أيضاً وتبدأ عيشها مع والدها فقط ..!


__تصاعد الأحداث "الذروة " __


تقع أورسول بتأنيب ضميرها تقرر الأعتراف بخطيئتها في الماضي ..،
وتقوم بأعلام والدها بالسر الذي تختزنه في داخلها وتطلب منه عدم البوح به ولكن والدها يقوم بأخبار أختها ووالدتها
فتبدأن بكرهها بعد عودتها الى موطن مرة أخرى .،

__أزمة جديدة __

حين تعلم أورسول بأن والدها قد نشر سرها بحيث أصبح واضحاً لأفراد أسرتها تقرر عدم مسامحته ..،
وتخفي مشاعر الكره في داخلها وما جعلها تتبدل من هادئة الى عصبية معاملة والدتها وأختها لها

_الحل وخاتمة الأحداث__

تكتشف أورسول خطأها بعد أن يتعرض والدها الى مصيبة من المصائب فيكشف لأورسول بأنه لم يعلم أحداً ولكن التقارير الطبية كانت قد وصلت الى والدتها تبين بأنها لا تعاني من شيء سوى صداع خفيف ..،
فتبدأ أوسول بأصلاح ما أفسدته مستندة الى تقارير طبية أخرى وصلتها من جديد ..!


،!،
هذا مانتج عنه مخططي وأرجو أن يكون متوازناً ومتناسب ..!

.

*

القضية المصوت لها :-
*قضية التوحد .

*

.




البقية في ردّ آخر غداً بأذن الله ..،

.


*




[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________
/
  #49  
قديم 12-13-2013, 08:59 PM
 
Talking أنا هُنا

مساء النور والسرور أحبائي..
مرحباً فلوريدا

ها أنا أكتُب الرد للمرة الثانِية ):
بعض الأفكار تبخرت من علقي تماماً , لكِنني سأحاوِل إيجادها بينما أكتُب..



الرواية في سطور مقتضبة :-

أحببتُ درسكِ القيم .. تعريفك للرواية , البطل والشخصيات وما تبعها..
سأعلق على نقطَة الشخصيات الثانوِية..

أنا في الغالِب أقع بحُب شخصِية ثانوية محددة أكثر من البطل نفسه..
وحين أكتُب .. أجِد متعة كبيرة في الكتابة عن أي شخصية ثانوية ..
خاصة الشخصيات العصبية التي تقع بمشاكِل عِِديدة ولا تُجيد التصرف بعقلانية إلا نادِراً

في الغالِب تكون الشخصيات الثانوية مُفضلة لدى القُراء أكثر من البطل , كما يحدُث معي..
والسبب أن الأبطال -غالباً- يكونون قِمة في الجمال , الذكاء , الثراء , قِمة في المثالية..
ولأن المثالية صِفة غير موجودَة في عالمنا , نرى أن الشخصيات الثانوية - التي تمتلِك نقاط ضعف وقوة - أقرب للواقِع..
لابُد من وجُود أشياء تخشاها الشخصية , نقطة ضعف ولو كانت بسيطة..
وهذا ما يفتقِده البطل غالِباً ..

الحل:-
أنا شخصياً أضع جوانِب من شخصيات الأشخاص الذين أعرفهم , مخاوِف , تصرُفات مُزعِجة , أسئلة غبية..
المُجتمع ما يقصر أبداً

النُقطة الثانِية التي سأعقِب عليها هي الوصف..

وصف المكان , مشاعِر الشخصية , الأجواء المُحِيطة..
وصف سلِس وغير مُتكلِف ..

بعض الروايات تكون خالية تماماً من الوصف , مجرد حوارات , لدرجة أنكِ لا تعلمين أين تكون الشخصيات الآن؟
في أي مكان هُم؟ بداخِل منزل , مدرسة أم في حدِيقة ما , هل الشمسُ مُشرِقة أم أن الظلام حالِك؟
لا شيء على الإطلاق.. كلام وكلام فقط ..

النوع الآخر هو المحشو وصف , مُتكِلف للغاية..
كُل ملمتر في الغُرفة موصوف بشكل يبعث على الملل ..
هُنا أنا اقرأ سطر وأتجاهَل آخَر
:lolz:





دعوني أخطط - تحدِي

الفقرة التي نالَت إعجابي جِداً جِداً
عُنصر الخيال تطفل على قِصتي ^^"

الشخصية والظُروف :-
كامِيليا روبرت..
عجوز وحِيدة تماماً لا تعرِف صدِيقاً أو قرِيباً

ذات طِباع حادَة , ساخِرة , ينفُر منها الآخرين بسبب تعاملها الجاف ..
انتقلت إلى منزِل خشبي صغير , بعدما اضطرت آسِفة إلى بيع منزِلها السابِق
..

البداية - التمهِيد:-
لم تلقِ كاميليا بالاً للإشاعات التي انتشرت عن غرابة الرجل الذي سكَن هذا المنزل قبلها ..
كانت تُرِيد أن تبقى فيه فقط .. تبقى مُنتظِرة موتها..

لكِنها لم تدرِك أن المنزِل يحوي سراً يُمكِنه تغيير حياتها..
حتى تفقدت اللوح الخشبي على الأرضية.. كان اهتزازه كُلما وطئته يُزعِجها , فأخرجته من مكانِها لتتفاجأ بما هو تحته , والعِبارة المُخِيفَة التي كُتبت بخطٍ أسود عرِيض
Time Machine



بداية الأزمة

سخِرت كاميليا من الآلة مِراراً , لكِن الفضول دفعها لأن تُجرِب الأمر مرة..
المُفاجأة كانت عودتها بالزمن خمسون عاماً , عادت شابةً في التاسعة عشر من عُمرها..
العائلة ,الأصدِقاء والمعارِف ,جميعهُم عادوا بضغطة زِر ..
قطعت الشابة وعداً على نفسها .. ستواجِه الأمور ببساطة دون تعقيد , حتى لا ينتهي بها الحالُ وحيدة..


تصاعُد الأحداث

اليوم قابلت كاميليا -ولأول مرة- زوجها المُستقبلي , أدهشها بروعته كالعادَة ,لكِنها كانت تعلم أنه لن يظل على هذه الروعة طويلاً ..
وكانت تعلم أنه سينلقبُ إلى رجُلٍ عاطل , سكير , لا يهتمُ بأحد.. وأن زواجهُما سيفشل حتماً..


الذروَة

خاضَت كاميليا التحدِي وتزوجت الرجُل , أرادت أن تُصلِحه أيضاً..
كما أنها لا تستطِيع تجاهُل حقِيقة أنها تُحِبه ..!

مرّ عامٌ على زواج كاميليا ورزِقت بطفلٍ وحيد , كانت الأمور تسير بسلاسة تامة..
حتى أتى يومٌ شتائي شدِيد البرودة , احترق فيه المنزل نتيجة خلل في نظام التدفئة..
ليلتها تلاشى الأمل من حياة الإمرأة المُثابِرة ..




حل العُقدَة..
في لحظة تهور وعقلانية في الوقت نفسه , ركضت كاميليا إلى غُرفتها تُسَابِق اللهيب, وعادت بالزمن يوماً واحِداً , ثم أصلحت الأمور ليمُر اليوم بسلام تام..
بعدها.. اعتادت أن تهرعُ إلى المكان الحصين كُلما حدث ما يُعكِر صفو أيامها , حتى غدت حياتها سِلسلة من المِثَالية والسعادة..


بداية أزمَة جدِيدة..
توفي ابن كاميليا في حادِث سيارة , أدركت الأخيرة أن آلتها العجيبة يستحِيل أن تمنع موت فلذة كبدها..
إلا أن قلب الأم رفض تصديق هذه الحقيقة , كانت تُحاوِل مراراً وتكراراً دون فائدةٍ تُذكَر..

النِهاية وحل الأزمة..
بعد أن يئست كاميليا قررت مُصارحة زوجها بما جرى.. الرجل اقترح تدمير الآلة حتى تعود حيَاتهما طبيعية , وهذا ما حدث..

مع درسٌ نُقِشَ في البال .. أن الحياة رِبحٌ وخسارة..
وأمنِية تسكُن القلب.. ألا تمُوت بطلتُنا وحِيدة..





التصويت للقضية..

[cc=هُنا..]

قضِية العُنصُرية..

[/cc]

لي عودة brb1
__________________
وأنا على عَهدِك ووَعدك ما استَطَعت، حتَى آتيك بقلبٍ سليم و نفسٍ مُطْمئنة..



  #50  
قديم 12-15-2013, 06:56 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي عوده ان شاء الله
امسيه حماسيه
__________________


اذكروا الله كثيراً كونوا بخير دائماً ابتسموا..سامحوني على اي خطأ واخيراً أهدونا دعوات بظهر الغيب


القرآن الكريم-لسعادتك

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:39 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011