السَلام عَليكم
مَوضوع جِداً رائع وجيد للنقاش.

-

إذا ابتسم لي. لَن أبتسم، هل هناك داعي لأبتسم لشخص "دَمّر حياتي"؟

لذا لا أرى داعي للابتسام على الإطلاق. سأنظر إليه. أحاول فِهم ما يريد.

سأحاول التجول في عقلِه. سأقاوم دافع الانتقام الفطري في البَشر. وبكل بساطة.

سأسأله، "لِماذا؟". حقاً سيكون الفضول يملأني. أريد مَعرفة سببه! لماذا فَعل ذلك؟

إذا بادلني النظر في عَيني، سأوقن يقيناً كاملاً بأني أخطأت في شيءٍ ما بحقه. بالتأكيد.

فإن كان هو المخطئ يستحيل أن يبادلني النَظر، بسبب الخَجل من نفسه، لكن إن بادلني النَظر بثقة

سأعلم أني أخطأت في شيءٍ ما. أستفسر عنه، وأعتذر عمّا بَدر مني، فلربما كنت دَمرت حياته كما دَمر حياتي!

ولكن إن كان قد أخطأ، سأحاول الاستفسار، سأخبره بمقدار الأسى الذي جلبه لحياتي، سأحيطه علماً بمقدار خطيئته.

سأجعله يعاتب نَفسه. ولكن رغم ذلك، سأسامحه، فأنا لا أملك شيئاً الآن سوى إما مسامحته وغفران خطأه، أو عدم مسامحته

وأنا أفضل المسامحة، سأظل حزينة منه وَعليه. ولكنني سأتركه لنفسه، فتأنيب الضَمير هو أشنع أنواع العقوبات.

وأحاول أن أكمل ما تبقى من حياتي محاولةً إصلاحها على قَدر الإمكان. ف هذا ما أملكه.

هذا ما سأفعله.

-

شُكراً على طرح الموضوع للنقاش.

في أمان الله.