عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree47Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-01-2013, 10:19 PM
 
الي أين تريد أن تصل الجمعيات النسائية التحررية بالمرأة العربية المسلمة....؟












الي أين تريد أن تصل الجمعيات النسائية التحررية



بالمرأة العربية المسلمة....؟



بسم الله الرحمن الرحيم



والصلاة والسلام علي رسول الله



الاخوة الكرام



السلام عليكم ورحم الله وبركاته



علي أعتبار أن معضم الأعضاء والمترددين



علي شبكات ( الانتر نت ) من العنصر النسائي



سوي طالبات او ربات بيوت او اقلام مميزة يحترفن



مهنة او هواية الكتابة سوي الادبية او العلمية او الثقافية



الاخري ...وايضاً تخصصات مهمة تختص بالبيت



العربي المسلم ....



أردت ان تكون مشاركتي هذه المرأة بموضوع



قديم وجديد في آن واحد ...



القديم فيه هو شخوصه وأفراده وثقافتهم



والجديد فيه هي النتائج التي ترتبت علي نشاط هؤلاء



المنتسبين للجمعيات النسائية ...التحررية



وهناك فرق بين الجمعيات النسائية التي تخدم المرأة



وتساعدها لحل مشاكلها ...وبين الجميعات النسائية التحررية



والتي تدعوا المرأة بالتمرد علي كل شيء وإسقاط



ما للمرأة الأوروبية الغربية من حقوق ...

يتم اسقاطها علي المرأة العربية المسلمة ...



فتغيرت هويتها وانحرفت ثقافاتها وأصبحت نُسخة



مشوهه عن المرأة المسلمة العربية الأصيلة ...



وقد اتي هذا المقال للحرص



والخوف عليهم ليس بطمس الحقيقة عنهم



او تقييد او توجيه سلوكهم لمطامع واهواء واتجاهات مشبوهة



ينادي بها من لا يخاف الله من الجنسين الذكر والأنثي



بل والتأثير الشديد علي حواء المسلمة ....



هو من حواء مسلمة مثلها



ترتدي عباءة الأسلام كتُقية وتضخ مفاهيم تصل لعقل المرأة



أكثر مما لو ضخها رجل او ( المجتمع الذكوري )



بالمصطلح الذي تمِجُه اوكار الجمعيات التحريرية النسائية ...



وليست الجمعيات التي تخدم وتساهم في تعليم المرأة ...



وتشجعها علي التشبث بالأصول الشرعية والأخلاق المسلمة....



ومساعدتها في المطالبة بحقوقها ويكون بالأتي:



1.العمل علي نشر التوعية الأسلامية

من قِبل المرأة لاختها المرأة



في التشبث بحقوقها التي شرّعها لها الأسلام الحقيقي



وليس الذي فسّرته القوانين الوضعية الغربية



والتي الهمت ادوات من نفس الجنس من النساء المسترجلات



في الثقافة والمنهج وحتي التصرفات ناهيك

عن الشكل الخارجي



في أن تبث ماتريده هذه الثقافات الدخيلة عن مجتمعاتنا



المسلمة الحقيقية التي اراد الله

لها والرسول ان تكون....



2. مساعدة المرأة في تبيان حقوقها وأيضاً واجباتها



تجاه من تخدمهم ...سوي والدين او ازواج ....



بنشر التوعية الصحيحة والزيارات الميدانية التثقيفية



الصحيحة المنبثقة من منهجنا وبيئتنا الأسلامية ...



من هذا الباب وجب ان نفهم ونستفهم

ونناقش موضوع احسبه مُهم



وهي قُبعة الأخفاء التي يختفي وراءها كل من يحاول



ويحاول ....فنجح مرة وفشل مرات عديدة .



.وهي الجمعيات التحررية



النسائية وحقيقتها وتوقيتها ورسالتها الواضحة ...



وما لها ...وما عليها .....



فلنحاول أن نفهم ماهية هذه الجمعيات والأتحاد والروابط



النسائية ...ورسالتها الأصلية التي استدعت انطلاقها



ومدي نجاحها من عدمه ....



فمن المعروف تاريخياً أن نشئتها او بدايات انطلاقتها



رسمياً وتحت قوانين واهداف ...كانت..



في زمن الخراب العالمي في الحربين الأولي والثانية



وكان تشكيل هذه الأتحادات النسائية علي اساس



دعم ومساعدة الشعوب في مقاومة الاستعمار ..

وإضافة سواعد جديدة نسائية
لتحقيق السلام والامن العالمي



فتم تكوين الاتحاد النسائي الديمقراطي الدولي ...

فأصبح المرجع للحركة النسائية العالمية ....



واقصد بالعالمية حينما كانت هذه الحركات همّها الوحيد



هو إخراج النساء الأوربيات في زمن الأنحطاط والحروب



الي مايفترض ان تكون عليه كشخصية مستقلة



تتحكم فيها قوانين وتشريعات ....



علي اعتبار ان لا تشريعات ولا قوانين ولا مواثيق



كانت تحكم المراة في اوروبا والعالم الغربي ....



فما كان من هذه الجميعات النسائية ان حاولت ان تجعل



لنظيراتها من النسوة بعض الحقوق الواجبه لهُن ....



فما كان من صٌناع القرار ان تم وضع معاهدات دولية



تختص بحقوق المراة ....

التي هُضمت حقوقها وتم سلبه منها



في زمن الأنحطاط الغربي ....



ومن هذه المعاهدات الدولية،



معاهدة إزالة جميع أشكال التمييز ضد المرأة،



وقد صدرت هذه المعاهدة عن الأمم المتحدة



في عام 1979م، وأصبحت سارية المفعول عام 1981م



وملخصها ان اتت بمثابة قانون دولي لحماية حقوق المراة حتي في الجهد التكسبي...

اي تحصيلها للكسب المعيشي ...



فلم يتم استثناءها علي اعتبار تكوينها الجسماني وخصائصه



بل أكدت المعاهدة ان لا استثناء للمرأة

حتي من بعض الأعمال الخطرة



عليها جسدياً مثل اعمال المحاجر والمناجم ...



والغريب اخوتنا الكرام



أن منظمة العمل الدولية معتمدة علي

هذه الوثيقة ان استثناء المرأة



من الاعمال التي تخالف طبيعتها الأنثوية والجسدية ...



هو تخلف ورجعية......



وأن اكثر البحوث التي تم بحثها في

ملتقي الحوار حول هذه المعاهدة



في ازالة وقضاء كل انواع التمييز ضد المرأة وأحتسابها



مشابهه للرجل حتي في العمل بأيهامها بأنها مغلوبة ومقهورة



وهناك تمييز حتي في الاجور بين

الرجال والنساء العاملين ....



حتي وصل اخوتنا الكرام ببعض من قدم بحوث وطالب



المساوات المرأة بالرجل في مزاولة

الاعمال الليلية وتحمل كل المشاق



المترتبة علي اعمالها مثلها مثل الرجل ...



فوصل الأمر ان تم معارضة هذا التوجه من قِبل النساء انفسهن



ورفضن تلك الاعمال لانها خطرة عليهم وعلي صحتهُن....



فبدأت تتوالي المؤتمرات الخاصة

بالمرأة منذ عام 1975 في المكسيك



والثاني في الدانمرك والثالث في كينيا وبعده اتي



عام 1995 في الصين.



ويري صٌناع هذه الحركات المشبوهه تخريب كل المفاهيم الطبيعية



الخاصة بدور المراة في المجتمع ومدي فائدته ...



فقرروا تغيير هذا المفاهيم البالية التقليدية ( في نظرهم )



فخرجوا علينا بمصطلح النوع

وليس ذكر المرأة او الرجل بالتسمية



بل تم ذكر المحافظة علي نوع الجنس وهذا يعني الموافقة



والأعتراف الرسمي بالشواذ والشاذات وجعل حرية تكوينهم



ضمن حقوق الانسان في اقرار حرية

خياراتهم في اي نوع يحب



ان يحدد نوعه ...

مع الأقرار حتي بالنوعية التي يريد معاشرتها



واطار تلك المعاشرة في اطار خارج نطاق الزوجية او داخله



كل هذه السفاسف أتت الينا نحن المسلمين بطُرق مقصودة



مدروسة بعناية حتي يتم تخريب مجتمعاتنا فبدأؤا بأيهام



المراة المسلمة بأنها مقهورة ومغبونة ومهظوم حقها وأن طريق



انعتاقها وتحللها وانعامها بالحرية

هو التحرر والثورة علي كل معتقد



تماماً كما ترزح تحته المراة الأوروبية النصرانية الان ....



فأتت محاولات لتضليل المرأة المسلمة



فنظر هؤلاء المخربون الي الشاطيء

المقابل لبلدانهم فوجدوا اُمة



مسلمة ذات منهج قويم وتشريع حكيم ونظام رباني وليس بشري



فتحققوا من سُبل الوصول الينا فتم استهداف حرائرنا



من قِبل روؤس الشر والفتن والفساد تحت مظلة العولمة



والكل سواسية في هذا العالم وأن ماتطالب به المرأة في باريس



ولندن هو تماماً ما تطالب به المسلمة التقية في وطننا العربي



فأستغلوا للأسف جهلها بدينها الذي ادي الي ضياع حقوقها



او نسيانها وعدم التمتع به كاملاً كما اراد الله لها به ان تكون



وايضاً بمعاناتها من قِبل المتشددين

المحسوبين علي الأسلام والمسلمين



في تفسيراتهم الخاطئة لنصوص

القرآن الكريم طبقاً للعادات والتقاليد



وايضاً لعدم معرفتها الأحكام الشرعية الخاصة بالنساء



فأدي الامر لخضوع هذه الأحكام

للأهواء الشخصية من قِبل المجتمع



كل هذه الامور تم استغلالها



والعمل عليها جيداً فضغوا علي إحساس المرأة المسلمة بضعفها



وقِلة فهمها لمتطلبات معيشتها

ومدي تفضيلها علي نساء العالمين



فشعرت بالظلم والغُربة ....



كل ذلك تزامن اخوتنا الكرام مع

وجود فئات من مخلفات الأستعمار



الثقافي سوي في المشرق العربي او المغرب العربي الذي



قاربت شخصيته وهويته العربية المسلمة ان تندثر من خلال



الثقافات المستهجنة المزروعة بين ثنايا مجتمعاتهم ...



فأصبح التأثير واضح عليهم متأثرين بالفكر



الغربي والحياة الباذخة



الغربية والأنحلال ...فزرعوا افكارهم المنسوخة لحرية المرأة



في الغرب لتكون الملاذ تماماً لتحذوا المرأة المسلمة حذوه



فتم استغلال هذه الحركات التي تسمي تحررية للمرأة



في تنفيذ والعمل علي ترسيخ



وربط المرأة والمنظمات النسوية المسلمة ببرامج



واستهدافات مثيلاتها في العالم

فأنعقدت مؤتمرات لتاكيد هذه البرامج



فأوهموا هذه الأدوات المسلمة المتشبعة بالثقافة الغربية



او التي تعرضت لأحباطات نفسية في مجتمعها ادي الي تمردها



علي بيئتها واشهار كل الأسلحة ضدهم ضناً منها انها



فتم الهجوم علي الأسرة علي اعتبارها هي المجتمع المصغر



التي تنشأ فيه المرأة وأستعبادها ( كما يضنون )



من فرض القمع الجنسي بانواعه ورفض مصطلحات التحريم



والتحليل فيها وخلع كل الأطر الأجتماعية ....



فظهرت للأسف من يردد الحرية الجنسية وتقبل العلاقات الحُرة



بين الشباب والشابات خارج نطاق الشرعية والأصول والضرورة



وأن استمروا في دعواهم هذه

أن يتم تقبل العلاقات الجنسية الشاذة



في مجتمعاتنا والعمل علي اعطاءهم مثل



ما لأشباههم في اوروبا من حقوق ومزايا.....



واهتمام هذه الفئة التي تسمي نفسها مدافعة عن حرية المرأة



بتقسيم المجتمع او الجنس البشري

الي رجل متسلط وامرأة مظلومة



ومن هنا يبدأ التشنيع بالمجتمع الذكوري في خطاباتهم ....



ويمكن اخوتنا الكرام ان نلخص اهداف الوثائق التي



يُقدِيسها ذوي الأفكار النمطية

الغربية المنتشرة في بلادننا المسلمة



وأسلحتهم واضحة تماماً وعلي رأسها



الدين:



ففي تلك الوثائق الداعية لحرية المرأة

والتي تم تصديرها لنا تم تجاهل الدين



او القيم او الأخلاق .... ففي احد بنودها تقول:



- إن كل أشكال الأصوليات الدينية تعوق



استمتاع المرأة بحقوقها الإنسانية



كما تعوق مساهمتها الكاملة في اتخاذ القرار.



- يجب على المؤسسات الدينية



ومختلف القطاعات الاجتماعية أن تعترف بشرعية



مطالبة المرأة بأن يكون لها دور فعال في تحديد



وتعريف المعايير الدينية والثقافية،



وان يكون للمرأة حق إعادة صياغة الدين.



وهذا اخوتنا الكرام ما نراه ونسمعه

من هذه الجمعيات المستنسخة



والتي تطالب ليل نهار بأعادة هيكلة التشريع وشروحاته



بما يتماشي وحرية المرأة فظهرت المجادلات حول



حتي الاوامر الربانية القرآنية والنواهي



في مدي التملص منها او حذفها .....



وقد تم تصنيف الدين علي انه ممارسة خاصة تراثية تقليدية



للمرأة فمن حقها اتباعه او رفضه او حتي الجدل في ماهيته



وهذا ظهر جلياً في بعض افكار هؤلاء المنحرفين ثقافياً



في دعواهم لرفض الحجاب والستر والذي اتي



بأوامر ربانية وليست بشرية حتي يقولون عنها في خطاباتهم



ان هذا الأمر قابل للأقتناع من عدمه ....



وكأنهم يتحدثون عن ربطة عنق او فسان ...

في مدي قناعتهم بأرتداءه



وايضاً محاولة الغاء كل التحفظات

والسلوكيات التي اتت علي



اُسس دينية ...



فطالبوا بمسخ الهوية العقائدية في فصل الدين



عن شؤون حياة المراة....



في الوقت نفسه تم اهمال ما للدين الأسلامي الحنيف من دور



في مقاومة العنف ضد النساء والأغتصاب والأتجار القسري



والدعارة وكل ما من شأنه أن يحط من قيمة المرأة ....



وفي مجال الأسرة:



وصل بهم الأمر اخوتنا الكرام ان اعتبروا ان الأسرة والزواج



والأطر الشرعية لبناء البيوت ...اعتبروه مظلمة للمرأة



وقهرها ومذلتها فطالبوا بضرورة تقاسم الأعباء المنزلية



ورعاية الأطفال مناصفة بين الرجل والمرأة



وهذه النقطة لو يدركون لعلموا ان الأسلام يحرض علي التعاون



حتي في داخل الأسرة وسيرة

الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم



مع زوجاته لهو خير دليل علي التعاون والعمل المشترك



ولكن لذكرهم هذه النقطة يريدون

ان يصلوا بالأسرة ان يتم تحللها



ورفض الأمومة الحقيقية للزوجة



فتم تسمية المرأة التي في بيت زوجها تخدمها وتخدم اطفالها



بأنها تخدم غرباء بدون اجر ...

وهذا امتهان لكرامتها ( كما يعتقدون )



والأخلاق العامة



وصل بهم ان بينوا هذه النقاط في وثقائهم التي



تنظر اليها تابعات ثقافاتهم الغربية علي انها اشمل واقدس



من الشرائع والاحكام التي اتي بها الله ...



فزرعوا فكر الزميل والشريك

والبوي فرند في عقول حرائرنا وبناتنا



تماماً مثل ماتحصلت عليه زوراً المرأة النصرانية ....



اخوتنا الكرام



بعد هذا الأيضاح البسيط حول ماهية هذه الجمعيات



والاتحادات النسائية والمطالبة بتحرير المرأة



وفصلها عن مجتمعها ودينها

وثقافتها التي يقولون عنها انها تخلف



ورجعية وشد للواراء



نلاحظ انتشار هذه الأتحادات منها ماهو يقوم بدور المٌفسد



ومنها مايقوم بالأصلاح فعلاً .....



فلنري ماهو الأصلاح المفترض

حصوله عن طريق هذه الجمعيات



والاوكار المستنسخة لما حدث ويحدث من تفسخ في الغرب ...



الأصلاح المفترض حصوله ان كانت نيّة هذه الجمعيات



1. تعليم المراة ودعمها بالعلم الحقيقي الشرعي



الذي يبين لها حقوقها وواجباتها وما لها وماعليها



2.توضيح وجهة نظرها اعلامياً ودعمها



في اظهار مشاكلها والبحث عن حلول لها بالطرق الصحيحة



وليست اللعن صباحاً ومساءاً لمعشر الرجال



او كما يحبون ان يطلقون عليه المجتمع الذكوري



3.مساعدتها في معيشتها بتوفير اللوازم الضرورية



ودعم القوانين المحافظة عليها وعلي صيانتها



4. تثقيفها دينياً وربطها بدينها وليس العكس ....



هذه بعض الامور التي من الممكن ان تقوم بها هذه الجميعات



ونأتي للتي قامت به فعلياً وليس من الممكن القيام به



1. وجهت هذه الجميعات للأسف بعض المجتمعات النسائية



المسلمة الي طريق تتبع خطي الغرب بما فيه وعليه



من تحرر ورفض كل التقاليد والموروثات الشرعية الأسلامية



وجعل الدين يمثل عائق وسُبّة ان تم اتباعه



2. شككت هذه الأوكار المرأة المسلمة حتي في عقيدتها



من ظهور اصوات تقول



لا تقتنعي حتي تجادلي في امر الهي رباني



ولا تنفذي اتباعاً لشريعتك ...بل نفذي ماتريه مناسب



وليس ما رآه الله ورسوله لكِ



3.جعلت من نساء الغرب هو الهدف والقدوة المفترض اتباعها



في كل شيء ...نعم في كل شيء ....



3. عكست عضوات هذه الجميعات مشاكلهم الشخصية



وتربيتهم وظروفهم وحياة مجتمعاتهم في ظِل الثقافات الغربية



عكست كل ذلك لتبثه في عقول حرائر الأمة ممن ينظرون



للمتعلمات نظرة احترم وتقدير وتبجيل



فتم استغلال ذلك وملؤا ادمغتهم

بأفكار ابعدتهم عن المنهج القويم



فنري بعض المتحررات والمنضويات تحت شعار الجمعيات



النسائية المطالبة بحرية وتحرر المرأة



يتميزن عن غيرهن بامور حتي شخصية



منها عدم التزامهن بالحجاب والأسترجال اي التشبه بالرجال



في كل شيء والعُنف اللساني بمعني الشتم والسب لكل من



يقف في طريقهم والمشاكل الخاصة بهم وسوء



اندراجهم تحت ثقافة ثابتة حقيقية اسلامية في داخل بيوتهم



وعليه اخوتي الكرام اليكم هذا الأسئلة في



نهاية هذا الموضوع لكي نصل لمعرفة حقيقتها



وليس افضل من مجتمع هذا المنتدي والذي يحوي علي حرائر



مثقفات متبعات المنهج الصحيح كما اعلم من خلال كتاباتهم



فرأي المرأة في مجال يختصهم مهم



والأسئلة هي



1. هل هذه الجمعيات هي انعكاس لثقافات اوجدتها



ظروف اخرجتها للنور لتبيان دور المرأة

في مجتمعات اخري غير اسلامية ..
.وبالتالي تصلح ان يتم تطبيقها
والعمل عليها في مجتمعاتنا...؟



2.هل تم تحقير المراة المسلمة

وهضم حقوقها ولم تجد من يناصرها



الا اتباع هذه الرموز المحسوبة علي الجمعيات التحررية ...؟



3.هل قامت هذه الجمعيات والاتحادات بمختلف تسمياتها



بتحرير المرأة واخراجها من ما هي

فيه الي الطريق القويم الصحيح



الذي يرضي الله ورسوله ...

.ام وضعها علي سِكة قطار يؤدي بها



الي التفسخ والأنحلال وتتبع خطي المتحررات الغربيات ....



4. هل ديننا الأسلامي مليء بالنواقص والثغرات



وعدم وجود العلماء والمفسرون الكرام لتفسير وبيان شرائعنا



حتي تأتي المسترجلات ليعرفوا

حرائرنا حتي في كيفية الأعتقاد ....؟



5. امن الممكن القول ان بناتنا واخواتنا

وامهاتنا وحرائرنا قاصرات



في الفكر والتمييز بين الصحيح والخاطيء



ليلجأن لمثل هذه الأتحادات والجمعيات المستنسخة .....؟



ومن ناحية اخري نقول .....



1. هل هذه الجميعات بالفعل قامت بأرشاد وتصحيح



مسار المرأة العربية المسلمة في توثيق ارتباطها



بمجتمعها وعدم الأيحاء لها ان عدوها اللدود هو الرجل ...



وافهمتها ان الرجل هذا هو الزوج والاخ والاب والزميل ....



2. وهل ساهمت هذه الجميعات

بالفعل في جعل العلم هدف اساسي



للمرأة وتثقيفها واعطاءها فرصة لمعرفة حقوقها



وايضاً واجباتها تجاه زوجها او من تخدمه ....؟



3. واخيراً هل هذه الجميعات

قامت بتثبيت الدين والاخلاق والبيئة



السليمة في نفوس المرأة المسلمة



وعدم تحييدها عن فكرة رفض الأوامر والنواهي التشريعية ...



كل هذه الأسئلة متروكة لكم اخوتي واخواتي



لنتعلم ونسترشد ونفهم......



ارجوا ان لا اكون قد اطلت عليكم ولكن



اعتقد انكم تعلمون كتاباتي ....



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



وللحديث بقية ...



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اخيكم... اندبها


__________________


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-01-2013, 11:16 PM
 


وعليــكم السلام ورحمة الله وبركاته
يســـعدني أن أكــون أول من أكتب بموضوعك أخي الغالي
إختيـــارك للمواضيــع أكثــر من رائع حفظــك الله ورعــاك دائما
وسأبـــدأ بالإجابـة على أسئلتــك أخي الغالي

1. هل هذه الجمعيات هي انعكاس لثقافات اوجدتها
ظروف اخرجتها للنور لتبيان دور المرأة
في مجتمعات اخري غير اسلامية ..
.وبالتالي تصلح ان يتم تطبيقها
والعمل عليها في مجتمعاتنا...؟

كــلا أخي فهذه الجمعيات الغيــر مسـلمه
تقــود بنات المسلمين الى التهلكة الحقه
فكــل ماذكرته عنهم بمساواة المرأة للرجل
برغم إختلاف هيـــكلهم الجسـدي يعتبر
ظلم للمــرأة وليس حكمــا عادلا لها
لأن المــرأة لديها حالات جسديه تأتيها
لاتـــكون للرجل

2.هل تم تحقير المراة المسلمة
وهضم حقوقها ولم تجد من يناصرها
الا اتباع هذه الرموز المحسوبة علي الجمعيات التحررية ...؟


الحمــدلله الإسلام لم يقم بتحقيــر المرأة وهضم حقوقها
لتقوم بالذهاب الى هذه الجمعيات التحريريه والإستماع
إليها وكــل فتــاة تذهب إلى هنـاك فهي حقـا مسكينه
لأنها لاتعــلم بأن مايدعــون إليه من تحرير هو الظلم نفسه

3.هل قامت هذه الجمعيات والاتحادات بمختلف تسمياتها
بتحرير المرأة واخراجها من ما هي
فيه الي الطريق القويم الصحيح
الذي يرضي الله ورسوله ...
.ام وضعها علي سِكة قطار يؤدي بها
الي التفسخ والأنحلال وتتبع خطي المتحررات الغربيات ....


بل للأسف تـــم وضعها بسبب هذه الإدعائات إلى سكة
القطار التي تؤدي الى التفسخ والإنحلال التي لايرضاها
الله عــز وجل وحبيبــنا صلى الله عليه وســـلم

4. هل ديننا الأسلامي مليء بالنواقص والثغرات
وعدم وجود العلماء والمفسرون الكرام لتفسير وبيان شرائعنا
حتي تأتي المسترجلات ليعرفوا
حرائرنا حتي في كيفية الأعتقاد ....؟


كلا الحمــدلله .. ولــكن لا اعلـــم كيــف يتبّــعن هؤلاء
الفتيات كلامهن مع أنهن لو عرفن حقوق المرأة بالإسلام
لســـجدن لله شــكرا على نعمـــته التي أنعــم بها عليـــهن

5. امن الممكن القول ان بناتنا واخواتنا
وامهاتنا وحرائرنا قاصرات
في الفكر والتمييز بين الصحيح والخاطيء
ليلجأن لمثل هذه الأتحادات والجمعيات المستنسخة .....؟


نعــم اخي الغالي ففي عصــرنا الحديث كثــر فيه الدعاة الى
الضلال ولاننسى التلفاز والاعلام والأجهزة الالكترونية الأخرى
ودور الأسرة في ذلك فبعض الأمهات هداهن الله لايوجهن بناتهن
للطريق الصحيح إما لأنها منشغلة بأمور الدنيا او أن والديها ايضا
لم يعلموها اي شيء .. فالجهــل اخي الغالي اخبرنا به حبيبنا صلى
الله عليه وسلم عندما قال فيما معنى حديثه بأن الإسلام سيعود غريبا
أي لايعلم عنه النــاس الكثيــر أبـــدا لجهلهم والله المســـتعان


ومن ناحية اخري نقول .....

1. هل هذه الجميعات بالفعل قامت بأرشاد وتصحيح
مسار المرأة العربية المسلمة في توثيق ارتباطها
بمجتمعها وعدم الأيحاء لها ان عدوها اللدود هو الرجل ...
وافهمتها ان الرجل هذا هو الزوج والاخ والاب والزميل ....


كلا للأســف بل إنها تقنــع المرأة أن الرجل هو عدوها
الذي يجب أن تحاربه هــذا اذا لم تحث الفتيات على أن
لاتحــترم أرائهم وكلامهم مهما كان

2. وهل ساهمت هذه الجميعات
بالفعل في جعل العلم هدف اساسي
للمرأة وتثقيفها واعطاءها فرصة لمعرفة حقوقها
وايضاً واجباتها تجاه زوجها او من تخدمه ....؟


بالطبــع لم تفعــل ذلك مع أن الإسلام حرص على أن
تقوم المــرأة بخدمة زوجها بل جعله طريــق يوصلها
إلى الجنــة بإذن الله ولكــن بما امر الله به

3. واخيراً هل هذه الجميعات
قامت بتثبيت الدين والاخلاق والبيئة
السليمة في نفوس المرأة المسلمة
وعدم تحييدها عن فكرة رفض الأوامر والنواهي التشريعية ...


كلا للأسف بل إنها تأمر بالعكس والله المستعان
فهـم حقا يــريدون إخــراج المرأة المسلمة إلى عالمهم
الأســود القبيــح فهــم منذ القدم يكرهون الأسلام والمسلمين
لأنهم أفضــل منهم بكل شيء ويحقدون عليهم ولم يستطيعوا
أن يوقعــوا بالمسلمين إلا عن طريق المرأه .. فالمرأه هي
أســـاس كل شيء .. في التربيه والتعليم والاهتمام واللطف
فلم يجــدوا بدا من أن يدخلوا بهذا المجــال لإيقاعنا بفخهم


جــــزاك الله خيــــرا على موضوعك الرائع والجميل
أتمنى أن أكــــون قــد وفقت في الإجــابة على حسب
مفــهوم السؤال فكلماتك حقا رائعة تبث روح المناقشة
والتفـــكر في أشيـــاء كثيرة قــد غفلنــا او تغافلنا عنها
تقبـــل مروري
__________________
أتمنى أن تدعوا لأختي أميره بمملكتي بالمغفره
فلقد توفيت قبل أيام وجزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-01-2013, 11:47 PM
 

سيد اندبها...اولا اهنئك على هذا الطرح فهو موضوع مهم يستحق التفكير فيه ويستحق المناقشة عليه في الكثير من نقاطه واركانه.
في الحقيقة ليست لدي معرفة كبيرة بهذه المنظمات ولا خبرة او دراية بهذا المجال بحكم سني ولكن من ما اعرفه ساحاول المساهمة في موضوعك^^الذي اظن ان قسم الحوارات والنقاشات مناسب له اكثر .
لنبدا:
اولا لدي بعض التحفظات على مصطلحات استخدمتها او لمحت بها الى اشياء في موضوعك اولها قولك عن المراة انها خادمة لوالديها ولزوجها.صحيح ان الدين الاسلامي اقر على المراة طاعة والديها وزوجها والعمل على رعايتهما-واشدد على كلمة رعاية- الا انه من القاسي بل من الظالم ان ندعوها بخادمة لزوجها قال تعالى: ((الرجال قوامون على النساء )) ولكنه لم يقل المراة خادمة للرجل!!!!اضافة الى انك في احدى نقاط موضوعك عارضت ان تدعو المنظمات الحقوقية النسائية الى التعاون في تربية الاولاد اي ان تكون تربية الاولاد مشتركة بين الرجل والمراة.
اسمح لي ان اوضح وجهة نظري وهي ان هذا الشيء مطلوب،ففي عصرنا هذا المراة تعمل..تدرس..لها وظيفة وليست-وهذا حقها- وهي بهذا تساعد الرجل وتخفف عليه الحمل اليس من واجبه هو ايضا ان يساندها في تربية "اولادهما" والا فكيف تتوقع من امراة في عصرنا هذا ان تربي اولادها بمفردها وتهتم بهم تقومهم وتعتني بهم وبشؤون بيتها وشؤون زوجها دون ان ينال منها الارهتق الذي وفي النهاية سيؤدي الى انخفاض كفاءة عملها؟.
كما ان الدعوة للمساواة بين الرجل والمراة في الوظائف لها جوانب ايجابية اضافة للسلبيات التي ذكرتها بفضل هذه القوانين صارت المراة رئيسة ومديرة وطبيبة ومحامية ومهندسة ..الخ تنافس الرجل وتبدي تفوقا ربما عليه في بعض المواقع ام انك تريد ان تبقى المراة محبوسة في بيتها بلا اعمال ولا انجازات؟وهذا يوافق راي المتعصبين الذي اؤذكرك انك انتقدتهم هنا.
واما مسالة ااشذوذ وغيرها فليس بالضرورة ان تطبق.فهناك جمعيات نسائية تدعو الى تطبيق ماهو ايجابي من النقاط التي تدعوا اليها المنظمات الغربية لذا لا تظهر جانبا وتخفي الاخر^^.
ناتي الى اسالتك سيدي:

1.هل هذه الجمعيات هي انعكاس لثقافات اوجدتهاظروف اخرجتها للنور لتبيان دور المرأةفي مجتمعات اخري غير اسلامية ...وبالتالي تصلح ان يتم تطبيقهاوالعمل عليها في مجتمعاتنا...؟

برايي ليس كل ماتدعو اليه المنظمات هذه يجب تطبيقه وفي نفس الوقت لا يجوز تجاهله كله بل ان ندعو لتحرير المراة من الممارسات الظالمة التي ينفذها المتعصبون بحقها كالعنف والاكراه على الزواج والمنع من التعليم والمنع من ان تعمل وتحقق النجاح في حياتها ولا اظن ان الدين الاسلامي يعارض هذا لانه الدين الذي يدعو للعمل والتعليم وهو اكثر الاديان انصافا لحقوق المراة.
2.هل تم تحقير المراة المسلمةوهضم حقوقها ولم تجد من يناصرهاالا اتباع هذه الرموز المحسوبة علي الجمعيات التحررية ...؟

لي تحفظ على كلمة تحقير.لكن بنظري هذه المؤسسات ساهمت في اخراج المراة جزئيا من التعصب الذي كان يمارس بحقها والفكر الرجعي المتطرف لبعض المجتمعات ولكن على وجه التحديد لا اعلم^^".
3.هل قامت هذه الجمعيات والاتحادات بمختلف تسمياتهابتحرير المرأة واخراجها من ما هيفيه الي الطريق القويم الصحيحالذي يرضي الله ورسوله ....ام وضعها علي سِكة قطار يؤدي بهاالي التفسخ والأنحلال وتتبع خطي المتحررات الغربيات ....
هل هذا سؤال ام راي؟سؤالك هذا وكانك تحاول تحديد الاجابة مسبقا=.=" وجوابي هو..نعم ..في بعض الامور كما ذكرت ساندت المراة للتخلص من التعصب والتعسف بحقها ومن جانب اخر قد تظهر بعض المبالغات في مطاليب تلك الجمعيات بارتباط مفهوم التحرر بمفهوم الانحلال.
4.هل ديننا الأسلامي مليء بالنواقص والثغراتوعدم وجود العلماء والمفسرون الكرام لتفسير وبيان شرائعناحتي تأتي المسترجلات ليعرفواحرائرنا حتي في كيفية الأعتقاد ....؟
لما اشعر ام اسالتك ليست لنقاش وانما لبيان رايك؟:heee:.ابدا الدين الاسلامي دين يعمل به في كل الازمان ولكن المشكلة ان هناك مفسرين يظلمون المراة مثلا بقولهم ان تعلم المراة في المدارس غير مستحب او دخولها الجامعة غير مستحب او الوظيفة غير مستحبة او باعتقادهم ان مكان المراة بيت زوجها خادمة فيه !وهي في الواقع شريكته ومعينته وليست خادمة><
5.امن الممكن القول ان بناتنا واخواتناوامهاتنا وحرائرنا قاصراتفي الفكر والتمييز بين الصحيح والخاطيءليلجأن لمثل هذه الأتحادات والجمعيات المستنسخة .....؟ومن ناحية اخري نقول .....1.هل هذه الجميعات بالفعل قامت بأرشاد وتصحيحمسار المرأة العربية المسلمة في توثيق ارتباطهابمجتمعها وعدم الأيحاء لها ان عدوها اللدود هو الرجل ...وافهمتها ان الرجل هذا هو الزوج والاخ والاب والزميل ....
سيدي لاحظت ان موقفك عدائي بشكل كبير مع مسالة اعتبار الرجل عدو.اعترف انه اي دعوة لكره الرجل غير صحيحة ولكن هل ترضى بمجتمع يحكمه الرجال؟لا انكر ان الرجل هو الاب والاخ والزوج ولكن لاحظ مجتماتنا العربية قبل ظهور هذه المنظمات..هل كنت سترى امراة بمنصب اطاري في مؤسسة او شركة ما؟هل كنت ستجد اصلا امراة موظفة عاملة او طبيبة او مهندسة او او او..؟
2.وهل ساهمت هذه الجميعاتبالفعل في جعل العلم هدف اساسيللمرأة وتثقيفها واعطاءها فرصة لمعرفة حقوقهاوايضاً واجباتها تجاه زوجها او من تخدمه ....؟
نعم ارى هذا .واتحفظ مجددا وبقوة على كلمة تخدم لان المراة بشر حالها حال الرجل وليست اقل منه رتبة لتخدمه..ام ماذا؟~.~
3.واخيراً هل هذه الجميعاتقامت بتثبيت الدين والاخلاق والبيئةالسليمة في نفوس المرأة المسلمةوعدم تحييدها عن فكرة رفض الأوامر والنواهي التشريعية ...
هذا يعتمد على ماهية هذه الاوامر الشرعية.لان هناك اوامر متعصبة-كما ذكرت- مجحفة بحق المراة وتحرمها الابداع بل تعتبرها وكما تقول انت "خادمة".
وفي النهاية اقول انه ربما لولا بعض الانفتاح والتحدث في مجتمنا العربي ربما ماكنت اليوم استطيع استخدام الانترنت والاجابة على موضوعك فربما كان ذلك سيعتبر وكما تصفه انت..تشبه بالغرب.
اعتذر عن الاطالة واسفة ان انفعلت قليلا ..شكرا على دعوتك لي .
تقبل ودي وتقديري

التعديل الأخير تم بواسطة ✿N!αɳ N!αɳ MαЯσ✿ ; 12-02-2013 الساعة 12:52 AM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-02-2013, 01:55 AM
 
قال تعالي :
( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )
يادعاة حقوق المرأة ندعوكم بالمحافظة عليها وانتشالها من أوكار الزنا وجعلها ينبوعا للحنان ومدرسة للأجيال ومربية للرجال فلنسهم في انتشال الأمة من مستنقعات الرذيلة ونتعاون من أجل إيجاد البدائل المشروعة والحلول العاجلة التي تقلم أظفار الإباحية وتجفف منابع الرذيلة مما يحقق الطموحات والآمال ويسير بالمجتمع نحو التوازن والإعتدال ويقصد إلى جلب الخيرات والمصالح ودرء المفاسد والقبائح.
يا دعاة تحرير المرأة ندعوكم أن تحريروها وتنتشلوها من أوكار الفساد والرذيلة وجعلها ينبوعا للحنان ومدرسة للاجيال ومربية للرجال.

يادعاة حقوق المرأة ما كان الله سبحانه ليظلمها وهو الذي حرم الظلم على نفسه وجعله محرما بين عباده
دعاة الحرية من ليبراليين و علمانيين و ماركسيين و دعاة تحرر المرأة هم من أبعد الناس عن الحرية و من أشدهم عبودية لشهواتهم و نزواتهم الشخصية الدنيئة .


اخي الحبيب
طاعة الله .. الطريق المضيء للحرية !
لو تأملتِ جيدا وتمعنتِ في تعاليم دينك لوجدتِ
أن الإسلام منح المرأة الحرية فيما يصلح لحالها !

اختي الفاضله
أنتِ فقط من تصنع من مجالها كياناً آمناً وسياجاً إسلامياً تطمئن بهِ نفسكِ وتسكن بهِ روحكِ
دعي حروفهم تتقازم أمام سموقِ ثباتكِ , وقلوبهم تموت بغيظها من إصراركِ !
لايثنيكِ إبتسامة ساخرة ! ولاصرخة فاجرة .


احاديث جوفاء تفوح بالعفن تنادي بالحرية بالانطلاق وأنى لهم أن يسلبوا حريتنا الثمينة ! [ حريتهم ] المزعومة نُقيدها نحن ! ونترك العنان لحريتنا بالإنطلاق نحو فضاءاتٍ آمنة يصدح فيها منادِ الآذان لتسكن النفوس وتثوب السرائر عند آياتٍ الدين وشرائعةُ المطهرة .

منقول مع بعض الاضافات



بارك الله فيك
اخي الحبيب
واستاذي الكريم
"اندبها"
موضوع مهم
وطرح راقي كالعاده
فجزاك الله خيرا
ونفعنا بعلمك
واعز الله بك الاسلام...
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-02-2013, 02:16 AM
 
يثبت الموضوع لفتره
لما فيه من الفائده

وقد نقلته لهذا القسم
لاقوم بتثبيته
ليقرأه الجميع


واتمني ان لا يزعجك هذا....

فائق احترامي لشخصك النبيل...
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مجموعه من العطور النسائية احلى تشكيله من العطور النسائية 2013 هبه العمر حواء ~ 0 04-03-2012 12:10 AM
المواضع التي غدرت فيها اللغة العربية بالمرأة Ħ U Đ A مواضيع عامة 2 09-10-2011 11:39 PM
زمن القُبلة التحررية MarKuS شعر و قصائد 5 04-22-2007 12:36 PM


الساعة الآن 01:34 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011