01-25-2014, 09:07 AM
|
|
تعلمي فنّ المحادثة اللائقة بحسب قواعد الاتيكيت! من منّا لم يواجه أحياناً بعض الارتباك وعدم السهولة عند التحدّث إلى الآخرين، أكان في الحياة العملية أو في الحياة الاجتماعية؟
إن الاطلاع على فنّ المحادثة بحسب معايير الاتيكيت واللياقة يمكنه إنقاذنا ومساعدتنا على الثقة بالنفس، أيّ كان الموقف.
ولعلّ أوّل قاعدة يجب إتباعها عند التحدّث إلى الآخرين هي البدء بالتعريف عن أنفسنا إلى الشخص الذي نتحدّث إليه: يمكن الترحيب به مبتسمين له، والتواصل معه عبر النظر إلى عينيه، وقول اسمنا، والمبادرة إلى مصافحته بثقة إذا كانت المصافحة محبّذة.
فمن شأن هذه الخطوات أن تسهّل انطلاقة الحديث بصورة جيّدة. وفي معظم الأوقات، يقوم الشخص الآخر بمبادلتك التصرّف نفسه. وبعد مرحلة التعارف، يجب التنبّه إلى المحرّمات أو الزلاّت المحرجة لتفادي الإساءة إلى الآخر وإعطائه انطباعاً سيئاً عنّا.
في ما يلي بعض العادات المهمّة التي ينبغي اكتسابها:
- تفادي التحدث عن السياسة أو الدين، أو البحث في مسائل شخصية، أو حتّى التلفّظ بكلمات بذيئة.
- تحدّثي في العموميات على غرار المناسبة التي تجمعكما، أو الأمور المشتركة بينكما، أو آخر مواضيع الساعة المثيرة للاهتمام. يمكن التكلّم عن الفنّ أو الثقافة أو الكتب أو عن أشهر مصممي الأزياء.
- حاولي الاستماع إلى الآخر أكثر من التكلّم، فالله وهبنا أذنين اثنتين وفمّ واحد لسبب وجيه، إن الاستماع هو وسيلة رائعة لإظهار الاحترام إلى وجهة نظر الشخص الآخر والاهتمام بما يقوله.
- تجنّبي إعطاء النصائح ما لم يُطلب منك ذلك، وحافظي دائماً على الهدوء والسيطرة على النفس.
- فكّري دائماً قبل الكلام، واحرصي على عدم الثرثرة عن شخصية ما أو خوض حديث سلبي عنها، مثل إظهار عدم الرضا عمّا يقوله الآخرون أو يفكرون به.
- إذا كنت في حضرة أشخاص لا يتكلّمون لغتك، حاولي أن تتحدّثي بلغتهم، ولا تلجأي إلى لغتك الأمّ لأن في الأمر عدم احترام.
- لا تُفرطي في الحديث عن نفسك وعَرض ما تفكّرين به، فالـ"أنا" لا تثير اكتراث الآخرين وتجعلك تبدين أناني ومملّ.
- حاولي دائماً إطراء الآخر وإظهار التقدير له. يعتمد معظم الناس موقفاً دفاعياً بعض الشيء عند لقاء شخص للمرة الأولى. لذا، وبهدف جعل الآخر يشعر بالارتياح، لا تذهبي المراعاة والكلمات اللطيفة سدى. |
__________________ |