عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree5Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-14-2014, 01:37 PM
 
أضحي لأجلك (قصة Maid Sama )

السلام عليكم

كيف الحال والأحوال والأخبار؟

هذا أول موضوع و أول قصة لي.
أبطال القصة من الأنمي Kaichou wa Maid Sama

تعريف بأبطال القصة: (منقول من ويكيبديا)

آيزاوا ميساكي

العمر:17

تاريخ الميلاد: 29 سيبتمبر




تعيش وحدها مع امها واختها الصغرى، لان والدها تخلى عنهم، وترك خلفه كمية كبيره من الديون، وبسبب تصرفات والدها كرهت كل الأولاد وأصبح لديها كره عميق جداً لهم. التحقت بمدرسه سيكا الثانويه - والتي أصبحت مؤخراً فقد مدرسه مختلطه -..، كان تضم فقد أولاد، ولكنها أصبحت تضم فتيات وفتيان بنسبه (80% فتيان و 20% فتيات فقد).. ميساكي عملت بجهد كبير حتى تقوم على حماية الفتيات


أوسوي تاكومي


العمر :18 سنه

تاريخ الميلاد : 27 أبريل







واحد من أكثر الأولاد شعبيه في مدرسه سيكا الثانويه، يعطي قليل من الاهتمام لكل شيء يفضل أن يبقي على الأشياء دون أن تنكشف، لديه موهبه عديده في الكثير من المجالات. لكن طور رغبه لديه ليعلم امور أخرى عن ميساكي واول شيء علمه هو انها تعمل في مقهى، ولكنه يقرر أن يحفظ سرها وقريباً يقع في حبها. في حين انها ترفض سلوكه بالمضايقه، لكنه يستمر في مراقبتها وحمايتها، ويعطيها المشوره حول كيف تتعامل مع الأولاد في مدرسه سيكا على نحو فعال وعادل. انه يبدو الطالب الوحيد الذي تتعامل معه ميسكاي كشريك بشكل متساوٍ معها. القليل فقد يُعرف عن خلفية اوسوي وهو لا يتحدث كثيراً عن ذلك أيضاً، على الرغم من أن لديه الرغبه ليقول لميساكي. لديه أخ أكبر منه ويعيش في شقه منفصله, انه طباخ ماهر, ويلعب الشطرنج، وذكي، يقفز من مناطق مرتفعه (لكنه لا يموت !)، متفرغ أغلب الوقت ودوماً يظهر بشكل غير متوقع.



مقدمة أو مختصر للقصة:


كان من المفترض أن تكون رحلة عائلية، لكن انتهى الأمر بميساكي وتاكومي بمفردهما. لم يكن ذلك ليشكل أزمة إن لم يختطفا بواسطة قتلة مأجورين. هل بإمكانهما الهرب من أن يتم قتلهمما؟


نوع القصة:


رومانسي، أكشن، حزين، كوميدي

الفئة العمرية:

15+

سأعود بأول جزء قريبا
  #2  
قديم 01-14-2014, 03:23 PM
 
السلام عليكم والرحمه

اتمنى ماتكون فكره القصه نفس الانمي والا ما الفائده منها

+

ايش تقصدي بي 15+ انتبهي تعملي قبلات واحضان ممنوع ياغاليه
وارجو منك متابعه المواضيع المثبته في قسم الرويات قبل الشروع في القصه لتجنب حذفها او اغلاقها

+ لازم التنسيق واضافه الخلفيه المره دي انا بضيف الخلفيه فاهتمي المره الجاي

إرمين # likes this.
__________________
سبحانك اللهم وبحمدك ،
أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
  #3  
قديم 01-14-2014, 05:22 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رين سما مشاهدة المشاركة
السلام عليكم والرحمه

اتمنى ماتكون فكره القصه نفس الانمي والا ما الفائده منها

+

ايش تقصدي بي 15+ انتبهي تعملي قبلات واحضان ممنوع ياغاليه
وارجو منك متابعه المواضيع المثبته في قسم الرويات قبل الشروع في القصه لتجنب حذفها او اغلاقها

+ لازم التنسيق واضافه الخلفيه المره دي انا بضيف الخلفيه فاهتمي المره الجاي
وعليكم السلام والرحمة

15+ لاحتمال وجود مشاهد عنف. اطلعت على القوانين ومافي قانون يمنعها. أتمنى ماتكون ممنوعه
شكرا على التحذير

ايش قصدك باختيار الخلفية؟
رين سما likes this.
__________________
  #4  
قديم 01-14-2014, 05:37 PM
 
الجزء الأول



إنه اليوم الأول من العطلة الصيفية
الجو حار. ميساكي كانت متأكدة أنها إن لم تعد إلى المنزل قبل الظهر، ستتحول إلى شواء بشري.
لكن لم تكن لديها أية نية أن تسمح للجو الحار بإفساد يومها.

أخيرا، لا واجبات رئيسة صف، لا صراخ ولا قتال مع حشد من الشباب بعد الآن، لا حاجة للسهر طوال الليل للدراسة بعد الآن، لا مضايقات من أوسوي بعد الآن، لا أوسوي....

فجأة، شعرت بالإحباط. هل أرادت –لا أوسوي؟-

"اه! أيا يكن، إنه مجرد مخلوق فضائي"
قررت أن تنهي تسوقها وتتناسى أوسوي

بعد أن تأكدت من قائمة مشتريات الأسبوع مرتين، ميساكي ذهبت إلى البقال حتى تدفع. في اللحظة التي فتحت فيها الباب لتغادر، رأت جسما مسرعا باتجاهها. مما جعلها تغلق الباب بسرعة، خائفة من الاصطدام الوشيك.

*بمب*

فتحت الباب مجددا بعد اصطدام الجسم به، وذلك الجسم كان مستلقيا على بلاط المدخل.

"هل أنت بخير؟" ميساكي سألت، شاعرة بالشفقه نحو الشاب الممدد على الأرض، الاصطدام كان قويا.

وقف الشاب، وقال: "نعم، بالتأكيد أنا بخير بما أنك قلقة علي"

ميساكي تعرفت عليه، تدفق الدفء إلى وجنتيها

"اصمت!" تظاهرت بكونها غاضبة. بالنسبة إليها كان هذا أسهل بكثير من إظهار خجلها

"يبدو اأن اوسوي لا يعرف استخدام أحذية التزلج" قالت ميساكي مع ابتسامة نصر على وجهها. أخيرا قد وجدت شيئا ضده. إيجاد شيء ضده بدا كمهمة مستحيلة بما أنه يعرف كل شيء! حسنا، ليس بعد الآن

لا أستطيع الإعتياد عليهم أبدا. البشر ليسو مثاليين حتى يأتي شخص آخر ويكملهم. ربما يمكنك تعليمي التزلج" أوسوي قال بلا مبالاة، منتزعا ابتسامة النصر من ميساكي ببراعة.

"لن أعلمك أي شيء. الآن ابتعد عن طريقي" قالت ميساكي بينما تخطته. لم تعنِ أن تتجاهله. كانت سعيدة لرؤيته، لكنها لن تعترف بذلك مطلقا.

أوسوي ناضل حتى يبقي على توازنه، كان من الصعب عليه اللحاق بها وهو مرتدٍ هذا الحذاء. عندما استطاع اللحاق بها أخيرا، قال:"لا تقلقي، لن أستغرق وقتا طويلا. أريد أن أعطيك هذه التذاكر فحسب" سلمها ظرفاً

تذاكر؟ أي نوع من التذاكر؟ ميساكي أخذت الظرف من يده. فتحت الظرف وتوقفت عن المشي

"إنها ثلاثة تذاكر فزت بها في مسابقة، عائلتك يمكنها مرافقتنا أيضا. أعلم أنك لن توافقي على المجيء بمفردك. والداي قادمان أيضا" شرح أوسوي ، التف، وتعرج على الطريق..

ميساكي ضحكت قليلا، ناظرة إلى الطريقة التي يحاول أوسوي موازنة نفسه بها. إنه ليس كاملا، مما يجعل مستواه كمخلوق فضائي ينحدر.
ميساكي نظرت إلى التذاكر مجددا. إنها رحلة إلى جزيرةٍ ما.ابتسمت، سواءا كانت في اليابان أو خارجها، هي تحب البحر! ابتسامتها اتسعت عندما فكرت في الذهاب في رحلة مع أوسوي

*..*..*..*..*

في الصباح التالي...

"لوحدك؟ أين عائلتك؟" سأل أوسوي، ابتسامة مريبة ارتسمت على وجهه.

"أمي وسوزونا مرضا فجأة" أخبرت ميساكي متنهدةً. شعرت أن هناك أمر مريب. أمها وأختها مرضا فجأة بالرغم من أنهما كانا بخير في اليوم السابق. عندما عرضت أن تبقى معهما حتى تعتني بهما، طرداها من المنزل بحجة أنها قد تصاب بالعدوى.

"ماذا عن عائلتك؟"

"والداي سيأتيان في الرحلة التالية. لديهما عمل لإنهاءه"

"هاه؟ أهذا يعني أني سأسافر وحدي مع مخلوق فضائي؟ لا!" اعترضت ميساكي

"كما قلت، والداي سيلحقان بنا لاحقا. لن نكون وحدنا. حانت ساعة الإقلاع" أقر أوسوي بينما دفعها إلى الأمام برفق، قويا بما فيه الكفاية حتى تتحرك.

"كان علي أن أعرف أن هذا سيحدث" حدثت ميساكي نفسها، متجهمة.

أقلعت الطائرة بينما نسيت ميساكي ما حولها وهي تشاهد إرشادات السلامة التي عرضت على شاشة كبير في الطائرة. كانت أول مرة لها على متن طائرة، لذا حتى التفاصيل المملة كانت ممتعة بالنسبة لها.
استمتعت بإظهار بطاقة هويتها و تذكرتها عند نقاط التفتيش، استمتعت عند صعود مدرجات الطائرة، استمتعت عند الحث عن مقعدها وعند تخزين حقيبة يدها فوق المقعد وربط حزام الأمان. أوسوي كان مستمتعا بمجرد مراقبتها.
عند نهاية الإرشادات، سيطر صمت على الجو، لكن أوسوي الذي كان جالسا بجانب ميساكي لم يسمح لذلك الصمت أن يدوم طويلا.

"تفضلي، هدية" أوسوي قال بينما سلمها حقيبة ورقية.

بعد أن استلمتها ميساكي، أخرجت ما كان بداخلها. تفاجأت عندما تعرفت على ما بداخل الصندوق.

"لا، لا أستطيع ان أقبل ذلك" رفضت ميساكي الهدية،معيدة الصندوق داخل الحقيبة. أوسوي رفض استعادتها، قائلا:"أحتاج لطريقة حتى أتواصل معك بها إن ضللت طريقك"

"ليست هنا حاجة لهذا، سأكون بخير" أقرت بصرامة، قبول هذه الهدية كان امرا مبالغا فيه. لم تكن من النوع الذي يقبل هدايا باهظة الثمن.

"احتفظي بالهاتف لأجل الأمان. إنه مكان جديد ولا أريدك أن تضيعي فيه. إن لم تستطيعي أن تقبليه، سأستعيده عند عودتنا"

ميساكي تنهدت، ثم قالت:"حسنا، لكني سأعيده حتما"

*..*..*..*..*


ميساكي وقفت مندهشة بمنظر الفندق الهائل الذي أمامها. ما أدهشها أكثر كان واقع أنها ستبقى فيه بضعة أيام! الفندق كان محاطا بحديقة باهرة. مملوءة بنوافير وأنواع مختلفة من الأزهار. كانت هناك تماثيل منتشرة في تصميم مذهل. المكان بدا كلوحة خيالية اتت إلى الحياة.

"لندخل" قال أوسوي بينما رافق ميساكي إلى البوابة.

ميساكي دخلت الجناح المحجوز لها ولعائلتها التي لم تأتِ. "متفاجئة" لم تكن كلمة كافية لتصفه، بدا كقصر!

استكشفت كل زاوية. كل غرفة كانت أكبر من منزلها بأكمله. الستائر التي غطت النوافذ كانت مريحة للنظر. لم تعلم من أي قماش صنعت الستائر، لكنها كانت متأكدة أنها لن تتمكن من أن تحلم بشرائها حتى.

الأسرّة كانت مغرية للنوم عليها. بمجرد النظر إلى الوسائد، كان بإمكانها أن تعلم انها ناعمة كالريش. الأضواء، المقاعد، الاكسسوارات، كلها بدت كأرض الأحلام. حتى مالم يكن بإمكانه أن يلمع، بدا لامعا لميساكي.

"هل أعجبك؟"

"إنه رائع... جدا" قالت ميساكي في دهشة تامة.

"من الجيد أنه أعجبك، إذن يمكننا أن نمضي شهر عسلنا هنا"

"أجل..." ردت ميساكي، لاتزال في دهشتها.

أوسوي كان يعلم أنها لم تعطي بالا لكلماته على الإطلاق. لذا استمر في الكلام:" رائع، إذا علينا أن نقرّب ميعاد زفافنا"

"أجل، علينا أن.... هاه؟ ماذا؟" شهقت ميساكي، تورد وجهها خجلا

"قلتِ أنه بإمكاننا إمضاء شهر عسلنا هنا" أجاب أوسوي بمكر

عندما أدركت ميساكي ما يحدث، وجد أوسوي نفسه خارج الجناح، وسمع صوت قفل الباب من خلفه.

"سأستحم ثم سنتقابل لاحقا!" صاحت ميساكي بينما حاولت أن تهدئ نبضات قلبها.

تنهد أوسوي، "طردتني من جناح فندقي" حدث نفسه بينما لعب بمفتاح الجناح. لم تعلم أن لديه مفتاح إضافي. لم تعلم أن الفندق بأكمله كان ملكا له.

*..*..*..*..*

بينما كانت ميساكي تجفف شعرها بمنشفة، فتحت حقيبتها وأخرجت فستانا أزرق اللون، لم يكن طويلا جدا حتى يسمح بحركتها بحرية في الشاطئ.
نظرة مرتابة اعتلت وجه ميساكي عندما نظرت إلى الشرائط التي زينت الفستان في شكل حزام. تساءلت لم اشترته أمها، فهي لم ترتدِ هذا النوع من الفساتين من قبل.

هاتف ميساكي النقال رن

"مرحبا" ردت ميساكي على المكالمة.

"أحتاج مساعدتك. سآتي إلى الفندق حالا" أعلمها أوسوي ثم أغلق المكالمة قبل أن تتمكن ميساكي من الرد عليه.

بعد بضع دقائق، أوسوي دخل جناح الفندق. جاعلا ميساكي تتساءل كيف دخل. كانت متأكدة من أنها قد أغلفت الباب بالقفل. على أية حال، ذلك لم يكن السؤال الأكبر في بالها. كان السؤال: لم يحدق بها؟

"تبدين رائعة. كل شيء يبدو جميلا عندما ترتدينه" أجاب أوسوي تساؤلاتها، جاعلا وجنتيها تحمران.

"كيف دخلت؟" سألت ميساكي، محاولةً أن تبدد الجو الغريب بينهما.

لم يجب أوسوي على سؤالها. عوضا عن ذلك، أمسك بمعصمها وبدأ يسحبها خارج الفندق باستعجال، قائلا في تصميم:" ما أتيت لأجله عاجل. عليك القدوم بسرعة"

النظرة الجادة على وجه أوسوي جعلت ميساكي تبدأ بالقلق. مشت معه حتى وصلوا إلى غابة.

"لم نحن هنا؟" سألت ميساكي في ارتباك

أوسوي أراها حذاء التزلج خاصته. طرفت عيناها مرتين في استغراب. نظرت إلى الحذاء ولاحظت وجود عجلة مفقودة، لكنها لم تفهم لم أحضرها أوسوي إلى الغابة.

"كنت أتزلج هنا و انكسرت عجلة من العجلات. علينا أن نجد العجلة المفقودة قبل أن يهبط الظلام. أستطيع أن أصلحها" أجاب أوسوي بصراحة

"تتزلج في الغابة؟ بالتأكيد ستنكسر!! كل تلك الجدية كانت لأجل عجلة؟ أقلقتني!" صرخت في وجهه، موبخة له

"أخيرا! اعترفتي أنك تقلقين بشأني" ضايقها أوسوي

"أبدا!!" صرخت، التفت، وعادت أدراجها غاضبة. أرادت أن تستمتع بالشاطئ، لا أن تبحث عن عجلة.

أوسوي لحق بها، قائلا:"إن أتقنت التزلج هنا، سيكون التزلج في المدينة كشرب الماء!"

"من المستحيل أن تتزلج هنا" أقرت ميساكي، متسائلة إن فقد أوسوي عقله.

تمكن أوسوي من اللحاق بها وسد طريقها بوقوفه أمامها، مستخدما واحدا من أقوى أسلحته: عينا الجرو

تصميم ميساكي على العودة تحطم إلى أشلاء

"أرجوك، ساعديني" ترجاها أوسوي

تنهدت ميساكي وقالت: "أنا....."

"ششششش...هل سمعت ذلك؟" همس أوسوي. عينا الجرو خاصته اختفيا فورا وظهرت نظرة حذرة على وجهه.

"لا،..لم أسـ...." بدأت بالإجابة، لكن أوسوي كمّم فمها باستخدام يده، مانعا لها من الكلام. سحبها باتجاه جذع شجرة، ممسكا بها من الخلف بينما اتّكأ على الجذع.

ميساكي كانت محتارة، مالذي كانا مختبئين منه؟

ميساكي حاولت أن تزيح يده عن فمها حتى تسأل، عندما سمعوا صوت: *بانغ* الصوت جعل ميساكي توقف أي حركة كانت تقوم بها.

شخص ما أو شيء ما أُطلق عليه النار، ليس بعيدا من موقع الإثنين خلف الشجرة. محاولة اكتشاف ما كان يحدث لم تبد كفكرة جيدة بما انهما سمعا صوت اقتراب خطوات منهما.

"إنه يقترب!" فكر أوسوي بينما تحرك بحذر، ساحبا ميساكي معه إلى الجانب الآخر من الشجرة. انكسر فرع شجرة تحت حذاءه، جاذبا انتباه مالك تلك الخطوات المقتربة.

"من هناك؟!" صاح الرجل، جاعلا قلوب من خلف الجرة تقفز من الخوف.

"ابقي هنا! سأجذب انتباهه. لقد اكتشف أننا هنا" همس أوسوي لميساكي.

قبل أن تتمكن ميساكي من الرد أو الاعتراض، ركض أوسوي بعيدا عن ميساكي، سامحا للرجل بمطاردته.

ميساكي كانت خائفة. راقبت أوسوي من بعيد بقلق. قلبها قفز عدة مرات، وشهقت في كل مرة أطلق فيها الرجل النار باتجاه أوسوي

لحسن الحظ، لم تصب الرصاصات أوسوي بالرغم من أن واحدة منهم خدشته

ليس بعيدا من حيث وقفت ميساكي، كان هناك جرف، وكان أوسوي متوجها نحو ذاك الجرف. لم يكن لديه خيار سوى أن يهبط عبر الجرف. تردد للحظة، سامحا لرصاصة باختراق جسده. خسر توازنه وسقط إلى أسفل الجرف.

ميساكي، من تلك المسافة، رأته كجسم صغير. علمت أن أوسوي قد أصيب. رأت سقوطه، سقطت على ركبتيها وملأت الدموع عيناها.

نهضت حتى تتحقق مما حدث له، لكن لم تستطع الحراك. ذراعان عنيفتان قيدتا حركتها، وقماش ذي رائحة غريبة وُضع على أنفها. كل مهارات الآيكيدو التي تعرفها تركتها. كانت مصدومة بما حدث لأوسوي، لم تستطع تذكر أية خطوة. غادرت القوة جسدها وتحول كل شيء إلى أسود.

أوسوي وصل إلى قاع الجرف. الكثير من الجروح والكدمات غطت جسده بسبب السقوط فوق كل تلك الصخور. دم إصابته بسبب إطلاق النار بدأ يبلل قميصه. أوسوي نظر إلى السماء. نظره بدأ يصبح ضبابيا.

"ميساكي... كوني بخير" كان هذا كل ما استطاع ان يفكر به قبل تحول السماء الزرقاء إلى سوداء.
__________________
  #5  
قديم 01-14-2014, 06:30 PM
 
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة DayDreams
وعليكم السلام والرحمة

15+ لاحتمال وجود مشاهد عنف. اطلعت على القوانين ومافي قانون يمنعها. أتمنى ماتكون ممنوعه
شكرا على التحذير

ايش قصدك باختيار الخلفية؟




الرعب مسموح به حبيبتي


الخلفيه الي تزيني بها الموضوع
__________________
سبحانك اللهم وبحمدك ،
أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور الانمي kaichou wa maid sama cao pi صور أنمي 19 02-10-2015 08:40 PM
تقريري عنKaichou wa Maid-sama! Misaki-Chan أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 01-24-2014 01:04 PM
Kaichou.wa.Maid-sama ^^ الاميره هينا أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 04-18-2012 07:31 AM
‘‘ Kaichou wa Maid-Sama avatar ’’ ●ŋŏɑšïƘɑ● أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 14 08-29-2010 10:11 AM
|~ْ Kaichou wa Maid-Sama ْ~| © مَـنـتـوهـيْ مَنفىّ ❝ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 46 04-28-2010 05:18 PM


الساعة الآن 11:15 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011