ولكني لم أكن الطريدة السهلة لتلك النظرات
ثم واصلت طريقي بخطوات ثابتة مقاسه بالنا نو ميتر بعد أن ودعت والدي إلى غرفة المدير في تلك الأنة لمحت مديرا اختلطت أنامل الشيب بشعره الأسود ألقيت السلام وكانت أناملي ترقص على أنغام بيتهوفن ذلك الأصم الأبكم والكفيف على إيقاع واحد قابلني بابتسامة .
وسيلة جيدة نوعا ما لتهدءة ذلك الرقص المضرب ورد علي التحية بكل احترام ثم قال أهلا بكي في مدرسة النجاح والتفوق
المدير: ما اسمك يا ابنتي
فأجبته:ريتا جون جيمس
ريتا:حضرة المدير كنت أود أن أسألك عن الصف .......
فقاطعني بلهفة قائلا :هل أنت حقا ابنة هذا الرجل الملياردير
قلت له بشموخ اتصفت به الجبال العالية :
نعم ولكن (الرجل الملياردير) تبخرت الملياردير وبقيت الرجل تماما كمحلول تعرض للتقطير
المدير: أقدم لك التعازي الحارة لسماع هذا الخبر لكن أين ذهب السبب
فابتسمت وجعا وقلت في ذاتي ها أنا أطلق كلاب الأثر لتبحث عن السبب
ثم قلت ببرود أين هو صفي؟
المدير :الحقي بي ......!
ثم رحب بي المدير أمام طلاب صفي وحالما قال :
أعرفكم بريتا جون جيمس الطالبة الجديدة لهذه المدرسة
بدء الجميع يتهامسون ثم صرخ صوت من أخر الصف كسر برودي ليجعلني ابحث عنه.
وجدت احدهم قد شحذ نظراته بقوة لينظر إلي بإمعان
أثارت نظرته البركان الخامد المترعرع في داخلي
ولكني لم ولن أتنازل عن غروري وكبريائي بادلته نظرات باردة قائلة:
نعم أنا هي بكل فخر.
المدير : اجلسي على المقعد المحاذي لزميلتك جيسكا
لم أكن اعرف من هي جيسكا أصلا
توجهت إلى مقعدي بمحاذاة النافذة وربما تلك الفتاة التي تجلس جانبي هي جسيكا
صورة لجيسكا
تكاثف الجميع حولي كخلية نحل بعد أن خرج المدير
إلا ذالك الشاب بقي يفكر بشيء ما كان ينظر تارة إلى وتارة أخرى يفكر ........
بدا الشك يغمرني بسبب نظراته اللامتناهية نحوي.
تكاثرت الأسئلة من حولي
الاول يسالني :هل تعرفون من كان السبب بإفلاسكم ؟,هل تسكنون قريبا من هنا ام بقيتم في قصركم ؟
والثاني يسألني :هل ستحاولون استعادة أموالكم ؟
شدني هذا السؤال نوعا ما لكني لم اهتم لأحدهم ولم اظهر لهم ذلك
رن جرس الاستراحة وخرج الجميع من الصف الا انا
ثم
اقتربت تلك الفتاة ذات الشعر الأشقر نسبيا والعيون العسلية المسمى جيسكا قائلتا:
الم تنتبهي لنظرات دانيال لك؟!
ريتا : من يكون ؟
جيسكا: يال حظك , انه ثري طويل القامة ونحيل ذا شعر ذهبي جذاب ينسدل على وجهه
كما تسدل الشمس أشعتها على وجه الأرض ذا عيون تسرق لون شعره........
صورة لدانيال
ريتا : قلت في نفسي انه لحقا وسيم . تم منحتها نظرة تكبر ولامبالاة ثم قلت لها عرفتني على دانيال ولم تعرفني على نفسك
جيسكا:
تحدث ذاتها يالك من مغرورة ولكني أحببتك!!...
ثم أجابت جيسكا على سؤال ريتا :أحقا يهمك ؟
نظرت لها ريتا بهدوء كأنها تخبرها هل من الضروري أن أعيد ذات السؤال
فأجابتني : أنا جيسكا هنري الفتاة التي تجلس بجانبك دون أن تنظري إليها و ودت التعرف عليك عن قرب؛ لذلك أتيت
ريتا: أجبتها بابتسامة جانبية أظنها كرهتني بعد ذلك
وقلت لها : أهلا وسهلا منقوعة بالكبرياء
كانت تقول جيسكا في نفسها و تعض على شفتها بنفس الوقت : يال ذوقي السيئ في اختيار من أرافق ....