عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree163Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-27-2013, 08:58 AM
 
Cool العفريــت الرمــادي










"ترهــف" .... السمع لوقع "نبضاتــك" !
"تهفــو" .... على حين غفلة مني لملمح "طيفــك" !
"روحــي" .... ما عادت بأمري بل بأمرك "أنــت" !





سلام و محبة عامرة بالإشتياق لكل من مر و سيمر هنا ،،،
لقد غبت طويلا .... طيلة شهرين .... و لم أستطع أن أعود لكم الآن فارغة اليدين ،،،
هذه رواية NEW إلى أقصى درجة .... أنهيت الفصل الأول منها اليوم فقط ،
تحمل الرواية رسالة أهدف لإيصالها ستتضح لكم مع الفصول ،،
كما و أنها تحتوي أحد أهم المعاني التي لا أتركها في أي من رواياتي ، ألا و هي المعنى الحقيقي للرومانسية !
سأحب حقا أن ترحبوا بعودتي و تستقبلوا حماسي لكم بالمثل .... فلا تبخلوا علي بتعليقاتكم الجميلة ، و أرائكم و بالطبع تقييماتكم !
أتمنى أن تروا تطورا كبيرا في أسلوبي فأنا من جهتي واثقة به .....

أترككم الآن مع الرواية ...







*الاســم : العفريــت الرمــادي ~ The Gray Domain


*النــوع : روايــة طويــلة / خمــس عشــر فصلــا

*التصنيــف : منــوع / خيــال ، رومانســي ، كوميــدي ،أكشــن




*حصريــة لمنتــدى عيــون العــرب / بقلم أسطورة زمن






*تمهيــد :





كلمة منك هي مفتاح
القلب و السبيل لكل جميل ،،

باق أنا بين الركام أنتظر
التفاتة
مجرد التفاتة .. لست أطمع بالكثير ،،

يمزقني الخضوع للغياب كفارس جريح ،،
ارتضى له أرض الهزيمة مدفنا ،،
فيا كل ما تصبو إليه أحلامي متى اللقاء ؟!

متى تتقارب حرارة الأنفس و تذيب فينا كل الجفاء ؟! ....... متى تروي الشفاه وصلا ذات الحكاية ؟!

فإني أقسم لو تلاقيت و طيفك ،،

لأصبح لي دواء !




~تنبيه ... الرجاء عدم الرد !

‎‏*‏‎[



__________________




افتَقِدُني
music4

  #2  
قديم 12-27-2013, 09:16 AM
 










||الفصــل الــأول ||







تمايلت أغصان الأشجار الخاوية من معظم أوراقها تحت تأثير نسمات العصر ، و كادت الشمس تلامس الأفق ما جعل دفأها القليل يخفت تدريجيا.
شدت "روينا" معطفها المبلل -إثر مقلب من بعض الأولاد المزعجين لم تجده مضحكا- حول صدرها و عنقها أكثر بينما تطلق تنهيدة عميقة و تحث الخطا أسرع صوب منزلها.
في نهايات أكتوبر يكون للشتاء طيف يصيب بالقشعريرة دوما ما تراه ملائما لاكتئابها في مثل هذه اللحظات.

لم يكن نهارها هذا اليوم .. و الذي قضت نصفه في رحلة مدرسية إلى المتحف ، جميلا بأي شكل من الأشكال !

مازالت "إيما جيفرسون" -زميلتها المعتدة بنفسها- تتفنن بابتكار الطرق لإذلالها و إهانتها مذ كانتا في الصف الرابع ..... و إن اختصر هذا الإذلال اليوم على حساسية شديدة من عطرها السخيف غالي الثمن !!
جعلها ذلك تستمر بالعطس بجنون .. و تصدم تمثالا ضخما في منتصف المتحف فاقدة للسيطرة !!

التمثال الجميل الشهير لفارس شاب يقف شاهرا سيفه ، كان في حالة ممتازة رغم الزمن ما جعله تحفة لا تقدر بثمن ....
و هي كادت تحطمه !!
و بالطبع أوشك ذلك أن يعرضها لمتاعب لا حصر لها ..... لكنها كانت منشغلة جدا بنوبة حساسيتها الصاخبة لتلاحظ ذلك !
أطلقت روينا تنهيدة عميقة ... تتساءل بأسى لما هي خرقاء حتى العظم رغم أنها تحترف رقص الباليه الذي يتطلب خفة و رشاقة شديدين !!


أثناء سيرها في حيهم الهادئ استشعرت روينا ذلك الصمت الحزين و الجميل في آن معا ، كأن الكون أقر بعظمة المغيب و أسى رحيل الشمس بيوم آخر.
أطلقت تنهيدة أخرى وهي تتطلع لخيال منزلها الذي اقترب ، لقد باتت ترى في كل ما حولها لمسة شجن شاعرية.


ربما بوسعها استلهام شيء ما من مشهد المغيب البسيط و الجميل هذا ... لتقوم بتجسيده في رقصة الباليه الكلاسيكية التي تنوي تقديمها في مسابقة المواهب المدرسية !


_هييه ... روينا !!

تزامنت تلك الصيحة المفاجئة و قفز أكثر إنسان سمج في الوجود أمامها على الرصيف الخالي ،
"ستيفن" .... كان ضخما و كبير الحجم بنقيض تام و صغر عقله ....
الفتى ذي الثمانية عشر عاما و الذي يكبرها بسنة فقط ، كان ينتمي إلى ذات الحي المتواضع مثلها تماما ،
لكنه كان أكثر من محظوظ بقامته الضخمة التي سمحت بإنضمامه لفريق الركبي ليبرع في شيء ما في حياة المدرسة المروعة !

عجيب كيف أن ستيفن -و رغم كونه ذا وجه عريض غير وسيم و عيون سوداء كشعره صغيرة تعكس بلاهة تامة- قد استطاع أن يكون أكثر شعبية منها ،
و هي التي بوسعها أن تبدو فاتنة ك.إيما جيفرسون و أكثر ، فقط إذا ما استطاعت أن تتأنق مثلها و تقضي الساعات تصفف شعرها و تعتني بجمالها !!
لكن الحقيقة الجارحة كانت أنها لا تملك مكانة في المدرسة تؤهلها حتى للحديث مع ستيفن ، و الشكر كل الشكر ل.إيما جيفرسون على ذلك !!

ابتسم لها ستيفن ابتسامة عريضة .. فتذكرت على الفور أكثر شيء لم تكن تطيقه في هذا الفتى ، كان ستيفن يهيم بها حبا على نحو مبتكر البلاهة تجده منفرا للغاية !
تساءلت كيف لم تلحظ أنه وراءها و هي التي تمتلك دوما رادارات من شأنها كشف وجوده في أي بقعة قربها !!

منحت روينا الفتى المبتسم بوداعة واحدة من أفضل تكشيراتها و هتفت :
_ابتعد عن طريقي ستيفن .... لست في مزاج ملائم لأتعاطى معك !

لم يتحرك ستيفن و لم يبدو عليه الانزعاج من جفائها ، قال بوداعة لم تلائم أبدا تقاسيم وجهه الشرسة :
_هل أنت بخير ؟! .... سمعت أن بعض الأولاد من المدرسة قد نفذوا ملقبا سخيفا عليك !

ابتلعت روينا استنكارها الحانق من لهفته و سؤاله المهتم ..... هي حتى لا تستلطفه كصديق بعد أن كان السبب في ضياع حلمها يوم أوشكت أن تلمسه ، أجابت باختصار :
_أنا بخير .

لكن ستيفن استمر يقول كأم قلقة :
_أنت واثقة .. تبدين شاحبة ؟! كان عليك أن تخبريني .... كنت لأحطم لك رأس أي شخص يجرؤ على مضايقتك !

تململت روينا في وقفتها في منتصف الرصيف و نقلت حقيبتها لكتفها الآخر قائلة بتذمر :
_نعم حتما كنت لتفعل .... لكني لا أريد ذلك ، لا أريد أي شيء منك سوى أن تتركني بسلام !

قالتها و خطت لتتجاوزه .. لكنه أمسك بذراعها قائلا بغضب :
_و لكن لماذا ؟! والدك طلب مني أن أعتني بك و أنا أفعل أفضل ما أستطيع لأكون لطيفا ، لكنك لا تطيقينني فلماذا ؟!

استبد بها الغضب أشد فصاحت :
_اترك يدي ستيفن أنت لجوج و سمج للغاية .... ليس علي تقديم أي مبررات لك ، و أكون شاكرة لو تجاهلت طلب أبي و لم تتحجج به مجددا ، فأنا أستطيع العناية بنفسي و لا أريدك في إثري !!





~تنبيه ... الرجاء عدم الرد !



[/size]
__________________




افتَقِدُني
music4

  #3  
قديم 12-27-2013, 09:56 AM
 





استمرت مشادتهما لبضع دقائق أخرى ، شعرت روينا خلالها أنها ستنفجر داخليا و خارجيا !

حتى انبثق فجأة من حيث لم يدري أيهما .... نصل سيف حاد لامس عنق ستيفن الذي اتسعت عيناه صدمة ،
و رافق تلك الهجمة المباغتة الغير اعتيادية صوت خفيض قوي النبرة ... أنيق اللكنة ، يقول بتحذير و وعيد :
_فلتترك الشابة أيها الرعديد !

المفاجأة أخذت كليهما على حين غرة ، فتسمرا في محاولة للاستيعاب !

أنسى الذهول روينا غضبها و منعها من تكوين سؤال حتى ... فحدقت في الشاب الغريب صاحب السيف بإندهاش ،
بدا بثيابه السوداء و الزرقاء الغريبة ، الغير مألوفة كمحارب ثائر خارج من فيلم ما عن العصور السحيقة !
شعره "الفضي جدا" تماما كعينيه لم يكن مألوف اللون ، و بشرته العاجية بدت كما لو أنها تومض في ضوء الغروب الخافت الذي انعكس من ورائها و ستيفن !
كان ستيفن الأسرع في تمالك دهشته فهتف فيه نصف غاضب و نصف حائر :
_ما الذي تفعله ؟! هل أنت مجنون ؟ ابعد هذا الشيء عني !!

ازدرد ستيفن ريقه حين حدق فيه الرجل الغريب و كأنه لم يسمعه ، لكنه لم يجرؤ على التحرك فنصل السيف الحاد و اللامع كان يلامس عنقه تماما في المنتصف !!

تكلم الشاب الغريب بذات النبرة الهادئة الحازمة :
_لتترك الآنسة في سبيلها !

انتبهت روينا لحظتها كما انتبه ستيفن إلى أنه مازال قابضا على ذراعها على نحو يوحي بالعدوانية ،
فتركها من فوره ... أمره الشاب الغريب بالمغادرة ، و تحت تهديد السلاح لم يجد ستيفن خيارا آخر ، فانصرف متوعدا بجلب الشرطة .... و ما إن غادر حتى طوح الشاب الغريب بسيفه و أعاده إلى غمده بملامح صلبة و هادئة.

لم تسمع روينا تحذير ستيفن لها بالإسراع إلى بيتها تجنبا للرجل المعتوه ... كانت قد وثقت بشكل ما أنه لن يؤذيها .... تفرست فيه قليلا تحاول تذكر أين رأته من قبل ، و سألت :
_من أنت ؟!


تبادل الاثنان النظرات للحظة ...
انحنى الشاب الغريب بعدها بتحية فيكتورية أنيقة ، فتهدل شعره الفضي الذي يصل كتفيه حول وجهه ... بينما يقول بلكنته العجيبة :
_أنا "اتشارمونت كليفند" ... دوق و فارس من البلاط الملكي ...

رفع رأسه و التمعت عيناه حين التقت بعيني روينا وهو يواصل :
_إنه لسرور أن أقدم لك نفسي آنستي ... و سيكتمل سروري لو عرفتني باسمك !



تمتمت روينا بابتسامة مرتبكة من طريقة حديثه الأنيقة الحاذقة ككل إيماءة فيه :
_روينا سكوت .... طالبة ثانوية و راقصة باليه مستقبلا !

أومأ برأسه كما لو أن معرفة المعلومة الوحيدة التي استطاعت ارفاقها باسمها قد سرته حقا !
و عندها ... و على نحو مفاجئ ... التمع في ذهنها السبب الذي جعله مألوفا لها إلى ذلك الحد !
اتسعت عيناها و هتفت غير مصدقة :
_التمثال من المتحف ... لقد كان لك .... لكن ... كيف ؟! أهذه مزحة ؟!

_كلا ...

أومأ نفيا و تابع بصوت حمل جدية عميقة انعكست في عينيه :
_آنسة روينا ما من دعابة في هذا ... أنا ذاك التمثال نفسه !




فتحت روينا باب منزلها الصغير و اندفعت إلى الداخل باشتياق إلى سريرها العزيز عل ذلك يقلب مزاجها في هذا اليوم العجيب ،
كان نهارها فظيعا و سيئا و هي بأمس الحاجة إلى غفوة الآن تعيد الأمور إلى نصابها ..... و منطقيتها !!!

مرت بغرفة المعيشة المتواضعة و رأت والدها مسترخيا على أريكته المفضلة ، يقلب محطات التلفاز بيد و بالأخرى يهرش بطنه المغطاة بقميص ضيق خاص بالشباب الصغار من جيلها ، كم هو عجيب اختياره الدائم للملابس ، و لتسريحة الشعر ، و حتى انتقاء المفردات عند الحديث ..... دوما يحاول والدها أن يظهر أصغر عمرا و أكثر شبابا لسبب لا تفهمه !
تتساءل مرارا لماذا لم تولد ضمن عائلة منطقية و حقيقية ........ عائلة لا تكون هي "الغريبة الأطوار" أفضل من فيها عقلا !
اسرعت ترتقي الدرج نحو غرفتها دون أن تكلف نفسها عناء إلقاء تحية لن تجد ردا عليها في لحظة كهذه ،
و ما أن أغلقت الباب على نفسها كاتمة بذلك شيئا من ضوضاء الموسيقى الصاخبة التي تسمعها أختها في الحجرة المجاورة ،
حتى ألقت حقيبتها الدراسية بجانب الباب.
نزعت حذاءها ، ثم معطفها ، و الحقته بكنزتها الصوفية لتكوم كل الأغراض بفوضوية أسفل سريرها.

أجفلت من الصوت المميز الخافت يخاطبها فجأة :
_من بعد إذنك .... علينا أن نتحدث !



التفتت ناحية مكتب دراستها الصغير ،
لتراه واقفا أمامه ، و من خلفه النافذة المشرعة و الهواء يتلاعب بستائرها القصيرة !
لم تتبين ملامحه و الشح القليل من ضوء الغروب المتسرب من النافذة وراءه قد جعل وجهه مظلما ... ما بعث فيها إحساسا مفاجئا من عدم الراحة ...
هيئته لحظتها جعلت من الصعب تصديق أن ادعاءه غير حقيقي !!

عيناه ذات اللون غير اعتيادي كانت تلمع في وجهه المظلم ، كنمر متحفز !
بقدر ما أرادت تصديق أنه طبيعي ، بقدر ما بدا بعيدا عن البشرية ..... هو طيف ، شبح ، أو شيطان ليست تدري حقا !
لكنها علمت أن شيئا فيه لم يكن اعتياديا !





~تنبيه ... الرجاء عدم الرد !

‎‏‎

[/size]
__________________




افتَقِدُني
music4

  #4  
قديم 12-27-2013, 12:44 PM
 



انتهى الفصل الأول ~ الفصل التمهيدي لفكرة الرواية ....
و التشويق يبدأ من الفصل القادم

كما ستلاحظون لن أقدم أي تعريف أو صور لشخصياتي ،
كل ما تحتاجون معرفته ستجدونه في فصول الرواية ~

كما و اني أنوه إلى اني لم أوقف روايتي "أتغنى بها حبيبتي ~ كم لائق بك هذا الحزن !"
سأعود إليها حتما ....
و لكني أحببت أن أنعش نفسي و أنعشكم برواية جديدة أولا ~

اترك الدور لكم الآن .. فلا تخشوا التعبير عن رأيكم




* روابــط ﺍﻟفصــول *







__________________




افتَقِدُني
music4

  #5  
قديم 12-27-2013, 01:09 PM
 
اخيرا قصة من انامل المبدعة
حجججز
__________________


شـُكراً غِيمةة

 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مَن أكُونِ .. [ مآنَآ ] ؟! - مَآنجآ D Gray Man / نقآشَ * ياقوت أزرق هادي حوارات ونقاشات الانمي 11 10-09-2015 12:21 AM
صور رمزية(D-Gray-man ) .. ღ« يكفي عتب « ღ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 11 12-12-2008 04:54 PM


الساعة الآن 10:09 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011