|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#381
| ||
| ||
بس أوعدكم البارت الجاي أرسل البارت للكل مبسوطييييييين |
#382
| ||
| ||
اقتباس:
البارت الجاي شوكت ؟؟؟ |
#383
| ||
| ||
sorry لم أرد على بارتين لكن إن شاء الله في البارتات الجاية برد في وقتها البارتين جميلين لأبعد مما تتصوري آريا تتعذب من جيم و دارك المهتم بكبرياءه و أخوها آريا يحتضر و محتج للعملية و الشر المطلق جيم حبسها كان شيء جيد من الخادمة أن تساعد إريا و لكن لو اكتشف ما الذي سيحدث لها ؟؟؟؟ أنتظر البارت الجاي مع السلامة |
#384
| ||
| ||
رائع لا بل مذهل ما ان أنهيت قراءة ثلاثة حتى وجدت الرابع نزل المهم : سأقتلك اذا لم تنهي معاناة أريا هلأ انتهينا من المهم البارتات كانو روعة و قنابل
__________________ صديقتي الخنفوشارية: |
#385
| ||
| ||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته البارت الرابع والعشرين (اعتذار وشك ) انصاعت لأمره ومضت خلفه بعد أن ألقت بنظرة إلى أمها المتوترة والتي لم تنسى أن تمنح ابنتها نظرة تترجم لها أنها ستخبرها كل شيء فيما بعد ...تابعت آريا السير خلفه وهي تبتلع الآلام في كل مفاصلها وتلعن ذلك الحقير جيم على مافعله ...إلا أنها حمدت الله أنه لم ياخذ ما يريده منها وهذا كاف لجعله غاضبا مستفزا ...بعد دقائق من نزع النخاع المطلوب منها أدخل كريس إلى غرفة العملية ليواجه مصيرا مجهولا . ////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// توقف دارك عند سيارته قبل ان يفتح الباب عندما رأى ماثيو يقف هناك عند البوابة الخارجية ....نظر غليه منتظرا ما سيقوله ولم يرف له جفن حتى ...تحدث ماثيو بهدوء رغم توتره من نظرات اخيه "يبدو أنك ستغادر ..." دارك" ماغايتك من المجيئ إلى هنا ؟" نظر ماثيو غىل البيت الذي أعاد إليه بعض الذكريات ثم إلى دارك وقال بتأمل "هل أستطيع التحدث إليك ؟" زفر دارك بملل زضيق واحد بعدها ركب السيارة وهو يرد ببرود "ليس لدي الوقت للتحدث معك" تقدم ماثيو إليه ووقف عند مقدمة السيارة مانعا إياه من التحرك وقال بحزم غريب "لن آخذ منك الكثير " رمقه دارك بنظرات حادة فراى الإصرار جليا في عينيه عندها قال "أنا مستعجل ...إن لم ترغب أن أتركك هنا فاركب " بدت الفرصة ذهبية لماثيو في أن يطرلب عفوه ...ركب بسرعة إلى جانب مقعد دارك وهو يقول بلهفة مع بعض التوتر "...شكرا ..ما أريد قوله دارك ..." قاطعه دارك باقتضاب وهو يدير المفتاح مشغلا محرك السيارة "أحب الهدوء عندما أقود ...هل يجب ان اذكرك بدلك " ماثيو "طبعا سأصمت" هل صار الحديث فعلا مع دارك بهذه الرسمية والتوتر ...فقد أخرسه بالفعل لا يدري ماذا يقول أو لا يعرف كيف يبدأ الأمر ما إن يسمح له بالحديث ...بقي ينظر للمناظر خارج السيارة وسؤال يضرب على أعصاب التوتر لديه ...إدا ما كان دارك سيسامحه أم لا في حين هذا الأخير كان في دوامة غريبة بين مسامحة اخيه أو البقاء في عذاب النفس ...فحتى لو سامحه لن تبقى معاملته له كالسابق سيظل حذرا من ناحيبته وناحية إيفون سيبقى يتذذكر كيف أنهما استغلا ثقته وحبه لكليهما وخذاعه بتلك الطريقة البشعة ...وصلا إل المدينة بعد ساعة من الجو المشحون بينهما رغم الصمت الذي يلف المكان ...ركن دارك السيارة جانبا قبل أن يسأل بهدوء "هل تعرف دار النشر الوردة الحمراء ؟" استغرب سؤاله المفاجئ جدا فأجاب ببساطة مع سؤال آخر "نعم لماذا؟" امتدت يد دارك للمقعد الخلفي ...إلى حقيبة عمله وأخرج مجلدا منها بعدها سلمه إياه وهو يقول بجدية "فلتسلم هذا للمدير شخصيا ...اتصلت به هذا الصباح ولن يكون ذلك مشكله " نظر ماثيو إلى الملجد الكبير في يده وسأل في استغراب كبير "ما هذا ...هل ألفت كتابا" وجه له دارك نظرة حادة وقال بحدة نوعا ما " نعم كتاب بعنوان الخيانة" راقب كيف شحب وجه ماثيو فجاة وتغريت ملامح وجهه غلى الم لم يعرفه في حياته ...انزل ماثيو رأسه وأخذ نفسا متقطعا وقال فالبكاد خرجت الكلمات "...ب .بشان ما حدث أنا ..." قاطعه دارك وكأنه لم يكن راغبا في سماع ما قد يفتح الم الماضي وقال "لا أردي الخوض في هذا الحديث معك ...لقد نالت منك الظروف بما يكفي ليشفى غليلي منك ...وأنا ماعدت مهتما بما هدا العداء بيننا ..لدي أمور أهم منك ومن إيفون طبعا فهلا تفعل ما قلته لك دون طرح الأسئلة " لم يدري ماثيو بما يشعر حاليا بالذل والخزي أم بالفرحة لأن اخاه سامحه بطريقته الخاصة ..كومة من المشاعر تزاحفت إلى داخل صدره ورغم ذلك ولها إلى السعادة مالمعتاد من ماثيو أن يفعل ...جملته الأخير جعلته يدرك أن دارك لم يقلها إلا لسبب واحد ..وهو لافتعال الشجار معه ومضايقته كما كان يفعل في السابق ...فماثيو رغم مرحه كان دوما يغتاظ من معاملة أخيه له وكأنه لايفهم شيئا ويغيظه بأفعاله على أنه الأخ الأصغر ...وكان من عادة ماثيو أيضا أن يطرح كما من الأسئلة إذا ما طلب منه أن يفعل له شيئا ...سايره ماثيو وهو يحاول كبح فرحة عارمة في صدره "لن أفعل شيئا دون معرفة الأسباب " وجه دارك إليه نظره وقال بصوت تجلى فيه التوتر نوعا ما "إذا تحمل العقاب أيها الأحمق ..فالأوامر من السلكات العليا ..حضرة الوالد طبعا" تلاقت أعينهما غي اخوية غير عادية فاضت بمشاعر الحب والحنين لأيام الماضي ..يوم كان الحديث إلى بعض أمرا سهلا ...أما الآن ومع وجود عوائق حدث من سنوات فالأمر أبدا لن يعود لسابقه ...ولكن سرعان ما ظهر ذلك عندما انفجر ماثيو ضاحكا بقوة ...بكل مافيه من سعادة في حين انفجرت شفتا دارك على ابتسامة واسعة وهو يشيح بوجهه إلى الجهة الأخرى...وكأنه يخشى أن يظهر مشاعره ثانية ...توقف ماثيو عن الضحك وقال بعد ان اخذ نفسا "أتذكر ما كان يحدث بعدما لا أنفذ اوامر أبي ...كنت تتلقى العقاب بدلا مني بحرمانك من المصروف لأسابيع " دارك" وأنت كنت تقتسمه معي لشعورك بالذنب " أجاب ماثيو مؤكدا "كنت تزيد من تعذيب ضميري بأن لا تقبله" قال دارك وهو ينظر امامه إلى الشيخ الذي يقطع الطريق "وهذا كان مفيدا جدا لك " تنهد ماثيو بقوة وقال وكأنه لم يفرح هكذا من قبل "حسنا سأذهب إلى دار النشر وعلى الأرجح سلأفهم حكاية هذا الكتبا هناك ...أين ساجدك بعدها " منحه دارك نظرة عابرة وهو يقول "سأذهب إلى المشفى ..عملية شقيق آريا اليوم .....لربما أستطيع المساعدة بشيء" هز ماثيو رأسه وهو يفتح باب السيارة قائلا" حسنا ...أراك هناك " غادر السيارة في منتهى السعادة حتى تصوره دارك يقفز منها قفزا ...عندها انزاح شعور غريب من صدره كان يضيق خناقه منذ سنوات . //////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// "ماذا لم تدفع التكاليف قبل العملية ...هذا ما هم متفق عليه" كانت هذه جملة آريا المليئة بالصدمة وهي تصيح بوجه موظفة الإستقبال الجالسة خلف مكتبها ...ردت عليها هذه الاخيرة بهدوء تقول "كلا من نتلقى أي دفع من أي نوع ...صحيح أن العملية استعجلت بطلب من السيد جيم مونرو كما هو مسجل هنا لكن ما من دفع إلى هذه الساعة " ارتجف كل جسد آريا وتراجعت إلى الوراء وهي ترددبغير تصديق "إذا كانت كلها خدعة منه ...لا أصدق " الآن اتضح كل شيء بالنسبة لها ...جيم حاول أخذ ما تملكه ثم رميها كالقمامة انتقاما له منها و من دارك ومن دون تكاليف لأخيها كما وعد ...هكذا كان ليضرب عصفورين بحجر واحد ...أيمكن أن يكون شخص بهذا الشر في العالم ..شخص يؤذي وكأنها متعته الوحيدة ..وفي خضم تحليلها أتاها سؤال ويلما التي حضرت ووشمعت نصف الكلام "مالخدعة عزيزتي هل من خطأ ما " نظرت إليها آريا وقد سيطرت العصبية على قولها "ذلك الحقير كان يخطط لهذا منذ البداية ...هو لم يكن ليدفع التكاليف حتى لو تزوجته ...هذا إن كان سيتزوجني بالفعل ...قلت لك أمي إنه رجل لايمكن الوثوق به ..." سكتت وابتعلت غصة ألم خنقتها وصارت تلف الرواق ذهابا وإيابا بعصبية في حين أن ويلما تراقبها وهي تقول بحزن وألم هي الأرخى" يا إلهي ...ماذا نفعل ...كريس الآن تحت العملية ؟" صاحت آريا بحدة زائدة لفتت نظر من في الممر إليها" لا ادري لا أدري ...دعيني أفكر " هذا اكثر مما تتحمله الآن وهي قد عانت بما يكفيها ..ماذا سيحدث الآن ما ذا ستفعل ؟ ..ماذا سيكون مصير كريس ومصيرها هي الأخرى ؟..جاء صوته الرجولي العميق كنسمة رقيقة جعلت كا مخاوفها تنزاح كأنها لا شيء ...جعلها ترتاح فجاة .. صوته كترياق جعل قلبها يخفق بعنف وهي تسمع صوت خطواته تقترب كما لو أن حوافر الحصان تضرب الأرض ضربا مسيطرا على الأوضاع والأجواء بحضوره ..وقال بهدوء "كان يجب أن تتقعا ذلك قبل أن تتورطي معه" لم تدري كيف التفتت إليه بإرادتها ...تشبع نظرها بوجوده الذي ملأ المكان ..وسط محنتها ...تذكرت فورا هجوم جيم العنيف فاحتضنت نفسها كدفاع غريب ...من من ؟ .... من رجل تصرخ خلاياها بحبه ...حدقت فيه وهي موقنة بتغير ملامح وجهه لصدمة لدقائق قبل أن يعود لجموده المعتاد وهو يحدق بوضوح في وجهها ..إلى الكدمات الزرقاء واللصاقات الطبية على وجهها الجميل ...أزاحت بنظرها عنه بصعوبة لجملة والدتها التي جعلتها تفيق م شروذها "سيد دارك " بدا صوت دارك حادا عميقا وهو يوقل دون أن يبعد عينيه عن آريا "من دون سيد رجاء " تنهدت ويلما وقالت بيأس "لم أتوقع هذا أبدا ..ولم أشك في نواياه البتة ...لا أكاد اصدق ما فعله" تدخلت آريا بصوت اجش حزين جعله يضغط على أسنانه بقوة" مامعي لا يكفي لتغطية نصف المصاريف " دارك" هل لي بكلمة معك سيدة ويلما ....على انفراد" رمقته آريا بحدة لذكره على انفراد وأشاعته في غيظ مكتوم وهو يبتعد مع والدتها على بعد 10 خطوات من مكانها ...وسرعان ما تلاشى ذلك الغيظ ليصبح عبارة عن نظرات مجروحة يائسة التقطتها عينا دارك في صمت ...وجه نظره لويلما المنتظرة على أحر من الجمر ليقول بسرعة" سأتكفل بعلاج ابنك شخصيا وأفر له كل سبل الراحة حتى بعد العملية " اتسعت عينا ويلما دهشة لما تسمعه من عرض مغري فصاحت "ماذا .؟" هز دارك رأسه مؤكدا وهو يقول "كما سمعت سيدتي ..أنا .." قاطعته ويلما بملامح حادة ونبرة غاضبة نوعا ما وهي تقول "وهل تشترط امرا مقابل هذه الخدمة الكبيرة " وجد دارك نفسه ينظر كم دون وعي إلى محبوبته الواقفة هنا في صمت ...بتلك الهيئة المثيرة لللرثاء كمن ينتظر حكم الإعدام ...وإليها أيضا توجهت نظرات ويلما عندها نهرته بقسوة وهي توجه إليه مقتا وبغضا كبيرين" إذا كنت ستطالب بها فأنا لن أقبل ...حتى لو كان على حساب ابني " عاود دارك النظر إليها بسعرة فقال محاولا التفسير "سيدة ويلما ..." إلا أن غضب ويلما من مطالب الجميع بابنتها اعماها وراحت تصرخ بوجهه بشراسة كابنتها "لا تقاطعني ...حتى لو كنت فعلا المنقذ الوحيد لابني ..فأنا لن اعطيك ابنتي لتكمل ما بداه فيها جيم ...أسمعت ...يكفيها ما عانته إلى حد الساعة " تغيرت ملامحها فجأة إلى فضول وهي ترى غضبا عارما طغى على وجهه بعد أن كان هادئا ....فارا لدم في عروقه وصولا إلى قبضتي يديه اللتان أحكم عليهما بقوة حتى ابيضتا وقال بخشونة بين أسنانه بحزم جعلها تخاف فعلا" جيم هو من فعل هذا بها" الشعور بالذنب اتعس ويلما مجددا فعقدت ساعديها وقالت بتهكم "وبسببي أيضا ...ظننت اني أحمي أولادي إلا أني أؤأذيهم باتخاذ قرارات خاطئة ...وأنا لن أفعل ذلك ثانية " أخذ دارك نفسا وزفره كما لو كان تنينا ينثف نارا وهويقول بنبرة جادة" أنا لن أؤذبها أبدا ولست أطالب بها أو بأي شيء آخر " ارتاحت ويلما نوعا ما وقد فسرت غضبه المفاجء بشيء لم تصدقه لتقول متساءلة" إذا مالهدف من وراء مساعدتي ؟" عقد حاجبيه بجدية وقال "أنا ادين لها باعتذار كبير ...ولا اجد وسيلة إلى ذلك ...لذا سيدتي أنا اطلب فرصة واسمحي لي أن ادغع التكاليف بنفسي " امتلأت عينا ويلما بالدموع فجاة وهي تستمع إلى كلامه الجاد ..امتدت يدها تمسح دمعة فارة وهي تقول بفرحة" أشكر صنيعك معي ...وانا أعتذر عن كل ماقلته عنك سابقا أيضا" فهم دارك ما تعنيه فرسم ابتسامة على وجهه وقال وهو يضع كفه على كتفها "وماذا قلت عني ؟" ضحكت وسط دموعها وقالت مازحة" بعضا من الأشياء الفظيعة ...في لحظة غضب طبعا" اصدر دارك صوتا ضاحكا عىل مزحتها وقال "لا عليك ..أتقبل كل شيء " أمسكت بكفه بين كفيها وقالت بامتنان كبير "شكرا جزيلا ...شكرا لك " الطريقة التي احتوت بها كفه بالحنان جعلته يعود بالذاكرة إلى الرواء إلى ما قبل ممات والدته ..يوم امسكت بكفه وهي عالى فراش الموت تخبره بضرورة الإعتناء بأخيه والمحتاجين للمساعدة ..فلا شيء أجمل من أن يفدي الإنسان عمره في فعل الخير ورسم الإبتسامات على وجوه الناس ...طبعا دارك لم يلقي بالا لما كانت تقوله والدته فهو عاش في جو لا يخلو من ادنى المتطلبات ...أما الآن فهو لا يكاد يحدد الشعور الذي انتباه فقط لدى رؤيته لابتسامة ويلما ..كان الفضول يأكل آريا لمعرفة ما يدور من حوار بينهما ...رأت والدتها تنصرف بسرعة وهي تبكي عندها تقدمت منه وهي تقول بحدة" مالذي فعلته لتجعل أمي تبكي هكذا " رفع دارك حاجبيه من هجومها وقال" أرى أنك مازلت تقعين في المتاعب وتخرجين منها بأشد العواقب " آلمها جسدها بمجرد تذكر ما حدث عندها تنهدت في أسى وقالت "قل إنه الحظ السيء ...فأنا دائما مت يتأذى" دارك" لم لم تخبريني عن اخيك؟" ردت باستهزاء "لم يكن هذا ضمن العمل أن اخبرك بحياتي كلها ...ان نسيت أنك لا تستهين مع من يهمل عمله في التكاسل " لمس نوعا من السخرية في جملتها لكنه تغاظى وسأل بجمود "هل هذا من فعل جيم ...هل " واختنقت الكلمات في جوفها قبل ان يؤذيها هو الآخر والتي أصدرت صوتا هازئا وقالت وهي تهز كتفيها" ألم يتصل بك ويفتخر بما فعله مؤخرا" قال بغضب 'آااريا" طفح كيل آريا من كل شيء فقالت بانفعال وحدة في وجهه غير آبهة بالعيون الفضولية حولهما "وما شانك بما فعله بي ...كل ما يجب أن تعلمه هنا أنكما حصلتما على م اتريدان وهو إهانتي وإذلالي بطرق مختلفة ...وقد نجحتما في ذلك بجدارة ...و" واحتدت نظراتها اكثر تركيزا وهي تشدد على كلامها "خصوصا أنت دارك وولكاس " ألقت بتأكيدها على شكوكه وانصرفت غاضبة مجروحة في الصميم تحبس كما هائلا من المشاعر المختلطة اليائسة منه ...لقد استسلمت فعلا من حبه الذي عذبها وما يزال يتفنن في ذلك ..بقي دارك واقفا يشيعها بنظرات أقرب لأن تكون واهنة تحت ذلك الغضب وعقله يتوعد بقتل أحدهم ...توجه إلى مكتب الإستعلامات أين دفع شيكا بقيمة التكاليف المطلوبة وغادر . //////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// اقتحم المكتب كأسد مزمجر بعيون تتطاير منها الشرر والسكرتيرة المسكينة تحاول مجاراة قوته وسرعته بلا جدوى ..تصيح خلفه برجاء وقد أخذت تماما بجاذبيته" سيدي رجاء ...قلت إنه مشغول " والتفتت إلى جيم بأسف والذي رفع رأسه فورا بدهشة تقول "سيد جيم لم استطع منعه من الدخول ..هل ..." اخرسها جيم بحركة بسيطة من يده وهو يقول "اتركينا وحدنا " انصاعت له وخرجت بينما هو خرج من وراء مكتبه يتبختر في مشيته وهو يوقل بابتسامة فظة "أي قط جرك إلى هنا دارك ...هذه فعلا مفاجأة غير ..." ولم يكد يكمل جملته إلا وتلقى لكمة قوية مفاجاة علىت زجهه أفقدته توازنه ليسقط على الأرض ...رفع رأسه إلى دارك الذي بدا وحشا فعلا ينظر إلى فريسته بتربص ثم قال دارك وهو يدنو منه بطريقة مخيفة" ستتمنى لو أن القط لم يجرني فعلا إلى هنا " وانهال عليه بسيل من اللكمات القوية الصلبة في كل مكان ...يفرغ كل ما يزعجه من جيم هذا الأخير يحاول قدر المستطاع التصدي لضرباته المجنونة بلا فائدة حتى خرت قواهما ..نهض دارك على قدميه ونفسيته تجهش كالثور الكاره للون الأحمر في حين جيم لم يقوى على الحركة وترك نفسه يستريح على الأرضية ...تحدث دارك مزمجرا" هذا ..يا أيها السافل جزء بسيط مما كنت انوي فعله بك ...إذا ما اقتربت منها ثانية فسأقتلك" لم يتمكن جيم من استيعاب عمن يتحدث إلا بعدأن ذهب التشويش الذي سببته اللكمات مع الكثير من الخدوش على وجهه...أدرك أنه يتحدث عن آريا ..إذا فهي قد هربت من القصر وشكت ألمها إلى دارك وهو هنا ليصفي الحساب ...استغل الأمر جيدا وابتسم في خبث وهو يستند على يده لرفع نفسه بحذر بعدها انفجر ضاحكا وهو يمسح الدم من فمه "وهل تظن اني مافعلت ...ألم تسأل سبب وجود تلك الكدمات ...هذا لأنها كانت جامحة بعض الشيئ " فار الدم في عروق دارك مرة أخرى وسلمه بعض الركلات القوية التي كانت كفيلة بجعله يتألم أكثر ..ولم يتوقف حتى عند دخول السكريتيرة التي شهقت من هول الصدمة "يا إلهي " هدأ قليلا وابتعد وهو يعدل هندامه قائلا بقسوة" هذا لا يكفيني ..لكن يبدو أنه ما من مكان أضربه أكثر " وراح ينظر إليه بصرامة قاسية ملقى على الأرض والجروح تملأ وجهه ..تخيل أنه فعل نفس الشيء بآريا وكيف انها تحملت كل هذا الضرب منه ..فسمع السكرتيرة التي قالت بذعر "سيد جيم ..يا إلهي ..." وحدقت في دارك الذي نظر إليها بعيون حادة أفزعتها وقال بصوت جاف حاد" إياك والتفكير في الإتصال بالشرطة لن أتوانى في رميه في السجن وهو أدرى بما فعل.وأنت لن ترغبي في فقدان وظيفتك " تراجعت غريزيا بعيدا عن طريقه عندما تحرك للخروج بهيبته وهو يهدد قائلا" لم أنتهي منك جيم ..سأجعلك تندم اشد ندم على اقترابك من حياتي " ////////////////////////////////////////////////////////////////////// انتهت ساعات الإنتظار والوقوف على الأعصاب أخيرا ..انشقت أبواب النور على الجميع ...خرج الطبيب من غرفة العمليات وأبعد الكمامة عن وجهه ليجد نفسه محاطا بآريا وويلما التي قالت بلهفة "كيف كانت العملية دكتور هل .." قاطعها الطبيب بهدوء "اطمئني ...العملية ناجحة جدا ...لقد قمنا بتصفية كاملة لدمه ...وزرعنا النخاع ..سننقله حاليا إلى غرفة الإنعاش تحسبا لأي مضاعفات " قالت آريا بتوتر "متى سنعرف نتائج العملية دكتور؟" نظر الطبيب إلى كليهما بعدها تنهد وقال" سنبقيه تحت المراقبة إلى أن يستفيق ...عندها نرى إن كان الخاع يعمل على تجديد الدم لكن .." زاد اضطرابهما وتوترهما فعاجلته ويلما تقول "لكن ماذا دكتور ؟" حاول قدر الإمكان ان لا يثير قلقهما أكثر عندما قال "سننتظر توافق النخاع جينيا مع المريض حتى لا يحدث بما يسمى رفض العائل للطعم " رأى القلق والإستغراب والحيرة تلعب على تقاسيم وجهيهما فقلا" سننتظر التوافق حتى لا تهاجم من قبل أنسجته ...لكن احتمال ذلك أمر ضئيل ...لذا سننتظر " ويلما "أيمكنني رؤيته أرجوك " الطبيب" هذا ممنوع سيدة بريسكون ...سأعلمك متى يمكنك ذلك لكن أعذراني الآن فلدي أعمال أخرى " قالها وغادر لتتنفس ويلما الصعداء انتهى البارت قراءة ممتعة |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
" رواية عيناك عذابي ... " | roxan anna | روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة | 85 | 06-01-2020 10:56 PM |
*the promise of life*.."وعد الحياة"..رواية مشتركة بين"سيموني اوزوماكي"و "ايرزا سكاليت".. | مـــدى | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 44 | 11-03-2012 04:20 PM |
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" | mody2trade | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 05-14-2008 02:37 PM |