02-28-2014, 02:19 PM
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البارت الخامس عشر
(( مشاعر مختلطة ))
بسرعة جنونية وقوة كبيرة خفق قلبها والتهبت وجنتاها وبحركة غبية مها
طأطأت راسها فانساب شعرها بخفة على كتفيها يتحرك مع جسدها المرتجف
المتوتر ...فعندما رآها دارك على تلك الحالة والحمرة التي زينت وجهها
ابتسم بحنية دغدغت اوصاله ولكن سرعان ما انتبه لما يفعله وكيف
أنها صارت تنسيه مععظم ما يفعله لا إراديا في وجودها ليخفض رأسه
هو الآخر إلى طعامه وأردف يقول
"لم تجيبي عن سؤالي ...هل انا شخص سيئ إلى هذا الحد "
آريا" هل تسمح بأن أجيبك بصراحة" ؟
درك" لا شيء غير الصراحة"
ضغطت على قبضتي يديها كمحاولة لبثها بالشجاعة ورفعت راسها إليه
تقول بحذر "احيانا تكون كذلك لأنه يستحيل أن يكون هناك إنسان بلا قلب ..
وإن كان فلا يخلو من مشاعر
قد تكن موجهة لنفسه ...على الأقل يكون هناك امل "
اصغى إليها باهتمام وراى كيف برقت عيناها
وهي تجيب فاستغل ذلك وسال "وكيف ذلك "؟
آريا بهدوء اعصاب "خذ نفسك مثالا سيد دارك ...فانت كتمثال لا تظهر
عليك الإنفعالات سواء الحزن أو الفرح ...كا ماتفعله التجهم ولربما
هو ناتج عن ظرف أو صدمة عاطفية افقدتك الثقة لكن هذا لا يدل على
أنك خال من المشاعر فقد تكون مخصصة لذاتك ...ولشخصيتك الخاصة"
انتبهت كيف ناه يحدق فيها بغيض مكتوم فس أتل "هل تجاوزت الحد ؟"
دارك" على العكس تتحدثين كمحللة نفسية وهذا يزعجني نوعا ما "
ابتسمت بامتنان لإسترساله في الحديث معها دون حواجز فاجابت عن
كلامه بان قالت" أنا أكتب ...مواضيع كثيرة ومؤؤخرا دخلت
مجال الروايات لهذا اشعر بما يمر به الأشخاص المحيطين بي "
ابتلع ما في فمه بعد مضغه وقال "فهمت ...أريدك أن تحضري نفس
هذه الاطباق على الغذاء ...سيأتي هاريس وجورج للإطلاع
على سير ورشة البناء غدا"
ابتسمت بود وقالت" يسعدني هذا وساحضر أيضا بعض الكعك للتحلية ...
اتريد نوعا محدد" ؟
دارك "لا ...فقط قومي بتجهيز غرفة المعيشة جيدا لإستضافتهم "
هزت رأسها إيجابا وسالت" وماذا عن الشريك الرابع
هل عثرتم على من يكون مشتركا في المشروع ؟"
شدته جملتها الأخيرة ...جعلتها يعود فورا بذاكرته إلى اليوم الذي تشاجر
فيه مع جيم وكيف تجرا ليصفع وجنتها الرقيقة ...لم يسمع باخباره
مؤخرا وهو حتما يدبر لمكيدة ما ....فشخص مثل جيم لاتكفيه تلك
الأكاذيب والأتهامات لوالدتها والتي اظطرت أن تواجهها وحدها دون غيرها ..
.شعر بنيران في داخله تطمع في الذهاب إلى جيم في هذا الوقت وإبراحه
ضربا لأنه وبشكل ما لمس شيئا عزيزا عليه ..استغرب هذا الشعور
وأنه قد يضحي بشركته في سبيل هذه الفتاة ولكنه كعادته حاول
تغطيته او ضحره ببروده المعتاد والذي بات مهربا
وحيدا في حالته ضدها قائلا "نعم"
فرحت كثيرا لإنفراج الأمر اخيرا فقد كانت تلوم نفسها مؤخرا على
ذهاب جيم واكتساب دارك لعدو جديد سيكون مصدرا للمشاكل فهتفت
" حقا ...هذا هذا رائع سيد دارك ..مما يعني أن المشروع سيكتمل في أقرب
فرصة ...هل يمكنني سؤالك؟"
أصدر صوتا هادئا بمعنى تفضلي فقالت" هل فكرت
في اسم مناسب لهذا المنتجع السياحي "؟
توقف عن الأكل وكأنه تذكر لتو فقال في نفسه
"صحيح ...لم غاب هذا الأمر عن بالي "
ثم وجه كلامه لها قائلا
" لا أدري ...سأدع الأيام تقرر ذلك ...ثم إن هذا آخر اهتماماتي "
صمت آريا لتأكل ومحرك عقلها مشغول بإيجاد اسم مناسب قد تقترحه إذا
ما طلب رغم أنه مستحيل أن يستشيرها دارك في أمر ما ...
انهى دارك طعامه وملأ معدته جيدا ثم نهض وهو يقول
"حضري لي فنجان قهوة لمكتبي "
اومأت" حاضر "
بعدها شرب ما تبقى في كأس العصير وغدار وفي نفسه تلر تحترق حرقا
رغبة فيها كلما نظر صوب عينيها ...صعد السلالم وهو يقنع نفسه بأنه مجرد
حالة عابرة ستزول مع رحيلها ..دخل مكتبه وألى بنفسه على كرسيه
يتنهد بقوة وغرق في التفكير بعدها ...بعد لحظات سمع طرقا على الباب
وصوت خطوات تدلف إلى الداخل ..سمع وقع فنجان القهوة على المكتب
والتي عبقت رائحتها حتى انفه وقالت بصوتها الرقيق اللطيف
"هاهي قهوتك ...ترغب بشيئ آخر ؟"
بعد أن لاحظت شروذه اعادت سؤاله قائلا "سيد دارك ..هل من شيئ أخر ؟"
لماذا عليها أن تكون بهده الروعة والبراءة حتى تقلب قلبه رأسا على عقب
وتملأه بتلك المشاعر الطاغية التي لطالما نفر منها ويسعى جاهدا لكرهها ..
وجد نفسه ينهض من مكانه مراح يقترب منها تسيره رغبته ...رآها
تتراجع بحيرة إلى الخلف وقد تحولت نظرتها إلى الرهبة نوعا ما ...
سالته وهو يقترب منها سيد دارك ...م مالامر "
شعر بمحاولتها للهورب فسارع واطبق على ساعدها وقربها منه وقلبه
يعصف بالداخل ...شعر بانفاسها الحارة السريعة المظطربة تلفح وجهه
وقد ارتسم الخوف على وجهها ...انعقد حاجبه فجاة وشعر وكأنها قد
خافت من ان يتحرش بها هنا على مكتبه فأفلتها وقال بحدة فجاة
"يمكنك الإنصراف ...الآن "
التقطت انفاسها بسرعة وخرجت من المكتب مغلقة الباب وهي تضع
يدها على قلبها ...كان يخفق بعنف حبا خوفا واظرابا ..اعتقدت انه
سيفعل شيئا لها سيقبلها أو ...واتسعت عيناها عندا تدكرت آخر مرة
تحرش بها جيم في مكتبه ...يوم طلبها من اجل أمر ولم تتوقع أن يكون
هجومه عليها في محاول لتقبيلها بعدها قام بعرضه القذر ...يشتري لها
المجوهرات وافخم الثياب والسهرات مقابل أن تكون متعة لكل ليلة ...ا
ظطربت شفتاها حزنا على حالها وهي تتجه إلى غرفتها ببطئ وسرعان
ما تحولت إلى عصبية وهي تغلق الباب بقوة تقول
"يمكنك الإنصراف ..غبي متغطرس ...أين ذهب لطفك على العشاء
أم انك بعد أن ملأت معدتك بالطعام عادت خفة دمك الثقيل "
لا لم يكن هذا ما رأته في عينيه ...رغبة وعاطفة هاذا ماراته أو خيل لها ..
.قبل أن يفلتها كأنها لاشيء ...زادت عصبيتها وراحت تضرب وسادتها
مفرغة رغبتها هي الأخرى فيه ...فلو انه تمادى وقبلها لغاصت معه في
بحر من المشاعر الجياشة ....بتر نوبتها الجنونية تلك صوت رنين
هاتفها فردت بعد أن تطلعت على شاشته قائلة
" سيدة سيمون ...جيد أنك اتصلت "
سيمون بارتياب "كلمة جيد هنا تعني أن الأمور ليست على ما يرام بينكما "
جلست آريا على طرف السرير وردت بياس
"لا لا ..كل شيء جيد ولكني متعبة ووحيدة واشعر بحاجة إلى احدث احدا "
سيمون" أنا هنا دائما ..ولكن دعيني أبلغك اولا بأني زرت والدتك في المنزل "
وقفت آريا بسرعة وصاحت" حقا ...هل اطلعتها الحقيقة وبما ردت عليك ؟"
ضحكت سيمون على حماستها وقالت بهدوء
" نعم اخبرتها بكل شيء حدث معك ابتداء من جيم إلى اليوم الذي دخلت
فيه المشفى وقد اقتنعت وأعربت عن حبها وفخرها بابنتها ولكنها لم
تستطع إخفاء انزعاجها من وجودك مع دارك وحدكما ...
فكما قالت انكما ازلتما شابين وقد تجرفكما أمور أخرى"
تدفق الدم إلى وجه آريا كاشفا عما يفكر فيه باطن عقلها ...تتخيل نفسها
مع دارك ...ولكان حدث هذا قبل قليل لولا تفطن دارم لنفسه
في الوقت المناسب ...احست سيمون بصمتها ففهمت فيما
تفكر فيه قائلة بمكر
" هل الأمر مرحب به إل هذه الدرجة ...لم أتخيلك تعشقينه لهذا الحد"
ارتبكت آريا كثيرا ولم تجد ما تقوله ..هربت الكلمات منها وهي تستمع
إلى ضحكات سيمون حتى تمالكت نفسها أخيرا وقالت ممتنة حتى تبعد
تلك الأفكار عنها "شكرا لك سيدة سيمون ولتكن أمي مطمئنة فأنا
لن أفعل ما يخالف مبادئي أو يلوث سمعتي ...حتى لو كان دارك نفسه"
سيمون" حتى لو كنت تثقين به ؟"
توترت اكثر وشعرت بان قلبها سيخترق صدرها ويغادره
لتقول مستنكرة بتلعثم" ماهاذ الذي تقولينه ..انا اعمل فقط ..
ثم إذا سمع دارك بهذا الأمر سيسدل حبل مشنقتي دون تردد"
سيمون" نعم وسيضع اللوم علي لاني من عرض عملك عنده"
ابتسمن آريا بود وقد بدا حالتها بلارجوع إلى الهدوء اتسأل
باهتمام "هل اتصلت بماثيو وإيفون ..هل هي بخير "؟"
قالت سيمون بنوع من الرقة "إنها بخير وتسلم عليك
وقد صرح لها الطبيب بإمكانيه خروجها في الغد "
تنهدت آريا بنوع من القهر وهي تفكر في دارك ..ايعقل أنه ما يزال يحبها ؟...
ولكن سيمون فهمت تنهدها بالإرتياح لتقول بفخر بما جلبته لدارك
من ملاك "أشكرك كثيرا ولا تعلمين كم أن ذلك يفرحني ...آريا لديك
قلب طيب محب يحتاجه دارك كثيرا خصوصا وهو في هذه الحالة الميؤوس منها "
قالت آريا بحزن في نفسها" ويا ليته يعلم بوجوده و يقدره ..لكن"
شعرت سيمون بشروذ آريا فصاحت بها" آريا ...إلى ذهب عقلك ذاك ؟"
ضاقت عيناها أسى وحزنا وهي ترد باستسلام غريب
"أفكر في ماقلته لهما ..ماثيو وإيفون ...ماا لو علم دارك بهذا
أخشى أن تكون ردة فعله قاسية"
ادركت سيمون تسرعها في تفجير تلك القنبلة الزائفة وتولد في داخلها
خوف من ردة فعله فرغم انها عمته وقد كانت شريكة في تربيته إلى أنها
أحيانا لا تعرفه ...تنهدت بحسرة وقلات "لا عليك قد تكون الفاصل
بين الحقيقة والزيف ومن يدري ما قد يحدث مستقبلا"
في هذه الأثناء قادته قدماه إلى غرفتها بسرعة مذهلة وترفضان الرضوخ
لأمر الرجوع الصارم إلى غرفته...وقف أمام الباب ورفع كفه ليطرقه
لكنه توقف متراجعا ويتهم نفسه بالجنون وبأي حق يفعل قلبه هذا دون
احترام له او لنفسه ...ولم صار ضعيفا أصلا كلما فكر فيها ...و لم تتصور
في كل مكان ينظر إليه ولم تؤرقه في نومه وتزعجه في هدوئه ...
لم يجب أن يشعر بالحنين عليها ويجعل نفسه مسؤولا عما يحدث حولها
وكل ما يخصها ولم أصلا يهتم باتفه حاجاتها وهو الذي لا يعرف معظم
الأشياء عنها ....ضغط على قبضتي يديه بقوة وهو يهمهم بين اسنانه بكلمات
لعينة غير مفهومة عندما سمع صوت ضحكاتها العدبة
صادرة من الداخل ...اعتقد بانها تحدث احدهم و...و...
نعم شعر بالغيرة لولهة فانسحب من هناك غاضبا يلوم نفسه
على التنازل للسؤال عن صحتها ويحمد الله على أنه لم يفعل ما يؤذي كبرياءه
///////
مضت اليلة صعبة طويلة الأمد بالنسبة لهما ..كل منهما يفكر في الآخر ...
فدارك كلما حاول إقناع نفسه بأنها مجرد فتاة مخادعة ومشاعرها كومة
من التفاهات يرجع ليغرق في الحب حتى انفه فيختنق ...لأن الفمرة
وحدها تجعله يرتعب ويت\كر ماضيه ...وآريا التي تصارع وحدها
في حب تظن أنه من طرف واحد تموت الف مرة في الثانية ...
تسخر من هذا الحب الذي لن يصل حتى لنقطة تسمى البداية
للعشق والغرام ..وهو حلم بعيد المنال كالنجوم ...
في صباح الغد جلست ويلما إلى طاولة الفطور تحتسي القهوة وعلى
وجهها جمود غريب يجتمع بذاك السكون في المطبخ فبدت مهمومة ...
رشفت من فنجانها وأعادته بهدوء إلى موضعه الأول وهي تتذكر حديث
جيم أولا وكيف أنه حاول تشويه سمعة ابنتها الشريفة وكلام سيمون
الذي يعارضه تماما ...الكلام الذي أزال الغطاء وكشف عن الحقيقة
التي يتقمصها ذاك الرجل جيم لكن أمن العدل والحكمة أن تتخذ خطوة
كهاته دون الرجوع إلى اصل الموضوع أو الإعراب عن الراي الصريح ...
قلات بعد ان تنهدت بقوة "هل ما سافعله بك عدل يا بنيتي ...
سامحيني ولكن هذا خيار لا يمكنني رفضه "
انتشلها من حفرة تفكيرها صوته اللطيف الذي قال بمرح "صباح الخير أمي "
التفت إليه لتراه ببجامته الزرقاء وقد نال التعب والهزال من جسده ...
ابتسمت له وقلات" صباح النور ...
لكن لم نهضت من فراشك ألم احذرك من عقوبة مغادرته"
بدون مقدمات أطلق ضحكة عميقة شملت وجهه البريئ
ليدنو منها قائلا" لقد مللت النوم ...أريد ان اجلس معك"
امتدت يدها لتدعوه وعندما اقترب إليها حملته بسهولة ووضعته
على حجرها تحضنه كأن احدا سيأخذه منها ثم طبعت
قبلة على رأسه وقالت" حسنا أنت معي ...سعيد بهذا "؟
رفع راسه إليها فاحتوت نظراته بعينيها الهرمتين ببسمة
يقول "سعيد جدا أمي ...ولكن أين هي آريا
...لم غابت علينا كثيرا هذه المرة ...لقد وعدتني بأن تحضر لي هدية"
ويلما "ألم تنسى الهدية ؟"
حرك راسه نفيا وأردف بدلال"" لن انسى لأني أريدها أن تحضر
لي لعبة الرجل الآلي الذي يتحول إلى سيارة فيما بعد"
حدقت فيه وهو يحكي لها طريقة عمل اللعبة التي تكون اساسا مستوحاة
من فلم المتحولون ...لم تكن نظراتها تلك خالية من الحزن والتعاسة
لأنها تشعر بأنها ستظلم آريا كثيرا وقد تحطمها...كلما اطالت النظر فيه
شعرت بمرارة ما ستقترفه في حق آريا البريئة ...انزلته ووقفت تصحبه
إلى غرفته قائلة" حسنا حبيبي ستعود قريبا والآن عد إلى سريرك ...
لا أريدك أن تصاب بالحمى مجددا ..أما أنا فساخرج لشراء بعض
الأشياء وسأوصي السيدة كايسي للإعتناء بك"
احتل سريره بسرعة وساعدته على تغطية نفسه يقول
"حاضر أمي ...ولن أكون شقيا معها بالتأكيد ...رغم أني لا احبها "
ويلما "ولم لا ؟"
كريس بانزعاج "لأنها تحضر حساء سيئ الطعم"
ابتسمت بود وسلمته قبلة حانية على راسه الصلعاء تماما
وهي تردد بهدوء "لا عليك إذا ما احتجت لشيئ اتصل بي وساحضره على الفور "
هز رأسه بحماس "بالتأكيد"
فبعد أن تأكدت من سلمته غادرت لغرفتها ...جهزت نفسها ولبست
معطفها وحقيبتها وخرجت وهي ممتنة لأن الجو مشمس ...
انذرت كايسي بضرورة تواجدها مع كريس إلى حين عودتها ...كانت
محظوظة عندما لبت كايسي دعوتها كالعادة ...ومن هناك اتجهت
إلى البنك لسحب المال الذي كانت آريا قد اودعته لها لتتكفل
بأمور البيت فآخر ما كان معها دفعته لفواتير الماء والكهرباء .
///////////////
قدم جورج وهاريس إلى بيت الشاطئ في الموعد تماما واستقبلا بأفضل
طريقة فبعد الغذاء الذي تعبت آريا في تحضيره ولقيت عليه شكرا
وثناء كبيرين ...استمتعوا بالكعك وعصير الليمون الذي تفانت في صنعها
وكم كانت سعادتها بالغة عندما أحسنت التصرف عكس آخر موقف جمعهم ...
حتى دارك أبدى إعجابه بعملها ...فبعد غذاء تفتحت فيه النفوس غادرا
مع دارك إلى ورشة البناء التي بدأ شكلها بالوضوح وكله راجع إلى
مجهودات البنائين فيها رغم بساطتهم إلا أن لهم أيادي محترفة ..
ومالفت انتباه الشباب تلك اللمسة النهائية التي تكلفت آريا بوضعها
وطبعا حصل الشرف لددارك بان افتخر بها وبعملها أمامهما ...أعاد جورج
تكارار دعوته ومن معه حتى عمته سيمون لحضور
الحفل فلم يكن من دارك إلا القبول
نهاية البارت
قراءة ممتعة للجميع |
__________________ |