عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #111  
قديم 07-13-2010, 01:07 PM
 
وأمسك رمحه وانطلق جناحيه خلفه وقال بغضب:
-ستندم على هذا يا كون أعدك
وانطلق للأعلى متجها نحو يامن ولكن كون قال:
-سأريك
وانطلق للأعلى ليمسك رمحه ويوجه له ضربة قوية صدها الأخير برمحه ، فيما كان بيكار يراقبهما وقال:
-هذا هو الشاب إذن
وأعاد نظره إلى سويارت ، انطلقت الطاقة بقوة من صدر يامن الذي صرخ بألم فيما بدت ابتسامة على وجه سويارت وهو يرى الكرة تتشكل بين يديه وقال:
-هيا هيا هيا
ومع استمرار خروج الطاقة ازداد الألم على يامن ، فيما اصطدم رمحي كون وداني معا وقال كون:
-لقد تأخرت كثيرا الكرة ستصبح في يدنا عن قريب
-إذا أصاب يامن أي شيء يا كون صدقني ستكون نهايتك على يدي هل تفهم هذا؟
وزاد من قوة ضربته ليبعد كون عنه وانقض نحوه بقوة موجها له ضربة ولكن كون اختفى من أمامه فبدت الدهشة على داني ومن الخلف غرس كون رمحه في ظهره فاعتلى الألم وجهه ، وفي الأسفل انطلقت الكرة تتوهج بلون أزرق براق من جسد يامن فقال سويارت:
-وأخيرا
فيما تهاوى يامن على الأرض دون حراك فنظر سويارت إليه وقال:
-والآن لنجرب الطاقة الجديدة
وبدت الطاقة على يده وقال: ها هي
وأطلقها بقوة نحو يامن فصرخ داني بقوة: يامن
اصطدت الضربة به بقوة مسببة انفجاراً قويا فقال بيكار:
-هذا ليس سيئاً
أما سويارت فكان ينظر للمكان بابتسامة ولكنها تبدلت للدهشة حين شاهد داني أمام يامن والتعب يسيطر عليه وهو يحاول أن يلتقط أنفاسه فقال:
-أنت
فنظر إليه بعينين حادتين وقال: لن أسمح لك بلمسه
فقال بنبرة سخرية: يا لك من غبي
ولكن داني أسند يامن إلى كتفه وقال: يامن أرجوك تماسك قليلا
فقال كون: لن أسمح لك بالهرب هكذا
وانقض نحوه بقوة فنظر داني إليه وقال: سأعود لأنتقم منك يا كون أعدك بهذا
واختفى من أمامه فتوقف كون قبل أن يصطدم بالأرض وقال:
-سنرى أيها المدعي
أما سويارت فقال: والآن وقد استعدت قوتي بيكار كون
فنظر الاثنان إليه فقال:
-استعدا للهجوم الكبير وقت النهاية قد حان
فقالا: حاضر سيدي .
وفي المشفى كان ألفريد يقف أمام غرفة العناية المركزة وهو ينظر للداخل ولكنه سمع صوت نادي يقول:
-ألفريد
فنظر إليه حيث كان يستند للحائط وقال: نادي
واتجه نحوه ليسنده وقال: هل أنت بخير ؟
-أجل
-لِم غادرت سريرك ؟
-أين أنا ؟ وما هذا المكان؟
-سأشرح لك الأمر كله هيا تعال
وساعده على العودة للغرفة .
نظر ألفريد لنادي الذي كان يحدق بالسرير وقال:
-هذا كل ما حدث
-وكيف لين الآن؟
-لا تقلق إنه بخير ولكنه يحتاج لبعض الراحة
-متأكد؟
-أجل
ونهض وقال: وأنت تحتاج للراحة أيضا هذا ما قاله الطبيب
فنظر إليه وقال: ولكن ماذا عن تينا هل تعرف شيئا عنها؟
-أجل إنها مع إيما
-إيما
-أجل والآن عليك أن ترتاح حسنا
-حسنا
-جيد سأتركك لتأخذ قسطا من الراحة
وخرج من الغرفة فيما قال نادي: يا إلهي
وفي الخارج اتجه يامن نحو الغرفة ولكن أصوات عديدة تقول:
-هيا أسرعوا
-حضروا غرفة العناية المشددة
-تحركوا استدعوا الطبيب المختص هيا
فنظر إلى الممرضين والأطباء الذين كانوا يركضون بسرعة وهم يدفعون سريرا
متحركا عليه يامن فنظر إليه بدهشة وقال: يامن
ومر السرير من أمامه نحو الغرفة المجاورة فتابعه بعينيه وقال:
-ما الذي حدث؟
ولكنه حول نظره ليستقر على داني الذي كان يسير بتثاقل وهو يستند للحائط فقال:
-داني
واتجه نحوه وقال: داني ما الذي حصل؟
فقال بصوت مرهق: لقد حصل سويارت على كرة الطاقة
فبدت الدهشة على وجه ألفريد وقال: ماذا؟
فهم داني بأن يتابع طريقه ولكنه شعر بتثاقل كبير فأسنده ألفريد وقال:
-إنك متعب يا داني انظر لنفسك
ولكنه قال بهمس: يامن
-اهدأ
وسار الاثنان لينظرا من نافذة غرفة العناية المشددة حيث كان الأطباء منتشرين حول يامن فقال داني:
-أرجوك كن قويا من أجلي
وراقبا حركات الأطباء المستعجلة ونظرات داني مركزة على وجه يامن الخالي من الحياة والتعب يعتلي وجهه ، ولكن الصدمة اعتلت وجهه حين توقف تخطيط القلب ومحاولات الأطباء إنعاشه بالصدمات الكهربائية بلا فائدة، فقال:
-يامن
ولكن الممرضة وضعت الغطاء على وجهه فقال داني:
-يامن لا
وتهاوى بين يدي ألفريد الذي قال بدهشة:
-داني داني
وصاح بقوة: ساعدوني أرجوكم ساعدوني
فخرجت الممرضات من الغرفة ليفاجأن بداني فقالت إحداهن:
-أحضروا النقالة حالا
فاتجه أحد الأطباء نحوه وقال: حالته سيئة أعدوا غرفة العلاج هيا
وحمله ليضعه على السرير وقادته الممرضات نحو غرفة أخرى فتابعه ألفريد حتى اختفى داخل الغرفة وأعاد بصره نحو يامن، ولين الذي كان لا يزال في غيبوبته وبدا التعب على وجه وتهاوى على الأرض وقال:
-يا إلهي ما الذي سيحدث الآن؟.



اوك هيك بكفي على ما اعتقد
وهلأ راح أتركلكم اجابة سؤال ألفريد
اضافة للتعليق على الأحداث والشخصيات
اوك
__________________
سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده


فاضي دقيقتين؟
ادخل هنا
وشاركنا
هنا
مشاركة في دورة عيون العرب لتعليم الفوتوشوب خطوة بخطوة 2


يا كاشفني
ღ. ŚḿĨŁę ğĩŕĻ .ღ.
  #112  
قديم 07-13-2010, 01:07 PM
 
دخل بيكار وكون إلى مكتب سويارت وقال الأول:
-سويارت
فنظر الأخير إليهما وقال: ما الأخبار؟
فقال بيكار: جيدة جيوشنا جاهزة للهجوم نحن في انتظار الإشارة
-حسناً استعدوا للهجوم على عالم السحرة والصيادين وكائنات الضوء
فقل كون: في الحال
وخرجا فيما ارتسمت ابتسامة شيطانية على وجه سويارت.

تقدم نادي ليقف أمام ألفريد الذي كان نائماً على المقعد الموجود في الممر أمام غرف قسم العناية المركزة وقال:
-لا بد أنه قد بقي ساهراً هنا طوال الليل
ووضع الغطاء الذي كان بيده عليه واتجه ليقف أمام غرفة لين ونظر للداخل حيث كانت الممرضة والطبيب يفحصانه فقال:
-أرجوك انهض بسرعة يا لين
ولكن صوت الفريد لفت انتباهه فنظر إليه حيث نهض بتثاقل وهو يضع يده على راسه فقال:
-ألفريد
فنظر إليه وقال: نادي ما الذي حدث؟
فاتجه نحوه وقال: لقد نمت هنا الليلة البارحة
-أنا ، آه يا إلهي أشعر بدوار فظيع
-إنك تبدو متعبا
-كلا ولكن ما أخبار لين وداني
-لين ومن؟
-آه كلا ولكن كيف حال لين؟
-لا أعرف الطبيب معه الآن
ولكنهما انتبها للطبيب الذي خرج من الغرفة فاتجها نحوه وقال ألفريد:
-أيها الطبيب
فنظر إليه وقال: تبدو بحال مزرية يا ألفريد
-أنا بخير ولكن كيف أصبح لين ؟
-لا تقلق لقد استقرت حالته نوعا ما
-ألم يستفق بعد؟
-كلا ليس بعد يحتاج للمزيد من الراحة
-وهل سيكون بخير؟
-أجل لا تقلق
-وماذا عن داني ؟
-داني حالته سيئة
-ماذا؟
-إصاباته بليغة ويبدو أنه قد تتعرض لصدمة نفسية شديدة
-تبا
-سأذهب الآن وسأعود لأرى لين بعد ساعة
-حسنا
-من الأفضل لك أن تحصل على بعض الراحة يا ألفريد
-سأحاول
وغادر المكان فقال نادي : من هو داني يا ألفريد؟
-إنه.
دخل راي لمكتب الملك أيروسين بلهفة وقال:
-سيدي
فنظر الملك إليه وقال: ما الأمر راي ؟
فالتقط أنفاسه وقال : إنها جيوش سويارت
-ماذا؟ ما بها؟
-لقد اقتحمت جيوشه مملكة السحرة والصيادين وكائنات الضوء
فاعتلت الدهشة وجه الملك أيروسين وقال: ماذا تقول؟
-اجل وقد بلغتنا أنباء بأنه قد قتل الملك أنداك والملك توبال إضافة للأميرة ريم أما الأميرة تينا والأميرة إيما والملك بيار فلا أثر لهم ولا أحد يعرف عنهم أي شيء
فبدا الغضب على وجه الملك أيروسين وقال:
-هذا لا يمكن
-عدا عن هذا
فنظر الملك إليه وقال: ماذا هناك أيضا؟
-هناك معلومات متضاربة حول تمكن سويارت من الحصول على كرة الطاقة مرة ثانية
وهنا نزل الخبر كالصاعقة على الملك أيروسين وقال:
-تمكن من الحصول على كرة الطاقة
-أجل يا سيدي
-آه تبا لهذا
-بماذا تأمر الآن يا سيدي
-دعني الآن يا راي
-حاضر
وخرج من المكتب فيما نهض الملك أيروسين ليقف أمام نافذة مكتبه المطلة على البلورة الكبرى وقال:
-يجب أن أقوم بإيقاف ذلك الوغد بأي ثمن يجب
وضغط على يده بغضب.
__________________
سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده


فاضي دقيقتين؟
ادخل هنا
وشاركنا
هنا
مشاركة في دورة عيون العرب لتعليم الفوتوشوب خطوة بخطوة 2


يا كاشفني
ღ. ŚḿĨŁę ğĩŕĻ .ღ.
  #113  
قديم 07-13-2010, 01:08 PM
 
وفي الخارج وقف ساند أمام بيكا وقال بدهشة:
-ماذا تقول؟
-هذا ما حدث
-يا إلهي ريم وتينا وإيما
-ولا أحد يعرف عنهن أي شيء
-هذه مصيبة
ونظر لبيكا وقال: أتعرف ماذا يعني هذا يا بيكا؟
-اجل يعني أن المملكة هي الهدف التالي لسويارت
-وما الذي سيفعله أبي؟
-ساند المملكة بكاملها أصبحت أشبه بمستعمرة وسط البحر لن يتمكنوا من الوصول إلينا بسهولة
-أرجو هذا.
دخل ألفريد بهدوء إلى غرفة لين الذي كان لا يزال على حاله وتقدم منه ليجلس على مقعد بجانبه ونظر إليه وقال:
-هيا يا لين نحن بحاجة إليك أرجوك استيقظ .
وضعت الممرضة الغطاء على داني ومسدت شعره ونظرت لزميلتها وقالت:
-تعتقدين أنه سيكون بخير ؟
فنظرت الفتاة إليه وقالت:
-لا أدري سمعت ما قاله الطبيب قال أن حالته الجسدية والنفسية سيئة جدا
-معك حق .

وفي القصر كان الحراس يحيطون بالمكان من كل ناحية ، فيما كان ساند مع الملك في قاعة العرش مع بيكا وراي وروميد وقال:
-هل أنت متأكد من هذا يا أبي؟
فنظر الملك إليه وقال: أجل يا ساند
-ومع هذا لا أزال أشعر بالقلق
-لا تخف كل شيء سيكون على ما يرام
-أرجو هذا
ولكن أحد الحراس دخل للمكان مسرعاً وصرخ بقوة:
-سيدي جيوش سويارت تتجه نحونا
فنظروا إليه فيما نهض الملك وقال بلهجة حازمة:
-بيكا راي لتستعد القوات جميعها
فقالا: حاضر سيدي
وخرجا من القاعة فيما نظر الملك لساند وقال:
-أنت ابق مع روميد هنا
فقال معترضاً: ولكن يا أبي
فقاطعة بحدة: لن تخرج من هنا يا ساند
ونظر لروميد وقال: روميد أبقه تحت نظرك
-حاضر يا سيدي
-جيد
وخرج من القاعة فيما نظر روميد لساند الذي كان الغضب والقلق يسيطران عليه وقال:
-لا تخف يا بني سيكون كل شيء على ما يرام
فنظر ساند إليه وقال: أرجو هذا يا روميد.
وفي الخارج كان جيش مصاصي الدماء في معركة حامية مع جيوش المجنحين فيما كان بيكا في مبارزة حامية مع بيكار ، أما راي فكان يحلق متفادياً ضربات كون نحوه ، أما سويارت فتقدم وسط تلك الفوضى والقتل نحو القصر ليتوقف أمام الملك أيروسين وقال:
-ها نحن نلتقي مرة ثانية يا أيروسين
فرفع الملك نظره نحوه وقال: ويا له من لقاء
فبدا رمح سويارت في يده وقال: لقد انتظرت لحظة القضاء عليك من فترة طويلة
فأمسك الملك سيفه وقال: ولكنك لن تحصل عليها
-سنرى هذا
وانقض نحوه بقوة فرفع الملك ايروسين سيفه الذي شع بطاقة البلورة وقال:
-حان وقت إيقافك عند حدك
وانقض هو الآخر نحوه ليصطدم السلاحين معا بقوة كبيرة وكل من الرجلين ينظر للآخر بحدة .
أما بيكا فصد ضربات بيكار المنهمرة عليه كالمطر بسيفه وقفز للخلف وقال:
-لست سيئا
فنظر بيكار إليه وقال:
-لم ترى شيئا بعد
ووجه رمحه نحوه لتنطلق الضربات بقوة نحو بيكا الذي مد يده وقال:
-سويال ، لاتها ، بيكانلا
فبدت دوامة أمام بيكا التهمت ضربات بيكار الذي قال:
-تبا
أما بيكا فقال: ما رأيك ببعض السحر؟
فقال بيكار بسخرية: لن تهزمني حتى بالسحر
-سنرى .
في حين اصطدم كون وراي في ضربة واحدة جعلت الشرر يتطاير من بين سلاحيهما وابتعدا عن بعض ليعاودا الانقضاض بقوة .
وبالعودة لصراع القائدين فقد أطلق سويارت عدة ضربات من طاقة رمحه نحو الملك أيروسين ليصدها الأخير بسيفه بمهارة المبارز المحترف وقال:
-هل تعتقد أنك تواجه مبارز هاوٍ؟
فبدا الغضب على سويارت الذي قال:
-سترى ما لدي
وبدأت طاقة كرة الطاقة الزرقاء تتجمع حوله فبدا الحذر على وجه الملك وقال:
-إذن فقد استعاد كرة الطاقة حقاً
أما سويارت فقال: ماذا هل أخافك المنظر أيها الملك ؟
فقال الملك بسخرية: لا تحلم بهذا لقد جردتك منها مرة وسأعيد الكرة مرة ثانية
-لا تكن واثقاً
وكون الطاقة بين يديه وقال:
-إليك هذا
وأطلقها بقوة شديدة نحو الملك الذي أمسك سيفه وقال:
-أرني أفضل ما لديك
أما ساند فكان يراقب المعركة من شرفة قاعة العرش وقال:
-أرجوك كن حذراً يا أبي
أما الطاقة فاصطدمت بسيف الملك أيروسين بقوة ولكن الأخير صدها بأقصى قوته ومع هذا فقد أرجعته الطاقة للوراء فقال:
-لن أسمح لك بالسيطرة على ما ليس لك
وضغط على قبضة سيفه وقال: هذا وعد
وانطلقت طاقة البلورة من السيف بقوة لتحتوي ضربة سويارت الذي اعتلت الدهشة وجهه وقال: مستحيل
أما الملك فوجه ضربة قوية من سيفه نحو ضربة سويارت ليعيدها مضاعفة نحو صاحبها لتصدمه بقوة وتسقطه أرضاً ، فبدا الرضى على وجه روميد الذي قال:
-هذه ضربة ممتازة
أما الملك فوقف فوق سويارت وقال:
-والآن
ورفع سيفه ليوجه الضربة القاضية ولكن طاقة سويارت انطلقت حول الأخير لتصدها ونهض سويارت بغيظ وقال:
-ستندم على هذا يا أيروسين أعدك
واختفى من أمامه فنظر الملك لمكانه بهدوء وقال:
-بانتظار ما ستفعله.

حرك لين يده بهدوء وفتح عينيه ببطء لتبدو الصورة مشوشة أمام ناظريه فبقي في سريره لبرهة حتى توضحت صورة سقف الغرفة أمامه فاعتدل في جلسته ونظر حوله ليستقر نظره على ألفريد الذي كان نائماً على السرير المجاور له فابتسم بخفة وقال:
-هذا الفتى يحيرني
وهم بأن يتحرك ولكن صدره آلمه فقال: تباً
وعاد ليرخي جسده على الوسادة حلفه وقال:
-ترى ما الذي حصل ؟
أما ألفريد ففتح عينيه وتثاءب وهو يمط يديه وقال:
-يبدو أنني استغرقت في النوم
ونظر للين الذي قال: صباح الخير
فبدت السعادة على وجهه وقال: لين لقد استيقظت
وجلس بجانبه وقال: كيف تشعر الآن؟
-لا تقلق أنا بخير
-واثق؟ ألا تشعر بأي شيء ؟
-أجل اهدأ
فبدت الراحة على وجهه وقال: وأخيرا لقد أصبتني بالرعب طوال الأيام الماضية
فقال باستغراب: أيام
-ماذا كنت تظن؟ أنت في غيبوبة من ثلاث أيام
-حقا؟
-أجل
-هذه مدة طويلة
ولكن ألفريد جلس براحة وقال: الآن لم يبقى سوى داني
فنظر لين إليه وقال: ماذا تقصد؟.
حدق لين بالسرير أمام لفترة والصمت يسيطر على المكان حتى قطعه قائلا:
-هذا ما حدث إذن؟
فقال ألفريد: أجل
-تباً
-لين لا تجهد نفسك فأنت لا تزال بحاجة للراحة
ولكن لين أزال الغطاء عنه فقال ألفريد: إلى أين ؟
-فنهض وقال: لقد اكتفيت من البقاء هنا، وهناك الكثير مما يجب أن نفعله
-ولكن
فسار لين بتثاقل وهو يستند إلى الحائط وقال:
-لا يوجد لكن
فتنهد ألفريد بتعب وقال: يا إلهي
ونهض وأسنده وقال: أتعرف أنك عنيد ؟
-أكيد
وخرجا من الغرفة.
وقف لين وألفريد أمام سرير داني الذي كان على حاله وقال لين:
-إن حالته سيئة
-صحيح
فتقدم لين نحوه وقال ألفريد: ماذا ستفعل؟
فجلس على مقعد بجانب السرير وقال:
-سأحاول مده بالطاقة اللازمة
وبدت طاقة الدرع الإشعاعي حوله ، أمسك يد داني بين يديه لتنتقل الطاقة من جسده نحو جسد داني فيما كان ألفريد واقفاً يراقبه بصمت، وبعد برهة توقفت الطاقة واختفى الدرع من حول لين فقال ألفريد:
-هل سيكون بخير ؟
-أجل يحتاج لبعض الراحة
ونهض وقال: لنتركه الآن هيا سنذهب لرؤية نادي
-حسناً
وخرجا من الغرفة.
__________________
سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده


فاضي دقيقتين؟
ادخل هنا
وشاركنا
هنا
مشاركة في دورة عيون العرب لتعليم الفوتوشوب خطوة بخطوة 2


يا كاشفني
ღ. ŚḿĨŁę ğĩŕĻ .ღ.
  #114  
قديم 07-13-2010, 01:08 PM
 
في حين كان سويارت في مكتبه يقف أمام النافذة والغضب يعتلي وجهه فيما كانت المعركة الأخيرة بينه وبين الملك أيروسين ، فضغط على يد بغضب وقال:
-سأنتقم منك يا أيروسين سأجعلك تندم على كل ما فعلته
وأرسل بصره نحو السماء لتبدو ابتسامة ماكرة على وجهه وقال:
-وجدتها .
أما لين فكان جالسا مع نادي وألفريد في غرفت داخل المشفى وقال نادي:
-علينا أن نعرف ماذا حدث في الممالك خلال غيابنا
فقال لين: صحيح فآخر مرة كلمت فيها أحدهم كانت عندما اخبرني ساند بما ينوي صديقي فعله
ونظر لألفريد الذي أشاح ببصره بارتباك وقال:
-كم مرة اعتذرت لك؟
ولكن لين قال بأسى: لا فائدة منك ألفريد المهم سنذهب ولكن أولا علينا أن نطمئن على داني لا أشعر بأنه سيكون على ما يرام
فقال نادي: حسناً
ولكن باب الغرفة طرق فقال لين: تفضل
ففتح الباب لتدخل سارة وأيان وسار مع رومي وقال الأول:
-مرحبا
فقال لين: أهلا يا شباب
أما رومي فقال بدهشة: نادي أهذا أنت؟
فنظر إليهم وقال: مرحبا يا رفاق
فاتجهوا نحوه وقال أيان: لم نرك منذ فترة طويلة
فابتسم وقال: ظروف
فقال سار: على كل حمدا للسلامة يا لين
-شكرا لك يا سار
فيما وقفت سارة بجانب ألفريد ليتحدثا معا بانسجام فقال رومي:
-ولكن ما الذي حدث لك لتنتهي في هذا المكان؟
فقال لين: تعرضت لحادث بسيط
فقال سار: وماذا عن داني ؟
فنظر لين إليه وقال:
-في الحقيقة لقد تعرض لحادث مع يامن
فقال أيان بقلق: يامن
-أجل
وماذا حدث لهما؟
-داني بخير أما يامن.
فتح داني عينيه ببطء ومرت برهة حتى استجمع شتات أفكاره لتضح صورة الغرفة حوله فبقي على حاله لبرهة وهو يحدق في السقف وصورة يامن تتردد في ذهنه ولم يشعر بتلك الدموع التي انسابت على وجنتيه دون إرادته .
أنهى الطبيب فحص لين وقال:
-هذا جيد لقد تحسنت بشكل ملحوظ
فنظر لين إليه وقال: هل هذا يعني أن بإمكاني الخروج ؟
فابتسم الطبيب وقال: بالتأكيد
-رائع شكرا لك دكتور
-ولكن عليك ألا ترهق نفسك كثيرا
-سأفعل
ولكن إحدى الممرضات دخلت للغرفة بلهفة وقالت:
-أيها الطبيب
فنظر إليها وقال: ما الأمر؟
-سيدي لقد اختفى داني
فبدت الدهشة على وجهيهما وقال الطبيب: كيف؟
-إنه ليس في غرفته
-ماذا؟
وخرج معها فيما دخل ألفريد وقال:
-لين ما الذي حدث؟
فنظر إليه وقال: داني
-لا تقلق
-ماذا تقصد؟ أتعرف مكانه؟
-أجل إنه في.
في ذلك المكان حيث تتلاقى الأرواح مع السماء ، مكان لا ترغب بزيارته مهما حدث، وقف داني أمام قبر يامن وهو يحدق بذلك الاسم المنقوش على الحجر التعريفي فوق القبر ، فيما كانت صورته تتمثل أمام عينيه ، ولكنه هوى على الأرض والدموع تملأ عينيه وقال:
-آسف يا يامن آسف يا صديقي
وأجهش بالبكاء على القبر، ليقف ألفريد ولين على بعد منه وهما ينظران إليه فقال لين:
-هذا الموقف صعب جدا
فهز ألفريد رأسه إيجاباً دون أن يتفوه بحرف واحد.
في حين كان سويارت جالساً أمام مساعديه في المكتب وقال كون:
-ولكن لِم يجب أن نحضره يا سويارت؟
-لأنه سيكون الورقة الرابحة في يدنا للتخلص من أيروسين
فقال بيكا: حسنا سنتكفل بالأمر
-جيد
وبدت تلك الابتسامة الغامضة على وجهه.
وأمام البيانو جلس ساند وهو يحدق بالمفاتيح بشرود حتى أن دخول بيكا للغرفة لم يلفت نظره فاتجه الأخير ليجلس بجانبه وقال:
-بم تفكر؟
فانتبه إليه ونظر نحوه وقال: بيكا
-تفكر في كويت صحيح؟
-أهذا واضح علي؟
-وهل يحتاج هذا إلى سؤال ؟
فتنهد بتعب وقال: لقد اشتقت له يا بيكا ، افتقد شجارنا والمبارزات ، لقد اشتقت لصوته لا أنفك أفكر فيه
-عليك أن تكون أقوى من هذا يا صديقي
-أحاول ولكنني لا أستطيع أنت تعرف ماذا كان يعني كويت بالنسبة لي
-أجل
-وتريد مني أن أصبر
فضغط بيكا على مفاتيح البيانو بعشوائية وقال:
-المشكلة هي أنك لا تستطيع أن تفعل أي شيء لإعادته
-أعرف هذا
ومد يديه نحو البيانو ليعزف لحناً هادئا سيطرت عليه مشاعر الحزن والشوق.
وفي قاعة الاستقبال في القصر وأمام البوابة المفتوحة وقف نادي ولين وألفريد وقال الأخير:
-ألن تغير رأيك وتبقى هنا؟
-كلا علي أن أتأكد من كلام الملك أيروسين
فقال لين: ستبحث عن تينا؟
-أجل علي أن أتأكد إن كانت على قيد الحياة أم لا
فقال ألفريد: ستكون هذه مهمة صعبة
-لا تقلق أنا لها
فقال لين: حسنا يا صديقي حظاً موفقاً
وتصافحا فقال نادي: شكرا لكما يا رفاق
فقال ألفريد: لم نفعل شيء
-حسنا إذن أراكم لاحقا
ودخل للبوابة التي أغلقت خلفه فقال الفريد بتعب:
-لقد كان هذا أصعب أسبوع مر علي في حياتي كلها
وألقى بنفسه على الأريكة فنظر لين إليه وقال:
-أرجو أن تكون تينا وإيما بخير
-ستكونان كذلك لا تخف
-أرجو هذا أما الآن
ونهض وقال: هيا بنا
فنظر ألفريد إليه وقال: إلى أين؟
-لرؤية داني تعتقد أنني سأتركه في هذه الحال مستحيل
فنهض وقال: معك حق هيا بنا
وخرجا من الغرفة.
اصطدمت أشعة الشمس بالستائر لتمنعها من الدخول للغرفة وفي الداخل كان داني مستلقٍ على السرير وهو يحدق بالسقف بشرود فيما كانت الدموع تبلل وجهه وسط ذلك الظلام ، حتى أنه لم يتحرك من مكانه عندما سمع صوت الطرق الشديد على الباب،
وأمام الباب وقف لين وألفريد وقال الأخير:
-يبدو أنه ليس هنا
ولكن لين قال بعناد: بل هو هنا ولكنه لا يريد أن يفتح
-وماذا سنفعل؟
-هذا
وتراجع للخلف لينقض بسرعة على الباب ويحطمه كاملاً ويسقط أرضا فنظر ألفريد إليه وقال:
-أنت بخير
ولكنه نهض ويده على رأسه وقال:
-يا إلهي كم هذا مؤلم
-تستحق لم يطلب أحد منك أن تكسر الباب
فنظر إليه بشرر ولكن ألفريد تجاهله ودخل لردهة الاستقبال وقال:
-داني هل أنت هنا؟
أما لين فنهض وهو ينفض الغبار عن ملابسه وقال:
-أعتقد أنه في غرفته
-حسنا لنرى
وسارا نحو غرف النوم ليقفا أمام إحدى الغرف طرق لين الباب وقال:
-داني هل أنت هنا؟
ووضع يده على المقبض ليفتح الباب ويدل ولكنه فوجئ بالظلام الذي سيطر على المكان فقال ألفريد:
-داني
فمد لين يده ليضيء الضوء ويغمر الغرفة ووجها نظرهما لداني الذي كان على حاله فتقدما منه وقال لين:
-داني
ولكن داني قبض بيده على الوسادة بجانبه ورماها بغضب على لين لتصطدم بوجهه مباشرة وتسقطه أرضا فبدت الدهشة على ألفريد فيما نهض داني بتعب وقال بغضب:
-ما الذي تفعلانه هنا؟
فتراجع ألفريد وهو يبتسم بغباء وقال:
-لا تبدو بحال جيدة
أما لين فنهض عن الأرض وقال بغضب:
-كيف تجرؤ على فعل هذا أيها الأحمق ؟
ولكن داني نظر إليه وقال بغضب:
-وأنت كيف تجرؤ على الدخول إلى هنا بدون إذن ؟
فتذكر ما جاء لأجله وقال:
-صحيح أتينا لاصطحابك معنا
فنظر داني إليه باستغراب وقال:ماذا؟
-أجل سنذهب للبحر وخطر لي أنك ترغب بالقدوم معنا
فحاول داني أن يسيطر على أعصابه وقال:
-ومن قال أني أريد الذهب معكم؟
فقال لين بحماس: أنا
فنظر إليه داني والنار تشتعل فيه وقال:
إن لم تغرب عن وجهي في غضون ثانية واحدة سأعيدك إلى المشفى في أقل من دقيقة
-ماذا؟
-كما سمعت
ولكن لين وقف أمامه وقال بجدية:
-وبعد؟ تريد البقاء هنا بلا هدف وأنت تبكي ، هذا فقط ، كل ما تفعله الآن لن يعيد إليك يامن مهما فعلت
فبدت الغصة في نفس داني وقال بانفعال:
-تعتقد أنني لا أعرف كل هذا
-إذن لِم تفعل هذا بنفسك
ولكنه نهض بغضب وأمسك لين من باقة قميصه وقال بانفعال:
-وماذا تريد مني أن افعل أن أضحك وألعب في الوقت الذي كان من المفترض فيه أن أحمي صديقي
فقال لين بسخرية:
-بل البقاء هنا بلا عمل تندب حظك كالنساء أفضل حل صحيح؟
فبدا الغضب على داني وهو ينظر إلى لين وتبادل الاثنان نظرات العناد لفترة حتى أبعدهما ألفريد عن بعض ووقف بينهما وقال:
-حسنا هذا يكفي
ونظر لداني وقال:
-إن كلام لين صحيح يا داني لا يمكنك البقاء هكذا حتى أن يامن ما كان ليرضى فعل هذا
فصمت ولم يجب، فنظر ألفريد للين وقال بغضب:
-وأنت أيها الأحمق أهذه طريقة للتخفيف عن الناس
ولكن لين أبعده من وجهه بيده ووقف أمام داني وقال بهدوء:
-مع كل ما مررت به منذ تسلم مهامي كحارس للبوابة تعلمت أشياء كثيرة ولعل أهمها أن علي أن أدع كل شيء حدث خلفي وأن أجعل من ذكرى من غادروني دافعاً لي للتقدم إلى الأمام
فنظر داني إليه فيما بدت ابتسامة على وجه لين وقال:
-ربما لم تكن فترة معرفتي بيامن كبيرة ولكن أعتقد أنه كان شاباً رائعا وصديقاً مخلصاً وشخص مثله لم يكن ليرضى بأن تفعل هذا أليس كذلك؟
فنظر إليه داني وابتسامة واهنة على وجهه وقال:
-صحيح
فعاد المرح لوجه لين وقال:
-إذن هيا بنا فالبحر بانتظارنا
-حسنا
أما ألفريد فنهض عن الأرض وقال:
-تبا لك يا لين
فأحاط لين رقبته بيديه وقال: هيا أيها المتذمر
-لين ستخنقني
-تريد الحقيقة أرغب بفعلها
-ذكي
ونظر لداني وقال: هل نذهب؟
فقال بهدوء: أجل
فقال لين: إذن هيا
وخرج ثلاثتهم من الغرفة التي تسللت أشعة الشمس إلى داخلها .
__________________
سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده


فاضي دقيقتين؟
ادخل هنا
وشاركنا
هنا
مشاركة في دورة عيون العرب لتعليم الفوتوشوب خطوة بخطوة 2


يا كاشفني
ღ. ŚḿĨŁę ğĩŕĻ .ღ.
  #115  
قديم 07-13-2010, 01:08 PM
 
وفي غرفة ساند كان الأخير جالساً مع نادي وقال:
-هكذا إذن
فقال نادي: أجل
فتنهد ساند وقال: إن ألفريد مجنون حقاً
-معك حق في هذا
-وماذا ستفعل بشان تينا؟
-لست أدري أتمنى حقاً أن تكون بخير
فنهض ساند وقال:
-حسنا هيا تعال لنقابل والدي لا بد أنه بانتظارك
-حسناً.
وعلى الشاطئ كان ألفريد يلعب مع سارة بالماء فيما كان داني وسار يباريان لين ورومي بكرة السلة والوحيد الذي كان الهدوء يسيطر عليه هو أيان الذي كان مستلقٍ على المقعد أسفل أشعة الشمس.

انطلق ساند على ظهر تنينه وهو يسابق نادي الذي كان يستقل تنيناً آخر وهو خلفه فنظر ساند إليه وقال:
-ستخسر الآن يا نادي
-آه حقا سنرى هذا
وربت على رأس التنين وقال: هيا لنسرع يا روي
فانطلق التنين بقوة نحو ساند الذي قال:
-لن تهزمني
وهم بأن يزيد من سرعته لولا أنه فوجئ بمصاصي الدماء أمامه فبدت الدهشة عليه وقال:
-ما هذا؟
وأمسك لجام التنين بقوة ليوقفه فتوقفت نادي بجانبه وقال:
-ما بك؟
ونظر لمصاصي الدماء الذين تقدمهم بيكار وكون فقال نادي:
-بيكار
فيما قال ساند: كون
فتقدما نحوهما وقال كون: من الجيد أنك تذكرني
فقال ينادي: ما الذي تفعلان هنا؟
فقال بيكار: ما نريده سهل جدا
وأضاف بمكر وهو ينظر لساند: أنت
فبدت الدهشة على ساند وقال: ماذا؟
فقال كون: هجوم
فانقض مصاصي الدماء نحوهم ليمسك ساند سيفه وقال: تعالوا
وانقض نحوهم فيما كان نادي يوجه لهم ضربات الماء وهو على ظهر تنينه أما كون فأمسك رمحه وقال:
-سأنهي هذا الأمر بسرعة
وبدت الطاقة تتكون على الرمح ووجهه نحو ساند وقال:
-أحلاما سعيدة
وأطلقها نحوه فيما وجه ساند ضربة من سيفه لأحد المهاجمين وهم بأن يوجه ضربة لآخر لولا أن ضربة كون أصابته مباشرة لتتسلل في كل جزء من جسده فبدا الخدر يسري داخله وأفلت سيفه الذي هوى للأسفل فنظر نادي إليه وقال:
-ساند
وهم بأن يتحرك ولكن الرجال أحاطوا به فقال:
-تبا
أما ساند فتهاوى فجأة ليسقط بين يدي بيكار الذي قال:
-جيد والآن
ونظر لنادي وقال: أحضره أيضا لا نريد أن يعلم أهد بهذا حالياً
فقال كون: في الحال
ووجه رمحه نحو نادي الذي أطاحت المياه بأحد الرجال أمامه ولكن ضربة كون أصابته مباشرة فقال:
-يا إلهي
واختفت طاقته من حوله ليتهاوى على ظهر تنينه فتقدم كون منه وقال:
-ها قد تمت المهمة
وحمل نادي وقال: هيا لنغادر
-حسنا
وانطلقا ليغادرا المكان مع رجالهما.
سار بيكا في الحديقة مع كين وهو يداعبها بمرح فيما كانت الصغيرة تضحك بمرح وقالت:
-إذن هل اتفقنا؟
-كما تريدين اتفقنا
-رائع
وعانقته بحرارة وقالت: أنا أحبك يا خالي
فأحاطها بذراعيه وقال: وأنا كذلك يا صغيرتي
فاتجه راي نحوهما وقال: يبدو أنني على وشك أن اقطع اللحظة العائلية الدافئة
فنظرا إليه وقالت كين: أنت تفعل هذا دائماً
فبدا الغيظ على راي وقال: هذه الفتاة بحاجة للتأديب يا بيكا
ولكنه ربت على رأسها وقال: لا تفكر بأن تلمسها حتى
فتنهد راي وقال: ولِمن ستكون طبعا لخالها
فقال بيكا: يا لك من مزعج يا راي
فقالت كون: ما الذي تريده؟
-أنا، أجل هل رأيتما ساند ؟
فقال بيكا: أجل لقد خرج مع نادي ليتسابقا
-ماذا؟ ثانية
-لماذا؟ ما الذي تريده منه؟
-الملكة تريده
فقال بيكا: عتقد أنه قد يتأخر فقد قال أنهما سيغيبا لفترة
-حسنا علي ان أخبرها أراكما لاحقا
وغادرهما متجها للقصر فيما أكمل بيكا سيره مع كين.
وعودة للعالم الواقعي وبالتحديد نحو شاطئ البحر حيث كان لين والباقين يتحلقون حول غطاء أزرق سماوي على الشاطئ وهم يتناولون الشطائر بمرح وقالت سارة:
-أجل ما قولكم ؟
فقال رومي: لا وألف لا
فبدا الغيظ عليها وقالت : لماذا؟
فقال بمكر: لأنها فكرتك
فبدا الغضب عليها وقالت: ماذا؟
وأمسكت أقرب ما وصل ليدها والذي كان عبارة عن علبة من المربى ورمته بقوة على وجهه ليصيبه مباشرة ويسكب كاملاً عليه فضحك الجميع وقال ألفريد:
-تستحق كم مرة حذرتك من هذا
أما لين فقال وهو يحاول أن يتمالك نفسه : إن منظرك مضحك حقا يا رومي
فنهض عن الأرض والمربى يقطر منه وهو ينظر إليهم بغضب فحاولوا أن يكتموا ضحكهم وقال سار:
-لا يمكنني أن أحتمل هذا
أما سارة فقالت برضى: هذا جيد
فقال أيان: يا لك من مسكين يا رومي
فنظر إليه بشرر فيما كان داني ينظر إليهم بابتسامة هادئة فنظر لين إليه وبدت الراحة على وجهه وقال:
-هذا رائع لقد تمكن من تفادي الصدمة
وأعاد نظره لرومي الذي كان يتشاجر كالعادة مع سارة وألفريد الذي كان يحاول أن يهدأ صديقته فيما كان سار وأيان مشغولان بالضحك.

وقف ساند وهو يحاول مع نادي أن يحطما قضبان الباب الحديدي في الزنزانة وبعد برهة جلسا أرضا وقال ساند:
-تبا لا فائدة
-ما العمل الآن؟
-لا أعرف
-ولكن ما الذي يريدونه منك؟
-وما أدراني إنها مشكلة حقيقة لا أحد يعرف مكاننا يا نادي
-علينا أن نعرف ما الذي يريده منا
-وكيف ؟
-لا خيار أمامنا سوى الانتظار
-آه تباً.

دخل بيكا وراي إلى مكتب الملك حيث كان الأخير جالساً مع روميد ووقفا أمامه وقال بيكا:
-طلبتنا سيدي
فنظرا إليهما وقال الملك: ألم يعد ساند ونادي بعد؟
فقال راي: لا ليس بعد يا سيدي
فقال روميد: وإلى أين ذهبا؟
فقال راي: لا أدري
فقال الملك برنة قلق: هذا لا يطمئنني بيكا راي ابدأا البحث عنه حالاً
فقالا: حاضر
وخرجا من المكتب فقال روميد:
-لا بد أنه يجول هنا وهناك لا داعِ للقلق عليه
-أرجو هذا يا روميد.
انطلق الحراس في كل مكان وهم يبحثون هنا وهناك ليمضوا الليل بطوله على هذه الحال.
سار بيكا مع راي في ممرات القصر صباحاً والتعب بادٍ عليهما وقال بيكا:
-لا فائدة أين يمكن أن يختفيا هكذا؟
فقال راي: لست أدري لقد قلبنا العاصمة بأكملها بحثاً عنهما
-هذا سيء
-هل تعتقد أنهما مع لين ؟
-كلا لقد كلمته وقال لي انه لا يعرف أي شيء عنهما
-وما العمل الآن؟
-لا أعرف ولكن علينا أن نخبر الملك
وتابعا سيرهما نحو المكتب الملكي.
وفي ملعب كرة السلة كان فريق الجامعة يلعب مباراة تدريبية رومي وأيان ولين في الفريق الأول مع عدد أخر فيما كان داني وسار في الفريق الآخر أما سان فكان الحكم، وعلى المقاعد كانت سارة جالسة تتحدث مع ألفريد وقالت:
-إذن أنت موافق
-لا مشكلة
-رائع ألفريد
فابتسم وقال: لا مشكلة
ولكن لين قطع حديثهما قائلاً:
-ما هو الرائع بالضبط؟
فالتفت الاثنان إليه حيث كان يقف وهو يجفف عرقه مع الباقين فقالت سارة:
-هل انتهت المباراة بهذه السرعة ؟
فقال رومي بسخرية: بسرعة لقد استمرت لساعة ولكن يبدو أن الحديث لحبيب القلب لا يجعلك تدركين الوقت
ولكن أياً منهما لم يعطي كلامه اهتمام وقالت سارة:
-لن نرد عليك صحيح؟
والتفتت لألفريد فقال: أكيد
وضحكا فقال رومي: حسناَ سأعترف لقد بدأ ألفريد يدخل في جو هذه الفتاة تماماً
فقال سار: معك حق
أما لين فقال: على الأقل هذا سينسيه ما ينتظره
أما سارة فقالت: يا شباب ستقام حفلة هذه الليلة في ملهى لويال
فقال سار: أجل أعرفه
-هذا جيد ما رأيكم بالقدوم ؟
فقال أيان: لا أعرف ما رأيكم يا رفاق؟
فقال رومي: لا مشكلة بالنسبة لي
أما سار فقال: حسناً
في حين قال داني: آسف لدي ما أفعله
وأضاف لين: وأنا وألفريد لدينا عمل مهم
ولكن سارة قالت بقوة: لديك ماذا؟
فنظر إليها برعب وقال: عمل مهم
-لا يا صديقي اذهب لعملك المهم هذا لوحدك ولكن ألفريد سيأتي معي
فال لين بعناد: لا لن يأتي معك
-بل سيأتي
-قلت لن يأتي
-سيأتي
-لا
-بلى
-لا
-بلى
واستمرا بهذه المجادلة والباقين يراقبون باستغراب.
__________________
سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده


فاضي دقيقتين؟
ادخل هنا
وشاركنا
هنا
مشاركة في دورة عيون العرب لتعليم الفوتوشوب خطوة بخطوة 2


يا كاشفني
ღ. ŚḿĨŁę ğĩŕĻ .ღ.
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مصاصي الدماء " هاقد عدنا مرة ثانية "(قصة انمي الجزء الثاني) ms.pinky أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 135 06-30-2013 01:58 PM
مصاصي الدماء " هاقد عدنا مرة ثانية "(قصة انمي الجزء الثاني) ms.pinky أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 135 06-30-2013 01:58 PM
+_+صـور انمي يباني نادر الجزء ""2"" روووعة +_+ ♥ βőΛ ♫ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 16 03-20-2010 09:24 PM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM
(تكملة) للـ"القصة!" "الشعرية!"الجزء الثاني والاخير عين السحر أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 6 01-25-2006 09:44 AM


الساعة الآن 11:23 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011