02-26-2014, 10:54 PM
|
|
نضر " ليو " إلى الخلف وشهق برعب وخوف من رؤية الكثير من الفتيه واقفين ومنهم من حمل الأسلحة ، ترك " ليو " أدورد " ليختباء أمامه ويرتجف من الخوف ، ضحك بعض الفتيه على منضر " ليو " السخيف ، منهم من قال عليه حبيب ماما ، ومنهم من قال الفار خائف من القط ، وضع " أدورد " يده اليمنى بظهر " ليو " وليسرى على رأسه ، رفع " ليو " ببصره إلى " أدورد " ووجده يبتسم بلطف وحنان ، لأول مره يشعر بالراحه التامه وعدم الخوف ، تمسك " ليو " بيد " أدورد " ولم يرد أن يفارقها بتاتاً ، شعر " أدورد " بالراحه لوجود " ليو " إلى جانبه فسيحميه بحياته أن كلف الأمر ، أطلق احد الفتيه النار إلى السماء ليرعب " أدورد " ويدعه يستدير ، لم يرتعب احد غير " ليو " الذي اختفاء بأحضان " أدورد " ، ضحك " أدورد " لا إرادياً ، وخباء " ليو " خلفه واستدار ، نضر إلى عدد الواقفين وكان اعددهم لا يتعدى العشرين ، وضع يده على عنقه وحرك رأسه يمنه ويسره ، نضر إلى احد الأشجار وطلب من " ليو " أن يذهب ويختبأ خلفها إلى حين أن ينتهي ، أطاع " ليو " الأمر ولكنه توقف بسبب الطلقة الذي أطلقت من خلفه ، وإصابة كتفه الأيسر ، نضر " أدورد " إلى " ليو " الذي وقع على ركبتيه وينضر أليه بخوف وتودد ، لم يلبد حتى اخرج سلاحه وقتل أول من أطلق ألرصاصه على " ليو " ، اخرج الجميع أسلحته الدين يحملون السكاكين ركضو أليه ، امسك أول الواصلين واخذ منه سكينته ووضعها على عنقه ، وقال : _ أن تحركتم فسأقتله . _ وان لمسته فسأقتله . نضر إلى المتحدث وراء بأنه يمسك " ليو " بين يديه ويضع السلاح برأسه ، ضحك " أدورد " وقال : _ ارني ما الذي ستفعله . خاف " ليو " من انه ربما يموت قبل انتقامه وأغمض عينيه ، راء " أدورد " خوف " ليو " ، وقال وهوا يطمئنه : _ " ليو " لا عليك ثق بي فقط . ابتسم " ليو " وقال بصوت مرتجف : _ أني أثق بك ، ولكن الأمر فيه موت . _ اخرس وألا قتلتك . خاف و أومأ إيجابناً بأنه سيصمت ، تراجع البعض كي لا يودي " أدورد " الفتى الموجود معه ، شعر " أدورد " بإطراب الجميع حين مسك الفتى ، فضن بأنه احد المهمين لهم ، وقع " ليو " أرضاً بسبب ألدمى القليلة الذي نزفها ، ومن الخطير أن ينزف وهوا مصاباً بأخطر مرض ، امسك " أدورد " السكين بأحكام ورماها نحو الرجل الذي يمسك " ليو " ، إصابة بمنتصف رأسه تماماً ، وقع الرجل ميتاً والكل يصرخ باسم " الرئيس " ، خاف " ليو من " أدورد " وطريقته ألمخيفه بالقتل ، ألا يكفيه مجنوناً واحد يأتيه الأخر ، أغمض عينيه وسد أذنيه بطلب من " أدورد " ، أخد احد الفتيه " الرئيس " ، وركض هارباً ، أطلق " أدورد " بضعة طلاقات وفر الجميع هارباً ومن بينهم من تركه كي يرحل بهدوء ، أعاد سلاحه من حيث جاء به وذهب إلى " ليو " الجالس على الأرض ، امسك معطفه وشهق " ليو " وفتح عينيه ، راء بأنه " أدورد " ولا يوجد أي أحداً غيره ، رفع " أدورد " معطف " ليو " واخرج يده اليسرى ، ضل " ليو " ينضر إلى مالذي سيفعله " أدورد " ، نضر إلى يد " ليو " فوجد بان ألرصاصه لازالت داخل كثفه ، اخرج هاتفه بسرعه واتصل على مساعده كي يحضر حقيبته المعتادة ، ثم حمل " ليو " إلى احد الأشجار كي يسترخي قليلاً و بينما يأتي مساعده ، مر الوقت بسرعه ووصل مساعد " أدورد " وهوا يحمل حقيبة متوسطه الحجم مثل الحقائب ألجامعيه وضعها بجانب " أدورد " وجلس بجانيه ، أخذ " أدورد " الحقيبة وفتحها واخرج منها أبرة المخدر الموضعي ، واخرج ملقط لإخراج ألرصاصه ، نضر المساعد إلى " أدورد " وقال بهدوء : _ سيدي من هاذا الفتى ؟! ولماذا تساعده ؟!! تجاهله " أدورد " كالعادة ، نضر " ليو " إلى الأبره الموجودة بيد " أدورد " وأراد الهرب فهوا يكره الإبر من صغره ، نضر " أدورد " أليه وابتسم بهدوء ليطمئنه ، أغمض " ليو " عينيه وسلم أمره ل " أدورد " ، ضحك بخفه وأنتها بسرعه من ادخل المخدر بيده بهدوء وبدون أن يشعر بأي الم ، أخذ الملقط ودخله بكثف " ليو " ليمسك ألرصاصه ويخرجها بسلاسة وسهوله بسبب تمرسه الدائم لها ، أعطا لمساعده الملقط والرصاصة الأبره ، وأخذ المعقم والشاش عقم الجرح ولفه بالشاش ، زاد المطر بالهطول ، نضر " أدورد " إلى وجه " ليو " الهادئ وقال : _ أنهيت افتح عينيك . فتحها بهدوء ونضر إلى يده وبعدها إلى " أدورد " ابتسم بخفه وقال : _ كيف عملتها بهاده السرعه لم اشعر بشيء ألبته . ابتسم وقال بهدوء : _ انه أمراً بسيط جداً ، يجب أن نعود إلى ألمدرسه أن الوقت متأخر جداً . أومأ المعني وقال وهوا يبتسم بمزح : _ واضن باني أصبت بالبرد أيضاً . نضر " أدورد " أليه وحمله إلى السيارة التي جاء بها مساعده ، رغم رفض " ليو " الشديد بحمله ألا انه آبا ووضعه بالمقعد الخلفي وهوا جلس بالمقعد المجاور للسائق وهوا مساعده ، كان يدور من هنا و هناك لا يعلم سبب تأخرهما إلى هاذا الحد ، أخذ هاتفه ليتصل عليهما ولكنهم يغفلا هواتفهما ، توتر كثيراً كيف له أن يتركه بيد شخصاً لا يعرف كثيراً ، نعم لقد وثق به ولكنه لا يعرفه بعد ، وضع يده على رأسه وتمدد على ألأرض ، أخذ نفساً عميقاً وحينها سمع طرقاً على باب غرفته ، ركض ليفتحه ضاناً بأنه " ليو " ولكن ضنه لم يكن بمحله ، انه احد الفته الذي يسكن بجواره والذي وجده هوا و " ليو " أمام مكتب المدير ، نضر أليه من الأسفل إلى الأعلى وقال : _ ما الأمر ؟؟ هل هنالك شيء تريده ؟! ابتسم له المعني بلطف وقال : _ ألن تدخلني ؟؟ ابتعد " توني " عن الباب وأشار إلى الداخل وكأنه يقول تفضل ، دخل الفتى إلى ألغرفه وهوا لا يزال يبتسم بلطف ، نضر إلى " توني " وقال : _ هل يمكننا أن نتعرف ؟؟ نضر له المعني وعلامات ألغرابه بادية على وجهه ، ضحك المعني من منضر " توني " وقال : _ لا عليك أن كنت لا تريد قل فقط ، لن أرغمك على شيء لا تريده . ابتسم " توني " وقال نافياً : _ لا أطلاقاً ، أنا " توني هيسان " 18 سنه ، وأنت ؟ تعجب المعني وابتسم ، قالاً : _ " هيسان " ، أنا " مارك جون " 18 سنه أيضاً . " توني " بتعجب : _ اها ، تشرفنا . ابتسم المعني ورفع يده ليصافح " توني " ، مد هوا الأخر يده وتصافحا ، نضر " توني " مره أخرا إلى الباب الذي يطرق بسرعه ، ركض " مارك " ليفتح الباب وكان من يطرق هما " أدورد " و " ليو " ، أخفاء " ليو " يده خلف " أدورد " الذي وقف حيث هوا ، نضر " مارك " إلى " ليو " وقال : _ مرحباً . ثم رفع يده ولوحها بالهواء ، ابتسم " ليو " أيضاً ولوح بيده اليمنى وقال : _ مرحباً .، أسف لسؤالي ولكن من أنت ؟ ابتسم المعني ونضر إلى " توني " وقال : _ هل ادخله !! أتا " توني " ووقف أمامها وقال : _ أنضرا كم الوقت ، لقد تأخرتما جداً ، ولما هاتفكما مقلق !! ، مالذي حدث معكما ؟!! ابتسم " ليو " بابتسامه مصطنعه وقال : _ نعم انه متأخر جداً لكن أنت تعلم لقد كنت بالمشفى ، لقد تعطلا بسبب المطر الغزير ، لا شيء نحن بخير ، وأيضاً أريد مفتاح غرفتي . نضر " توني " أليه بانزعاج وقال : _ من الذي أخبرك ؟!! ابتسم وقال : _ رئيس الخدم ، هيا أسرع . اخرج المفتاح من جيبه ورماه ، امسكه " ليو " بسرعه قبل أن يقع ولكنه ابتعد عن " أدورد " الواقف وراء " توني " الدماء الموجودة بمعطفه ، ركض أليه ، وامسكه وقال بصوت مفزوع : _ ماهاذا الدم ؟! ، مالذي حدث ؟! اخبرني ألان . ابتسم بهدوء وقال : _ لا تقلق لقد وقعت بسبب الطين الرطب بسبب المطر وبسبب " أدورد " لم اصب كثيراً هوا من عالجني . لم يطمئن ولكن ابتسامة " ليو " الهادئة أقنعته ، ذهب ووقف أمام " أدورد " وقال : _ أنا حقاً أشكرك جزيل الشكر لوجودك بجانبه ، وحقاً أنت تستحق الثقة . ابتسم " أدورد " وأخيراً بعد تجمد طويل ، وقال بهدوء : _ اشكر لك ثقتك هاذه يا سيدي . حينما كان يتحدث " توني " إلى " أدورد " كان " مارك " يتأمل " ليو " وكان يشعر ناحيته بالغرابة ، انتها الجزاء |
__________________ _
التعديل الأخير تم بواسطة خميـسَة ; 07-22-2014 الساعة 04:34 PM |