عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree1182Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #361  
قديم 04-05-2014, 06:29 PM
 
شو اياكى تكونى صدقتى كنت بمزح فقط وهذه هدية ك لقبليها احسلك انا عارفة انك عجوز بس لسوء الحظ م اجد جده انا الامين والشمال وانت الباب هههههه
__________________




ا



................
شلتى الاكترمن رائعة بلا تاكيد ستضىء بنوركم
.................

نصيحتى انك تنشرها لانك هتندم ندم يوم الحساب وتقول يالتنى نشرتها

اللهم صلى على محمد والى محمد
كما صليت على ابراهيم وال ابراهيم
وبارك على محمد وال محمد
مع باركت على ابراهيم وال ابراهيم
فى العالمين انك حميد مجيد
توقع فى ساعة كم حسنة راح تاخد مليون اتنين
ماتتكاسل ممكن تكون محتاج لحسنة وحدة عشان تدخلك جنات المعيم











  #362  
قديم 04-05-2014, 07:10 PM
 
Wink

لالالالالالالالالالا
دائما أخر من يرد
يعني نازل تلات بارتات و أنا ما معي خبر
الدراسة اللعينة
حجز حبيبتي روكسان لازم اقرا الثلاثة معا و الوقت مضايقتي
roxan anna and n3eem like this.
__________________

صديقتي الخنفوشارية:
  #363  
قديم 04-08-2014, 12:08 PM
 
البااااااارت...هل يمكنكي انزاله....بليييييز
roxan anna and n3eem like this.
  #364  
قديم 04-09-2014, 06:34 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saprena مشاهدة المشاركة
البااااااارت...هل يمكنكي انزاله....بليييييز

طيب ممكن

خلينا نشوف شطارتك

ههه
n3eem likes this.
__________________
  #365  
قديم 04-09-2014, 07:49 PM
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


البارت الثالث والعشرين



( مصير مجهول )





...حمله بين يديه وقرأ العنوان بملأ صوته" حب لن يموت"
كان هذا عنوان روايتيها الأخيرة ..فسحب الكرسي وجلس يقرأها باهتمام وكلما قرأ سطرا عن الحب ووصفها له يضحك كعاشق فعلا منغمسا تماما في قرائتها حتى وصل إلى النهاية ففوجئ بهذا الفصل فارغا ....استغرب قليلا ثم قال وهو يرجع برأسه للوراء "حسنا لديها أسلوب مميز في السرد والتنظيم ...لكن لم حياتها العكس دوما "
لأن هذا هو عملها دارك ...مهمتها أن تقلب عالمك رأسا على عقب دارك ..حمل القلم الذي كان مع المجلد وراح يكتب على الفصل الأخير استنادا لأسلوب كتابتها متخيلا نهاية أفضل وهو يعد نفسه أن هذا الحب لن يموت .


////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////

وقف ماثيو عند باب قصر وولكاس مممسكا بكف إيفون عله يستمد منه بعض القوة بعد ان عرفا بانفسهما لحارس البوابة ...شعرت إيفون بتوتره وكأنها أقل منه بعدها التصقت به وهي تقول "أنا خائفة جدا ...ماذا لو رفض دارك استضافتنا ...إلى اين سنذهب ؟"
تحلى ماثيو ببعض القوة جاهلا مصدرها وهو يعدها بهدوء" لن يفعل "
نظرت إليه وقالت "وما ادراك ؟"
ماثيو" فقط لا أدري ...لنجرب حظنا "
وطرق الباب فورا لتفتح لهما الخادمة الباب ...رحبت بهما بحرارة لعودتهما وقادتهما إلى غرفة المعيشة أين تجلس سيمون بأريحية وتحتسي القهوة ...فما إن رأتهما يدخلان الباب حتى وضعت فنجانها ووقفت مرحبة ببهجة "ياااا ما أجمل هذه الأمسية لأفاجا بزيارة حلوة ...تفضلا"
قالت كلمتها الأخيرة وهي تحتضن إيفون بحب والتي قالت بارتياح مزيلا كل خوفها من الرفض "شكرا عمتي "
ابتعدت عنها وبقيت كفاها على خدي إيفون المتوردينوأردفت تقول "لا تشكريني ...نورتما القصر بطلتكما ...كم افتقد الجميع هذه اللحظة "
قال ماثيو وهو يطبع قبلة سريعة على وجنة سيمون" لحسن حظك فإنا جئنا وسنزعجك الليلة"
ابتسمت سيمون بسعادة وهي تجيب" أبدا فالإزعاج على حد قول دارك هو من اختصاصي"
ظهرت ابتسامة صفراء على محياه لماثيو قبل أن يضيف متسائلا" هل ...هو هنا ؟"
سيمون" لا غنه في البيت خارج المدينة لم يشأ العودة معي جتى ينتهي بناء المنتجع "
وضع ماثيو الحقيبة من يده ثم قال بهدوء "فهمت ...إذا هل من الممكن أن نبيت اليلة هنا حتى نتدبر أمورنا لاحقا "
استغربت سيمون للحظة وهي تنظر إلى كلاهما واللذين بديا محرجين وفاقدين للأمل مع حقائبيهما ...فهمت أنه حدث أمر ما حتى يلجآن إليها في هذا الوقت فقالت و قد غلبت البشاشة وجهها السعيد" يمكنكما البقاء قدر ما تشاءان ولا تقلقا من ناحية دارك أبدا "
وغمزت لهما كما لو انها مراهقة تدبر لأمر خطير مما جعلهما يشعران بالراحة والإمتنان لوجود عمة كهذه عندها اتسعت ابتسامة إيفون قائلة" تقدر لك هذا عمتي وسنكون ممتنين لك دوما "
سيمون" هذا كلام تقولانه للغرباء وليس لي "
ماثيو" أنت فعلا كالملاك المنقذ"
قالت سيمون بمرح "سمعت هذا الكلام من قبل "
بعدها التفتت إلى الخادمة التي مازالت واقفة معهم وأمرت بهدوء "ماريا خذي الحقائب إلى غرفة ماثيو السابقة وجهزيها جيدا ...ستشغل ثانية ولا تنسي إحضار تحلية فعلى الارجح إيفون تشتهي شيئا"
انحنت ماريا باحترا ودود وقالت مبتسمة " حاضرة سيدة سيمون على الفور "
وراحت تنفذ ما طلبت منها والإبتسامة تتسع اكثر ...ما من احد يعمل هنا ولم يقع في حب العمة سيمون المرأة الأكثر حيوية على وجه الارض ..لها جاذبية مميزة تجعل من يلقاها يرى روحها النقية ونيتها الطيبة كطيبة قلبها والتي دعتهما للجلوس وسعادتها لا توصف لوجودهما ..هذا ملافعلاه وهما يجلسان على الاريكة لتقول سيمون فورا بحماس غريب "كيف حال الطفل ...هل تعتنين به جيدا ؟"
وضعت إيفون كفها على بطنها الظامرة وقالت بنبرة تخصها الأم لأولادها "إنه بصحة جيدة عدا أنه متطلب جدا "
ضحكت سيمون بخفة وقالت" هذه هي فترة الحمل عزيزتي ..والأهم أنك لم تخوضي الباقي ...أقصد عندما يزيد وزنك وتكبر بطنك وتصبحين كالبالون المنتفخ "
وأضافت ضحكة عميقة أخرى إلى جانب ضحكة ماثيو بينما إيفون بدت مصدومة وكأنها انتبهت لهذا الأمر إلا عندما تحدثت فيه سيمون ...أمسك ماثيو بكفها وطبع قبلة رقيقة ألهبتها وهو يقول "مهما صارت سمينة أو كالبالون فسأظل احبها "
سحبت كفها فورا بوجه محمر وهي تنهاه قائلة" توقف ماثيو لا تكن مزعجا "
اندهش من تصرفها لوهلة ثم راح يغيظها بكلمات غزل وهي تتوعد بقتله حالما ينام و سيمون تراقبهما في صمت وإعجاب على هذا الحب بينهما ...من كان يتخيل أنهما قد يؤذيان دارك في الصميم من اجل قطعة أرض قد لا تدوم كرابطة الدم بين هذين الأخوين ...ظلت تنظر إليهما وعقلها شارذ حتى انتبهت إلى سر وجودهما هنا في هذا الوقت ...قطعت شغبهما وأنقذت إيفون من ماثيو تسأل "ماثيو ...لا أقصد أن أكون فظة ولكن مالذي حدث حتى اظطررتما للرحيل من قصر جيم ؟"
تجهم وجه ماثيو فجأة وظهر حقد واضح في عينيه ونبرته يقول "ذلك اللعين كان يستغلنا لا أكثر ...مجرد التفكير في الأمر يزعجني "
لم تبدو على وجه سيمون الدهشة او أي تعبير آخر ...بدت طبيعية كأحد كان يتوقع تخطيطا حقير مهي تقول "هذا ليس غريبا على شخص مثله ...لكن مالذي حدث بالضبط؟"
نظر إليها فترةوجيزة وكأنه يفكر بعدها قال بهدوء يكتم غيظه" لا أعلم سبب عدواته مع دارك ولكن أن يجعلني وسيلة للإيقاع به فهذا ما لا اقبله ..وقد تقولين أني كشفت بعضا من مخططاته"
تابعت إيفون حديثهما بدقة عندما خطر ببالها أمر فوته عليهما عندها سارعت بالقول "هل للأمرعلاقة بآريا أيضا ...لقد تركناها مع جيم في القصر ولم تكن نظراته تعجبني كثيرا حتى آريا بدت تصرفاتها غريبة "
تقارب حاجبي سيمون ضيقا وهي تقول "هذا ليس جيدا أبدا "
لاحظ ماثيو نوعا من المعرفة يلعب في عينيها ونبرتها وهو أمر لا يخفى عليه فهو غالبا ما يستطيع قراءة تعابير الوجه وعدا أن لجيم موهبة في النمثيل وإخفاء النوايا الحقيقية ...سأل بحذر واهتمام "عمتي ...هل تعلمين ماهي علاقة آريا بجيم ...هل هما على علاقة ويخططان للإيقاع بدارك ؟"
حركت سيمون رأسها نفيا بعدها زفرت بحسرة وقالت بجدية "آريا ستختار الموت على أن تؤذي دارك ...لكن ملا تعلمانه أن جيم هو السبب في كل ماحدث يوام لآريا بعدها دارك "
طفا الإهتمام والفضول على ملامحي كلا من ماثيو وإيفون وما اخذت سيمون من الوقت الكثير تزيلهما بقصها كل شيء حدث مع دارك وآريا ...منذ أن تعرف زوجها الراحل على والد آرريا الراحل .

////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////

غمرتها الشمس النافذة من الخارج بدفئ جعلتها تفيق ...فتحت عينيها ببطئ شديد وقد بدأت تستشعر بألم ما حدث لها ليلة أمس ...أحست بصلابة الأرض تحتها فاستندت على يدها لترفع نصفها العلوي ونظرت حولها بوهن محاولة التذكر لم هي هنا إلا ان الصداع الذي يقتلها منحها صورة مشوشة عن الركلات المتتابعة التي كانت تصدر من جيم بكل قوته ومحاولتها البائسة لصدها بذراعيها النحيلتين ...استجمعت بعضا من قوتها ووقفت على قدميها قبل أن يصيبها دوار عنيف ...كادت تسقط لو لا أنها سارعت وجلست على السرير وهي تضع كفها على رأسها بألم تقول "آآآخ ...سينفجر رأسي وعظامي تكاد تتكسر "
بعدها أنزلت كفها إلى حجرها وراحت تنظر إليهما في ضعف حتى بدأت دموعها تتساقط كحبات المطر وسرعان ما صار نحيبها إلى شهقات قوية تحرق صدرها من الداخل على مصيرها المشؤوم ...مسحت دموعها بكفيها بحذر بعد أن شعرت بتحسن مشاعرها بعدها قاومت ونهظت إلى إلى الحمام بخظوات تعبة متثاقلة ...نظرت إلى انعكاس صورتها على المرآة فصدمت لحجم الدمار الذي سببه لوجهها ...جبينها مفتوح بجرح عميق وقد سالت منه دماء غطت نصف وجهها وجرح عند شفتها وانتفاخ بسيط تحت عينها ..سقطت الدموع مرة أخرى تحسرا على حالها فغمرتها المياه الباردة التي رمتها على وجهها علها تخفف من حدتها ...وعندما جففت نفسها عاودت النظر إلى المرآة وقالت بأسى "كيف سأواجه أمي والآخرين بهذا الوجه "
تنهدت بقوة ثم خرجت من الحمام إلى الغرفة ...تناولت معطفها من الأرض ورتدته محاولة قد المستطاع أن تكتم ألم جسمها داخلها ثم حقيبتها وسارت لباب الغرفة لفتحها إلى أنها محكمة الإغلاق ...تفاجأت في بادئ الأمر فحاولت مرة أخرى لتردك أنه قد قرر حبسها هنا عندها ضربت بقدمها وثاحت "هل تحاول حبسي هنا أيها الحقير "
وراحت تضرب الباب وهي تصرخ قائلة "افتح هذا الباب جيم ...لا يمكنك حبسي هنا ...افتح الباب حالا "
لم تلقى جوابا منه فزادت من شدة ضرباتها وهي تصيح باحتقار "فالتفتح الباب اللعين ...جيم إن لم تفتح الباب ساتصل بالشرطة "
وكذلك ما من جواب منه ...لا تسمع سوى صمت غريب يشوبه وشوشات قادمة من خارج الغرفة تخبرها بأن جيم غير موجود حاليا في القصر ...التفتت بحدة للداخل كما لو أن أحدا ناداها تبحث عن شيء تكسر به القفل فعثرت على مزهرية ...احضرتها وضربت بها قفل الباب لكن بدل ذلك انكسرت لقطع كثيرة ...زفرت بحدة وعاودت الضرب على الباب بكلتا يديها وهي تصرخ بقوة "افتحوا هذا الباب أرجوكم ...أي أحد ...رجاء ...يجب أن اخرج من هنا حالا "
وللمرة الأخيرة لم تلقى جوابا فكادت أن تستلم لولا صوت لوسي أتاها من خارج الفرفة يقول بخوف "أنا آسفة آنستي ...لا يمكنني فتح الباب لك "
انتفضت آريا ووضعت كلتا كفيها على الباب قائلة برجاء "لكن لماذا ...لا يجب أن اكون هنا وإلا سأتاخر أكثر "
ردت لوسي وهي تضغط على كفيها بتوتر "سامحيني ...إنها أوامر السيد جيم ...إذا ما فتحت الباب سأطرد"
بدا صوت آريا ضعيفا وهي تطلب برجاء فتح الباب وقد صارت قدماها ترتجفان" هذا مستحيل ...أرجوك ...يجب أن أخرج حياة اخي تعتمد علي ...أرجوك"
وكان ما تلقته صمت غريب ضغط على أعصابها أكثر فانفجرت باكية وانهارت على الأرض منكسرة وهي تستند إلى الباب تقول بصوت باكي مرتجف "أتوسل إليك ...لا ترحلي ...اخي ..اخي عمليته اليوم ..وإن لم اكن هناك وأمنحه الدواء ...فسيموت "
غاص قلب لوسي إلى الأعماق حزنا وهي تسمع بكائها المنكسر فتساقطت دموعها رغما عنها ...دنت من الباب وهي تقول برجاء وصوتها يرتجف خوفا" لكن السيد جيم لن يرحمني ...ساخسر وظيفتي "
زاد بكاء آريا وهي تستشعر الخوف في نبرة صوتها ..وزاد خوفها من عدم إمكانية إنقاذ حياة أخيها الذي ينتظرها بأمل في المشفى ...الكل يعتمد عليها خصوصا هي ...ابتلعت غصة ألم كادت تخنقها وهي تردد في يأس" ولن يرحمك ضميرك إن مات هذا الطفل الصغير صدقيني ...إنه كل ماتبقى لي في هذه الحياة ...وإن رحل ستتحملين معي ذنب موته إلى الأبد ...لذا أستحلفك بالله لوكا ن في قلبك ذرة عاطفة فافتحي هذا الباب ...أتوسل إليك "
لم تتحمل أكقر خوفا على قلبها الصغير فأخرجت المفتاح وفتحت الباب على الفور وهي عالمة بما سيفعله بها جيم ...فما إن سمعت آريا صوت انفتاح القفل حتى رفعت رأسها وهي تنهض فورا ...فتحت الباب لتجد لوسي تقف صامتة والدموع تملأ عينيها وخديها ممزوجة بصدمة حديثة على ما تراه في آريا ...دنت منها هذه الأخيرة وقد ارتسمت على وجهها البالي ابتسامة أمل وقالت ممتنة "لن أنسى لك هذا المعروف أبدا ...شكرا لك "
مسحت لوسي دموعها وهي تقول بتوتر "السيد جيم سيطردني لكن ...هل ماقلته عن اخيك صحيح ؟"
ردت آريا وهي تجفف دموعها هي الأخرى "كل شيء والآن علي أن أرحل ..سأرد لك جميلك معي ...أعدك "
وراحت تركض مغادرة هذا السجن بكل قوتها متناسية ألامها استقلت سيارة الأجرة وانطلقت إلى المشفى باقصى قوتها آملة أن لاتكون قد تأخرت اكثر .


////////////////////////////////////////////////////////////////////////////

زفرت ويلما للمرة السابعة وهي تراقب الممر بقلق وتمسح يديها بتوتر من عدم مجيئ آريا وتأخرها كل هذا الوقت ..شعرت بالغضب فعلا من تصرفها وتوعدت بقتلها حال ما تأتي ...أخذت نفسا عميقا لتهدأ عندما لحت الطبيب المشؤول عن حالة كريس يقترب منها قائلا" التأخر ليس في صالحك سيدة بريسكون ...إما أن تحضر في غضون عشر دقائق أو نوقف العملية ...فلدي مواعيد اخرى "
توتر فم ويلما قلقا وقالت باضطراب واضح "آسفة لما يحدث لكنها ستصل إلى هنا قريبا ..فقط انتظر بعض الوقت ..لن تتأخر اكثر "
قال الطبيب وهو يهز رأسه "هذا ما آمله ف.."
وقبل أن يكمل كلامه تدخلت آريا تقول وهي تتقدم نحوهما "لقد حضرت ...آسفة ..حدث أمر بسيط عرقلني "
التفتا إليها معا ليصدما بحالتها المزرية ...شهقت ويلما في فزع وهي تقول يا إلهي ...مالذي حدث لك آريا ؟"
قالت آريا بحزم وهي تنظر إلى الطبيب "لا شيء أمي وليس الوقت المناسب للمناقشة ...اعذرني حضرة الطبيب مرة أخرى ...أنا جاهزة "
الطبيب " انت متأكدة رغم أن الأمر لن يأخذ منك إلا دقائق "
هزت رأسه بثقة محاولة أن تبدو أكثر قوة "طبعا"
قال الطبيب وهو يلتفت مغادرا" هذا جيد ..اتبعيني ..تأخرنا كفاية ..وستتكفل الممرضة بجراحك "
انصاعت لأمره ومضت خلفه بعد أن ألقت بنظرة إلى أمها المتوترة والتي لم تنسى أن تمنح ابنتها نظرة تترجم لها أ،ها ستخبرها كل شيء فيما بعد ...تابعت آريا السير خلفه وهي تبتلع الآلام في كل مفاصلها وتلعن ذلك الحقير جيم على مافعله ...إلا أنها حمدت الله أنه لم ياخذ ما يريده منها وهذا كاف لجعله غاضبا مستفزا ...بعد دقائق من نزع النخاع المطلوب منها أدخل كريس إلى غرفة العملية ليواجه مصيرا مجهولا .





انتهى البارت




قراءة ممتعة




خلوني هالمرة أشوف تعليقات على هذا البارت
وتوقعات البارت الجاي
أوكي
__________________
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
" رواية عيناك عذابي ... " roxan anna روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة 85 06-01-2020 10:56 PM
*the promise of life*.."وعد الحياة"..رواية مشتركة بين"سيموني اوزوماكي"و "ايرزا سكاليت".. مـــدى أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 44 11-03-2012 04:20 PM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 08:55 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011