03-08-2014, 12:28 AM
|
|
| | | | قلت لها : أوه أبي أنا ذاهبة وناولت القطة لامي وخرجت متحديتا لقراره لأخير ذلك
صرخ : ريتا ابقي هنا
خرجت أتمشى قليلا
بعد ذلك أتت سيارة سوداء اللون ابتلعنني وضع أحداهم عصابة على عيناي ثم قال الخاطف بصوت مألوف................
: خذوها بصمت هيا أسرعوا أخذت اصرخ بصوت صامت لأشعر بأنامل قاسية كقطعة حديد تضغط على فمي بالمنوم الفعال ,ربما كان أخر ما فكرت به قبل أن أودع الوعي أبي وأمي لا ينقصهما هما......خطفني ذلك المنوم إلى عالم أحلام اللا وجود أصبحت أرى ورودا تدور حول خصري عنقي شعري ,,,وارى قصرا من بعيد يشبه قصرنا بذاته ,ربما هو نمت على الورد الخمري وكنت أرى طبيعة لم أرها في حياتي ولا أظن أنني سأراها من بعد .
ثم أتى صوت يقول: انهضي أيتها المتعجرفة , انهضي,انهضي....
جاء صوتي يقول : أين انا ؟ أحاول فتح إبصاري لا استطيع رؤية الورد أين ذهب كان هنا منذ قيل أدركت حينها أن الورود كانت حلم ,,ثم سالت ذاكرتي ما الذي جدث ؟ لتجيبني وتذكرني بالحادث ,,,,,
اخذ صوتي يخونني صرخت بشده ونادية دانيال ,أول شخص تذكرته,لماذا؟!! لا يهم ألان
نادية أبي أمي قطتي حتى غرفتي التي كانت اسكن,,,,أين انا ؟؟ من هم أولئك الخاطفين ,سألقنهم درسا لم ولن ينسوه,كم انا متعبة بكيت وصرخت بشده وما من مجيب
صوت أقدام أتي من بعيد ورائحة سيجار كادت تجلب موتي معها,سعلت كثيرا ,اقترب صوت الأقدم أكثر والرائحة تخنقني ,,,أردت أن أرى صاحب هذه الرائحة الكريهة , لكني لا أرى آلا الأسود الداكن وأحس بالحبال تلتف على أوردة معصمي,اسمع صوت .باب الغرفة يفتح والشيء الوحيد الذي لم يكبل هو حاسة السمع .
اقترب احدهم إلي,اقترب ,تبا,انه يقترب أكثر فأكثر,,ماذا افعل؟,يا ربااااه صرخت بصوت مخنوق أين انا ما الذي تريدونه مني؟ ما ذنبي؟
تقام بداخلي زلازل تسو نامي و انا اصرخ عليه,وهو لم يقل شيئا سوى انه وضع يده على شعري صرخت وصرخت بك ما لدي من قوة:لالالالالالالا لا تقترب مني أكثر دعني وشاني فانا أقوى منكم جميعا أتفهمون انا ابنة الشهير جون جيمس
لم يفعل بعدها شيئا ثم قام وضحك بصوت مرتفع ,لا ادري لماذا؟لماذا عقلي يحثني على التفكير والتمعن في هذا الصوت؟ ضحك بصوت لا يزال يرن بذاكرتي ,حاولت أن أبرهن أني قوية لكن لا جدوه , عندها فقط اعترف أني افشل بشيء ,,, سقط كبريائي ولحقته كرامتي لأقول بكل ترجي : يا ليتني اعرف من أنت ,,,وأضفت أرجوك أول مره أضعها في قاموس كلماتي مذ ولدت
تتعالى الأصوات من حولي ويتراكض الزمان وأنا وحيدة في هذا المكان النتن لا ادري ماذا افعل؟ أو حتى ما ذنبي؟أو ماذا يريدون مني؟ أصوات أناس يتعذبون من حولي وأنا لا يمكنني فعل شيء. شاشة سوداء تلتف حول عيناي
شعرت أنها النهاية, نعم إنها نهايتي قد كان هذا الشعور حق كل من هو بقربي لان الأصوات وحدها لم ترحم احد
مت في تلك اللحظة لكن روتني دموع عيناي,,,لم أكمل نصف يوم في هذا المكان وفجأة سمعت صوت احدهم يناديني بصوت منخفض: ريتا ريتا ظننت أنني أتوهم ثم أصر على مناداتي فقلت:من أنت ؟؟قال: لا تقلقي نحن هنا نحن معك سننقذك نحن معك ريتا لا تقلقي,,,, لا ادري ما الذي شعرت به حينها تذكرت هذا الصوت نعم انه دانيال.... لكن كيف أتى؟؟
كانت دقات قلبي تخفق سرعة,لا ادري إن كانوا يسمعونها؟؟
كنت اشعر بدانيال حولي ثم اقترب وقال بصوت متخفي:ريتا سوف أخرجك من هنا أعدك,قلت: وما الذي أتى بك إلى هنا؟
أجابني :ستعرفين عندما أخرجك, لا احد يعلم بوجودي هنا إلا ادم انهضي معي ريتا سأقوم بفك الرباط عن عينيك
ثم بدا بفك الرباط عن عيناي ويداي رايته يتأملني وكان يرتدي كزي بتمان ,,ونسيت كل ألمي وسخرت منه لأقول:أتظن نفسك باتمان؟ بصوت كاد يفجر الغرفة
وقال ينقصك الكثير من الأدب وقبل أن يكمل جملته سمعنا صوت العصابة آتية وقبل أن يفتحوا باب الغرفة كان يوجد صندوق أسود اللون كبير جدا,سحبني دانيال إلى خلف الصندوق وقال: هيا نختبئ
لم انطق بحرف واحد وشعرت أنني انجلينا جولي بأحد أفلامها الاكشن بعد أن تلاشى وجودنا في الغرفة فتح الباب بل كسر من شدة قوتهم كان قلبي يرتجف
وضع دانيال يده على فمي كي لا يظهر صوت أنفاسي ,كنت متعبة ولا استطيع التنفس إلا بصوت ملحوظ,,,وكان دانيال يضع سابته على فمه يقصدني : أي الزمي الصمت
اصبحوا يصرخون في طل مكان أين هي ؟ أين ذهبت؟
ابنة جون جيمس من الذي اخذعا من هنا؟؟
اتى صوت هادئ أظنه أتى من صاحب السيجار وقال هيا اذهبوا وابحثوا عنها
قلت محدثة نفسي: الحمد لله أنهم لم يبحثوا في الغرفة
وألان ذهب الجميع ليبحث عني لم يبقى احد في الغرفة سواي انا ودانيال نظر إلي دانيال من طرف عينيه قاصدا بتلك النظرة علينا الذهاب وجد نظري رجلان في أخر الغرفة مرميان من شدة الضرب المبرح أظن أن دانيال قد فعل هذا بهم ثم أشار إلي دانيال بيده وقال: اخرجي الطريق امن نظرت إلى الرجلين كنت لا استطيع تحريك نظري عنهما إنهم ليسوا منهكين بل ميتين
لم أكن احمل القدرة على الصراخ ودعت الوعي مرة أخرى كنت افكر ماذا لو بقيت هنا لأصبح بعد قليل جثة لا محل لها من الوجود كجثثهم تماما
كنت على وعي قليل جدا وكنت مغمضة عيناي فزع على دانيال ثم حملني إلى الخارج تحت عيناي لأرى النور من جديد وسيارة دانيال يركبها ادم
رما أمضيت نصف يوم في تلك الغرفة السوداء القاهرة المزروعة بالآثام,كن شعرت وكأنني مررت بعبارة زمن إلى المستقبل 50عام وعدت إلى اليابسة بعد مرور هذه المدة,اشتقت إلى أمي وأبي خمسون عاما ثم قال لي دانيال:بما تفكري؟
ثم قال ادم بلهفة:هل أنت بخير :إلا أنني لم أبالي لم أرد عليهما من شدة تعبي
ثم وعيت على نفسي في غرفتي نائمة ظننت نفسي احلم لكن وجود دانيال وأمي وأبي في الغرفة لم يعني أن هذا كان حلما ,التقيت بالوعي مجددا كانت تذرف عيون أمي الدمع وكان أبي بائسا ورقم الحادي عشر يسكن حاجبيه قال لي بقوة: الم اقل لكي ألا تخرجي من البيت لماذا خرجت؟
الم اقل لك ألا تتأخري عن المنزل؟
بدأت اشعر أن أبي قاسي معي لم يكن على هذا الحال من قبل ثم هدأَ دانيال أبي قوله: لا تقلق عليها سيد جون إنها فتاة ناضجة وهي ذكية أيضا أليس كذلك ريتا؟
نظرت له ببلاهة لفترة أفكر في كلامه وأود أن أتدارك الوعي ثم قلت بهدوء: شكر دانيال
تأملني دانيال أيضا ثم قال بغضب: أهذا كل ما تستطيعين قوله ثم صمت قليلا وقال عفوا ثم خرج
وحال خروجه:بدأت أمي بمعاتبتي وبدا أبي يلعن تلاعب الزمان بنا
ثم دخل دانيال وقال :ادم يوصل تحياته لك ويحمد الله على سلامتك
ابتسمت بهدوء ثم نمت كطفل في المهد
اسئلة
1_ ماتوقعاتكم للأجزاء القادمة؟
2_ما الأفضل ان اروي الرواية على لسان ريتا أم أكون انا الرواية واقول مثلا: ذهبت ريتا الى غرفتها
او ذهبت الى غرفتي | | | | |
__________________ |