عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الصحية والإجتماعية > صحة و صيدلة

صحة و صيدلة القسم يهتم بالصحة والتعريف بالامراض وطرق الوقاية منها ونصائح صحية بإرشاد متخصصين في هذا المجال

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-08-2007, 09:16 AM
 
مجموعة أبحاث طبية متجددة أرجو التثبيت................

ألخيار........مفيد

أفادت دراسة حديثة بأن الخيار يسكن العطش ويبرد الجسم ويساعد على تخفيف الاضطرابات العصبية، فضلاً عن احتوائه على "ألياف السيليلوز الغذائية" التي تسهل عملية الهضم وتطرد السموم وتنظف الأمعاء.
وأشارت الدراسة إلى أن الخيار يحتوي على عناصر تساهم في تنقية الدم وإدرار البول وإزالة الشوائب من المثانة، إلى جانب دوره الحيوي في تخفيف الإضرابات الهضمية، وهو مفيد للباحثين عن السمنة.
وأوضح الباحثون أن الخيار يمكن أن يسكن الصداع, كما نصحوا مرضى السكر بتناوله، لأنه يساعد في تنقية أجسامهم من السموم، خصوصاً المرضى المصابين بالبول السكري، وذلك لأنه يحتوي على الأنسولين الذي يسهم في خفض مستوى السكر في الدم والبول.


وخلصت الدراسة إلى أن الخيار يعد مادة ملينة للأمعاء، نظرا لإحتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية، حيث أنه يحتوي على فيتامين "ج" المضاد للأكسدة
  #2  
قديم 10-08-2007, 09:17 AM
 
رد: مجموعة أبحاث طبية متجددة أرجو التثبيت................

المعالجة بحجامة

نتحدث في هذه المقالة عن الحجامة وفوائدها، حيث وردت في دواوين السنة أحاديث كثيرة عن الحجامة، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي: 1. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا كان في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة عسل أو كية نار، غير أني لا أحب أن أكتوي بالنار) أخرجه أبو داود. 2. وعن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا كان في شيء من أدويتكم خير ففي حجامة أو شربة عسل أو لدغة بنار توافق الداء، غير أني لا أحب أن أكتوي بالنار " رواه البخاري ومسلم . 3. قال صلى الله عليه وسلم : " خير ما تداويتم به الحجامة " رواه البخاري. 4. وقال النبي صلى الله عليه وسلم " إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري " أخرجه البخاري. (القسط البحري :العود الهندي). 5. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير الدواء الحجامة " أخرجه البخاري. 6. وقالت سلمى خادمة رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما كان أحد يشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعاً في رأسه، إلا وقال له : احتجم ". 7. ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " الحجامة تنفع من كل داء إلا الهرم فاحتجموا".(1) 8. عن أنيس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر، أو تسعة عشر، أو إحدى وعشرين ولا يتبيغ بأحدكم الدم فيتقله "(2). فليتحر: فليتخير، يتبيغ: أي غلبة الدم على الإنسان وتردده في مجراه فيؤدي إلى قتله. 9. عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم في رأسه من شقيقة كانت به (3). شقيقة : ألم ينشر في نصف الرأس والوجه. 10. عن صهيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالحجامة في جوزة القمحدوة، فإنه دواء من اثنين وسبعين داء، وخمسة أدواء من الجنون، والجذام، والبرص، ووجع الأضراس" (4). القمحدوة : عظمة بارزة في الرأس. الجذام: داء يصيب الجلد والأعصاب الطرفية، يؤدي إلى تساقطها. البرص : بياض يصيب الجسد. 11. عن ابن عباس: قال النبي صلى الله عليه وسلم : "نعم العبد الحجام يذهب الدم، ويخفف الصُّلب، ويجلو عن البصر" . 12. وقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عرج به ما مرَّ على ملك من الملائكة إلا قالوا : يا محمد، مُر أمتك بالحجامة(6). 13. وقال : " إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشر ويوم تسع عشر ويوم إحدى وعشرين" . 14. وقال : " إن خير ما تداويتم به السّعوط واللُّدود والحِجامة والمشيُ " . وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لَدَّه العباس وأصحابه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لدَّني؟ فكلهم أمسكوا، فقال لا يبقى أحد ممن في البيت إلا لُدَّ غير عمه العباس، قال عبد، قال النضر: اللدود والوجود. 15. عن ابن عمر رضي الله عنه قال : يا نافع قد تبيغ بي الدم فالتمس لي حجامًّا، واجعله رفيقاً إن استطعت، ولا تجعله شيخاً كبيراً ولا صبياً صغيراً، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " الحجامة على الريق أمثَلُ، وفيه شفاءٌ وبركةٌ، وتزيد في العقل، وفي الحفظ فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس، واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء والجمعة والسبت ويوم الأحد تحرّياً واحتجموا يوم الإثنين والثلاثاء فإنه اليوم الذي عافى الله به أيوب من البلاء، وضرَّ به بالبلاء يوم الأربعاء، فإنه لا يبدو جُذام ولا برص إلا يوم الأربعاء، أو ليلة الأربعاء "(7). الحجامة : الحجامة هي نوع من كاسات الهواء التي كنا نستخدمها فيما مضى، وكانت تستخدم في الريف، وكان العرب يستخدمونها ثم جاء الرسول صلى الله عليه وسلم وأقرهم عليها وحثهم عليها، وحدد لهم مواضعها وأوقاتها. ولكي نوضح الحجامة لابد لنا أن نتطرق إلى الحديث عن الإنسان، فالإنسان به دورة دموية شريانية ودورة وريدية ودورة ليمفاوية، ووظيفة الدورة الليمفاوية هي تصريف نواتج تكسير الخلايا وعندما يحدث بها سدد يبدأ ظهور المرض. وعندما سُئِل النبي صلى الله عليه وسلم عن الحجامة قال : إنها تشفي من الأخلاط، وكلمة الأخلاط هي التي نطلق عليها الآن سدد في الدورة الليمفاوية، فالحجامة تقوم بتسليك السدد في الدورة الليمفاوية، وتبدأ الدورة الوريدية حركتها وتتصرف خلال ذلك الأخلاط المتراكمة فيزول المرض ويُشفى منه الإنسان. وعندما كنا نتكلم عن الحجامة فيما مضى كانوا يتهموننا بالتخلف والردة الحضارية إلى أن جاء الألمان، وظهرت في ألمانيا مدرسة مشهورة تدعى Fask جاء الأمريكان وظهرت في الولايات المتحدة مدرسة تدعى Cupping. ومن ذلك الحين أصبح حديثنا عن الحجامة حديثاً طبيعياً طالما أن هناك مدارس طبية عالمية كبيرة تناولت الموضع بجدية، ومن الجدير بالذكر أنهم تكلموا عن شفاء كثير من الأمراض بالحجامة كما أنهم أخذوا نفس المواضع التي حددها النبي صلى الله عليه وسلم وذكروا أنهم استفادوا من التراث العربي والصيني، وفي الحقيقة إنه الإعجاز النبوي! قال ابن عباس رضي الله عنهما: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم ثلاثاً، واحدة على كاهله والثانية على الأخدعين" (8). والكاهل هو الجزء الذي بين الكتفين والأخدعين هما عرقان على جانبي العنق، والأخدعين هو شعبة من الوريد واء الأذنين. والرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث وضح لنا مواضع الحجامة وهي على الأخدعين وعلى الكاهل، وهذه المواضع هي التي ابتدأ بها ال Fask في ألمانيا وال Cupping في أمريكا. وقد احتجم رسول الله عليه وسلم وهو محرم من شقيقة(9) (الصداع النصفي). كما أنه صلى الله عليه وسلم احتجم من السم الذي وضعته له اليهودية في الشاة واحتجم أيضاً صلى الله عليه وسلم على وركه من تعب كان به. أهمية الحجامة عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما مررت ليلة أسري بي بملأ من الملائكة إلا وكانوا يقولون : يا محمد عليك بالحجامة" (11). وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : " نزل جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم بحجامة الأخدعين والكاهل"(12). وعن أنس رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مازال جبريل يوصيني بالحُجم حتى ظننت أنه لابد منه" (13). وعن صهيب أن النبي صلى الله عليه وسلم : " عليكم بالحجامة في جوزة القحمدوة وهي نقرة القفا، فإن منها شفاء من اثنين وسبعين داءً " . ونحن كمسلمين تناولنا هذا الحديث وغيره كقضية مُسلم بها من باب (وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحي). إلى أن بحث العلماء الألمان وتوالت بحوثهم وقالوا : إن نقرة القفا هي التي تلي الغدة النخامية ويمر بنقرة القفا 72 هرمون من الغدة النخامية ويذهبون إلى بقية غدد الجسم والغدة الصماءن ولذلك أي خلل في أي هرمون يؤدي إلى داء والحجامة في نقرة القفا تؤدي إلى الشفاء من 72 داء. وبحث ذلك ثلاث علماء ألمان من مدرسة ال Fask منذ ستة أشهر فقط ورسول الله صلى الله عليه وسلم أكد ذلك من أربعة عشر قرناً أو يزيد. وذكر ابن القيم رحمه الله أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم في عدة أماكن من قفاه بججم بحسب ما اقتضاه الحال، كما أحتجم في غير قفاه بحسب ما دعت الحاجة إليه. وانطلاقاً من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحي سنة من سنتي قد أميتت بعدي كان له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص ذلك من أجرهم شيء " كان لزاماً علينا التحدث في هذا الموضوع. تلك السنة المندرسة هي السنة الشافية من كثير من الأمراض التي انتشرت في عصر الماديات، تلك الأمراض التي لا يوجد لكثير منها إلى الآن دواء. لماذا نتلكم الآن عن الحجامة؟ للأسف نحن تركنا كثيراً من تراثنا الطبي، بل نسيناه، ومن هذا التراث الحجامة، وما تم إنشاؤه من معاهد متخصصة وقيام مدارس كبرى من معاهد متخصصة وقيام مدارس كبرى بدراسات عالية حول الحجامة تزيد المؤمنون إيماناً. سبحان الله ! سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم تحيا ويحييا الكفار في الولايات المتحدة وألمانيا وغيرهما!! فها هو الغرب الذي يسعى وراء العلاج بالسنة دون أن يشعر، وكان الأولى بهذا الزحف والأولى بنشر السنة نحن المسلمون. من الجدير بالذكر أن أول مواضع تلكم عنها الأمريكان للحجامة هي أول مواضع احتجم منها النبي صلى الله عليه وسلم وهي الأخدعين والكاهل ونقرة القفا التي تشفي من 72 داء. وليس معنى أن الحجامة لابد أن تؤدى بطريقة طبية سليمة بحسب ما يحدده الأطباء، والنبي صلى الله عليه وسلم علَّمنا الأوقات المفضلة للحجامة في السابع عشر والتاسع عشر والحادي والعشرين من الشهر العربي، وعلمنا أيضاً مواضع الحجامة ولكلٍّ ذلك حكمة اكتشفها الأطباء والدارسون في العصر الحديث. لقد وجد منذ فترة أن هناك ثم علاقة بين ضوء القمر وبين المد والجزر في البحار والأنهار والمحيطات وبما أن الإنسان البالغ تركيبه يزيد عن 80% ماء وبما أن البحار والأنهار والمحيطات في تمام كمال القمر وتمام كماله يوم 171921 فيزيد المد والجزر في البحار وبالتالي يزداد الماء الموجود بنسبة 80% أو أكثر، ولذلك أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعمل الحجامة في هذا الوقت حيث يزداد الإنسداد الموجود أو الأخلاط الموجودة، وفي هذه الحالة يصبح هناك إمكانية تصريف كامل وانفتاح للصرف الكامل. من هنا كان حض النبي صلى الله عليه وسلم على صيام الثلاثة أيام البيض 131415 وهذه الأيام هي تمام كمال القمر حيث قال : " إن من صام هذه الثلاث كان حقاً على الله أن يرويه يوم الظمأ ". وفي هذا الحديث إعجاز كبير لأن القمر في هذه الأيام يكتمل تماماً وبالتالي يزيد المد والجزر في جسم الإنسان، حيث يتكون جسم الإنسان 80% ماء، وبالتالي يزيد جموع الإنسان، لذلك يوصينا النبي صلى الله عليه وسلم بالصوم. الحقيقة أن الكثيرين يرون أن نحتجم في أي وقت، ولكن أفضل الأيام هي التي علمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك هو الثابت علمياً، وعملها في تلك الأيام يحقق نجاحاً كبيراً عن عملها في غيرها من الأيام، حيث يزداد السدد الموجود. ولابد أثناء البحث في قواعد الطب الإنساني من احترام قواعد جسمه، فالجسم البشري يمتلك إمكانيات طبيعية قوية جداً، لأنه من خلق الله سبحانه وتعالى. فمثلاً : القلب ينبض ألف مرة كل 24 ساعة ويضخ 5 لترات من الدم عبر 96 ألف ميل من الأوعية الدموية، وهذه اللترات الستة تحتوي على 24 تريليون خلية، وسبعين مليون خلية تضاف، لأن سبعين مليون خلية يحدث لها استبدال يستهلكها الطحال، والجسم ويكون غيرها فى كل ثانية، ويتم إحلال وتجديد لسبعين مليون خلية. وأيضاً درجة حرارة الجسم 37ْ م ويحافظ على هذه الدرجة على هذا المستوى 4 مليون فتحة تهوية، وهي تمثل جهاز تكييف لهذه الماكينات أو لتلك المدينة الكبيرة المترامية الأطراف (الإنسان). وتمد الرئة الجسم بالأوكسجين فالجهاز الهيكلي يتحرك بإعجاز محكم ويتحرك الإنسان بهذا الشكل الرشيق المعجز. والخلية هي أصغر شيء في جسم الإنسان تعمل بتكنولوجيا تفوق كل وحدات العالم التكنولوجي لأن الفاقد في أحدث ماكينة في العالم يصل إلى 20% أما الفاقد في الخلية لا يصل إلى 2% كما يوجد آلاف المركبات في الخلية من الكروسومات والجينات والميتوكوندريا والإنزيمات والهرمونات ويوجد آلاف العمليات الحيوية التي تجري داخل جسم الإنسان وهو لا يشعر، وحكمته، ويقولون بعد ذلك، ذكاء فطري! إنها قدرة الخالق (صنع الله الذي أتقن كل شيء). لذلك هناك 75 ترليون خلية تعمل لمدة 60 أو 70سنة وتجري في سلاسة متناهية، وأن الضفيرة الوراثية " الشفرة الوراثية " يعمل منها 10%، 90% فارغ، وعملية الإحلال والتجديد في هذه الضفيرة تحدث كل سبع سنوات أي كل سبع سنوات يتم الاستغناء عن ال 10% ويحل 10% غيرهم. وهذا هو معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : "أعمار أمتي بين الستين والسبعين"، ومعنى ذلك أننا نستنفذ 100% بعد تمام السبعين وبحلول السبعين يكون قد استهلكنا 100% من الضفيرة الوراثية، ولذلك أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم باستخدام زيت الزيتون فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " ائتدموا بالزيت وأدهنوا به فإنه من شجرة مباركة". فالتوافق الذي يتم بين كل أجزاء الجسم لابد وأن ينظر إليه الإنسان باعتباره شيء باهر الألباب فمثلاً: شكة الدبوس، وجد علماء السيبرينتيك (علماء السيبرنتيك هم العلماء الباحثون في كيفية توصيل الألياف العصبية، الإشارات إلى المخ وكيف يقوم المخ بترجمتها وإرسالها إلى المناطق الأخرى) أن شكة الدبوس لكي تصل خلال الألياف العصبية وتصل إلى المخ ويقوم المخ بترجمتها ثم يرسلها للمكان الذي شكه الدبوس، لكي تستجيب بتلك الحركة اللاإرادية فتسحب بسرعة وجدوا أن هذه العملية تتم في واحد/مليون جزء من الثانية. وهؤلاء العلماء " السيبرينتيك " عندما أحبوا أن يحاكوا هذه الشكة علمياً قالوا أنهم سيحضرون Ices ويضعوا إلكترونات، فاكتشفوا أنه لكي تصل شكة الدبوس إلى الحاسب الآلي ويترجمها بعد برمجته لكي تصل إلى الحاسب الآلي وتعود يستغرق ذلك 120 ساعة ذهاب 20إياب. وهذا الإنسان صناعة الله، وكل ما فيه من هذه الأمور صناعته، ولذا يملك الإنسان تلك القدرات الفائقة على إعادة ترتيب نفسه أمام الظواهر الكونية، ولابد من تشجيع هذه القدرات التي قال عنها الإمام علي رضي الله عنه: داؤك منك وما تبصر دواؤك فيك وما تشعر تحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر ولذلك قال الإمام علي: إن الإنسان إذا سما به عقله ونظر وجد أن به سبع فتحات في وجهه، يمثلون السموات السبع، وقال إن اليدين والرجلين وفتحة السرة والقبل والدبر يمثلون الأرضين السبع، وهذا معنى الاصطلاح العلمي الحديث: (Well Organists System) أي أنه منظم تنظيماً حسناً، لا يمكن أن يحاكيه أحد، إذاً نحن في حاجة إلى منظومة طبيعية جديدة أو إلى تعديل كبير للمنظومة التي نعيش فيها، وصدق المثل الإنجليزي القائل: كثير من الدواء هو عبارة عن السموم بعينها: أثر الدواء على الصحة العامة للإنسان: ولقد اقترفنا نحن هذا الخطأ، حين بدأنا ندخل الكيماويات المصنعة والمخلقة في أجسادنا، وتتمثل المشكلة في الحقيقة أننا وضعنا الأشياء في غير مواضعها وخالفنا فطرة الخالق، حيث تشغل المراكز النشطة، أو مراكز الاستقبال في الخلايا، وتظل تشغلها ولا تتركها. وكلما تناول الإنسان الدواء كلما تسكرت المراكز النشطة، حتى تملتئ تماماً ويصبح الدواء لا ينفع، وهذا ما يسمونه التأقلم على الدواء أو الإدمان، لذا ينبغي أن نعيد النظر في هذه الأمور ونعود إلى الطب النبوي. والدارس لموضوع الحجامة سواء كان في المدرسة Fascing أو الأمريكية Cupping يستطيع أن يحدد ويميز بكل بساطة نقاط العمل وليعلم أنها لا تختلف كثيراً عن نقاط عمل النظرية الصينية في العلاج بالوخز بالإبر، كما أنها لا تختلف أيضاً عن نقاط العلاج بالضغط يعني في أهل التبت، حيث يقولون أن هناك مواضع للطاقة يقومون بالضغط عليها، وهذه النظرية بدأ الأوربيون يتبعونها في الوقت الحالي. وفي الحقيقة هناك نظريات متعددة لعمل هذه النقاط، فالنظرية تقول: إن الجسم يحتوي على 12 قناة أساسية، وأربع قنوات فرعية، وهذه القنوات تجري فيها طاقة مغناطيسية، وطالما هذه االطاقة تجري في يسر وبلا عوائق فإن الإنسان يكون بصحة وعافية، أما إذا حدث اضطراب في مجرى هذه الطاقة تبدأ المشاكل في الظهور، وعلى هذه المسارات الكهرومغناطيسية نقاط، وفي حالة اضطراب صحة الإنسان تضطرب كهرومغناطيسياً وتعطي إشارات لأجهزة خاصة تدل على أنه حدث في هذه المناطق نوع من الخلل أو ضعف المقاومة، ويوجد جهاز يستطيع أن يقيس الذبذبة ويحدد نوع المقاومة أو نقاط الضعف الخاصة. فمثلاً أمراض الكبد لها نقاطها، وذات دلالات خاصة، وأمراض القلب لها دلالات خاصة وكذلك الضغط والسكر والروماتيزم وغيرها.. إلخ. وهذه النقاط بالإضافة إلى كونها نقاط دالة على مشكلة صحية في الجسم فهي أيضاً نقاط تقوية، أو يمكن تسميتها محطات تقوية، فإذا حدث فيها مشكلة وجب التعامل معها بالطريقة المناسبة وبذلك يتم تقوية التيار مرة أخرى في الشبكة حتى تعود الشبكة الكهربائية إلى سابق عملياتها. معنى كلمة الأخلاط: إن كلمة الأخلاط التي ذكر النبي أن الحجامة تشفي منها كانت شائعة في الطب القديم، وكما قلنا: إن تصريف الخلايا يتم في الأوعية الليمفاوية والسدد الحادث تقوم الحجامة بتسليكه، كما يقوم أحدنا بتسليك الحوض من الرواسب وإلا سيفيض الماء ويتساقط على الأرض، لذلك علمنا النبي أفضل أوقات الحجامة وهي أيام (171920). وقد وجد أن بعض النقاط في نقط الطاقة أو مسارات الطاقة وجدوا أن الضغط عليها يعمل تأثيراً مسكناً يفوق استعمال كثير جداً من المسكنات الكيميائية، وهذا المفعول المسكن ينتج من ارتفاع مقدرة تحمل الألم بعد التعامل مع النقاط المنشودة. وقد وجد أنه بالتحليل الكيمائي أن الجسم ينتج بالتعامل مع هذه النقاط مادة الأندروفين وهذه مادة مسكنة أي أن النقاط الخاصة بالتسكين تنتج الأفيونات الطبيعية التي خلقها الله تعالى، وهناك بعض النقاط لها مفعول مهدئ وقد وجد أن التعامل مع هذه النقاط يجعل الإنسان يهدأ، وقد يذهب في سبات عميق. وهذا ما يُفعل في الطيران السنغافوري دائماً عندما تكون هناك رحلة طويلة، يرسلون عدداً من البنات الصغيرات مدربين ومعرَّفين بهذه الموضع ويقمن بتدليك هذه المناطق، على إثر ذلك ينام الناس لمدة ربع ساعة، إلى أن يوضع الأكل فينتشرن ويلدن أماكن أخرى، وعندها يستيقظ الناس من النوم ويستردون عافيتهم تماماً، إذاً هناك نقاط لها مفعول مهدئ. وجدوا أن التعامل مع هذه النقاط يجعل الإنسان يروح في سبات عميق، وكانوا قديماً يقولون أن هناك هرمونات مسئولة عن النوم، لكن استخدام الحجامة في الحقيقة يسلك وينظف تلك الأخلاط، وبالتالي تعود الأمور إلى نصابها، وعندما تعود الأندروفينات يستطيع الإنسان أن ينام جيداً. أثر الحجامة في المواضع المختلفة للجسم: ووجد أن بعض النقاط لها مفعول توازني وبالتعامل معها يعود الأتزان إلى الجسم مرة أخرى ويقوم بذلك الجهاز السمبتاوي واللاسمبتاوي في الوقت نفسه، حيث تعيد هذه النقاط التوازن إلى الجسم وتخفض الضغط المرتفع وترفع الضغط المنخفض وتزيل الاضطرابات الهرمونية للرجال والنساء على السواء، ولذلك سميت نقاط المفعول التوازني. وهناك نقاط موجودة لزيادة القوة المناعية، ولها خاصية هامة وهي زيادة نشاط الكرات الدموية البيضاء، كما أنها تزيد من الجلوبيرونات المسؤلة عن المناعة وهي خمسة (ألفا (1)، ألفا (2)، بيتا (1)، بيتا (2)، جاما). ولقد استخدمت بعض الدول في شرق آسيا هذا الأسلوب في علاج بعض حالات الأقدام السرطانية باستخدام النظرية الشرقية للعلاج، حيث وجد أن مادة الأندروفين وهي عبارة عن المواد التي نستخدمها في حقن فيروس (C) وجدوا أنها مادة تنتج في الكبد طبيعياً. كما قد وجدوا أن بعض المراكز بالضغط عليها أو بعمل حجامة عليها نستطيع زيادة مادة الأندروفين في الدم، وبالتالي تزيد من مقاومة السرطان أو الفيروسات، لأن علاج الفيروسات دائماً هو علاج الأورام. وقد وجد أن بعض النقاط أو بعض الحجامات تنشط مراكز الحركة في الجسم أن الخلايا العصبية الساكنة تبدأ في مزاولة نشاطها مرة أخرى، وذلك خلال دورة عصبية تشترك فيها خلايا معينة، وذلك في حالات الضمور والشلل حيث يقومون بعمل استحساس لهذه الخلايا وبكثرة الحجامات في هذه المواضع نصل إلى نتائج ممتازة. وقد وجدوا أن الحجامة من الممكن أن تزيد من الدوبامين المسؤل عن الشلل الرعاش، لكن لابد أن يقوم بها طبيب متخصص، وإذا لم يقم بها طبيب متخصص فهذه هي الرّدة الحضارية. أنواع الحجامة 1- الحجامة الجافة : ونستخدمها دائماً لمرضى السكر، ولأن مرضى السكر يعانون من كثير من المضاعفات لأن أي مريض سكر يعتريه فترة من عدم الانتظام ويحدث عنده تنميل في الرجلين، كما يحدث قرص في الرجلين ويطلقون على ذلك التهاب في الأعصاب الطرفية. ونعني بالحجامة الجافة وضع كاسات على المواضع المحددة، ثم نقوم بشفط الهواء وذلك بتقنين علمي ثم لا نقوم بتشريط هذه المواضع وذلك أن مرضى السكر نخشى عليهم عدم التئام الجروح كما أننا نخشى على قدم مريض السكر من أن يصاب بالغرغرينة. وخاصة عندما يقل الإحساس في الأصابع، في الأطراف، فإن الحجامة هي أحسن علاج، وهي من الموسعات، فكانوا قديماً يعطون للمرضى موسعات طرفية، ويستخدمون بعض المواد التي تقلل من الإرشادات العصبية. لكن وجود بما لا يدع مجالاً للشك أن الحجامة تعيد الإحساس إلى الأطراف، وبالتالي تقي مريض السكر أن يصاب في قدمه، ذلك المرض المخيف الذي إن لم يتم علاجه قد يؤدي إلى الغرغرينة، لأن المريض لا يحس، لأن الإحساس لا يصل إلى الليفة العصبية. 2- الحجامة بالتشريط: وتوضع فيها الكاسات على المواضع المحددة ويسحبون الهواء بالجهاز المقنن لذلك نجد بعد ذلك زرقان شديد نتيجة تجمع الأخلاط في تلك المواضع، فنقوم بتشريط هذه المواضع، تشريط أقل من ورقة السيجارة. على أنه لابد أن يكون هناك مشرط مخصص لكل مريض لا يستخدمه غيره لكي لا يحدث تلوث، وعقب نزول الدم يشعر المريض براحة شديدة، حيث يتم خلال هذه العملية إزالة الانسداد الموجود في هذه المنطقة حيث المواضع التي بها انسداد تزرق والمواضع التي ليس فيها انسداد لا تزرق. صورة تبين كيفية الحجامة بالتشريط وذلك بوضع كأس الحجامة على المكان المحدد بعد شفط الهواء بواسطة إشعال عود ثقاب فيه قبل وضعه في المكان المحدد وذلك لتفريغ الهواء من الكأس ثم يوضع في المكان المحدد طبعاً هذه هي الطريقة التقليدية 3-الحجامة الانزلاقية : وهذا النوع دائماً ما يكون في الحالات المصاب أصحابها بانزلاق غضروفي قد شمل جزءاً كبيراً من الظهر، وفيها يتم إحضار كأس واحدة ثم يُسحب منها الهواء عن طريق الجهاز الماص، بالقدر الملائم تبعاً للتقنين العلمي ويوضع على منطقة الظهر زيت الزيتون، وبذلك يمكن تحريك الكأس من مكان إلى مكان آخر، لأن زيت الزيتون يجعله ينزلق، ولذلك سموها انزلاقية. وهذا يتم خلال الظهر كله إلى أن يظهر المكان الذي بحاجة إلى تشريط لكي نزيل منه الأخلاط. الحجامة ومرض الهيموفيليا وقد كانت ملكة بريطانيا الأم مصابة بمرض الهيموفيليا وهي مرض النزيف، الذي من أعراضه حدوث نزيف شديد لا يستطيعون أن يوقفوه، ولما علموا أمر الحجامة أرسلوا إلى بعض المتخصصين في سوريا، الذين أجروا لها حجامة، وقد شفيت من مرض الهيموفيليا شفاءً تاماً. الحجامة والصرع وهناك عدد كبير جداً من الأمراض، على سبيل المثال الكهرباء الزائدة في المخ تتسبب في نوع من أنواع الصرع، والعلاج المستخدم لهذا المرض حالياً هو جرعات من الدباكين والتجراتون معايشةً، وفي حالة عدم تناول هذه الجرعات يحدث للإنسان المصاب نوبة صرع، لكن بالحجامة نستطيع إزالة المرض تماماً. والحجامة تعد علاجاً من أمراض كثيرة فهي تشفي من الروماتيزم، وتحسن حالات الروماتويد وتتدخل في مسألة الربو، وتؤخر وجود النوبات الربوية وتخفف من حدتها، كما أن لها علاقة بآلام الظهر والرقبة. وهي علاج أيضاً لدوالي الساقين الذي يصاب به كثير من الناس، نتيجة كثرة الوقوف على الأقدام، فيحدث لهم تصلب في الدوالي. يعقبه إحساس بحرقان في الرجلين، وسبب هذا الحرقان ترسب الأحماض الناتجة من التمثيل الغذائي وتركزها في الدم في مناطق الدوالي، حيث أن هذه الأحماض لا تصعد إلى الدورة الوريديدية لكي تُنقى وترجع تامة مرة أخرى، وبالتالي يحدث الحرقان في الرجلين. والعلاج في الإسلام بالصلاة، فالسجود يقلل من الضغط على الدوالي فينخفض من 126 سم زئبق في السجود الأول إلى 17سم زئبق وفي القيام من السجود (الجلسة بين السجدتين) ويصل إلى 11سم زئبق، وتتم بذلك تصفية الدم في هذه الشرايين. والطريف أنهم أخبروا مريض الدوالي بهذا العلاج وقالوا له : ضع على قدمك ماء ثم اجلس كأنك قاعد من السجود وأصبح هذا علاجاً لدوالي الساقين، وقد وجدوا أن بالحجامة يمكن التخلص من هذا الداء حيث قلنا أنه نوع من أنواع الانسداد، وبالتالي تصرف الحجامة هذا الانسداد. الحجامة والسمنة: والحجامة أيضاً لها علاقة بالسمنة، لأنها من الممكن أن تذهب للنقاط المسئولة عن حالات الشبع وعندما يتم عمل الحجامة في المناطق المسؤلة عن الشبع وجد أن الإنسان يصل إلى الشبع مبكراً، وقد وجدوا أيضاً أن الحجامة تشفي من أمراض المعدة والقولون وكثير من الأمراض الجلدية.. الخ. الحجامة والناسور والحجامة تشفي أيضاً من الناسور وغيره، وهناك حالات عديدة نجحت فيها الحجامة نجاحاً كبيراً، وقد فشل الطب الحديث في علاجها، على سبيل المثال ذكر لي رجل أنه سافر إلى بلد أجنبي ليعمل عملية ثم رجع إلى مصر وقد يئس من الشفاء، ثم ذهب إلى أحد الحجامين المتخصصين، وكتب له الشفاء تماماً. وقلنا إن السنة نبهت على الحجامة في مواضع عديدة مثل الكاهل والأخدعين ونقرة القفا، كما احتجم النبي صلى الله عليه وسلم في سم وضع له في شاة، وضعته امرأة يهودية، وكان قد تناول سبع تمرات في ذلك اليوم فلم يصبه سم داخلي، وإنما ذهب إلى بعض المواضع وقد كشفها الله له بنور النبوة وكان كل سنة في موعد أكل هذه الأكلة يحتجم في هذا الموضع، ويقول صلى الله عليه وسلم : "إنه موعد قطع أبهري من أكلة خيبر". والأبهر هو الشريان الأساسي الصاعد للمخ أو من القلب للمخ أو من القلب للكبد للمخ، وبانقطاع الأبهر يموت الإنسان. ولذلك كان يحتجم الرسول صلى الله عليه وسلم كل عام من أكلة خيبر، وما شكا أحد برسول الله أي مرض إلا وأمره بالحجامة وحدد له مواضعها. وضوء النبي صلى الله عليه وسلم ومناطق الطاقة ومن الطريف أن المتأمل في وضوء النبي صلى الله عليه وسلم حيث التدليك، وتخليل الأصابع، فيخلل أصابع الشمال باليمين وأصابع اليمين بالشمال ويضغط بين الأصابع، ثم المضمضة والاستنشاق وقوله: "إن الشيطان يبيت على خياشيم أحدكم" . ولذلك أمرنا بالاستنشاق والاستنثار، ويروى أنه إذا غسل وجهه كان يدلك بين العينين وهاتان النقطتان تُسميان العين الصنبورية ويصل بيديه إلى شحمة الأذن وأسفل الخدين، ويكرر ذلك 3 مرات، ثم يغسل يديه إلى المرفقين وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلف يديه عند عظمتي المرفقين ويضغط عليهما. كل هذه المواضع هي نقاط الطاقة التي تبعث الطاقة في الجسم، والصينيون يقولون: إن كل مراكز الأعصاب لها نقاط في الأذنين ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدلك الأذن من الخارج ثم من الداخل وعند مسحه لرأسه يأتي عند الأخدعين ويضغط فإذا أحس أحدنا بتعب شديد يأتي وراء أذنيه، بكلوة يديه ويمر بهما على أذنيه ويدلكهما تدليكاً شديداً بعض الشيء، فيشعر أنه أعيدت إليه الطاقة مهما كان متعباً. ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان بعد هذا يغسل قدميه إلى الكعبين ويبدأ المسح على ظاهر القدم، ثم يدلك بأصبعه الخنصر بين أصابع قدميه، وهذه المواضع هي التي منها مناطق الطاقة والنقاط العصبية وهكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا كيف نشحن جسمنا خمس مرات كل يوم. وفي الحديث :" إذا توضأ العبد خرجت ذنوبه من بين عينيه، ومن بين أذنيه، ومن بين يديه، ومن بين رجليه، فإذا قعد قعد مغفوراً له" صلى الله عليك وسلم يا سيدي يا رسول الله وجزاك الله عنا بخير ما جزي نبياً عن أمته. الهوامش: 1) رواه البخاري ومسلم . 2) رواه ابن ماجة، ج2 135 ، ح 3486. 3) البخاري، الطب، باب 15،ح 5701، وراجع ابن ماجة، الطب، باب 22. 4) رواه الطبراني، ورجاله ثقات، والموطأ، الاستئذان، باب 27. 5) الترمذي 4/391 ، وابن ماجه، الطب ، باب 22، وأحم/391 وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. 6) في سند ابن ماجة هو من حديث جُبارة بن المغلس، وهو ضعيف وفي إسناده عباد بن منصور وهو ضعيف أيضاً. 7) ابن ماجه 1153/2، 1154، ح3487 8) وراه
  #3  
قديم 10-08-2007, 09:18 AM
 
رد: مجموعة أبحاث طبية متجددة أرجو التثبيت................

الصلاة تحافظ على القلب وضغط الدم ومرونة المفاصل وت

تؤكدها بحوث طبية مصرية وأمريكية وفرنسية وانجليزية
تؤكدها بحوث طبية مصرية وأمريكية وفرنسية وانجليزية

كثرت الدراسات العلمية والطبية التي تؤكد فوائد الصلاة وأداء العبادات على صحة الإنسان.. وآخر هذه الدراسات دراسة مصرية أثبتت أن الصلاة تؤدي دوراً مهماً وحيوياً في المحافظة على صحة القلب وسلامته وثبات ضغط الدم ومرونة المفاصل.

فقد توصّل فريق بحثي مصري برئاسة الدكتور عادل عبد الحميد (رئيس قسم العلاج الطبيعي في جامعة القاهرة) إلى أن الصلاة تقوّي عضلات جسم الإنسان عموماً ، وتحمي من الإصابة بأمراض الجهاز العظمي والتهاب المفاصل ، كما تساعد على المحافظة على حيويّة الكليتين ووظيفتهما ، والارتقاء بوظائف الكبد والرئتين ، فضلاً عن دورها في تثبيت مستويات السكر في الدم.

وأكد فريق البحث أن للصلاة فوائد أيضاً في توازن الإنسان وصحته النّفسية وصفاء ذهنه وعقله إضافةً إلى كونها تحافظ على رشاقة القوام وتجنّب الإصابة بأي تشوهات باعتبارها نوعاً من الرياضة.



الصلاة ودوالي الساقين

وأجرى أحد الباحثين بجامعة الإسكندرية دراسة لنيل درجة الماجستير، حول معجزة الصلاة في الوقاية من مرض دوالي الساقين ، شملت الدراسة 20 حالة مصابة بدوالي الساقين ، 0 حالات غير مصابة ، كما قام الباحث بقياس الضغط الوريدي على ظاهر القدم في 15 حالة أخرى غير مصابة ، وقد ثبت تأثير الصلاة في الوقاية من مرض دوالى الساقين. حيث وجد أن الصلاة تعتبر عاملا مؤثرا في الوقاية من دوالي الساقين عن طريق أسباب ثلاثة هي:

- أوضاع الصلاة من قيام وركوع وسجود، والتي تؤدي إلى أقل ضغط على الجدران الضعيفة لأوردة الساقين السطحية.

- قيام الصلاة بعملية تنشيط لعمل المضخة الوريدية الجانبية ، ومن ثم زيادة خفض الضغط على أوردة الساقين السطحية.

- تقوية الجدران الضعيفة عن طريق رفع كفاءة البناء الغذائي بها ضمن دفعها لكفاءة التمثيل الغذائي بالجسم بوجه عام.



العلاج الروحاني

وأظهرت دراسة أمريكية جديدة قامت بها جامعة ميريلاند في الولايات المتحدة حول تأثير طرق العلاج الروحاني والصلاة على صحة المريض ، وفوائدها في المساعدة على الشفاء من بعض الأمراض أن الصلاة والعلاج الروحاني يمكن أن يقللا من الألم الذي يشعر به المريض وأن يعجلا بشفائه .

وقد قام بالدراسة فريق من الباحثين درسوا 23 حالة مرضية بهدف رصد تأثير الصلاة والدعاء والعلاج الروحاني وطرق علاجية غير تقليدية أخرى على صحة المريض ، وأظهرت الدراسة نتائج إيجابية عند 57 بالمائة من المشاركين .

ووصف الدكتور جون آستيد ، الذي قام بالبحث والذي يقول عن نفسه إنه لا يصدق مثل هذه الأمور لكنه منفتح العقل تجاهها، النتائج التي توصلوا إليها بأنها مثيرة للفضول ، ومن الحالات الثلاث والعشرين التي تضمنتها الدراسة ، خضعت إحدى عشرة حالة منها للعلاج باللمس الاستشفائي ، وثلاث بالصلاة والدعاء ، وسبع اختبرت فيها طرق مختلفة للعلاج غير التقليدي .

وقال آستيد الذي يعمل أستاذاً مساعداً في قسم برنامج الطب التكميلي في جامعة ميريلاند إنه لا يمكن نفي تأثير وفوائد الصلاة والعلاج الروحاني ومثل هذه الوسائل العلاجية غير التقليدية

وبينت إحدى الدراسات التي أجريت على ألف مريض بالقلب أن المرضى الذين أقيمت لهم الصلاة من أجل شفائهم دون علمهم قلت معاناتهم من المرض بنسبة عشرة بالمائة



الصلاة تؤخر الشيخوخة

وأثبتت بحوث طبية مصرية أخرى أن أداء الصلاة والتأمل والتعبد هى من أهم المنشطات الطبيعية التى تساعد على إفراز هرمون الشباب، الميلاتونين، وبالتالى تأخير أعراض الشيخوخة.

وقال الدكتور مدحت الشامى استشاري التغذية والميكروبيولوجى فى بحث علمي أن السلوك الشخصى له أثر فعال فى صناعة هذا الهرمون المهم داخل الجسم لمكافحة اثار الشيخوخة والتقدم فى العمر كما ان تناول أطعمة معينة يلعب دورا مهما فى إفرازه

وذكر أن صناعة هرمون الميلاتونين فى الجسم لا تحتاج إلى استخدام العقارات الدوائية المصنعة بأشكالها المختلفة ، وانما اتباع سلوك غذائى ومعيشى مريح مع الراحة النفسية التى توفرها العبادات والابتعاد عن المهيجات والعادات السلوكية الضارة.



الإعجاز الطبي

وحول الإعجاز الطبي في الصلاة يؤكد د. حسام الدين أبو السعود إن الله - سبحانه وتعالى - فرض على عباده الصلاة ، وجعل لها أوقاتا محددة ، وهي خمس صلوات في اليوم والليلة ، وهناك صلاة السنن الراتبة عند كل صلاة بالإضافة إلى صلوات التطوع ، ويتضمن أداء الصلاة القيام ببعض الحركات التعبدية من الوقوف أمام الخالق - جل وعلا - في خشوع وذل مثل الوقوف في وضع القيام منتصبا، ثم الانحناء في حالة الركوع والسجود، والجلوس بعد ذلك في حالة التشهد مع تكرار هذه الحركات في كل ركعة من ركعات الصلاة وبصورة منتظمة ، وكل هذه الحركات التي يقوم بها الجسم تشتمل على تنشيط جميع أجزاء الجسم ، وتتضمن حركات رياضية منتظمة لجميع الأجزاء المفصلية، ومن ثم تعتبر تمرينات لتقوية عضلات العمود الفقري ، وتمنع تيبسه أو انحناءه ، وهو ما يقي من بعض أمراض الشيخوخة. كما أن حركات الصلاة تقي من ضعف الأطراف ، وذلك بتحريكها بصورة منتظمة، وتقي من آلام الأطراف.



الصلاة ومرضى الروماتيزم

وبعد ذلك نجد أن الصلاة بالحركات المنتظمة في أدائها تقي الجسم من بعض الآلام الروماتيزمية خاصة مرض الروماتويد ، وقد أوضح ذلك أستاذ بجامعة مانشستر بإنجلترا كانت قد دعته إحدى الشركات الدوائية الإنجليزية لإلقاء محاضرات علمية بغرض تسويق منتج دوائي في دول الخليج العربي لمرضي الروماتيزم ، وقد اعترف بحقيقة علمية مهمة حين قال: إنه ثبت بما لا يدع مجالا للشك بأن مرض الروماتيزم والروماتويد يقل بشكل ملحوظ بين المسلمين مقارنة بغيرهم من غير المسلمين تحت نفس الظروف البيئية والغذائية الواحدة ، وذلك لأن قيام المسلمين بأداء الصلاة بصورة منتظمة وبحركاتها تلك تمنع تراكم بعض الترسبات عند المفاصل التي تسبب الألم ، ومن ثم فقد استفادت مراكز الأبحاث والعلاج الطبية العالمية من ذلك، ونصحوا مرضاهم بأداء تمرينات رياضية مشابهة للصلاة.

ففي الصلاة تقوية للعمود الفقري، ومن ثم تقي من الانزلاق الغضروفي، والذي يتسبب في آلام شديدة خاصة في الذراعين أو الساقين ، وبالطبع فإن المصلى لا يشعر بهذه الأعراض مع الصلاة التي تقيه منها.

كما أن الصلاة فيها تقوية لمفاصل الكعبين بجانب أن عملية السجود تلك تمنع تراكم المواد الدهنية في أماكن معينة. هذا الى جانب أن عملية التكبير والقراءة والتسبيح في الصلاة مع حركاتها المنتظمة تعتبر تمرينات تنفسية منتظمة، كما أن التسليم في نهاية الصلاة تمرينات للرقبة تقيها مما قد يحدث للرقبة من تيبس عضلي.

كما تساعد الصلاة على الاحتفاظ برشاقة الجسم وحيويته ، ومن ثم فهي أفضل تمرينات رياضية عرفها الإنسان حتى الآن من حيث السهولة واليسر في الأداء ، وأنها مناسبة للجنسين، وفي كل الأعمار، ومفيدة لكل أعضاء الجسم بشكل عام.



مواقيت حكيمة

الصلاة لها مواقيت محددة ، ولله سبحانه وتعالى حكمة في ذلك ، فهي تبدأ مع استيقاظ الإنسان من نومه وبدء نشاطه، وتنتهي بنهاية اليوم العملي له، والخلود للراحة، والنوم بعد صلاة العشاء، فيستقبل الإنسان يومه بالوضوء وصلاة الصبح، مما يهييء معه الجسم والعقل لبدء النشاط اليومي في العمل مبكر ا، وتأتي بعد ذلك صلاة الظهر في وسط العمل اليومي، والتي يكون الجسم قد بدأ يشعر بالتعب ، فيذهب للوضوء ، وصلاة الظهر ، فيشعر بنشاط وراحة نفسية تذهب عنه أي إرهاق أو انفعال نفسي ، قد انتابه أثناء العمل، وبعد الظهر يتناول غذاءه ، ويكون جسمه مهيأ لاستقبال الطعام وهضمه، وتأتي بعد ذلك صلاة العصر ، ثم المغرب ، ثم العشاء ، وهي ختام العمل اليومي للإنسان ، فيتوضأ ويهييء نفسه للصلاة ، وختام يومه، ويخلد للنوم مرتاح النفس، هادئ الطبع، ينام ليريح البدن من عناء العمل ليعاود نشاطه في اليوم التالي بكل همة وحيوية.

وتعتبر الصلاة - في مجموعها من تكبير وركوع وسجود - نوعا فريدا من التمرينات الرياضية البدنية الشاملة، والتي يعجز أي خبير في الطب الرياضي عن الإتيان بمثلها من حيث مناسبتها لجميع الأعمار والأجناس ، حيث نجد الشيخ المسن الكبير، والمرأة الحامل ، والطفل ، والشاب كلهم يؤدونها بنفس الطريقة والكيفية ، ولا يشعر أي منهم بتعب أو إرهاق كبعض التمرينات الرياضية.

وفي الصلاة تدريب لجميع مفاصل الجسم، ومن ثم تقي من آلام الظهر والمفاصل ، وتعمل الصلاة على تنشيط الدورة الدموية في الرأس أثناء السجود. كما تعمل على تنشيط الدورة الدموية بوجه عام، وتنشيط ضربات القلب، ومن ثم تقي من الإصابة ببعض أمراض القلب. وتزيد من حركة المعدة والأمعاء ، وتنشط عملية الهضم وغيرها ، وهذه تعطي المسلم الرشاقة وعدم تراكم الدهون.



الصلاة الوسطي

ولقد شغلت الآية الكريمة (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين) بعض العلماء والباحثين ، وتساءل الكثيرون عن مغزى التأكيد والتخصيص للصلاة الوسطى ، وقام أحد الأطباء العرب المسلمين المقيمين في فرنسا، ويعمل بمستشفي (شاربن في مدينة ليون بفرنسا) بالبحث والتقصي عن ذلك، وقدم بحثه إلى المؤتمر الدولي للإعجاز الطبي في القرآن الكريم، والذي عقد بالقاهرة في أوائل التسعينيات الميلادية; حيث أوضح أنه أجرى تجاربه على سبعين جنديا لمدة ثلاثة أيام في حقل الرماية وسط جو الإزعاج الذي يقع في حالة الحرب، وقيست كمية الأدرينالين في البول ، فوجد أن نسبة هذا الهرمون ترتفع بعد الظهر على وجه الخصوص ، وهو ما يزيد التوتر البيولوجي في جسم الإنسان ، وحتى يتخلص الجسم من هذا التوتر، فإنه يكون في حاجة إلى استرخاء جسدي ونفسي.

ومن المعروف علميا أن نسبة هرمون الأدرينالين والمعروف بهرمون التوتر تكون أقصي درجاتها بعد الظهر، وبذلك يكون الجسم في حالة أقرب إلى التوتر، والتشنج البيولوجي على الأقل الذي يعتبر مسببا لكثير من الأمراض النفسية والجسدية، بجانب أن الآثار السلبية لازدياد هرمون الأدرينالين عن الحد المعقول تؤدي إلى ازدياد ضغط الدم، وارتفاع السكر في الدم، وزيادة دقات القلب ، واللهاث في التنفس ، واسترخاء العضلات اللينة ، وانقباض العضلات المخططة، وغير ذلك من التأثيرات الأخرى.

وعلى الرغم من أن كل هذه التغيرات لها وظائفها المعينة، ولكن إذا استمر التوتر والتشنج، فإن هذا يؤدي إلى أمراض الضغط المرتفع، وأمراض السكري وغيرها. والاسترخاء النفسي والجسدي يؤدي إلى انخفاض نسبة هرمون الأدرينالين في الدم، وبذلك يعود الجسم إلى توازنه البيولوجي، ومن ثم يتخطى نقطة الخطر.











طبيب مصري : الصلاة تساعد على إفراز هرمون يقاوم الشيخوخة

القاهرة محيط

أثبتت بحوث طبية مصرية أن أداء الصلاة والتأمل والتعبد هي من أهم المنشطات الطبيعية التي تساعد على إفراز هرمون الشباب" ميلاتونين " وبالتالى تأخير أعراض الشيخوخة. وقال استشاري التغذية والميكروبيولوجي الدكتور مدحت الشامي في بحث علمي إن السلوك الشخصي له أثر فعال في صناعة هذا الهرمون المهم داخل الجسم لمكافحة آثار الشيخوخة والتقدم في العمر كما أن تناول أطعمة معينة يلعب دورا مهما في إفرازه. وذكر أن صناعة هرمون الميلاتونين في الجسم لا تحتاج إلى استخدام العقارات الدوائية المصنعة بأشكالها المختلفة وإنما اتباع سلوك غذائي ومعيشي مريح مع الراحة النفسية التي توفرها العبادات والابتعاد عن المهيجات والعادات السلوكية الضارة . وذكرت وكالة الأنباء الكويتية " كونا "عن الباحث المصري أنه لزيادة إفراز هرمون الميلاتونين يجب تجنب السفر أو العمل ليلا ليأخذ الجسم قسطا وافيا من الراحة ويتوفر المناخ الملائم لإنتاج الهرمون الذي يفرز ليلا مع الابتعاد عن الأجهزة الكهربائية وموجات الميكرويف والكهرومغناطيسية والإقلاع عن التدخين وتناول القهوة والشاي والكاكاو والمشروبات الغازية وهي عادات تؤدي إلى نقص في إفراز الميلاتونين . وأشار إلى أنه يمكن تعويض نقص هرمون الميلاتونين بتناول بعض الأغذية والتي تتمثل في الذرة والأرز والعدس وفول الصويا ودقيق القمح وبذر عباد الشمس والشوفان والزنجبيل والفستق واللوز والطماطم والموز والجزر بالإضافة إلى منتجات الألبان والدجاج والديك الرومي وأيضا الخميرة والمشمش المجفف. وأكد الدكتور مدحت الشامي أن الضوء الساطع في أثناء النهار يؤدي إلى زيادة السيراتونين في الجسم مما يؤدي إلى زيادة الميلاتونين في أثناء الليل ولذلك ينصح بألا تقل مدة التعرض لأشعة الشمس يوميا عن ساعة وعدم التعرض للضوء المبهر ليلا لتضمن إفراز الكمية اللازمة للجسم من الميلاتونين.








الإسلام والصحة (1 2)



من المعلوم لدى كل عارف بالإسلام، ملم بأسرار نظمه وتشريعاته، أن الله سبحانه وتعالى أنزله لاسعاد الإنسان في الدنيا وفي الآخرة، ومن شروط السعادة في هذه الدنيا أن يكون الانسان صحيحا معافى في بدنه، قال رسول الله [ : «من بات آمنا في سربه معافى في بدنه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا» أخرجه الترمذي وابن ماجة في كتاب الزهد.

ولقد امتن الله عز وجل على الانسان بتسوية خلقته وتعديلها وجعله قابلا لأن يقوم بوظيفة الاستخلاف على هذه الارض، وأنكر عليه ان يزيغ عن الحق ويبتعد عن الصواب، قال تعالى : {يا أيها الانسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في اي صورة ما شاء ركبك} «الانفطار : 7».

اذا كان الاسلام يسعى الى بناء القوة التي تجعل الأمة الاسلامية مرهوبة الجانب، قوية الشوكة، فان على رأس العناصر التي تشكل هذه القوة، توفر افراد اقوياء في أجسامهم، أسوياء في نفوسهم، ينعمون بالتوازن والصفاء في مداركهم وعقولهم.. وهذه الحقيقة تتيح لنا ان نفهم مدلول قول الرسول [ «تزوجوا الولود الودود، فاني مكاثر بكم الأمم» اخرجه ابوداود . ذلك انه لا يعقل ان يباهي الرسول [ يوم القيامة، بأجيال مهزوزة البناء، وبركام من المرضى الذين تنخر اجسادهم العلل، ويجتاح نفوسهم الوهن، بل ان الذي يقبله العقل وينسجم مع تصور الاسلام وعظمته، وسموه وشموخه، هو ان رسول الله [ انما يفتخر، بصفوف متماسكة من الأصحاء، الأقوياء يصولون ويجوبون في كل ميدان، بايمان متين وعزم لا يلين.

ان من الحقائق الخالدة والمبادىء الجوهرية في عرف الاسلام، ان الصحة كما يفهمها، ويريد لاتباعه أن لا تغيب عن اذهانهم، هي ان الصحة كل لا يقبل التجزئة والتفكيك، هي بناء متكامل يشمل الصحة الجسدية والصحة النفسية «الروحية» على حد سواء، ولا يمكن للانسان ان يكون صحيحا في تصور الاسلام الا اذا استجمع العنصرين او المستويين معا.

وبناء على هذا الاساس، فان الانسان الذي تكون روحه ومحتواه الايماني ضعيفا مهزوزا، لا يكون صحيحا، ولو كان ذا جثة ضخمة وربما صح فيه قول المتنبي:

ودهر ناسه ناس صغار

وان كانت لهم جثث ضخام

ورب انسان ذي نصيب ضئيل في صحته البدنية، تنتابه علل وامراض، مع قوة في روحه الايمانية، وعزيمته النفسية، يصنع الأعاجيب، ويحطم العوائق والحواجز ويقهر الأعداء ويكسر شوكتهم، ويضع انوفهم في الرغام، وما أكثر النماذج من هذا النوع في تاريخنا القديم والحديث.

ورب انسان قوي في جثته، ولكنه ضعيف من حيث بناؤه النفسي باهت في ايمانه، تراه خائر القوى، مهزوز النفس، يعطي الدنية في دينه وعرضه، فيكون في نهاية المطاف معدودا في صفوف المرضى النفسانيين الذين يعيشون حياة ضنكى، تشتد وتحتد، بحسب درجة بعدهم عن الله ونكوصهم عن شريعته ومنهجه ويكون ادنى درك من دركات الشقاء النفسي والعذاب الروحي، ناجما عن الشرك بالله الذي يعتبر اقصى مظاهر الظلم قال تعالى : {ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير او تهوي به الريح في مكان سحيق} «الحج 31».

ان الاسلام دين الصحة والقوة، وان من يتدبر تشريعاته وتكاليفه وأحكامه يجد نفسه امام نظام عجيب وبناء عتيد يؤدي فهمه واستيحاء توجيهاته واستلهامها في الحياة، في العلاقات بين الناس، يؤدي ذلك حتما الى انشاء مجتمع قوي تكون الصحة هي الاصل فيه، ويكون المرض هو الاستثناء..

ان من عجيب امر هذا الاسلام ان كل شيء في نظامه المتكامل يؤدي الى الصحة فعلا، والى التوازن والاستقرار والانسجام، فالايمان بالله وتوحيده، واستقراره في اعماق المؤمن يضفي عليه شعورا غامرا بالرضا والاطمئنان، ويمنح وجوده امتدادا وسعة، في الزمان والمكان والعلاقات، ويمنحه قوة في الابداع وشعورا بالتميز والسيادة والشهادة على الناس. هل هناك دين في الوجود غير الاسلام، يعطي الانسان هذه القوة ويمده بهذا الدفق وهذه الشحنات؟

فاذا انتقلنا من الجانب العقدي الايماني الى الجانب التعبدي ألفينا جملة من التكاليف والاجراءات العملية يؤدي الحرص عليها الى توفير فرص عظيمة لصحة الابدان والنفوس على السواء.

فالوضوء الذي هو طهارة يأمر بها الاسلام كمقدمة للوقوف بين يدي الله «للصلاة» يمكن الانسان المؤمن من ان يكون باستمرار على صورة وضيئة نظرا لتخلصه من الأتربة والغبار، ومن الجراثيم والميكروبات التي تحتك به في المحيط الذي يتحرك فيه، والمجالات التي يعمل بها.

وقد اعتبره الاسلام وسيلة من وسائل اطفاء لهيب الغضب، كما ورد في احد احاديث رسول الله [ ، ذلك أن الوضوء يزيل عن الانسان التوتر ويحدث لديه حالة من الاسترخاء النفسي. وينزع فتيل الغضب والتوتر من نفسه.

روي أحمد في مسنده أن رجلا دخل على عروة بن محمد فكلمه بكلام أغضبه. فلما غضب قام ثم عاد إلينا وقد توضأ وقال : حدثني أبي عن جدي قال : لقد سمعت رسول الله [ يقول : «ان الغضب من الشيطان والشيطان خلق من النار وانما تطفأ النار بالماء، فاذا غضب احدكم فليتوضأ» ولا يخفى الان طبيا ما ينتج عن الغضب من مضاعفات على صحة الانسان «كارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية ومرض السكر وقرحة المعدة والاثنى عشر، ويحدث فوق ذلك اضطرابات نفسية وعصبية لا حد لها».

عبدالمجيد بن مسعود



من صيدلية القرآن

التين : فاكهة الجنة للوقاية من اضطرابات المعدة والأمعاء

جدة سميرة خليل

ذكر القرآن الكريم التين في معرض الاهتمام به ولفت أنظار البشر اليه لما يمتاز به من منافع جمة لهذا الانسان حيث اقسم الله تعالى به فقال : {والتين والزيتون وطور سنين} وجعله النبي [ كفاكهة الجنة فقد روي انه اهدي اليه طبق من تين فقال لأصحابه «كلوا» واكل منه ثم قال : «لو قلت ان فاكهة نزلت من الجنة قلت هذه لان فاكهة الجنة بلا عجم فكلوا منها فانها تقطع البواسير وتنفع من النقرس».

والناظر الى التين يرى انه سريع الفساد لكنه قابل للتخزين اذا جفف يعيش طويلاً كما انه تعمل منه المربى ويخزن، وكذلك الدبس اي يغلى عصيره حتى يصير ثخينا ثم يخزن بطرق معينة، ،وفي بعض البلاد يضاف عصيره الى الجوز او اللوز ويخزن فيكون مغذياً لدرجة كبيرة، قال عنه الاطباء المسلمون : انه ينفع من الصرع والجنون والوسواس ويذهب الباسور وعسر البول ويفيد الحوامل والرضع ويقلل الحوامض في الجسم وينفع من السعال المزمن ويجلو رمل الكلى والمثانة ويعذي البدن غذاء جيداً ويقاوم الامساك المزمن.

وقال أهل الطب الحديث : انه كثير التغذية هاضم مقو يفيد لتغذية الاطفال والحوامل، وهو ضد الوهن الطبيعي والعصبي واضطرابات المعدة والامعاء والتهاب الصدر ومجاري البول.

وقال عنه ابن سينا : أجود التين الابيض ثم الاحمر ثم الاسود وشديد النضج ينفع من الاستسقاء.

وقال العلماء ايضا انه من اغنى الفواكه بفيتامين أ و ب و ج ومن اعلاها قيمة حرارية لكثرة نسبة السكر فيه، خاصة المجفف كما يحتوي على نسبة عالية من الحديد والكالسيوم والنحاس ففيه نسبة السكر 30 في المائة والبروتين 1.4 في المائة وفيه دهون نسبة 0.4 في المائة 9 في المائة مواد كربهيدراتية حتى اوراقه فيها شفاء، فانه اذا غلي 25 30 جراما من ورق التين في ليتر من الماء فانه يشفي من السعال المزمن وينفع النساء اللواتي عندهن اضطراب في الطمث فتشربه قبل موعد الطمث فيدر الطمث وينتظم.

اما اغصانه الصغيرة فاذا غليت في الماء تكون مسهلة للاطفال وتطهر الامعاء بقوة.

وكان القدماء يستعملون السائل الأبيض الذي يخرج عند كسر الغصن الطري لصنع الجبن كالمنفحة كما كانوا يدهنون به اللحم القاسي الذي لا ينضج بسرعة، وكذلك فان السائل الأبيض اذا دهنت به التآليل صباحا ومساء فانها تذوب واذا جفف ووضع بين اصابع الرجل فانه يقتل البكتيريا.

وقال العلماء ايضا عن هذه الثمرة المباركة: ان في كل 100 جرام منه 250 مروريا ولذا يعتبر مدفئا في الشتاء وفيه نسبة عالية من الفوسفور تفيد الجهاز العصبي والمخ لكن لزيادة نسبة السكر فيه لا يعطى لمرضى السكري ولا لمن يشتكون من السمنة.

هذه بعض منافع التين غذاء ودواء لهذا الانسان الا يستحق ان يقسم الله به ليلفت انظار عباده اليه ليهتموا به.

الا ان اكثر الناس اليوم افسدوه بالطرق الحديثة وكثرة رشه بالمبيدات الحشرية فأصبح الطعم مختلفا، والمنافع غير خالصة ولو ان الانسان تركه كما خلقه الله نقيا مباركا لكان خيرا له ولكنه عبث الانسان الذي افسد الكثير من النعم.








الموالح والألبان للوقاية من مخاطر الاشعاع

القاهرة محيط

صرح د. ناصر الشربيني استاذ الطب النووي بالقصر العيني أنه من أجل الوقاية من خطورة مصادر الاشعاع ينصح بتناول جرعات مكثفة من فيتامين ج الموجود في الليمون والجوافة والبرتقال وفيتامين " ه " الموجود في الالبان ومشتقاته وفيتامينات ب في الخضروات واللحوم الحمراء حيث ثبت علميا ان هذه المواد تؤثر بشكل ايجابي في اصلاح التشوهات الوراثية التي تحدث في جينات الخلايا خاصة الجنسية منها التي تتعرض لضمور وتسبب عقماً للمريض الذي يتعرض للاشعاع .



المرض يسبب 15% من حالات العمى

علاج التراكوما باستخدام المطهرات والمضادات في المراحل الأولى

القاهرة فوقية مصري محمد

يتفشى مرض التراكوما الذي يصيب العين في معظم الدول الافريقية حيث يصاب الانسان باحمرار شديد في العينين وحكة واحساس بوجود حبيبات رمل داخلها، فهو مرض يصيب العيون كما انه مرض جرثومي وتقول الدكتورة مها الحكيم اختصاصية طب وجراحة العيون ان مرض التراكوما يعرف باسم الرمد الحبيبي ويحتل المرتبة الثانية في قائمة مسببات العمى بالدول النامية التي لا تتوفر فيها متطلبات الرعاية الصحية بالقدر المناسب فيما يحتل مرض اعتام عدسة العين او الماء الابيض او الكتاراكتا المرتبة الاولى وبشكل عام فان التراكوما تسبب 15 بالمائة من حالات فقدان البصر في العالم فقا للاحصاءات الصادرة من منظمة الصحة العالمية.

وتأتي الاصابة بالتراكوما عن عدوى بميكروب شبيه بالبكتيريا يعرف باسم الكلاميديا، وتحدث العدوى نتيجة مخالطة مريض مصاب بالمرض في طوره النشط وذلك باستعمال متعلقات المريض الملوثة بافرازات عينيه مثل المناشف، او عن طريق الذباب الناقل للعدوى من عين المصاب الى عين غير المصاب.

وتضيف د. الحكيم: ان مرض التراكوما ينتشر في الأماكن التي ينخفض فيها مستوى المعيشة، حيث الزحام وقلة النظافة العامة والمساكن غير الصحية وتلوث البيئة وانتشار الذباب، وتتوطن التراكوما في منطقة حوض البحر المتوسط وفي عدد كبير من دول افريقيا وامريكا الجنوبية وبعض الدول الآسيوية النامية.

وعند بداية العدوى والتي تحدث غالبا في سن الطفولة في البلاد التي يتوطن فيها المرض يحدث احمرار في سطح العين وفي الجفون من الداخل، مع نمو الأوعية الدموية على سطح قرنية العين الشفافة، ويعد ذلك تكون حبيبات على السطح الداخلي للجفون تتحول الى تكلسات، والوقاية من هذا المرض تكون بتجنب الأسباب وعلى رأسها استعمال الأدوات الشخصية للمصاب وانتشار الذباب، وهكذا تلعب النظافة العامة والشخصية دورا مهما في الوقاية، وقبل اكتشاف المضادات الحيوية، كانت الاصابة بالتراكوما تمثل حدثا مخيفا يتطلب اجراءات صارمة لمنع ظهور موجات وبائية، والآن اختلفت الصورة تماما، حيث اصبح العلاج متوفرا.

وفي المرحلة الأولى من المرض واثناء حدوث الالتهاب بعد العدوى يمكن علاج التراكوما باستعمال قطرة تحتوي على مركبات السلفا، او استخدام المضاد الحيوي اريثروميسين والذي يحقق نتائج جيدة في منع تدهور الحالة، اما في الحالات المتأخرة والتي تؤدي الى حدوث تليفات في سطح الجفن الداخلي وفي القرنية تسبب حدوث تعتم او اعتام في القرنية، فلا يوجد بديل في هذه الحالة للعلاج الجراحي، حيث يحتاج المريض الى جراحة ترقيع للقرنية المصابة كاجراء وحيد منقذ للمريض من العمى، وهي العملية التي تعرف باسم زرع القرنية، وبالنسبة لتساؤلات صاحب الرسالة فقد اشار الى أن طبيبه المعالج أكد له عدم وجود اي مضاعفات على القرنية او السطح الداخلي للجفون من جراء الاصابة بالتراكوما، وهذا يعني ان ضعف قوة الابصار يرجع الى سبب او اسباب اخرى، ولابد من فحص عينيه لمعرفة السبب.
  #4  
قديم 10-08-2007, 09:19 AM
 
رد: مجموعة أبحاث طبية متجددة أرجو التثبيت................

ارتفاع الاضطرابات النفسية في مرحلة الطفولة

اكتشفت دراسة جديدة أجريت حول نسب التوحد، واضطرابات الحركة، ومتلازمة توريت أن هذه النسبة قد ارتفعت كثيرا بين الأطفال الدانماركيين ما بين الأعوام 1990 004.


ونشرت النتائج في مجلة فبراير/شباط من أرشيفات مجلة طب الأطفال وطب المراهقين، واقترحت بأن الزيادة الأخيرة في أمراض التوحد التي تم تشخصيها في العديد من أجزاء العالم قد تكون جزء من التوجه العام في أمراض الطفولة العقلية.


ويعاني الأطفال المصابون بالتوحد من مشاكل اجتماعية، وحالات شذوذ في اللغة وأنماط تكرار السلوك، بينما أولئك المصابون باضطرابات التطرف الحركي يميلون بشدة إلى فرط النشاط والانتقال من نشاط إلى آخر بدون إكمال أي مهمة، في حين يمتاز مرضى متلازمة توريت بعدم القدرة على التحكم في الصوت والحركة.


هذا وقد حلل الباحثون التوجهات في هذه الاضطرابات بالإضافة إلى الاضطراب الاستحواذية الإلزامي – على عينة من 669,995 طفلا في الدنمارك ما بين أعوام 1990 و 1999. حيث تم تشخيص 4,376 حالة مصابة بأحد هذه الاضطرابات العقلية خلال عام 2004.
  #5  
قديم 10-08-2007, 09:19 AM
 
رد: مجموعة أبحاث طبية متجددة أرجو التثبيت................

الزنجبيل

الزنجبيل صديق في ليالي الشتاء
دراسات حديثة تثبت فائدته في تخفيف القيء الحملي والتهابات الجسم


مع حلول الليالي الباردة وكثرة حالات الزكام تكثر النصيحة بين الناس بتناول الشاي أو الحليب الساخن مع شيء من جذور الزنجبيل كي يبعث على الدفء ويكسب الجسم مناعة من الأمراض.
أونصة واحدة (حوالي 29 غراما) من الزنجبيل الطازج، سواء الأبيض أو الأصفر أو الأحمر أو ما يعادلها من المجفف تحتوي على حوالي 20 كالورى (سعر حراري)، وبها كمية جيدة من البوتاسيوم والمغنيسيوم والنحاس والمنغنيز وفيتامين بي 6 تغطي كل منها حوالي 3% من حاجة الجسم اليومية.

وفي طب الأعشاب يستخدم للتخفيف من غازات البطن وتخفيف المغص.

ودراسات الطب الحديث تتحدث عن دور محتمل بنسبة كبيرة في الوقاية من الأمراض التي تستجيب لمضادات الأكسدة كالقلب والسرطان، كما أن لديه قدرة على تثبيط تراكم المركبات الكيميائية الناتجة عن الالتهابات وتأثير مباشر في منع الالتهابات.

الفوائد على الجهاز الهضمي وأعراض دوار البحر الذي يصاحب ركوب السيارة أو الطائرة كالدوار والغثيان والقيء والتعرق، هو ما أثبتته الدراسات الطبية المقارنة بينه وبين أحد الأدوية الشائعة لتلك الحالة كعقار درامامين Dramamine.

وتناولت الدراسات الحديثة مشكلة القيء لدى الحوامل، ففي دراسة تحليلية للدكتور بروللي، شملت نتائج ست دراسات نشرت في ابريل (نيسان) هذا العام، في مجلة أمراض النساء والولادة الأميركية، تبين أن الزنجبيل فعال في تخفيف القيء المصاحب للحمل، وأكدت أمان استخدامه على الحامل والجنين معاً.

خصائص الزنجبيل القوية في منع عمليات الالتهابات تعتمد بالدرجة الأولى على مواد جنجرول، وهي ما تفسر إحساس كثير من مرضى روماتزم المفاصل والالتهابات الروماتزمية بالراحة وتخفيف الألم والقدرة على تحريك المفصل باستخدام الزنجبيل بانتظام. ففي دراسة مقارنة لتأثير عدم تناول الزنجبيل ونشرت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2003 بمجلة غضروف روماتزم المفاصل، للدكتور ويغلر، وغيرها، تبين أن لدى من هم فوق الأربعين من العمر ممن يشكون من روماتزم الركبة، فإن تناول الزنجبيل الطازج بصفة يومية يخفف من الألم وصعوبة الحركة في المفصل، والدراسة تمت على مراحل خلال سنة من التناول، ثم التوقف وعودة التناول لفحص التأثير على المفاصل.

وفي نفس الشهر نشرت مجلة علوم الحياة دراسة تقول ان وجود مادة جنجيرول 6 المضادة للأكسدة، هي أحد أسباب فاعلية الزنجبيل في مقاومة الالتهابات وتوسيع الشرايين. وأيضاً في نفس الشهر من عام 2003، صدرت دراسة في مجلة أبحاث الأشعة أجريت على الحيوانات تقول ان تناول الزنجبيل بنسبة 10 ملليغرامات لكل كيلوغرام من وزن الجسم قبل التعرض للعلاج الإشعاعي يقلل من تأثيرها الضار على الجسم.

وفي فبراير هذا العام نشرت مجلة الطب التكميلي والاختياري مزيداً من الإيضاح حول آلية عمل تخفيف عمليات الالتهابات في الزنجبيل، وبينت أنه يمنع إفراز المركبات الكيميائية من مجموعة من الخلايا المسؤولة عن عمليات المناعة والتفاعل الالتهابي كالخلايا المبطنة للمفصل من الداخل وخلايا الغضاريف في المفصل وخلايا الدم البيضاء فيه.

ولا يدفئ الزنجبيل فقط الجسم في الأجواء الباردة، بل يزيد من إفراز العرق الصحي المفيد في حالات نزلات البرد والزكام، فالباحثون من ألمانيا تبين لهم أن العرق يحتوي مواد تسهم في مقاومة البكتيريا وتدعى مادة ديرماسايدين Dermicidin.

الزنجبيل الذي بدأ استخدامه في بلاد الصين منذ آلاف السنين ينتشر اليوم في كافة أنحاء العالم ويشكل إضافة للطعام المطبوخ وللمشروبات الساخنة والباردة، ويعد من الإضافات الأمنة، لأنه لا تذكر المصادر الطبية أي حالات حساسية نتيجة لتناوله، كما لا يحتوي كميات عالية من المواد المسببة لحصاة الكلي أو المثيرة لالتهابات المفاصل كالنقرس أو المسببة لمشاكل الغدة الدرقية.
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مجموعة من أناشيد الأفراح الإسلامية .... متجددة ....إدخل وحمل .... الداعية خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 38 05-20-2012 08:00 PM
هذه بدعة إحذروها يا أخواني ويا أخواتي......أرجو التثبيت K.Naruto نور الإسلام - 21 09-25-2009 03:39 AM
تعلم أحكام التجويد....أرجو التثبيت وردة على الطريق نور الإسلام - 8 10-14-2007 02:22 PM
ظهور الإمام المهدي (عج) عام 2015م لازم كل واحد يقراه للأهمية أرجو التثبيت الأحسائي 2 نور الإسلام - 66 03-25-2007 07:20 PM


الساعة الآن 07:24 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011