عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree1182Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #166  
قديم 03-04-2014, 09:45 PM
 
لما جدتكم تموت هحتفل بالمناسبة وانزلكم البارت
n3eem likes this.
__________________




ا



................
شلتى الاكترمن رائعة بلا تاكيد ستضىء بنوركم
.................

نصيحتى انك تنشرها لانك هتندم ندم يوم الحساب وتقول يالتنى نشرتها

اللهم صلى على محمد والى محمد
كما صليت على ابراهيم وال ابراهيم
وبارك على محمد وال محمد
مع باركت على ابراهيم وال ابراهيم
فى العالمين انك حميد مجيد
توقع فى ساعة كم حسنة راح تاخد مليون اتنين
ماتتكاسل ممكن تكون محتاج لحسنة وحدة عشان تدخلك جنات المعيم











  #167  
قديم 03-04-2014, 10:26 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهوسة ساسكى اوتشيها مشاهدة المشاركة
لما جدتكم تموت هحتفل بالمناسبة وانزلكم البارت
طيب حبيبتي
انا رايحة أبعت باقي البارتات لباقي القارئات عالرسالة الخاصة
وأنت مافي بارت

وموتي قهر :baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::b aaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baa ad::baaad::baaad::lolz::lolz::lolz::lolz::lolz::lolz::lolz::lolz::lolz::lolz::lolz::lolz::lolz:
n3eem likes this.
__________________
  #168  
قديم 03-04-2014, 10:28 PM
 
.














.




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



آسفة بس انشغلت بشراء لوحة مفاتيحح جديدة

ههههههههههههههههه
الأولى كسرها اسم دارك

وآريا عليها

ههههههههههههههههه





بس البارت الجديد هنا





البارت السادس عشر


((هدوء ما قبل العاصفة ))





قدم جورج وهاريس إلى بيت الشاطئ في الموعد تماما واستقبلا بأفضل
طريقة فبعد الغذاء الذي تعبت آريا في تحضيره ولقيت عليه شكرا
وثناء كبيرين ...استمتعوا بالكعك وعصير الليمون الذي تفانت في صنعها
وكم كانت سعادتها بالغة عندما أحسنت التصرف عكس آخر موقف جمعهم ...
حتى دارك أبدى إعجابه بعملها ...فبعد غذاء تفتحت فيه النفوس غادرا
مع دارك إلى ورشة البناء التي بدأ شكلها بالوضوح وكله راجع إلى
مجهودات البنائين فيها رغم بساطتهم إلا أن لهم أيادي محترفة ..
ومالفت انتباه الشباب تلك اللمسة النهائية التي تكلفت آريا بوضعها
وطبعا حصل الشرف لددارك بان افتخر بها وبعملها أمامهما ...أ
عاد جورج تكارار دعوته ومن معه حتى عمته سيمون
لحضور الحفل فلم يكن من دارك إلا القبول .



////////////////////


دخل دارك إلى المنزل مرتاحا لأن وجهها أول ما رآه
مبتسما فقالت" أرجو انني أحسنت التصرف هذه المرة ؟"

دارك" لا بأس بك ...لم تحدث مشاكل كالعادة"

قالها وهو يجه إلى غرفة المعيشة بعدها أردف
"أريد كاس ماء ...رجاء ..حلقي سيجف"

انصرفت إلى المطبخ وأحضرت كوب ماء ...سلمته إليه ليشربه دفعة
واحدة راويا حلقه بعدها وضعه على الطاولة أمامه
يقول "اجلسي لدي حديث معك "

استجابت وجلست على الأريكة قبالته بتوتر ..فسألت بحذر "هل من مشكلة ؟"

دارك بهدوء "ليس تماما ...هل حدثت والدتك بشأن سوء الفهم الذي حدث ؟"

امتغصت معدتها فورا وضغطت على قبضتيها حرجا عندما تذكرت ما قالته
والدتها فردت" لا ولكن السيدة سيمون أخبرتها واقنعتها بأنه لا شيئ بيننا "

سدد إليها نظرة عميقة نفذت لداخلها وقال" هل أنت متأكدة ؟"

حلمقت فيه بتوتر وهي تبتبع ريقها بعدها حركت رأسها نفيا بسرعة
تقول "نعم ...اتشك بغير هذا ؟"

قام من مكانه وواتجه نحوها بهدوء شديد تخاله ظلا لا تسمع فيه إلا أنفاسه
ولا تشعر إلا بنظراته التي تنوي على شيء ...ابتلعت رقيها ثانية
وهي تراه ينحني إليها بطريقة جعلت جسدها يقشعر فتراجعت برعب
ليصطدم ظهرها بالأريكة خلفها ..وضع إحدى كفيه على ظهر الأريكة
والأخرى على خاصرتها النحيلة ..فشهقت بقوة لتصرفه ..شعرت بانفاسه
تلفح وجهها وهو يميل عليها ....
خفق قلبها بقوة عندما همس في أدنها بحنية
" ألسنا وحيدين هنا ...وبعيدن عن الأنظار ..ومن يدري "

قاطعته هاتفت في ذعر "ماذا؟"

اكمل هامسا وانفاسه تزداد حرارة مستمتعا بتاثير صوته
على اعصابها" ما سمعته ...ألا تشعرين بذلك ...عندما انظر إليك
وأسبب زوبعات داخل قلبك "

زادت صدمتها لمعرفته بما يدور في رأسها فوضعت كفها على صدرها
كدفاع ضعيف من هجوم نظراته وهمساته الخارقة . وهي لاتدري
أن بحركتها البسيطة قد فعلت الاعاجيب بقلب دارك الذي تنهد بقوة ..
ضغطت على يدها في محاولة فاشلة لتوقف الرعشات التي سرت
في كل أنحاء جسدها وهي خائفة من ان تستلم
بينما دارك استمتع بالألوان التي تظهر على وجهها مع كل حركة يقوم بها ..
لتتسع ابتسامته كاشفة عن اسنان ناصعة البياض

ارتعبت آريا فابعدته فورا ونهضت مرتجفة تقول
"عذرا سيد دارك ...لدي ...عمل مهم أقوم به ...عن ...عن إذنك "

واختفت من مكانها في غمضة عين بينما دارك جلس على الأريكة
وقد اتسعت ابتسامته وعيناه على الباب الذي خرجت منه ...ا
خذ نفسا عميقا حتى ينعش صدره وزفره بقوة ...
نظر إلى الطاولة أمامه وغرق في التفكير مرة أخرى.



/////////



جلس ماثيو إلى جانبها ممسكا كفها في حديقة القصر إلى تلك الطاولة
تحت الشمس الدافئة ...وضع كفه على بطنها و قال مبتسما
"لا أصدق أنه البارحة البارحة اخافنا عليه والآن ينام مرتاح البال لا يشغله هم"

ابتسمت إيفون تقول "صحيح ويبدو أنه ورث هذا من زالده الغالي على قلبي "

وضع كفيه على خديها وقال بابتسامة هيام جعلت قلبها يرفرف
"وهل في هذا شك ياترى ؟"

ها قالت وهي تبعد كفيه برفق وتمسك بها
" لا أبدا ولكني اخشى ان يرث وسامتك فاظطر
لأن اقف حارسة له من جنون الفتيات "


ضحك بعمق وكم تعشق هاته الضحكة فيه بعدها قبلها بقوة مرة اخرى
ليقول "بالتأكيد لن يحدث لأن ستزوجينه مع أول حرف ينطق به "

إيفون" وهل نسيت رأيه في هذا ؟"

ابتسم وبقي ينظر إليها ...إلى حبيبته الغالية التي سرقت قلبه من اول يوم
رآاها في باريس ..تلك المنادلة البسيطة التي كانت تقدم له القهوة
كل صباح حتى لو لم يكن يرغب في شربها ...كان يذهب إل هناك
كلما اشتاق لرؤيتها ...تصحيح كل يوم ويشبع من رؤيتها حتى تشجع اخيرا
وطلب موعدا معها إلى أنها رفضته ....خشية ان يكون مجرد إعجاب
ويعود إلى زطنه بعدها ...لكن هاي الآن إلى جانبه وتحمل طفله
مانحة كل الحب والحنان إلى كليهما ...كان سيقول شيئا إلى
ان صوت جيم تدخل قائلا ومقاطعا "هل ازعج حضرتكما وأقول شيئا ؟"

التفتا إليه وهو الذي جلس قبالتهما وكان يرتدي ثيابا عادية
ليقول "أرى أنكما مرتاحين ...صحتك بخير إيفون؟"

بادلته ابتسامة قبل أن تقول "صحتي ممتازة شكرا على امتهامك "

رد جيم بهدوء "سيكون تقصيرا مني إذا ما اهملت ضيفاي العزيزان ..
.وأنت ماثيو يمكنك بدئ العمل منذ الغد
رتبت لك مكتبا في أحد الٌأقسام وستكون عونا لي "

لم يكن لماثيو ادنى شك في النوايا بين سطور كلمات جيم الذي
يظهر ابتسامة ودودة ليرد بامتنان" أكشر كرمك سيد جيم ...
فعلا إنسان رائع أنت ..وسأرد الجميل يوما ما "

وضع جيم ساقه على الأخرى وشبك اصابع يديه امامه
قائلا" طبعا سترد الجميل ..بعد يومين ..دعيت لحفل تكريمي ..
ولن أقبل الرفض كجواب "

بدا ماثيو مترددا وهو يسال إيفون" هل ستتمكنين من حضور الحفل "؟"

ردت إيفون بهدوء "أجل ...ولن يكون من اللائق أن ترفض الدعوة"

راقبهما جيم مليا قبل أن يضيف وهو متاكد من تأثير كلامه
على قرارهما "دارك أيضا مدعو إن كنتما مهتمين بلقائه...
فكما لاحظت انتما لم تحاولا الوصل إليه حتى الآن"

برقت عينا ماثيو وصاح" حقا" ؟"

انتبه جيم إلى ردة فعله مما اثار انتباهه وهو يقول
"بهدوء "بالتأكيد سيكون من ضيوف الشرف ...ورجاء لا ترفض
سنستمتع كثيرا بالحفل واعتبراه بداية لحياة جديدة "

هذا ماتريده إيفون ...حياة جديدة ودائما جيم يستغل الأمور لصالحه
إذ قالت إيفون وهي تنظر غليه" تفكير منطقي سيد جيم ولهذا
لن نرفض طلبك فقد مضى زمن طويل منذ أن حضرنا حفلا"

ابتسم جيم وقال
" اتفقنا إذا ..والآن دهونا نستمتع باحتساء القهوة في هذا الجو البديع"

ومع انتهاء جيم من كلامه حضرت الخادمة صينية تحوي فناجين قهوة ...
وضعتها على الطاولة أمامهم وانصرفت ليتكفل كا واحد منهم بحمل فنجانه
وراح الشابين يشربان ويتحدثان في موضوع العمل الجديد في حين أن
إيفون بقيت تستنشق عبقها الشهي ولم يكونا يعلمان بما ينوي خلف
الإبتسامة الودودة النسلمة إليهما .




////////



كان ماقاله دارك قبل يومين يهاجم آريا كوابل من الرعشات والهزات
على قلبها الصغير البريئ الذي يحمل كل هذا الحب العميق له ...
وكلما تخيلت تلك الفكرة تحمر خجلا وتنفض رأسها ناهية بأنها مجرد
فكرة وأنه قصد التلاعب بها ....ولكن ما قاله لها تذكره جيدا وهو لربما
سمع إحدى نوبات جنونها وإلا قطعا لن يكون على علم بما فب قلبها ...
حتى مهي تجلي اطباق الغذاء بعد نوبة التنظيف الصباحية
تفكر فيها قائلة بأسى" ماهو الأقسى ان ادوس على
كرامتى وأعترف له أم اصمت وأموت فيه ألف مرة "

"أقترح عليك إيجاد حل بديل "

انتفضت لصوته العميق الذي هاجم خلوتها والتفتت إليه بسرعة
لتراه يقف عند الطاولة وكأس الماء في يده
وقلبها يخفق خوفا إن كان سمعها فقالت بتوتر "هل سمعت ما قلته ؟"

قال بهدوء "كيف لا أسمعك وصوتك المزعج يلاحقني حتى في مكتبي "

أنلت آريا رأسها حرجا من نظرات عينيه الهادئة الحانية وهمست
"عذرا على إزعاجك ...ساحاول ان أخفض صوتي "

ابتسم دارك وقال
" سيكون صعبا عليك وإلا ستنفجرين وساكون أول من يواجه ذلك"

اتسعت عيناها دهشة ...هل ابتسم للتو ومازحها ..لا يعقل ...شيء
ما حدث لدارك ..مؤكد أصابه مسه خلال هذين اليومين وما لا تعرفه آريا
انه يحاول جاهدا ان يغير صورته لديها بعد ان وصفته بثقيل الظل ...
شرب كأس الماء ووضعه مكانه يقول
"ماهذه العلامة الغريبة على وجهك ...أنا بمزاج حسن اليوم
وسأعطيك هذا اليوم أجازة "

تلألأت عيناها فرحا وهتفت" حقا سيد دارك"

نظر إلى التغير الذي طرأ على وجهها وكيف اشتعلت حماسة كطفلة
في العاشرة من عمرها فضحك وقال" نعم لن اهلك خادمتي بالعمل
حتى لا أظطر لأن أواجه غضبها لاحقا"


سحرت تماما بضحكته المميزة ةالتي ستبقى تتردد في ذهنها إلى
الأبد ووجدت نفسها تبتسم بامتنان وحب لهذا الأمير الواقف أمامها
فسألته بحذر تقول "إذا يمكنني زيارة أمي لهذا اليوم ..لن تغير رأيك فجأة ؟"


دارك" ما قصدته بالإجازة هو الذهاب معي إلى حفل المساء بصفتك ..
مساعدتي طبعا زقبل أن اسمع اعتراضا لديك كل اللوازم لحضوره
ستجدينها في غرفتك ...عمتي من اختارتها لك "

قالها وهو يغادر تحت نظراتها الهائمة وفي نفسه استغراب كبير لعدم تركها
تذهب إلى والدتها وحتما ليس إصرار سيمون سببا في ذلك ...إنه أمر
يتعلق بها برؤيتها بذاك الفستان الذي صرعته عمته للبحث لها عن فستان جميل
..وفي الأخير احظر ما اعجبه او ما احب رؤيتها تلبسه على حساب لون
خزانتها هي الاخرى ..حك راسه بعصبية وهو يقول بين أسنانه "تبا لهذا الامر "

ظلت واقفة تنظر إلى الباب الذي خرج منه وهي تتمنى لو تلحقه وترتمي
في حضنه ...تشعر بتلك العضلات تسحقها بين ظلوعه ..ولن تبقى
إلا امنية ...تنهدت بأسى على حالها الميئوس منها
وقالت "إلى متى الإنتظار ...إلى متى يا دارك "؟"


ورغم ذلم تلك المحادثة الودودة بينهما ودعوته لها للحفل كرفيقة وهو
تعمد قول مساعدة رفع من معناوياتها ...انتهت من الاطباق وصعدت
إلى غرفتها لتتفقد محتويات الصندوق الذي وجدته على السرير ....
وكم سعدت لهذه الهدية الرائعة التي تعتقد انها من سيمون ...غيرت ثيابها
ولبست بنطال رياضيا اسود مع قميص بنفسجي اللون يناسب الركض
أمام البحر واللعب بمياهه غير منتبهة لتكلا عليون
المتقدة التي تراقبها بعذاب للنفس .


///////////////


اصاب ويلما الهلع والصدمة وجلست على الكرسي في الرواق متعبة
غير قادرة على التصديق ...فبعد ما سمعته من الطبيب عن حالة كريس
الخطرة ووجوب القيام بالعملية في اقرب وقت تبقى لديها مشكلة المال
والتي تسعى آريا جاهدة لحلها ..جلست كايسي إلى جانبها وراحت
تمسح على كفها مواسية "لا عليك ويلما ...كوني واثقة بأنه سيكون بخير "

حركت ويلما رأسها بألم وقالت متعبة كارهة لضعفها
" وكيف ذلك ...إنه يرقد في العناية المشددة منذ البارحة
والطبيب يقول بأنه إذا لم نجري العملية فسيموت"

شعرت كايسي بالأسى على هذه الم العاجزة عن مساعدة ابنها ...
جزءا منها وقالت مواسية متفهمة قدر الإمكان حالتها النفسية
" هوني عليك ...سيجري العملية وسيشفى ..كوني قوية
من اجله ومن اجل آريا أيضا ...لم لا تتصلين بها؟"


ويلما بوهن" لا أريد إزعاجها أو إرباكها فلديها عمل تقوم به ..
كما ان وجودها لن يشكل فارقا سوى تدهور صحتها اكثر "

قالتها وهي على علم بما قد حدث لابنتها بعدما اتهمتها بأنها عشيقة دارك ...
سمعت انها دخلت المشفى بسبب ضغط نفسي ولن يكون غير الذي
سببته هي لها ...تنهدت فسمعت كايسي تقول بتشدد على صوتها
"لديها الحق في أن تعرف "


طأطأت ويلما راسها وكأن الهم كله على أكتافها
فقالت" خير لها أن تسمع حاليا كايسي صدقيني ...ساخربها لاحقا ..."

ورفعت رأسها إليه بمتنان تقول
"اما أنت فعليك العودة إلى منزلك يكفي وجودك منذ الامس ....عائلتك تحتاجك "

هزت كايسي برأسها وهي تنهض قائلة
" نعم وأنت أيضا عليك بالراحة ...لن تفيدي احدا وأنت خائرة القوى "



///////



كان ما أحضرته سيمون فستان أسود ناعم احتوى جسد آريا بعناية
مظهرا تفاصيله التي تصرخ انوثة والذي جمع صدرها بشكل مثير جعلته
ينظر إليها مرغما ...ابتلع ريقه بصعوبة وهو يلاحظ التغير الذي طرأ
على وجهها عندما رفعت شعرها واتلقطته بمشبك فضي براق ....
سرح فيها للحظة وهو يهنأ نفسه على حسن اختياره للفستان ولم يتوقع
أن تصرعه بهذا المظهر الجذاب وهي تنزل من السلالم خجلة كاميرة
خرجت من إحدى الروايات وعندما وصلت إليه
قالت" هل سنذهب ..أنا جاهزة "

قالتها وهي تنظر أليه بعيون ساهمة في تلك السترة المصممة بشكل
رائع احتضنت بدقة أكتافه العريضة بينما انسلت بعض الخصلات
من شعره بأناقة على ياقة قميصه البيضاء فانتشلها صوته الساخر
يقول "لو انكن تستغلن الوقت في العمل بدل التجميل لربما نفعتن العالم بشيئ "


همهمت في خجل وارتباك" المعذرة ...أخذت وقتا في تسريح شعري "

اعتراه شعور غريب وكعادته يلجأ إلى البرود والسخرية لقهر
هذا الشعور الذي صار يسيطر عليه مؤخرا وقال
" ياله من عذر ...لنذهب قبل أن نصل في نهاية الحفل "


وتقدم يمشى بينما أشاعته بنظرات حزينة وقد انطفأ حماسها لمعرفة
رأيها بشكلها الذي تفانت في تحسينه تكريما لهذا الجليد المتحرك ...
تبعته بخيبة أمل كبيرة واستقلت السيارة إلى جانبه التي حجز هيكلها رائحته
الرجولية والتي دوما ما تنفذ إلى داخل أنها دون استئذان ...
كان التوتر بينهما سيد الموقف ...آريا خائفو من هذا الحفل الذي
لم يسبق أن حضرت بمثله من قبل وخصوصا مع رجل مثل دارك ..
رجل تصرخ كل خلية فيه رجولة وصلابة ...وهو منزعج لأنه سيصحبها
إلى حفل مليئ بالرجال ...وبراءتها ستجذب الكثيرين منهم ..
ولو لم يتحكم في نفسه لأعادها إلى المنزل ليخبئها من عيون الاخرين ....
تفطن للأنانية التي غلبت عليه فورا فرطز على القيادة أمامه قبل أن
يغلبه شيء آخر ...بعد ساعة وصلا إلى المكان المنشود ...
وهاهما يدخلان من باب الصالة الكبيرة للحفلات وبحركة لم يحسبها
دارك مد مرفقه يقول وسط دهشته" أمسكي بيدي ...
لا أريد ان تتعثري بهذا الكعب وتجعلينا عرضة للسخرية"


لم تعترض على سخريته الواضحة في نبرته بل سعدت لأنها امسكت
بمرفقه بفخر فكأنه بهذه الحركة سيبقيها جانبه ويحميها من الأعين التي
راحت تتطلع عليهنا لدى دخولهما وللحظة أردك أنه ليس المقصود
كعادتها بل هي الحورية التي تتأبط مرفقه بشدة فبدت
له كطفلة تدخل الحضانة لأول مرة ...


رآاهما هاريس فأسرع إليهما مع مخطوبته وشاب في مقتبل العمر
بهي الطلعة ليصافحه قائلا" جئت أخيرا ...
كنت قد فقدت الأمل لوهلة في عدم مجيئك "

اجابه دارك بجمود" ضريبة وجود امرأة في بيتك"

اشتعلت آريا حنقا وتمنت لو تدوس على قدمه بهذا الحذاء تسبب له
كدمة فادحة ...علها تذكره بتهذيب أسلوب حديثه معها ...بل مع الجميع
لكنها أرغمت نفسها على الإبتسام مدعية ليقول هاريس
"نعم ...أظننا نواجه المشكلة ذاتها "

قالها وهو يشير خفية إلى خطيبته التي قالت بصوت حاد وهي ترسم
ابتسامة بريئة لائم ملامح وجهها الجميل
"لا تلقي بالا لم يهذيان به ...الرجال دوما حمقى ولن يفهموا
حاجة المرأة في أن تكون جميلة من أجلهم مهما حاولو"

طرفت آريا بحرج من قولها
فهي تعتقد انها من نصيب هذا المغرور البارد القلب
وهي تقول "انت جريئة لتقولي هذا امامهما "


ابتسمت باتساع وهي تجيب بثقة وقد لاحظت نظرات دارك فغير المفهومة
والتي أربكتها لوهلة" لأني لن أجد اعتراضا حول ما هو حقيقي "

كم اعجبتها هذه الفتاة القوية وخصوصا تلك الغمازة التي ظهرت مع ابتسامتها
ليقول دارك" لديك امرأة سليطة اللسان لما لا تشد من لجامها من حين لآخر "

سددت إليه نظرة حادة ليتدخل هاريس يقول "اسمع خطيبتي خط احمر "

وسرعان ما نفجر ضحكا وهو يوقل "دارك هذا فين بروني الشريك
الذي حدثتك عنه ...فين هذا دارك رئيس المشروع "


تصافح الرجلان بنوع من الوقار والحدة عدا أن فين غلبته ابتسامة
ودودة وقال من خلالها" تشرفت بلقائك ...مشروعك يثير ضجة في البلد ...
ألن تخبرنا بسر نجاح اعمالك سيد دارك ؟"

استعاد دارك يده وقال بهدوء "ليس هناك أسرار للنجاح ..
إنه نتيجة التحضير والعمل الجاد والتعلم من الأخطاء "

رد فين بإعجاب "ياله من تواضع سأكون محظوظا بشراكتك في هذا المشروع "


دارك "لندع الأيام تقرر ذلك وسنتمم الصفقة غدا "



انتهى البارت


قراء ممتعة للجميع


طيب استحق أكتر من لايك طبعا

.




.

__________________
  #169  
قديم 03-04-2014, 10:29 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة roxan anna
طيب حبيبتي
انا رايحة أبعت باقي البارتات لباقي القارئات عالرسالة الخاصة
وأنت مافي بارت

وموتي قهر :baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::b aaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baa ad::baaad::baaad::lolz::lolz::lolz::lolz::lolz::lolz::lolz::lolz::lolz::lolz::lolz::lolz::lolz:





شو شو هاذ اه انا كنت بمزحة يا ملكة جمال العالم الاستاذة ايلان هى اللى كانت بتملنى حياتى بليز بليز ا تعمليها ونلى البارت
roxan anna and n3eem like this.
__________________




ا



................
شلتى الاكترمن رائعة بلا تاكيد ستضىء بنوركم
.................

نصيحتى انك تنشرها لانك هتندم ندم يوم الحساب وتقول يالتنى نشرتها

اللهم صلى على محمد والى محمد
كما صليت على ابراهيم وال ابراهيم
وبارك على محمد وال محمد
مع باركت على ابراهيم وال ابراهيم
فى العالمين انك حميد مجيد
توقع فى ساعة كم حسنة راح تاخد مليون اتنين
ماتتكاسل ممكن تكون محتاج لحسنة وحدة عشان تدخلك جنات المعيم











  #170  
قديم 03-04-2014, 10:43 PM
 
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه خميس يا جدتى هههههههههههههههههههههههههههه البارت زبالة بمعنى اللمة





روعة
n3eem and roxan anna like this.
__________________




ا



................
شلتى الاكترمن رائعة بلا تاكيد ستضىء بنوركم
.................

نصيحتى انك تنشرها لانك هتندم ندم يوم الحساب وتقول يالتنى نشرتها

اللهم صلى على محمد والى محمد
كما صليت على ابراهيم وال ابراهيم
وبارك على محمد وال محمد
مع باركت على ابراهيم وال ابراهيم
فى العالمين انك حميد مجيد
توقع فى ساعة كم حسنة راح تاخد مليون اتنين
ماتتكاسل ممكن تكون محتاج لحسنة وحدة عشان تدخلك جنات المعيم











 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
" رواية عيناك عذابي ... " roxan anna روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة 85 06-01-2020 10:56 PM
*the promise of life*.."وعد الحياة"..رواية مشتركة بين"سيموني اوزوماكي"و "ايرزا سكاليت".. مـــدى أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 44 11-03-2012 04:20 PM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 09:42 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011