عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree1182Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #236  
قديم 03-11-2014, 10:07 PM
 
.













.



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


آسفة على التأخير أكيد ما في تسامح اليوم عارفة


البارت الثامن عشر



(ليلة سوداء )




استلقى جيم على سريره بتعب بعد ذلك الحفل الرائع بالنسبة له ...توسد كلا يديه وهو ينظر إلى السقف بثقة وابتسامة ملؤها الإنتصار ..
قال بصوت كفحيح الأفاعي "آريا فتاة جميلة ولا يمكن الإستغناء عما تملكه ...سأجلعك تندمين أشد ندم ...وهذا وعد مني "

وراح يرسم خططا دنيئة شريرة مثله حتى ينتقم ويرد الإعتبار لرجولته التي أهينت يوم تلقة الصفعة والضربة من آريا ودارك التي لن ينساها طالما في قلبه نبض .

////////////////////////


بعد دخولهم مباشرة من باب المنزل امرها بصرامة أن تتبعه إلى مكتبه حيث يطيب له الصراخ في وجهها ومنع سيمون من اللحاق بهما حتى
لا تتدخل ..أغلق الباب بعنف واستدار إليها بنظرات تقطر بغضا جعلتها تبتلع ريقها وهو يقول "ما كان ذلك الذي يهذي به الجميع ...
ومنذ متى وأنت صديقة ماثيو؟"


آريا بصمود" إن كنت تقصد ما قاله ماثيو فأنا لا أعلم بما يحدث وقد التقيتهما في المشفى"

رد بصرامة وحاجباه مقطبان حنقا" لا تسغفليني تعلمين جيدا ما قاله ..بأي حق تنسبين نفسك إلي "

صاحت آريا بنبرة احتجاج "لم أنسب نفسي إليك ..ما "

قاطعها بان قبض على ساعدها بقوة آلمتها وهي يقول بنبرة
وعيد حادة" إياك والعبث معي آريا ....ستندمين "


بدا لها الموقف صعبا وحاولت سحب ذراعها من قبضته الحديدية
من دون جدوى وهي تردد بألم "لم أقم بشيئ يستدعي كل هذا الغضب أولا ..اما بشان ما حدث فهي السيدة سيمون من أبفغت بهذا
الأمر وأنا لم أكن راضية به ...أفلتني رجاء "


قالتها وقد شعرت بأن يدها ستسحق تحت قوته عندها نفض يده
منها بقوة حتى اختل توازنها وكأنها كيس قمامة ثم قال بحدة
"لا تقحمي عمتي في أعمالك أيتها اللعينة ...اعرف نواياك جيدا
وهي لن تنطلي علي "


ثم مال لدرج من مكتبه وأخرج ورقتها التي كتبت فيها
عن مشاعرها وحبها الأبدي له ورماها امامها وعيناه تنظر بمقت
إلى وجهها الذي شحب من صدمتها وقال بنوع من التقزز
"هذا المكتوب دليل على ذلك ...ولربما ستقولين انها عمتي
من كتبت هذه التفاهات "



اهتز قلبها الصغير على وقع كلماته القاسية كالجليد ...تفاهات
يا دارك ...تفاهات ....الصغيرة غرزت ...كيف لك أن تقول
هذا وأنت لم تجرب حلها الكبير لك ...إنها مستعدة للتضحية من
اجلك وأنت حتى لاتهتم ....يالك منسيف حاد دخل قلبها حتى الصميم وأبى الخروج لتقول بصوت
مقهور مصدوم" كيف وصلت هذه إليك ؟"



صاح دارك بقوة وغضب
"لا يهم كيف وصلت ألي ...فما مكتوب فيها لم يكن من اتفاقنا "


خرجت بصعوبة من صدمتها وتحدت نظرته بقوة ...لن تسمح له
بإهانة حبها له بهذه الطريقة وإن كان بمواجهة وحش الغابة هذا
وقالت بحدة" من سمح لك بالعبث باغراضي الشخصية ...
كونك رئيس عملي لا يعطيك الحق في هذا ..ام انه ينطبق عليك فقط "



رأت احتدت نظرته اكثر وهو ينظر أليها شرزا زادتها ألما ورد ببرود وحزم معا ...وكانه يبرهن لها أنا على حق دوما وبأنها ملزمة بالتقيد بما يقول ه هذا المغرور دوما
"لدي كل الحق في كل شيء حتى تفاهة المراهقة الذي تسمينه حبا"


شهقت بقوة وهو يرمي باعترافه اللعين بلغة تحقير واضحة ...فها
هو يضرب بحبها عرض الحائط وكأنه لا شيئ ...هاهو البرهان القاطع على أنه يكرهها بل يمقتها حتى يهين كرامتها بهذه الطريقة ..
والمشكلة أنها لن تقدر على تكذيب ذا وكل مشاعرها مجتمعة في ورقة واحدة ...اختنقت الكلمات في جحرها وغصة أمل في حلقها وتردد لحظة قبل أن تجيب في خفوت" أنت تهينني للمرة الثانية"



قال دارك وقد اشتد صوته الجوهري العميق حدة يقول
"الإهانة الأكبر أني سمحت لأمثالك بالدخول إلى منزلي و حياتي والعبث فيها ... نعم أمثالك من يهتمون بمصالحهم الشخصية ..ومحاولة استمالتي بشتى الطرق "


ثم جحدها بنظرة قاسية جعلتها تنكمش في خوف كدغاع لقلبها
وهي تستمع إلى السيل الكبير من الإهانات ...أكمل يقول قد اعماه غضبه" هل ظننت انك بحجة العاصفة سأقع في شراكك ...
وما فعلته اليوم يؤكد أنك سوى
امرأة بغيضة تسعى وراء المال والجسد"



اتسعت عيناها بشكل كبير غير مصدقة لما تسمعه ...كانت
هذه القنبلة المدمرة التي أنهت كل شيء بينهما ...خانتها دموعها وسالت على مرأى منه تخبره بحجم الدمار الذي سببه لها ...
بقيت تحدق فيه مذهولة ...مصدومة لفترة لا تقل عن 10 دقائق
قبل أن تصيح وقد تهدج صوتها بقوة
" أتتهمني ...ألست من تقرب مني وأوشكت ان ....؟"



ابتسم دارك بسخرية يقول
"أنا رجل ومن الطبيعي ان تتملكني الرغبة في حضور شابة ...هذا لا يعني أن احبك او احتمال أن انظر أليك ...صدقيني لسن نوعي المفضل "


أنت يا دارك أتحاول إقناعها أم إقناع نفسك بانها تكرهها ...أتحاول جعلها تكرهك حتى لا تكشف ضعفك اتجاهها أيها الرجل اللعين ...
يكفي فأنت تقتبها وتمحي وجودها على يديك يا من تعتبره فارسها وأملها في الحياة ....انقطع نفسها وشعرت بالدوار من كلماته ...
إنه يراها اكثر من امرأة واتته رغبة فيها والأسوأ أنه غير نظره
فيها حتى قبلة لم يمنحها إياها ...سارعت تمسح دموعها والتي لم تنفك تنزل رغما عنها فثقل هذه الحقيقة عليها أكبر من أن تتحمله ...أنزلت رأسها مرغمة وقالت بصوت مأساوي ونفس مخنوق محاولة أن
لا تضعف أكثر "أنتم الرجال كلكم متشابهون ...كل شيء يخصكم يتعلق برغباتكم وحاجاتكم من المرأة ولهاذا لا تفهمون
ما تريده و ما تعانيه ...ل"


ورفعت رأسها إليه بنظرة لم يتوقع رؤيته أبدا
وهي تقول "لا تختلف كثيرا عن جيم"


كان في خلال ثانية سيعتذر بسبب نطرتها إليه ولكن جملتها الأخيرة خدشت كبرياءه ..تجرات وشبهته بذلك الحقير جيم وهي لا تعرف شيئا عنه عندها توجه نحو الباب بسرعة وفتحها على وسعها مما جعل اسيمون تجفل وتبتعد فورا حائرة فيما قال هو وقد وصل به الغضب لقمة رأسه يصرخ قائلا مزعزعا كل ركن في الغرفة إلى جانب قلبها "لا ينقصني سوى من يحاسبني وأنت آخر شخص ....انقلعي من هنا قبل أن أفعل ذلك بنفسي ...وصدقيني لن يعجبك ذلك "
استسلمت ليأسها وقالت بقوة لا تعرف مصدرها" حسنا سأغادر ...كما تشاء سيد دارك "
وخرجت من هناك تجر نفسها بصعوبة ...فغمرها عطره الفواح لكن هذه المرة أصابها بالغثيان منه ..من قسوته ومن جبروته ...من كبريائه السخيف الدي يتحامل على كليهما ...وما سمعته منه لم يكن تقصيرا البتة في حقها بل بجهودها الجبارة التي بذلتها في حب هذا الشيطان ...داهمها دوار فجأة وهي عند باب غرفتها فأمسكتها سيمون فورا تقول بقلق "أنت بخير ؟"
أخذت نفسا عميقا بعدها أبعدت كفيها عنها بسرعة ومضت للخزانة بسرعة كمن لدغته حية وهي تقول بحدة "أنا أفضل حالا ...بل لم أكن هكذا من قبل ...لقد طردني وخلصني من هذا الشقاء "
احتارت سيمون لتغيرها المفاجئ وهي تراقبها بقلق تجمع أغراضها وملابسها بعصبية في الحقيبة ...فقالت بيأس تحاول تهدأتها "إهدإي صغيرتي ..رجاء إنه غاضب وهذا طبيعي ولم يعني طردك من هنا أو شيئا مما قاله "
التفتت إليها آريا بوجه بعيد كل البعد عن الفتاة الجميلة البريئة التي كانت تخطف قلوب الرجال في الحفل ...عيناها حمراوتين وقد سال كحل عينيها وشفتيها تشققتا بعد ان كانتا تتلألآن بالأحمر اللامع ..قالت بحدة لم تعهدها سيمون فيها فلاطالما رأتها هادئة صبورة "لم يكن يقصد ما قاله ؟ ؟ ؟ ...أنت لم تسمعيه جيدا ...لقد اتهمني بأني أحاول إغواءه وبأني صائدة ثروات ماذا بقي أكثر ...إنه يكرهني سيدو سيمون ....يكرهني "
وماذا تتوقعون اكثر من قلب صغير صدم للتو بكراهية لم تحسب لها حساب ..ماذا تتوقعون من براءة داست عليها أقدام جبارة حطمتها وجعلتها تنهار بضعف على الأرضية الصلبة وقد دخلت في نحيب يقطع الأوصال وهي تردد "لماذا ...لماذا سيدة سيمون ...لماذا "
لم تتحمل سيمون وجلست معها تحاول مواساتها ..وما هي الكلمات السحرية التي قد تواسيها ..وضعت كفيها عليه وصارت تهتز مع شهاقاتها تقول "لا عليك بنيتي ..إنه لا يعرفك جيدا ولهذا هو مجنون يهذي ....موضوع الخطبة قد صدمه ولقياه للإيفون و ماثيو أيضا زاد من جرح قلبه ....وللاسف أنت من كانت هنا لتواجه غضبه ...إهدإي رجاء "
فكرت آريا في انها ليست مظطرة لتتحمل غضبه وهو الذي اخطا في حقها اكثر من مرة وقالت وسط بكائها بصوت مخنوق وحزين" لم أحضرتني إلى هنا ...لماذا هو بالذات لو أني عملت عند جيم أهون ألف مرة من العمل عند دارك"
شعرت سيمون بالاسى والندم على ما فعلته بها ..فهي رمتها إلى الشيطان بنفسها وتركتها هناك تتخبط في بؤرة شره ...راحت تمسح دموعها متناسية خاصتها وهي تقول "أنا آسفة سامحيني أرجوك ..لقد وظفتك لأني كنت واثقة بأن دارك سيحبك ...ومن لا يحبك أنت..."
قاطعتها آريا منفعلة "لكنه لم يفعل ...وهو ليس مظطرا لذلك ...يمكنه الحصول على من هي أفضل مني في كل شيء لأني في هذه الحالة لست سوى خادمته الحقيرة"
عضت سيمون شفتها ندما لقتلها لهذه الفتاة وهي شابة عطرة ...فامسكت بكفها وضغطت عليه تقول "ما جعلني أوظفك كونك من عائلة بريسكون ...والدك كان صديقي زوجي في الماضي وقد ماتا معا في حادث السير ذاك"
نظرت إليها آريا لفترة مأخوذة بكلامها وأكنها تفكر في شيء ما ...قبل أن تستند على طرف السرير وترفع نفسها واقفة ...أغلقت سحاب الحقيبة بقوة وأنزلتها على الارض تقول بنوع من البرود" هذا لا يهم الآن ...سأغادر الآن ولتخبريه بأنه لن يراني ثانية عليه يرتاح مني ومن مشاكلي "
خرجت من الغرفة نازلة عبر الدرج ..مرصة على المغادرة رغم توسلات سيمون لها ...غادرت المنزل نهائيا وهي تحمل كما هائلا من مشاعر الندم ...الحسرة ...الألم والأسى ...مشاعر لا يقدر قلبها الصغير على حملها ...راحت تمشي مبتعدة عن المنزل في لك الظلام ولا تنفك تبكي وتبكي وتبكي ..

//////////////////////////////////////////////////////////////////////////

دخلت سيمون كالزوبعة على دارك وهو في مكتبه ...ترتسم على وجهها علامات الضيق والحنق وصاحت به وهي تراه يقف عند نافذة المكتب وكأن شيئا لم يحدث "أمازلت واقفا هنا ...اذهب وامنعها ..إلى أين ستذهب في هذا الوقت بحق الجحيم"
وقف محاولا الهدوء وهو يعتصر قبضتي يديه عصرا وقال ببرود" لا يهمني لم أعد مسؤولا عنها بعد هذه اللحظة "
ردت سيمون بانفعال "وإن حدث لها مكروه فستكون السبب مالذي قلته حتى تجرحها بهذه الطريقة ...لم اعهدك قاسيا لهذا الحد "
الفت إليها فذهلت للعلامات على وجهه ...برود قاتل وكانه سفاح مجرم استمتع بقتل ضحيته قبل قليل بعدها قال "قلت ما يجب لها أن تسمعه والآن عمتي أنا متعب وأريد أن أنام "
ثارت سيمون حنقا وضربت يديها بقوة على كتبه تصيح بكل قوتها قائلة" لا يهمني ما تريد ...إن كنت خائفا من حبها فتوقف عن جذبها إليك ...أنا وضعتها أمانة هنا وأنت دمرتها وحطمت حياتها ...وإن هي رحلت فلن تعوضك الأيام عن قلب حملته لك تلك افتاة "
توقفي يا سيمون عن قول هذا ..إنك تزيدين عذاب قلبه فهو لا يحتمل ذهابها في هذا الوقت ولا ماقاله لها من كلام جارح حتى توبخيه انت أيضا ...يكفيه ضميره وقلبه وكل شيء فيه الذين ثاروا على كبريائه واحتجوا لهذه القسوة في حقها ...ورغم ما يجري من حرب طاحنة غي صدره إلا أنه ظل متمسكا برأيه وجموده بأن قال وبكل هدوء وبرود" ومن قال أني مهتم بإيجاد من هي أفضل منها وهي شكل آخر ممن ورطتني معهن في السابق ...لذا مصيرها لا يهمني ...ثم أنها كانت تهتم بإطاحتي أكثر من عملها "
لم تصدق سيمون ما يقوله هذا الاخرق لها عن براءة تلك الفتاة ...أخذت نفسا عميقا هدات به نفسها فلا نقاش مع هذا العنيد يصلح لأن يغير رأيه فقالت وهي تقف عند الباب على أهبة الإنصراف "قل ما يحلو لك ...لكنك ستندم يوما ما وغرورك هذا لن يفيدك ...لانك بخسارتها خسرت معنى أن تكون بشرا"
وغادرت تاركة إياه في حيرة من أمره ...غارقا في تفكير لحد أنفه وتصور أسوأ ما يمكن ان يحدث لها في ذاك الطريق الموحش المظلم ...فجأة انتهت تلك الحرب بانتصار شيء من انسانيته في صدره ولم يلبث أن اخذ معطفه ومفاتيح سيارته وانطلق مسرعا وهو يلعن بين أسنانه ... فمهما حدث ومهما خبأ مشاعره ...فالحب دوما أقوى وبلا بلا بلا بلا بلا

////////////////////////////////////////////////////////////////////

ظلت تمشي وسط الظلمة الحالكة التي تجعل حتى الشجاع يخاف لبرهة والبرودة من حولها تتسلل في خفاء تحت ثنايا معطفها فتجعل جسدها يرتجف بردا وهي بذاك الفستان الخفيف ....لكن كل هذا لم يكن من ضكن تفكيرها وهي تسترجع كل كلمة قالها ..كل كلمة كان جادا في معناها ..امتدت يدها لتمسح دمعة تسللت من عينها الحزينة واشتدت الحرقة في صدرها ...أيعقل أن يكون قاسيا إلى هذا الحد وهي التي أحبته بجنون وصدقت في ذلك .. وقبل أن تنتبه كانت قد ابتعدت عن المنزل وصارت وسط المجهول لا تسمع سوى أصزلت الرياح بين أغصان الأشجار وحشرات لليل شاعرة بالتعب وبثق الحقيبة التي تجرها خلفها بيأس ...وضعتها وجلست عليها بتثاقل تقول بأسى" ما كان ليحدث هذا ويكسر قلبي ذلك المغرور لو أني جالسة في منزلي ...مع أمي وكريس ...ما أحوجني أليك يا امي "
ثم ضمت نفسها في محاولة لتدفأة نفسها رغم النار التي تحرق قلبها وصدرها بلا رحمة مخلفة الرماد الأسود ...نظرت حولها فأشعرها الظلام بالخوف ولارهبة وخصوصا أنها في الطريق بين أشجار الغابة وكانها انتبهت لهذا للتو ...ولحسن حظها رات أضواء سيارة تقترب مع هديرها فغمرتها السعادة ووقفت تأشر لها بالتوقف وهي لا تكاد تصدق أنها عثرت عمن يساعدها وفي داخلها شيء يخبرها بأنه يستحيل أن يكون دارك ..فكتلة الغرور تلك اكبر من أن يتبعها ..صاحت بقوة "توقف رجاء ...توقف "
لكن ما إن توقف وظهر من خلف الأضواء دراك يجلس خلف المقود حتى عبست واستدارت تكمل الشي فورا وتجر حقيبتها خلفها بعصبية ...زفر بحدة لردة فعلها وصرا يقود السيراة ببطئ توازي مشيها بعدها أنزل زجاج النافذة وقلا "هيا اركبي "
عاندت وردت مواصلة المشي ببرود" لا أريد"

رفع من لهجته إلى صرامة أكثر وقلا" قلت اركبي ...لاتعانديني ولا وقت لدي لهذا "
وكأنه يقول بانها ليست بتلك الأهمية حتى يضيع وقته هنا معها فقالت بألم كأنها لم تسمعه بكبرياء "لن أعود إلى مكان طردت منه "
نفذ صبره من هاته الفتاة فأوقف السيارة ونزل منها يثول بصوت آمر حازم" إلى الآن أنا صابر عليك إما أن تركبي أو أجرك إلى الداخل عنوة"
لم تتحمل لهجته تلك التي تثير أعصابها فتوقفت والتفتت تقول بتحدي " لم أعد أعمل عندك ولا حق لك علي "
عندما لا حظ تلك النظرة على وجهها المسلط تحت ضوء القمر رفع حاجبه بكبرياء وقال" حسنا إذهبي ولنرى كيف ستتعاملين مع الذئاب في الغابة"
ضغطت على قبضتي يديها حنقا لأنه هذه المرة على وصواب وهو وسيلتها الوحيدة إلى الأمان لكنها تجاهلته وأكملت سيرها قائلة" لست تخيفني "
دارك" قد يؤذونك ؟"
ردت رغم الخوف الذي سيطر عليها وهي تحاول أن تبدو غير مبالية "وقد يكونون أرحم منك"
عندما لم تستجب له وترضخ لأمره وهو يراها تنفذ ما تريده غير مكترثة له ...الأمر أزعجه فهي لم تفعل هذا من قبل حتى لو كان يجرحها ....زفر بحدة وغضب وانطلق خلفها وعندما بلغها قبض على ساعدها وشدها إليه بقوة أدهشتها ورمقها بنظرات نارية يقول معاتبا" لم يجب أن تكوني بهذا العناد أم أنك تريدين أن أقسو عليك أكثر "
قاومت نظرته وردت محتجة وهي تتنفس بسرعة" قلت لن أعود معك إلى هناك ...لم تصر على تعذيبي وجرحي "
نظر أليها لفترة ...إل عينيها اللتان تجاهدان في حبس الدموع في الداخل رغم بريقها تحت ضوء القمر ...أراد أن يفهم ما ترسلان إليه من ترجيات حتى يرحم قلبها الذي كبل بسلاسل حبه وجلد ألف مرة على يده فقلا بصوت أجش تناغم مع النسيم الذي هب عليهما فجأة فحرك شعرها برقة "هل جرحتك لهذا الحد؟"
حدقت فيه بضع لحظات مبهوتة قبل أن تهو رأسها باستسلام قائلة" ليس لديك أدنى فكرة"
خفف من حدة صوته عندما سمع جوابها الذي لم يتوقع أن يؤثر فيه إلى هذا الحد وقال بهدوء "نناقش الموضوع لا حقا أما الآن فاركبي السيارة ...الجو بارد "
قالها وهو يشعر بارتجاف جسدها بين يديه ...لم يظن أن ما يجعل جسدها يرتجف هو رفضه لها بكل ما في الكلمة من معنى وكم آلمها تجاهله لكل ما حدث معتبرا الأمر مجرد حالة عابرة ...فقد أعصابه وجرحها أيما جرح ويريد أن يجعل منها الظالمة في حقه ...أنسي كيف أهان انوثتها وترك بصمة مؤلمة في قلبها والآن يطلب منها العودة ...نظرت أليه نظرة جريئة متحدية وقالت" لن أفعل ولا يهمني ولا أنوي بتاتا العودة إل لك البيت فلدي كرامتى"
تطاير الشرر من عينيه وبدا غاضبا جدا هذه المرة فضغط على ساعدها بقوة المتها وقال "طفح الكيل منك ...عندما أقول شيئا تنفذينه دون تذمر أو نقاش "
آريا" ومن تحسب نفسك حتى أطيعك ؟"
أمسكها وجرها بالقوة معها بسهولة و رغم مقاومتها لم تستطع مجاراة عضلاته وسمعته يقول تأكيدا" أنا سيدك في العمل ولهذا يجب أن تطيعيني "
حاولت التخلص من قبضته القوية عبثا لكنه أحكم حصارها وهو يقول" وكوني ممتنة لأنني آويتك في منزلي أم ظننت أن أمك ستستقبلك وهي تعتقد أن حامل "






انتهى البارت



قراءة ممتعة للجميع






هنا يخلص البارت




وأكيد في تكلمة للبارت
بعنوان

)
تابعوني لتعرفو الكارثة لأكبر لاحقا


وممكن ينتهي الحب الكبير لقلب آريا اتجاه دارك



(ليلة سوداء 2 roxan anna متواجد حالياً أضافة تقييم إلى roxan anna
__________________
  #237  
قديم 03-11-2014, 10:25 PM
 
البــــــــــــارت رائــــــــــع لأبعد حد ممكن
تم إضافة لايك + تقييم
من الأفضل أن تنزلي البارت غدا و إلا .........

فكري بنفسك عاد هاهاهاهاها (^3^)
n3eem and roxan anna like this.
  #238  
قديم 03-11-2014, 10:50 PM
 
شكرا بس
بدي آخذ إجازة لمدة شهر
وأفكر إذا بدي أكمل الرواية ولا لا
ما أعرف


n3eem likes this.
__________________
  #239  
قديم 03-11-2014, 11:13 PM
 
مببدعه يا روكسان كالعاده..بس البارن قصير...الله يخليك نحن لنستناه من فتره لفتره وكلنا امل في انه البارت ما يخلص بهذه السرعه وهذا من فرط حبي لروايتك حبيبتي لهذا ارجو ان يكون البارت طويييييييل ...
n3eem likes this.
  #240  
قديم 03-12-2014, 04:07 PM
 
انشالله الأخير بيكون طويل
ههههههههههههههه
n3eem likes this.
__________________
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
" رواية عيناك عذابي ... " roxan anna روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة 85 06-01-2020 10:56 PM
*the promise of life*.."وعد الحياة"..رواية مشتركة بين"سيموني اوزوماكي"و "ايرزا سكاليت".. مـــدى أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 44 11-03-2012 04:20 PM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 06:04 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011