![قديم](stylev1/statusicon/post_old.gif)
01-09-2014, 06:54 PM
|
|
ذكريات.... اشكركم على التشجيع سوف ابدأ البارت الاول وان شاء الله يعجبكم ♥♥لك قلبـــي♥♥ من تاليف د.نبيل فاروق انها قصه شابين،احب كل منهما الاخر،على الرغم من اختلاف مشاربهما،وابى القدر الا ان يفرق بينهما،
بعد ان هتف كل منهما للاخر.... لك قلبــــي.... البارت الاول بعنوان ذكريات... (ملاحظه من يحكي القصه هي ساكورا) لست ادري لماذا قررت ان اكتب هذه القصه!
لست ادري حتى لماذا اخترت هذا الوقت بالذات لكتابتها!..
ولا كيف استيقظت في عقلي هكذا،فجأه،بعد عشرسنوات كامله.. انها قصه قديمه...
قصه واقعيه،عشت كل احدثها بنفسي، وان لم اكن ابدا طرفا من طرفيها، اللذين لم اتصور ابدا، طوال معيشتي للقصه، ان ينتهي بهما الامر الى ما انتهى اليه.... ولكن لماذا تذكرت قصتهما الليله؟...
ربما كان ذلك بسبب خلافي مع زوجي (زوج ساكورا هو ساسكي)
،الذي بلغ اليوم ذروه تبئي بالخطر...
او بسبب تلك الزياره،التي عدنا منها منذ ساعتين تقريبا، والتي كانت السبب في ارتفاع مؤشر توتر زوجي،
وازدياد التباعد بيننا على نحو مفاجئ ملحوظ.. أليس هذا عجيبا؟!انكم تعرفونني جميعا،
من خلال ذلك الباب المتواضع،الذي احرره في تلك المجله خفيف الظل، ذات الانتشار الواسع...
(ساكرا الان في القصه كاتبه)تعرفون انني المسؤله عن باب مشاكل القراء...
تصوروا...من المفروض انني حلاله المشاكل والعقد، وان الجميع يولوني كل ثقتهم لحل مشاكل حياتهم،
التي لا اعرف عنها سوى ما اورده كل منهم في خطابه، بكلمات وعبارات، تتراوح ما بين منتهى الركاكه، ومنتهى البلاغه، وعلى الرغم من ذلك فقد كنت اشتعل حماسا،
وانا اطلب من معذبه(اسوان)مواجهه اسرتها بحبها العنيف، واناشد محبة(الاسكندريه )ترك حبيبها المخادع
ولكنني ابدا لم اعلم ما الذي اسفرت عنه نصائحي تلك... كان الامر_بانسبه لي_ينتهي بانتهاي من القاء النصائح،
وبعدها تبدا مهمه مدير التحرير،وقسم الجميع والطباعه، الى ان تصبح المجله بين يدى القراء، فتتحول المشكله عندئذ الى فضيحه،تتداولها كل الالسن، وتقرؤها كل العيون،
وتنهال عليها عشرات النصائح المختلفه... ولكنني اعجز تماما عن حل مشكلتي الخاصه... وصدقوني...ان هذا يدهشني للغايه.. فهذه هي المشكله الوحيده، التي اعلم كل تفاصي وعلى نحو بالغ الدقه،ولكنني اعجز عن حلها تماما.. ربما لانني اعلم ان زوجي هو المخطئ.. نعم.. انه كذلك... % % % % % % % % تكمل ساكورا كلامها وهي الان تتحدث عن ساسكي فتقول...
انه مثلي،صحفي بنفس المجله،التي اعمل بها
وهو صحفي ناجح وشهير للغايه،حتى ان مجرد ذكر اسمه
دفع شهقه اعجاب الى الحلوق،ونظره انبهار في العيون....
ولكنه مختلف...نعم...مختلف ورجعي
تصوروا.. انه يطالبني بان اقصر حياتي على اهتماماته هو، وطموحه هو،وتربيه ابننا(ايتاشي)وابنتنا(تسونادي)
وهذا طبعا مستحيل... مستحيل..مستحيل..مستحيل..
لماذا لايستقيل هو؟...
انه يحصل على نفس الراتب الذي احصل عليه انا..
صحيح انه يملك دخلا اضافيا،من كتبه، التي تلقى رواجا كبيرا،
الا ان هذا لا يمنحه الحق في ان يطالبني بمحو مستقبلي من اجله..
اتعلمون لماذا بلغ خلافنا ذروته الليله؟!..
لاننا عدنا من زياره زوجين سعيدين،كنا نهنئهما
بقدوم مولودهما الثاني.لقد راى فيهما زوجي تلك الصوره التي يحلم بهالقد رأى زوجه محبه ،مطيعه لزوجها،متفانيه في خدمته
وخدمه ولديها منه، لا تعارضه او تشاكسه ابدا..
وزوج محب حنون يحيط زوجته وابنيه بجناح الرحمه والعطف..
هذا ما راه زوجي..
اما انا فقد رأيت شيئا مختلفا..
رايت امراه خانعه مسكينه تلاشت شخصيتها تماما امام متسلط يلبس ثوب الرحمه...هذا ما رايته انا ..
ولقد كاد هذا الاختلاف في الرؤيه يتسبب في انفصالنا انا وزوجي عند عودتنا من تلك الزياره حينما بدأ هو يقارن بين الدفء المحيط بتلك الاسره_على حد قوله_
والبروه النتشره في منزلنا.. بين الاهتمام تلك الزوجه بزينتها ومظهرها واهمالي لمظهري ومن شده انهماكي واهتمامي بعملي وهذا على حد قوله ايضا..
وكان من الطبيعي الا اسمح له بالتمادي.. شخصيتي التي بذلت جهدا لتكوينها وصقلها طوال تلك السنين تأبى ان اسمح له بالاينتصار علي؟ لذا فقد انتصرت..واصلت مناقشته ومعاندته حتى استسلم
وزفر في قوه ثم ذهب الى حجرته واغلق الباب بقوه
ولكني لم اشعر بطعم الانتصار.. لقد كنت واثقه
من انني قد انتصرت الا ان ذلك النصر كان يترك في حلقي
مذاقا عجيبا.. مذاق الهزيمه..
كان نصرا عجيبا غريبا حقا... وربما لهذا تذكرت القصه..
قصه(هيناتا)...
و(هيناتا)هذه هي الزميله من زميلات طفولتي..
نشأنا معا وترعرعنا معا وسرنا جنبا الى جنب حتى النهايه...
كانت لنا نفس الميول ونفس المشارب.. نفس الاذواق والاهواء..
حتى دخلنا معا كليه الاعلام..
لست ادري لماذا تختلف الشخصيه اختلافا تاما.. في المرحله الجامعيه بالذات؟.. هذا يحدث لكل الجامعين تقريبا..
كلهم.. اما ان يشملهم انطواء مفاجئ او ينفتحون على الحياه فجأه..
ولقد كانت (هيناتا )من النوع الثاني..
لم تكد تلتق بالجامعه حتى خيل الى ان ثقتها بنفسها
قد تضاعفت وانها قد صارت مخلوقا اكثر نضجا ونشاطا..
لقد تحولت في الواقع وكما يقول الادباء الى شعله نشاط
ومع العام الثاني في الجامعه كانت عضوا بارزا في معظم الانشطه الثقافيه والفنيه وفي لجان اتحاد الطلبه وكانت شديده الاعتداد بنفسها الى حد كبير ولكن جزء من شخصيتها كان يخيفني بشده..
انه بساطتها الشديده ومرحها الدائم مع الجميع
ولكنني مازلت اذكر حادثا شديد الاهميه اوال من نفسي ذلك الخوف وجعلني اشعر تجاها بالفخر والتقدير
واتخذ منها مثلا اعلى على الرغم من انني اكبها ببضعه اشهر
كان ذلك اثناء الاعداد الحفله اثناء حفلات الكليه.. التي كانت احدى اعمدتها الضروريه وكانت منهمكه في اعداد ديكورات الحفله
وانا اشاركها مشاركه متواضعه عندما اقترب منها زميل وكان يرأس اللجنه الفنيه باتحاد الطلبه_
انذاك،ويحتل اليوم موقعا مرموقا فهو الان الهوكاجيوارتسمن على شفتيه ابتسامه لم ترق لي،
وهويقول ل(هيناتا) في لهجه اقرب الى الثعالب:
ناروتو:جهد عظيم يا هيناتا
ابتسمت(هيناتا)في مرح وهي تلتفت له
هيناتا:من بعض
ما عندكم يا عبقري
مال نحوها وهمـــــــس:
ناروتو:انك تستحقين مكافأه.
ضحكت وقالت:
هيناتا:انني انتظرها بلهفه.
اتسعت ابتسامت ناروتو كذئب صارت
فريسته غلى قيد خطوه واحده منه
وهو يغمز قائل:
ناروتو:ليس هنا..انني افكر بأن نحتفل وحدنا.
انا وانتي بحصولك على الجائزه
كان معنى عبارته واضحه وكنت اتوقع بأن
تعضب (هيناتا)وتخاطبه بحده
او تشيح وجهها عنه في غضب الا انني فوجئت
بها تحتفظ بابتسامتها وهي تقول في هدوء:
هيناتا:اين؟
تألقت عين(ناروتو)كالذئب وهو يهتف في لهفه
وفد تناسى وجوودي تماما
ناروتو:في اي مكان يروق لك...في كازيمو الطيور مثلا.
حافظت (هيناتا)على ابتسامتهاالمرحه وقالت:
هيناتا:مكان ظريف لقد رأيت شقيقتك فيه
اول امس مع شاب وسيم و...
قاطعها في حده:
ناروتو:شقيقتي؟!...مستحيل انها لا ترتاد
مثل تلك الاماكن و..
سكت عبارته تصاعدت حمره الخجل
من وجهه عندما تنبأفجأه بذلك الفخ
التي قادته اليه (هيناتا)في بساطه
وبدا كان الكلمات احتبست في حلقه
قالت هيناتا:دعنا نتحاشى هذا المكان اذا
ما دام يثير الشبهات الى هذا الحد اخبرني
يا (ناروتو) اليس من الافضل ان
اتسلم جائزتي هنا امام الجميع؟...
انني لن اخجل من تسلمها
وانا استحقها بالفعل.. اليس كذلك؟؟؟
قال ناروتو دون ان يرفع عينيه: بلى....
وارتبك على نحو واضح وهو يبتعد بخطوات سريعه.
نظرت الى(هيناتا)وقلت
ساكورا:لقد كنت رائعه يا (هيناتا).... ا نه يستحق ذلك بالفعل
هيناتا:انه لم يخطئ يا(ساكورا).
قلت لها:كيف الم يطلب منك بكل وقاحه ان....
قاطعتني في هدوء:
هيناتا:انه لم يكن وقحا..ولا ينبغي ان ننسى ابدا ان
التجاذب بين الاناث والذكور امر طبيعي.
قلت لها:لكنه اراد ان يلتقي بك وحدكما.
ابتسمت وقالت:
هيناتا:كان عليه ان يحاول هذا من حقه كما انه من حقي
ان ارفض مطلبه..
ثم اكملت:ولا تنسي انه لو كان يروق لي لوافقت بعد بعض التمنع.. اليس هذا ما نفعاه دوما؟؟
ثم ضحكت (هيناتا) بخفه جعلتني اضحك على الرغم مني
هكذا كانت (هيناتا)... مرحه وبسيطه وهادئه.. اني اتعجب كلما رأيت ما ال اليها حالها الان... وكل هذا بسبب حبها لذلك الشاب...
(ناروتو)..
يا لها من ذكريات!!... ويالها من قصه!!!
دعونا نسترجع معا هذه الاحداث.. دعونا نعود للبدايه....
قد لايروق لكم استخدام تلك العباره،ولكنها الحقيقه..
الى بدايه قصه(ناروتو)و(هيناتا) انتهى البارت الاولى اتمنى يعجكم الاسئله:
1- اي انتقادات؟
2- اي اقتراحات؟ 3- مارأيكم بالبارت؟
4-اكمل ولا لا؟ ![غ1](http://www.m9c.net/uploads/15213447416.gif) ![غ1](http://www.m9c.net/uploads/15213447416.gif) ![غ1](http://www.m9c.net/uploads/15213447416.gif) |
__________________
- انك لن تخرق الارض ولن تبلغ الجبال طولاا![و8](http://www.m9c.net/uploads/15588444586.gif)
التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 02-12-2014 الساعة 01:06 AM |