01-24-2014, 01:00 PM
|
|
"عيـــــون فـضـيـة....Silver Eyes" البـــارت الثـــــالث البـــــارت الثالــــــث.. |
تقلبت في سريرها بأنزعاج من اشعة الشمس التي اخذت تداعب وجهها ، و غطت وجهها بالفراش لتنعم بنوم هادئ
ولكن قطع هذا الهدوء صوت المربيه العالي الذي اقتحم المكان ، فكرت بيلا، الا يوجد احد بصوت هادئ في هذا المكان ؟!!
اتجهت المربيه الى سرير بيلا عندما لم تجد اية استجابه، وابعدت عنها الغطاء صارخة في وجهها : هيا استيقضي ايتها الكسووله ، انها السابعه الآن !!
نهضت وهي تقول بتذمر : حسنا حسنا ، لقد استيقضت !!
اتجهت للحمام لتأخد دش منعش ، في الحقيقه ليديا من نصحتها بذلك ، فليس من عادتها الاستحمام في الصباح..
###############################################
نزلت من الدرج لتتجه لغرفة الطعام المكتظة بفتيات بمختلف الأعمار، القت التحية ببرود ثم جلست في مكانها لتتناول فطورها بهدوء ، قالت الفتاة التي بجانبها بأبتسامة جميله : صباح الخير بيلا ..
ردت لها الابتسامه بهدوء : صباح الخير مورا ..
مورا بأستغراب من هدوئها الغير معتاد : هل انتي بخير ، بيلا ؟!!
بيلا بأستغراب من سؤالها : اجل !!، ولما لا اكون كذلك؟!
مورا بأبتسامة مستغربه : انه فقط..اعني ليس من عادتك ان تكوني هادئة هكذا !
ابتسمت بيلا بمرح : لا تقلقي ، انني اشعر بالخمول وحسب ..
بادلتها مورا بأبتسامة مرتاحة ، انها فتاة طيبة جدا وتهتم للآخرين كثيرا !..
بينما هن يفطرن ويتبادلن اطراف الحديث، دخلت احدى الفتيات الاتي يدرسن في نفس مدرسة بيلا ، لكي تستعجلها للذهاب الى المدرسه ..
قالت بيلا سريعا وهي تحشر قطعة الخبز داخل فمها : حسنا ، انني قاادمه !!
نهضت وخرجت سريعا بعد ان ودعت مورا المنهمكة في افطارها : الى اللقاء موورا ..
###############################################
قابلت ليديا عند دخولها من بوابة المدرسة ، حيتها ليديا بأبتسامة جميلة كعادتها : صباح الخير بيلا ، كيف كان التنظيف بالأمس ؟!!
بيلا وقد تشكلت حولها هاله زرقاء من الاحباط –بشكل كوميدي- : لا تذكريني ارجوك!
ليديا بأبسامة يصحبها ضحكة خفيفه : يبدوا انك مررت بالكثير !!
تنهدت بيلا بيأس ، ولكن لفت نظرها فتى اشقر يقف عند البوابه وبدا كأنه ينتظر احدهم ، ويبدوا انه لم ينتبه لنظرات الفتيات من حوله والقلوب تتطاير من حولهن ، فكرت بيلا بأنها قد رأته من قبل!! ، لقد تذكـــرت !!، انه احد اولئك الفتيان الثلاثة !!
لكن، ماالذي يفعله امام البوابة ؟!واين صديقيه ؟!!، انتبهت بيلا على نفسها من نظرات ليديا الماكرة الموجهة نحوها !
بيلا بأرتباك من نظراتها : مـ..ماذا هـ..هناك ؟!!
ليديا بمكر : اممم، انني اشم رائحة حب هنا !!
بيلا بسرعة وارتباك وقد احمر وجهها : مـ..مـ ..ماذا تقولين ؟!! ليديا! ، هل جننتي ام ماذا!! ، كـ..كيف احبه وانا لا اعرف اسمه حتى ؟!!
تكتفت ليديا ونظرت لها بنصف عين وهي تبتسم بمكر: هناك شئ اسمه حب من اول نظره ، او عالاقل انتي معجبة به !، اليس كذلك؟!
اغمضت عينيها وصرخت بخجل : لــســت كذلـــك !!
اطلقت ليديا ضحكة على شكلها الخجول ، بينما تمنت بيلا ان تقتلها حالا !!، ثم انتبهت ان الفتى الاشقر ينظر لها ويبتسم ، وصديقاه كانا بجانبه يتحدثان ، احمر وجهها بشده ولا تعلم السبب، ربما اثر كلام ليديا عليها!! ، رن الجرس مقاطعا افكارها ، ثم سحبت ليديا لكيّ تتوجهن لفصلهن ..
###############################################
دخلت معلمة اللغه الانجليزية ليتوقف الطلاب عن الكلام ويجلسوا في اماكنهم ، حيتهم بأبتسامة : صباح الخير ايها الطلاب ..
الطلاب : صباح الخير شيزوكا – سينسي..
المعلمه : قبل ان نبدأ درسنا لهذا اليوم ، هنالك طلاب جدد سيدرسون معكم بدء من اليوم –التفتت للباب – تفضلوا، يمكنكم الدخول..
تسائل الجميع عن هوية الطلاب الجدد ، عدا بيلا التي خمنت من هم ، دخل الفتيان الثلاثة معا ، كأنهم امراء من عالم آخر ، علت صرخات الفتيات وامتلأ الفصل بالقلوب المتطايره ، زفرت بيلا بملل : كما توقعت ، ماذا بهن ؟! ،كأنهن لم يروّ فتى وسيم من قبل!!
اردفت ليديا بذات الملل : انتي على حــق ..!!
تحدث الفتى الاشقر وعينيه الخضراوتين تلمعان، مبتسما بجاذبية : مرحبا ، اسمي هو تاكومي ، سررت بمعرفتكم ..
تبعه الفتى ذو الشعر الكحليّ والعينين الزرقاوتين بمرح : اسمي هو يوجي ، سررت بمعرفتكم..
ثم الفتى الذي يشبه يوجي ويبدوا انه توأمه ، وبذات المرح : اسمي هو يوهي ، وانا توأم يوجي ، سررت بمعرفتكم ..
تنهدت الفتيات بغرام ، وشعر الفتيان بحنق منهم ، بينما التفت تاكومي نحو بيلا وليديا ، وركز نظره على بيلا بالتحديد.!، وهو يبتسم ..
وكزتها ليديا بمكر وهي تهمس لها : اترين؟!! ، انه معجب بك بلا شك!!
تجاهلتها بيلا وقالت ببرود وهي تلتفت نحو النافذة الكبيره : كفاك اوهاماً ، ليديا!
تذمرت ليديا من برودها ، ولكنها لم تعرها اية اهتمام ..
سأل تاكومي المعلمه : عذرا معلمتي ، ولكن اين سنجلس ؟!!
تحولت عينيّ المعلمة لنقاط –بشكل كوميدي- وظهر الغباء على وجهها : أيــه؟!!
ارتبكت وجالت بنظرها على الفصل ، ان هذه المعلمة طيبة جدا ،ولكنها خرقاء جدا وساذجة ، ودائما ما يخدعها الطلاب وتصدقهم!!..
المعلمة بحيرة : امممم –فرحت عندما وجدت مكاناً- لقد وجدته ، -التفتت لهم بأبتسامة- اجلسوا هنالك بالخلف ، عند بيلا –سان و ليديا- سان..
تصلبت بيلا مكانها –بشكل كوميدي- ، بينما ليديا تنظر لهم ببلاهة : هااه؟!!
ازدادت ابتسامة تاكومي اتساعا ، وهو يمر بجانب بيلا لكي يجلس خلفها ، وجلس يوجي بجانبه وخلفهما يوهي ، الذي تذمر لكونه وحيداً بالخلف..
شدت بيلا اصابعها على طرف الطاوله ، وقد اصابها الارتباك من نظراته المثيرة للحنق بالنسبة لها، ماالـــذي يريــده بالظبط منـــي؟!!! ، صرخت بذلك في نفسها بحنق ، بينما كانت ليديا تسترق النظر لها وتكتم ضحكتها ..حتى لا تفجر فيها بيلا!!..
###################################################################
رن جرس الحصة الثالثة مبشرا الطلاب ببدء الاستراحه ، نهضت بيلا بقوة ومشت سريعا خارج الفصل كيّ تهرب من نظراته التي تلاحقها ، وخلفها ليديا التي تحاول تهدأتها ..
هوت بقبضتها على الطاولة وهي تصرخ بغضب وقد ظهر عرق بل عروق في جبينها وتحولت عينيها الى اللون الابيض وازدادت حدتهما –بشكل كوميدي- : ماالذي يريده مني بالظبط؟!!، لكيّ يراقبني في كل حركة افعلها !!
في الانجليزية!! ، والكيمياء!! ، والاجتماعيات !! ، لم استطع التركيز في اية كلمة يقولها الاساتذة بسببه !!!
آآآه ، انه يقودني الى الجنوووووووووون..!!!!!
قالت ليديا وقد ظهرت قطرة ماء على رأسها وهي تحاول تهدأتها: حسنا حسنا !، لا عليك منه .!!
التفتت ليديا وكذلك بيلا عندما شعروا بأشخاص واقفين عند طاولتهم ، قال بأبتسامته الجذابه : ايمكننا الجلوس معكن ؟؟
ظهر التوأم من خلفه وهم يلوحون بأيديهم بمرح : مرحبا ..
وقفت بيلا بقوة معترضه : بالطبع لــ...اممممم
اسكتتها ليديا بأن وضعت يدها على فمها ، وابتسمت قائلة لهم : بالطبع ، تفضلوا..
قالوا بعد ان جلسوا : شكرا لك..
اردف يوهي : اذا اسميكما هو على ما اعتقد ، بيلا - سان و ليديا – سان ، اليس كذلك؟!!
اجابت ليديا بأبتسامه : هذا صحيح انا ليديا وهذه – اشارت على بيلا المديرة رأسها بأعتراض ، نافخة خدها- بيلا..
اردفت قائلة وهي مغمضة عينيها بأبتسامة: ورجاءا نادني ليديا بدون السان..، -ثم نظرت لهم-وانتم يوهي-كن ويوجي-كن وتاكومي-كن ..اليس كذلك؟!!
يوجي بأبتسامة جعلت خدودها تورد: هذا صحيح ، ليديا..
قال تاكومي بأبتسامته المعتاده : يبدو ان هنالك شخص غير راضٍ هنا..
التفتت بيلا وهي تنظر له بحنق ، وقالت بغيض : لأن هنالك شخص لا يكف عن مراقبة الآخرين واشعارهم بالضيق..
تاكومي : همممم!! ، ومن هذا الشخص ؟!!
وقفت وصرخت بأنفعال : وهل هناالك شخص غيرك؟!!
زمت شفتيها لتهدأ من انفعالها ، ثم استدارت لتعود للفصل قائلة: هيا بنا ، ليديا..
حركت ليديا كتفيها بمعنى لا فائده ، ثم لحقت بها ، تحت انظار الفتيان ..
###############################################
بعــــد مرور عـــدة اسابيع....
وفي المساء ، في الميتم وتحديدا في غرفة بيلا ، كانت منهمكة في حل الواجب المنزلي ، ومورا مستلقية على سريرها..
التفتت لمورا بأستغراب : رحله؟!!
اعتدلت مورا في جلستها وقالت وهي تحضن الوساده: اجل ، لقد قررت السيدة جيسيكا ذلك ، وقالت اننا سنذهب في هذه الاجازة..
بيلا بتفكير : هذه الاجازة ؟!! ، هل تقصدين الاجازة التي اعطونا والتي مدتها ثلاثة ايام ؟!!
مورا : اجل ، هذه الاجازه..
عادت بيلا لحل واجبها بدون ان تقول شيئا، وهي تفكر ، ياالهي !، ماذا افعل؟!!، لقد وعدت الاصدقاء ان نقضي هذه الاجازة معا..
لا تستغربوا قولها للأصدقاء ، فمع مرور الايام ، توطدت علاقتها هي وليديا مع الفتيان ، حتى اصبحوا لا يفترقون ابدا ..
واصبحت تعتبرهم اخوتها الذين لم تحظي بهم ، المهم الآن ، ان السيدة جيسيكا لن توافق ابدا على ان لا تذهب الى الرحلة معهم ، توصلت بيأس الا انه لا حل سوى ان تخبرهم انها لا تستطيع قضاء العطلة معهم ، وهم سيتفهمون بتأكيد.. |
نهـــــاية البارت الثالث.. |
... السلام عليكم
كيفكم حبايبي ؟؟
هذا البارت الثالث حاولت اطوله ، اتمنى يعجبكم ..
وزي ما وعدتكم مارح اعطيكم اسئله بس ودي اعرف رأيكم بالبارت بس ^^
قراءة ممتعة..^^
جانا |
:
|