عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree40Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #56  
قديم 03-05-2014, 10:55 PM
 
الحمد لله تعالى خالق الأولين والآخرين والصلاة والسلام على رسوله الأعظم سيدنا محمد المرسل رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه ورسل الله أجمعين. وبعد باب في شرف العقل
قالت العلماء العقل أمير وله جنود وجنوده التمييز والحفظ والفهم. وسرور الروح العقل لأن به ثبات الجسم والروح سراج نوره العقل ثم ينبسط في جميع الجسد والعاقل لا يغتم أبداً لأنه لا يفعل ما يوجب الاغتنام ولا يشرع في أمر لا يجوز لمثله الاهتمام به.
سئل حكيم لم سمي العاقل عاقلاً فقال
للعاقل أربع علامات يعرف بها.
وهي أن يتجاوز عن ذنب من ظلمه،
وان يتواضع لمن دونه،
وان يسابق الى فعل الخير لمن هو أعلى منه،
وان يذكر ربه دائماً وان يتكلم عن العلم ويعرف منفعة الكلام في موضعه
وإذا وقع في شدة التجأ الى الله تعالى.
وكذلك الجاهل له علامات
وهو أن يجور على الناس ويظلمهم ويعسف بمن دونه
وأن يتكبر على الزعماء والتقدمين وأن يتكلم بغير علم،
وأن يسكت عن خطأ وإذا وقع في شدة أهلك نفسه
وإذا رأى أعمال الخير لفت عنها وجهه.
حكمة: قال سعيد بن جبر: ما رأيت للإنسان لباساً أشرف من العقل
إن انكسر صححه، وان وقع أقامه
وان ذل أعزه وإن سقط في هوة جذبه ببعضه منها واستنقذه منها
وان افتقر أغناه وأول شيء يحتاج إليه البليغ العلم الممتزج بالعقل
وسئل عبد الله بن المبارك العقل خير أم الأدب فقال العقل فقيل له ما العقل فقال العقل تعلم العلم والعمل بالعلم أن تعلم أنه ينبغي أن تعمل والعقل أنك متى علمت عملت.
رد مع اقتباس
  #57  
قديم 03-07-2014, 12:09 AM
 
الحمد لله العظيم ذي الجلال والإكرام ، المان علينا بنعمة الإسلام ، والصلاة والسلام على المصطفى مصباح الظلام . وبعد خطبة من خطب سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
الحمد لله الذي أعزَنا بالإسلام، وأكرمنا بالإيمان، ورَحمنا بنبيّه صلى الله عليه وسلم، فهدانا به من الضلالة، وجَمعنا به من الشتات، وألَّف بين قلوبنا، ونَصرنا عَلَى عدوّنا، ومكّن لنا في البلاد، وجَعلنا به إخواناً مُتحابين. فاحَمدوا الله عَلَى هذه النّعمة، واسألوه المَزيدَ فيها والشُكر عليها، فإنَّ اللّه قد صَدقكم الوعدَ بالنَصر عَلَى مَن خالفَكم. وإياكم والعملَ بالمَعاصي، وكُفْر النعمة، فقلما كفر قوم بنعمة ولم يَنزعوا إلى التوبة إلا سُلبوا عزَهم، وسُلط عليهِم عدوّهم. أيها الناس، إنَ الله قد أعزّ دَعوة هذه الأمة وجَمع كلمتها وأظهر فَلَجها ونصَرها وشرَّفها، فاحمدوه عبادَ الله عَلَى نِعمَه، واشكروه عَلَى آلائه. جعلَنا اللّه وإياكم من الشاكرين.
رد مع اقتباس
  #58  
قديم 03-08-2014, 12:06 AM
 
الحمد لله العظيم، الذي لا ظل إلا ظله، والصلاة والسلام على محمد، الذي علا مقامه، ورفع محله. وبعد من اقوال الحكماء
قالوا: ثلاثة لا يُندم على ما سَلف إليهم:
الله عزَ وجَلّ فيما عُمل له،
والمَوْلى الشَّكُور فيما أُسْدى إليه،
والأرضُ الكَريمة فيما بُذر فيها.
وقالوا: ثلاثة لا بقاء لها:
ظِلُّ الغَمام، وصُحْبة الأشرْار، والثًناء الكاذب.
وقالوا: ثلاثة لا تكون إلاّ في ثلاثة:
الغِنَى في النَّفس، والشَّرف في التَّواضع، والكرم في التَّقوى.
وقالوا ثلاثة لا تًعرف إلا عند ثلاثة
ذو البَأس لا يُعرف إلاّ عند اللقاء، وذو الأمانة لا يُعرف إلا عند الأخذ والعَطاء. والإخوان لا يُعرفون إلا عند النَّوائب.
وقالوا: مَن طلب ثلاثة لم يَسْلم من ثلاثة:
مَن طلب المالَ بالكيمياء لم يسلم من الإفلاس،
ومَن طلب الدِّين بالفَلْسفة لم يَسلم من الزًندقة،
ومَن طلب الفِقه بغرائب الحديث لم يَسلم من الكَذِب.
وقالوا: عليكم بثلاث:
جالِسوا الكبراء، وخالطوا الحكماء، وسائلوا العُلماء.
واجتمعت عُلماء العَرب والعجم على أربع كلمات: لا تحمل على ظَنِّك ما لا تُطيق، ولا تَعْمل عملاً لا يَنْفعك، ولا تَغْترّ بامرأة، ولا تَثِق بمال وإن كثر.
رد مع اقتباس
  #59  
قديم 03-11-2014, 02:43 AM
 
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله وصحبه اجمعين . وبعد ذم الزمان
قالت الحُكماء: جُبل الناسُ على ذمّ زَمانهم وقلّة الرِّضا عن أهل عَصْرهم، فمنه قولُهم:
رضَا الناسُ غايةٌ لا تُدرك.
وقولهم: لا سبيلَ إلى السلامة من أَلْسنة العامّة.
وقولهم: الناسُ يعيّرون ولا يَغْفِرون، واللّه يَغْفر ولا يُعيِّر.
وفي الحديث: لو أن المؤمن كالقِدْح المُقوّم لقال الناس: ليت ولو.
وقال الشاعر:
مَن لابَس النَّاس لم يَسْلم من الناس ... وضَرَّسُوهُ بأَنْيَابٍ وأَضْرَاس
هِشام بن عُروة عن أبيه عن عائشة أنها قالت: رَحِمَ الله لَبِيداً كًان يقول:
ذَهب الذين يُعاش في أكنافهم ... وبَقِيتُ في خَلَف كجِلْد الأجْرَبِ
فكيف لو أَبصر زمانَنا هذا.
قال عُروة: ونحن نقول: رَحِم الله عائشة، فكيف لو أدركت زمانَنا هذا.
وكان بعضهم يقول: ذهب الناسُ وبَقيَ النَسْناس، فكيف لو أدْرك زماننا هذا.
دخل مُسلم بن يَزِيد بن وَهْب على عبد الملك بن مَرْوَان،. فقال له عبدُ الملك:
أيُّ زمان أدركتَ أفضَل، وأيُّ الملوك أكمل؟
قال: أمّا المُلوك فلم أَرَ إلا حامداً أو ذامًّا،
وأما الزمان فيَرْفع أقواماً، وكلّهم يَذُم زمانَه لأنه يُبْلِي جديدَهم، ويُفرَق عديدهم، ويهْرِم صغيرَهم؛ ويهلك كَبيرَهم.
وقال الشاعر:
أيا دهرُ إن كنتَ عاديتَنا ... فَها قد صَنَعتَ بِنا ما كفَاكَا
جَعلت الشرَارَ علينا خِياراً ... وولَيتنا بعد وَجْهٍ قفَاكا
وقال آخر:
إذا كان الزمانُ زمانَ تَيْمٍ ... وعكْلٍ فالسلامُ على الزّمانِ
زمان صارَ فيه الصدرُ عَجْزا ... وصار الزُّجّ قُدّامَ السّنان
لعلّ زمانَنا سَيعود يومًا ... كما عاد الزمانُ على بِطان
أبو جعفر الشّيباني قال: أتانا يوماً أبو مَيَّاس الشاعر ونحن في جماعة، فقال: ما أنَتم " فيه " وما تتذاكرون؟ قلنا: نَذْكُر الزمان وفَساده؟ قال: كلا، إنما الزمانُ وِعاء وما ألْقِي فيه مِن خَيْر أو شرّ كان على حاله، ثم أنشأ يقول:
أرَى حُللاً تُصان على أناسٍ ... وأخلاقاً تُدَاسُ فَما تُصَان
يَقولوِن الزمانُ به فَسادٌ ... وهُم فَسدوا وما فَسد الزمان
من كتاب العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي
رد مع اقتباس
  #60  
قديم 03-11-2014, 10:41 PM
 
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله وصحبه اجمعين . وبعد ذم الزمان
قالت الحُكماء: جُبل الناسُ على ذمّ زَمانهم وقلّة الرِّضا عن أهل عَصْرهم، فمنه قولُهم:
رضَا الناسُ غايةٌ لا تُدرك.
وقولهم: لا سبيلَ إلى السلامة من أَلْسنة العامّة.
وقولهم: الناسُ يعيّرون ولا يَغْفِرون، واللّه يَغْفر ولا يُعيِّر.
وفي الحديث: لو أن المؤمن كالقِدْح المُقوّم لقال الناس: ليت ولو.
وقال الشاعر:
مَن لابَس النَّاس لم يَسْلم من الناس ... وضَرَّسُوهُ بأَنْيَابٍ وأَضْرَاس
هِشام بن عُروة عن أبيه عن عائشة أنها قالت: رَحِمَ الله لَبِيداً كًان يقول:
ذَهب الذين يُعاش في أكنافهم ... وبَقِيتُ في خَلَف كجِلْد الأجْرَبِ
فكيف لو أَبصر زمانَنا هذا.
قال عُروة: ونحن نقول: رَحِم الله عائشة، فكيف لو أدركت زمانَنا هذا.
وكان بعضهم يقول: ذهب الناسُ وبَقيَ النَسْناس، فكيف لو أدْرك زماننا هذا.
دخل مُسلم بن يَزِيد بن وَهْب على عبد الملك بن مَرْوَان،. فقال له عبدُ الملك:
أيُّ زمان أدركتَ أفضَل، وأيُّ الملوك أكمل؟
قال: أمّا المُلوك فلم أَرَ إلا حامداً أو ذامًّا،
وأما الزمان فيَرْفع أقواماً، وكلّهم يَذُم زمانَه لأنه يُبْلِي جديدَهم، ويُفرَق عديدهم، ويهْرِم صغيرَهم؛ ويهلك كَبيرَهم.
وقال الشاعر:
أيا دهرُ إن كنتَ عاديتَنا ... فَها قد صَنَعتَ بِنا ما كفَاكَا
جَعلت الشرَارَ علينا خِياراً ... وولَيتنا بعد وَجْهٍ قفَاكا
وقال آخر:
إذا كان الزمانُ زمانَ تَيْمٍ ... وعكْلٍ فالسلامُ على الزّمانِ
زمان صارَ فيه الصدرُ عَجْزا ... وصار الزُّجّ قُدّامَ السّنان
لعلّ زمانَنا سَيعود يومًا ... كما عاد الزمانُ على بِطان
أبو جعفر الشّيباني قال: أتانا يوماً أبو مَيَّاس الشاعر ونحن في جماعة، فقال: ما أنَتم " فيه " وما تتذاكرون؟ قلنا: نَذْكُر الزمان وفَساده؟ قال: كلا، إنما الزمانُ وِعاء وما ألْقِي فيه مِن خَيْر أو شرّ كان على حاله، ثم أنشأ يقول:
أرَى حُللاً تُصان على أناسٍ ... وأخلاقاً تُدَاسُ فَما تُصَان
يَقولوِن الزمانُ به فَسادٌ ... وهُم فَسدوا وما فَسد الزمان
من كتاب العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طفل يولد واسمه مكتوب على خده "صوره" لاتخرج بدون كتابة """سبحان الله"""‎ darҚ MooЙ موسوعة الصور 132 12-15-2011 09:33 PM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 07:19 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011