طفلتك تحبك جدا ...

__________________

تلك الحرقة في داخلي خلقت لتنزف وحدها
شعور غريب استوطن داخلي
تسلل بحرفة ليعلن التحدي بكتب خواطر الدموع مجددا
هو ذاك ... من دخل حياتي وأسرني بكل جوارحه
ضمن مكانه في قلبي ثم سافر بعيدا
انتظره الليالي والشهور بكل معاني اللهفة أعيش الظلمة أرسم خياله
حبه نبض قلبي عشقه روح عمري
وتزيد حرقتي عندما أسمع بخبر قدومه وأنا مكتفة الأيدي ليس بيدي حيلة ﻷطير اليه
بيننا الأمتار فقط ... وصدى صوته يملأ سماء المدينة
أرى ظله من نافذة غرفتي
أغمض عيني فاستشعر حرارة أنفاسه
ليتني استطيع ارسال شوقي له كهدية مغلفة بشريطة حمراء
لكنني لا استطيع سوى ان اجعل هواءه مظلما ومتلبدا بدموع عتبي
لا أعرف غير أحاطته بالكآبة بدلا من كلمات الحب المدفونة في داخلي
لهذا ... سأنتظر صامتة
وسأدعه يختار حياته كما شاء

أحبك أيها الرجل

__________________

وكم رغبت بضمك برهة
يستفيق بها قلبي ويحيا
نظرت لعيناك فوجدتها دافئة
فهل تعاتب نفسا عشقت روحك وابتغت رشفة من شفتاك لترتوي !

__________________

لو ضقت مني يوما
واحسست باني على قلبك ثقيلة
صارحني من دون تهرب
فحياتنا مشتركة ليست بها مجاملة

__________________

اليوم انا
احسست اني لا أطاق
فهل ستخبرني بخطأ احساسي !!
أم قد أصبت ؟

__________________