بما أني أكتب بأسلوبين وشكلي سببت لكم تشوش ، بحاول أستقر على اسلوب..آسفه ^^

البارت السابـــع..
....

مر ثلاثة أيام منذ قدومي لهذا العالم..تعرفت فيه على كانا و كاين بشكل أكبر..إنهما لطيفان وخاصة كانا التي كانت تعتبرني كفرد من العائلة وتعاملني كأختها الصغيرة..أما كاين فقد كان دائما ما تحدث شجارات طفيفة بيننا..وعلى أسباب تافهة تنتهي بضربة من قبضة كانا على رأس كلينا..ولكني أعزه واعتبره صديق لي فهو لطيف ولكنه لا يحب إظهار فحسب كما قالت أخته..حتى الآن لم أتجرأ و اذهب للبلدة البعيدة نوعا ما..بالرغم من إصرار كانا علي ولكن كنت أشعر بخوف غريب لا اعلم سببه..ربما يكون سببه هو كلام كانا عن السحر والقوة الخارقة الموجودة في عالمهم.
ولكن..
أنني حقا اشتاق وبشدة لعالمي و أصدقائي..ليديا الحساسة الرقيقة..تاكومي الساخر..يوجي المشاكس..يوهي المرح..مورا الطفولية..جين الفضولية..كلهم اشتقت لهم..حتى السيدة جيسيكا التي دائما ما توبخني اشتقت لها..
إنني لا أتوقف عن التفكير فيهم طوال اليوم وعن عالمي و الذي يحدث فيه..
...
سمعت صوت كانا تناديها من الطابق الأول : بيلا..إن الغداء جاهز..
أقفلت الكتاب الذي اشترته لها كانا مؤخرا و أجابتها قائلة : حسنا..إنني قادمة.
أغلقت باب و اتجهت للدرج لتنزله متجهة للمطبخ ، ساعدت كانا على تحضير الغداء على الطاولة الخشبية التي تتوسط المكان وعندما انتهين قالت لها كانا أن تذهب لمناداة كاين الذي يتدرب في الخارج.
خرجت وهي تتذمر بينما ابتسمت كانا بلطف من خلفها..
قالت بتذمر وهي تبحث عنه : لماذا علي مناداة ذلك المغرور..!!
وجدته أخيرا بعد بحث قصير خلف المنزل يتدرب على السيف..وقفت في مكانها وهي ترى عضلاته البارزة إذ انه كان يرتدي قميصا احمر بلا أكمام ..وقد شدها منظره وهو يتدرب بجد وقطرات العرق تتساقط على وجهه غير آبه بها..
انتبهت على نفسها و شعرت بالإحراج..فكيف سيكون موقفها لو التفت لها ورآها تنظر له ببلاهة هكذا !
هزت رأسها بقوة لتطرد هذه الأفكار ونادته : كايــــن..
التفت لها ما إن سمع صوتها وارتسمت ابتسامة على وجهه ، احمرت وجنتيها من ابتسامه المفاجئ في وجهها..
و قالت بتلعثم حاولت إخفاؤه : ..الغداء جاهز.
انحنى ليأخذ حزمة خشب مرمية بجانبه لم تلحظها بيلا : حسنا..
التفتت بيلا وسارت نحو المنزل بخطوات سريعة ووجه محمر بخجل لا تعلم سببه !
قابلتها كانا عند باب المطبخ وسألتها بأسغراب عندما رأت وجهها : ما بك بيلا ؟
أجابتها بارتباك وهي تجلس في مكانها : لا لا شيء..سيأتي كاين بعد قليل.
نظرت لها وهي مستغربة منها ثم ابتسمت بمكر وخبث عندما خطر في بالها انه ربما حدث شيء ما بينها هي و كاين..
فهي تتمنى حصول ذلك منذ أن سكنت معهم بيلا..فلعلها تستطيع إخراج كاين الحقيقي.
قطع أفكارها دخول كاين يحمل رزمة الخشب بين يديه واتجه نحو الموقد ليضعها بجانبه..
قالت له : أحسنت عزيزي..تعال لتتناول الغداء فلابد انك جائع..
رد عليها بعد أن غسل يده وجلس في مكانه المقابل لكانا بينما بيلا بجانبها : بل أكاد أموت جوعا !
ابتسمت له و بدأ الجميع بتناول الطعام بصمت..قطعت كانا هذا الصمت بقولها : بيلا..ما رأيك بأن تذهبي معي للبلدة اليوم؟..أريد أن ابتاع أغراض للمنزل.
تفاجأت من قولها المفاجئ و شعرت بالتوتر..فهي ليست مستعدة بعد لمقابلة سكان هذا العالم..
قالت بتوتر : لا اعلم حقا..!،..اعني أنني لست مستعدة بعد..
قاطعتها كانا بمرح : بربك..ماذا سيحدث بالضبط؟!
أخفضت رأسها و لم تجب..إنها تعلم أن سببها سخيف للغاية..ولكنها بالفعل متوترة..فمقابلة أناس بقوة خارقة..ليس مألوفا عادةً..
التفتت لكاين و كأنها تريد سماع رأيه..انتبه لها و علم بما تفكر من نظرات عينيها المتوترة ..
وضع ملعقته على صحنه..والتفت لها بابتسامة ، قال : ولما لا؟..كما انك ستستمتعين بلا شك..
حتى كاين أيضا ؟! ليس لها خيار آخر إذا..رأت نظرات كانا اللطيفة نحوها وابتسامتها لها
ووافقت على مضض مع أنها تشك حقا بكونها ستستمتع..ولكن ليس بيدها حيلة..
*******
سحبت كانا يد بيلا المتجمدة في مكانها..والمغطاة بعباءة حمراء..فغرت وهي ترى المجتمع الغريب عليها أمامها..
فبالرغم من أنها تشعر بالغرابة إلا لم تكن تتوقع أنهم بتلك البساطة ..كانت الحياة في البلدة أشبه بالعصور الوسطى..
من حيث العربات التي تمشي في الطرقات و محلات الفواكه واللحوم المنتشرة في المكان..ولكن لفت انتباهها نافورة ضخمة تتوسط الساحة عليها تمثال رجل بشعر طويل ولحية قصيرة بملابس أشبه بالعباءة وبيده كتاب وهذا ما أدهشها حقا..فقد كان الكتاب وبالرغم من انه من صخر إلا انه يتقلب..!!
نظرت لها كانا ورأت نظراتها المندهشة والتفتت حيث تنظر بيلا لترى ما أدهشها..وسرعان ما علمت السبب..
قالت كانا لتروي فضول بيلا الظاهر في عينيها المندهشتين : هذا التمثال من الآثار التي تركها السحرة قبل مئات السنين..و يقال أن هذا الرجل هو الجد الأكبر لهم.
بيلا بذهول وحماس : هذا مـذهــل..!!
ابتسمت لحماسها وقالت : مازالت هناك الكثير من الآثار..من قلاع وتماثيل وحتى كهوف تحير العقل من جمالها أو تعقيداتها..فحتى وإن مات السحرة و محو من هذا العالم لا نستطيع محو آثارهم..
أردفت وهي تسحب يد بيلا : والآن دعينا لا نضيع الوقت ولنذهب للتسوق..
بيلا : أ..أجل
*******
في مكان آخر..
قال بهمس : ألا زال على حاله ؟
أجابه الآخر بذات الهمس بحزن : أجل..انه يرفض الطعام ولا يجيب علي مهما طرقت الباب..!
أردف وهو بخفض رأسه بأسى : إنه لم يستوعب أمر اختفائها بعد..لم أكن أتوقع أنه يحبها لتلك الدرجة..!
يوجي : بالطبع سيحبها...فبعد كل شيء هي التي......
قاطعه صوت باب الغرفة وهو ينفتح ليظهر تاكومي ورائه..
نهض التوأمان بسرعة وسأله يوهي بقلق : هل أنت بخير..تاكومي؟
أجابه ببرود وهو يتجه للباب : بالطبع..ولما لا أكون كذلك..
ثم خرج صافقا الباب من بعده..بنما نظر التوأمان لبعضهما بصدمة من برودة نبرته ..فقد كانت ذات النبرة التي تحدث بها أمامهما في أول لقاء لهم منذ سنوات..
نهض يوجي بنية لحاقه ولكن يد يوهي التي وضعت على كتفه منعته..التفت له و قال يوهي بهدوء :دعه..لابد انه يريد البقاء وحيدا..
لم يجبه و نظر للباب الذي خرج منه تاكومي بصمت..
*******
سار وحيدا تحت السماء الممتلئة بالغيوم الرمادية...والبرق يرسل إشاراته من بعيد..
رفع رأسه ببرود ينظر للسماء بينما المطر بدأ بالهطول و أغرقه بالكامل..ولكنه لم يأبه به..
وضع قبعة المعطف الأسود على رأسه و أكمل طريقة للا مكان..
*******
نظرت من نافذة غرفتها للمطر الذي يهطل بقوة و تذكرت بيلا التي تعشق المطر والأجواء العاصفة..
ابتسمت بحزن وهي تتذكر عندما كانت في المتوسطة..
" وقفت بيلا وهي تصرخ بحماس : إنها تمـطـر !!
ارتعبت ليديا الجالسة أمامها والتفتت لها بصدمة كما فعل بقية الصف ..
قالت لها بهمس : مهلا بيلا...إنك في الصف..!
نظرت لها بعدم استيعاب ثم استوعبت عندما رأت وجه المعلم..!
صرخ بها المعلم بغضب : آنسة انابيلا ..إننا في وسط الدرس كما تعلمين..ما الذي جعلك تصرخين هكذا ؟ أهو المطر؟ وإذا كانت تمطر هذا لا يستدعي الصراخ هكذا في وسط الدرس.....الخ
وأستمر المعلم بتوبيخه لها بينما كانت مخفضة رأسها بإحراج و الطلاب يضحكون عليها بخفوت..
بينما تنهدت ليديا بقلة حيلة..."
مسحت دمعة تمردت على خدها ثم نظرت للسماء وقالت : بيلا..إنها تمطر الآن..هل أنتي قادرة على رؤيتها ؟
*******
نظرت للسماء و هي تشعر بشعور غريب : ما هذا الشعور ؟
سألتها كانا باستغراب : ما بك ؟
ابتسمت لها وقالت : لا..لا شيء
بادلتها الابتسامة و تابعت السير معها والتسوق..وعند انتهائهن اتجهن نحو بوابة البلدة الكبيرة للخروج ولكن استوقفهن تجمع الناس حول البوابة مما أثار تساؤلهن..
قالت بيلا باستغراب : ما الذي يحدث هنالك ؟
كانا بذات الاستغراب : لا اعلم..
أوقفت كانا احد الفتية الصغار : هيه أيها الصغير...ماذا يحدث عند البوابة ؟
قال الفتى بحماس : لقد عاد القائد جيرارد..والجميع يستقبله أمام البوابة..!
كانا بصدمة : القائد جيرارد !!
أومأ الفتى باستغراب : أجل..
شكرته بهدوء و ابتسامة : شكرا لك..
ابتسم لها و رحل..
عادت لبيلا التي سألتها فورا : هل علمتِ ماذا يحدث ؟
كانا : لقد عاد احد القادة وجنوده فحسب..والجميع يستقبله..
أردفت و هي تستند على حائط : يبدو أنا سننتظر فترة حتى نتمكن من الخروج..
استندت بيلا بجانبها : يبدو ذلك..
كانت كانا وعلى نحو مفاجئ هادئة ولا يبدو عليها المرح الذي كانت به أول الصباح..
تساءلت بيلا عن الشيء الذي عكر مزاج كانا هكذا..فهي ليست على طبيعتها منذ أن تحدثت مع الفتى..
قالت بتردد : كانا ؟
نظرت لها باستغراب : ماذا ؟
بيلا بتردد : هل..هل أنتي بخير ؟
أجابتها بابتسامة متعجبة : بالتأكيد..لما السؤال ؟!
نظرت لها بقلق : لأنك لست على طبيعتك من بعد كلامك مع الفتى الصغير..!
ضمت الكيس الممتلئ بالتفاح لصدرها : هذا لأني....آه التفاح !!
انتبهت بيلا على التفاح المتدحرج نتيجة ضغط كانا على الكيس وهو ممتلئ مما أدى إلى خروج بعض التفاح من الكيس..
انحنت لتجمعه مع كانا وعندا قاربن على الانتهاء انتبهت كانا على تفاحة بعيدة نوعا ما عنهم و قريبة من التجمع..لم تفكر كثيرا و ذهبت لجلبها..
قالت بابتسامة وهي تمسكها : لقد أمسكت بك..
اقتربت بيلا بيدها الكيس وقالت بمرح : عمل جيد..
ابتسمت لها ورفعت رأسها لتلتقي عيناها الزمرديتان بعينيه البنفسجيتين..ذبلت ابتسامتها و لم تقدر على إبعاد عينيها عنه حتى بعد أن ابعد عينيه عنها عندما ناداه احد الجنود..
أنزلت رأسها و ضغطت على التفاحة التي بين يديها...ثم ابتسمت و رفعت رأسها لبيلا لتصطدم نظراتهما مجددا ولكن هذه المرة أبعدت عينيها عنه بسرعة..
التفتت لبيلا التي كانت منتبهة على تبادل النظرات الغريب بينهم و لكن لم تقل شيئا..
قالت لها : هيا بنا..
سارت و هي ما زالت تشعر بنظراته التي تطاردها ولكن حاولت تجاهلها..
ولم تسألها بيلا شيئا فيبدو أنها لا تريد التحدث..وأجلت الحديث حتى الوقت المناسب.
بينما عنده..
لاحقتها نظراته حتى اختفت عن مرمى نظره...انزل رأسه و شد بقوة على لجام الحصان..
رفع رأسه عندما ناداه أحد الجنود : سيد جيرارد..
حول بصره له ينتظره ليكمل..
الجندي : كل شيء جاهز سيدي..
حرك حصانه للأمام و شد على اللجام : هذا جيد..فلنتجه نحو القلعة مباشرة..
ضرب له تحيه و مضى بحصانه : حاضر..!
تحرك هو وجنوده نحو القلعة الضخمة التي تقع فوق جبل عال جدا تغطي قمته الغيوم...وواضحة لكل من في المملكة فهي في الوسط تماما..
وصورتها لم تفارق عقله مطلقا..
*******
تحرك الحراس الذين عند البوابة بسرعة لداخل الغرفة لحظة سماعهم صوت سقوط شيء ما و انكساره..
دخلوا الغرفة الواسعة ليروا رجل بشعر ابيض طويل يدل على كبر سنه..ولحية طويلة بيضاء طويلة..كان ممسك برأسه بـ كلتا يديه ومستند على عمود يتوسط المكان..!
قال احد الحراس : سيد جوليوس ! هل أنت بخير ؟!!
انزل جوليوس يديه و قال بإرهاق : أجل..!
انزل الحارس نظره للزجاج المتكسر على الأرض وسأل بسرعة : ما الذي حدث سيدي..؟!
أردف وهو يحدث الحارس الآخر : اذهب و اجلب الطبيب بسرعة..!
قال جوليوس بسرعة : لا !
انزل رأسه وهو يضغط بيديه عليه : اخبروهم أنني أريد لقاء الملك بسرعة..
تبادل الحارسان النظرات باستغراب ولكن أسرعوا لينفذوا الأمر..
دخل للملك بعد أن أذن له بالدخول..و وقع نظره على الملك الشاب الذي يرتدي بذلة ملكية فاخرة و يجلس على عرشه الفاخر باللونين الأحمر والذهبي..
تكلم الملك بهدوء : لقد سمعت انك تريد لقائي أيها الحكيم..
انحنى جوليوس برشاقة رغم كبر سنه احتراما و تحية للملك...و قرر البدء بالحديث بعد صمت قصير..
جوليوس بجدية : لقد طلبت رؤيتك جلالتك لأمر في غاية الأهمية..
عقد الملك الشاب حاجبيه ثم أشار للمستشارين والحرس الذين يملئون القاعة بالانصراف ففعلوا ممتثلين لأمره الصامت..
تحدث الملك بعد أن خلت القاعة من سواهما : ما الأمر ؟
تحدث وهو مخفض رأسه : في الحقيقة لقد رأيته..!
عقد حاجبيه وقال وهو يركز بحديثه : ما الذي رأيته ؟
رفع رأسه وهو ينظر لعيني الملك بثبات : لقد رأيت قدوم الوريث جلالتك..!..أخبرتني البلورة بذلك..!
اتسعت عينا الملك بصدمة ولم يقدر لسانه على النطق من هول الصدمة..!
تمالك نفسه وقال بهدوء قدر استطاعته : أأنت متأكد من ذلك جوليوس ؟!
قال باحترام وهو ينحني مجددا : أجل..فالبلورة لا تخطئ أبدا..فهي من آثار السحرة القدامى..

تنهد الملك وقال بجدية : حسنا..يمكنك الانصراف جوليوس..ولا تخبر أحدا عن هذا الشيء حتى أخبرك بذلك !
انحنى مرة أخرى وقال : كما تأمر جلالة الملك نيكولاس..
وخرج من عنده..بينما رفع الملك نيكولاس رأسه للأعلى وهو ينظر للقبة الزجاجية بشرود..
قال بداخله بغموض : لقد اقترب الوقت كما يبدو...أخي..!
*******
أطلق ضحكة خافتة و هو يراها تسير برفقة كانا وتتحدث إليها بابتسامة..
قال بخبث : ها أنتي هنا أخيرا يا ابنة فاريوس !
أطلق ضحكة عالية تردد صداها في أرجاء القاعة الفارغة..
*******

..نهايـــــة البـــــــارت..
...

السلام عليكم ^^
كيف حالكم متابعيني الاعزاء ؟
ها قد وضعت البارت السابع اخيرا ..
لقد اخذ مني وقت اطول مما توقعت
وتعبت عليه كثيرا ><
ولكن كلما اتذكر ان لي متابعين ينتظروني اعود للكتابة بحماس ^^
ولذا رجاءا لا للردود السطحيه..
من اجلي ^^

قراءة ممتعـــة ^^
.
.
.
جانــــيه..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا عزيزتي
شو الاخبار ؟.. ان شاء الله امنيحة ؟


في الاول
ياااااه كم اشتقتلك يابنت واكيد للرواية الخوقاقية حب8
thanks very much على البارت الجناااااااااااااااااان
كان رووعة بشكل مو عادي
نورتي وبقوة حب6

الاحداث
يبدو ان العلاقة اصبحت قوية بين كانا وبيلا و
جيدة كذلك مع كاين ..
اتسائل ماعلاقة كانا بالمدعو جيرارد؟ الذي ومن يكون بالاصل ؟ حقا اظن انهما يعرفان بعضهما جيدا
ولكن من يدري ..
كذلك الويث هل هو حقا ماتحدث به كانا وكاين في البداية ؟
وهل المقصود هو انابيلا ؟وماذا قصد ذلك الرجل بقوله اخيرا اتيت يابنت فاريوس؟
ماذا عن تاكومي هل كان يعرف بيلا من قبل ليقول التوام ذلك الكلام ؟
اريد ان اعرف حقا المزيد والكثير عنه ..
وبعد ماذا سيحدث انفا ؟
غاليتي كان هذا البارت مليئا بالتساؤلات التي اتركها لك لكي
تعطينا الاجابة الشافية :nop:
فلاتبخلي علينا

ختاما
لقد اسعدتني جدا بهذا البارت الاكثر من نايس
كلي شوق لمعرفة ماذا يخبئ لنا البارت القادم
فلاتتاخري علينا

لك خالص ودي
في امان الله