السلام عليكم
البارت الثالث
-انها ورود جميلة اليس كذلك ايتها الجميلة ؟؟
انه صوت مالوف لي اجل انه هو انه ماريو الذي اتيت لرؤيته التفت بسرعة لاراه واقفا ينظر الي بتلك النظرة الرائعة التي اعشقها
-مرحبا مارسيلو كيف حالك ؟لقد اتيت بنفسي لزيارتك
-بصراحة انها اروع مفاجاة رايتها في حياتي تعالي لنجلس في تلك الارجوحه التي صنعها ابي
-اه هل تعرفت على ابي وامي ؟
-اجل انهما لطيفان جدا وخصوصا والدتك انها سيدة محترمة جدا وصوتها يبعث الاطمئنان
-هل تذهبين معي الى غرفتي اود ان اريك ِ شيئا ..
-موافقة ولكن ماذا ستريني ؟؟
-تعالي وسترين بنفسك .يا جميلتي
صعدنا الى الطابق الاعلى ووقف عند احدى الغرف التي كان معلقا ً على بابها باقة ورود فتح الباب وصدمت بما رايت انها اشبه بمرسم صغير ولكن مليء باللوحات الرائعة جدا ً دخلت وبدات بالنظر اليها جميعا ً انا لم ارى في حياتي شخصا بهذه البراعة انه يرسم كل ما يراه كانت لوحاته شبه حيه كانني كنت اسمعها تتحدث ذهلت بمنظر غرفته الرائع فلم يبق مكان سوى للنوم وملابسه فقط والباقي كله لوحات
-ماهذا يال الجمال الرائع من رسم كل هذا ؟
-الم اخبرك ِ انني احب الرسم اكثر من التجارة
-ولكن لم اتوقع بان ارى لوحات بهذه الروعة انها تجعلني احس وكانني استطيع لمس ما موجود فيها
-لا انها ليست بهذه الروعة التي تصفينها انها ابسط من ذلك
-انت متواضع حقا هذا جميل منك َ
-اتودين لو ارسمك ؟انتِ تبدين وكانك اميرة من قصص الخيال وانتِ ترتدين هذا الفستان وتزيدينه جمالاً
-شكرا لك على هذا المديح ..حسنا انا موافقة
-اجلسي على هذا الكرسي رجاءا .ايتها الجميلة
جلست على الكرسي وبدا بالرسم لقد كان يمعن النظر الى تفاصيل وجهي وجسدي لقد كنت احس بالخجل وقد احمرت وجنتاي ولكن عندما كان يخفض راسه ليرسم كان يحين دوري لكي اشبع عيناي من تلك العينان وذلك الفم الرائع لقد بدا كما تحلم كل فتاه بفارسها الذي سياتي ويصطحبها معه الى قصره المبني من المشاعر والاحاسيس والعواطف عندما كنت سارحة في النظر اليه رفع راسه ونظر الي لقد التقت عيناي بعيناه وريات تلك النظرة التي كنت انتظر رؤيتها ابتسم بوجهي قائلاً :-
-لقد انتهيت اخيراً تعالي وانظري الى اللوحة تبدين فاتنة ايتها الجميلة .
-حقا!! دعني ارى
نظرت الى اللوحة وقد دهشت بما رايت لقد بدوت في اجمل صورة قد ابدو فيها يوماً انه حقا رسام مذهل لم اعتقد بان هناك شخص يرسم بهذه البراعة
-حقا انت فنان بارع انا ابدو اجمل من الحقيقة لقد رسمت التفاصيل بدقة متناهية
-لا تبالغي كثيرا لانك رائعة فبالتاكيد تبدو اللوحة جميلة ارجوكِ اود الاحتفاظ بهذه اللوحة ؟ساعلقها هنا الى الابد هل انتِ موافقة ؟؟
--انها جميلة وددت لو اخذها ولكن بما انك مصر فبامكانك الاحتفاظ بها
-شكرا لك ِ ايتها الجميلة
قضيت ثلاثة ايام برفقته ولم نترك بعضنا ولو لوقت قصير كنا نذهب الى شركة السيد مارك والده ....وبعد ان ننهي العمل كان ياخذني في جولات حول المدينة قضيت اروع وقت في حياتي برفقته خلال تلك الايام الثلاثة لم اكن احس بمرور الوقت وكاني في حلم جميل ولم اود الاستيقاظ منه ُ وفي اليوم الاخير ذهبنا لتناول العشاء في مطعم جميل جلسنا على احدى الطاولات بقرب بحيرة كبيرة قلت له ُ ...:
-انه اليوم الاخير غدا ً ساعود الى المنزل برفقة ابي
-بصراحة لا اعلم كيف اشكرك لقدومك الى هنا و لتمضيه وقتك معي انا اتشوق لرؤيتك مجددا على الرغم من انك ِ امامي
-حسنا انه دورك للقدوم الينا .فنحن كما تعلم لم نكمل كل العمل ويجب ان ننهي امور كثيرة فلا تقلق سنرى بعضا من جديد
اصطحبني في جولة اخيرة الى مكان يطلق هو عليه اسم ..جنة الزهور .. كان عبارة عن محل يصنع عقود الزهور والباقات الرائعة من شتى انواع الورود .اخبر صاحب المحل ان يصنع لي تاجا ً من الورود ثم ذهبنا الى الحديقة الخلفية وجلسنا على مقعد خشبي ووضع التاج على راسي وقال:
-لا اعلم من يجعل الاخر الورود تجعلك ام انت ِ تجملينه ؟
-لقد اخجلتني ولكن ساخبرك لم ابدو جميلة هذا لانك من وضع التاج لي فقد جعلته يبدو اروع
ثم سار معي حتى وصلنا الى الفندق وودعته ودخلت صعدت الى غرفة ابي وسلمت عليه ثو دخلت الى غرفتي نظرت من النافذه واذا بي اراه واقفا ينظر الي فتحت النافذه ولوحت له بيدي ثم طبعت قبلة على راحة يدي ونفختها اليه اصطادها من الهواء ثم وضعها على شفتيه وقبلها وذهب
في اليوم التالي حزمنا امتعتنا وعدنا الى المنزل كانت امي بانتظارنا في المحطة لقد كانت مسرورة جدا بعودتنا مضت ايام كثيرة جدا بعد تلك السفرة لم اسمع اي خبر عن مارسيلو
كنا جالسين انا وابي ندقق في امور الحسابات حين اتى السيد غريغ مسرعا ً وقال لابي ان السيد مارك مورغن قد توفي لقد انصدمت عند سماعي هذا الخبر وكما ان ابي قد تاثر جدا لوفاة صديقه العزيز لقد تمنيت لو او اني بقرب ماريو لكي اخفف عنه المه ُ
ولكي اكون بجانبه ِ لاواسيه ذهب ابي الى منزل السيد مارك ..لكن امي لم تسمح لي ابدا بالذهاب معه .توسلت اليها وقلت لابي ان يقنعها ولكن لا فائدة قالت لا يعني لا
امتنعت عن الاكل والشرب لاني كنت اعلم بالم ماريو وحزنه فقد كان قلبي يعتصر مرارة لاني لست بجانبه مرت هذه الايام وبعد ثلاثة اشهر من وفاة السيد مارك كنت في الحديقة التي تنزهنا فيها لاول مرة انا وماريو .لانه لم يغب عن بالي لحظة واحدة خلال كل تلك المدة الطويلة .......
عدت الى الشركة لارى ابي ينتظرني في الباب
-مرحبا ابي ..مالامر؟؟ لما انت َ؟؟واقف هنا ؟؟؟
-لقد كنت ُ انتظرك هيا ادخلي بسرعة القي نظرة على ضيوفنا
دخلت الى مكتب والدي لارى عده رجال هناك ونظرت الى الكرسي الذي قرب النافذة ولم اكن اصدق ما رايت حتى قال ابي :
-آلن لقد اتى ماريو ليتم الصفقة التي لم تنتهيا منها المرة الماضية لانه آلان رئيس الشركة
-تقدمت نحوه لاتاكد انه هو ثم قلت :
-مرحبا مارسيلو كيف حالك لم ارك منذ وقت طويل جدا
التفت الي وقام واقفا ومد يده فوضعت يدي على يده فقبلها كالعادة
-آهلا بك ِ آلن وهمس ايتها الجميلة
لم يتغير ابدا فهو على ابتسامته المعهودة تلك التي تثير مشاعري وتكاد تقتلني في خضم تلك المشاعر الجياشة التي بيننا تدخل ابي قائلا :
--ماريو لن تغادر اليوم الى اي مكان بل ستذهب انت ومن معك الى منزلي لتناول الغداء معنا
---شكرا لك سيدي لن ارفض طلبك
حسنا الان ماريو سيذهب الى المنزل معنا وسنتناول الغداء معا ً انا مسرورة جدا ً لتلك الفكرة ولم اعلم كيف ضبطت اعصابي ولم ابدا بالقفز فحرا ً عدنا الى المنزل وحضرت امي الغداء ولكنها لم تسمح لي بالذهاب للجلوس معهم بل اجبرتني على الجلوس في المطبخ معها لاساعدها على الرغم من وجود خدامتين معها ولكن غرضها من ذلك هو فقط لكي لا اتحدث مع ماريو بعد ان جهز الغداء سكبنا الطعام في الاطباق ووضعناها على المائدة ثم ذهبت لمانداه ابي وضيوفه وضيفي العزيز مارسيلو للغداء عندما جلسنا قالت لي امي بان اجلس بابعد مكان عن ماريو لكي لا انتحدث او ننظر الى بعضنا ولكن رغم ذلك لم تفارق عيني عينيه وكنا نتبادل الابتسامات والغمزات التي كانت امي تمقتها ان امي لم تتحمل فكرة انني قد احب في يوم ما وان ابتعد عنها واهب قلبي وروحي وكياني الى نصفي الاخر كنت اتحدث مع ماريو بلغة النضرات التي لا يفهمها سوانا لان قلوبنا كانت تهفو الى بعضها وعندما كان ينظر الي كان قلبي يجنني فقد كان ينبض بجنون كلما حاولت ان اهديء من روعي لم استطيع لان فكرة اننا معا َ وننظر الى بعضنا كانت تثيرني ولم تمسح لتلك القطعة من اللحم المسماة القلب بالهدوء او السكون
بعد ان انهينا تلك المعركة التي كانت تدور احداثها على الغداء بيني وبين ماريو وامي ....
جمعنا الاطباق واخناها الى المطبخ وعندما هممت بالذهاب الى غرفة الجلوس قالت امي :
-- آلن ابقي هنا لتغسلي الاطباق ان الخادمتين لا تستطيعان غسلهما لوحدهما
---ولكن انا اصلا لم اغسل الاطباق في حياتي ابداااا ولا اعرف كيف ثم انها ليست بالكثيرة ابدا وانا يجب ان اذهب لاجلس مع ضيوفنا لان لدي عملا مهما معهم
-ان اباك ِ هناك لا داعي لذهابك
--انا الوحيدة التي اعرف تفاصيل الصفقة ثم انني اعرف ما ترمين اليه من عدم السماح لي بالجلوس معهم لا تضني اني بلهاء فانا كبيرة بما يكفي لافهم قصدك
سكتت امي ولم تتكلم ثم ذهبت لغرفة الجلوس لم يكن هناك مكان لاجلس سوى الاريكة التي كان يجلس عليها فتاي جلست بجانبه وقد كان ابي يرمقني بنظرات غريبة لقد كانت نزارت ريبة وشك لم افهم معناها ولكن الظاهر بان هناك جبهة اخرى للمعركة فتحت مع ابي انا لو اود ان يحدث هذا لكن هذا ما اشعر به
بعد ان انهينا حديثنا حول العمل وقد توصلنا الى اتفاق لان قلبينا كانا متفاهمين ونحن نعمل بذلك
-هل تودون ان تشربو الشاي ؟؟
--اجل عزيزتي هلا حضرته لنا ؟
--اجل بالتاكيد يا ابي
ذهبت الى المطبخ ولم يكن هناك احد يبدو ان امي ذهبت الى غرفتها حضرت الشاي وغسلت الاكواب ووضعتها في صينية بعد ان جهز الشاي سكبت في الاكواب سمعت صوتا ناحية الباب فنظرت لارى مارسيلو قادما
--لقد اتيت لكي اخذ الشاي ان كان جاهزا ً
--كنت ساجلبه بنفسي لم اتعبت نفسك ؟
-لا ابدا ايتها الجميلة
تقدمت نحوه لكي اعطيه الصينية واذا به يقول لي ::
-آلـــــــن
رفعت راسي وقبل ان تصل عيناي الى عيناه لانظر اليه قال ::
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاسئلة
تعليقاتكم
طول البارت
شنو رايكم بالشخصيات
لماذا او ما هو سبب نظرات الشك في عيني السيد سيزر
ماذا سيقول ماريو لالن
توقعاتكم للقادم
اريد التقييمات لان ولا وحدة قيمت