|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
تفسير سورة الفاتحة ( 7 ) : سورة الفاتحة مكية أم مدنية ؟ : الشيخ زيد البحري تفسير سورة الفاتحة: (7 ) سورة الفاتحة مكية أم مدنية ؟ فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري www.albahre.com ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سورة الفاتحة من السور المكّية على أصح الأقوال : لأن بعض العلماء يقول : أنها نزلت في المدينة و البعض الآخر يرى أنها : نزلت مرتين مرة في مكة ،و مرة في المدينة و لكن الصحيح : أنها نزلت في مكة لسببين : السبب الأول : هو أن الله عز و جل فرض على النبي صلى الله عليه و سلم الصلاة ،و معلوم أن فرضية الصلاة كانت قبل الهجرة ، و يبعد أن يصلي صلى الله عليه و سلم صلواته تلك بدون قراءة الفاتحة و السبب الثاني : هو أن سورة( الحجر) سورة مكية و قد ذكر الله عز و جل فيها سورة الفاتحة ، فلما ذُكرت سورة الفاتحة في سورة الحجر و هي سورة مكية دل ذلك على أن سورة الفاتحة مكية أيضا ،و نزلت بمكةو الدليل : قول الله عز و جل : [وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ المَثَانِي وَالقُرْآَنَ العَظِيمَ] {الحجر:87} و السبع المذكورة هنا هي سورة الفاتحة ، و عدد سور القرآن : مائة و أربع عشر سورة ، منها المكية و منها المدنية، ولذا : لو قال قائل : ما المصطلح أو القاعدة التي نُعرّف بها هذه السورة كونها مكية أو مدنية ؟ العلماء لم يألوا جهدا ، و لو فتحت المصحف لوجدت أمام كل سورة بيان موقعها ،أو مكانها من كونها مكية أو مدنية ، و الأصوب بالنسبة لقاعدة المكي و المدني: أنها باعتبار الزمن. لا باعتبار المكان و لا باعتبار الأشخاص كيف ذلك ؟ بعض العلماء يرى أن المكي ينظر فيه إلى الأشخاص الذين وجه فيهم الخطاب كقوله تعالى : [يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ] مكية لأن الناس فيما مضى يخاطبون على وجه العموم في مكة، وإذا قال : [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا] دل على أن هذه السورة مدنية لأن الناس قد دخلوا في دين الله و هم في المدينة ، و بعض العلماء يرى العبرة بالمكان : فالآية التي نزلت على النبي في مكة نقول أنها مكية و التي نزلت في المدينة نقول إنها مدنية ، و من ثم : فإن قول الله عز و جل : [اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلَامَ دِينًا ٌ] {المائدة:3} نزلت على النبي صلى الله عليه و سلم في مكة و هو واقف على عرفة فتكون مكية، و لكن الصواب : هو أن المكي : هو الذي نزل على صلى الله عليه و سلم قبل الهجرة، و المدني: هو الذي نزل على الرسول صلى الله عليه و سلم بعد الهجرة بقطع النظر عن المكان و الآية : (( اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلَامَ دِينًا ٌ)) نزلت بمكة و لكن الصواب أنها مدنية لأنها نزلت على الرسول صلى الله عليه و سلم بعد الهجرة، و كفائدة عرضية هنا : فباتفاق العلماء : أنه أول ما نزل من القرآن الكريم هو : مطلع سورة العلق : [اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ(1) خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ(2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ(3) الَّذِي عَلَّمَ بِالقَلَمِ(4) عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ(5) ]. أول ما نزل على الرسول صلى الله عليه و سلم : خمس آيات كما جاء عنه صلى الله عليه و سلم كما في الصحيحين من قصة إتيانه صلى الله عليه و سلم و جبريل و هو في الغار ، و لكن جاء في الصحيحين : ما يخالف هذا من حديث جابر رضي الله عنه : أن أول ما نزل من القرآن هو سورة ( المدثر ) فما الجمع بين القولين ؟ وجه الجمع بينهما : أن قول جابر رضي الله عنه : ( أن أول ما نزل من القرآن هو سورة المدثر ) باعتبار فتور الوحي ،: لأنه صلى الله عليه و سلم لما نُبأ باقرأ ، و أوضح هذا لبعض أقربائه مثل خديجة رضي الله عنه فتر عنه الوحي ، و اشتد عليه ذلك ، و لذا قال عز و جل : - مُقسما ببعض الأوقات ، و القسم من الله تعالى ببعض الأوقات فيه إشارة إلى ضرورة اغتنام تلك الأوقات ، فلم يقسم الله بهذه الأوقاتعبثا ، كقوله: [وَالضُّحَى(1 ) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى(2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى(3) وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى(4) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى(5) ]. ما و دعك: أي ما تركك، و ما قلى :أي ما أبغضك لأنهم قالوا : ( إن رب محمد قد قلاه ) فأول سورة نزلت بعد فتور الوحي هي: سورة المدثر أما أول ما نزل من القرآن فهو: أول سورة العلق، و آخر ما نزل من كتاب الله عز و جل : على تسعة أقوال ،و لا تناقض بينها ، فإذا قرأت أن آخر الآيات نزولا هي قوله تعالى : [إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالفَتْحُ] ، أو قرأت أن آخر ما نزل من القرآن الكريم هو قوله تعالى : [وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ] {البقرة:128} و على هذه فقس فلا تناقض بينهما ، لأن الصحابة رضوان الله عنهم: لما نقلوا عنه صلى الله عليه و سلم نقل كل منهم ما لم ينقله الصحابي الآخر ، فلا تناقض بينهم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ و سورة الفاتحة: سميت بهذا الاسم لسببين : السبب الأول: أنها أول سورة يُفتتح بها كتاب الله عز و جل كتابة ، فأول سورة تراها في المصحف هي سورة الفاتحة- السبب الثاني : أنها أول سورة يفتتح بها في الصلاة ، إذاً عندنا سببان من جهة الكتابة و من جهة القراءة من جهة الكتابة : أنها أول سورة كُتبت في المصحف ، و من جهة القراءة : أنها أول سورة تُقرأ في الصلاة ، و من ثم : نعلم خطأ و ضلال من يفعل أو يعمل عملا دنيويا و يبتدئه بسورة الفاتحة ، هذا من البدع ، و هذا حاصل : قد يُفتتح مشروع دنيوي أو أخروي و يُقال اقرءوا سورة الفاتحة ، أو قد يُتوفى شخص فيقال اقرءوا سورة الفاتحة على روح فلان ، أو بعد دفن الميت كل هذا من البدع . ــــــــــــــــــــــــــــــــــ و هي سورة : قال عنها صلى الله عليه و سلم كما في سنن النسائي : ( ما أنزل الله في التوراة و لا في الإنجيل و لا في القرآن أعظم من سورة الفاتحة ) فهي أعظم سورة و في نفس الوقت هي السبع المثاني ، لها كما قال القرطبي رحمه الله : اثنا عشر اسما بعضها منقول عنه صلى الله عليه و سلم و بعضها منقول عنالصحابة أو عن التابعين فهي أعظم سورة ، جاء في صحيح البخاري: ( عن أبي سعيد المعلى رضي الله عنه قال كنت أصلي في المسجد فدعاني صلى الله عليه و سلم فلم أجبه فلما فرغت قال صلى الله عليه و سلم لِمَ لم تجب ؟ ألم تسمع قوله عز و جل : [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ المَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ] {الأنفال:24} ؟ أي دعوة من النبي صلى الله عليه و سلم فيها حياة للإنسان فأنكر عليه النبي عليه الصلاة و السلام فقال صلى الله عليه و سلم : (( لأعلمنك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد ))فلما أرادصلى الله عليه و سلم أن يخرج من المسجد قال له أبو سعيد : لقد قلت يا رسول الله لأعلمنك أعظم سورة في القرآن فقال صلى الله عليه و سلم : (( ( الحمد لله رب العالمين )هي السبع المثاني )) السبع : لأنها سبع آيات و المثاني : لأنها تُقرأ في كل ركعة ، عدد كلماتها : خمس و عشرون كلمة و عدد حروفها : مائة و ثلاثة عشرة حرفا ، والحرف : بحسنة و الحسنة بعشر أمثالها ، سبحان الله ! خير عظيم ! تقرأ سورة الفاتحة فيكون لك ألف و مائة و ثلاثون حسنة ، فلو صليت الظهر أربع ركعات كم من ألف و مائة و ثلاثين يمكن أن تخرج منها ، تخرج و أنت على خير ، فسميت بالمثاني : لأن هذه السورة يُثنى بها في كل ركعة ، فيه قول لبعض العلماء قول جميل سميت بالمثاني : لأن هذه السورة هي الوحيدة التي استثنيت بها هذه الأمة و لم تنزل على غيرها من الأمم و سبق و أن قلت لكم إن الله لم ينزل في التوراة و لا في الإنجيل و لا في القرآن أعظم من سورة الفاتحة ولذا : سماها النبي صلى الله عليه و سلم بأنها نور و لم تنزل على أحد من الأنبياء قبله هي وخواتيم سورة البقرة لم تنزل على احد من قبله و للحديث تتمة . |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تفسير سورة الفاتحة (6) : [ عظم سورة الفاتحة : الشيخ زيد البحري | آدم مجدي | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 01-12-2014 02:22 PM |
تفسير سورة الفاتحة ( 5 ) : من أسماء سورة الفاتحة : [ الرقية ] : الشيخ زيد البحري | آدم مجدي | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 01-12-2014 02:21 PM |
تفسير سورة الفاتحة (4) : [ تتمة أسماء سورة الفاتحة ] : الشيخ زيد البحري | آدم مجدي | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 01-12-2014 02:20 PM |
تفسير سورة الفاتحة ( 3 ) : من أسماء سورة الفاتحة : [ الصلاة ] : الشيخ زيد البحري | آدم مجدي | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 01-12-2014 02:18 PM |
تفسير سورة الفاتحة (2) : [ أسماء سورة الفاتحة ] : الشيخ زيد البحري | آدم مجدي | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 01-12-2014 02:14 PM |