01-29-2014, 04:10 PM
|
|
السـلام عليكم.. كيـف حالكم؟ هذا الجـزء 2 من الفـصل 1.. ســ أخبركم شيئـاً قـد أخطئت بـه.. اسم سـوالا يعني السمـاء..لكن تكتب سورا.. ونطقه سـوالا لان اليـابانين لا يستطيعــون نطــق حرف"ر".. بنهـاية الكلمــة..فعـذراً..لم انتبــه على خطئــي.. لذالك اسم البطلـة هو سورا.. حسنـاً لنبــدأ.. مـلاحظـة: الـرموز: "."..هذي معـناها كـلام الشخصية مـع نفســها.. -..-..معنـى تنقـل بين الشخصيــة والكـاتبة..واذا كـانت لحـالها زي كذا.. -..يعني البطل يتحـدث.. "".....""..حقــت الاحـلام الشخصيــة.. قــراءة ممتــعة..هـذا الجـزء اهداء لـ عبق الحزن..3>.. "الجــزء الثـاني" "تذكيــر بـ الاحـداث" بـلا مبــألاة-رقم غـرفة..الضحيــة الـذي يدعى هوني..الخـامسة والاربعــون.. هيـرو بـ جديــة-حسنـاً سنـبدأ غـداً.. تـركته وبـدأت بـ السيـر متنـاسية وجوده..الإ ودمـوعها تتسـاقط كمـَا تتســاقط قطــرات المطـر.. لـِـيت,,البكــَاء يخفــف الوجـع المستوطـن بـ دأخلـي ------------------------------------ -الكـاتبـة- بعـد رجـوع سورا إلـى شقــة ودموعهـا المنهـمرة.. وخلفــها هيرو الـذي لم يعلق..قـد مر الزمن بســرعة..و قـد غـربت الشمـس,وكمـا غـربت سـورا.. نظـر إليها هيـرو بـ إسى و إلـم نحـو وجههـا الطفـولي.. -هـل لآزلتـي بخـير؟.. نظـرت إليه بـ التكـبر-بـ الطبـع بخيـر! -هل لازلتــي تريدين الانتقــام بشـدة؟ -بـ الطبـع..ولن ارحمــه! بجدية نظـر إليهـا-لِمـَا؟ بغمـوض الورد البنسفجي-ان جرح قلبي لم يشفى بعـد.. نظـر إليها بـ إسى-وهل تعتقدي ان الانتقـام حـلاً؟ صمــتت للحظــة وهي شـاردة تفكــر بـ المـاضِي..اجـابت بـ شرود -اذا لـم تكـن تريدني حقـاً ان انتقــم لِمـَا جعلتني اشتـرك معـك؟ هيرو بغـرور-إريـدك فقـط ان تعـرفي خطـر الانتقــام! بغضـب-لن أسحب كلمتـي انـا سـ انتقــم..اقســم اننـي سـ انتقــم.. لن اجعلـه يفـر..سـ أجعله يدفـع الثمــن على خطـاياه.. وقفــت وســارت إلـى غـرفتها بغـضب واقفـلت البــاب بقــوة.. حينهـا صـرخ هيــرو قـائلاً بـ الم- لا يهــمني حقــاً!..لكن لا تنســي غـداً! نظــرت نحـو الارض..وسقطـت بهـدوء..ودموعها ترسم خطـوطـاً..على وجههـا..احتضنت نفسهـا.. بسـبب جرح قلبــها..ووحدتهـا التـي اصبحـت لها ونيســاً.. كـانت رصاصة اختــرقت قلـبها الصغـير.. -سورا- لقــد أدركـت,,,ادركــت الان فـ حســب.. الان وحســب..ان "عـيشي بـ الحيـاة" هـي جريمــة بـ ذاتهـا..لم اتمـنى قط العـيش.. قـد مت بعـد وفـاة والـداي..فـ لمـاذا عـلي العـيش؟ لا يجـب علـي العـيش؟..لكننـي مرغـمة لـِ أجل انتقـام والدي.. يجـب علـي التـوقف عـن البكـاء,لســت طفلــة.. يجـب ان لا أبكي مجـدداً..إن لم يكـن لـ أجلـي..لـ أجل والـداي..فقـط.. مسحــت دموعـي..بـ قوة وانـا اشجــع نـفسي بـ إن لا ابكـي مجـدداً.. وقفــت,وانـا أتـرنح لـ اسقــط عـلى الســرير.. ولم إرى نفسي سوى اننـي اغلقــت عينـاي الشجيــة.. لـم يكــن سوى الظــلام.. فهـو ونيــسي الوحيــد..وسيبقـى كذالـك..عـلى مـا اظـن.. كمـا لـو انـي اسيـرة..لـ ظـلام..لا يتخلله..اي من بقــع النـور.. -الكـاتبة- لـيست سـوى قصـة فـتاة..عنـوانهـا"ألأنتقــام" .. ليســت قصــة ممــيزة..إنمـا حزينـــة..فقــط.. "إنـا لإ أكـاد اصدق..التحـول الـذي تحــولته..! كنــت مشمســة..سعيــدة..كنـت في قـارب السعـادة.. لا يعـكر من سمـاء سعـادتي ايـاً من الحزن.. لكـن تغـير كل شي..وانقلـبت المـوازين.. غيمــة الحـزن اصبحـت ترافقني..والقـارب قـد تـركني.. وسمــائي اصبحـت مليئة بـ الغيــوم الرمادية تحجب الشمـس.." نظـرت نحـو السمـاء بحـزن وهمسـت كـ همس الليالـي- متـى ستنتهـي فصـول حكـايتي؟ كـانت لحظـات فقــط..اصبحـت سريعــة كـ إلبــرق.. إلى إن إتى اليــوم الموعــود.. حـان وقـــت لـ للـبحث عن المجـرمين والقـضاء عليهــم.. -سـورا- العـاشرة صباحاً..وقت تنفيــذي للخطــة.. سـ إشبــع جوعي للانتقــام..سـ إتلــذذ بتــعذيبهــم.. إعـلم انـه ليس بـ الشـي السهـل..لكننـي سـ أجعلهم يدفعــون لخطـايـأهم.. ذهبـت لـ تغيـر زيي..ولكنني حقــاً..لســت قــاسيــة.. لكـن الزمن هو من جعلـني هكـذا..هـو من جعـل قلبي من جليــد أرتديـت قمـيص ذو اللـون الـرمـادي..وعليــه"قميــص"طــويل..أسود.. يوجـد بـه ازرار..وبنطـال قصيـر لنصف الركبــة..اسود.. و جـوارب رمـادية لنـصف السـاق..وحذاء طـــويل لنصف السـاق ايضـاً.. سوداء..جعلــت شعـري معبث قليــلاً.. وضعـت بجيبي مجـموعة من العـلك واخـذت واحـدة..! عـلى رغـم انني اعـلم ان الفـرح سـراب..لكن إود حقـاً الانتقـام.. فـ لـذة الانتقــام..ليســت كمـا اي لـذة.. قصــتي او حكـايتي التـي فصـولها لن تنتهي..! سـ أرويهـا لكم..رويـداً..خطـوة وخطـوة إلى ان تقتـربوا من النهـاية.. كنـت ولا زلت..انثــى مجــنونة! سـ إذهب الان..سـ أروي حكـاياتي المجــنونة.. ان هذه الليلة المجـنونة..اعلنــت ظهــور البـدر في كبــد السمـاء! كـ‘ لـوحة رمـاديـة..موحشــة ومفـزعة.. انهـا إلليــلة فـ إنتظـروا إيهـا المجـرمون!..ستبقــون يومـاً وايـاماً.. لكنكم ستختفــون..! مدينــة قلبـي مليـئة بـ الحـقد..بسببــكم..لم أعـد استطيــع العـيش.. بـ هنــاء والـراحة.. -الكـاتبـة- كمـا لو إن القلـب بكى وسخر منها الوجـع.. كـان قلب سورا..هكـذا,مشــوش لا يستطيــع جمـع م يقوله.. من الحـان حزينة وشجيــة.. وكمـا لو ان عـقارب ساعـة توقفت عن النبـض.. لتسـتدل على ستـار ذكريـاتها مزيـداً..من الاسـى.. بصـرخة افزعـت قلـب سورا الصغيـر -ســـــــــــورا..سنتـاخر..إسرعي! -ســأتي الان! نهضت من ذكـريـاتها المشـوشة..يجب ان تذهـب.. ذهبـت إلـى هيـرو..وهي تبتـسم بخبــث.. -هيــا! بـادلـها الابتسـامة-حان الوقـت..المنتـظر..لـ إول عمليـة لـكِ.. ابتسمـت بـ غموض وثقـة...... -لن افشــل..إعـدك بـ ذالـك! وهو يسيـر بجـانبها-تعلـمي ماهي الخطـة صحيح؟ بـهدوء قبـل العـاصفة-بـ التـاكيد لســتُ حمقــاء! هيـرو وهو يسبقـها و قــد فتــح بـأب "ألسيــارة".. دخـلا كليهـما..إلـى سيــارة.. نظـرت نحـو السمـاء...تتـرقب المجــهول الـذي سيحــدث لهـا.. هل ستنجــح او لا تنجــح؟ -ســورا- كمـا كنــت..دومـاً مجــنونة..هكـذا إنـا؟ لســت مبــأليــة..ولا إخـاف شيــئاً..دومـاً يصفــونني بـ الغمــوض.. لـدي جـزء من شخصيـتي حســاس جداً..كـ الورد.. عنـدما يتعلق شي بـ المجـرمين افقـد وعيي..واصبــح مجنــونة.. من كنـت صـغيرة وانـا اتذكـر تـلك الحـادثة..الـتي قتـل بـها.. والـدي..كـان المجـرم يشع نوراً..فـ لذالك لا اتذكـره جيـداً.. ومنـذو ذالـك الحـين,وانا لا انـام جيـداً..استمــع إلـى ذكريـاتي.. التـي تعيــد شريطــها في عينـاي..كم هـو مؤلم..لا احـد يشعـر.. بي..انـا وحيــدة طيلــة الايــام وسـ إبقى كذالــك.. قـاطع شرودي هيــرو وهو يقول بجـدية -نحــن لن نذهب إلى العمليــة! بصــدمة وبغــضب-مـــــاذا؟..لمـــــــ... قـد قـاطعني وهو يقــول بهـدوء-سنـذهب لـ صـالون سـ إغيـر لون شعـرك.. وسـ إشتري لـكِ بعـض المــلابس.. وسيــتم تغيــر إسمك.......! -لـِماذا كل هـاذا؟ -الا تـريدين ان تصبحي قــاتلة؟..الا تـريدين ان يسـود العـدالة بـ العـالم..؟ إلـيس هذا حلمــك؟..ان تقتلــي كل شخص سيئ! لآ اكـذب عنـدما إقول اني الشخـص السيــئ الوحيـد هنـا.. لكننـي حقـاً..إريـد قتلــهم لـ يشعروا النـاس بـ الراحـة.. -بــلا..!..اذاً لنفــعلها..لكـــن..المهــمة..؟ كنـــت متهـورة لكــن لاجـل حلمـي.. بجـدية-المهــمة ليســت الان بـل السـاعـة سـادسة مســاءً.. وأردف-سيكــون إسمــك من الان وصــاعداً..آيــن.. لـم إفهـم مـ قالـه,إلامـور قد تشوشت بـ النسبـة لي -لـم أفهـم مقصــدك!.. -اقصـدك ستتغــيرين..عنـد إدائك للمهمــات لن تكــونِ.. ســورا..بـل آيــن..لكـن بــ المنــزل..لن تكــوني آيــن..بــل سورا.. هل فهمتــي..؟ للحـظة شعــرت اننـي لســت أنـا..ألان اصبحـت شخصيــات.. عديدة..الامور حقـاً بـدأت بـ التضخم.. يــاه..حقـاً..بـدإت أضيــع؟..من هي انـا؟ حقـــــــــــــاً..سحقــاً.. -ولمــاذا كل هـاذا؟ بغضــب طفيف-اعتــرف لكِ..انـكِ حمقــاء..! بـ التـاكيــد..لكي لا يعلمـوا ماهي هويتـك؟ يجــب على كل من يسـاعد العـدالة..ان يتنــكر.. لكي لا يجني على نفسه..! بسخـرية-هل لي الان هوية.؟ قــد اضعت هويتي منذو زمـن!.. سـاد الصــمت..وانـا غـاضبة.. يعــلم ان ليــس لدي هـوية فقــد ضـاعـت هويتي..! الإ يعلــم انه اخـرق,تـافهه,متعجـرف! بـدأ رإسي يؤلمنـي بســببه..سحقــاً..قـد جعلني أتوه..لا اعـلم مالذي افعـله.. -الكـاتبة- قـد انتهــت مهمــتهم بـ الشراء وتغيـر تسريحة الشعـر.. قد اصبـح شعرها ذو اللون اسـود..بشكـل حزين وغـامض.. ومبعثــر..لكنه جميــل.. واشتـريا بعضـاً من المــلابس.. وهما يدخـلا سيـارة بعــد ان جـائت السـاعـة:5 ونصف مسـاءً.. -استمعـي إلي, سورا كمـا تعلمين الان..اسمك سيصبــح آيــن.. وانـا سيكــون جــون..كما وضحـت لـكِ..! -..حسـناً.. نظـرت نحـو السمـاء وهي ترى غـروب الشمـس.. الـذي غرب بشكـل وحيــد..يشتعل نيـرانـاً.. حينـها همست سورا- وكمـا كنت ي غروب وحيـداً..فـ إن خفــوقي..يتــألم وحيــداً..! -آيــن..[ســورا]..- قـد دخلــت إلـى مكـان..كـان يشبـه الديسكـو.. انه نـادي ليلي لتعــارف.. سـرت..وانـا انظـر نحـوهم بغـرابة..كـأنوا يرقصــون.. فتيــات وفتيــان!..إلأ يخجلــون؟.. كم هو مقــزز..لالا انظــروا نحـو هذان..انهم مقــززون.. اغلقــت عينـاي بسـرعة وادرت ظهـري.. زفــرت,محـاولة لتـحكم بـ إعصـابي..آآه..توقفــي سورا.. يجـب إلا تبــالي بهــم..انك إتـيتِ لـ تنفيــذ المهــمة.. حسنـاً..اهـدئي..جيــد يـا سورا..رائــع ي سـورا..احسنتي..! نظـرت حولـي..وانـا إبحـث عن ذلك الفتــى الاحمق..الـذي يدعى هوني.. رأيت جـون وهو يبـدأ بـ الرقص..أحمق..ومغفـل..لكـن يجب عليـه ان يفعـل هكذا.. لكي لا يشكو بـ الوضـع..وانـا ها انا ذا بـدأت اتمـايل..وافعـل مثلهــم.. شعـرت بـ لحظــة اني حمقــاء..لـِما افعـل كل هذا؟ بـدأت اسيــر..وانـا ابتســم بخبــث لهـم..وهم بكل حمق يردون تلـك البسمـة.. المـزيفة..لـِمـا عقــول البـشر حمقــاء؟..قـد إدركت الان انهم حمقـاء لا غيــر.. -لـِماذا قـد كذبــت علـي؟..إلـم تعــد تحبـني؟..اجبـني؟..لقــد وعدتني اننـا سنصبح معـاً.. لـلابـد.. سمعــت هذا..نعم قد سمعــت..انه صـوت فتـاة..نظـرت بفـضول..خلف البـاب.. كان يوجد..فتحــة يمكنني ان ارى..من خـلالها.. كـان الظـلام ونـور القمـر..ينســدل من خـلال الفتــى..لكن من خـلال شعره الاشقـر اللمـاع.. يمكنـني تميزه..إنـــه.!.!.!....هــوني.. اجـابها بضحـكة ساخرة-ألستـي حمقـاء؟..لمـاذا إحب فتـاة قبيحــة؟ لن نبقــى معـاً.. نظـرت إليــه الفــتاة لا إعلم ان كـانت تبكي ام لا لكن كانت تصـرخ -إنـك حقــاً شخص سيئ..لقـد كذبـت علي بـ انك ستبقــى معـي.. لم تكــن إلا إكاذيــب..! |
__________________ أنا غارق فِي ظلك الكّاذب ~
قريباً
التعديل الأخير تم بواسطة العاشقة للكتابة ; 01-29-2014 الساعة 04:29 PM |