عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree54Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 12-25-2013, 12:06 AM
 
حجزززززززززززززززززززززززززززززززززززز

اويليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي هلمرة مينو صيري على صفحة ولا تتدخلين بلة ولاتكولين عوفي البنية مؤدبة وما ادري شنو
:00::00:

مالوووووووووووووووووووووووووووووووون تبا لكي خبلتي للولد اويلي عليك هارييس شلون متحملهة هاي مصختهة كولش :n3m::n3m:والله شنو من وكع عليهة المي باوع عليهة شلون بلة يغمض عيونة لو شيسوي هسة قابل هوة اكلج اوووووووووف عمي هارييس الله يساعدك عليهة ><

لا لا لابس شنو هاي كامت تفكر بي وتشتاقلة ما ادري شنو هههههههاي حبتة وخلاص ...وغصبن ما عليهة تحبة اذا هوة ملاك نازل من السماء حتى الصخر يحبة

اويلي لاكاهة هذا رونلاد خرب بالحظ :haaa:

هههههاي لزمتج اي عيني راح هم يرجع يتحارش بيهة ويجي فارس الاحلام وينقذها :baaad::baaad:

باجر باجر باجر من الصبح تنزلين البارت الجاي اموووووووتج حلال ترة اني هلايام صايرة مجرمة اريد ادخل السجن بواحد يمكن انتي امونة اذا مانزلتي باجر بارت ادخل من وراج اعدام لان اقتلج وخلاااااااص:dam::dam:

البارت موطبيعي جنااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان يموت يكطع وطاحت ايدي من الكتابة والله
__________________


تابعوني على الواتباد سيتم تكملة رواياتي هناك
صفحتي في الواتباد
كي ميناكو

التعديل الأخير تم بواسطة جاسوسة ال هايل ; 12-25-2013 الساعة 12:26 AM
  #27  
قديم 12-25-2013, 01:48 PM
 
البارت كله روعة
__________________

عذرا لا اقبل صداقة الاولاد

نوركم
http://vb.arabseyes.com/t352297.html
الساعد الايمن لحاكمة الفومبير
  #28  
قديم 12-25-2013, 03:11 PM
 
كيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
والله هالجيسيكا مبدعة بصراحة
يااااااويييييييييلي السيد الهادئ صار محقق من وين تعرفينه
وشلون تعرفينه وليش تعرفينه وطلعتوا سوي وتعشيتي
ويهه ...انطيتيه رقم موبايلج
يا أخي شنو ضابط شرطة تحقق وياها
آاااااااااه بسسسسس ( يليق به أن يكون ضابط في الشرطة )
ﻷن شخصيته قيادية شنو رايكم بالسيد الهاديء حورية المطبخ حبي ترة هو ابد مو عصبي بس وي رونلاد من راح يهجم على مالون لج آموووون هذا شيء طبيعي 100% السيد الهادئ رجل شهم وطيب ويحب مساعدة اﻵخرين من الطبيعي انو راح يصير عصبي وي هذا الحقير رونلاد اووه اوبسي قلت مقطع من البارت الجاي ههههههههههه شكله البارت الجاي كووووولش حلووووو المهم شنو رايك بالموقف :::؟؟ أي موقف تقصدين آموووون ﻷن بصراحة المواقف كثيرة تدرون كنت مقررة اذبح مالون لان هيك خافت منه ههههههههه يمعود يم الغيرة شسوالج بالله ههههههه اي والله شدعوه خايفة ^45^خير1ايه المهم رايكم كوووووولش يهمني

اكول آموووون الليلة ﻻزم تحطين لنا البارت الوضع ﻻ يحتمل التأجيل أبداً :nop:
كأنو بالغت شوي
( ( شكراً لك على إرسال رابط البارت إلي )) ←.....
__________________
SasuSaku


دٌّواٍّمُّ اٍّلَّحّْاٍّلَّ مُّنِّ اٍّلَّمُّحّْاٍّلَّ

و اٍّلَّحّْمُّدٌّ الَّلَّهّْ عَّ كّْلَّ حّْاٍّلَّ

التعديل الأخير تم بواسطة مجنونة ساكورا ; 12-25-2013 الساعة 06:48 PM
  #29  
قديم 12-25-2013, 09:38 PM
 


وحدها في البيت .
- هل تقيمين مع هاريس كويليان؟
وقفت لتجيبه غاضبة "أنا مدبرة بيته"
- هذا اسم جديد لذلك .
وادركت /الون أنه يفكر بالسوء، وتمنت لو ان هاريس أمعن في ضربه
وعاد فيليبس يسأل :" هل هو هنا هذه العطلة الاسبوعية ؟"
فتملكها الخوف :" سأبلغه تحياتك حين أعود . اليس كذلك ؟"
استطاعت أن تتمالك نفسها وهي تسأله، ملقية نظرة ذات معنى على ذقنه عله يتذكر لكمة هاريس له . استنتجت من النظرة الحاقدة التي رمقها بها انه لم ينس ذلك ، ثم وضع قدمة على دواسة البنزين وانطلق بالسيارة .
فاستدارت عائدة إلى البيت
عادر العمال المنزل بعد الظهر مباشرة .


ذهبت إلى سريرها تلك الليلة ، شاعرة بقلق بالغ ، ودعت الله أن يكون مخدومها السابق قد صدقها عندما قالت له ان هاريس موجود بالمنزل.
تاكدت مرتين من ان باب غرفتها مقفل من الداخل ووضعت كرسيا وراء الباب ويه المرة الاولى منذ رحل جنكنز وابنه. وقبل أن تصعد الى سريرها وبالرغم من انها واثقة من ان رولاند سواء اكان ثملا ام صاحيا لن يصعد على ماسورة المياة ، إلا انها تأكدت من ان نوافذها مقفلة .
عادت لها الكوابيس تلك الليلة ،
يوم الجمعة وصلتها رسالة تفيد بأن وظيفة الاستقبال التي تقدمت بطلبها ، قد شغلت . اعترفت مالون لنفسها أنها لم تشعر بالاستياء لذلك ، وعادت إليها طبيعتها المشرقة رغم ان الجو تحول إلى الكآبة .
في اليوم التالي توسلت إلى كيفين أن يأخذها معه إلى "شيروين". عادت من السوق بخضار طازجة وقطع الدجاج ،مصممة على أن تطهي مقداراً وافراً، ستتناول بعضا منه على عشائها هذا المساء، وإذا لم هاريس الخروج أو اذا كان يبحث عن طعام فستناوله .


ذهب العمال في الساعة الخامسة والنصف. وفي السادسة كان الطعام في الفرن ينضج ، عندما سمعت هدير سيارة تقف . اترة أحد العمال جاء ليأخذ شيئاً نسية؟ أم ...... أن هاريس جاء اليوم بدلا من الغد ؟
خوفاً من أن يظهر الانفعال في عينيها ووجهها ، ادارت ظهرها للنافذة من عادة هاريس أن يمر من قرب النوافذ بسيارته ، لكن لعل بعض المعدات تسد الطريق . إذا كان القادم هاريس ويقطع المسافة مشيا سينظر إلى الداخل
عندما مسعت شخصا يدخل إلى الردهة ، تمالكت مشاعرها إذا كان أحد العمال يمكنة أن ياخذ ما عاد لاجلة ثم يذهب , أما اذا ترك شيئا في الدخل فهي واثقة من انه سيناديها .
انفتح باب المطبخ ، وعندما التفتت، شحب وجهها :" أرى أن العمل قد انتهى في هذا المكان ".
قال رولاند فيليبس هذا وهو يدخل المطبخ .
شعرت مالون بالغثيان وسألته بفظاظة " ماذا تريد؟"
- لا تكوني فظة ، يامالون ، جئت أسدي إليك خدمة.
- لا اريد خدماتك
- بل تريدينها. لقد اتصلت امك .
- امي
رد باستهجان :" الم تخبريها انك تركتني في احرج الأوقات ؟"
- فكرت في انه من الافضل ألا اخبرها لما تركتك .
ردت عليه بحدة ليساعدها الله فهي هنا وحدها تماما ن بينما تنطق عينا فيليبس بتلك الشهوانية . وتابعت تقول :" وإلا لأصرت علي بالذهاب إلى الشرطة ".
أوضحت له مالون ظناً منها انها تحذرة
فقال وعيناه تجولان على جسمها :" لا تكوني شريرة ، يا عزيزتي، تعلمين انك ترغبين في "
قالت وهي تتراجع عندما اقترب منها :" انت لا تعرفني !"
- ذنب من هذا؟
قال هذا متذمراً ، وعندما اقترب خطوة أخرى منها ، واستمت رائحة الكحول في انفاسة ، لم تعرف إلى اين تذهب .
- لم لا يمكننا أن....؟
ابتدأ يتكلم ، ولكن كلامه تلاشى حين فتح الباب.
- ما الذي أتى بك إلى هنا؟



ألقى عليه هاريس كويليان هذا السؤال ووجهة عاصف كالرعد، فقفز رولاند مستديراً اليه"أنا ...انا .."
ابتدأ يرفع صوته ولكنه غير رايه وابتعد عن مالون وقال بالهجة لينة بعض الشي
- لو ان لديك هاتفا هنا لما ازعجت نفسي بالمجي على الاطلاق، جئت لاخبر مالون ان امها اتصلت بها .
لكن هاريس لم يهتم لقوله " لا اريدك في الجوار".
قال بحزم وهو يمسك باب المطبخ مفتوحاً " اخرج وإذا وطئت قدما واحدة في هذا المكان مره أخرى .. فلن أدعك بسلام ."
تكلم مكشرا بلهجة تحمل الوعيد ، ويبدو ان رولاند يعلم أن هاريس لا يلقي بتهدايداته جزافا. لذا لم يبق ليقول الوداع بل أسرع الخطى مبتعدا.
في هذه الاثناء كانت مالون على وشك البكاء لقدوم هاريس اليوم بدلا من الغد ، ورغم انها كانت ترتجف إلى أنها ابتدأت تتمالك نفسها وهي تهتف
- لم اكن أتوقع قدومك قبل الغد.
عادت ترتجف من جديد وهي ترى أن هاريس فسر وجود صهره بطريقته الخاصة وهو يقول
- هذا واضح .
فرددت كلامه بذهول :" واضح ؟ لا يمكن أن تظن لحظة ......."
فقاطعها :" كيف علم فيليبس أنك هنا؟"
شعرت بغضب مفاجئ . لكنها تمالك نفسها وهي تسير نحو الباب وقد منعتها كرامتها من ان تتنازل وتجيبه عن سؤاله بل قالت آمرة " أطفئ الفرن في السابعة . أنا صاعدة لأحزم أمتعتي ".
أنه وحش عنيد!
وفي الغرفة كان غضبها قد ازداد لحد انها صفقت معه الباب بعنف فاهتزت النوافذ.
كانت مجروحة غاضبة ، كما لم تحس من قبل ، واحست برغبة قوية في البكاء .كانت قد اخرجت ثوبين فقد



عندما انفتح الباب ودخل منه، كانت تعرف ان الكرسي
يسد طريقه.. وكان الكرسي ثقيلا بحيث كانت تدور حوله لتوفر على نفسها عناء جره كل ليلة لوضعه وراء الباب لذا كاد هاريس يقع فوقه
قالت له بلهجة لاذعة :" أنا اضع هذا الكرسي واراء الباب تحت مقبضه لمنع المتطفلين من الدخول .
وسارت إلى إحدى الحقيبتين المفتوحتين على السرير لتضع الثوبين فيها .
أخذ هاريس ينظر إليها لحظة ، ثم قال :" أنا ليست ماهراً في الاعتذار"
- إذن تعلم انك مخطئ؟
- هل تضعين حقا ذلك كرسي تحت مقبض الباب أثناء الليل؟
هزت كتفيها لا تريد ان تخبره بشىء ... لكن الكلمات خرجت من فمها على اي حال: " ذهبت أتمشى يوم السبت الماضي . وكان صهرك ماراً بسيارته، فأدرك أين أقيم . ومنذ ذلك الحين وأنا اضع هذا الكرسي تحت مقبض الباب".
أعلن بتأثر بالغ : " مالون ، يا لي من احمق "
- هذا واضح .
وافقته على ذلك ثم تساءلت عما اذا كانت قد فقدت عقلها وهي تقذفه بكلمته
قال بلطف :" أنا آسف".
- تعتذر ؟ لم يؤذك ذلك ، صحيح؟
- هل تسامحيني إذا أعرتك الخلوي لتتحدثي مع أمك ؟
فترددت ، ثم تمتمت :"ربما ....."
- ألا تعلم أمك انك تركت منزل فيليبس ؟
- اتصلت بها ... من فندق كليفتون، لم أستطع ان اخبرها بذلك لئلا يتمكلها القلق.
تبدد غضب مالون الآن فيما اخذت تطوي الثوب .
فقال فجاة :" أنت لست مضطرة للرحيل ".
كانت مالون تعلم ، بعد تلاشي غضها انها لاتريد أن ترحل ، وتابع يقول :" في الواقع ، لست مضطرة للذها إلى اي مكان هذه العطلة ."
- هل أنت باق هنا؟
كانت تضعف، وكانت تدرك ذلك
- حتى يوم الاحد ، حاولي أن تثقي بي ، يا مالون.
لقد اصبحت تثق به نوعا ما . نظرت إلى عينيه الرماديتين مباشرة . وهما يتبادلان النظرات ، اذا بابتسامة ظافرة ساحرة تبدو على وجهة ، فشعرت بالعجز .
قال متوسلاً بداعابة :" أرجو أن تبقي. أعلم انك ستكرهينني إذا عدت يوم الاحد فلم تجدي شيئاً من ذلك الطعام ذي الرائحة الشهية في الفرن".
أرادت أن تبادله الابتسام ، لكنها لم تفعل .
- هل تقول إنك لن تأخذني إلى ... إلى الفندق؟
ألقت هذا السؤال الذي يعني ، كما أدركت ، انها لا تنوي الرحيل نهائيا
- أنت تعلمين أنني لم اقل ذلك، ما قلته انك ، رغم استحالة الوضع هنا، استطعت ان تجعلي المكان مريحاً في كل مره أحضر فيها. واضطرارك للمغادرة بسبب مجيئي هو مكافأة هزيلة لاتعابك .
رأت انه يقول انها تستطيع البقاء حتماً.
- ألم تعد تظن انني تعمدت دعوة صهرك إلى هنا؟
- ما ظننت ذلك قط .
- أوه؟
- ولهذا جننت . أردت عذراً لكي أضربه.. وعندما ابتعد بسرعة من دون عراك . كنت.. بحاجة ماسة غلى ما يخفف من غضبي
- وصادف انني كنت الاقرب إليك .
- لم يجعلني ذلك شخصا جيداً.
ابتسمت وقالت " تلك الهالة التي كونتها عنك انقشعت قليلا ، ولكن ما من شخص كامل."
بادلها هاريس ابتسامتها وليكسب مودتها مره أخرى ، قال ليريح قلبها :" أتريدين أن تستبدلي حقيبة صغيرة بهاتين الحقيبتين ؟"
هزت راسها :" إذا كان الامر سيان بالنسبة لك ... سأبقى هنا واشاركك هذا الطعام".
أومأ هاريس راضياً ، ثم أراها كيف تستعمل هاتفه الخلوي وتركها




اتصلت بإمها واخبرها بانها تركت العمل لدى رولاند لانها لم تنسجم معه .
وانهت المكالمة ،بإعطائها اسم مخدومها وعنوانه بعد الحاح امها عليها .
وتكلمت مع جون حيث قال:
- هل سمعت امك تقول انك تعملين عند هاريس كويليان .
- "نعم"
- حسنا لا حاجة للقلق عليك . فهاريس كويليان هو رئيس شركة " وارن وتيبر" للموارد المالية وهو أكثرالرجال المعروفين استقامة "

غسلت مالون وجهها ووضعت زينة خفيفة عليه ومشطت شعرها الاشقر ، ثم شعرت برغبة في تغيير ملابسها . لكن هاريس لم يكن يفوته شيء ولم تشأ ان يظن أنها غيرت ملابسها لأجله . ثم من يرتدي الملابس الانيقة ليأكل في المطبخ؟
عند وصلها للمضبخ ، لم تجد هاريس . لكنها كانت تعلم انه غير بعيد . انه في كان ما يلقي نظرة على سير العمل في غيابة .
اعدت مالون الطعام وعندما اصبح جاهزا سمعت وقع خطى هاريس في المطبخ ، فسألته
- هل كل شيء على مايرام ؟
- بعض اجزاء البناء يتقدم بشكل أسرع من البقية .
- هناك لوح خشب غير ثابت في اراضية السلم .
أخذت تفكر في انه لا يفوته شي ولا لما أصبح رئيسا لشركة مالية معروفة
أثناء تناولها الطعام سالها :" أين تعلمت الطهي ؟ لم أرى أي كتاب طهي في اي مكان هنا"
- لطالما كنت أطهي الطعام
- ألم تكن أمك تهتم بذلك ؟
أتراه يحاول النتقيب في ماضيها ؟ ونظرت إليه بحذر . أم انه مجرد سؤال؟واخيراً، لم تجد ضرراً في أن تجيب :" لقد حطمها موت أبي ، ففقدت اهتمامها بكل شي عندما مات .
نظر هاريس أليها بطرقته الثابته تلك ثم سألها بهدوء:" حتى بك أنت ، ابنتها؟"
كبحت مالون مشاعر الاستياء . ولكن، نظراً للمودة التي تشعر بها نحوه قررت الاستمرار في الحديث :" لأجلي فقط قررت الاستمرار في العيش بعده ".
- كم كان عمرك حين توفى ابوك؟
- ثلاثة عشر عاماً. كان رجلاً رائعاً ، هادئاً رقيقا ... وجراحا ممتازا كان الكل يقول ذلك .
- هل كان جراحاً عاماً؟
- كان الافضل في جميع الحقول . لا عجب في أن امي توقفت عن اي نشاط .

لكن مالون لم تشأ أن تتحدث عن تلك الايام التعيسة، وتابعت ببشاشة :" تزوجت أمي مره أخى مؤخراً.وبعد سنوات تعيسة مخيفة ، أصبحت سعيدة مره أخرى. وهذه هو المهم ."
فقال بدهاء :" أتقولين أنه لم يعد لك مكان الآن؟"
- هذا ما لم اقله بالضبط . فهذا المساء فقط ، عندما اتصلت بهما هاتفياً وذالك هاتفك بالمناسبة .
وأشارت إلى منضدة العمل وهي تتابع :" قالا إن ثمة مكانا ً لي معهما ".
وقبل أن يقول شيئا ، تابعت بجفاء :" لكنني أفضل العيش هنا ، طبعاً".
- مع خشب الارض المهترىء"
واضاف بشبه ابتسامة :" هل كنت تعيشين مع أمك قبل زواجها الثاني ؟"
- كان لدينا شقة صغيرة . وكانت امي ستتكدر لو انني قلت لها إنني سابقى في تلك الشقة ولن انتقل معها إلى بيت زوجها . كما أنني كنت أبحث عن بديل لوظيفتي .
- وهكذا اعتقدت أنك ستكونين أسعد لو وجدت عمل مدبرة منزل مع سكن مؤمن؟
- لم يكن العمل كله تدبيراً منزلياً. صحيح أن بيت صهرك كان يحتاج إلى التنظيف، لكنني لم أتعود على الكسل.و.... مكتب رولاند فيليبس كان غارقاً في الفوضى أيضاً ، فاقترح علي أن أنظمه، وافرز ملفاته ، إنه...
وسكتت فجأة . لم تكن تريد أن تفكر في رولاند، فكيف بالحديث عنه، وقالت تغير الحديث :" أحضر لي "ديك" الخوخ من أشجار أمس ، فصنعت فطيرة طازجة، أم تريد جبناً بعد الطعام؟"
نظر هاريس إليها لحظات بصمت ، ثم قال بهدوء: " اتعلمين، يا مالون؟ أظنني كنت الرابح عندما طلبت منك الإقامة هنا".
سرها قوله، إلى حد لم تعرف معه ما تجيب ، أرادت أن تقول شيئاً ظريفاً لكنها لم تجد شيئاً سوى الخجل . ازدردت ريقها بصعوبة، لتقول :" أتظن أن كلاماً كهذا ينجيك من غسل الأطباق؟"
فتمتم يقول مازحاً:"ثمة غسالة للأطباق هنا".
لكنهما لم يستعملا عدداً من الاطباق يبرر استعمال غسالة كهربائية لذا غسلت هي الأواني بينما جففها هاريس. ومره أخرى تملكها سعور بالخجل ، فقد بدا قربها منه ودياً وحميماً . غيرت وضعها ، مبتعدة عنه. رباه، مالذي حدث لها؟
ابتعدت عنه لتطمئن إلى ان كل شي مرتب ثم قالت بعد قليل :" أظنني سأصعد إلى سريري".
شعرت فجأة أن اهتمامها بهاريس طغى على اهتمامها بأي رجل أخر حتى كيت مورغان .
رفعت بصرها إلى هاريس فوجدته يحدق إليها بنظراته الثابته تلك . وسألها :
- هل تذهبين ، عادة، إلى النوم مبكرة بهذا الشكل؟.

- لا .... ليس دائماً. لكنك هنا لتهتم بالمكان الليلة . لذا أشعر بانني حرة في الصعود إلى غرفتي و انهاء كتابي.
فقال برفق :" يمكنك أن تحضري كتابك إلى غرفة الجلوس".
فقالت متعلثمة :" سوف .... أ... أرى".
لكنها تركت المطبخ ، عالمة بانها لن تعود إلى الطابق الأسفل مع كتابها .. تملكنها شعور بعدم الارتياح لانها يعلم ذلك هو أيضاً.
لم يكن السبب أنها لا تثق به كما حدثت نفسها حين جلست في غرفتها لتحلل مشاعرها. إنها منسجمة معه في حسن، وخجوله عديمة الثقة بنفسها، في حين آخر. أنها تثق به. وهي تعرف ذلك في قرارة نفسها ، إلى حد أنها أعادت تلك الكرسي إلى مكانها. لقد أدركت بعد ذلك بساعتين، عندما استقلت لتنام، أن ثقتها بهاريس ثابته، لانها لم تقفل بابها. وعندما تذكرت انه غير مقفل ، لم تجد سبباً يدعوها إلى النهوض من سريرها لتقفل.
ورغم أنها نامت، إلا أن أحلامها كانت عنيفة ، قراحت تشهق مذعورة في نومها. كانت تعلم انها تحلم ، وان هذا غير حقيقي . لكنها لم تستطع ان تجد طريقة تستيقظ بها. كانت تعتصرها قوى غامضة وانحبست أنفاسها، ولم يعد هناك هواء لتتنفس عندما ادركت انها تختنق، استيقظت وهي تشهق بفزع . أخذت جرعة من الهواء وحاولت جاهدة أن تقف .. وشيئاً فشئياً، ابتدأ تنفسها ينتظم. لقد أصبحت بخير . كان الامر حلماً .. مجرد حلم .. لكنها لم تشأ أن تعود إلى النوم، لم تشأ ان تعاودها الاحلام مره أخرى.
نزلت من السرير بخوف، وسارت نحو النافذة، تريد أن تفتحها على اتساعها . كانت بحاجة إلى هواء ... هواء بارد منعش، ثم عاد ذهنها يعمل مره أخرى . فهاريس في الغرفة التالية، وقد يزعج صوت النافذة نومه.. ابتعدت عن النافذة مدركة أن عليها أن تعود إلى فراشها ، لكنها لم تستطع خوفاً من أن يعاودها حلمها ذاك . اختطفت عبائتها القطنية، مسرورة لانها ابعدت الكرسي عن الباب ولم تعد بحاجة لإزاحة الاثاث.
عندما فتحت الباب بهدوء، كان الظلام دامساً ، لكنها لم تشأ أن تشعل النور كيلا يسمع هاريس أي صوت، أو ربما يفتح عينيه فيرى الضوء. وعلى الفور تذكرت لوح الخشب المهترئ فتجنبته، لتجد طريقها إلى أسفل السلم .
عندما وصلت بسلام إلى أسفل السلم، أدركت الخطر المتمثل بأدوات البناء الملقاة في الجوار، لكنها شعرت بأن بإمكانها أن تشعل الضوء الأن.
استيقظت تماماً فلم تشأ العودة إلى غرفتها كيلا يغلبها النوم مره أخىي فتعود إلى الاستيقاظ مذعورة . سارت بهدوء إلى الباب الخارجي الذي كان هاريس قد أقفله ، ثم وقفت في الخارج وسط هواء الليل البارد و أخذت تتنفس بعمق إلى أن شعرت ، بعد خمس دقائق ، بالهدوء الكافي فعادت إلى الداخل .

توخت الهدوء البالغ ، ثم عادت تقفل الباب الخارجي ، كانت تعلم أنها لا تريد العودة إلى غرفتها ، وكما كانت تفعل مرات عديدة في منتصف الليل،توجهت إلأى المطبخ، لكنها استغربت أن ترى المطبخ مضاءً.
أدركت أن هاريس نسي أن يطفئ المصباح قبل أن يصعد إلى غرفته ، رغم انها لا تتذكر أن المصباح كان مضاءً.
عندما دفعت الباب ، تملكها الذهول لرؤية هاريس واقفاً يملأ الإبريق ماء. وهتفت على الفور :" هل أزعجتك؟".
أجابها بلطف :" ألا يمكن لرجل أن يحضر كوباً من الشاي من دون أن تتدخلي؟".
شعرت بالفزع. لقد جاء هذا الرجل إلى منزله طلباً للراحة والاسترخاء، وهاهو ذا يستيظ في منتصف الليل بسببها :"أنا آسفه".
اعتذرت شاعرة بالتعاسة ، ثم استدارت لتعود إلى سريها الذي أصبح ابغض الامكنة لها، صوته أوقفها على الحركة :"كوابيس".
فاستدارت إليه :" كنت .. ظننتيني ودعتها ، لكنها عادت ".
وضع أوراق الشاي في الابريق وهو يسألها :"متى؟ متى عادت تلك الأحلام ؟".
- ليلة السبت الماضي.
بدا وكأنها لا تعرف المراوغة.
- ذلك السبت الذي خرجت فيه فقابلت رولاند فيليبس مره أخرى .
صرح بهذا دون أن يضطر إلى الاستنتاج ،لكنه لم يسترسل في هذا الموضوع، بل دعاها: " إجلسي وشاركيني الشاي. إلا إذا كنت تفضلين شراباً أقوى".
- الشاي جيد تماماً.
أجابت مالون، وهي مترددة في البقاء وشرب الشاي معه و إذا بها تنتبه فجأة إلى انها ترتدي ثيام النوم فيما كان هاريس يرتي روباً فقط، يكشف ساقيه وصدره المكسو بالشعر، وفجأة تقدمت وجلست على كرسي أمام الطاوله.
- سكر؟
- ماذا؟
- هل تودين سكراً في الشاس؟
- ها... لا .
أجابت بذلك وهي تقوم بجهد لتمالك نفسها:" لا أظنني أحدثت أي جلبة ، لم اكن أريد أن ازعجك".
- انت لم تزعجيني بل كنت مستيقظاً متسائلاً عما إذا كنت سأوقظك ن إذا ما جلت في البيت .. واذا بي اسمع اصوات أشارت إلى انك تعانين من ضيق في التنفس.
- آه ، يا هاريس، أنا في حالة سيئة.
نظر إليها ، واحضر كوبي شاي ، ثم أجاب وهو يجلس إلى المائدة أمامها :" لا ، انت لست كذلك . انت تعانين من صدمة اصابتك ، أو كانت ستصيبك لو انك لم تتمكني من الهرب من فيليبس".
حدقت مالون إليه . إنه يبدو متفهما وشعرت ان بإمكانها ان تحدثه عن كل شي :" وكلن ، اما كان من المفروض ان انتهي من ذلك الآن؟"
- لا، ابداً. فأنت حساسة للغاية يا مالون. لقد ذهبت لتسكني وتعملي في منزل فيليبس .. لإيمانك بأن فيليبس رجل شريف.
سكت فجأة ثم عاد ينظر في عينيها ، رافضاً أن تحول نظراتها بعيداً ، ثم قال بلهجة ذات معنى :
- كما ، ما حدث لك من قبل.....
- لا . لم يحث شي .
انكرت بحدة وقد فارقها الهدوء. بينما بقى هاريس هادئاُ بشكل يثير الغيظ، وعيناه عليها رافضاً ان يدعها ، ثم قال بعتذر من دون أن يبدو عليه الندم" سامحيني، قلت في اليوم الذي تقابلنا فيه، أنك نلت الكفاية من الرجال الذين يظنون انك متلهفة للخروج معهم".
- ألم تنسى شيئاً آخر؟.
- ماذا؟
- إنك لات تنسى شيئاً ، كما يبدو.
علقت بحدة . لقد ضايقها فلماذا لا تضايقه؟ لكنه بقى ساكناً ولم يضايقه ذلك مقدار ذرة :" لم أنسى ذلك .و بما أن الشاعر التي تعمل في نفسك تريد أن تخرج ، فأنت دوماً منزعجة.. خوفا من أن يستغل أحد ما ذلك ".
عاد مره أخرى يحلل نفسيتها ، فلم يعجبها الامر، وسألته متهكمة
- أي نوع من الكتب تقرأ قبل النوم ؟
ابتسم، وكانت ابتسامته جميلة ، فذاب شي في أعماقها . وعندما سألها برقة
- ماذا حدث ، يا مالون، ليجعلك تدافعين عن نفسك ؟


أرادت أن تنكر بشدة لكنها وجدت نفسها عاجزة عن ذلك .
- لا.......
حاولت الاحتجاج ، لكن الكلمة رفضت الانطلاق من بين شفتيها ،
فعادت تحاول :"لا..."
ثم وجدث نفسها تحدثه، وهي ترتجف قيلاً:" بعد سنيين من وفاة أبي، تزوجت أمي مره آخرى . وكان الزواج كارثة منذ البداية تقريباً"
- لماذا؟
- كان زوج امي ، أمبروز جنكنز، مهتماً بأموال أبي اكثر من اهتمامه بإسعاد أمي.
وحولت نظراتها عنه وهي تعود إلى تلك الايام المروعة :" وعندما انتهى الزواج كانت أموالنا قد نفدت. حتى البيت الجميل الذي استراه ابي ، ذهب"
- هل انتقلت مع امك إلى تلك الشقة الصغيرة من دون هذا الرجل؟
- نعم ، ومن دون ابنه الكريه!
- وهل عاش ابنه معكم في بيتكم السابق؟
- نعم . ومنه تعلمت أن أضع كرسياً تحت مقبض باب غرفتي إذا أردت العزلة .
فسألها برقة :" هل حاول ان يتحرش بك؟"
- لم يتورع عن المحاولة في غياب الآخرين.
- كم كان عمرك؟
- خمسة عشر عاماً، ولكن أباه بدأ عندما بلغت السادسة عشر.
- أبو، هذا الــ........
وكبح هاريس ما كان سينطلق من فهمة من سباب.
- كان كلامه أكثر من فعله .
- وماذا كانت أمك تفعل طوال ذلك الوقت؟
- تفعل؟ لاشيء. لم تكن تعلم . كنت حريصة على ألا أبقى وحدي في الغرفة نفسها مع أي منهما .
- حسناً . ولكن .. ألم تخبري أمك بما كان يحدث لك ؟
- و كيف يمكنني ذلك ؟ فقد كانت عاجزة بعد موت أبي لم تعلم إلا في ما بعد أن زوجها كان رجلاً فاسقاً.
- وهكذا تحملت كل ذلك وحدك ؟
فقالت ، محاولة ان تبتسم :" كل ذلك انتهى الآن".
- لكنه ترك آثاره عليك .
فقالت بمرح :" سأعالج الأمر ".
- أنا واثق من ذلك .
شعرت نحوه بمودة بالغة ، وعندما نظرت في عينيه الودودتين شعر بغصة في حلقها. وفجأة، نهضت واقفة :"هل لديك مانع إذا لم اشرب الشاي؟"
شعرت بانها في حاجة إلى أن تلوذ بحجرتها الآمنه.
نهض هو ايضاً من دون ان يمس الشاي وسالها :" ماذا حدث".
- لا شيء.
ثم حدقت في وجهه الوسيم وتابعت :" لقد اخبرتك الآن أسراراً لم اخبرها لاحد قط، واظنني أشعر بالدوار".
وابتسمت ، فقال يطمئنها بهدوء :" سرك آمن معي".
- أعلم ذلك .
- هيا بنا نضعك في سريرك. عليك ان تستيقظي باكراً
ضحكت لوقاحة كلامه ، انه هنا.. وهو ماهر في إعداد الشاي. ليكن بوب ميلر زبونه الاول في الغد في شرب الشاي.
أطفأ هاريس أنوار الطابق الأسفل ، ثم أضاء السلم وصعد معها.
وعندما وصلا إلى الفسحة ، قال محذراً :" حازري من لوح الخشب ذال".
تذكرت كيف لاحظه سابقاً ، فنظرت إليه لتذكره بأنها هي التي أخبرته عن ذلك الوح الخشبي ! لكنها لم تنظر إلى مرطئ قدميها ، فداست على ذلك اللوح المتهالك وبدأت تسقط عالمة ان لا شيء سينقذها

رايكم بالبارت

رايكم بالي سواه رونالد مو بدكم تقتلوه بس بطل احلامي اليسد الهاديء وقفة عند حده هههههههاي

رايكم بالي را يصير بالرت القادم هههههه >>خير1 خير1 خير1 وهذا شلون يعرفون يالفهيمة

راح توقع مالون وشنو راح يصير فيه

شنو رايكم بالي قاله جون عن هارييس صح لو خطا
ايه شنور ايكم بالبارت وياويله الي تقل قصير
__________________


  #30  
قديم 12-25-2013, 11:24 PM
 
يييييييييييييييييااااااااااااااااااااااااايييييييييييييييييييي
وصل البطل بالوقت المناسب فدييييييييييييييييييييييتك يسوي كل شيء بهدوء
رايكم بالبارت البارت خياااااااااااااااال يا بنتي خيال رايكم بالي سواه رونالد مو بدكم تقتلوه بس بطل احلامي اليسد الهاديء وقفة عند حده هههههههاي اي والله بسسسسس بطلي السيد الهادئ فديت قلبه ما قصر أبداً :88:رايكم بالي را يصير بالرت القادم هههههه >>وهذا شلون يعرفون يالفهيمةراح توقع مالون وشنو راح يصير فيهشنو رايكم بالي قاله جون عن هارييس صح لو خطا خطأ شنو خطأ صح ونصف بعد:looove:ايه شنور ايكم بالبارت وياويله الي تقل قصير مااااااشي قصيييييير
أقصد طويل ﻻ ﻻ عن جد مو عن أب البارت كان طويل يا آموووون brb1
آموووووون حبي ﻻ تتأخرين علينا بالبارت الجاااااااي
شكراً لك على إرسال رابط البارت إلي ( أنااااا أنتظر )
__________________
SasuSaku


دٌّواٍّمُّ اٍّلَّحّْاٍّلَّ مُّنِّ اٍّلَّمُّحّْاٍّلَّ

و اٍّلَّحّْمُّدٌّ الَّلَّهّْ عَّ كّْلَّ حّْاٍّلَّ
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية لعنة حب للكاتبة إكرام مجاهد ķēMéễ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 216 03-02-2015 08:07 PM
{ رواية الفقر ما هو عيب يا ولد الأكابر } للكاتبة المبدعة <<ILâdَy »َV!َVâ s w e e t روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة 37 03-02-2015 12:59 AM
رواية حب في الجمس, للكاتبة/ احساس مهاوي توتة تاكل بسكوتة روايات و قصص بالعاميه 6 06-05-2014 01:22 PM
رواية الفتاة الهاربة للكاتبة ReRez سكر و ملح روايات و قصص بالعاميه 22 03-20-2013 09:05 PM
رواية قصة حب سرية / للكاتبة : حكايا قلم ... همسات روح أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 515 06-22-2011 04:19 PM


الساعة الآن 11:56 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011