عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #76  
قديم 06-30-2010, 08:30 PM
 
تساقطت قطرات الدم الدافئة على وجه ألفريد الذي فتح عينيه لينظر أمامه ولم يتفوه بحرف من الدهشة التي اعتلت وجهه وقال:
-لا
فيما أما لين فقال:
-مستحيل
أما نادي فقال: لا
في حين كانت الدهشة على بيكا وراي أما ساند فكان ينظر للمشهد أمامه بجمود وصرخ بقوة:
-كويت
في حين نظر سويارت لكويت الذي تلقى الضربة عن ألفريد وغرس الرمح في صدره فقال ألفريد:
-كويت
فنظر إليه من طرف عينه وقال بهمس:
-هل أنت بخير ؟
فلم يجب من دهشته فيما أغلق كويت عينيه وقال:
-أرجو أن تتمكنوا من النجاح
فقال ألفريد: كويت
ولكن الدماء خرجت من فمه فقال بضعف:
-ساند وداعاً يا صديقي
وهوى على الأرض ليتحلل جسده لتراب أمام نظر ساند الذي كان يقف بجمود وهو يشاهد ذرات التراب تتطاير أمام عينيه أما لين فقال:
-كويت
في حين بدت الدموع في عيني ساند وقال بجمود: كويت
وضغط على يده بغضب وصرخ بقوة: لا
فنظر الجميع إليه فيما طالت مخالب ساند بشكل كبير فرد جناحيه وضاقت عينيه لتتحولا لخط أسود رفيع فيما كان الغضب يعتلي وجهه وهو ينظر لسويارت فقال بيكا بدهشة:
-لا أصدق هذا
أما ساند فتقدم بخطوات بغضب نحو سويارت الذي نظر إليه وقال:
-يا لك من أحمق أتعتقد أنك تخفيني ؟
وأطلق نحوه ضربة من رمحه ولكن ساند قطعها بمخالبه فبدت الدهشة على وجه سويارت وقال:
-ليس سيئاً
فيما انقض ساند نحوه بقوة ووجه له ضربة من مخالبه التي اخترقت صدره ولكن سويارت قال:
-هذا لا يكفي لهزيمتي
بدت طاقته على يده ليضعها على ظهر ساند الذي صرخ بقوة ولكن لين صاح بقوة:
-توقف
فنظر سويارت إليه ولكن لين فاجأه بضربة من خنجره على ذراعه مسبباً له جرحا كبيراً فيما سقط ساند أرضاً فاقداً للوعي فقال بيكا:
-علينا أن نغادر هذا المكان
فقال راي: تدبر أمر ألفريد وأنا سأهتم بساند
فاقل بيكا: حسنا
أما سويارت فنظر للين الذي وقف أمام ألفريد وساند وقال:
-لن اسمح لك بفعل ما تريد
فنظر إليه سويارت وقال:وما الذي يدفعك للدفاع عنهم؟
-هذا شيء لن تفهمه بحياتك كلها
ولكن راي قال: لين علينا أن نغادر حالاً
فنظر إليه حيث كان يمسك ساند بين يديه وقال: هيا يا لين
-حسنا
ونظر لسويارت وقال: لن ينتهي الأمر هكذا أعدك بذلك
واتجه نحوهم ليفرد جناحيه ويغادر المكان فيما بقي سويارت واقفاً ينظر إليهم وقال:
-سأنتظر ما يمكنك أن تفعله.
__________________
سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده


فاضي دقيقتين؟
ادخل هنا
وشاركنا
هنا
مشاركة في دورة عيون العرب لتعليم الفوتوشوب خطوة بخطوة 2


يا كاشفني
ღ. ŚḿĨŁę ğĩŕĻ .ღ.
  #77  
قديم 06-30-2010, 08:31 PM
 
وداخل إحدى الغرف كان عدد من الأطباء مشغولين بمعالجة جروح لين ونادي وألفريد مع بيكا وراي ، دخل الملك أيروسين والملك كونتر إلى الغرفة وقال الأخير:
-نادي هل أنت بخير ؟
فنظر إليه وقال: أجل يا أبي لا تقلق علي
فقال الملك أيروسين: أين ساند وكويت؟
فساد الصمت على الجميع فقال الملك أيروسين: ماذا حدث؟.
أما ساند ففتح عينيه ببطء لتضح صورة غرفته أمام عينيه وهو في سريره فحدق بالسقف لبرهة بضياع ولكن صورة كويت انبثقت في مخيلته ، صورة الرمح المغروس في صدره وذرات التراب المتطايرة في الهواء ، فضغط على يديه وأزال الغطاء عنه بتعب لينهض وهو يتحامل على نفسه ولكنه لم يتمكن من النهوض فسقط أرضاً بتعب ولكن دموعه تساقطت من عينيه فطرق الأرض بقبضته بغضب وصاح:
-لماذا؟ لماذا؟ لماذا حدث هذا؟ لماذا؟
ورفع بصره ليستقر على لوحة كبيرة معلقة على الحائط له ولكويت فتملكه الغضب بقوة وضرب بيده زهرية كانت موضوعة على طاولة صغيرة بجانب السرير فسقطت على الأرض وكسرت ونهض بغضب وأمسك سيفا معلقا على الحائط وبدأ يحطم كل ما في وجهه من زهريات ومقاعد،فيما كانت صور كويت تهافت على ذاكرته في كل مكان في الغرفة وبعد برهة سقط السيف من يده وسط كل تلك الفوضى والخراب الذي لحق بالغرفة فسقط على الأرض ودموعه تتساقط على الأرض ليبكي بقوة وسط تردد صوته في أنحاء الغرفة.
وفي غرفة العلاج أنهى الأطباء عملهم وتركوا الفتية مع الملوك الخمسة فيما كان ألفريد جالساً بصمت وهو ينظر لسيف في يده فيما قال الملك أنداك:
-هذا ما حدث إذن؟
فقال لين: أجل لقد كان قويا لم نتمكن من مجاراته
فقال نادي: نحتاج للتدريب أكثر إذا كنا نريد هزيمة سويارت
فقال الملك بيار: هذا صحيح علينا أن نفكر جيدا قبل أن نتخذ أي خطوة قادمة
فيما نظر الملك أيرسين لألفريد وقال:
-ألفريد
ولكنه لم يجب فأردف الملك قائلا:
-لا أريدك أن تلوم نفسك على ما حدث لكويت
فضغط ألفريد على السيف في يديه فقال الملك:
-عائلة كويت قتلت قبل عشر سنوات خلال محاولات سويارت السيطرة على الممالك لذلك لا استغرب ما فعله
ولكن ألفريد نهض بغضب وقال:
-تريد مني أن أنسى ما حدث بكل سهولة وهل سينسى ابنك مرافقه ؟
فبدت الدهشة على الباقين فيما قال لين:
-ألفريد
ولكنه استمر قائلا:
-لقد خسرت مرافقي في هذا الأمر أيضا أتعتقد انه أمر سهل والآن تريد مني أن أنسى لقد تجاوز هذا حده وأنا لا أريد العودة لذلك القصر بأي شكل من الأشكال هل هذا واضح لكم ؟
وخرج من الغرفة بغرفة فقال لين:
-ألفريد
وخرج خلفه فيما تنهد الملك أيروسين فقال الملك توبال:
-ما كان عليك قول هذا يا أيروسين
-لست أدري ماذا سأفعل؟
فنهض نادي وقال: سأذهب لأرى ساند
وخرج هو الآخر من الغرفة .
أما ألفريد فاتجه نحو ميوو الذي كان يقف في الساحة ولكن لين لحق به وقال:
-ألفريد توقف توقف
ولكنه تجاهله وصعد على حصانه فوقف لين بجانبه وأمسك لجام ميوو وقال:
-إلى أين أنت ذاهب؟
-إلى أي مكان لا أريد البقاء هنا
-لا يمكنك هذا
-بل يمكنني دعني يا لين
-ألفريد أرجوك استمع إلي
-لا أريد
ولكن لين صفعه بقوة على وجهه وقال بغضب:
-لم أعتقد انك ستنهار بعد مواجهة واحدة
فوضع ألفريد يده على وجهه فيما أكمل لين:
-تعرف أن الموضوع ليس سهلا وأن علينا أن نقدم التضحيات إذا كنا نريد النجاح وكويت لم يتردد في فعل هذا لتتمكن من تحقيق ما يريده وليس لكي تهرب هكذا
فنظر ألفريد إليه فيما استعاد لين هدوءه وقال:
-كن عاقلاً هيا
فصمت ولم يجب فقال لين: ألفريد .
وقف نادي أمام باب غرفة ساند وطرق الباب وقال:
-ساند ساند سوف ادخل
وفتح الباب ولكن الدهشة اعتلت وجهه وهو يشاهد الغرفة في حالة مزرية واستقر بصره على ساند الذي كان على حاله فقال:
-ساند
واتجه نحوه وقال: ساند
وجثا بجانبه وقال: ساند رد علي
فنظر إليه بوجه باهت وقال بهمس: نادي
فعانقه وقال: ما الذي فعلته؟ إنك تؤذي نفسك؟
فقال بصوت متهدج:كويت أين كويت؟
فربت على ظهره وقال: أرجوك اهدأ يا ساند
ولكنه استمر بالبكاء فيما كانت الحيرة تعتلي وجه ساند.
سار راي وبيكا في حديقة القصر وقال بيكا:
-لا أزال حتى الآن غير مقتنع بكيفية إغلاقه للبوابة
-وأنا أيضا لا أستطيع أن اصدق انه فعل هذا
-إنه أمر محير حقا
ولكنهما سمعا صوت كين تقول:
-خالي خالي
فنظر إليها حيث كانت تركض نحوهما فحملها وقال:
-أهلا يا صغيرتي
فقبلته وقالت بمرح: لم أرك منذ مدة طويلة
-مشاغل العمل يا عزيزتي
ولكن الملكة اتجهت نحوهما وقالت:
-كين أيتها المشاغبة الصغيرة
فنظرا إليها وانحنيا أمامها فحيتهما بإيماءة هادئة وقالت:
-ما أخباركما ؟
فقال راي: بخير
فقالت: يسرني سماع هذا ولكن أخبراني هل تعرفان أين ابني ومرافقه ؟
فقال بيكا: الأمير وكويت
-أجل أحتاجهما في أمر مهم
فبدا الارتباك عليهما وقال بيكا: الحقيقة
فقالت الملكة: هل حدث شيء؟.
__________________
سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده


فاضي دقيقتين؟
ادخل هنا
وشاركنا
هنا
مشاركة في دورة عيون العرب لتعليم الفوتوشوب خطوة بخطوة 2


يا كاشفني
ღ. ŚḿĨŁę ğĩŕĻ .ღ.
  #78  
قديم 06-30-2010, 08:32 PM
 
وأمام غرفة ساند خرج نادي واستند على الباب وقال:
-يا إلهي
ولكنه سمع لين يقول: نادي ما الأخبار؟
فنظر إليه وقال: حالته سيئة جدا
-فوقف لين بجانبه وقال: هل هو مستيقظ؟
-اجل ولكنه في حال صعبة
-علي أن أتصرف
-وماذا عن ألفريد؟
-حالته ليست أفضل لم يطق البقاء هنا لذلك أعدته إلى منزلي
-وهل سيكون بخير؟
-أجل لا تقلق عليه إنه بحاجة فقط للراحة والابتعاد عن هذا الجو الخانق
-أرجو هذا
-حسنا سأدخل لأرى ساند
-كما تريد
وتنحى عن الباب ليفتحه لين ويدخل ووقف في الغرفة يجيل بصره بين الحطام وقال:
-ما كل هذا؟
واستقر بصره على ساند الذي كان جالسا على سريره يضم قدميه لصدره فيما كانت عيناه تحدقان بالفراغ أمامه، فتقدم لين منه وجلس بجانبه وقال:
-ساند ساند
ووضع يده على كتفه فحول ساند بصره نحوه فقال لين:
-ساند هذا لا يفيد أرجوك رد علي
ولكنه قال بشرود: لقد ذهب
-ساند
-لقد ذهب ولن يعود أبدا
-ساند
-لن أراه مرة ثانية لقد غادر للأبد
وبدت الدموع في عينيه فأمسك لين من كتفيه وقال:
-ساند اسمعني صحيح كويت لن يعود مرة ثانية ولكنك لن تكون وحدك نحن جمعنا بجانبك
ولكنه تخلص من يديه وقال بانفعال:
-ولكنني لا أريد أي واحد منك لا أريدكم
فنظر إليه بدهشة وقال: ساند
ولكن صوته هدأ وهو يقول: لا أريد أي شخص غير كويت لا أريد
وهوى على الأرض وهو يبكي فاتجه لين نحوه وقال: ساند
ولكنه ارتمى على صدر لين وهو يبكي فأحاطه لين بيديه وقال:
-سيساعدك البكاء على الراحة
وربت على شعره فيما استمر ساند بالبكاء وهو بين يديه.
خرج لين من البوابة في قاعة الاستقبال في القصر الأحمر وقال:
-إن هذه مشكلة كبيرة
واختفى جناحيه من خلفه وخرج من القاعة وقال:
-ألفريد
واتجه نحو الطابق الثاني حيث غرف النوم ففتح إحدى الغرف وقال:
-ألفريد ألفريد
وأجال بصره في المكان ولكنها كانت فارغة فقال:
-إلى أين ذهب ؟
ونزل مسرعا للأسفل وقال: إلى أين يمكن أن يكون قد ذهب ؟
وخرج من المنزل نحو الحديقة وهو يبحث في كل مكان ولكن بلا فائدة فقال:
-يا إلهي ما الذي يحدث؟
وهم بأن يتجه نحو البوابة ولكنه وقف أمام ألفريد وسارة اللذان دخلا إلى المنزل فنظر إليهما بدهشة وهو يشير إلى سارة التي قالت بمرح:
-مرحبا لين
فتمالك أعصابه وقال: أهلا
ونظر لألفريد وقال: أين كنت؟
-لقد خرجت لأتمشى قليلا
فأشار لسارة وقال: وهذه ؟
-لقد قابلتها مصادفة في المدينة
فبدا الشك على وجهه وهو ينظر إليهما فأحست سارة بالارتباك وقالت:
-حسنا سأراكما غدا في الجامعة إلى اللقاء
وغادرت المكان فنظر لين لألفريد الذي كان يتابعها ، فانتبه له فنظر إليه وقال:
-ماذا؟
فقال لين وهو ينظر إليه: ألست معجباً بها؟
فبدا الارتباك عليه وقال: ماذا؟ ما الذي تقوله؟
-هذا واضح للجميع
ولكنه صرخ بقوة: توقف عن هذا الكلام السخيف
فقال يهدئه: حسنا حسنا تمالك نفسك
وسارا للداخل فقال ألفريد: كيف أصبح ساند الآن؟
-حالته سيئة
-ألم يتحسن؟
-كلا لقد تركته وهو في حال مزرية
-وماذا ستفعل؟
-سأذهب غدا قبل الذهاب للجامعة وسأحاول معه
-جيد
ونظر للأمام فنظر لين إليه وقال: ما بك؟
فهز رأسه نفيا وقال: لا لا شيء
-ألفريد
فتنهد وقال: لا أعرف
-إنك بحاجة للاسترخاء والراحة
-لا أستطيع هذا
فقال لين بمرح: إذن من الجيد أنك معي
فنظر إليه باستفهام فقال لين: تعال لأريك
وأمسكه من يده ليتجها نحو بوابة القصر الخارجية.

وفي مكتب سويارت كان الأخير جالساً على مكتبه والشرود بادٍ على وجهه وهو يستعيد كلمات لين في ذهنه " لن اسمح لك بفعل ما تريد " " لن ينتهي هذا الأمر هكذا أعدك بهذا" ، نهض سويارت عن المكتب ليقف أمام النفاذة ونظر للسماء التي امتدت على مدى ناظريه وقال:
-سنرى أيها المتطفل سنرى.

وفي غرفة نوم نادي كان الأخير مستلق على سريره وهو يحدق في سقف الغرفة فيما كانت تينا جالسة على أريكة صدفية بجانب السرير وهي تمسك وسادة بين يديها وقالت:
-هذا ما حدث إذن
-أجل
-يا إلهي لا بد أن حالة ساند فظيعة
-أعرف هذا
-وماذا سنفعل الآن؟
-لست أدري لقد جربت كل ما بوسعي مع لين لكن بلا فائدة
فغرقت تينا بأفكارها قليلا ونادي ينظر إليها بشك وقال لنفسه:
-إذا جلست على هذه الوضعية لدقيقة فهذا يعني شيئاً واحدا
ولكن تينا نهضت وقالت بحماس: لقد عرفت ما سأفعله
وخرجت مسرعة فتنهد نادي وقال: يعني أنها ستقيم حفلاً
ووضع رأسه على وسادته وقال: من الأفضل لي أن أنام فأنا متعب
وأغمض عينيه ليغرق في النوم مباشرة.
أما تينا فكانت جالسة في غرفتها وهي تنظر للمحيط الذي كان يحيط بنوافذها وهي تنظر لورقة في يدها وقال:
-كل ما علي فعله هو إخبار إيما وريم
وابتسمت وقالت: هذا هو العمل فليحيى الذكاء.


استلقى ألفريد على سريره بتعب وقال:
-يا إلهي لين أنت مجنون
ونظر إليه حيث كان يقف على الشرفة وهو يشرب زجاجة من العصير وقال:
-أنت تظلمني لا يوجد أجمل من البقاء في مدينة الألعاب
-آه حقاً لقد أصابني دوار فظيع
-ستعتاد على الأمر مع مرور الوقت والذهاب ثانية
فقال بفزع: ثانية أنت تحلم
-لماذا؟ إنها جميلة
فأمسك ألفريد الوسادة ورماها عليه وقال: لا تكن غبيا
فنظر إليه وقال: آه حقا سنرى
ورمى الوسادة عليه فقال ألفريد: سأريك
وانقض عليه وهما يصارعان بمرح وصوت ضحكهما يملأ المكان.

فتحت كين باب غرفة ساند ودخلت إلى الغرفة حيث كان ساند نائماً على سريره فاتجهت نحوه وصعدت للسرير وقالت:
-ساند هيا استيقظ ساند
ولكنه أبعدها بهدوء وهو مغمض عينيه قائلا:
-كويت لا أريد أن أنهض دعني
فقالت باستغراب: كويت
فقال: دعني
ولكنها صرخت بقوة: استيقظ
فنهض بفزع وهو يلتفت حوله وقال: ماذا؟
ولكنه نظر لكين التي بادلته النظر بابتسامة فقال: كين
ونظر حوله وعاد الحزن ليعتلي قسمات وجهه وأخفض رأسه ليحدق في الأرض بصمت فنظرت كين إليه وقالت:
-ساند ساند
وشدته من يده وقالت بمرح: أريد أن ألعب معك هيا أرجوك
واستمرت بمحاولاتها ولكن الغضب اعتلى وجهه فجأة وجذب يده بقوة منها وصرخ بغضب:
-أخرجي من هنا لا أريد رؤيتك
فنظرت إليه بدهشة وقالت: ولكن
فصرخ بغضب: قلت لك أخرجي
فبدت الدموع في عينيها وخرجت تبكي بسرعة فراقبها ساند لبرهة وقال:
-كين
ولكن الدموع عادت لتبدو في عينيه وانكب على وسادته يبكي.
__________________
سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده


فاضي دقيقتين؟
ادخل هنا
وشاركنا
هنا
مشاركة في دورة عيون العرب لتعليم الفوتوشوب خطوة بخطوة 2


يا كاشفني
ღ. ŚḿĨŁę ğĩŕĻ .ღ.
  #79  
قديم 06-30-2010, 08:33 PM
 
سار لين في الرواق المؤدي نحو غرفة ساند وقف أمام الباب طرقه وقال:
-ساند هل أنت مستيقظ ؟ ساند
وفتح الباب ودخل حيث شاهد ساند يقف على الشرفة يحدق أمامه بشرود فاتجه نحوه وقال لين: ساند
ولكنه لم يجبه فتقدم لين ليقف بجانبه ووضع يده على كتفه فنظر ساند إليه وقال:
-لين
فابتسم بهدوء وقال: هذا أنا
-لين
فحاول ساند أن يقاوم دموعه التي غطت عينيه فقال لين:
-ساند أرجوك حتى كويت لم يكن ليقبل برؤيتك هكذا
فمسح دمعه بيده وقال: لا أستطيع لا يكنني أن أصدق ما حدث
-ساند
وأمسكه مت كتفيه وقال: نحن جميعنا معك هنا لن نتركك صدقني
فنظر إليه فيما حدق به لين بهدوء وقال:
-سيلقى سويارت جزاءه أعدك بهذا
فابتسم بوهن وأرخى رأسه على كتف لين فربت الأخير على شعره وقال:
-ستكون بخير هذا وعد مني.

وفي المكتب الملكي كانت إيما جالسة مع ريم وتينا مع الملك والملكة وقالت الأخيرة:
-حقا؟
فقالت ريم: أجل نحن سنتولى الأمر هل تسمحان لنا ؟
فنظرا لبعضهما وقال الملك: ما قولك؟
-حسنا لا مشكلة
فبدت السعادة على وجه الفتيات وقالت تينا: ممتاز
ونهضن وقالت إيما: سنبدأ حالاً
واحنين أمامهما وخرجن فقال الملك: ما قولك؟
فابتسمت وقالت: أعتقد أنهن سينجحن ولكن لننتظر.
وفي ساحة القصر كان نادي جالساً مع بيكا وراي وألفريد فيما كانت كين تبكي وهي جالسة في حضن خالها فقال بيكا:
-يكفي يا كين
-لا أريد لِم عاملني هكذا؟ أنا لم أرتكب أي خطأ
فقال بيكا: هو ليس غاضباً منك بل من شيء آخر
فنظرت إليه وقالت: حقا
-أجل
ومسح دموعها وقال: بالتأكيد هيا اذهبي لا بد أن الملكة تبحث عنك الآن
-حسناً
ونهضت وغادرت نحو القصر فقال راي: يا لهذا الأمر؟
فقال نادي: هل سيستمر هذا الوضع طويلاً؟
فقال بيكا: لست أدري
ونظر لألفريد الذي جلس صامتا وقال: ما بك أيها الأمير؟
فنظر إليه وقال: لا شيء
فقال نادي: لا تقلق يا ألفريد كل شيء سيكون بخير
-أرجو هذا
ولكن راي قال وهو ينظر للأمام : ويبدو أن لين قد بدأ بتصحيح الوضع
فنظروا إليه حيث اتجه نحوهم مع ألفريد فقال نادي: ساند
فوقفوا أمامهم وقال لين: مرحبا
فوقف نادي ليقف أمام ساند وقال: كيف تشعر الآن؟
فرسم ابتسامة مزيفة على وجهه وقال: أنا بخير
فوضع نادي يده حول رقبة ساند وقال بمرح: إذن ستكون مستعدا لحفل صديقاتك
فنظر إليه باستغراب فقال نادي:
-ستعرف عن قريب
أما لين فنظر لألفريد الذي تقدم نحو ساند وقال:
-ساند
فنظر الأخير إليه ببرود فقال ألفريد:
-حمدا لله على السلامة
ولكن ساند استمر ينظر إليه دون أن يتفوه بحرف واحد فأردف قائلا:
-أردت أن أعتذر عما حدث لكويت إنني آسف حقا
ولكن ساند نظر إليه نظرات حادة وقال: وما الذي تفعله هنا حتى الآن إذن؟
فبدت الدهشة عليه فيما تابع ساند:
-من هو الشخص التالي الذي سيكون على لائحة موتاك
وما أن نطق بتلك الكلمات حتى شعر ألفريد بسهم يمزق جسده ولكن ساند تابع بانفعال:
-ما أريده منك هو شيء واحد لا أريد رؤية وجهك هنا بعد الآن
فقال لين بعتاب: ساند
ولكنه تجاهله وقال: سمعت هذا غادر المكان حالا ولا تعد إليه أبداً
فضغط ألفريد على السيف في يده وأغمض عينيه وتقدم نحوه ليمد السيف أمامه وقال:
-هذا سيف كويت
فبدت الدهشة على ساند وهو ينظر للسيف فيما قال ألفريد:
-كنت أريد أن أعطيك إياه في ظروف مختلفة ولكن
فتناول ساند السيف منه فيما التفت ألفريد ليغادر المكان فقال لين:
-توقف يا ألفريد
واتجه نحوه وقال: إلى أين أنت ذاهب ؟
فنظر إليه وقال: سأعود للمنزل فليس مرحبا بي هنا
-لا تقل هذا ساند كان يمزح فقط
ونظر للأخير وقال: ساند
ولكنه أدار رأسه دون اهتمام فقال ألفريد:
-لا بأس يا لين سأكون في المنزل
وغادر المكان فنظر لين لساند وقال: ساند ما هذا التصرف؟
ولكن ساند التفت عائدا للقصر دون أن يتفوه بحرف واحد وهو يحمل سيف كويت بين يديه.
خرج لين من البوابة ونظر لألفريد الذي كان يقف أمامه وهو ينظر للنافذة وقال:
-ألفريد أرجو أن لا تغضب لم يقصد ساند ما قاله ولكنه لا يزال تحت صدمة ما حدث
ولكن الفريد قال بصوت هادئ:
-أنا لا ألومه
-ماذا؟
فنظر للين وقال: إذا كنت أنا ألوم نفسي على ما حدث لبيير فكيف تريد لساند أن يتقبل الأمر برحابة صدر ، أو أن يتقبل فكرة وجود قاتل صديقه بجانبه
-ألفريد
ولكنه استمر يقول بتلك النبرة الهادئة:
-أعرف مدى صعوبة ما حصل ولكنني لم أقصد حدوث ذلك لم أقصد
واتجه نحو الباب فقال لين: ألفريد
-أريد أن أرتاح قليلا
وخرج من القاعة ولين يراقبه.
وفي غرفة ساند كان الأخير جالسا مع ريم وإيما وتينا اللواتي كن يعبثن بخزانة ثيابه في حين كان نادي جالسا على إحدى الأرائك أما ساند كان واقفا يراقبهن وقال بغيظ:
-للمرة الألف لن أحضر حفلكن السخيف هذا مهما حدث
ولكن تينا قالت وهي تعبث بالخزانة:
-ومن طلب رأيك أصلا؟
-ماذا؟
فقالت ريم: هذا صحيح نحن لم نطلب رأيك ستأتي للحفل سواء قلت نعم أو قلت لا هل هذا واضح؟
فشعر بالنار تغلي في داخله وقال: تباً لكن
ولكن تينا أمسكت ثوبا بلون أسود وأحمر وقالت: أليس هذا مناسباً ؟
ووضعته على جسد ساند فقالت إيما:
-إنه ممتاز
فقالت ريم: جيد ساند ستلبس هذا بعد غد واضح
فهم بأن يمسك الثوب ويمزقه ولكن تينا قالت:
-لا تتعب نفسك
وأخذته منه وقالت: وأنا سأكون مرافقتك في الحفل
-ماذا؟
-أجل
وقالت ريم: أما أنا فسأكون برفقة ألفريد
وما أن سمع اسمه حتى قال: ستكونين برفقة من؟
فنظرت إليه وقالت: ألفريد فهو سيأتي برفقة لين
ولكنه قال بغضب: مستحيل ذلك الشخص لن يدخل للقصر مرة ثانية
فقالت تينا: ساند ما الذي تقوله؟
-كما سمعتني إما أنا وإما هو في هذا المكان
فقالت ريم: ساند
ولكنه قاطعها قائلا: هل سمعتن ما قلته؟
ولكن نادي قال: هلا تركتمانا قليلا يا فتيات
فنظروا إليه حيث نهض ووقف بجانبهم فقالت تينا: حسنا
وخرجن من الغرفة فيما نظر نادي لساند الذي جلس على السرير وقال:
-ما الذي حدث لك؟
فنظر ساند إليه قال: ما الذي تقصده؟
-تعرف ما أقصد يا ساند لقد تغيرت كثيرا لم أعهدك حقودا هكذا
ولكنه نظر للسماء أمامه في حين تابع نادي:
-أعرف أنك غاضب على ألفريد ولكن صدقني لقد شعر بالذنب أكثر مما شعرت وكان على وشك مغادرة المكان للأبد لولا أن لين أوقفه
ولكن ساند استمر بالصمت فقال نادي:
-هذا ليس ساند الذي اعرفه ،كنت دائما مسامحاً ولطيفاً ما الذي حدث لك؟ حتى كويت نفسه لم يكن هكذا
فضغط ساند على يده في حين اتجه نادي نحو الباب وقال:
-عليك أن تعيد النظر في موقفك يا ساند الأمر ليس مجرد لعبة نريدها نحن، إنه أمر يخص مستقبل الجميع
وخرج من الغرفة فيما نظر ساند لسيف كويت الموضوع على السرير بجانبه ، فحمله واتجه ليقف على الشرفة وقال:
-لماذا ذهبت يا كويت؟ لماذا؟.
وصباحا وداخل المطبخ كان لين وألفريد جالسين بملابس النوم وهما يتناولان حبوب الإفطار مع الحليب، ألفريد كان يحرك طبقه بالملعقة بشرود في حين أغلق لين هاتفه وقال:
-يا له من أمر ممل
فنظر ألفريد إليه وقال: ماذا؟
فرمى الهاتف على الطاولة وقال: ألا يمكن للشخص أن يرتاح حتى بعد أن ينتقل من منزل عائلته؟
-لا أظن
-هذا لا يساعدني
-لم ما الذي حدث؟
-إنها خالتي
-تريد الاطمئنان عليك
-أجل وتريد مني العودة للمبيت عندهم في عطلة نهاية الأسبوع
-وستذهب؟
-أذهب ؟ مستحيل
وتناول من طبقه فقال ألفريد: لِم؟
-صدقني الحرية هي هدفي
-آه
ولكنهما سمعا صوت جري الباب فقال ألفريد: من يأتي في هذا الوقت المبكر؟
ونهض ليتجه نحو الباب في حين تابع الفريد العبث بطبقه بشرود ولكنه سمع لين يقول:
-ألفريد تعال وانظر من هنا؟
فنهض ووقف أمام الباب ليرى رومي مع سارة فقال: سارة
فنظرت إليه وقالت: صباح الخير
فاتجه نحوهم وقال: صباح الخير
فقال لين: وما سبب هذه الزيارة الصباحية؟
فقال رومي: سأخبرك بما أن اليوم إجازة فقد قررنا أن نذهب للشاطئ لذلك غيرا ثيابكما وهيا معنا
فقال ألفريد: نحن فقط؟
فقالت سارة: كلا أيان والباقين على الشاطئ بانتظارنا هيا
فقال ألفريد: ولكن
ولكن سارة أمسكته من يده وقالت: هيا ألفريد سنستمتع كثيرا
-آه
ولكنها دفعته أمامها وقالت: لا يوجد اعتراض هيا
وصعدا للأعلى فقال رومي: واو هذا هو سبب إصرارها على القدوم
فأغلق لين الباب وقال: صدقني لم تعرف الآن .
__________________
سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده


فاضي دقيقتين؟
ادخل هنا
وشاركنا
هنا
مشاركة في دورة عيون العرب لتعليم الفوتوشوب خطوة بخطوة 2


يا كاشفني
ღ. ŚḿĨŁę ğĩŕĻ .ღ.
  #80  
قديم 06-30-2010, 08:33 PM
 
وعلى الشاطئ جاس أيان وسار مع يامن وداني على مقاعد البحر وهم يضحكون معاً ولكن لين والباقين اتجهوا نحوهم فنظر سار إليهم وقال:
-لقد تأخرتم
فوقفوا أمامهم وأشار رومي لسارة التي كانت تسير مع ألفريد وقال:
-إذا كانت برفقة فتاة فهذا ما سيحدث بالتأكيد
ولكنه سمع سارة تقول: رومي لقد سمعتك أيها الغبي
فبدت الدهشة عليه وقال: هل سمعها قوي لهذه الدرجة ؟
فقال يامن: للمزعجين أمثالك أجل
وضحكوا فقال رومي باستهزاء: هههه هذا مضحك
فنهض داني وقال: حسنا ما رأيكم بالنزول للبحر ؟
فقال أيان: أنا قادم معك
فقال سار: وأنا أيضا
فنظر داني ليامن وقال: هل ستأتي ؟
فاستلقى على مقعده وقال: كلا تعرف أنني لا أجيد السباحة
-كما تريد هيا يا شباب
وغادر مع أيان وسار ورومي في حين استلقى لين على مقعد بجانب يامن وقال:
-لا يوجد أفضل من الاسترخاء
وأغمض عينيه .
فتح ساند باب غرفة كويت ودخل بهدوء ، أغلق الباب خلفه واستند عليه ليجيل بصره في أنحاء الغرفة الصامتة، صورة كويت تشكلت أمامه وهو يقوم بكل شيء ، يمسك سيفه ، يعزف ، يتلكم ، واقفا على الشرفة، كل حدث له استعاده في ذاكرته،اتجه نحو البيانو ليجلس عليه وهو يمرر أصابعه على مفاتيحه وقال:
-كان علي أن أخبرك أنني أجدت العزف على البيانو كنت ستفرح كثيرا ، ولكنني فضلت أن أجعلها مفاجأة
ومد يديه المرتعشتين نحو المفاتيح وقال:
-لا أدري ماذا سأفعل أتمنى لو أنك كنت هنا الآن
وبدأ يعزف بهدوء مقطوعة هادئة اختلطت فيها مشاعر الغضب بالحزن والحيرة ، وارتفعت الأنغام لتتراقص في الجو محاولة تحسين ذلك الوضع.
خرج لين من قاعة المحاضرة والتجهم بادٍ على وجهه ولم ينتبه لسان الذي كان يسير وهو ينظر لكتاب في يده ليصطدم الاثنان ببعض ويسقطا أرضاً فقال لين بألم:
-آه هذا مؤلم
ونظر لسان أمامه وقال: لِم لا تنتبه أمامك يا سان؟
-أنت من عليه الانتباه
ونهضا وهما ينفضان ثيابهما وقال لين:
-لقد كنت مشغول البال آسف
-وبماذا كنت تفكر؟
-في ذلك المدرس الغبي
-أي مدرس
-الدكتور لابراد
فسأل سان كمن يعرف الجواب مسبقاً: وماذا فعل؟
-لقد أخذنا امتحان قبل يومين وكنت واثقا طبعا بنجاحي ولكنني فوجئت اليوم بأنني راسب فيه
فقال سان وهما يسيرا معاً: لا أستغرب هذا
فنظر لين إليه بحدة ولكن سان قال: لا أقصد هذا لا أحد ينجح مع ذلك الأستاذ
-ماذا؟
-أجل إن أعلى تقدير قد تأخذه هو جيد
فقال بفزع: جيد هذا مستحيل
-ستكون معجزة عن حصلت على جيد جداً مع الدكتور لابراد
-كم هذا مزعج
-أعرف هذا المهم
فنظر إليه وقال: ماذا؟
-تعال مع رفاقك للملعب في الثالثة هناك ما يجب أن أخبركم به
-عن ماذا؟
-عن تحضيراتنا لبطولة الجامعات الوطنية
-حسنا سنحضر
-جيد أراك وقتها
وتركه ليسلك رواق مختلف ، فيما خرج لين من الكلية والوجوم لا يزال يسيطر عليه.
وفي القصر كان الخدم مشغولون بتجهيز قاعة الحفل التي كانت جدرانها مطلية باللون البني في حين كانت ستائرها ذات لون أحمر وخيوط ذهبية ، أما الطاولات فكانت مزينة بشراشف حمراء اللون وكل واحدة محاطة بخمس مقاعد في حين كانت الرقص تتوسط القاعة مباشرة أمام عرش الملكين وكانت الفرقة الموسيقية على منصة صغيرة في الجهة اليمنى من القاعة، وأمام العمال وقفت إيما وريم وتينا يراقبن العمل وقالت الأخيرة:
-رائع كل شيء يسير بشكل ممتاز
فقالت إيما: لم يبقى الكثير على بدء قدوم المدعوين
فقالت ريم: إذن هيا لنذهب كي نجهز أنفسنا
فقالتا: هيا
وغادرن القاعة.
وفي الساحة كان لين يسير مع نادي وقال:
-إذن لم يقل ساند أي شيء عن تغيير موقفه من ألفريد
-كلا لقد حدثته ولكن أظن أنه لم يستمع لي
-يا لهذا الأمر
-أعرف إنه معقد
-ولكن أين هو في كل الأحوال ؟
-لا أعرف لم أره منذ الصباح أظنه قد هرب من الحفل
فقال لين باقتناع: لا أستبعد هذا
-ولكن ماذا عن ألفريد؟
-لقد حضر بعد عناء ثلاث ساعات لإقناعه ولكنني لا أعرف أين هو
-أتصدق إنهما يشبهان بعضهما كثيرا
-معك حق يا صديقي.
وخارج جدران القصر وبالتحديد داخل إحدى الغابات الواقعة في شمال المدينة الرئيسية كان ميوو يحلق في السماء وألفريد على ظهره والراحة بادية على وجهه وهو ينظر حوله وقال:
-هيا يا ميوو لنهبط هنا
فامتثل الحصان لرغبته ليتجه نحو الغابة ويهبط بجانب أحد الأنهار فنزل ألفريد عن ظهره وقال:
-يا له من مكان جميل
واتجه نحو النهر ليغسل وجهه ويشرب بعض منه فقال:
-إن الماء رائع
ووقف وأجال البصر حوله وقال: سيكون المكان مناسب للبقاء فيه حتى ينتهي الحفل
ونظر لميوو وقال: ما قولك؟
فصهل الحصان بمرح فابتسم ألفريد وقال: توقعت هذا
وجلس ليسند ظهره لإحدى الأشجار فجلس ميوو بجانبه ووضع رأسه في حجره فمسد ألفريد شعره بهدوء ، ليشعر بالنعاس بعد برهة فأغمض عينيه ليغط في النوم.
حلق ساند فوق تلك الغابة التي امتدت لمسافة شاسعة بجانب القصر والمدينة الرئيسية بقوة وقال:
-هل يعتقدن أنني سأنفذ ما يردنه بكل سهولة؟ إنهن يحلمن بلا شك
ونظر للغابة أسفله وقال: لم أتي إلى هذا المكان من فترة طويلة
ورسم ابتسامة على وجهه وقال: لن يكتشف أحد هذا المكان إنه مناسب للاختباء حتى الغد
واتجه مباشرة نحو الغابة، ليحلق بين الأشجار بخفة وبراعة وابتسامة مرسومة على وجهه ، وبقي على هذه الحال لبرهة حتى توقف أمام النهر الذي شق الغابة فهبط بجانبه وتقدم منه ليبل وجهه ولكنه توقف حين شاهد ألفريد نائماً بجانب النهر بدون ميوو، فنظر إليه لبرهة لتعود صورة كويت الأخيرة له ، فوقف وهم بأن يستدير ولكنه توقف حين شاهد عدد من مصاصي الدماء يحيطون بالمكان فقال:
-ما هذا؟
فتقدم الرجال نحوهم فأمسك سيفه وقال: تبا لقد نسيت أمر متمردي هذه الغابة
ورفع سيفه ليتقدم الرجال منه فقال:
-إذا تقدمتم خطوة أخرى ستكون نهايتكم
ولكن أحدهم قال: أخفتنا أيها الصغير هيا اقضوا عليه
فانقض الباقون نحوه فقال: تعالوا
وانقض نحوهم وهو يوجه ضربة لهذا وأخرى لذاك، في حين تقدم نصفهم الباقي نحو ألفريد الذي كان نائماً وأحاطوا به وقال أحدهم:
-سيكون هذا أسهل ضحية وقعت في يدنا
فيما غرس ساند السيف في قلب أحد مهاجميه ليحوله لتراب أمامه وقال:
-تبا لكم
ولكن التفافة منه حانت نحو ألفريد لينظر لأحد الرجال الذي تقدم منه ولكنه لم يحرك ساكناً بل عادت لذاكرته صورة مقتل كويت
كلام نادي" هذا ليس ساند الذي أعرفه ،كنت دائما مسامحاً ولطيفاً ما الذي حدث لك؟ حتى كويت نفسه لم يكن هكذا"
ألفريد" أردت أن أعتذر عما حدث لكويت إنني آسف حقا" " هذا سيف كويت أردت أن أعطيك إياه بظروف مختلفة "
لين " نحن جميعاً معك "
نظر لألفريد الذي قرب مصاص الدماء أنيابه من عنقه ، ولكن كلمة واحدة انبثقت لذهنه
" هو القاتل ، لاولاه لكان كويت لا يزال هنا، لكان لا يزال بجانبه"
أدار وجهه بعيدا عنه ونظر للرجال أمامه وقال:
-لا يهمني أمرك
فيما أوشك ذلك الرجل على غرس أنيابه في رقبة ألفريد............................
__________________
سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده


فاضي دقيقتين؟
ادخل هنا
وشاركنا
هنا
مشاركة في دورة عيون العرب لتعليم الفوتوشوب خطوة بخطوة 2


يا كاشفني
ღ. ŚḿĨŁę ğĩŕĻ .ღ.
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مصاصي الدماء " هاقد عدنا مرة ثانية "(قصة انمي الجزء الثاني) ms.pinky أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 135 06-30-2013 01:58 PM
مصاصي الدماء " هاقد عدنا مرة ثانية "(قصة انمي الجزء الثاني) ms.pinky أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 135 06-30-2013 01:58 PM
+_+صـور انمي يباني نادر الجزء ""2"" روووعة +_+ ♥ βőΛ ♫ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 16 03-20-2010 09:24 PM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM
(تكملة) للـ"القصة!" "الشعرية!"الجزء الثاني والاخير عين السحر أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 6 01-25-2006 09:44 AM


الساعة الآن 03:55 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011