|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
تفسير الفاتحة ( 13 ) ، تفسير قوله تعالى : (( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ{4} إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ{5} )) : الشيخ زيد البحري التفسير : تفسير سورة الفاتحة (13 ) تفسير قوله تعالى : ((مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ{4} إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ{5} )) فضيلة الشيخ زيد بن مسفر البحري ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ معنى هذه الآية : أن الله مالك ليوم الجزاء والحساب فيوم الدين :هو يوم الجزاء والحساب ولذا فسره الله بيوم الدين فسره في آية أخرى وهي قولاللهتعالى : ((وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ{17} ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ{18} يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ{19})) من الفوائد تحت هذه الآية: الفائدة الأولى: "أن العبد إذا قال :" مالك يوم الدين " ففي ذلك تمجيد لله الفائدة الثانية : أن الله مالك للدين والدنيا فله الملك : ((لله ما في السموات وما في الأرض )) ولكن لماذا نص على ملكيته ليوم القيامة ؟ وقال تعالى : ((لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ{16} الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ{17} )) وملكه عز وجل هو ملك كامل في الدنيا وفي الآخرة فهو الذي ملك العبيد في هذه الدنيا ولو شاء أن ينتزع ملكه من أحد لانتزعه ولذا قال تعالى : (( قل اللهم مالك الملك )) قال بعض العلماء : فقال بعض المنافقين: أحدنا لا يستطيع أن يقضي حاجته من الخوف فكيف يزعم محمد أننا سنملك فارس والروم ؟! {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } فهو القادر على كل شيء ومن الفوائد تحت هذه الآية : أن هنا فيه إثبات ليوم لجزاء والحساب وكلما ازداد إيمانا به ازداد قربا من الله عز وجل ولذا:لو تتأملون لوجدتم أن الله يقرن بين الإيمان به باليوم الآخر كثيرا بل حتى في نصوص السنة : (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره )) وفي غيرها من النصوص لأن الإيمان بالله واليوم الآخر يقرب العبد من الله عز وجل من الفوائد تحت هذه الآية : أن الإيمان باليوم الآخر يلزم منه أن تؤمن بكل جزئية من جزئياته لا فهو جزء مما يكون في اليوم الآخر ولذا الرسول عيه الصلاة والسلام ماذا قال ؟ يقول شيخ الإسلام:" والإيمان باليوم الآخر يجب ان تؤمن بما يكون بعد الموت " إذاً : فيها دليل على سؤال الملكين فيها دليل على الحساب دليل على الصراط دليل على الحوض الذي يكون للنبي عليه الصلاة والسلاميوم القيامة ولغيره من الأنبياء إذاً : يجب الإيمان بكل جزئية من جزيئات اليوم الآخر ثم قال عز وجل : ((إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ{5} )) معنى هذه الآية: ولذا نأخذ فوائد من هذه الآية: من بين الفوائد : أن شيخ الإسلام يقول : إن العبد لا تتم له سعادة إلا بالعبادة ولذا نقول :لا حول ولا قوة إلا بالله جاء في مستدرك الحاكم : فوض أمره إلى الله عز وجل ويقول رحمه اله : انظر الخطوة الأولى : إذا أردت السعادة : تعبد الله عز وجلولا تتكل على حولك وقوتك وإنما تستعين بالله عز وجل الخطوة الثانية : عليك أن تزيد من هذه العبادة : في الصحيحين : من حديث الشفاعة : ثم يذهبون إلى نوح ونفس الكلام هو نفس الكلام الذي قاله آدم ، ثم يأتون إلى إبراهيم ويكون جوابه كجواب نوح ثم يأتون إلى موسى ويكون جوابه كجواب إبراهيم ثم يأتون إلى عيسى فيقول نفسي نفسي ولكن اذهبوا إلى محمد عليه الصلاة والسلام لم ؟ قال : لأنه عبد أليس عيسى عبدا لله؟ بلى والله إذاً :الرفعة والسعادة في الدنيا وفي الآخرة في عبادة الله عز وجل ولذا قال الشاعر : ولكن التقي هو السعيدُ ومن الفوائد تحت هذه الآية : أن العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة فاحرص على هذه الأعمال : الزكاة الحج قراءة القرآن فهي :اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة هناك عباد لله ولكنهم يدخلو ن النار ، نعم من هم هؤلاء ؟ هم الذين انذلوا وانقادوا لأمر الله الكوني ولم ينقادوا لأمرهالشرعي (({إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً } الكل لكن هناك عبادة خاصة ما هي هذه العبادة الخاصة ؟ ومن الفوائد تحت هذه الآية : أن بعض السلف قال : إن سر القرآن في الفاتحة نعم : ابن القيم : فسر((إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ{5}))فيمجلد يقرب من خمسمائة صفحة ألم يقل عليه الصلاة والسلام : " الفاتحة أم القرآن " بل سماها القرآن :{وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ } وأسرار الفاتحة كما قال بعض السلف في " إياك نعبد وإياك نستعين " ومن الفوائد تحت هذه الآية لمَ لمْ يكن تعبير الآية : نعبدك ونستعينك لماذا " إياك نعبد وإياك نستعين " ؟ قدم الله على العبادة " إياك نستعين " قدمه على الاستعانة به معنى : أن عبادتنا واستعانتنا لك يا رب العالمين ولذا الاستعانة هي: تفويض الأمر إلى الله مع فعل السبب إذا فعلت السبب مستعينا بالله فاعلم أن السعادة قد أتتك بنفسها: ألم يقل الله : ((وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )) ((وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ )) بل هو الإيمان " إن التوكل نصف الدين " كيف يكون التوكل نصف الدين ؟ لأنه لا دين ولا عبادة إلا بالتوكل نحن ما حضرنا هنا إلا بعون من الله نحن لو وكلنا إلى أنفسنا وكلنا إلى ضعف نعم ما عندنا شيء ، ضعفاء ولذا لو قرأت القرآن لوجدت أن العبادة والتوكل قرينان: (( فاعبده وتوكل عليه )) شعيب ماذا قال ؟ (( عليه توكلت وإليه أنيب )) (( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ{5} )) وللحديث تتمة إن شاء الله تعالى |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |