|
| LinkBack | أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#6
| ||
| ||
تشتت اقنعة الكذب على ضفاف نهر المكائد ] الولايات المتحدة الامريكية – نيويورك – منزل عائلة تايلور - 2012[ 30 : 8 صباحاً لم يقلق راحتي في هذا الصباح الا صوت الطرق الجنوني الذي افزع كياني وجعلني اثب مسرعة اختبأ من وحش ظننته آتٍ للقضاء علي غطيتُ بنفسي بغطاء سميك ذي لونٍ ازرق داكن ، اختبأت وسط ظلمته ودفئه وأنا الهث بقوة من الخوف الذي سرى في نفسي وأنا وسط الكابوس كنتُ اناضل مسّدتُ جبيني بتوتر ونوع من الراحة الداخلية لاُبعد الغطاء الذي كان لي ملجأً من كل المصائب واقف منتصبة واتجه ناحية الباب الذي لم افتحه الا مراتٍ قليلة منذُ ان عشتُ في هذا المنزل فتحته ولم عليه احد ، اسرّ ناظري ذلك الظرف الاسود الذي وضع على سجادة الباب بعناية ، تلقّفته وانا ارجو ان لا يكون نوعاً من وصايا الاموات لتنفيذها ، اغلقتُ الباب لالقي بجسدي على الاريكة الحمراء وانا افتح ذلك الظرف الذي لم يترك لي مجالاً للراحة العقلية والتي تكون مبهمة ان حظيتُ بها اخرجتُ ما فيه من اشياء ولم تكن في الواقع الا ورقة صغيرة خُطت عليها عبارة واحد جعلتني اشعر بزمكٍ شديد وسخط لم اعرف له مكاناً لأخبئه فيه " ان اردتِ الحقيقة تعالي الى الضاحية الشمالية عند الثالثة بعد الظهر " تنفستُ الصعداء وانا اراقب الشمس تتوسط كبد السماء بحرارتها التي عهدها الكثيرون هنا ، ارتديت ملابسي بعد ان حان وقتُ خروجي وانا اتمنى ان لا يكون الامر كله مجرد مقلب من اشخاص تعدتْ سفاهتهم عقلوهم الصغيرة خلال دقائق من السير السريع وصلتُ الى الضاحية الشمالية وانا اصفعُ الارض بقدمي منتظرة ظهور الرجل الغامض هذا توالى الوقت علي وانا احاول ان اوليّ المستحيل ، الا ان دقات قلبي المشحذة بغضب لم ترضخ الى مطلبي بالذهاب بعيداً تاركة حقيقة قد تكون ما بحثتُ عنه طوال حياتي الفانية فاجأتني يد قد ربتت على كتفي المتصلب لالتفت فزعة خائفة ، واذا بمن وقف امامي هو كيفين الذي اعتاد ان يرعاني في كثير من الاحيان ، قطبتُ حاجبيّ بتعجب وانا ارمقه بنظرات مفهومها " لما انت هنا ؟ " ابتسم ابتسامة خبيثة لم ارها على قسمات وجهه من قبل ليردد بصوت اجش لا يمد اليه بصلة - استمعي الى ما يريد عقلي وقلبي قوله لكِ اوليتهُ كل انتباهي وانا لازلتُ منكرة كونه هو الرجل الغامض الذي ارسل لي ذلك الظرف الاسود المليء بالغموض والمكائد الملتفة من حوله احتّدت عيناي عندما شاهدتُ شفتيه تتحركان بهدوء - كان والدكُ طبيباً معروفاً وشهيراً في مجال جراحة الاعصاب وقد وصلهُ طلبٌ في احد الايام بأن ينظم للمافيا الامريكية ويصبح طبيب رئيسها الخاص ، الا ان والدكِ رفض بشدة وبين استحالة غدوه منا ، ولكنه وقع في نفس الوقت على ما لا يجب على بشر ان يعرفه عن المافيا الامريكية ولذا تقرر قتله و عائلته التي لم تكنْ الا انتِ فقط ، واعتقد بأنكِ تعرفين الباقي اهتز كياني للحظة ، وانا احاول ان لا اظهر ملامح الصدمة التي طغت على وجداني وكل اعصابي ، رددتُ بصوت قريب من الجفاف والتردد - وكيف تعرف هذا ؟ لمعت عيناه بشرارة حمراء خبيثة ، اكدتها لي تلك الابتسامة الشيطانية التي طغت على محياه وهو يقول باستهزاء و اذلال - لاني انا من ارسلتُ الطلب لوالدك ، وامرتُ بقتله ! اظلمت الدنيا من حولي وارتسم على وجهي رعبٌ مخيف ، تراجعتُ قليلاً الى الخلف وانا اضع يدي على جذعي الايسر على قلبي الذي اكتفى من النبض في هذا العالم وانا انكرُ كل كلمة قالها الرجل كنتُ اعرف ان خيانة ما ستطعنني قريباً بخنجر من سموم ، ولكني لم اعتقد ان تكون من شخص كاد ينسيني فقدي لكل من احببته يوماً تلاشت ابتسامته واضمحل وجهه وهو يردد بنوع من الندم - وانا اخبرك بهذا لاني على وشك ان اموت واترك كل شيء خلفي بعد جملته تلك استدار وذهب في طريقه الى ان تلاشى في ضوء الشمس ماضياً ، ابتسمت بأنكار لتتحول بسمتي الى نوع من الضحك الهستيري رافقته دموع الخيبة والالم وقفتُ لاسير في طريقي هائمة مشردة نحو مجهول لا اعلم الى اين يقودني ، بنظرات ضائعة وقلب ما عاد ينبض و ادراك ما عاد يفيد حتى للادراك الى حين جثم الليل ساتراً كل سائر بين جنباته وانا على احدى الجسور واقفة انظر الى البحر الذي عرف المي وانتظر وجولي الى جوفه منذ زمن مددتُ يدي وانا اصرخ مزمجرة - وداعاً لعالم كان الاسوء في كيانه ! قفزتُ من على الجسر بهوادة الى حين ارتطم جسدي بالثلوج المتراكمة واخترقه ليغرق ببطء شديد في غياهب اعماق ذلك البحر المظلم والبارد جسدي كان يغرق ببطء شديد وقد فقدت قدرة الشعور بأي شيء من حولي من شدة برده ، ابتسمت للنهاية المحدقة والظلام اخذ يستولي بسرعة على نظري ، اغمضتُ عيني بهدوء وانا ارجو ان افتح عيني في العالم الاخر على وجهي والديّ اللذين تقتُ لحنانهما شعرتُ بيد ما تنتشلني من المياه وتحملني الى خارجه ، صوت لهاثٍ حاد استولى على اذني وانا غير قادرة على فتح عيني او .. التنفس شفتان قد تلاحمتا مع شفتي وأرسلتا لفحة هواءٍ دافئ الى رئتي ، هل هو ينفذُ التنفس الاصطناعي علي ؟! لم ادرك هذا الى حين فتحتُ عيني ورأيتُ وجهه الذي كان مرتعباً وخائفاً علي ، جلستُ بشكل مستقيم ، اردتُ الكلام الا ان حرارة الصفعة التي غدرت بوجهي في تلك اللحظة كانت حائلاً بيني وبينه احتضنني بقوة بعدها بدون ان ينطق بأي شيء ، ليبقيني في احضانه لوقت طويل لم افقه الى عده على الاطلاق ابتعد عني ليمسك بيدي ويساعدني على الوقوف ، نظر الي بغضب وكان ما قاله لي بصوته البارد قد اعاد الدفء الى جوفي وجعلني اشعر بحتمية النجاة - لن اتركك بعد اليوم ، انتِ خرقاء ولا يعتمد عليكِ وهذا ما عرفته منذ ان رأيتُ محاولاتكِ للانتحار ، تعالي معي شارلوت تناهى لي هاجس لا اعرف كنهه وكأنما بداية جديدة كتبت لي بعد ان متُ في غياهب ذلك البحر منذ لحظات ، اجل انا القديمة ماتت وانا الان على حاضر يخبئ لي الكثير من المفاجئات الجديدة سحبني من يدي بقوة وهو يقودني ناحية الطريق الجديد الذي كتبُ لي ، ولعلي بهذا اصبح بشرية من عرق نقي خالٍ من الاوهام والهواجس الدفينة التي زعزعت استقرار نفسي مسبقاً . تمت يتبع لا احد يرد ~ !
__________________ |
#7
| ||
| ||
السَلامُ عَلَيْكم ورَحْمَةة الله وبَركَاتُهْ اهلا بكم احبتي اخباركم ؟ اتمنى بخير وصحةه وعافيةه اليوم جبت لكم قصة كنت كاتبتها من زمان واضفت عليها بعض التعديلات الخفيفة وبغيت آخذ ارائكم وانتقاداتكم عليها صح ! سوري ع التنسيق حاولت اني اعدله لكن ما رضى انتظر آرائكم احبتي لاتحرموني من الانتقادات الجميلة تحياتي لكم جـآ
__________________ |
#8
| ||||||
| ||||||
السَّلَآمُ عَلَيْكُمُ وَرَحْمَةُ اللهِ تَعَآلَىْ وَبَرَكَآتُهُ كيفك يآ فصعونة ؟ ،، إن شَآءَ الله بخير يآحسرتاه يآ حسرتاه أين سأذهبوه إلى المريخوه أو عطارداه ،، صقلتني بكتابة قلمكِ أيتها الفزاعة ،، كلمات مرعبة ادخلت في نفسي الرعب والخوف ،، من اين تاتين بكل هذه الافكار الاعجازية ؟!،، لقد حرت في امرك حقا انك كاتبة رائعة . التعليق عن القصة يا مامي قصة مثثيرة ومحزنة جيدا و مخيفة كثثيرا ،، طبعا انت دايما حاقدة على الشر ،، الحمد لله أنا من الفضاء الخارجي . بالنسبة لهذا الجزء
ما شاء الله عندك تعبيير جد رائع متميزة جدا في انتقاء الكلمات الرائعة حقا مدهشة اما بالنسبة لهذا الجزء
يووه جعلتني سارحة في روعة كلماك حقا عالم ميؤوس منه خصوصا انك تدرس وتدرس في الاخير ما تلاقي شغل >>واش دخل هاد عبارات صادقة فهذا العالم يكتنزه الطغيان والتدميير والتمييز العنصري بالنسبة لهذا الجزء
يا حبيبي سافرتي لامريكا جمميل جدا طبعا هنا كان كتتير مؤساوي خصوصا موت الام وبالتحديد يوم عيد ميلادك صراحتن ارت في بشكل كببير اما والدك يختي يدنن حنون ورؤوف ،،اما بالنسبة للطفلة لما سقطت واحتضها والدها كانن ككتتير موف رائع اعجبني حييل بالنسبة لهذا الجزء
قلبي القصير لا يتحمل وت والد هنا ترقرقت دمعت من عيناي انني حساسة جدا ، طبعا بطولة الوالد اثناء حماية ابنته الزعطوطة كان ككتتير محزن وطبعا الطفلة من حقها ان تحقد على هذا العالم المتوحش يا لببييه احزنتني كتتير خصوصا لما تعالت شهقاتها
يا الله ،، انت عندك الزمن دقيقة ب 3 سنوات او مدري البنت هنا كانت ككتتير جامدة وغامضة طبعا اما الولد جاك اعجبني ححيل فديته بالنسبة لهذا الجزء
هنا اكتشفت حقيقة داك الرجل الغب الحقير لو كنت هونيك لمردغته مردغة لا مثيل لها ابدآ ،، طبعا استقبال حقيقة الامر بالنسبة لشارلوت صدمة عليها كنت اتوقع انها راح تسلخه وتمردغه اما تهورها ورمي نفسها هذا فعل جنوني الحمد لله انو جاك السوبرمان جا وانقدك طعا تستاهلين الصفعة واكثر اما النهاية كانت كتتير رووعة التعليق عن الشخصيات بالنسبة لشارلوت البنت دي مسقينة جدا ،، موت والدتها بتلك الطريقة وخاصة يوم فرحها كان كتتير صعب عليها والاكثر موت والدها امام عيناها عاا كم هذا محزن حقاا من حقها الحقد على البشر وليس كافة لانهم انصاف فهي قد لاقت اشخاص طيبين انقدوها من واقع الظلمت المر التي عاشت فيه بس كتتير عجبتني شخصيتها حاقدة وغامضة بالنسبة لوالدها ما شاء الله كتتير رائع ولكن ليس كل شي جمييل يدوم ها ق ات بابشع طرق ولكنه فعل شي رائع وهو التضحية من اجل فلدة كبده ،، الوالد كان كتتير رائع بالنسبة للرجل الحقير لا تعليق له ،، بسبب رفض الوالد العمل معه في المافيا قرر ن يدبر هذه الميدة يبيله شنق + حرق + تقطيع + سلخ بالنسبة لجاك ولد ككتتير رائع و مفهمي مو مثل تلك الشارلوت اعجبني ككتتيرا لما انقدها وصفعها وخباها في احضانه يااه فديته _ انتهينا نسيت بالنسبة للعنوان ككتتير روععة اعجبني ححيل ودائما يعبر عن الرعب ــــــــــــ السَلامُ عَلَيْكم ورَحْمَةة الله وبَركَاتُهْ وَعلَيكم السلام ورحمة الله عالى وبركاته اهلا بكم احبتي يا هلا فيكس اخباركم ؟ اتمنى بخير وصحةه وعافيةه الحمد لله والشكر للمولى اليوم جبت لكم قصة كنت كاتبتها من زمان واضفت عليها بعض التعديلات الخفيفة يا بت انتي صرقعتينا بقصصك الدموية صرت اقول لامي هاتي السكين لادبح البطاطا واسلخ قشورها عن جلدها واتلدد بمذاقها جننتيني اخاف اقول لاخي سوف تنال ما لا يرضيك موهاهاهي وبغيت آخذ ارائكم وانتقاداتكم عليها والله القصة غنية عن التجميل رائعة جدا خصوصا الماساة يلي جعلتي منها رونقا زاد من بريق قصتك صح ! سوري ع التنسيق حاولت اني اعدله لكن ما رضى ليش كذا احسن حتى تظهر الكتابة اوضح انتظر آرائكم احبتي تم لاتحرموني من الانتقادات الجميلة لا توجد انتقادات انا يلي اروح انتقد نفسي تحياتي لكم ولكِ حبيبتي جـآ في رعاية الله سلام التعديل الأخير تم بواسطة Mѕ. TєMαЯi ; 01-25-2014 الساعة 06:49 PM |
#9
| ||
| ||
مذهل هذا اقل ماصتطيع قوله فانا فاشله في التعبير أستمتعت بالقصه بشكل كبير أحبب شخصيه جاك *///// * لقد انقذها من الموت النهايه جمييييييله وقد ناسبت القصه بشكل كبييير ألوصف رائع وغير ممل كما نلاحظ ببعض القصص شارلوت عانتت مسكينه وصفت حقيقه البشر بين اصطر القصه بشكل فريد بنتضار ابدعات اخرى لايك +تقيم |
#10
| ||
| ||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حآل المبدعةَ ؟ مشاء الله قِصةَ قصيرةَ متكاملةَ :وصف :سرد :شخصيات كلها فائقةُ الصُنعِ وخلابةَ أحببتُ طابعَ القصةَ غريبٌ معَ التنسيقِ , لذا أردت لو يكونُ أكثرَ مناسبةَ له . المهم أن أحرفكِ نسجت وخطت طعمًا أخر للقصةَ , لم تكن كالتي تنتهي بوسطها وتبدو أحداثها مستمرةَ بهذا القِسم بل نهايتها مُحكمةَ مشاء الله ! أهنئكِ على هذه الجديدةَ الصغيرةَ لكِ وسيتم التثبيت لتميزها ! دُمتِ ’ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اليكم اقنعة ممتازه لجميع انواع البشرة | منى عزمى | حواء ~ | 0 | 02-23-2012 06:21 PM |
اقنعة من الزبادي | CRAZY~LOVE | حواء ~ | 4 | 02-23-2011 10:14 AM |
أشنع أنواع الكذب.. الكذب في المزاح | سيف الإسلام | مواضيع عامة | 4 | 08-24-2009 03:39 AM |
اقنعة راح تعجبك | رام | حواء ~ | 5 | 08-03-2007 02:04 PM |
لمحبي الحفلات التنكرية ......اقنعة من نوع خاص... | samir albattawi | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 6 | 06-21-2007 01:25 PM |