الحزن يسكن في
مسام الحسن ..
مذ كان الحسن..
يافعاً نضراً..
اليأس يزامل كل
مفردات العشق
مذ كان العشق يشدو
للجمال فاتن غرداً ..
سآئلتُ دموع الهوى ..
لما تنتحب أحلام الصبابة
على مدارج الزمن ؟؟؟
لما تموت الأماني
على شفاه الحياة..
والآمال تبتلعها
تجاعيد العمر..
قالتْ وضجيج اليأس
يداعب مقلتيها
ويحك أيها العاشق !!
بحق إحتراق
فؤادك الولهان !!
ألا تدري !!
ذاك هو إحتضار الرؤى
على مقاصل القدر..
أقيود تنتضي مثاليات
المدن النبيلة !!
أوا تلك أغلال الأساطير إذ
تراقص طغيان الخرافات
العتيدة ..
أهو إستبداد العشق ..
أم هو كبرياء الحب
حين يمتشق الدمع
من المآقي الولهى
على أحرف الهوى..
في مواسم الحزن الجديدة ..
أهي ارتعاشات السلوى ..
حين تسافر خطى
الأشواق مع خيوط الدجى ..
في مطارات السنين..
في رحلتها البعيدة..
أهي تلكم الثورات حين تنام
في جذوة الصمت ..
فتستنطق صباحات
بطعم الحريات المجيدة؟؟؟؟
أهو السمو فوق صراخ
الجراحات العتيقة ؟؟؟
هأنذا أنصب خيام مواجعي
على حافة الرجاء ..
وعلى امتداد حقب
العشم التليدة ..
أطوي مرارات بطعم النار
في مسام أعصابي..
وأخبئها في عروق أحلامي
العنيدة ..
قالها فؤادي ...
وهتف بها كياني ..
في لحاظ عينيك أيتها الأنثى ..
تثمل كل الروئ ..
تصمت كل النظريات ..
وتبتهج المرافئ السعيدة ..