01-15-2014, 07:52 PM
|
|
يوو الحظ اسعفي ...استطيع انزال بارت اخر قبل غيابي ....ان شاء الله القادم يشوقكم ويعجبكم :hah:... ...الفصل السادس ... اغلقت أليس الكتاب بعد ان جلس اد بجانبها وكيريتو على الجانب الاخر... رد الاثنان بانزعاج - التعادل -.- .... - متوقع من اخرقين مثلكما.....اين ستيف وسيلينا؟... حدقوا ببعضهم قبل ان ينطق اد - يا الهي نسيت الامر تماما ....اين هما... - رايتهما في احدى العربات لابد وانهما نزلا الان ... - ان كانت محقا يجب ان يكونا هنا...مرت 5 دقائق اخرى... وظهر القلق على وجه ادوارد حاول كيريتو تهدئة الوضع لكنه زاد الطين بلة -هل تعتقد ان مكروها حدث لهما...مرت لحظات قليلة قبل ان ينطلق الثلاثة بالبحث عنهما...ركضت أليس بسرعة وقفزت عبر الدرج..استطاعت صوت سماع سيلينا.. .وبكاءها الحار يملا المكان لحقها اد وكيريتو....صرخت بقوة على اد - انهما خلف هذا الباب...حاول كيريتو فتحه ولكنه كان مغلقا باحكام.حاول ان يتواصل معها .. - سيلينا هل تسمعيننا ؟... ردت ولم تتوقف عن البكاء - ارجوكم النجدة...انه ستيف مصاب بحمى شديدة وتنفس يقلقني..لحظات قبل ان يدرك ادوارد الوضع . - هل ..هل....هل صادف ان التقيتكما بارنب؟.. - اجل...كيف عرفت ..؟..عض على اصبعه بقلق - هذا سيء ...هو يعاني من حساسية... ولكن مالذي جاء بارنب لهنا؟ - كيريتو ...استدعي احد المسعفين...غادر بسرعة... اما اد ...فقد استخدم احدى حركاته وحطم الباب... حيث وجد ستيف موضوعا على الكراسي وسيلينا جالسة امامه على الارض والدموع لا تفارقها... - لا احد...علمت من احد الطلاب انها فترة راحة... - ما هذا..الا يتوقعون حالات طارئة... - اذن سننقذه بانفسنا...ابحثا لي عن علبة اسعافات.... انطلق اد وكيريتو في اتجاهين مختلفين فلم يبق غير سيلينا و أليس وستيف...رمقتها بنظرات حادة... - لماذا تريدن انقاذ ستيف؟ انه شخص غير مهم في حياتك.. تعجبت سيلينا من كلامها البارد فجاة -انه صديقي كيف لا يكون مهما..... - ولكنك لا تبادلينه المشاعر ....انتي..غير مهمتة به... - الامر لا يتعلق بحبه ام لا ..اريد ان يتعافى..لانه..... وبدات بالبكاء من جديد - بسببي هو هكذا... - انت لا تعطينني سببا كافيا البتة... تفاجات سيلينا هذه المرة بشدة ..ثم جالت ببصرها - ان كنت لا تحبينه لا اريد ان انقذه...وداعا...ونهضت مغادرة .. اسرعت سيلينا وامسكتها...بترجي - ارجوكي انه مهم لي..انه الشخص الوحيد ...الذي... يحاول حقا جعلي سعيدة....انا...سعيدة معه...حقا... انا.........ارغب به هو فقط..ارجوكي.. لا.احتمل ان اعيش بدونه.....لم تهتم أليس كثيرا - ولكنكي معجبة بادوارد...وليس ستيفن...صرخت سيلينا بقوة - بل انا احب ستيف...لم اعرف هذا لليوم - ولكن الا تقولين هذا فقط لاعالجه؟... - انا اقسم لكي انا حقا...عرفت اني احبه... احب من يبادلني الحب..ومن يجعلني سعيدة...... انا معجبة بستيفن ارجوكي انقذيه....كل لحظة يتالم فيها اتالم انا ايضا....ابتسمت لها أليس...وقالت بهمس اتى بعدها اد وهو يحمل علبة الاسعافات...فتحت أليس معطفه الرمادي..واخرجت حقنة ووضعت فيها دواءا.. وحقنته بدقة في ذراعه..وضعت سيلينا يدها على قلبها .. وكانت ترتجف بشدة ..ابتسم لها اد وطلب منها ان تسترخي لانه في ايد امينة - هل تدركين ما تفعلين؟... - ما هذا الغباء سيلينا -.... بالتاكيد والا لما عالجته..... ثم قامت بوضع مطهر على اصبعه...وبالتدريج بدا تنفسه يصبح طبيعي كما كان وخفضت حرارته.....عاد كيريتو ومعه عامل احضر بسرعة علبة الاسعافات...عادت سيلينا تبكي - اشكركي أليس....امسك اد يدها بطريقة نبيلة - اجل لولاك لفقدته .....سحبت يدها بقليل من الخجل .. - اذن انتي بارعة في القيام بالاسعافات الاولية.. - ...لا اصف نفسي هكذا....باكا.....تساءل اد بلهفة .. - باكا؟...ما معناها..؟بينما حملت هي العبلة وغادرت - لا اهتم -.- ...ساغادر ...التفت بسرهة نحو كيريتو - ااااااااايه كيريتو ما معناها؟...لكن الاخير ابتسم بخبث - الى اللقاء وتبع أليس... ..مرت دقائق قبل استيقاظ ستيف...امسك راسه بتالم - يا الهي ما كل هذا الصداع...اسرعت سيلينا - ا..ا.ا.ا.ا.ا..انا...اسف... ابتسم له ادوارد بمكر من بعيد وغادر... - ارجوك عد...اشعر اني سافقد وعيي من جديد..... ...................................................... .حملت سيلينا طبق كبير من الرامن بسعادة .. - هل تمزحون ؟ ..رامن حقا...ابتسم لها ستيف برقة - كلي ما دام موجودا ....اممم انه لذيذ - ما هذا ؟ -.- ...رامن ... كان الجميع ياكل بصمت .... وضعت سيلينا الطبق ونظرت بتوتر للجميع ... - هل ترغبين بقول شيء لنا ؟ - انا ................... وستيف....نتواعد من الان فصاعدا ... ما ان سمع ستيف كلامها حتى بصق كل طعامه على أليس.. - ايها ...الاخرق ثم ضربته بشدة على راسه... - اشكركي ...... انا حقا...لست احلم ... - سانظف نفسي ....وغادرت .. -واخيرا تحقق حلمك ...اخبرتك لا تياس ارايت النتيجة ... - مبارك لكما ...ارجو ...لكما التوفيق .... ....................................... - ذلك الاخرق ....لا يجيد التصرف مع مثل هذه المواقف ... نظفت معطفها جيدا وعندما خرجت من الغرفة التقت بادوارد ... - ماذا هل لحقت بي الى هنا ايضا -.- ؟... - هههه اسف اسف.....ارجو ان لا تغضبي على ستيف .... - اجل رايت ذلك -.- .... على كل ارغب بالعودة للمنزل ... - الا تستمتعين ...؟ادارت راسها للجهة الاخرى بلا مبالاة .. - اعرف الحل لهذا ...امسك بيدها وجرها خلفه لقاعة التزلج ... رغم كل محاولات رفضها وعدم اقتناعها.... - وماذا نفعل بعد ان ارتدينا هذه الاحذية .... لا تتوقع مني ان اتزلج صحيح؟...استدرات لها فدفعها بخفة .... دخلت للحلبة ما جعل توازنها يختل قليلا ولكنها استطاعت السيطرة على نفسها ... - يا اخرق كدت توقعني ....كما اني اخبرتك لا اجيد التزلج ... - اذن ساعلمكي ....لا مشكلة ...امسك بيدها وبدا يسير معها بوتيرة بطيئة ... - ارايتي ...انه امر ممتع ... ثم ابتسمت قليلا ...بقي ادوارد شاردا في ملامح وجهها النقي وهي تنظر بسعادة لنفسها .. رفعت هي راسها قليلا ثم صرخت -احمق انتبه وراءك ..استدار بسرعة فاختل توازنه وسقط فاسقطها معه...فتح الاثنان اعينهما في نفس اللحظة .... حيث كانت أليس فوقه ..بقيا يحدقان في بعضهما لزمن .... تداركت أليس الوضع فنهضت بانزعاج وخرجت من الحلبة ...بخجل .. - انت مدرب فظيع كيف تسقط هكذا ... رمت الحذاء بخفة وغادرت ... - لحظة انتظري ..انتي افزعتني فلم ادري مالذي جرى ........ - صحيح ...ستحضرين لحفلة عائلة اقامتها عائلة كيريتو .. لقد اخبرني انكم مدعوون ايضا...سيكون امرا رائعا الحضور بالزي الياباني ..اتساءل ما اسمه ؟.... - الكيمونو ....اسمه الكيمونو.... - اسم جميل...سانتظركي بفارغ الصبر ملاكي الوحيد ... اكملت أليس سيرها بعد ان كسرت له رجله وتركته يتاوه من الالم ... ............................................ - كيف تطلبين مني هذا ...وانا افكر في كل السوشي القادم .. - واخيرا قمت بتعديل الحزام... تاملت كاثرين نفسها برضى في المراة ... ارتدت كيمونو احمر ويتخلله الابيض في الذراعين .... ولفت شعرها للاعلى ...دخلت أليس مرتدية الزي بلون اسود وفيه بعض الزينات على شكل اوراق وفراشات حمراء وبيضاء اللون .... - اريــــــــــــــــــد التهامكي صغيرتي ... - الا يكفيني اني ساسمع هذا الكلام لاحقا... - انستي تبدين فائقة الجمال ... - شكرا....لنسرع للحفلة السخيفة ... اوصلهما يوشيدا ثم اكملت معهما الخادمات ودلتهما على موقع الحفلة ....كان البيت مبني على الطراز الياباني القديم ...وتوجد طاولات صغيرة حيث يجلس الحضور على وسائد مريحة ... وضعت مقبلات خفيفة على الطاولات حتى العشاء .... - حسنا اتمنى لكي وقتا ممتعا واتجهت نحو مجموعة من مدراء شركات اخرى ... لمحت أليس ادوارد من بعيد قادم وهو يركض نحوها بسعادة ... ارتدى الكيمونو بلون ازرق داكن يحتوي على بعض المربعات بلون اصفر داكن جدا ...احتضنها لا شعوريا .. - انتي رااائعة ايها الباندا الظريف اريد التهااااااااامكي ... - لست شيئا قابلا للاكل ....-.- ...ابتعد انت تخنقني ... ابتعد عنها معتذرا...ثم جلسا في احدى الطاولات ... - لكن انتي حقا تبدين جميلة .... - لست الوحيدة الجميلة هنا ...توجد مئات من الفتيات .. التفت ادوارد حول المكان ..راى العديد من الاشخاص وبعض الفتيات يحدقن فيه وقد وقعن في غرامه ... اسرع وبدا ياكل الحلويات ...فعلت اليس نفس الشيء.... بقي الجو هادئا وصامتا ...توقف ادوارد عن الاكل لفترة .. - هل من خطب ...؟ ..توتر قبل ان يجيب ... -لا...كل شيء..على ما يرام ..عذرا ساعود بعد قليل....وغادر .. - ايه ما خطبه يتصرف هكذا ؟...اتت احدى الخادمات - سيدي يريد رؤيتك حالا ... اعطتها ورقة فتحتها فوجد خريطة مرسومة لمكان المقصود ... تبعت الارشادات ..فتحت باب احدى الغرف.. حيث وضع عدد كبير من الشموع لانارة المكان.. - ما هذه الطريقة المبتذلة لمقابلتي كيريتو ... - هههه ...هل كان متوقعا انه انا ؟.. - سيكون الشخص غبيا ان لم يحزر هذا ... - اذن ماذا ..تريد ... احاطها بيده ...ثم همس في اذنها برقة : ابعدته أليس بهدوء ونهضت مغادرة ... ولكنه امسكها من معصمها ... - لماذا ؟....انا اريد فقط فرصة ... - كانت لديك الفرصة من قبل .... - كل محاولاتك تلك فقط لتجد عذرا تتحدث به معي ... اجل كنت خجولا...يبدو انك قد اصبحت شجاعا ..... - اذن هل ستمنحينها لادوارد ..؟... - انا لم اعطه اي فرصة اصلا ... - ...اذن ...الا استحق فرصة ثانية ..؟..انا اعرفكي افضل منه....انا.....ا.حبـ..كي ..حقا ... - هل سيكون الامر هكذا فقط ... - هذا ما اكرهه....لما قد يعجب احد بي او بطبيعتي...الحمقاء... -...لا تقولي هذا عن نفسك...انتي... لا ترين نفسك كما نراها نحن...انتي ... -..انا فقط ارجو منك ان تكمل حياتك بهدوء وتنساني... سحبت معصمها منه...سمع الاثنان صوت ادوارد الذي يبحث عن أليس وضع يده على باب الغرفة لفتحها ... فجاءة ...وبمناورة بسيطة امسك كيريتو أليس وقبلها ثم فتح اد الباب.... لم تلبث لحظات قبل ان اغلقه وركض مسرعا ... ابعدته أليس بانزعاج ...بينما هو اكتفى بالابتسام لها ... - لما انتي غاضبة ...؟..فانتي لا تحبينه... صدمت أليس بكلامه...انزلت راسها وغادرت .... جلس هو على وسمح لدموعه بالنزول ..... رفع راسه نحو القمر الساطع ..استمع لصوت الرياح .... التي دخلت الغرفة واطفات الشموع ... وبقيت منيرة بفضل ضوء القمر فقط... - هذا ...........................سيكون مؤلما ... - الا تملين ابدا منه ؟...نظرت لها كاثرين بسعادة وهي تحمل الطبق الثلاثين من السوشي ... رات الاثنتان مغادرة اد حاولت جولي ايقافه دون جدوى.... فابصرتا بأليس القادمة -عزيزتي مالذي حدث ؟.. - لا شيء...............اعتقد ان الخطبة قد وصلت لنهايتها .... تنهدت كاثرين ووضعت عود الاكل وغادرت هي الاخرى .. - ارجوكي ..لا تقسي عليها ......... انه فقط ليس مقدرا لهما ان يكونا ....معا... ركبت الاثنتان السيارة ... رفعت أليس بنظرها نحوها ووضعت الكتاب جانبا ... بدا صوت كاثرين يرتفع قليلا -انا اعمل جاهدة بكل ما اوتيت بقوة لاوفر لكي المنصب الاعلى واوفر لكي كل ما قد ترغب به اي فتاة ... ان ادوارد حلم الاف لا بل الملايين من الفتيات ... وانتي تضيعين كل شيء اقدمه لكي ... لم تهتم أليس واكملت بصوتها البارد -ربما لانك حقا لا تدركين ماذا اريد....ولا حتى ما اتمناه... لهذا.....فان السعادة التي حرمتني منها .... نظرت اليها نظرة مخيفة جعلت الدم يتجمد في اوصال كاثرين وتابعت : ساحرمكي ايضا منها .... لا شعوريا صفعتها بخوف ...لم يشاهد يوشيدا مالذي يجري كون ان هناك زجاج اسود وعازل للصوت بينه وبينهما .... وضعت أليس يدها على مكان الصفعة .... - انا...انا..لم اقصد...صغيرتي حقا انا .. حاولت وضع يدها على خدها فابعدتها أليس بسرعة وابتعدت عنها ... - انت لن تفهمي ابدا .... توقفت السيارة بعد نصف ساعة من الجو المخيف الذي كان بينهما ...وذهبت أليس مباشرة لغرفتها دون الاكتراث لكلام سيلا معها ... - يبدو ....ان الخطبة ستفسخ .....من جديد - انا في غرفتي ..ارجوكي حضري لي بعض الشاي المهدئ.... استحمت أليس بماء بارد وبقيت في حوض الاستحمام الفاخر .... لمدة ...تفكر في كل ما مضى من لحظات لها مع ادوارد ...... اسرعت وخرجت من الحوض لفت جسدها الهزيل بمنشفة ... وتركت شعرها منسدلا ....جلست على سريرها الذهبي وتنهدت بعمق ....وقع نظرها على مكتبها البني المصنوع باجود انواع الحطب الاسترالي....ولكن شد نظرها صورها مع ادوارد ..في كل مواعيدها ....ارتدت فستان نوم وسرحت بتفكيرها لعالم الاحلام ... ........................................................... - اد غائب وحتى كيريتو ...هل تعتقدين ان شيئا حصل ... - ههه مستحيل اظن انها مجرد صدفة عزيزي ... - لقد بقيت البارحة افكر فيكي يا قمري الابيض الجميل ... - انقلعا لمكان اخر .....لا تقوما باي شيء سخيف امامي -.- - صحيح ..ألي الا تعرفين سبب غيابهما ...؟ - تذكرت ....متى سنذهب لذلك المحل الذي حدثتني عنه ؟.. - اوه مازلت تذكرين الامر ...مممممم دعيني ارى ... انحنت سيلينا كالاميرات النبيلات - .....انا مازلت هنا -.-. .. ................................... ..مسح كبير الخدم جبهته المتعرقة بذلك المنديل البسيط .. تنهد كثيرا..وهو ينظر باستسلام للشخص الواقف امامه .. لمح بريق الامل والحزن على امره ... كبير الخدم : انا حقا اعتذر سيدي يرفض مقابلة اي شخص... -اعرف هذا لذا ارجوك انا يجب ان اقابله ...انا.... الوحيد القادر على اخراجه من حزنه .... .... اولا قبل كل شيء.ما زالت هناك تحديثات اكثر ستطرا على البارت ...وقد منحت كل شخصية لون ... ما رايكم بالاسلوب الجديد وحتى وان لم يكتمل بعد ؟.. من ذلك الشخص في الاخير ؟ ...... احم نسيت ..وش تبون تسوون في كيريتو ..... .هل شعرتم ببعض الحزن علييه ام تريدون نسفه من الوجود |
__________________
لست هنا
التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 02-06-2014 الساعة 08:23 PM |