|
|
#221
09-09-2014, 10:20 PM
| ||
| | ||
| انزلت ناظري الى الارض ومددت يدي ببطئ الى الماسه .. كتله الثلج ذاك.... هل يشعر بهذا الالم كل هذا الوقت ؟؟ ... وعند كتله الثلج ... فتح عينيه حين خيل اليه صوت امو ... حرك بؤبؤه الى المجموعه التي على يمينه ... كانو 11 شخصا ... بعضهم جالس على الارض وبعضهم واقف والبعض الاخر نائم ! .. نظر الى الشاشه الدائريه الكبيره المعلقه في الهواء حين قال له ايوانامي: اصدقائك هنا فقالت فتاة ذات شعر اسود طويل وعينين زرقاوان بملل : وكأنهم سيخترقون الحاجز .. هذا مستحيل عرضت الشاشه صورة هنري وايوانامي يقول : لا ما دام ذلك الشخص معهم نظرت الفتاة – مانا – الى صورة هنري باستغراب بينما قال ريجي ذو الشعر الاحمر والعينيان الذهبيتان : هل هو قوي الى هذه الدرجه ؟ اقترب منهم ريقا ذو الشعر البني والعينان الخضراوان صاحب الابتسامه الدائمه والذي يبدو بعمر زيريف – هو الشخص الذي التقى زيريف في المكتبه – وقال : هذا صحيح ذلك الشاب يملك قوة كبيرة حقا لكنه للاسف لا يستخدمها بشكل صحيح فقال يانادي والذي كان يستند على الجدار : اذا انت تقول ان بأمكانه اختراق الحاجز فقال ريقا : صحيح وخارج المنزل .. كان هنري جالسا على ركبه واحدة وهو يضع يده اليمنى على الارض وتحته دائره سحريه حمراء وتراقصت بعض الشحنات الكهربائيه الحمراء حوله .. اختفت الدائره وجلس بقوة على الارض وهو يلهث .. نظر الى زيريف وقال وهو يمسح قطرات العرق من وجهه : كما توقعت هذا مستحيل علي عقد زيريف حاجبيه وقال : ليس مستحيلا .. ثق بنفسك فقط فقالت هانا : هذا صحيح يمكنك فعلها اغمض زيريف عينيه وقال : الامر يعتمد عليك الان ولم يبقى امامنا وقت طويل .. ان تمكنت من كسر الحاجز فسندخل ونساعد اتيم ... ولكن ان تأخرت او لم تستطع فسيموت اتيم وكذلك امو { فتح عينيه ونظر اليه بحده } هل تريد شيئا كهذا ؟ صاح هنري بانفعال : بالتأكيد لا فقال زيريف بحده : اذا توقف عن التذمر وابذل جهدا اكبر نظر هنري الي فنظرت اليه باستغراب ... هل علي ان اقول شيئا انا ايضا *.*"... عقد حاجبيه بعزم وجلس جلسته السابقة ووضع يده على الارض لتظهر الدائرة الحمراء مره اخرى ... ترقصت حوله الشحنات الكهربائيه ... قال في نفسه وهو يغمض عينيه : هذا صحيح .. انا لا اريد لاتيم وامو ان يموتا .. صحيح اننا لم نبقى مع بعضنا لمدة طويله - خصوصا مع اتيم فهو بالكاد يراه - .. ولكنني احبهما حقا .. التفكير حتى بفقدهما يخيفني ... اريد ان نبقى معا لمدة اطول فتح عينيه وقال بعزم : هذا صحيح انا سأساعد اتيم توهجت الارض تحت يده بلون احمر ثم كبر الضوء حتى اصبح بحجم الدائره السحريه وارتفع للسماء كعمود احمر اللون وانتشرت حوله الشحنات الكهربائيه.. عصف الهواء حوله بقوة فتراجعو وهم يضعون ايديهم امام وجوههم وقد اغمضو اعينهم حماية لها من الغبار المتطاير .. قالت روزا : مالذي يحدث هنا ؟ بينما قال تشاد : او بالاحرى هل كان سحر هنري بهذه القوة ؟ اخذ العمود بالاتساع فالتفت اليم زيريف وهو يقول : ابتعدو بسرعه هزو رؤوسهم وتراجعو بسرعه ليختبؤ خلف الاشجار ... ومازال العمود بالاتساع .. حتى لامس الحاجز الذي يحيط المنزل فتوقف واخذت شحنات كهربائيه تصدر منهما .. اصبح العمود يهتز وكأنه يريد الاتساع مرة اخرى .. صدر كسر خفيف في الحاجز وفي النمطقه التي يتصادم بها مع العمود .. ثم اتسع العمود بقوة لينتشر الكسر ... ثم صدر انفجار اعمى ابصارهم ... فتحو اعينهم وهم يرمشون عدة مرات كي تعود الرؤية طبيعية لديهم ... نظر الى المنزل ثم الى هنري الساقط على الارض وركضو اليه ... امسكه اياسي من ظهره وقال وهو يرفعه : هنري هل انت بخير ؟ ظهرت قطرة ماء على رؤوسهم ووهمسو : اظنه بخير . فقد كان هنري يرسم ابتسامه بلهاء على وجهه وعيناه تدوران بشكل حلزوني .. هل هو حقا بخير *.*" زفرو براحه وقال زيريف وهو يعتدل بوقفته : حسنا اذا لنذهب نظرت اليه وقلت : وماذا عن هنري فقالت ايس : انا سأهتم به لا تقلقو رجاءا هز زيريف رأسه وقال : خذيه بعيدا هزت رأسها باصرار وامسكت هنري من كتفيه واخذت تسحبه بصعوبة .. نظرت اليهما وقلت : هل سيكونان بخير ؟ قال زيريف : نعم لا تقلقي استدار الى البقية وقال : لنذهب فهزو رؤوسهم وركضو الى المنزل .. داخل المنزل ... قالت مانا بدهشه : هذا مذهل لقد حطم الحاجز حقا استدار ايوانامي اليهم وقال وهو ينظر اليهم واحدا واحدا : ميتسيكو راي روز يانادي ريجي مانا .. اذهبو واقضو عليهم فهزو رؤوسهم بنعم واختفى السته .. وعندهم ... ركضو عبر الحديقه الكبيرة للمنزل ... توقفو حين ظهر ميتسيكو امامهم وقال بابتسامه متكلفه : هل استطيع مساعدتكم بشيء ما ؟ عقد زيريف حاجبيه وقال بنظرات مرعبه : تنحى جانبا هز ميتسيكو كتفيه وقال : اسف لكنني لا استطيع عقدت هانا حاجبيها بتصميم وقالت وهي تقف امامهم : انا سأتصرف معه وانتم اذهبو نظر اليها ميتسيكو بغير تصديق وقال : انت ؟! ظهر عرق بجبهة هانا وصرخت بغضب : هذا صحيح انا من ستتصرف معك لذلك كن حذرا التفتت الينا وقالت وعيناها تطلقان الشرار : اذهبو حالا هز زيريف رأسه ثم ركضنا حك ميتسيكو شعره وقال : هذا ليس جيدا .. { هز كتفيه } حسنا سيكون البقية بانتظارهم لذا اظن انه لا مشكله الاهم من هذا { انزل رأسه فغطت خصلات شعره عينيه .. ابتسم فجأة ابتسامه مرعبه وقال وقد ظهر رمح طويل توهجت نهايته بلون اصفر في يده اليمنى } سأستمتع انا ايضا ! و.,.,..,.,,.,..,,..,,..,,..,,.,.,. وصلنا الى المدخل وفتح زيريف – الذي كان في المقدمه – الباب ودخلنا بسرعه ... ولكنه توقف في مكانه فجأة فاصطدمنا به ... قال روجو وهو يدلك انفه بألم : ماذا الان ؟ فقال دانيال وهو ينظر للامام : انظر هناك نظر روجو الى حيث يشير دانيال ووجد ريجي ومانا يقفان امامهم .. قالت مانا بكسل وهي تضع يدها على خصرها : تبا هل ترككم تذهبون لا يمكننا الاعتماد عليه حقا صرخ روجو فجأة : اه انتما نظرا اليه بينا اكمل : انتما من قاطع طريقنا في الغابه حين انفجر جزء من المنزل تقدم وقال وهو يضرب قبضتيه : جيدا جدا سأنتقم لما حدث سابقا تقدم دانيال وقال : انا ايضا نظر اليهما زيريف وقال : سنتركهما لكما فهز الاثنان رأسيهما واكملنا طريقنا ... اتجهنا الى ممر ما وفتحنا الباب ... دخلنا بسرعه وتوقف زيريف ورفع رأسه فرفعنا رؤوسنا لنرى صخورا تنهال علينا ! .. قفزنا بسرعه بتعدين بينما قفز امامنا 3 اشخاص ... راي و يانادي و روز ... هز يانادي راسه وقال : هذا مذهل تمكنتم من تفاديها بشكل رائع كز مالدي على اسنانه وقال : تبا هل سيعترضوننا هنا ايضا نظر الى زاكو وراكو الذان تقدما وهما يقولان : لا تقلق نحن سنتدبر امرهم واستدار حين قالت روزا : وانا ايضا فرفع كنتا يده وقال : انا ايضا سأبقى ثم قالت روزا : لذا اذهبو انتم نظر مالدي الى زيريف الذي هز رأسه وقال : حسنا انتبهو جيدا ثم ركضنا باتجاه باب اخر ... ,.,.,.,.,..,,.., فتحنا الباب ووجدنا درجا يؤدي للاسفل فنزلناه بسرعه ... ومع انتهاء الدرج كنا قد وصلنا الى الغرفه التي أخذ بها اتيم ... اجلت ناظري في الغرفه ورأيت تلك المرآه المسماه بمرآه الروح ... وجدته فخرج اسمه من لساني بدون قصد وركضت اليه بسرعه ولحق بي البقية .. اردت لمس المرآه لكن كان هناك حاجز حولها .. ضربت الحاجز بقوة وانا اناديه .. فتح عينيه ببطئ ونظر الي ... ياالهي .. اهو حقا كتله الثلج ... يبدو مختلفا جدا .. سمعنا صوتا ما فالتفتنا اليه .. اقترب ايوانامي من وهو يقول : حسنا حسنا انه لقاء مؤثر نظرت الى الاشخاص الذي خرجو خلفه ثم نظرت اليه .. تبا له كل هذه المشاكل تحدث بسببه ... تقدم زيريف بضع خطوات وقال بصوت حاد : اترك اتيم يذهب حالا نظر اليه ايوانامي وقال : صيغه الامر ؟؟ وان قلت لا ؟ نظر اليه زيريف بحده مرعبه وقال: لن اسمح لك بقول لا هز ايوانامي كتفيه وقال : على كل حال لقد انتهينا منه بالفعل نظرنا اليه بصدمه ... وفجأة شعرت وكأن صاعقه ضربت جسدي ... طوقت جسدي بيدي وسقطت ارضا وانا انكمش على نفسي .. كان الما لا يصدق .. حتى انني لم استطع اخراج صراخي !... اشعر وكأن روحي تنتزع مني... ببطئ ... وبعدها ... سكن كل شيء ... ,.,.,.,,..,,.,.,.,.,.,.. {{ انا بسرد القصه }} نظرو اليها بصدمه ... تحركت اقدامهم اليها وهم يصرخون باسمها لكنهم توقفو حين كسر الحاجز الذي كان حول مرآه الروح .... اختفت السلاسل من حول جسده وسقط ببطئ للاسفل ... سقط فوقها ثم اختفى .. ببطئ !.. ,..,.,,..,,.,.,..,,.,.,.,,.,. في مكان اخر ... فتحت عينيها بصعوبة ... جلست ببطئ وهي تشعر بألم في جميع جسدها ... اطلقت { ااه } صغيره وهي تغمض عينيه ... فتحتهما وادارت انظارها حول المكان ... اين هي الان ؟... كان المكان مجرد ارض مشققه ... وفي شقوقها براكين تغلي بقوة !... رمشت بعينيها عدة مرات .... هل مت ؟.... ولماذا انا هنا ×()× ... مهلا لحظة .. اظنني رأيت هذا المكان من قبل *.*... اليس هذا .. عالم اتيم ؟؟ .. هل من الممكن ان روحي ستهيم هنا للابد ×()× ... لا اريد هذا t.t ... قوطعت افكارها حين لمع ضوء اصفر في السماء ثم سقط على الارض وكأن له كتله !... اغمضت عينيها ثم فتحتهما ببطئ حين شعرت بأن الضوء اختفى ... ووجدته امامها .. بشعره الاشقر وعيناه العسليتان وابتسامته الواسعه !... .................... لحظة صمت .... صرخت امو فجأة وهي تشير اليه : انت ... { ثم وضعت يدها تحت ذقنها وقالت بتفكير } لقد رأيتك في مكان ما ظهرت قطرة ماء خلف رأسه وقال في نفسه: انها اكثر غباء مما تصورت اتعست عيناه واطلقت { اه } قصيره حين ومضت في بالها ذكرى من ذكريات اتيم ... صرخت وهي تشير اليه : انت تاي ! اتسعت ابتسامتته وقال : هذا صحيح .. شحب وجهها ببطئ وقالت : هذا يعني ... لقد مت فعلا t-t ابتسم بخفه وقال : لا ليس بعد نظرت اليه باستغراب فقال : انت حية للان ولكنك نقلت لعالم اتيم ... حسنا ان لم تسرعي فستموتين نظرت اليه بغباء وقالت : انا .. لم امت ؟ هز رأسه بنعم .... لحظة صمت ................ قفزت وهي تصرخ بسعاده وتكرر { انا لم امت } .. عقد ذراعاه امام صدره واطلق زفره قصيره ... نظر اليها وقال : قلت انك ان لم تسرعي فستموتين توقفت عن القفز فجأة .. التفتت اليه وقالت : اسرع ؟ هز رأسه وقال : عليك ان تننقذي اتيم بسرعه والا كلاكما سيموت ... فوجوده يعتمد على وجودك .. ووجودك يعتمد على وجوده قالت وقد تذكرت شيئا : على ذكر هذا اين هو اتيم ؟ ضحكك من زاوية فمه وهو يقول في نفسه : انا متفاجأ لان اتيم تحملها حتى الان ,.,.,.,.,.,.,,..,.,., وقف الاثنان امام جبل كبير ببوابة ضخمه ذات نقوش غريبه ... اشارت امو الى البوابة وقالت : هل اتيم ... خلف البوابة ؟ هز تاي رأسه وقال : هذا صحيح نظرت الى البوابة وقالت : وكيف بامكاني فتح بوابة ضخمه كهذه ؟ فقال تاي : فتح البوابة ليست هي المشكله .. فالمشكله خلفها نظرت اليه باستغراب وقالت : خلفها ؟ هز رأسه ثم شرح : اكره قول هذا ولكن يبدو ان اتيم استسلم لقوى ساي كررت بغباء : استسلم ؟ زفر ثم قال وهو ينظر اليه من زاوية عينه : اصمتي واستمعي الي فهمست : حاضر { واكملت في نفسها } يملك نظرات كنظرات زيريف *.* ... اكمل تاي شرحه : قوى ساي ليست قوى عاديه .. فإن استسلم لها المرء فهي تقوم بالسيطره عليه .. سابقا كان اتيم يسيطر على نفسه وعليها لذلك لم تملك فرصه للسيطره عليه هزت امو رأسها وهمست : سوا مرة واحدة < في غابه ياموونا .. { اتسعت عيناها فجأة وقالت } انتظر لحظة ... في ذلك الوقت في غابه ياموونا حين كان اتيم يقاتل زيرا .. وسيطت عليه قوا ساي .. في ذلك الوقت .. ثم اخذت تتذكر ماحدث . {{ كانت ساقطه على الارض على بطنها .. فتحت عينيها لينعكس الضوء الصادر من الحمم البركانيه في عينيها الخضراوان العسليتان!. جلست على ساقيها وهل تدلك رأسها بألم .. ادارت انظارها حول المكان ..اغمضت عينيها وهي تجلس القرفصاء وتتنهد حين علمت انه عالم اتيم ... لم تكن تريد الذهاب الى هنا لكن لم يكن هناك شيء اخر تستطيع فعله ... فتحت عينيها بهلع حين سمعت صوت ما يناديها.. .... : انقذيه .. وقفت بسرعه واخذت تتلفت حولها .. قالت بقلق : من هناك ؟؟ عاد الصوت مرة اخرى : انقذيه .. همست : انا متاكده بأنني الوحيدة الموجودة هنا ولكن .. قطع همسها حين عاد الصوت : انقذيه بسرعه .. سيخسر نفسه ادخلت يديها بين خصلات شعرها وبعثرته بقوة وهي تصيح : تباااا انا من احتاج الى انقاذ عاد الصوت بالحاح : انقذيه قالت امو : حسنا حسنا لقد فهمت ولكن من علي ان انقذ عاد الصوت : انقذيه .. انقذي اتيم .. سيخسر نفسه مرة ثانية عقدت حاجبيها وهي تهمس : انقذ اتيم ؟؟ {همست لنفسها } انا متأكده بانني احتاج المساعده منه لا العكس صدر ضوء ما في فضاء عالم اتيم .. رفعت نفسها لتفاجأ بصورة لاتيم .. لم تكن صورة بالضبط .. بل كانت الماسة الحمراء تعكس ما يحدث امامها من احداث .. رأت اتيم وهو يمد يده لتتكون كرة ناريه عملاقه امامها .. ثم قفز بسرعه الى زيرا .. }} اكلمت وهي اشير اليه : هل كنت انت من طلب مني ان انقذه ؟ رفع حاجبه وقال : بالطبع كان انا .. هل يوجد غيري ؟ ابتسمت بارتباك وقالت : اسفه ... اكمل نظر تاي الى البوابة وقال : هو الان خلف البوابة وقوى ساي تسيطر عليه شيئا فشيئا قالت امو : ولكن اليست مرآه الروح تقوم بسحب القوى السحريه ؟.. اذا اليس من المفترض ان تختفي قوى ساي ؟ قال تاي : هذا صحيح ولكن اتيم هو المالك الحقيقي لها لذلك فقد بقيت نسبه ضئيله داخله من قوى ساي صمتت امو للحظات ثم سألت : وماذا سيحدث اذا سيطرت عليها قوى ساي صمت تاي ثم قال : سيموت نظرت اليه بصدمه فقال : حتى مع ان نسبه قوى ساي ضئيله فهي قوة كبيره ولن يتمكن اتيم بحالته الصحيه والنفسيه هذه من تحملها قالت امو : اذا ماذا ننتظر لنذهب لنساعده فقال تاي : هذه هي المشكله .. لابد ان قوى ساي ستقوم بطرد أي شيء يدخل من البوابة قالت امو بيأس : اذا كيف سندخل وضع تاي يده تحت ذقنه وقال : انا اعرف تعويذه ستقوم بحمايتك من قوى ساي لكن المشكله انني لا استطيع تفعيلها نظرت اليه باسغراب فشرح : انا مجرد روح الان ... قبل ان اموت تركت جزءا من نفسي داخل الماسه ولكنني كنت نائما بانظار مهمتي ... ان اتى وقت مهمتي سأستيقظ .. وان نتهيت فسأختفي .. ففي النهايه ... انا ميت ! نظرت اليه للحظات وقد شعرت بالشفقه عليه ... هزت رأسها بقوة لتطرد افكارها وقالت : اذا كيف سنساعد اتيم هز تاي رأسه وقال : انها حقا مشكله ... كما انك مجرد بشريه عاديه بدون أي سحر لذلك لا تستطيعين تفعليها عقدت امو حاجبيها وقالت : اذا ماذا ؟ قال تاي بتفكير : علينا التفكير بطريقه اخرى .. قاطعته امو بغضب : انا لن انتظر نظر اليها بدهشه بينما اكملت : بينما نحن هنا نبحث عن حل اتيم يعاني بالداخل .. انا لن انتظر ابدا استدارت واتجهت للبوابة ولحقها تاي وهو يقول : توقفي ان دخلتي هكذا فستقوم قوى ساي بتحطيمك توقفت امو امام البوابة ووضعت يدها على احدى النقوش فتوهج النقش بلون اخضر وانتشر اللون على بقية النقوش ... صدر صوت من الباب ثم بدأ يفتح ببطئ الى الداخل ... وقف تاي امامها ومد يديه ليمنعها وقال : الا تسمعينني ؟ ستُحطمين حقا انزلت امو رأسها وقالت : انا اعرف ... انا اعرف هذا { ارتجفت يديها فضغطت على كفيها } انا حقا خائفه .. لا اريد ان اموت .. ما زال هناك العديد من الامور التي اريد فعلها .. انا خائفه من الموت حقا ... ولكن { رفعت رأسها } لا اريد ان اندم ... ان لم نتحرك الان فسيموت اتيم وسأموت انا .. على الاقل ... اريد ان افعل شيئا لن يجعلني اندم في النهايه... حتى لو كان هذا سيسبب موتي انزل تاي يديه ببطئ وهو يقول : امو زفرت امو ببطئ وقال : اتيم ساعدني كثيرا .. لقد انقذ حياتي عدة مرات .. صحيح انه كتله ثلج ... وهو يغضبني حقا ولكن ... { نظرت الى عيني تاي } لا اريده ان يموت .. اريد ان اساعده انا هذه المره صمت تاي للحظات ثم زفر ببطئ ... ابتسم بخفه وقال : اظن انني لا استطيع ان امنعك ابتعد عن طريقها ودخلت ببطئ وهي تسمع صوته : انقذيه ... اخرجي اتيم من ظلامه ... للابد ! ,.,.,.,.,..,,.,.,.,..,.,,..,.,.,.,.,.,,..,., دخلت ببطئ وانا اشعر بضغط فضيع يكاد يخنقني ويرميني خارجا ... وحين تابعت طريقي اصبحت اشعر وكان الصواعق تضرب جسدي الف مره في الثانيه ... حسنا في الواقع كان هناك صواعق حولي ^.^ " ... تنهال في كل مكان من الاعلى وتلامس الارض ... رأيته على بعد امتار وهو ساقط على بطنه والكهرباء حوله .. لم اتمالك نفسي فصرخت: اتيم رفع الاخير رأسه ببطئ وهو يغلق عينه اليمنى ... همس : انت .. لماذا اتيت .. ثم ضغط على شفتيه بقوة وهو يكتم صرخته .. وضعت ذراعي امام وجهي حين نزلت صاعقه امامي ... تنفست بصعوبه وانا انظر الى اتيم .. وكيف للتنفس ان يكون سهلا وانا اشعر بجسدي ينضغط حتى انني اظن اني سأكون طعاما معلبا .!.. صرخت به بغضب : تبا ماذا تظن نفسك تفعل هيا انهض قال لي وهو يكز على اسنانه : اخرسي واخرجي قلت : لن اخرج ابدا .. ماذا تظن نفسك فاعلا هنا ؟.. الجميع في الخارج يقاتل من اجلك لكنك هنا تسمح لقوى ذاك الابله ساي بأن تسيطر عليك قال وهو يفتح عينيه ببطئ : اصمتي .. انتي لا تعرفين شيئا .. لهذا علي الاختفاء هنا قلت باستنكار : هاه ؟ اكمل : من ان ولدت ولم يحدث شيء جيد .. دخلتني قوى ستي ثم رمتني امي ثم عثر علي تاي ليموت بعدها بمده ثم ختمت انا ... والان اولئك الناس بالخارج يقاتلون من اجلي .. هم قد يموتون وكل هذا بسببي شعرت بالشياطين تدخلني... لماذا على هذا الاحمق ان ينظر الى الامور بطريقه سلبيه .. تقدمت خطوه فشعرت بجسدي يتفجر بقوة ... انتبه الي ونظر الي بقلق وقال : توقفي لن يتحمل جسدك اذا اقتربت اكثر قاطعته غاضبه وانا اخطو خطوة اخرى: اصمت انت الان لماذا ترى الامر بطريقه سلبيه .. الجميع هنا لانقاذك .. الجميع هنا لانهم اصدقائك .. اليس هذا كافيا ؟؟ نظر الي ببطئ وهمس : اصدقاء .. قلت وانا اقترب خطوة اخرى : هذا صحيح .. تاي وزيريف دانيال وهنري والجميع لماذا برأيك سينقذونك ان لم تكن صديقا لهم { صحت وانا اغمض عيني وامد يدي – التي شعرت بكل خليه منها تتفجر – اليه } هذا يكفي فالتقف ... يا كتله الثلج شعر واكن كل شيء توقف عندها .. لم يعد يشعر بالام ... ولم يرى تلك الصواعق .. كل ما يراه هو يدها الممدوده اليه .. وكلامها الذي يرن في اذنيه .. شعر وكان الزمن توقف كما حدث حين مات تاي ... لكنه الان لا يشعر بالحزن .. بل هناك مشاعر اخرى لم يعرفها تعتريه ... مد يده ببطئ وامسك بيدها ... ثم اختفى كل شيء ... في الخارج .. عقد تاي ذراعيه بتوتر وهو يتحرك بحركه دائريه امام البوابة المغلقه .. توقف حين اهتزت الارض للحظات ... توقف الاهتزاز وظهر شعاع نور في اعلى البوابة ثم امتد للاسفل لتتحطم البوابة وماخلفها .. ومن بين الغبار المتطاير رآ كتله من نور طارت فوقه ثم هبطت خلفه واختفى النور ليجد اتيم جالسا على الارض وهو يمسك امو ... نظر الى ظهره للحظات ثم ابتسم ببطئ وجسده بدء يتحول الى غبار لامع .... قال في نفسه : شكرا لك امو طفا للامام ووضع يده على رأسه اتيم وقال : لا تغرق مرة اخرى في الظلام .. يا ابني العزيز اتيم اتسعت عينا الاخير حين شعر به ..ثم ومض في رأسه رؤيا ... رآ جبلا طويلا ضخما .. ثم رآ كهفا داخلا الجبل ... وبعدها رآ مكانا غريبا – يبدو انه كان داخل الجبل – حيث كان في الوسط دائره ضخمه طافيه من الحجر تحمل تابوتا ازرقا وكان يتصل به ممر يطفو هو الاخر اما على جانبيهما فقد كانت الهاويه !.. رمش عدة مرات ثم رفع رأسه للاعلى ثم التفت للخلف وهو يصيح باسمه ... لكنه لم يجد سوى غبار لامع متطاير .. خف حماسه وشعر بالاحباط وهمس وهو يعيد انظاره الى الحمقاء بين ذراعيه : ربما كنت اتخيل .. لكن .. ماذا كان هذا ؟ حدق بوجهها النائم ... ثم ببطئ ... رسم ابتسامه صغيره على شفتيه .. رأيكم بتاي ؟؟ مالمكان الذي رآه اتيم ؟؟ وبماذا سيفيده ؟؟ ماذا سيحصل مع البقية ؟؟ رأيكم ؟؟ توقعاتكم ؟ بانتظاركم  |
|
#222
09-10-2014, 01:45 AM
| ||
| | ||
| مرحبا كيفك ؟ اتمنى تكوني بخير الفصل مررررة رائع ومثييير ومرررة مشوق ههههه حتى تاي تعب من غباء امو ياااي امو قدرت تنقذ امو رااائع رأيكم بتاي ؟؟ رائع وهو يعتبر اتيم زي ابنه وفي سمات مشتركة من زيرف مالمكان الذي رآه اتيم ؟؟ المكان الذي يوجد به جسمه وبماذا سيفيده ؟؟ سيسترجع جسده ويعرف يقاتل بحرية ماذا سيحصل مع البقية ؟؟ اكيد الكثير من المعارك رأيكم ؟؟ رااااائع توقعاتكم ؟ اتيم يسترجم جسمه وقوته ورا يقدروا يهزموهم بانتظار الفصل القادم وبليييز ما تتأخري بانتظارك على احر من الجمر وشكل النهاية راح تكون روعة جانا |
|
#223
09-10-2014, 03:30 PM
| ||
| | ||
| يعطيك الف الف عافيه موضوع رااائع وجهود أروع ننتظر مزيدكم بشوووق رأيكم بتاي ؟؟شخصية رائعة كتير مالمكان الذي رآه اتيم ؟؟المكان الذي فيه تاي او مكان اتيم من اتغير شعورة وبماذا سيفيده ؟؟اعتقد اتيم سوف يرجع لجسده ماذا سيحصل مع البقية ؟؟سوف يفوزون انشاء الله رأيكم ؟؟البارت روعة توقعاتكم ؟يكون البارت القادم اكثر تشويق
__________________ حبيبة الأشقر اوسوي تاكومي   |
|
#224
09-10-2014, 08:00 PM
| ||
| | ||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  كيف حالك عزيزتي؟ البارت رهيييييييييب جدًا جدًا جدًا أقسم للككك  كما هو متوقع منك  أكثر ما اعجبني عندما أنقذت امو اتيم، كذلك اعجبتني شخصيتها الجديه عندما قال لها تاي بأنهم يجب أن يفكروا بخطهxD أما بالنسبه للأسئله: -لم يعجبني كثيرًا ربما لأنه شبيه بزيريفxD -ربما كان المكان الذي مات فيه تاي، والتابوت الأزرق لتاي كذلك! -لا أعلم لكن أظن أن له فائده ستظهر قريبًا.. -لا أعلم كذلك، لكن أرجوك لا تدعي أحدًا منهم يموت بما انها نهاية القصه واخر قتال  -كما قلت البارت رهييييب جدًا، ومتحمسه لمعرفة كيف ستنتهي القصه! واتمنى ان تكملي الجزء الثاني منها بأسرع وقت:" بإنتظار البارت على أحر من جمر، دمتي بود |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| مرحبا روايتي سبق طرحها لكن أحب أطرحها ثاني للي ما قرئوها روايتي الجديدة بين الحب و السراب | أيايكو | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 12 | 02-05-2013 12:29 AM |
| أبشر بما يثلج صدرك | anoir321 | حوارات و نقاشات جاده | 12 | 02-23-2011 02:00 PM |
| قرآن يتلى 24 ساعة | chris 5 | نور الإسلام - | 2 | 03-07-2010 05:55 PM |
| ديكور جبلي | أشواق وحنين | إقتصاد منزلي | 16 | 03-28-2008 09:14 PM |
215Likes
العرض العادي
