السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفكم؟
من زمان عن كتابة المواضيع في هذا القسم..
أحاول يكون الأسلوب في هذي الخاطرة
ما أستخدمه في العادة, يعني أسلوب يعتبر جديد عليّ في كتابة النثر
و أتمنى ينال موضوعي على إعجابكم

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
أشرف الخلق و خير الأنام
محمدُ المصطفى و على آله و صحبه أفضل الصلاة و التسليم
أما بعد...

أساطير هذه الكلمة
ذات المعنى الكبير
الأساطير ليست مجرد تعبير عن مجموعة خيالية
بل الأسطورة كلمة تطلق على كل شيء خارق للعادة
و أنا في خاطرتي سأتحدث عن من أراهم أساطير إيجابية

إن كنت فعلاً مسامحًا لمن أساء إليك
ناسيًا للماضي السيء تستحق فعلاً لقب أسطورة
فأمثالك ندروا في هذا الزمان..
زمن العجائب..
أصبح في هذا الزمن كل شيء متوقع
فقد قل الأساطير الأخيار..
الذين يعرفون معنى التسامح
ففي التسامح سعادة
و فيه المعزة
و عليه تجتمع القلوب
أيها المسامح لمن أساء إليك
يا صاحب القلب الأبيض..
هنيئًا لكَ بلقب أسطورة
يا أيها المسامحين أنتم فعلاً أساطير هذا الزمن

أشكر Miss. A على تصميم طقم الموضوع

أعجب لمن عرف طريق الطمأنينة و السعادة و الارتياح
لكنه عاند و استكبر وسلك طريقًا موحش
طريق الضنك و الحزن و الكآبة
و أعجب أيضًا لمن قلبه ليس أبيضًا لدرجة أنه يذكر أخطاء العام الماضي
فأنى لهؤلاء بلقب أسطورة

و هكذا أصِل لختام موضوعي
و أتمنى لو ترك أثر طيب في نفوسكم
أرجو أن ترددوا معي:
اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك