02-24-2014, 08:48 PM
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته البارت الثالث عشر ((خطيبة دارك ولكاس )) وأغلق الباب خلفه وهو يعض على شفته السفلى قهرا في جين أن دارك
زفر بقوة وقلا بانزعاج" لا ينقصني إلا ظهوركما انتما أيضا ....
تكفيني الكارثة التي تغزو بيتي " ولكنه حمد الله على سلامتها عندما كادت ان تفقده صوابه بسبب إغمائها
المفاجئ ...لكن ما كتب على تلك الورقة لا ينسى ..ايعقل ان يعيد الماضي
نفسه ويهين نفسه مرة اخرى ...لانه كلما تذكر كل سطر كتب على
الورقة يشعر بدفئها يغمر قلبه ويملا صدره فيشعر بالرغبة لها وضكها
بين ذراعيه ...لكن هل يقبل الكبرياء
أن يتنازل عن عرشه ويمنح فرصة للحب الملعون؟" ********************** بعد خروجه من الشركة اتجه مباشرة إلى الشاطئ لعله يحمل منه بعضا
من همه ومن كره دراك له ...فالجريمة التي ارتكبها بحق اخيه ليست بهينة ...
إنها خيانة الأخوة العظمى التي ستظل تحرق قلبي كليهما إلى الممات ...
تمشى قليلا هناك وفكر كثيرا في كيفية ننيل رضا أخيه ويسامحه فقطع
عليه وقته الوحيد رنين هاتفه المحمول الذي يظهر على شاشته
اسم حبي (إيفون طبعا) فابتسم ساخرا وهو يوقل قبل أن يرد
"حتما تنتظر خبرا مفرحا ...للاسف " فضغط عل زر المجيب ورد قائلا" قتلك الفضول صحيح ..
لكني ساخيب ظنك وابلغك بأنه .." قاطعه صوت انثوي لطيف المخرج تقول بهلع
" عفوا سيدي لكن السيدة ليست بخير ..اتصلت بدلا منها حتى " خفق قلبه خوفا وصاح مقاطعا يقول بانفعال "ليست بخير لماذا؟ ...مابها؟" ردت تلك الخادمة قائلة" حدث لها نزيف جراء
سقوطها من السلالم ونحن ننقلها إلى الشفى الآن " توتر ماثيو اكثر وتضاعف خوفه على محبوبته
فقال وهو يركض إلى السيارة "أنا قادم فورا" ثم اغلق الهاتف وركب راميا الهاتف جانبا ليشغل المحرك على عجل بعدها
انطلق بقوة وسرعة خاطفة وجل تفكيره الإسراع للوصول في أرقب
فرصة حتى يراها ...فهي وطفله في خطر كبري
وإذا ماحدث لهما مكروه فلن يسامح نفسه ************************ قالت آريا وهي تجلس على المقعد في حديقة المشفى
"بعد أن حجيت لك كل حياتي ...فهل ترين عدلا فيها " وضعت سيمون كفها على كتف آريا المهمومة وقالت مواسية
" أشعر بما تمرين به وهو ليس حظا سيئا كما تسمينه ...
إنه مجرد سلاسل من المصائب تمرين بها وسياتي الفرج قريبا " همهمت آريا بحزن قبل أن تكمل قائلة" إلى متى الإنتظار ..اخي سيجري
العملية قريبا ولم اجمع سوى نصف المبلغ والأسوا امي ترفض المبلغ
الذي حولت إلى حساب والدي البريدي ..افكر حاليا في بيع سيارتي أيضا " سيمون باستنكار
"لا لا أبدا ....ستحتاجين إلى سيارتك كثيرا ثم لا تياسي عزيزتي
كوني قوية من اجل عائلتك ومن اجله ايضا" نظرت إليها آريا باستغراب فلاحظت ابتسامتها الهادئة الواثقة
وقالت "م اجله أيضا ...؟ من تقصدين ؟" سيمون" لا تتصنعي الغباء اعلم جيدا ما يجري بينكما ...
اقصد دارك ...فعلى الرغم م بعدي عليكما إلا أني أعرف دواخلكما " قفزت آريا من مكانها وقد احمرت وجنتاها خجلا فصارت
تقول بتلعثم واستنكار "أنا لا ادري عما تتحدثين" نهضت خلفها سيمون وابتسامة الدهاء والمكر لا تفارقها
وهي تردد" حسنا انت ادرى ولكني أقول ما أرى" صحة كلام سيمون اربكت آريا كثيرا وجعلها تتهرب بعينيها بعيدا حتى
لا تتاكد سيمون اكثر وهذا كله حتى لا يعرف دارك لأنها فعلا فعلا تخشاه
وتخشى عيونه الحادة ...
أما سيمون فقد ضحكت عليها وقالت حتى تخفف عنها
"لا عليك كنت امزح لا اكثر ...كما أن هذه رغبتي منذ البداية بأن ...." قطعت كلامها وراحت تحدق بعون واسعة وفاه مفتوح تلفهما معالم
الدهشة العارمة وآريا وقف شعر راسها عتدما توقفت فجاة وهي على
وشك سماع أهم أمر في حياة دارك فسألت بتردد حتى
لا تبدو لجوجة" ما مالأمر سيدة سيمون ...لم توقفت ؟" بدت سيمون غير منتبهة لها بوجهها الأصفر الداهش
والتي قالت بصعوبة "إنه ابني ...إنه ماثيو" وبصعوبة أيضا تحركت من مكانها متثاقلة لتتغير إلى ركض متجهة صوبه
وأريا تلحق بها مستغربة كليا لركضها المجنون هذا ..ورأتها تتوقف
عند شاب يحمل نفس صفات وملامح دارك تماما حتى لون ونظرات عينيه
لكنه بدا اكثر ليونة ولطفا منه والغريب أن سيمون اخذته في حضنها
وتوسعه قبلا حانية مشتاقة ...راقبت آريا كيف أن ذاك الشاب بادلها
الشوق والأحضان وهو يردد كلمة أمي ...عمتي ..حبيبتي ..الغالية
حتى أن سيمون قد ادمعت عيناها وهي لاتزال تظمه قائلة بحب
"لا أصدق أني أراك ثانية ..يا إلهي كم اشتقت إليك ...اهكذا تفعل بي ...
ترحل للمجهول وتترك قلبي يحترق عليك" قبل جبينها باحترام سامي وهو يرد عليها بنفس نبرتها
"آسف ..آسف جدا عمتي ...لن يحدث هذا مجددا ...انا ايضا اشتقت لرؤيتك" رفعت راسها إليه وهي تمسح دموعها بشغف" قلت هذا قبل رحيلك المفاجئ ...
إل أين ذهبت ..كيف هي أحوالك بني ؟" حوى خديها بكفيه وصار يقول "أعلم ولم يكن بالقرار السليم ..
لكن اعذريني عمتي أنا لست بخير حاليا يجب أن اذهب " قطبت حاجبيها استغرابا وردت بسرعة
" لماذا هل أنت مريض حتى جئت للمشفى" غزت علامات الخوف وجهه ثانية فرد بنوع من الرهبة ولقلق
"إنها إيفون عمتي ...نقلت إلى المشفى وقالوا إن حالتها سيئة " شهقت سيمون لسماعها اسم إيفون أولا وخبرها ثانيا لتبادر
قائلة بذعر" إيفون نفسها ...ما بها بني هل حالتها بهذا السوء "؟ هز ماثيو رأسه بتوتر أكثر "لا ادري بالضبط ..
أنا في طريقي إليها لاعرف أحوالها لكن الصدفة قادتني إليك" ثم امسك بكفيها وضغط عليهما يقول برجاء وكأنها ستساعده
" خائف يا عمتي ...خائف من افقد طفلي الأول " صاحت سيمن رغم قلقها من الفرح قائلة
" ماذا إيفون حامل ...إذن يجب أن أراها انا ايضا" وبقيت ممسكة كفيه وهي تخطو معهبسرعة إلى الداخل وهي تحثه
قائل"ة هيا بنا إذن ...لا يجب أن نتأخر أكثر أرغب برؤيتها ايضا ...
تعالي أنت ايضا آريا" لحقت بهما آريا وهي لاتزال جاهلة ما يحدث هنا وزادت اسئلتها ضغطا
عن هوية هذا الشاب واسم إيفون التي ذكرت انها في خطر قبل قليل ************************ اطمئن الجميع على سلام إيفون بعد أن تأكد الاطباء من صحة الجنين
وصموده وأكثرهم ماثيو الذي انزاح جبل كان يطبق علاى صدره خوفا
من اذى زوجته اولا وفقدان طفله ثانيا فلولا وقوف سيمون وآريا معه
لفقد اعصابه وهاجم لك من يلبس مأزرا ابيض هناك ..احالوها إلى غرفة
ترتاح فيها واجتمع الكل هناك حول السرير الذي ترقد عليه بكل صحتها
وتسرتيح قدر الإمكان بينما يجلس ماثيو عند قدميها ممسكا بكفها
ويبتسم بارتياح يقول "اخفتني كثيرا وأنا لم ابلغ فرحتي بطفلي بعد" وضعت كفها الاخرى على بطنها وقالت ممتنة
" وهل كنت لاقل حزنا على فقدانه ..انا بالكاد احمله ولن اتصور خسارته" ماثيو" نعم بالكاد تهتمين بصحتك ...
يجب أن تكوني أكثر حرصا لكن كيف حدث وسقطت من السلالم" ؟ حاولت إيفون تذكر ماحدث لكن راودها صداع شوش عليها تفكيرها
فحركت رأسها نفيا وهي تقول" لا ادري ..
لم اشعر بنفسي إلا وأنا أسقط عليها بعدها افقت هنا " تدخلت الخادمة تقول على جاعلة الجميع يلتفت إليها باهتماما والواضح
أنهم انتبهو لوجودها الآن فقط" ماحدث يا سيدي ان السيدة كانت على
وشك النزول من السلالم عندما راودها دوار مفاجئ ففقدت توازنها ووقعت
واظطررنا لأن ننقلها سريعا إلى هنا " زافقت سيمون كلامها بقولها "الصداع والدوار الصباحي من
اعراض المراة الحامل وقد باغتها في لحظة حرجة" نظرت إليها إيفون قائلة بوهن" معك حق عمتي " عندها انتبهت إلى آريا التي بجانبها ...نظرت إليها طويلا محاولة إيجاد
شائبة في عينيها الواسعتين البريئتين ووجهها الجميل الرقيق الذي يقسم
خدها ضمادة للجرح ..بدت جذابة في نظرها ولم تكن هيئتها كذلك
بانها ممرضة فأعادت النظر إلى ماثيو وقالت متسائلة" من تكون الآنسة ماثيو؟" استغرب للحطة لكنه تفطن لوجودها إلا في تلك اللحظة نظر إليها فتدكر
أنها كانت هنا طول الوقت ليسأل هو الآخر عمته قائلا
" ألن تعرفينا على الأنسة ...عمتي ؟" سيوومن "أوه صحيح" فاشارت إليها بيدها الرشيقة تقول "هذه آريا بريكسون ..تعمل مع دارك ..
آريا هذا ماثيو شقيق دارك الأصغر وهذه زوجته إيفون ..على ما اظن " ابتسمت آريا قائلة بعدما انزاح الغموض
" تشرفت بمعرفتكما وحمدا لله على سلامكت سيد ة إيفون " ردت إيفون بالغبتسامة دليلا على ارتياحها لآلايا وقالت'
" شكرا انا أيضا ...لكن ناديني إيفون فأنا لا احب الالقاب كثيرا" آريا" أنا أيضا لكن قولي هذا للسيد دارك" ضحك ماثيو وقلا" إذا أنت تعملين مع دارك ...
كان الله في عونك آنسة آريا صدقيني ستحتاجين كل الحظ في العالم" آريا" لا احد يعلم ذلك اكثر مني " بعدها ابتسمت بعفوية فمن الطبيعي أن يعرف اخاه ويعلم طباعه وتصرفاته
ثم التفت إلى إيفون اكمل يقول بأسى شدت اهتمام آريا" ولا أنا أيضا ..
.فقد بدا لي هذا الصباح انه لن يغفر ذنبنا مهما حاولت معه" سألت سيمون بهدوء "هل ذهبت إليه ؟" ماثيو" نعم وكان جموده في وجهي خير دليل على استحالة
عودة الأمور إلى مجراها السابق وقد أكد على ذلك جيدا " رات إيفون كم ان الموضوع يسبب التعاسة له فضغطت على كفه
وقالت مواسية برضا" لا عليك سيلين قلبه مع الوقت ...ونحن كذلك لن نيأس ...
قد تكون ردة فعله مؤقتة لأنه رآك بعد طول غياب ..من يدري قد تحدث معجزة " أصدرت آريا صوا شاخرا وقالت باستهزاء واضح
" معجزة ...مع دارك ...لن يحدث حتى في عالم الخيال " لم تدري ان تعبيرها ذاك قد لفت تنظار الجميع هناك و صاروا ينظرون
إليها باستغراب عجيب لم عساها تقول هذا الكلام إلا سيمون فقد كانت
نظراتها طبيعية ..انتبهت آريا لكلامها فاحمرت وجنتاه
ا واعتذرت بخجل تقول "آسفة" ماثيو" لماذا قلت ذلك يبدو وكانك أيضا في مشكلة معه " وهل هي مشكلة عادية يا ماثيو ...إنها أكبر من أن يتحمله قلبها
الصغير العاشق لدارك المغرور ...ارتبكت آريا وراحت
تشرح بتلعثم" لا لا ...كل ما في الأمر أنه صعب الإرضاء قليلا ...
ولا يحتمل المزاح" وضعت سيمون كفها على كتف آريا وقالت مبتسمة
" هذا طبعه مذ كان صغيرا ...صحيح ماثيو ؟" ابتسم ماثيو وقال "صحيح كان دائما متقلب المزاج
يصيح في الجميع كأنه الناهي و الآمر الوحيد " سيمون "ورغم دلك كان يحبك ويخاف عليك من الأذى " فقالت آريا أيضا
"قد لا اكون على معرفة تامة به ولكنه في بعض الاحيان يثير اعصابي " ضحكت سيمون ضحكة عابثة طويلة قبل أن تغمز وتقول لآريا معلنة عن قصد"
ستعرفينه جيدا ...بعد زواجكما طبعا" بقي الجميع بمن فيهم آريا يحاولةن استدراك ما قالته للتو ...قلات زواج ...
دارك و آريا ..دارك نفسه ...مستحيل ..شهقت آريا ولم تفهم ذلك الشعور
الذي تملكها لحظتها في حيم أن ماثيو نظر إليها هو وإيفون ثم إلى بعضها
بدهشة لتكمل سيمون قائلة" صحيح آريا تكون خطيبة دارك ...
كنت ساتركها مفاجاة ولكني لم اتحمل ...آسفة" التفتت آريا إلى سيمون بحدة والتي ترسم ابتسامة مكر
وقالت معترضة" مالذي تقولينه ...دارك لن يرضى بهذا " قرصتها سيمون من وعكها وقالت" ربما ...
فهو لا يريد للصحافة أن تعلم حتى لا تزعجكما ...أليس هذا ما قاله " حاولت آريا قول شيء لكن سيمون منعتها بكل الطرق ثم ابتسمت إيفون
بوهن وفرح معا وتدخلت قائلة" هذا خبر رائع جدا ...
لربما تكون هذه الخطوة في صالحنا ونتقرب منه عن طريقها " ماثيو" لست متاكدا من هذا لوكني على كل حال سعيد
باخي لكن ما يهم حاليا انك سالمة حبيبتي ...انت وطفلي " عاندته قائلة" قل طفلنا عزيزي " رات آريا كم أن الحب بينهما كبير كبر البحر وأنهما متفاهمان ...
رات هذا من خلال النظرات التي يسلمانها لبعضهما إلا أن ذلك لم يكن
يشغلها بقدر ما قالته سيمون بشأن كذبة خطوبتهما و ماذا ستكون ردة فعل
دارك إذا ما علم بالأمر ...لم ولا تريد تخيل ما قد يفعله بها فقفزت للتفكير
الآخر وماكان يقوله ماثيو عن المسامحة الغفران ..فهل هناك مشكلة
واقعة بين هاذين الأخوين ...هذه الأحداث أثارت الفضول الهستيري
في نفسية آريا ففضلت الغنسحاب حتى تترك عصفوري الحب المحظوظين
قائلة بادب "حمدا لله على سلامتك ثانية إيفون ..
وفعلا سعدت بمعرفتكما ...عن غذنكما ساترككما على راحتكما " إيفون
" الشرف لي عزيزتي وسنلتقي كثيرا طالما اننا اصبحنا من العائلة نفسها" ردت ىريا بنوع من الإحباط لا حظته سيمون" نعم ...إلى اللقاء " وغادرت الغرفة بسرعة خاطفة تحمل في صدرها الما وحزنا مريرين وهي
ترتجف من الآتي ...تتخيل صورة دارك أمامها وهو يوجه إليها كلاما
قاسيا وجارحا ...أصبحت فعلا تخاف ذلك المتجبر الطاغية كما تصفه
وبينما وهي على وشك الدخول إلى غرفتها سمعت صوت سيمون
يقترب منها يقول "آريا ..مهلا" استدارت آريا ونظرت إليها والتي كات تلتقط انفاسها قائلة
" ما أسرع خطواتك لم لا تنتظريني لم غادرت فجاة هل أنت متضايقة " دخلت خلفها إلى الغرفة فهاجمتها آلايا بأول سؤال مضطرب
"لم قلت هذا لهما ...تعرفين أن ماقلته كذب ولن يحدث
أبدا فمابالك لو أن دارك يطلع على ما حدث للتو" سيمون
" إهدإي عزيزتي ...كانت زلة لسان وليس خطأ مؤكد
سيحدث عاجلا أم آجلا فقط اصبري " كشرت آريا في وجهها قائلة" ومن قال اني احب دارك ؟" ضحكت سيمون بعمق وهي ترى تلك التكشيرة المضحكة على وجهها
وهي تقول "مابالكما أنتما الإثنين لم نتطران مشاعركما بهذه الجملة ...
الحب ليس مهانة آريا لكما أنني رايت تعابير وجهك ونحن نتحدث عن دارك" ارتبكت آريا وراحت تعبث بشعرها باصابع يدها في عصبية و توتر
عندئذ استسلمت وقالت بهدوء
" لن أؤكد على تخريفيك هذا لأن دارك لن يرحم كلينا " رسمت سيمون ابتسامة جانبية ورفعت حاجبيها قائلة
" تكفيني هذه الإجابة لكن مالمقابل " سددت آريا إليها نظرة ترجي وهي تقول محرجة
" ماكان يقصده ماثيو بكلامه حول مسامحة دارك له " انتهى البارت قراءة ممتعة للجميع |
__________________ |