عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree215Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 3 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 05-08-2014, 12:42 AM
 
شكرا لردك memu وهذا البارت من اجلك عزيزتي


وتنبيه صغير للاعزاء من خلف الكواليس ^^ ... انا حقا لا استطيع انزال البارتات من دون تشجيع .. هي كامله في جهازي .. لذا ااريد من وقتكم دقيقتين في كتابه رد يشجعني .. اريد ارائكم عن البارت فقط ..

في ظهر اليوم التالي
اتجهت الى الحديقه بعد ان اخبرتني ايس انها ستحظر فطوري هناك فقد نمت طويلا اليوم فتناولو افطارهم بدوني..
القيت بجسدي على الكرسي بتهالك وانا اشعر بان روحي ستغادر جسدي باي لحظة...لماذا علي رؤية الملك هاه؟..
وضعت ذقني على الطاوله ونظرت الى هنري الذي قال وهو يضع كوب الشاي على الطاوله:اهدئي امو هذه فقط عادة يتخذها الحاكم مع كل شخص جديد ينضم الينا
قلت بدون ان ارفع راسي عن الطاوله:اذا لم لا يقابل اتيم فهو المقصود وليس انا
ابتسم بخفه وقال لي:لكننا اخبرنا الحاكم بان فتاة انضمت ولم نقل انه فتى وايضا زيريف سيذهب معك لذا لا داعي للقلق
قلت:اذا الن يخبره عن اتيم
هز كتفيه وقال:لا احد يعرف بما يفكر زيريف لكنني اظن انه سيخبره على ان يكون الامر سريا
وعاد يشرب من شايه...يبدو ان هنري يحب الشاي كثيرا..اه لا يهم هذا الان الاهم هو مقابلتي مع الحاكم اذا كان زيريف سيخبره عن اتيم فلا باس ان ظهر اتيم بدلا عني
وعلى ذكره ظهر خلفي فجاه وهو يقول:اعتمدي على نفسك قليلا يا فتاة
التفت اليه وقلت وانا ارفع حاجبي: انت السبب في بقائي هنا صحيح اذا تحمل بعض المسؤوليه وايضا..انا لا احب ان التقي بناس لهم مكانه عاليه
قال ببرود:ولما لا هم لن يأكلوك
صحت بانفعال وانا استدير اليه بكامل جسدي:لانه سيكون عليك التصرف برسميه ولن تستطيع التحرك كما تريد وعليك التفكير بالكلمه الواحده الف مره قبل ان تقولها
قال هنري بتفكير:لا اعلم ما قاله اتيم ولكنني اظن ان ماقلته صحيح فالحاكم صارم بعض الشيء
تحول جسدي الى منحوته حجريه حين قالها....انا اريد بعضا من التشجيع هنري ؛.؛..
ظهرت هانا من بين احدى الاشجار وهي تقول:الن يكون افضل لو شجعتها هنري لقد زدت من توترها
ارتبك هنري وقال لي باعتذار:حقا .. انا اسف
تحطمت المنحوته الحجريه التي طوقتني والتفت اليه وقلت باحباط:لا عليك هنري...{وبهمس}ولكن ذكرني انا ابحث عن شخص اخر ليشجعني بدلا عنك
قالت هانا:اه لقد تذكرت {نظرت الي } امو لنذهب بعد قليل لشراء بعض الملابس لك من اجل الغد
قلت ببلاهه:لشراء الملابس؟؟؟ لكنني لا املك أي مال
اخرجت من جيبها ظرفا مستطيلا ووضعته امامي:غير صحيح لقد ساعد اتيم بالقضاء على البات لذا جزء من المكفاءه سيكون لك ايضا
امسكت بالمظروف واخرجت المال منه وانا اقول بهمس:على الاقل يستطيع ان يكون مفيدا قليلا
امسكت النقود المسماه بالجان وقلت:اذا ماذا استطيع ان اشتري بهذه؟؟
قالت هانا:لقد حصلتي على 20 الف جان صحيح؟؟....بامكانك شراء لبسة واحدة بـ 400 جان
خرجت عيناي 10 امتار حين قالت ذلك وقلت بسرعه:ولكن حين اردت ان اخذ غرفه في فندق اخبرتني موظفه ان الغرفه الواحده ب 200 جان
قال هنري:اه ذلك لقد كان ذلك الفندق يمر بوقت عصيب فقد اثقلته الديون ولم يستطع ان يدفع مالا للموظفين فاصبح الفندق قذرا ولم يتم تجديده منذ مده لذا لا احد يذهب اليه لذا اضطر الى انزال السعر الى هذا الحد...على ايه حال رغم تضحياته تلك الا انه تم هدمه قبل 3 ايام
حدقت بالجان وقلت بدهشه:الى هذه الدرجه
قالت هانا:على ايه حال كوني مستعده في الساعه الـ 3 وستذهب معنا ايس وروزا ايضا
هززت راسي بنعم وانا انظر الى ايس القادمه وهي تحمل افطاري..
,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.
في صباح الغد... الساعه الـ 9
وقفت امام المرآه وانا احدق بملابسي....اااه لم البس ملابسا مزخرفه ورائعه كهذه كم اشعر بالاحراج ...اين انتي ياملابسي القديمه...اعدت التحديق في ملابسي..كنت ارتدي فستانا رائعا بلون برتقالي طويل ويكشف الكتفين وضيق من الاعلى لكنه واسع من الاسفل وعدة زخارف ناعمه وجميله بلون وردي غامق قد طغت على الفستان... وقد سرحت روزا شعري بطريقه جميله..
يبدو ان هذا الفستان يرتديه النبلاء كما قالت هانا فقد كلفني ال20 الف جان التي كانت معي...ااه يانقودي العزيزه..
ظهر كتله الثلج وقال:لقد حصلتي على تلك النقود من جهودي انا كما تعلمين
التفت اليه وانا ارفع الفستان ليظهر حذائي الكعب بلون النقوش التي على الفستان قلت بغضب:انت السبب في مجيئي الى هنا لذا تحمل بعض المسؤوليه
قال ببرود:كم مره كررتي هذا حتى الان؟؟
صحت بغضب:مادمت تفهم الامر فلا داعي لان تفتح الموضوع ثانيه
قوطع نقاشنا – ضعو تحت نقاش 20 خطا – دخول هانا المفاجئ ووهي تقول:اسرعي امو ان زيريف ينتظرك مع العربه في الاسفل .. {وقالت باعجاب}ياااه تبدين رائعه
قلت وانا ادور حول نفسي:حقا؟؟..اشعر انه غبي كما انه يقيد حركتي
قالت:هذا لانك لم تعتادي عليه على كل حال اسرعي قبل ان يغضب زيريف { وخرجت}
اخذت اتخيل كالبلهاء شكل زيريف وهو غاضب....هززت راسي بقوه وانا اشعر بالرعب ان نظراته وحدها ترعبني فكيف اذا غضب..
اسرعت بالسير ولبلاهتي نسيت ان اخر شيء اجيده هو السير بحذاء ذا كعب عالي فكدت اقع لكن اتيم الذي كان بجانبي امسكني بسرعه..
قال:انتبهي اكثر الى خطواتك
شعرت بقلبي سينفجر من شدة الارتباك وشعرت بوجهي يحترق فاسرعت بالابتعاد عنه وانا اقول بتلعثم:أ اعرف ذلك
وخرجت بسرعه وانا لا اعلم كيف سرت بذلك الكعب..
,.,.,..,,..,.,.,..,.,.,,.,..,.,.,,..,.,,..,,.
بعد سير 45 دقيقه على العربه وصلنا الى قصر كبير يشبه القصور في القصص الخياليه كان ضخما جدا و يملك لونا ذهبيا رائعا وعديد من الاعلام علقت على الجدران والنوافذ الزجاجيه بدت كالماس وهي تتلألأ من انعكاس اشعه الشمس عليها..
فتحت البوابه الضخمه وفوجئت بصفين من الجنود يقفون بتصلب على الجانبين وهم يسمكون رماحا وبعد ان وصلنا الى منتصف الساحه ( بعد ان سرنا ربع ساعه ^.^") دارت العربه حول نافوره كبيره على شكل تنين ضخم يرفع راسه للاعلى ويقفذ الماء وامام التنين سيفان متقاطعين يصبان الماء ايضا..
وقفت العربه امام درج واسع وطويل اصطف على نهاية كل درجه جندي يقف بتصلب مثل سابقيهم ....
حين توقفت العربه فتح جنديان الباب من جهتي وجهة زيريف ولدهشتي حين نزل زيريف اتجه الي ومد يده ليساعدني على النزول...يبدو انه يحب التصرف بنبل امام الناس طبعا...
امسكت بيده ونزلت بمساعدته فآخر شيء اجيده هو السير على حذاء كعب ...
صعدنا الدرج وهو لا يزال يمسك يدي واخذت اسير بطريقه مثيره للشفقه فقد كنت (( اعمل حساب)) كل خطوة اخطوها خوفا من السقوط..
بعد ان انتهينا من صعود الدرج ووصلت بسلام دخلنا عبر الباب الكبير المذهب لندخل الى قاعة بحجم بيتي باكمله وعدة اعمده عريضه نقش عليها رسم تنين ذهبي اللون ينفث النار امتدت بشموخ حتى سقف القاعة البعيد...
رايت درجا طويلا في اخر القاعة فاستنتجت وانا اشعر بالارهاق باننا سنصعده وكم ارتعبت من هذه الفكره ولكن سارت بنا احدى الخادمات عبر القاعة الى ممر بعيد جدا عن القاعة وحين فتحت الباب الذي كان في نهاية الممر توقفت هناك ودخلنا وانا اشعر بالغرابه فلماذا لا تتابع معنا...ولكن بعد هذا اتضح الامر فحين دخلنا استقبلنا خادم مهذب وادخلنا الى قاعة كبيرة ولكن اصغر بقليل من سابقتها علقت على جدرانها صور كثيرة والعديد من التحف شديدة الروعة والفخامة تملا القاعة وكان على يمين القاعة بابان كبيران بلون خشبي محروق وعلى يسارها بابان يشبهان تماما البابان الاخران وامامنا كان درجان لولبيان يصعدان الى الدور الاخر وكم كان هذا الدور الاخر بعيدا جدا..
حين صعدنا الدرج الى الطابق الاخر صعدنا درجا اخر الى طابق اخر ثم اخذنا درجا اخر الى طابق اخر وكدت اجن ولكن نظرات زيريف المرعبة هذبتني ^.^...
حين وصلنا الى الدور الرابع كان هناك ردهة كبير فرش في وسطها سجاد حريري مذهب وعلى جدران الردهة صور شديدة الجمال وامامنا كان هناك بابان ضخمان يحملان لونا حليبيا بنقوش ذهبيه وعلى البابان رسم لتنين ذهبي وكان في الردهة صف مكون من 20 جنديا في كل جانب 10 جنود هذا طبعا غير الاربعة جنود المنتشرين على جانبي الباب...
فتح لنا جنديان الباب ودخلنا وكم كان ذهولي كبيرا..
كانت اشبه بقاعة ضخمة – رغم انها كانت غرفه – انتشرت بها اعمدة مشابهه للتي رايتها في الاسفل وعلى جانبي الغرفه نافذتان ضخمتان اخذتا اكثر من نصف الجدار وامامنا مباشرة كان يوجد عرشان عظيمان جلس على احدهما رجل وسيم الملامح بشعر اشقر وعينين بلون السماء وجلست بجانبه امراة شديدة الجمال بشعر اسود وضح طوله رغم جلوسها وعينين بلون الخشب المحروق ...
حين عبرنا من خلال الباب شعرت بشعور غريب...وكان شيئا ما مر من خلالي ولكن ما ان ابتعدت عن الباب حتى اختفى هذا الشعور ...
نظرت ببلاهه الى زيريف الذي ذهب وركع على ركبه واحده امام العرشان وهو يلقي التحية على الحاكم وزوجته وكم كان منظري شديد الغباء والوقاحه ايضا وانا احدق بزيريف والحاكم وزوجته بدون ان افعل شيئا ..
بعد ان القى زيريف التحيه بدا انه احرج مني فالتفت الي بغضب واكاد اقسم بان عينيه تطلقان الشرار وقال وهو يزج على اسنانه:تعالي والقي التحية امو
شعرت بدماء جسدي تصعد الى راسي واسرعت الى مكان زيريف وصوت اتيم يرن في اذني:لا تقلدي زيريف انحني فقط كما تفعل الاميرات في قصص الخيال التي رايتها وانتي صغيره
ومن الجيد ان اتيم كان مفيدا فقد بان الرضا والراحة على وجه زيريف حين فعلت ذلك ..
نظر الي الحاكم وقال:اذا انتي امو الملتحقه الجديدة بالمنظمة؟؟
قلت بارتباك:نعم
هز الحاكم راسه بصمت ونظر الى زيريف الذي وضح انه فهم مقصده وقال لي:امو اذهبي للحديقه ريثما احدث الحاكم قليلا
هززت راسي ببطئ وذهبت وانا احاول التحكم بخطواتي..وحين وصلت للدرج وقفت امامه وانا احدق به بصمت..
ظهر اتيم من خلفي وهو يقول ببرود:ماذا؟
قلت ببطئ:لـ..لماذا
عقد حاجبيه وقال:هاه؟
عقدت قبضتي بغضب واخذت اضرب الارض بجنون وانا اشعر بالنيران تاكلني:لماذا جعلني اصعد كل هذه المسافه ثم يقول ببرود {قلدت صوت زيريف} امو اذهبي للحديقه ريثما احدث الحاكم قليلا{عدت لطبيعتي}ماكان عليه ان يجعلني اصعد كل هذه الدرجات اذا
خرج صوته البارد من خلفي : هيه
التفت اليه بغضب وانا اشعر بانني اريد ان آكله واشرب دمه:ماذا؟؟
اكمل ببرود وهو يشير خلفه :افرغي غضبك لاحقا فقد سببت لهم الرعب
نظرت خلفه ببلاهه...ورايت الجنود وهم ينظرون نحوي وقد بدا عليهم الارتباك..اااه كم هذا محرج...لماذا علي ان احرج نفسي اليوم تبا لهذه الزياره الغبيه..
.,..,.,.,,.,.,..,.,,..,,.,..,,..,
جلست على احدى المقاعد بالحديقه وانا اتنهد براحه والعشب الرطب يداعب اسفل رجلي العاريتين تاملت الحديقه بصمت...كانت اقل مايقال عنها رائعه لكنها هذه المره افضل من الحدائق التي تاتي في القصص الخياليه ^.^"..
شهقت بفزع حين صدر صوت خلفي بين الزهور الحمراء...التفت ببطئ اليه وصدر الصوت ثانيه..
هل توجد حيوانات في حديقه ملكيه×.×...وقفت وتقدمت الى كومه الزهور ببطئ وما ان مددت يدي لافرق الزهور حتى قفز فجاة من بين الزهور شاب وسيم جدا بشعر ذهبي وعينين عسليتين لامعتين ويرتدي ملابس كالامراء وكان يضع زهره حمراء في فمه ( كان ساق الزهره في فمه طبعا ) رغم انني لم علم ما الحكمه من مكانها الاستراتيجي جدا..
قفز امامي وجلس على ركبه واحد وامسك بيدي بيده اليمنى وبيده اليسرى قدم لي الزهره الحمراء التي كانت في فمه وقال بشكل درامي:اه ايتها الانسة الجميله منذ ان حطت اقدامك على ارض هذا القصر الكئيب حتى اخذ يتلألأ بجمال اه حتى انني لااستطيع ان امسك نفسي من تامل عينيك الجميلتين...
وصمت والنجوم تلمع حوله...هل يفترض بي ان اقول شيئا الان؟؟
قلت ببرود:في الحقيقه لقد كان القصر يتلألأ منذ البدايه
ظننت انني للحظات رايته وهو يتصلب لكنه قفز واقفا فجاة وهو يقول:لالا لقد كان يتلألأ من نظافته فقط لكنه اخذ يتلألأ بسعادة بعد قدومك
قلت بغباء:هل يوجد قصر يتلألأ بسعادة
هذه المره تصلب حقا حين قلتها واحاطته هالة زرقاء من الحزن وجلس فجاة امام الازهار واخذ يلعب باحدى وريقات الازهار وقال وهو ( ماد بوزه شبرين):مالامر مع هذه الفتاة انها لم تقع في سحري هل مازلت ضعيفا في هذا يبدو انه علي ان اتدرب اكثر....{وكمل كلامه الفارغ}
ظهرت قطرة ماء على راسي...هل قلت شيئا خاطئا..ربما كان علي ان اجامله واضحك بسعادة..
خرجت ضحكه ناعمه من خلفي وصدر بعدها صوت رقيق يقول:تشاد لاتزعج ضيفتنا العزيزة رجاءا
التفت الى مصدر الصوت ورايت فتاة شديدة الجمال بشعر اشقر مموج يصل الى نصف ساقها وعينين زرقاوين وكانت ترتدي فستانا رائعا جدا من الحرير ..
قفز المدعو تشاد فجاة بمرح وكانه لم يكن كئيبا قبل لحظات وقال:اه اختي صباح الخير
امسكت اخته طرفي فستانها بانامل رقيقه وانحنت بطريقه رائعه وبعض من خصل شعرها انسابت بجانب وجهها وقالت:صباح الخير
ذهب تشاد اليها واخذ يتحدث اليها...ويبدو بشكل واضح انه تم تجاهلي تماما...على كل رغم جمالها الشديد الا انه كان واضحا انها الاخت الكبرى لتشاد لكنها حقا جميله هذه اول مره ارى فتاة بجمالها...التفت الي وقالت:عزيزتي امو ان زيريف يريدك عند ابي
والدها؟؟...اذا فهي الاميرة؟..وذلك الدرامي هو الامير اذا؟؟...انحنيت لها بهدوء وقلت:حسنا شكرا لك
اتجهت الى حذائي وارتديته واتجهت الى الداخل....
,.,.,..,.,,.,.,.,.,.,.
وضعت الحذاء على الارض حين وصلت اخيرا الى الطابق الرابع وارتديته وانا ارجو ان لا يعلم زيريف بانني نزعت حذائي حين صعدت الدرج فيبدو انه غاضب مني اليوم..حسنا انا لا اجيد السير به كما ان احدا لم يرني لذا لا باس...
فتح لي احد الجنود الباب وهو ينحني لي وكم كانت فرحتي عظيمة فقد شعرت انني اميرة حقا...ااه مااجمل هذا الشعور..
ودخلت بخطوات متعثرة حين راودني الشعور ذاته حين دخلت اول مره لكنني تجاهلته حين رايت زيريف وهو جالس على احد الارائك شديدة الجمال ويشير الي بان اتي اليه....اظن بان سعر هذه الاريكة سيتخطى سعر منزلي باكمله ^.^..
اتجهت اليه وجلست بجانبه والتفت الى الحاكم الذي كان يحدق بي بغموض فارتبكت وانزلت راسي بسرعه ..لماذا هو يحدق بي هكذا ؛_؛..
قال فجاة:اذا فانتي من العالم المائي؟
رفعت راسي وانا متفاجاة...حسنا لقد قال هنري بان زيريف ربما يخبر الحاكم بالامر لذا لا داعي للتفاجئ..هززت راسي وانا اطلق نعم مرتبكه..
قال لي بهدوء يصاحبه بعض البرود:اريد ان اقابل اتيم
همست:حـ..حسنا
حركت بؤبؤي الى اتيم الواقف بجانبي وقلت بداخلي:افعلها اتيم
قال ببرود:ولماذا لا تفعلينها انت؟
قلت:تعرف انني لا اعرف كيف اذهب الى عالمك ذاك
قال:ايا يكن فانا لا احب هذا الرجل ولا اريد ان اراه { واختفى}
شعرت بانني ساصرخ بأي لحظة لكنني تمالكت نفسي وقلت بداخلي:لحظة وماذا علي ان افعل ها ؟ انا لا استطيع التعامل مع هذا النوع من الاشخاص اشعر بان سيقتلني ان اخبرته بانك لا تريد مقابلته
قال ببروده الذي تجاوز مستوى غضبي بمراحل:لاتقلقي فهو ليس بوحش
اااااااااااااه سابكي لماذا على مصيري ان يرتبط بشخص كهذا؟؟..
التفت الى زيريف الذي همس:مالامر
قلت بارتباك:فـ..في الحقيقه..{اخذت العب باصابعي وانا انظر اليها}قال اتيم بانه لا يحبه ولا يريد مقابلته
شعرت بنظرات زيريف المصدومه والتفت كلينا الى الحاكم الذي قال:هل هناك مشكله؟؟
نظرت الى زيريف الذي قال – و لاول مره – بارتباك:اه في الحقيقه ...
قوطع حديثه حين انفتح الباب فجاة بقوة وظهر من خلفه الامير الشاب وهو يلهث...
نظر الي وسار بخطوات متجه نحوي ... لحظة لماذا يبدو غاضبا اقسم بانني لم افعل أي شيء خاطئ ؛.؛"...
امسك بكتفي وحدق بعيني وقال بعد لحظات:اين هو؟؟
اختفى خوفي وحل مكانه البلاهه لاقول:هاه؟
هزني بقوة وهو يقول:اتيم اين هو؟؟
توقف عن هزي حين ظهرت اخته وهي ترفع ثوبها وتسرع بخطواتها وقالت:اهدئ تشاد لقد وعدتني بانك ستكون هادئا صحيح؟؟
ابتعد عني وقال باعتذار:اعتذر فقدت اعصابي فجاة
تنهدت براحه وانا ارد على اخته التي اعتذرت ايضا..على كل حال لماذا بدا غاضبا هكذا هل هناك مشكله بينه وبين اتيم؟؟..حسنا لا استغرب هذا من كتله الثلج فهو يثير أي شخص...
انتبهت من شررودي حين امسك يدي فجاة وقال لابيه:ابي انا ساخذها قليلا معي اراك لاحقا
وجرني خلفه وكانه لا راي لي ~.~"...
,.,.,.,..,.,.,,..,.,.,,..,.,,.,.,..,
توقف بي في الحديقه والتفت الي وقال:اسف لما حدث للتو لم اقصد أي اذية
قلت وانا اشعر باستغراب من هذا الشخص:لا باس
اشار الى مقاعد بيضاء جميله حول طاوله دائريه بيضاء بحواف فضيه تحت شجره وهو يقول:لنجلس هناك لنتحدث بهدوء
بهدوء؟؟..لا اظن ان هناك حديثا بهدوء ما دام معك...قلت هذا بنفسي ^.^
سحب الكرسي بطريقه نبيله وجلست وجلس امامي واشار لاحد الخادمات وقال لها بان تحضر الشاي والتفت الي وقال:اخبرتني ميا { اخته } بالامر
قلت وانا احاول ان استعيد هدوئي من الامور المفزعه التي حدثت على التوالي:أي امر
عقد حاجبيه وقال بانزعاج:عن اتيم بالطبع..كانت موجودة بالغرفه حين اخبر زيريف ابي بالامر
ايسمي تلك القاعة الضخمه غرفه؟؟..حسنا لابد وانه معتاد على الترف لذا لديه بعض الاخطاء التعبيريه ...
قلت:وماذا تريد مني اذا؟؟
اقترب مني بتلهف وقال:اريد ان ارى اتيم
قلت بارتباك بعد ان اوقعني كتله الثلج في ( ورطه ) :حسنا يبدو انه لا يريد رؤية احد الان
تبا لكتله الثلج الاحمق ذاك الم يختر يوما افضل من هذا ليتعكر مزاجه انا في ( ورطة ) بفضله ذاك الاحمق..
رفع تشاد حاجبه باستنكار وقال:ولماذا لا يرغب برؤية احد
ادرت راسي قليلا وقلت بهمس:اساله هو
التفت اليه بسرعه حين اطلق ( هاه ) متشككه واسرعت اقول:اه حسنا يبدو انه في مزاج سيء اليوم
وقف قليلا من كرسيه وامسك بيدي برجاء وقال:ارجوك اريد رؤيته فقط انا لم اره منذ مده طويله وقد اشتقت اليه حقا
اشتاق اليه؟؟..اليس بينهما مشكله هو وكتله الثلج؟؟..ام انني وضعت هذه الفرضية من راسي فقط ^.^"
همست بارتباك:حتى لو قلت هذا فمازلت لا استطيع اجباره فانا لا اعلم بعد الطريقه للذهاب الى الطوق
قال باحباط:حقا...{عاد الى كرسيه ووضع ذقنه على يده اليسرى واخذ يحدق بالطوق بهدوء}
قال بعد صمت ثقيل:لقد انقذني اتيم ذات مره..
قلت باستغراب:انقذك؟؟...{وقلت بنفسي}لحظة لماذا بدأ فجاة بسرد قصته؟؟
اكمل بهدوء:في ذلك اليوم كنت عائدا للمملكه بعد ان وقعت معاهدة صداقة بدلا عن والدي مع احدى المدن الكبيرة الموجودة على مقربه منا وفي ذلك الوقت...{ضاقت عيناه قليلا وعاد للوراء حيث لقاءه الاول مع اتيم }
{{{
((انا بسرد القصه))
تنهد براحه عظيمه لقد تمكن من توقيع المعاهدة بنجاح ولم يواجه أي صعوبة في ذلك..
التفت للخلف بفزع بعد ان سمع صراخ احد رجاله ورا اكثر من 20 رجلا ولم يبد على ملامحهم انهم اشخاص لطيفين ابدا..
قال بحدة وهو ينظر الى جثة رجله وعدة رجال حوله:ماذا تعتقدون انكم فاعلون بهذاا؟؟...لن تنجو بفعلتكم ابدا اذا لم تقدمو تفسيرا يقنعني
قال احد الرجال بسخريه:يقنعك؟؟..ولماذا عليه ان يقنعك حضرة الامير {تغيرت نبرته للبرود}نحن نريد قتلك فقط لذا لا نحتاج لاقناعك بشيء
وقف رجال تشاد امامه وقال احدهم وقد بدا رئيس الفريق:وكاننا سنسمح لكم بلمس الامير
دخل الرجال في صراع عنيف وقد كان واضحا جدا – رغم ان رجال تشاد وصلوا للـ30 رجلا – ان قطاع الطرق اولائك كانو اقوا بمرات...
تراجع قائد الفريق الى تشاد حين لاحظ سوء الوضع وقال:سيدي اهرب بسرعه لم يبق الكثير حتى تصل للمملكه
قاطعه تشاد بغضب:اتظنني جبانا لاترك رجالي واهرب { استل سيفه } تنحى جانبا
امسك القائد بيد تشاد وقال برجاء:ارجوك سيدي لقد خذلت والدك ذات مره ولا اريد تكرار الامر وقد وعدته بانك ستكون باحسن حال ارجوك سيدي اذهب
عض تشاد على شفته السفلى بغيض وقال وهو يدير حصانه:الافضل ان تكون مستعدا للعقاب حين تعود
وضرب جنبي حصانه برجليه لينطلق حصانه
ابتسم القائد باسى وقال:اجل حين اعود
ولم يكمل كلامه الا و اداة حادة اخترقت قلبه ليسقط صريعا على الارض
عند تشاد..
كان يركض بحصانه وهو يحاول كبح جماح غضبه فاكثر شيء يكرهه هو ترك احد بحاجته والهرب بجبن..
استفاق من افكاره الغاضبه حين وقف 10 رجال بطريقه فاوقف حصانه وقال حين رآ علامه على ذراع احد الرجال:اانتم اصحاب اولئك الرجال؟؟
قال احدهم بغرور:اه ارجوك لاتضعني بنفس مكانه اولئك الحثاله
وقال احدهم بخبث:على اية حال حضرة الامير لم اتوقعك جبانا لتهرب وتترك رجالك
وكأن تلك الكلمات كانت مايريده تشاد ليصب غضبه على احدهم فتكون على يديه قفازان سوداوان وبها علامه حديده بلون فضي وصرخ:اخرس
قفز من حصانه وهو يوجه قبضته الى الرجل الخبيث ذاك لكنه قفز من حصانه واتت الضربه على الحصان وحين ضربه تشاد تكونت العلامه ذاتها التي على قفاز تشاد فصرخ الحصان بالم وسقط ارضا وهو يتحرك بالم وفجأة اشتعلت به النيران وحين اختفت كان الحصان قد تحول الى هيكل عظمي!!..
فوجئ الرجل الخبيث بهذا لكن السلسله التي طوقت رجله فاجاته اكثر وقال تشاد بخبث والطرف الاخر من السلسله بيده اليسرى:يبدو انه لا فكرة لديك عن طبيعه سحري لذا دعني اخبرك بيدي اليمنى سحر قادر على جعل من المسه يعاني ثم تشتعل به النيران ولن تتركه النيران حتى يتحول الى هيكل عظمي اما يدي اليسرى فتُكون لي سلسله للامساك بخصمي لكن ابي صنع لي هذا القفازين لاتمكن من التحكم بمقدار السحر الذي اريد اخراجه { وبخبث اكثر} لكن هذا لا يعني بانني لست قادرا على جعل سحري باقوى حالاته
ابتلع الرجل لعابه بصعوبه واخرج احد الرجال الاخرين من خلف ظهره كرة حديدية مسننه مربوطه بسلسله حديديه وادارها بقوة في الهواء ثم رماها بقوة اكبر على سلسله تشاد لتتحطم
حدق تشاد بسلسلته المحطمه بذهول ليقول الرجل ذو الكره الحديديه:لاتندهش ياعزيزي فسحري يمكنني من جعل أي سلاح اقوى من حالته الاصليه باضعاف المرات
عقد تشاد حاجبيه وقبض على يده اليمنى وبدا متأهبا جدا..
دارت معركه شديده بين تشاد والرجال العشره وكان كل رجل اقوى من الاخر لكن بفضل سحر يد تشاد اليمنى التي تحرق كل مايلمسها – اذا استخدم سحره طبعا - تمكن من اطاحتهم واحدا تلو الاخر..
بعد نصف ساعه..
وقف بترنح وهو يمسح الدماء التي خرجت من زاويه فمه سمع صوت تصفيق خلفه فالتفت بسرعه ورآ شابا بشعر كستنائي وعينين تركوازيتين – لا اعلم هل تذكرتموه ام لا ^.^ - يقف خلفه بابتسامه خبيثه وقال الشاب وهو يتقدم منه:كما هو متوقع من الوريث للمملكه
قبض تشاد يده اليمنى باستعداد حين شعر بالخطر من ذلك الشاب ولكن اتسعت عيناه بصدمه وحرك بؤبؤ عينيه الى يده اليمنى بصدمه وهو بنفسه:مستحيل قوتي السحريه..
اعاد انظاره الى الشاب حين قال بسخريه:ماذا هل نفذت قوتك السحريه عزيزي؟؟
كز تشاد على اسنانه وقال:ايها الحقير هل استخدمت اولئك الرجال كي يهاجموني وتنفذ قوتي السحريه
اجاب ببرود:ماذا انا لم افعل شيئا لقد اطاعو الاوامر فقط
قال تشاد بنفسه باستغراب:اوامر؟؟
قال الشاب بلا مبالاه:على كل حال { ظهر فجاة في يده رمح طويل توهجت نهاية بلون اصفر جميل – هل عرفتموه الان – } لنلعب قليلا
تحرك تشاد بسرعه حين ارجح الشاب رمحه وظهرت ضربه قوسيه بلون اصفر لتصطدم بالارض وتحولها الى فتات..
ابتلع تشاد لعابه بصعوبه وهو ينظر الى الذي كان مكانه وحدق بالشاب واخذ يتراجع ببطئ ثم ركض بسرعه بين اشجار الغابه بينما ظهرت ابتسامه ساخره على وجه الشاب – او لنقل ميتسيكو ^.^" – وتبعه..
اصيب تشاد من رمح ميتسيكو عدة مرات فتفجرت الدماء من جسده ولكنه توقف بصدمه حين وصل الى جبل قصير بعض الشيء..اي انها نهاية مميته ^.^" وهو لن يتمكن من صعوده بيديه الجريحتين..
التفت الى ميتسيكو الذي ظهر من بين الاشجار والتصق بالجبل واخذ يسقط ببطئ الى الارض حتى جلس وهو يلهث بانهاك...
ابتسم ميتسيكو بسخريه وقال:ماذا اهذا هو اخر حدودك حضرة الامير..هه ياللاسف {هز كتفيه} لقد اُمرت باحضارك حيا ولكن...{بخبث}لا باس بمخالفه الاوامر مره واحدة كما انك ستكون خطرا ان استعدت قواك السحريه والان وداعا
ارجح ميتسيكو رمحه بقوة لتنطلق الضربه القوسيه الى تشاد الذي اغمض عينيه باستسلام ولكن..
ظهرت من اعلى الجبل كرة من جمر حولها هالة من نار اصطدمت بضربه ميتسيكو واشتبكت الضربتان لينتج انفجار ضخم ومن بين نار الانفجار ودخانه را تشاد فتى قفز من اعلى الجبل ووقف امامه وهو يحمل سيفا كبيرا بنقوش غريبه وعديدة..
ومن خلف الدخان ظهر ميتسيكو الذي اتخذ وضعيه الاستعداد وقال بغيض بعد ان نظر الى علامه تنين ينفث النار وتحته كتب بخط جميل – بلغتهم طبعا – اسم دراغون : انت اذا من تلك المنظمه الغبيه
قال الفتى ببرود تعرفونه ^.^:اظن ان تلك المنظمه الغبيه قد اوقفت اعمالكم الحمقاء اكثر من مره
كز ميتسيكو على اسنانه بغيض وهاجم اتيم بقوة..
تشابك سيف اتيم مع رمح ميتسيكو بقوة ثم ابتعدا واخذا يقاتلان بعضهما بالسحر بقوة اكبر ...
تحول رمح ميتسيكو الى لون تركوازي وارجح رمحه اكثر من مره لتنطلق عدة من ضربات قوسية عملاقة تفادى اتيم ثلاثة منها لكن اثنتان ضربتاه بقوة ليطير الى جدار الجبل ويصطدم بقوة مخلفا موجه من غبار..
ابتسم ميتسيكو بانتصار لكنه صدم حين خرجت من بين ذرات الغبار كرة من جمر واصطدمت به بقوة قبل ان يسعفه عقله بالتفكير بشيء ما...
سقط ميتسيكو ارضا وحاول الجلوس لكنه بزق الكثير من الدماء وقال وهو بالكاد يفتح عينيه:تبا لك ياهذا ..سانتقم..
ودفع نفسه بقوة ليختفي بين الشجيرات..
اختفى السيف من يد اتيم حين لم يعد يشعر بوجود ميتسيكو والتفت الى تشاد المذهول وقال ببرود:اتستطيع السير
استفاق تشاد من ذهوله وقال بشيء من التردد:لا لقد اصبت بشدة كما انني فقدت الكثير من قوتي السحريه
نظر اليه اتيم بسخط واتجه اليه وهو يتمتم بسخط اكبر وتمكن تشاد من التقاط عدة كلمات مثل ( كيف – ووريث – وعديم الفائدة – وضعيف ) ورغم انه لم يرغب بترتيب الجمله الا ان عقله رتبها رغم عنه ليحصل على جمله محطمه للامال ^.^"...
امسك اتيم بقميص تشاد من كتفه ليسحبه بقوة ويضعه على كتفه وقال وهو يعود الى الغابه:يستحسن بك الا تقع بالمشاكل مره ثانيه فانا لا اخطط للبحث عنك دائما..
واختفيا وسط اوراق الغابه
}}}}
{{ امو تسرد القصه }}
اظن ان اتيم لم يكن يقصد المساعده بل كان مجبرا وهذا الاحمق فهم الامور عكس مجراها..
استفقت من تفكيري حين اكمل تشاد:التقيت به عدة مرات بعدها ولكنه اختفى في ذلك اليوم وحاولت بعدها البحث عن الطوق الذي يختمه ولكنه كان من الصعب ان اخرج – انا وريث المملكه – الى الممالك والعالم الاخر لذلك ارسلت عدة رجال ولكنهم جميعا اختفو ولم استطع الاتصال بهم لذا فقدت الامل
نظر الي ببرود:رغم انني اردت ان اكون انا من يفك الختم عن اتيم
قلت ببلاهه:ولكن اليست هناك مشاكل بينكما؟؟
قال بغباء:مشاكل؟؟..من قال ذلك؟..انا احب اتيم كثيرا
اسمعته ياكتله الثلج لقد قال للتو بانه يحبك فلماذا اذا لم تذهب الى احلامه هو؟؟..لحظة واحدة..اقال بانه..
وقفت من كرسيي بانفعال - لدرجه ان الكرسي سقط – وانا اطلق صرخه مدويه وقلت:تحب اتيم!!
اصيب المسكين بالجزع وقال:وماذا في ذلك
ضربت بيدي على الطاوله وانا اصرخ بانفعال:بالطبع هناك امور كثيره الم تجد غير كتله الثلج ذاك لتحبه ابصم بالمليون بانه لم يكن يعيرك أي اهتمام
احس تشاد باحباط:حسنا هذا صحيح...{وبدا وانه استوعب شيئا ما وقال وهو يهز يده امامي} هي انتي انا احبه كصديق عزيز جدا لا استطيع التفريط به ولا احبه بالطريقه الرومانسيه كما تفكرين
احمر وجهي بشدة وضربت الطاوله المسكينه مره اخرى وانا اقول:انا اعرف ذلك بالطبع
عدلت الكرسي وجلست عليه بقوة وقلت:لكن اتيم كتله ثلج بالكاد يفهم مشاعر الصداقه
وعند ذكره ظهر من خلفي وهو يقول ببرود:هي انتي اليست هذه سبه
تجاهلته وقلت لتشاد وانا اشير الى اتيم الوقف خلفي:صدقني هذا الاحمق ليس اكثر من كلته ثلج لذا وفر مشاعرك لشخص اخر
حدق تشاد خلفي بغباء وكأن كل مايهمه الى حيث اشير وليس الى ما اقوله وقال:هاه؟؟
سقط راسي على الطاوله باحباط وهمست:انسى الامر
رفعت راسي حين سمعت صوت زيريف وهو يناديني ووقفت وانا اقول لتشاد:على كل حال تشرفت برؤيتك تشاد
وقف تشاد وهو يصافحني وقال بسعاده وبعض من الاستغراب:انتي ثاني شخص – بعد اتيم طبعا – يناديني باسمي مباشره مع انه لقاءنا الاول
احمر وجهي وقلت بخجل:انا اسفه يبدو انني ( طقيت الميانه ) دون ان اشعر
هز راسه بلا وقال:لا ابدا انا سعيد جدا بهذا { لوح لي ووهو يبتعد} سآتي للزيارة لاحقا وداعا
لوحت له واتجهت الى زيريف وانا اراقب خطواتي بدقه خشية ان اسقط فانا لا ارغب بان يغضب زيريف علي كما انني لا ارغب ان ابدو كالبلاهئ امام الخدم مع ان الحاكم بنفسه طلب رؤيتي ^.^"..
ونحن نتجه الى العربه اخبرني زيريف بان الحاكم يخطط لمقابله اتيم مره اخرى لذلك علي ان اهيئ اتيم نفسيا كي لا يرفض مقابلته لاحقا...لحظة لماذا علي انا ان اهيئ كتله الثلج ذاك لا ارجوكم لا اريد ؛.؛...
وطبعا لم يستمع زيريف لتوسلاتي بل ارسل الي نظرة مخرسة ×.×..

ماذا سيحدث بعدها ؟؟
وهل لتشاد دور في الرواية ؟
ارائكم ؟؟
توقعاتكم؟؟
انتقاداتكم ؟..

ببانتظاركم
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 05-11-2014, 12:02 AM
 
أريد ان اعرف من الذي كذب عليكم واخبركم انني اكره الردود ^^

انا جادة جدا في كون هذا البارت سيكون الاخير ان لم اجد ردودا تفرح قلبي
N E E M likes this.
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 05-16-2014, 05:29 PM
 
مساء الخير ...
اعجبتني روايتك كثيرا في تسلسل احداثها
انها من الروايات القليله التي تتعب عقلي في الشرح المفصل
لدي نصائح سوف تفيدك كثيرا
التنسيق ..
ليس لديك اي تنسيق للروايه وهذا ما يجعل متابعيك قيليلين جدا ,, انها روايه جميله وتستحق المتابعه حقا من خلال

الالوان ...
اجعلي لكل شخصيه لون خاص بها وافصلي الوصف عن السرد "الكلام " لكي اعلم متى تتكلم امو او اي احد منهم
مثل




في ظهر اليوم التالي
اتجهت الى الحديقه بعد ان اخبرتني ايس انها ستحظر فطوري هناك فقد نمت طويلا اليوم فتناولو افطارهم بدوني..
القيت بجسدي على الكرسي بتهالك وانا اشعر بان روحي ستغادر جسدي باي لحظة_...لماذا علي رؤية الملك هاه؟..
وضعت ذقني على الطاوله ونظرت الى هنري الذي قال وهو يضع كوب الشاي على الطاوله_:اهدئي امو هذه فقط عادة يتخذها الحاكم مع كل شخص جديد ينضم الينا
قلت بدون ان ارفع راسي عن الطاوله:_اذا لم لا يقابل اتيم فهو المقصود وليس انا
ابتسم بخفه وقال لي_:لكننا اخبرنا الحاكم بان فتاة انضمت ولم نقل انه فتى وايضا زيريف سيذهب معك لذا لا داعي للقلق
قلت:_اذا الن يخبره عن اتيم
هز كتفيه وقال:_لا احد يعرف بما يفكر زيريف لكنني اظن انه سيخبره على ان يكون الامر سريا
وعاد يشرب من شايه...يبدو ان هنري يحب الشاي كثيرا..اه لا يهم هذا الان الاهم هو مقابلتي مع الحاكم اذا كان زيريف سيخبره عن اتيم فلا باس ان ظهر اتيم بدلا عني
وعلى ذكره ظهر خلفي فجاه وهو يقول:_اعتمدي على نفسك قليلا يا فتاة


الشخصيات ...

آمو . شخصيه عصبيه لديها لمسه فكاهيه , لا تواجه مشكله فقط مع اتيم ذالك الشاب البارد ربما لانها اعتادت ان تكلم الباس بعصبيه جدا والان تقابل شخص بارد لا يعير غضبها اي اهتمام فهذا يغضبها حقا

اتيم ..هذا الشاب غريب فدائما اشعر بأنه يخفي مشاعره لسبب ما
لا افهم شخصيته .. عدا كونه ربما هو الوحيد الذي سوف يفهم امو

زيريف .. ارجو اي لم اخطئ بأسمه ... الوحيد الذي يكبح جماح امو البركانيه

الكثير من الشخصيات التي اود ذكرها لكن ليس لدي الوقت الكافي ربيما في الرد القادم
وايضاً ارجو ان تكملي فيبدو ان ههذه الامو تنتضرها اشياء مرعبه ومشوقه
وانا اود ان اعرفماهي

وبما ان الفضول جعلها تقع بكل هذه الشكلات ... فلا بد ان الفضول سوف ينقذها ذات مره :nop:
__________________












رد مع اقتباس
  #34  
قديم 05-17-2014, 10:38 PM
 
حبيبتي قصتك غاية في الروعة
وانا احب اتيم جددددددددددددددداااااااا
و امو
واتمني ان ترسلي البارت الجاي
ولا توقفي تنزيل القصة ارجججججججججججججججججججججججججججك
__________________
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 05-19-2014, 11:27 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيليان مشاهدة المشاركة
مساء الخير ...
اعجبتني روايتك كثيرا في تسلسل احداثها
انها من الروايات القليله التي تتعب عقلي في الشرح المفصل
لدي نصائح سوف تفيدك كثيرا
التنسيق ..
ليس لديك اي تنسيق للروايه وهذا ما يجعل متابعيك قيليلين جدا ,, انها روايه جميله وتستحق المتابعه حقا من خلال

الالوان ...
اجعلي لكل شخصيه لون خاص بها وافصلي الوصف عن السرد "الكلام " لكي اعلم متى تتكلم امو او اي احد منهم
مثل




في ظهر اليوم التالي
اتجهت الى الحديقه بعد ان اخبرتني ايس انها ستحظر فطوري هناك فقد نمت طويلا اليوم فتناولو افطارهم بدوني..
القيت بجسدي على الكرسي بتهالك وانا اشعر بان روحي ستغادر جسدي باي لحظة_...لماذا علي رؤية الملك هاه؟..
وضعت ذقني على الطاوله ونظرت الى هنري الذي قال وهو يضع كوب الشاي على الطاوله_:اهدئي امو هذه فقط عادة يتخذها الحاكم مع كل شخص جديد ينضم الينا
قلت بدون ان ارفع راسي عن الطاوله:_اذا لم لا يقابل اتيم فهو المقصود وليس انا
ابتسم بخفه وقال لي_:لكننا اخبرنا الحاكم بان فتاة انضمت ولم نقل انه فتى وايضا زيريف سيذهب معك لذا لا داعي للقلق
قلت:_اذا الن يخبره عن اتيم
هز كتفيه وقال:_لا احد يعرف بما يفكر زيريف لكنني اظن انه سيخبره على ان يكون الامر سريا
وعاد يشرب من شايه...يبدو ان هنري يحب الشاي كثيرا..اه لا يهم هذا الان الاهم هو مقابلتي مع الحاكم اذا كان زيريف سيخبره عن اتيم فلا باس ان ظهر اتيم بدلا عني
وعلى ذكره ظهر خلفي فجاه وهو يقول:_اعتمدي على نفسك قليلا يا فتاة


الشخصيات ...

آمو . شخصيه عصبيه لديها لمسه فكاهيه , لا تواجه مشكله فقط مع اتيم ذالك الشاب البارد ربما لانها اعتادت ان تكلم الباس بعصبيه جدا والان تقابل شخص بارد لا يعير غضبها اي اهتمام فهذا يغضبها حقا

اتيم ..هذا الشاب غريب فدائما اشعر بأنه يخفي مشاعره لسبب ما
لا افهم شخصيته .. عدا كونه ربما هو الوحيد الذي سوف يفهم امو

زيريف .. ارجو اي لم اخطئ بأسمه ... الوحيد الذي يكبح جماح امو البركانيه

الكثير من الشخصيات التي اود ذكرها لكن ليس لدي الوقت الكافي ربيما في الرد القادم
وايضاً ارجو ان تكملي فيبدو ان ههذه الامو تنتضرها اشياء مرعبه ومشوقه
وانا اود ان اعرفماهي

وبما ان الفضول جعلها تقع بكل هذه الشكلات ... فلا بد ان الفضول سوف ينقذها ذات مره :nop:
اهلا بك ..
شكرا لك جزيلا ^///^

للاسف بالنسبه للتنسيق .. لا اجيده ابدا .. لا صنعه و لا وضعه على الرواية ^^ ..
وبالنسبه للالوان اخشى بأن هذا الامر مشكله .. فقد ذكرت سابقا بأنني انهيتها .. وسيكون صعبا ان اعود واضع لكل شخصيه لون ..


من الجيد انها اعجبتك .. انا احب امو جدا ^^ ..
ربما لم تفهميه لانه كتله ثل كما تقول الفتاة ^_^" .. على كل حال ... في الاجزاء القادمه ستتضح شخصيته لك اكثر
حقا كما قلت بالنسبه لزيريف ^^..هو الوحيد الذي يرهب الفتاة

شكرا كثيرا لردك عزيزتي ... لات علمين كم افرحني هذا .. تابعيني رجاءا ..
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مرحبا روايتي سبق طرحها لكن أحب أطرحها ثاني للي ما قرئوها روايتي الجديدة بين الحب و السراب أيايكو أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 12 02-05-2013 12:29 AM
أبشر بما يثلج صدرك‏ anoir321 حوارات و نقاشات جاده 12 02-23-2011 02:00 PM
قرآن يتلى 24 ساعة chris 5 نور الإسلام - 2 03-07-2010 05:55 PM
ديكور جبلي أشواق وحنين إقتصاد منزلي 16 03-28-2008 09:14 PM


الساعة الآن 01:07 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011