![قديم](stylev1/statusicon/post_old.gif)
05-04-2015, 02:33 AM
|
|
غاب الإحساس العميق بداخلي تجاه الأشياء الكثيرة أو أنني التي غيّبته ,
و اكتفيت بسطوح الأشياء حولي و سطوعها داخلي , ما أخبرتها بذلك وما كان يُشقيني أن أفعل ،،
هل أخبرتكِ بأنّي لا أشعر بِشيء ؟ لستُ حزينة و لا سعيدة و لا أجد سببًا لأفتعل أحدهما و أمارس الحياة ،،
هل أحسست يومًا بأن الحياة منحتكِ طُمأنينة عميقة لدرجة أن الأحداث السيئة لم تعد مُجدية لتحزنك كثيرًا ؟
و الرتابة التي لا تنفك عن قدرك جاعلة الطريق يذهب بكِ نحو ذات الأشياء و الأشخاص و المواقف وردّات الفعل فلم يعد يُغريك كثيرًا أن تستمعي لأحد أو أن تتوقعي شيئًا مُختلفًا منهم ؟
لستُ محبطة ولا يائسة أو حتى بائسة على العكس تمامًا أُمارس حياتي كما يحدث و كما كُتب قبل أن يكون لي يد فيه ،،
ابتسم على الدوام و لا أرى إلّا الأشياء الجميلة و بعين ملوّنة أنظر للطرق ،،
لكنّي أود أن أصمت مُطولًا مُطولًا جدًا دون أن يسأل أحدهم ما بكِ ؟ أو لمَ تبدين حزينة ؟ , لستُ حزينة أبدًا او ربما حزينة جدآ لدرجه اني لم اعد اشعر بالحزن ،،
أعلم بأني كثيرًا ما فقدت أحلامي و كثيرًا ما فلت من يديّ صِحاب لا يأتي بهم الزمن مرتين ،،
و في بعض المرات كانت تستقبلني الصباحات بغير ما نُمت و أملي لُقياه ,فأعود لأنام و أملي أن لا ألقى أي شيء ،،
أنتظرتُ المطر و حين أتى أخبرته بِ دعواتي و كلّي أمل بأن تعود مُحققة و عندما لم تعد , مُلئتُ يقينًا بأنها أختبأت في الجنّة لذا لم تأتِ . ![جناج1](images/smilies/10887516.gif) |
.
|