#136
| ||
| ||
اقتباس:
جزيل الشكر لك ^//^ حسنا ليس الامر بأنني اكرهها , ولكن كلما اختفت كلما احببت ما اتابعه .. ههههههههه حسنا هي البطلة لذا يجب ان تقوم ببعض الاكشن بدلا من سخطها الدائم لا هو لم يقصد ذلك , وضحت في البارت السابق الاثار التي تبقى في من فعًل التعويذة .. هو فقط لم يرد ان تصيبها هذه الاثار ^^ < افهميها كما احببتي البارت بعد قليل دمتي بود |
#137
| ||
| ||
اقتباس:
بخير ولله الحمد .. كيف حالك انتي؟ سعيدة جدا لانه اعجبك البارت بعد قليل شكرا لردك |
#138
| ||
| ||
اقتباس:
جزيل الشكر لك جيد يبدو انه يوجد الكثير من نوعيتي ^^ شكرا جزيلا لعرضك عزيزتي .. اود ذلك حقا لكنني قد انهيت كتابة الرواية كاملة .. أرجو ان تقبلي مساعدتي في رواياتي القادمات شكرا لردك البارت بعد قليل |
#139
| ||
| ||
اقتباس:
جزيل الشكر لك ^//^ ههههههههههه البارت بعد قليل حسنا , لم يكن هناك داع لظهورها البارت بعد قليل في حفظه تعالى |
#140
| ||
| ||
البارت زفرت بتعب وانا اضع ذقني على الطاوله في الحديقه ... اليوم ممل جدا ... مثل الايام السابقه .... لقد مضت 4 ايام منذ ان قبضنا على من سرقو الجواهر ... لكنني لا اعلم حتى الان ماذا حصل مع عمي ... وروجو شفي في هذه الايام الاربعه .. انه دائما ما يصاب لكنه دائما ما يشفى -_-".. كالقط ذو سبع ارواح ... التفت الى روزا التي كانت تناديني بأن ادخل من خلف النافذه ... وقفت من على الكرسي واتجهت للداخل ثم ذهبت لغرفه المعيشه .... فتحت الباب وانا اقول باستغراب : مالامر ؟ كانو جميعا هناك ... ولكن كان هناك شخص اضافي ... شهقت بقوة حين انتبهت اليه وصحت : مالدي ! رفع مالدي رأسه من كوب الشاي ثم رسم ابتسامه قوية وقال وهو يلوح لي : اهلا امو صحت وانا اشير اليه : ليس اهلا ماذا تفعل هنا ؟ تجمعت الدموع في عينيه وقال بطريقه درامية : ماذا الا تريدينني ؟ عمك يشعر بالحزن الان اقتربت منه وانا اقول بتوتر : لم اقل ذلك ولكن لماذا انت هنا ؟ تكلم زيريف اخيرا : لقد تحدثت مع الحاكم بشأنه فقد انقذ حياتنا في ذلك الوقت لذا فكرت بأنني قد استطيع مكافأته قليلا ابتعبت ريقي بصعوبه وقلت : اذا ؟ قال : اتفقت مع الحاكم بأن يسجن هنا يسجن *.*؟"..... كيف ؟؟ لاحظ نظراتي الغبيه فزفر وقال موضحا : ستعتبر المنظمة كسجن له .. سيبقى هنا تحت المراقبه دائما ولن يخرج الا ومعه احدنا كما انه سيساعد ايس في اعمال المنزل التفت الى مالدي الذي اكمل : لمدة خمسين سنه خرجت عيناي من محجريهما وصحت : 50 وقف من كرسيه واتجه الي وهو يحرك ذراعه اليمنى امامي وقال : بفضل هذه الذراع السحريه سأعيش ضعف الحياة الاصليه للبشر أي انه ربما يعيش حتى 200 سنه *.*"... ابتسم بقوة واكمل وهو يطبطب على رأسي: لذا سأبقى في رعايتك لمده تجمعت الدموع في عيني ...شعرت بعبراتي تتجمع في حلقي ... ولم استطع منع نفسي من ان اعانقه بقوة .. طبطب على رأسي بحنان ... وقطع علينا لحظاتنا الشاعريه راكو حين قال باستغراب : لكن هناك ما يحيرني التفتنا اليه باستغراب فأكمل : كيف كان بامكانك تفعيل تعويذه الدمار؟ التفتو الي جميعهم باستغراب بينما توقف الدم في عروقي ... انا لم افكر بهذا من قبل لكن ... بالتفكير بالامر ... كيف امكنني ذلك حقا *.*" قال مالدي وهو يبعدني عنه : بالنسبه لهذا فأنا لدي تفسير نظرنا باستغراب فأكمل : لا اعلم اين ومتى ولماذا ولكننا – انا وامو – نحمل دماء السحره كرر زيريف باستغراب : دماء سحره ؟ هز مالدي رأسه بنعم واكمل : احد اجدادنا كان ساحرا فورثنا الدم منه والدليل هو لون عينينا الغريبين وضع اياسي يده تحت ذقنه وقال بتفكير : هذا يفسر الامر اذا .. اذا كانت امو تحمل دم سحره ومع الطوق السحري الذي معها زودت بالسحر فتمكنت من تفعيلها قاطعه زيريف : لكنها لا تزال بشريه عاديه .... تمكنت من تفعيل تعويذه بسبب السحر الذي في الطوق لكن حين يعود اتيم الى جسده ويختفي الطوق فستعود كما كانت ... فهذا العالم يتعامل بالسحر لا الدم واااااااااااااااااااااااااااااه ..... انا املك دم سحره ... هذا مذهل حقا *.*"... لكنه مرعب قليلا ^.^".. اتجهنا – انا ومالدي – الى احد المقاعد الفارغه وجلسنا فيها ... قدمت لنا ايس كعكا مع الشاي ثم احضرت صحنا فيه العديد من الحبوب – ادويه – ودارت به علينا ... يبدو ان هذا الدواء يمدهم بغاز الاميلدا ولا تسألوني كيف لدواء عبارة عن حبوب ان يمدهم بغاز ^.^"... فيبدو ان هذا الغاز ينقص في الهواء هذه الايام وهذا شيء معتاد في هذا الوقت من السنه لذلك صنعو هذا الدواء العجيب ... والاعجب انه يمدهم بالغاز لمدة 3 ايام ... أي انه كل ما عليك ان تأكل حبه واحدة من هذا الدواء ثم تأكل اخرا بعد 3 ايام وهكذا حتى ينتهي هذا الوقت الذي يقل به غاز الاميلدا ... وكان تشاد يأكل منه حين ذهب معي الى عالمي ... فمن الطبيعي ان لا يوجد غاز الاميلدا هذا في عالمنا لذلك يأكل منه كل ساحر يذهب الى ذلك العالم ... اكلت منه انا وعمي .. فبما ان عمي لديه ذراع سحريه فعليه ان يأكل كي يمدها بالغاز ... اما انا فربما نتبادل انا واتيم في احد هذه الايام لذا انا اكل تحسبا لذلك اليوم ^^... سمعنا صوت ضجه عند الباب الخارجي ... ثم اقتربت الضجه وفتح باب غرفه المعيشه بقوة لتظهر هانازاني وهي تحمل شيئا مغلفا في يدها وخلفها كاجومي ... صاحت هانازاني بمرح : صباح الخير زفر زيريف بتعب وقال : الا يمكنك الدخول بهدوء ؟ اتجهت اليه وقالت بمرح وهي تضرب كتفه : هيا الا يمكنك التعبير عن سعادتك برؤيتي ؟ قال ببرود : لست سعيدا وبقيا على هذه الحال ... حقا كيف بأمكانها ان تتصرف هكذا معه *.*... التفت الى كاجومي التي رسمت ابتسمه واسعه مزيفه وهي ترحب بي ... مددت يدي لاصافحه وفوجئت بها تضغط عليها بقوة وترسل نظرات وكأنها نذير ببدء حرب ^.^".. اتجهت هانازاني الى روزا وقالت وهي تعطيها الشيء المغلف : خذي هذا لقد وجدته عند البوابه قلبته روزا بين يديها وهي تقول باستغراب : ماهذا ؟ هزت هانزاني كتفيها بلا مبالاه وهي تقول : لا ادري { انتهبت الى زيريف الذي كان يغادر الغرفه فصاحت } اه زيريف انتظر هناك ما اريد اخبارك به ثم لحقت به .... التفتت ايس الى كنتا وهمست له ثم غادر الاثنان ... ثم لحق بهما التوأمان ثم غادر لي وهنري ودوم ... وبعدها بدقائق اتت ايس وطلبت من مالدي ان يذهب معها الى السوق فلبى طلبها وغادر معها .. وهكذا بقي سته .... انا واياسي وروجو ودانيال وروزا وكاجومي .... التفتت كاجومي الى روزا واتجهت اليها وهي تقول : ماهذا الشيء ؟ قالت روزا بحيره : لا ادري سحبته كاجومي من يدي روزا وقلبته للحظات ثم فتحته ...تجمعنا حولها ونحن ننظر اليه ... وكان كتابا ... في غلافه الخارجي صورة لفتاة تقف امام بحيره وهي تعطينا ظهرها وقمر انعكس ضوءه على مياه البحيره ... وكتب فوق الصورة { الاميرة لونا } .. او هذا ما قرأته كاجومي باستغراب ... انتبهت روزا الى الكتاب فازرق وجهها ... صرخت بقوة وهي ترا كاجومي تفتح الكتاب : انتظري لا تفتحيه ولكن كان الأوان قد فات فقد فتحته كاجومي وهي تلتفت اليها باستغراب.... توهج الكتاب بلون اخضر قوي وبقي يقوا حتى غمر الغرفه ... وحين اختفا هوى السته على الارض .... ,.,..,.,.,,.,.,.,.,.,.,..,.,., فتحت عيناني فانعكس صورة سقف السرير البني عليهما ... رمشت عدة مرات... ماهذا ؟؟ جلست ببطئ وانا اشعر بدوار فظيع في رأسي ... وضعت يدي على جبهتي وانا ادلكها بألم ... سقطت انظاري على المرآه التي كانت على الجدار المقابل للسرير فانعكست صورتي عليها ... وكنت ارتدي قيص نوم طويل من حرير بلون سكري ... نظرت الى ملابسي ببلاهه ... ثم حولت انظاري على الغرفه ... وكانت الغرفه فخمه جدا .. لا بل ملكيه !... وكأنها غرفه الاميرات ... لا اعرف كيف اصف الامر لكن تخيلو غرف الاميرات ويطغو عليها اللون الوردي ^^.... طرق الباب البعيد – في طرف الغرفه – بأدب عدة مرات ثم فتح ... دخلت خادمه بزي من اللونين الاسود والابيض وانحنت لي باحترام وهي تقول : اميرتي لونا حان وقت الاستيقاظ اميرة .... لونا ؟؟... عن ماذا تتحدث هذه المرأة *.*"... تقدمت الي وهي تقول باحترام : لقد جهزت لك الحمام وملابسك ان سيدي الملك ينتظرك منذ مدة لكنك تأخرتي بالنوم سيدي ؟؟... ملك ؟؟.... جهزت الحمام والملابس ؟؟....مالذي يجري هنا *.*... اشرت الى نفسي بغباء وانا اقول : انا ... لونا ؟ نظرت الي باستغراب وقالت : ماذا بك انستي ؟ نعم انتي لونا قلت : اليس هناك خطأ في الامر .. اعني انا امو ولست لونا .. ثم من المستحيل ان اكون اميرة نظرت الي بحيره ثم قالت : انستي يبدو ان النزهه الطويله تحت الشمس يوم امس قد اثرت عليك هل احضر الطبيب ؟ طبيب ؟..... وماذا يخطر في البال حين يخطر اسم الطبيب ؟؟... الابرة طبعا .! قفزت واقفه على قدمي وانا ارسم ابتسامه بلهاء على وجهي وانا اقول : طبيب ؟!... لا ابدا انا بخير انظري واخذت اقوم بتمارين رياضيه ... نظرت اليه باستغراب وقالت : حسنا اذا.. لنذهب فقد تأخرنا كثيرا هززت رأسي ولحقت بها .. خرجنا من الغرفه لاجد نفسي في غرفه اخرى ... لا بل في طابق كامل *.*... في وسطه مقاعد شديد الفخامه ومكتبه للكتب صغيره دائريه على احد جدرانها الدائريه ... وعدة ابواب في المكان ... وباب كبير ابيض بحدود ورديه في الجدار امام المقاعد .... اتجهت الى احد الابواب العديده وفتحته لي وهي تنحني فدخلت ... لاجد حماماا ... لا ... هل من العدل ان اسمي هذا حماما ؟؟.... في وسط الغرفه { بانيو } ضخم بلون وردي وزخارف ذهبيه ... وورود حمراء تتسلق جدران الغرفه .... مع اعمده ذهبيه تسلقتها الورود الحمراء ذاتها انتشرت في الغرفه ... وكان هناك جدار من زجاج في احد جوانب الغرفه يطل على جبل بعيد ضخم وماظر طبيعيه لا تصدق !... وكان هناك ممر صغير في طرف الغرفه اظنه يذهب الى مكان لا يقل دهشه عن هذا**.... قالت لي بأدب : لقد ملأت ال { بانيو } بصابون الورد المفضل لديك مع بعض المرطبات التي تفضلينها انستي قلت وانا فاغره فاهي وانا احدق بالمكان : نعم .... شكرا لك نظرت الي بحيره ثم قالت : اذا سيدتي اعطيني قميص نومك التفت اليها بغباء وقلت : ماذا ؟ عقدت حاجبيها بشك وكررت : قميص نومك انستي هززت رأسي بنعم ببطئ ... اتجهت الى احدى زوايا الغرفه والذي كان به حاجز كي انزع فيه ملابسي ... نزعت قميص النوم وارتديت { روب } كان معلقا امامي ... خرجت واتجهت اليها واعطيتها القميص فانحنت لي وغادرت بينما اتجهت ببطئ الى البانيو ثم غمرت نفسي داخله ... .,,.,,.,.,,.,.,,..,.,.,,.,.,..,,. خرجت بعد ان اخذت لحظات من السعادة التي لاتتكرر ؛؛ .... انتبهت الى وجود فتاة تعطيني ظهرها وهي تتلفت حول المكان بارتباك ... ماذا تفعل هذه الفتاة *.*"؟؟ ... ناديتها : انت اقشعر جسدها ثم التفتت الي ببطئ .... صحنا في الوقت نفسه : امو / روزا قلت بدهشه : ماذا تفعلين هنا ؟ زفرت براحه وهي تسقط على الارض : اه حمدا لله كنت قلقه مما ان كنت هنا وحدي اقتربت منها وانا اقول بحيره : مالذي حدث بالضبط { جلست امامها } تلك المرأة للتو نادتني بالاميرة لونا ... اهو احد مقالب زاكو وراكو @.@ هزت يدها بلا وقالت : ليس مقلبا انت حقا الاميرة وانا وصيفتك حسنا انا لا اكره كوني اميرة لكن الامور تجري بشكل يثير الريبه ... مهلا وصيفة ... قلت بدهشه : اذا ماذا عن تلك المرأة للتو ؟ هزت كتفيها وهي تقول : لا ادري { وقفت } على كل حال تجهزي بسرعه كي اخذك الى قاعة الطعام وبعدها سنتحدث جيدا وقفت معها وانا اقول : لكن ... دفعتني بسرعه الى غرفة اخرى من الغرف الكثيرة هنا وهي تقول : اسرعي فقط .. بعد 10 دقائق .... خرجت روزا من الغرفه ثم تبعتها انا وانا اسير بترنح ... بسبب الكعب الطويل – بالنسبه لي - <<< طوله 2 سنتري متر وانا ارفع الفستان الطويل كي لا اطئه ... كان الفستان بلون وردي غامق مع طبقه بلون وردي فاتح وذو اكمام طويله لكنه يكشف الكتفين ... لا اعرف كيف اشرح لكن تخيلو احد فساتين الاميرات في قصصهن الخياليه ^.^... امسكت شعري الذي رفعت جزءه العلوي بتسريحه جميله للاعلى ووضعت عليه { مشبك } جميل جدا من الاحجار الجميله بألوان عديده .. قلت بارتباك : هل هذا يناسبني ؟ هزت رأسها باستحسان وهي تقول : نعم تبدين جميله جدا توردت وجنتاي وتمتمت بـ ( شكرا ) ثقيله ... صاحت روزا فجأة :تبا لقد تأخرنا { سارت بسرعه } الحقي بي خرجنا من الغرفه وسلكنا ممرا طويلا ثم نزلنا الدرج وكان كل من امر به يقف مكانه وينحني لي .... تبا هذا مربك .. نظرت الى روزا التي تسير امامي وقلت : مالذي يجري هنا بالضبط روزا ؟ قالت بدون ان تنظر الي : لا وقت لي لاخبارك لكن مهما حدث فسايري الوضع اسايره ؟؟... لماذا ؟ وقفت امام بابان كبيران وانحنى لي الرجلان اللذان امامه وقالت لي روزا وهما يفتحان الباب : بالمناسبه اسمي هنا هو جيندا << ال(ج) نطقها كأنه حرف (ق) انحنت لي وذهبت هي الاخرى بينما دخلت انا بخطوات مرتبكه ثم اغلق الباب خلفي ... كانت غرفه كبيره جدا واثنين من جدرانها من الزجاج وهما يطلان على الحديقه .... وعدة لوحات وتحف فخمه تملأ المكان ... مع طاوله متوسطه الحجم من خشب بلون محروق وسط الغرفه ... مع مقاعد بنفس اللون لـ 14 شخصا .... وعلى رأس الطاول جلس رجل اكبر من زيريف بسنوات ابتسم لي ما ان رآني ... وبالمقعد الذي جانبه كان يجلس شخص اخر لم ارى منه سوا شعره الاسود << يعطيها ظهره ... تبا مالذي علي فعله الان ؟ ؛؛. وفي مكان اخر ... وقف الثلاثه وهم ينظرون حولهم بنظرات شديده البلاهه 7.7"... قال روجو وهو يرمش عدة مرات : انتما .. هل تملكان فكرة عن مكاننا ؟ قالا في الوقت نفسه : ابدا اقشعرت اجسادهم حين سمعا صوت غليظا يقول بغضب : انتم الثلاثه ماذا تفعلون هناك اسرعو للتدريبات نظرو للرجل ذو الملامح المرعبه والذي كان يقترب منهم ... قال روجو ببلاهه : هاه صاح الرجل : لا تقل هاه ايها الجندي الاحمق اذهبو بسرعه الى اعمالكم قفز الثلاثه برعب وصرخو وهم يركضون : حاضر عقد الرجل يديه امام صدره قال : تبا شباب هذه الايام سمع صوتا من خلفه يقول : انت دائما قاسي عليهم قاما التفت قاما ذو الشعر النيلي والعينان البنيتان بملامحه القاسيه وقال : اه انت هنا إيلو اقترب منه إيلو ذو الشعر الاسود الطويل والعينان المغلقتان دائما بابتسامته الهادئه بينما اكمل قاما : علي ان اكون قاسيا معهم والا لن ينفعو ابدا وعودة الى امو ... قالت تلك المرأة من قبل بأن الملك - وهو ابي – ينتظرني بقاعه الطعام ... وهذه هي قاعه الطعام لذا لا شك ان هذا الشخص ابي ... اذا ماذا علي ان افعل ؟؟... قاطع الرجل .. او ابي افكاري حين قال بابتسامه جميله : صباح الخير لونا ارتبكت وبدون قصد امسكت بطرفي فستاني وقلت وانا انحني : صباح الخير ابي قال لي بعتاب : لقد انتظرناكي كثيرا قلت بتوتر : اسفه غططت بالنوم دون ان ادرك هز رأسه الاسمر وخصلات شعره الذهبيه تتحرك حول وجهه ونظر الي بيعينيه الزرقاوين وهو يقول: لا تعيديها ثانيه لقد جعلتيه ينتظركي ايضا جعلته ؟؟... من هو ايضا *.*... وقف الفتى من على كرسيه واستدار الي ببطئ ... نظرت اليه بدهشه وانا اقول في داخلي : انه ... قال بابتسامه جميله وهو يغمض عينيه: صباح الخير لونا بينما اكملت في داخلي : انه جميل ... فتح عينيه اللتان بلون الزيت وحدق بي ... ارتبكت وقلت وانا انحني : صباح الخير سيد ... تصلبت فجأة ..... انا لا اعرف ماهو اسمه t.t ... قال فجأة وهو يضحك : يا الهي لونا ما هذه الرسميات فجأة نادني اكيرا كما اعتدت وقفت وانا اقول بارتباك : اسفه اقترب مني وامسك بيدي فجأة وقال : عيد ميلاد سعيد لونا { بابتسامه صغيره } مع انه غدا لكنني اردت ان اكون اول من يهنئك توردت وجنتاي وانا انظر اليه ..... قاطع ابي اللحظات الجميله وهو يقول : هيا الان اجلسا على الطاولة فأنا اكاد اموت جوعا ترك اكيرا يداي واتجه للطاوله وهو يضحك ويقول : عمي انت دائما جائع ضحك ابي وقال : لاتبالغ وضعت يدي على صدري وانا اشعر بقلبي يكاد يتوقف ... لم يسبق لي ان كنت في موقف كهذا مع شاب لا اعرفه ... يا الهي هذا محرج .... مهلا .... لماذا شعرت وكأن العالم وردي قبل قليل *.* .... قاطع افكاري اكيرا حين قال : لونا الن تجلسي هززت رأسي ببطئ وتقدمت ... سحب لي اكيرا الكرسي الذي كان بجانبه فجلست ثم جلس هو على الكرسي الاخر ... شرعنا في الاكل ثم قال ابي : هل انت مستعدة لحفلة عيد ميلادك غدا ؟ قال اكيرا بضحكه صغيره : ياالهي لا اكاد اصدق بأنك وصلت للثامنه عشر بهذه السرعه الثامنه عشر .... مهلا لقد اتممت السابعه عشر قبل 5 اشهر فقط كيف وصلت للثامنه عشر فجأة @.@... ولكن .... ((لا وقت لي لاخبارك لكن مهما حدث فسايري الوضع )) اظنني سأفعل كما قالت روزا ... رسمت ابتسامه كاذبه وانا اقول : نعم لكنني مرتبكه قليلا هز اكيرا رأسه وهو يقول : لا الومك لقد كنت مرتبكا ايضا حينها كان مرتبكا ايضا ؟... هل اجتاز هو الثامنه عشر ؟ .. قال ابي : لقد قال اكيرا بأنه سيهديك هدية كبيرة ورائعه احمرت وجناته فجأة وصاح : عمي الم اخبرك بأن لا تخبرها قال ابي بمشاكسه : ماذا انا لم اخبرها عن الهدية قال وقد عقد حاجبيه وبملامح محرجه : هذا مشابه لاخبارها عنها واااااااااااااااه لديه شخصيه طفوليه *.*".... هذه اول مرة ارى شابا بشخصيه كهذه... حسنا انها لطيفة قليلا ^.^".. التفت الي والتقت عينانا ... ابتسم فجأة وقال وهو يطبطب على رأسي : تشوقي لها حسنا ؟ ابتسمت بقوة وانا اقول : نعم .,.,,..,.,,..,,..,.,.,,..,.,,.,.,.,.,,. بعد ساعه .... جلست على سريري بقوة وامامي روزا .. او جيندا ... قلت : هيا انا اسمعك هزت رأسها ثم قالت : نحن الان في كتاب سحري ...... قلت : هاه *.*" زفرت بقوة وقالت وهي تجلس امامي :هناك نوعان من الكتب هنا ... الكتب العاديه والكتب السحريه ... الكتب السحريه نادره جدا لان السحر الذي يصنعها نادر ... على كل حال الكتب السحريه تستخدم للقصص عادةً ... شخصياتها الاساسيه تكون بدون وجوه وبدون شخصية اما الثانوية فلها وجهها وشخصيتها .. حسنا احيانا تكون احدى الشخصيات الاساسيه موجوده .. على كل حال حين يقوم القارء بقراءه هذه الكتب يتم نقل ذهنه الى داخل الكتاب ويكون احد الشخصيات الغير موجودة ... مثلا في قصه الاميرة لونا هذه.. شخصية الاميرة ووصيفتها غير موجودتين لذا اخذنا نحن دورهما .. ابتلعت ريقي بصعوبة : اذا ... وكيف نخرج ؟ قالت بملل : حين تنتهي القصه { لاحظت نظراتي الغبيه فقالت } علينا ان نعيش احداث هذه القصه حتى نهايتها.. هذا كل مافي الامر عقدت حاجباي وقلت : هكذا نظرت الي باستغراب ولاحظت حركاتي المرتبكه ... فمره كنت اعقد يداي امام صدري ... ومرة اضع يدي تحت ذقني ...وهكذا ^.^" قالت باستغراب : ماذا بك ؟ قلت بحيره : اه في الحقيقه ... منذ ان استيقظت وانا اشعر بأن هناك شيئا غريبا فيَ قالت باسغراب : شيء غريب ؟... { نظرت الي بتركيز } بما انك ذكرت هذا هناك شيء غريب فيك حقا قلت بحماس : رأيت ؟ .. المشكله انني لا اعرف ما هو قالت بلا مبالاه : حسنا لا يهم الامر الان اعتدلت في جلستها وقالت : اسمعي لقد قرأت قصه الاميرة لونا هذه في كتاب عادي ذات مرة لذا انا اعرف الاحداث جيدا قاطعتها بدهشه : مذهل هل تتذكرين الاحداث حقا ظهرت قطرة ماء على رأسها وقالت : نعم اخذت عيناي تلمعان وانا اصيح بـ مدهش .... فانا لا املك ذاكرة قوية ابدا لذلك دهشت من هذا .. زفرت واكملت : المهم الان... سأخبرك بما عليك ان تفعليه حين يحين الوقت لذا استمعي الي جيدا حينها حسنا هززت رأسي وانا اقول نعم ببطئ... قالت كما لو انها تذكرت شيئا : اه هناك شيء اخر .. اسمعي هناك اشياء عليك ان تعرفيها عن نفسك حتى لا تتصرفي بغباء < عن نفسها كـ لونا وليس كـ امو قلت : حـ حسنا قالت بجديه : هناك ميزة مذهله للاميرة لونا وبما انك انت هي فلا شك بأنك ستتقنينها قلت باسغراب : ميزة ؟ هزت رأسها واكملت : ان الاميرة لونا تستطيع سماع صوت القمر ! .............. هاه *.*" اكملت روزا : ظهرت لها هذه الميزة منذ ان كانت صغيره ... هي تستطيع سماع صوت القمر ... لذلك بامكانها معرفه كل مايحدث تحت القمر .. وكأن القمر يخبرها بما يجري تحته .. ويخبرها عن المناخ ايضا قلت بصدمه : هذا مذهل هزت رأسها واكملت : المقربون لها يعرفون بالامر .. وهم وصيفتها جيندا – التي هي انا – ووالدها وصديق طفولتها اكيرا قلت : اذا اكيرا هو صديق طفولتي .. وماذا عن امها .. اقصد امي ؟ قالت روزا : لقد ماتت .. حين كانت تلد لونا هكذا اذا .... مع انها امي الا انني لا اشعر بالحزن ابدا ^.^".. قالت روزا فجأة : بالمناسبه ان اكيرا لا يكون صديق طفولتك فقط نظرت اليها بغرابه فأكملت ببطئ و بابتسامه خبيثه : انه خطيبك ............................. مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااذذذذذذذذذذذذذاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا @()@ "... ,.,..,.,.,.,.,,.,.,,..,,..,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,,.., خـ....خـ خـ خـ خـ خطيبته *()*..... لماذا ؟؟.. متى *.*؟.. نظرت الي روزا ببرود وقالت : ما بال هذه الملامح الحمقاء ؟ قلت بصدمه:حسنا .. في الحقيقه ... انا ما زلت تحت تأثير الصدمه هزت كتفيها بلا مبالاه وقالت : اه حقا .. على كل دعيني اخبرك بهذا ان المشاعر الاساسيه التي يضعها الكاتب للشخصيات تكون حقيقيه نظرت اليها بعدم فهم فأكملت : هذا يعني انه مهما تغير الاشخاص فالمشاعر ستكون واحدة { يعني حتى لو كان فيه شخص ثاني مكان امو فهو بيحس بنفس مشاعرها لان كاتب الكتاب السحري خلا المشاعر شي اساسي مايتغير مهما تغير الاشخاص } وفي هذه القصه فان لونا تحب اكيرا ايضا اشرت الى نفسي ببلاهه وقلت : اهذا يعني انني ... احبه ؟ هزت رأسها ببساطه : صحيح انا .... احبه *.* ؟... مهلا لحظة .... لماااااااااذااا @.@".... الهذا كنت ارى العالم ورديا في ذلك الوقت *.*"... هبت روزا واقفه حين سمعنا صوت اكيرا خارج الغرفه ... صدق من يقول { ذكرنا القط جانا ينط v.v" } .. طرق الباب مرة ثم دخل مباشره وهو يناديني ... انتبه الى وجود روزا فقال مبتسما : اوه انت هنا ايضا جيندا انحنت روزا ... او جيندا بطريقه رائعه وهي تقول : اهلا سيدي قال ضاحكا وهو يهز يده : اه تبا توقفي عن هذا نحن نعرف بعضنا منذ وقت طويل صحيح دعك من هذه الرسميات انحنت له مرة اخرى وهي تقول : شكرا للطفك ثم استأذنت وخرجت .. حك اكيرا خده وقال وهو يقترب مني : يبدو انها تكرهني نظرت اليه وقلت محاولة مواساته .. لسبب ما -_-" : انها لا تكرهك هذه طبيعتها فقط انزل يده من فوق خده وقال : حقا .. { ابتسم بقوة } حمدا لله جلس بقوة على السرير حتى اهتز تحتي ... ثم قالو وهو يميل الي : اذا كيف تشعرين ؟ نظرت اليه بعدم فهم وقلت : كيف اشعر ؟ هز رأسه وقال : ستبلغين الـ 18 عشر غدا صحيح ؟ الست قلقه ؟ حسنا هذا ليس بعمري الحقيقي لذا لا اشعر بشيء *.*" ... قلت بابتسامه كاذبه : قليلا ضاقت عيناه قليلا بحزن وانزل رأسه فغطى شعره عيناه وهو يقول : كما توقعت .. انت قلقه لا ليس حقا *.*".. اكمل : حين افكر بالامر .. اشعر بأنني حقا ارغب بالامساك بالشخص الذي بدأ الاشاعه وتقطيعه إ..إشاعه ؟؟ .. عن ماذا يتحدث ؟ استدار الي فجأة .. امسك بذراعي اليمنى واقترب مني وهو يقول : لكن لا تقلقي .. انا سأحميك .. انا سأحميك بحياتي لذا لا تخافي ابدا ............هاه .... ماهذا الجو ؟.. وايضا لماذا ينبض قلبي بهذه الطريقه المزعجه *.*"... احمر وجهه فجأة والدخان يخرج من اذنيه ... ابتعد عني وهو يضع يده على وجهه وهمس بأحراج : اسف لقد تحمست كثيرا قلت ببطئ : لا لا اعرف لماذا ... لا اعرف لماذا ولكن ... هذا حقا ... جعلني سعيده ... ابتسمت وقلت : شكرا لك نظر الي للحظات ... ثم بادلني الابتسامه ... .,.,.,.,.,.,,.,.,..,.,,..,.,.,.,., في اليوم التالي .... طارت الطيور من اعشاشها واهتز القصر بعد صرخه اطلقتها ..... لهثت بقوة وانا اضغط على السرير وروزا من خلفي تقوم بشد الحبال ال.... ضاغط الخصر ؟؟.... او ايا كان اسمه اللعين ><........ صرخت وانا التفت اليها بوجهي : الا يكفي هذا ؟ قالت بطريقه مهذبه – لوجود الخادمات - : ما زال امامنا الكثير انستي فعليك ان تكوني على اكمل وجه كما تعلمين هذه الفتاة .. انها تستمتع بهذا ..... بعد ربع ساعه ... انتهيت اخيرا من ارتداء الفستان ... كان طويلا وفخما جدا ... لن اصفه فقومو بتخيله انتم لكنه كان باللونين الاحمر والذهبي ^^.. جلست امام المرآه وخلفي مصففه الشعر.... امسكت بشعري كله وجمعته على الجانب الايسر وثبتته بـ { مشبك } له وردة كبيرة حمراء وجعلت بعضا من خصلي تنزل على صدري .. بعد ساعه .... الساعه الـ 8:00 .... جلست بأرهاق على الكرسي واحدى الخادمات تقوم بألباسي حذاء ذو كعب طويل ... بعد التفكير بالامر ... اظنني لا اريد ان اكون اميرة ابدا ؛؛... التفت الى روزا التي اقتربت وهي تقول : لقد اتى اكيرا لاصطحابك وقفت على قدمي وقلت وانا ادور حول نفسي : هل ابدو جيده ؟ ابتسمت بخفه وقالت : نعم لا تقلقي تبدين جميله جدا ابتسمت لها وقلت :شكرا كسرت اللحظات الجميله وهي تقول ببرود : على كل اسرعي فقد بدأت الحفله بالفعل قلت بتوتر : حسنا القيت نظرة على شكلي ... عقدت حاجبي ثم استدرت الى المرآة ... نظرت الى شكلي ثم استدرت وانا انظر الى شكلي من الخلف ... قالت باستغراب : هل هناك شيء ما؟ قلت وانا احدق بالمرآة : في الحقيقه منذ ان استيقظت وانا لا استطيع ايقاف شعوري بأن هناك شيء ينقصني حدقت بي بتركيز وقال وهي تضع يدها تحت ذقنها : لقد فكرت بالامر لكنني لم استطع ايجاده تنهدت واكملت : على كل حال لن نصل الى نتيجه هكذا......هيا اسرعي هززت رأسي بتوتر والقيت نظر اخيرة على المرآة ثم تبعتها الى خارج الغرفه... حين خرجت رأيت اكيرا وهو يستند على الجدار لكنه اعتدل ما ان رآني ... تقدم الي ثم توقف كلانا في مكانه ....كم يبدو رائعا @.@.... – يرتدي بذله كالتي يرتديها الامراء في قصص الاميرات الخياليه ويرجع شعره الاسود للخلف مما ابرز عينيه الزيتيتين بشكل اكبر - ... انتبه كلانا الى نفسه فأشحنا بأنظارنا وقد احمر وجه كلينا .. قال بخجل : اسف قلت بتلعثم : لـ لا انا ايضا اسفه لابقائك منتظرا نظرنا الى بعضنا مرة اخرى ... ضحكنا في الوقت نفسه ضحكه قصيرة ثم قال وهو يمد يده الي : حسنا هل نذهب الان ؟ مددت يدي لامسك يده ببطء وانا اقول : نعم .,.,.,.,.,,.,..,.,..,,..,,..,,. في قاعه القصر ... وقف الثلاثه بجانب بعضهم وهم ينظرون الى الناس الذين ملأوا لقاعه .... قال روجو بملل : لماذا علينا فعل هذا ؟ قال دانيال وهو ينظر اليه من زاوية عينه : توقف عن التذمر والا عاقبنا الرئيس قاما مرة اخرى التفتا الى اياسي الذي اطلق { اه } قصيره ... قال وهو يشير الى مكان ما : اليست تلك .... التفتا الى المكان الذي يشير اليه .. شهقا في الوقت نفسه وصاحا : كاجومي سمعا صوت اياسي : وايضا .. التفتا اليه فقال وهو يشير الى الباب العملاق المفتوح : هناك ... نظرا الى المكان الذي اشار اليه فشهقا بقوة اكبر وصاحا بصدمه : مستحييييييييييل عض كل واحد منهم على شفه السفلى حين اتته ضربه – محترمه – على رأسه من قاما الذي كان يقف خلفهم ... قال بحده وهو يضع يديه على خصره : لا تصرخو هكذا كالحمقى همسو بغيض وهم يدلكون رؤوسهم : اسفين من رأى الثلاثة ؟؟ ماذا سيحصل لهم ؟؟ وماذا سيكون دور اكيرا في الرواية ؟؟ ماهو الشيء الذي تشعر امو بأنها ينقصها ؟؟ بانتظاركم |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مرحبا روايتي سبق طرحها لكن أحب أطرحها ثاني للي ما قرئوها روايتي الجديدة بين الحب و السراب | أيايكو | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 12 | 02-05-2013 12:29 AM |
أبشر بما يثلج صدرك | anoir321 | حوارات و نقاشات جاده | 12 | 02-23-2011 02:00 PM |
قرآن يتلى 24 ساعة | chris 5 | نور الإسلام - | 2 | 03-07-2010 05:55 PM |
ديكور جبلي | أشواق وحنين | إقتصاد منزلي | 16 | 03-28-2008 09:14 PM |