|
ختامه مسك هذا القسم يحتفظ بالحوارات والنقاشات التي تم الانتهاء منها بشكل مميز. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
الزواج عبر الانترنت والزواج عبر الأثيروالإنترنت بقلم د/ مراد حكيم بباوي أستاذ الثقافة الفنية والمناهج وطرق التدريس المشارك/كلية التربية /ج.قطر تغلغل الروبرت "الإنسان الآلي" داخل المصانع والبيوت، ليحل أزمة العمالة والشغالات وجاءت العولمة تطرق باب البشر من خلال السموات المفتوحة والإنترنت وهجمة الاتصالات ، لتقدم خدمات جليلة للبشر، حيث زحمة الحياة وكثرة البشر وتباعدهم، الذي جعل العنوسة الشبابية تتفاقم، وظهرت على الأفق ظاهرة العرض والطلب في الزواج وأخذ الإنترنت دور الخاطبة الالكترونية باستخدام الكمبيوتر. وأصبح للفتاة والفتى فرصاً لا تحصى من المعجبين والمعجبات طالبي الزواج .. وخرج الجميع طلباً للارتباط حتى بدون هوية، وأصبح مفهوم (الأصل) موضة قديمة، و(الانتماء) آفة العصر، واختلفت القيم الاجتماعية والروحية والسيكولوجية، وأصبح الارتباط الأسري سلعة تجارية خاضعة للتجريب إن صلح فخير وبركة، وإن أصابه الفشل فالتجربة قائمة لمن يدفع المصاريف ويجهز سكن الزوجية، وتدفعه قدرته على تسديد فاتورة الحساب دون اعتبار لمستقبليات منشودة للاستقرار أو البناء الأسري للمجتمع السليم.. يعرض الفتاه والفتى صورتهما طمعاً في فارس الأحلام دون معرفة للكينونه ، أو الهوية أو الموطن.. طلباً في الارتباط وليس السكنى العاطفية أو الأسرية.. مواصفات وسير ذاتية شاملة الأحلام والآمال يسردها العرائس والعرسان، وأين حقيقة المعروض عبر الأثير، هل الصدق مصدرها؟ ربما يجد كل من الفتى والفتاة ضالتهم المادية المنشودة،في خضم سراب المغريات والمثيرات ،والتي ربما يغلفها الكذب ، ولكن أين التعاطف والتراحم والحب الذي يجمع الأحاسيس في لقاء مباشر، ويقرب العاطفة مدعماً بالإعجاب والتأكد من صدق المشاعر.. فحيثما يذهب المال يزداد الحب رسوخاً وهو ما لم يقدر على تحقيقه الزواج من خلال الإنترنت. الإنترنت يزداد بخاصة في عرض المعلومات والبيانات، وقوة الإثارة والبيان ولكن يضعف أمام المشاعر والأحاسيس.. فكيف يوفق رأسين في الحلال وهو لا يعرفه، وكيف يربط العائلات وهو مفتقد الإنسانية والروح . اتجاه الإنسان للزواج ليس آلياً ميكانيكياً، معدوم المشاعر والأهلية بل هو رباط سماوي يجب أن يحقق أركانه المرتبط بالقبول والإيجاب، وضمان الأخلاقيات وعدم اختلاط الأنساب، والحفاظ على الممتلكات الروحية من الفساد.. وصدق آبائنا عندما قالوا في أمثالهم "هل تعرف فلان.. أعرفه!! هل عاشرته.. لا.. إذن فأنت لا تعرفه" النظرة والابتسامة واللقاء والكلام والزواج ، مراحل وطقوس لبداية العشرة الإنسانية، فكيف يحققها الإنترنت.. والتي لا تتحقق من خلال الحب عن بعد .. إن المشاعر والعلاقات الإنسانية لا تجمعها الخاطبة الالكترونية، بل الزواج على الطريقة الشرعية. يجب أن نؤكد هنا أن ما تعرضه شبكات الإنترنت من موضوعات لا يتناسب مع قيمنا العربية والشرقية وثقافتنا، المرتبطة بالجذور العريقة للعائلات والأنساب، وهو ما يفتقده شباب اليوم بسبب التعالي في المهور وطلبات الزواج فائقة القدرة على التحقيق. "إن أردت أن تطاع فأمر بالمستطاع"، هذا المثل يوجهنا نحو أهمية احتضان أبناءنا وبناتنا لحسهم على الدفء العائلي والروح العربية الأصيلة للحفاظ على مكتسبات مجتمعاتنا، والنظر إلى الزواج كرابطة روحية وجسدية ملؤها التفاهم والاستقرار لبناء مستقبل سعيد.. e-mail: mouradbebawy@hotmail.com صحيفة دنيا الوطن
__________________ |
#2
| ||
| ||
مشاركة: الزواج عبر الانترنت
يعطيك العافيه اخي
__________________ كل الشكر لأبو نجم للتوقيع المذهل للمراسلة |
#3
| ||
| ||
مشاركة: الزواج عبر الانترنت
يعطيك العافية اخوي على الموضوع اما عني صراحة
__________________ |
#4
| ||
| ||
مشاركة: الزواج عبر الانترنت
بارك الله فيكم على المرور الذى اريد ان اصل اليه هل سيصبح النت هو ولى امورنا فى الزواج
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ابن المتعة السيستناني يقول عمر بن الخطاب خالف القران | mrasal | ختامه مسك | 23 | 03-17-2007 10:12 PM |
عادات الزواج في العالم الغريب | عاشقة فلسطين | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 12 | 03-04-2007 11:11 PM |
نصائح للفتاة المسلمة المقبلة على الزواج | MAMDOUH | الحياة الأسرية | 2 | 01-04-2007 10:43 AM |
نصائح للفتاة المسلمة المقبلة على الزواج | MAMDOUH | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 06-15-2006 12:08 PM |