عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة

روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #156  
قديم 06-18-2014, 05:01 PM
 
عندي لكم خبر وان شاء الله يعجبكم
رح انزل البارت الحين ولكن مارح يكون ملون كا العاده بسبب الفيرو فوكس مطره جداً
المهم رح انزله والجمد لله كمان التصميم موجود رح اتعبكم بالبارت
انتضروني قليلاً
__________________
_







  #157  
قديم 06-18-2014, 06:13 PM
 
.










.

البارت السادس ......










( الطلاب الجدد و الخطوبه السريه )
















تجاهلهما وفتح باب غرفته ،
قبل أن يقفل الباب وقف أمامه الفتى " مارك " وقال :
_ أسف اعلم أني أزعجك لكن هل لي أن أعرف بأي صفاً أنت ؟!!
ابتسم " ليو " قائلاً :
_ لا أنتي لا تزعجني ألبته " وضع يده على خده وأكمل " اضن بأنه الصف الأول من الشعبة a ، هلي أن اعلم لما ؟!!
ابتسم "مارك " وقال :
_ لأننا في نفس الصف " مد يده إلى "ليو " وأكمل " أنا "جون مارك " 18 سنه ، تشرفت بمعرفتك .
استغرب " ليو " قليلاً ولم يرد أن يصافحه لأنه غريب الأطوار بالنسبة له ،
ضل " ليو " يبتسم بهدوء إلى أن أتا " توني " أليه وقال بهدوء :
_ أذاً تصبح على خير !! و غداً سنلتقي في الصف .
أومأ " ليو " إيجاباً واقفل الباب بعد أن ذهب الجميع من أمامه ،
غير ملابسه بسرعه وارتمى على سريره ليرتاح ولم يشعر بأي المً ألبته ،
استرخى بسريره وضل يتأمل ألاشيء ،
نضر إلى يده المغطاة بالشاش وابتسم بلطف ،
لم تمر سواء دقائق حتى نام بهدوء ،
ولكنه لم يسلم من الكابوس الذي يركض بعده ،
استيقظ من النوم بسرعه وعينيه ممتلئة بالدموع ويديه باردة جداً ،
ننضر إلى الساعه وعلم حينها بأنه لم ينم إلا ساعتاً واحده فقط ،
ارتعب لفكرة أن الكابوس سيضل يطارده بكل مكاناً ،
سئم لماذا هوا بالتحديد !! ،
رفع نصف جسده وضل يتأمل النافدة لبرهة ،
ذهب وإطفاء الأنوار وفتح النافدة وكانت تمطر بغزاره ،
اخرج رأسه ليتلاقى قطرات المطر الباردة ،
اختفت عينيه السودا تحت شعره الأسود الذابل ،
نضر إلى الأعلى ووجد بأنه السماء تتفكك بعض الشيء وتوشك الشمس على الشروق ،
ضل حيث هوا حتى أشرقت الشمس تماماً ،
نضر إلى ساعة المنبه الذي أخرجته من وهمه وشروده ،
كانت الساعة حينها " 50:5 " ،
اقفل النافدة وقال بهدوء :
_ نصف ساعة فقط !!
غير ملابسه ورتب شعره المبلل وحينها سمع طرقاً على الباب وسوط " توني " المزعج و المليء بالنعاس ،
ابتسم بهدوء وفتح الباب وقال :
_ صباح الخير أيها المزعج عديم الجدوى .
ابتسم " توني " وقال محاذياً له :
_ صباح النور غبي .
ضحك بخفه توجها إلى الأسفل ليتناولا طعام الفطور ويذهبا إلى فصليهما مباشره ،
انتهيا بسرعه رغم أن " ليو " لم يأخذ غير عصيراً غازي فقط ،
توجها إلى صفهما مباشره وحينها وجدا " مارك " يقف أمام باب الصف ،
ابتسم " توني" له ولوح بيده أليه ،
وهوا أيضاً رد عليه بالتحية ،
توقف " توني " أمامه مباشره وقال :
_ صباح الخير " مارك " ، كيف كان يومك ؟!!
ابتسم وقال :
_ صباح النور كليكما ، الحقيقة لم انم .
ابتسم " ليو " وقال في نفسه :
_ " وكانا حداً فينا قد نام أصلاً " .
دخل " ليو " إلى الصف محاولاً تذكر الكابوس ولو قليلاً منه ،
لا يعلم ما سبب تحول مشاعره إلى هاذا التغير الجدري ،
فقط لا يريد الاختلاط ،
يريد الجلوس لوحده ،
لا يريد شيء أبداً ،
أتى " توني " و " مارك " وجلساء بجانبه ،
استغرب " توني " من تصرفات " ليو " الغريبة بهاذ اليوم ،
وضع " توني " يده على رأس " ليو " وحينها عاد من شروده المطول وابعد يد " توني" بسرعه من فوق رأسه ،
حاول ولو قليلاً تصنع ألابتسامه ونجح بسهوله ،
كيف لا وهوا عاش الكثير من ألحظات يصطنعها بمهارة ،
ابتسم " توني " لأنه ربما بسبب قلت نومه و ذهب ليجلس بكرسيه ،
استغرب " ليو " هو الأخر لعدم انتباه " توني" لابتسامته ألمزيفه فهوا يكشفها بسهوله ،
هل هوا الأخر حقاً بخير !! ضل يسال نفسه ولم ينتبه إلى " مارك " الواقف يفسر ملامحه ألمتغيره كثيراً ،
سحب احد المقاعد وجلس أمامه وقال :
_ ما الأمر أنت لست على سجيتك ألبته ؟!!
ما هاذا " توني " لم يعرف بان هنالك شيء ، هوا الذي عشت بقربه اقل من 17 سنه لم يميز ،
وهادا الفتى تعرف على تغيره البسيط و بسرعه ،
ابتسم وقال :
_ لا عليك ، الحقيقة لأنه لم انم لقد تغيرت قليلاً هكذا أنا .
وابتسم بلطف وهدوء ،
تغيرت ملامح " مارك " إلى الارتياح وعاد إلى مقعده حين أتا المدرس ،
كان كل الصف ينضر إلى " ليو " و " توني " فهاذا المرة الأولى لهما هنا ،
مضت الحصص بسرعه ،
انتهُ من الدراسة ، وخرج الجميع إلى غرفه ومن منهم ذهب للأكل ،
حينها ذهب " مارك " إلى غرفته ليأتي بعلبة الموسيقى ألخاصتي به ،
وحينها عاد كل من " توني " و " ليو " إلى غرفهم ،
ولكن قبل دخول " ليو " إلى غرفته أوقفه " توني " بقوله :
_ اعلم بأنك لست بخير ، لهاذا السبب أرجو منك عدم نسيان بان تخبرني بكل ما يزعجك ، لم أرد أن اسلك أمام "مارك " ولكني اعلم بان الكابوس راودك مرتاً أخرى ، فقط أرجو منك أن تستمع ألي ولتنسى ما حصل ، أمامنا الكثير لانجازه .
ابتسم " ليو " وقال بمرح :
_ ومن قال باني نمت أساساً ، والحقيقة لقد كنت أتألم بسبب أصابت ألبارحه لهاذا السبب كنت صامتاً ، وأيضاً اعلم بان ألأمر ليس سهلاً " وأكمل بابتسامه " أنا ألان سأنام .
ابتسم " توني" بهدوء ودخل إلى غرفته ،
نضر " ليو " أليه بتعجباً تام ،
و " توني " تجاهله ،
هوا الأخر توجه إلى غرفته وتمدد على سريره ،
نضر إلى النافدة وقال بداخله :
_ " توني لما دائماً تعامله قاساً معي ، أنها ليست المرة الأولى الذي رآه فيه هكذا ، ولكن لماذا ؟َ! " .
لم يلبد حتى نام وهوا يفكر بالفتى الأحمق " توني " ،
غفا جفنه واستسلم للنوم بهدوء ،












خرج من عمله وتوجه مباشر إلى منزله ليغير ملابسه ويتجه إلى ألمدرسه ،
بعد أن أنتها توجه إلى ألمدرسه مباشره ،
ووجد الجميع يتمشى هنا وهناك ،
عرف بأنهم أكملُ دروسهم ،
منهم من خرج ومنهم من عاد إلى غرفته ،
فكر بأنه ربما يكون يتمشى لكنه لا يضن فلم ينم جيداً ،
صعد إلى غرفته وطرق الباب ولم يجد أي رد ،
طرقه مره أخرى ولم يجد أي رد ،
أبتسم لفكرته ربما يكون نائم ولكنه قبل أن يرحل فتح " ليو " الباب بتثاقل وكسل ،
ابتسم " أدورد " حين راء شكله المزري شعره المجعد وملابسه المجعدة ،
ابتعد " ليو " عن الباب وقال :
_ تفضل بالدخول سيد " أدورد " .
دخل إلى ألغرفه وجلس على كرسي الدراسة ،
حينها اقفل " ليو " الباب وجلس على سريره ،
رفع " أدورد " احد حاجبيه وقال :
_ ما هاذه الباقة الذي نزلت عليك اليوم ؟!!
ابتسم " ليو " وعينيه لا تكاد تُفتح وقال بخمول :
_ أني هاكذا ، الم أعجبك ؟!
ضح بخفه وقال :
_ لا العكس صحيح .
تمدد " ليو " ولا زالت عينيه مقفلة وقال :
_ مالذي جاء بك ألان !!
استرخى بمقعده ووضع قدماً فوق الأخرى وقال :
_ أنا حارسك ولا يجب أن أفارقك .
ابتسم وقال :
_ بل حارسي أنا وشقيقي .
ابتسم وأومأ إيجاباً ،
وحينها سمع طرقاً على الباب ،
أشار " ليو " بيده إلى الباب وقال :
_ اذهب وافتحه سيد " أدورد " فانا نعساً كما تعلم .
ضحك " أدورد " وذهب ليفتح الباب ،
وكان الطارق " مارك " وقد جئ ببعض البطاطس والعصائر وعلبة الموسيقى ،
ابتسم وقال :
_ مرحباً ، هل لي أن ادخل ؟!
رفع " ليو " رأسه وفتح عيناً واحده ،
حين راء " مارك " رما برأسه على السرير وتنهد ثم قال :
_ تفضل بالدخول ، ومن ألان البطاطس الحمراء لي وعصير البرتقال لي أيضاً ولا طردتكما من هنا .
دخل " مارك " ورما البطاطس الحمراء والعصير عليه وضل يضحك من طريقته ألظريفة بالتحدث ،
وحينها أتا " أدورد " واخذ البطاطس الخضراء وعصير ألمانجاء ،
ضل ثلاثة أكياس للبطاطس وعصيران ،
وحينها سمعا الجميع طرقاً على الباب ،
تنهد " ليو " وقال :
_ هاذه المرة " مارك " أنت افتح الباب وان كان " توني " ادخله .
أومأ وذهب ليفتح الباب وكان حقاً " توني" هوا من يطرق الباب ،
رفع " توني" أحد حاجبيه وقال :
_ ماهاذا ؟! الجميع هنا ويكال البطاطس ولم يكلف أي أحداً منكم طرق باب غرفتي وقول تفضل !!
ضحك " مارك " وقال :
_ الحقيقة لقد أتيت فقط من اجل " ليو " ولكني وجدت " أد " هنا وضللنا معاً ، وها أنت أتيت بكل الأحوال .
وضع " ليو " يده بفمه وضحك بخفه و "أدو " أيضاً ضحك ،
كشر " توني" بحاجبه وقال :
_ البطاطس الصفراء لي ، وعصير الخوخ لي .
ضل " ليو " يضحك حقاً لم يتوقع أبداً بان هنالك من سينتقم له ،
اقفل الباب وضل " توني " و " أدو " يتحدثون بشان ألمدرسه وبشان كيفية العمل وحمل السلاح ،
و" ليو " و " مارك " فضلاء يلاعبا بالعاب الفيديو للفتيه ،
نضر " أدو " أليهما وركل " مارك " وقال :
_ حان دوري .
نضر " توني " أليه وقال :
_ ألن نكمل الحديث ؟!!
أشار بيده إلى لاحقاً ولعب معا " ليو " بسباق السيارات ،
ضلا يتسابقا إلى أن خسر " ليو " أكثر من خمس مرات ،
رما بالجهاز الذي بيده وهوا مُعصب ،
ضحك " مارك " عليه واخذ مكانه ليباري " أدو " ،
ذهب " ليو " وجلس على طاولت الدراسة وكان " توني " يقف بجانبها ،
نضر " توني " أليه ثم قال :
_ أذاً لقد تأقلمت على الوضع ؟!!
أومأ " ليو " وقال :
_ الأمر ابسط مما ضننت .
ابتسم " توني " بسخرية وقال :
_ حقاً " وابتعد عن الطاولة مكملاً " غبياً اخرق .
خرج من ألغرفه و لا يزال يبتسم بسخرية ،
شعر " ليو " بشعورً مؤلم جداً فهوا لا يزال يحبه وهوا المتبقي الوحيد من أسرته والشخص الوحيد الذي وقف معه وسانده رغم أن المحنه تخص كليهما ،
أراد البكاء لاختيار قلبه الغبي شخصا بارد المشاعر اخرق عصبي مجنون لا يفقه أي شيء يخص التعامل الرقيق معا شخصا يكن له الحب الكبير ،
ترك " مارك " و " أدو " بغرفته وخرج منها ،
رائه " مارك " وامسك " أدو " وركضا خلفه واغفلا الباب ،
ضل ينضر إلى الأرض ويمش ولا يعلم إلى أين ،
ارتطم بأحدهم بدون أن ينتبه لوجوده ،
امسكه الشخص من عنقه ورفعه ،
نضر أليه بنضراتً تهز الجبل من رقتها وحزنها ،
تركه الفتى وكان متعجبا من نضرَته تلك ،
رحل بهدوء وهوا ينضر إلى " ليو " الغريب ،
ركض كلاً من "مارك " و " أدو " أليه وامسكوه بسرعه ،
ضل يفكر بأنه هل حقاً هاذا هوا " توني " الذي ا حبه ، أم انه كان مجرد وهم ،
ابتسم بخفه وقال :
_ هل يمكن أن نخرج لتنزه قليلاً !!
وافق " مارك " و "أدو " ،
اخرج " مارك " هاتفه وطلب سائق خاص لهم الثلاثة ،






أتا السائق بسرعه وأخذهم إلى متنزه كبير وجميل جداً ،
تغير مزاج " ليو " بسرعه حين راء الأطفال يلعبون ويركضون ، والعجائز يجلسون ليطعمون الطيور ، ومنهم من يتحدث معا من حوله ، ومنهم من يلعب معا جروه ، وعائلات كثيرة .... الخ ،
ابتسم نضر " أدو " إلى بائعي الأيسكريم وذهب ليشتري لهم الثلاثة وواحدة له أيضاً ،
حين ذهب نضر " مارك " إلى " ليو " وقال :
_ ألحقيقة أنا معجباً بك لا اعلم السبب وأنا بالحقيقة مغروراً جداً واكره الجميع لكن أنت لا اعلم السبب لقد أحببتك مند أن رايتك أمام مكتب المدير .
ضلت ابتسامة " ليو " ألهستيريه عالقة بشفتيه وقال بصوتاً مرتجف مستغرب :
_ ما .... ما .... مال .... مالذي ت .... مالذي تقوله !! .... أنت معجب ... بي !! ... ل .. لكن ... أنا .... أخاك الأصغر صحيح ؟!!
ضحك " مارك " بهدوء وقال :
_ بالطبع أخي الصغير المدلل ، سأكون مثل ضِلك اتبعك من كل مكان .
اصطنع ألابتسامه ونضر يمنه ويسره قائل :
_ أين " أدو " ؟!!
واتاه صوته من الخلف قائل :
_ أني هُنا .
نضر أليه ووجده يحمل أيسكريم كبير الحجم ،
ابتسم واخذ الفراولة ،
بينما " مارك " اخذ الفانيلياء ،
ولم يتبقى لا " أدو " غير الشوكلاته ،
ابتسم فا بكل الأحوال هوا يعشقها مثل الفراولة ،
جلسُ قليلاً بينما يأكلون ألايسكريم ،
نضر حينها " مارك " إلى " ليو " وقال :
_ هاي إلى ألان لم تقل لي ما هوا اسمك؟!! ، رغم انك تعلم اسمي وعمري .
ابتسم وقال بهدوء :
_ اعتذر جداً ، أنا " ليو هيسان " 17 سنه اصغر منك بسنه .
ابتسم بهدوء وقال :
_ لا عليك أهم شيء !!
وصمت ،
نضر أليه " ليو " و " أدو " وقال :
_ أهم شيء ؟؟؟
نضر أليهما وأكمل :
_ لندعها يوما أخر، موافقين ؟!!
أكمل " ليو " الايسكريم بسرعه وقال وفمه ممتلئ :
_ ما هوا بالأساس لندعه بيومً أخر!!
أكمل " مارك " الايسكريم الخاصه به أيضاً وقال :
_ لا عليكم ، ثمَ يجب أن نتمشى ألان صحيح ؟!
نضر " ليو " إلى " أدو " وقال :
_ نتمشى !!
ابتسم وقال :
_ حسناً ولكن إلى أين ؟!
ابتسم " مارك " وقال :
_ إلى مدينة ألألعاب .
أومأ " ليو " إيجاباً ،
ولكن قبل أن يقف تلقى
فقاعة ماء باردة جداً على رأسه ،
شهق من شدة ألبروده ونضر إلى الخلف وراء من الذي رماه ، وكان هوا " توني " ،
غضب " ليو " وقال وهوا يدُير وجهه :
_ مالذي أتى بك إلى هنا ؟!!
أتى أليه ووقف أمامه وقال :
_ انتم مالذي جئ بكم إلى هنا ؟!! ، ولماذا خرجتم بدوني ؟!!
تجهل " ليو " حديثه تماماً وكمل " مارك " عنه :
_ أولاً أنت مالذي جاب بك إلى هنُا ؟!! ، ثانياً لسنا مجبرين بان نخبرك عن مكان خروجنا ؟!، ثالثاً كيف علمت بأننا هُنا !! .
صدم " توني " فهوا يتلقى ضعف استهزائه ل " ليو " ،
ابتسم " أدو " وقال بهدوء :
_ لابد من أن السيد " توني " عرف أين نحن عن طريق رئيس الخدم فلقد أخبرته أين سنذهب .
امسك " مارك " معطفه ووضعه على " ليو " ليدفئه ،
استعرب " ليو " وابتسم قائلاً :
_ شكراً لك فانا حقاً بخير .
وأراد أن يبعد المعطف ولكن " مارك " أوقفه بقوله :
_ أنت لست بخير ، الجو بارداً كثيراً وأنت مبتل .
أعاد المعطف قائلاً ~.~ :
_ لا بائس لن يحدث شيء ، خده !
ومد المعطف له ،
أخد المعطف وأراد أن يقول شيءً ولكن هاتف " أدو " قاطعه ،
حينها أخد " أدو " هاتفه ونضر إلى المتصل وقال :
_ عذراً ستعودون بدوني فانا مشغولاً بعض الشيء ، " مارك " أني ائتماً " ليو " لديك ، حسناً !!
أومأ " مارك " قائلاً :
_ لا داعي لان تطلب ذالك .
" توني " بداخله :
_ " أهوى دُمية ليأخذها كل شخص ؟!! ، وعلى كل حال أنا من يجب أن يحميه ! " .
رح " أدو " بسرعه ،
وحينها امسك " توني " يد " ليو " وقال :
_ أريدك بشيءً عائلي .
تريك " ليو " يد " توني " وقال بصوتً شاحب :
_ لا أريد ، دعني سأرحل .
نضر " مارك " أليهم وقال :
_ لا تنسو أنا هُنا !!
ابتسم " توني " وامسك يد " ليو " مرتاً أخرى قائلاً بهدوء :
_ أني أسف أخي ، أن الأمر وما فيه لم أتحدث معا خطيبتي اليوم ولم استطع تملك نفسي من عدم الحديث معها وقلت النوم .
صدم " ليو " تماماً كيف مند متى ،
ابعد يده بسرعه وابتسم بسخرية قائل :
_ انتم خطوباً أذاً ، مزُحه غبية حقاً .
وضع يده على رأسه وعض على شفته ،
ادخل " توني " يديه بجيبه وقال :
_ حقاً نسيت بان والدي قبل شهرين من الحادث أراد أن يخطبني على فتاتاً ثرية ولم يرد أن يخرب أحداً البتة ، كان يريدها أن تكون سريه وحين أن نذهب إلى حفلت العائلة سيعلن عن خطوبتي ، وحينها أردت أن أحدثك عنها ولكن تعلم ماذا حدث حينها .
تماسك " ليو " أمامه وقال بعدم تصديق :
_ أتُقسم بذالك !
_ تونييييييييييييييييي .
نضرو جميعاً إلى الخلف وإذا بها فتاتاً جميله ولطيفه تركض باتجاه " توني " وتصرخ باسمه ،
رفع " توني " يده وأشار أليها ،
وقال ببرود :
_ اقسم بذالك ، وها هيا قادمة إلى هنا .
قبل أن تصل أليهم بقليل قال " ليو " بحزن شديد :
_ هل لك أن تقسم لي بأنك ستحميها وستحبها إلى الأبد !!
ابتسم " توني " بفرح وقال وهوا يضع يده على قلبه :
_ اقسم لك من كل أعماق قلبي ، كيف لا وأنا اعشقها بجنوناً أيضاً .
أتت أليه وأمسكته من يده وكانت تبتسم بلطف وهدوء وهيا تقول :
_ أسفه ربما تأخرت ولكني وصلت بالوقت المحدد " أخذت نفسا وأكملت " صحيح ؟َ!!
ابتسم " توني " بسعادة مفرطة واحتضنها بقوه قائل :
_ نعم صحيح ، وأيضاً لقد اشتقت لكي كثيراً .
احتضنته هيا الأخرى وقائله :
_ وانا ايضاً .
ابتعد عنها واراد ان يعرفها على " ليو " و " مارك " ولكنه لم بجد احداً ،
تجاهل الامر واجلسها وضلى يتحدثا بسعاده ومزح ،

















فتح نافدة السيارة واخرج رأسه ينضر إلى السماء ألملبده بالقيوم السوداء ،
أبتسم لفكرة أنهم عادا إلى المنزل وحينها سيستغل ألفرصه وينام بسرعه فهوا بكل الأحوال مرهقاً جداً ،
وصل إلى الموقع المحدد وطلب من حراسه أن يقومُ بالمداهمَ وألانتها بسرعه فهوا لا يملك أي نفساً للقتل فلا يعلم لما شعر بالحزن والوحدة ،
شعر بشعوراً قريباً جداً ،
ضل بسيارته منتظراً خروج إفراد عصابته وقد انهُ المهمة على أكمل وجهه ،
انتظرهم 10دقائق فقط وها قد خرجُ وهم يحملون ألأسلحة ألمخدره والنووية المطلوبة ،
وضعوهم بالشاحنة وذهبُ إلى المقر بينما هوا ذهب إلى منزله ليغير ملابسه وينام ويبعد الشعور القريب الذي يشعر به ،
استحم بسرعه وارتداء ملابس مريحة وتمدد بغرفته لينام ،
ولكن لم يستطع ،
قلبه يؤلمه كثيراً ،
فقط يريد أن يعلم لما هاذا الحزن الكبير ،
أخد الوسادة ووضعها على رأسه لعله ينام بسرعه ،
ولكن لا فائدة ،
رفع رأسه بيأس وأخذ هاتفه ليتصل على المدير ويعلم بحال " ليو " ،
وعلم حينها بأنه يحبس نفسه بغرفته مند غروب الشمس إلى ألان ولا يريد أن يفتح الباب ، وحتى لم يأكل أي شيء ،
وضع يده على قلبه وقال :
_ أني أتىً أليه .
واقفل الخط ،
غير ملابسه بسرعه واخذ مفاتيح سيارته ومحفظته وخرج من المنزل بسرعه متوجها إلى ألمدرسه بسرعه جنونية ،















توجه إلى غرفته وهوا اسعد ألمخلوقاتي على الأرض ،
غير ملابسه وكتب واجباته وضل يفكر بمعشوقته الجميلة ،
لم يرها مند شهراً أو أكثر خطب ،
عليها وكان يكرهها بأول أسبوع ،
بعدها أصبح يميل لها لم يمر شهرا واحدا حتى أصبحا يعشقا بعضيهما بجنون ،
هيا سافرت إلى فرنسا لتدرس وهوا ضل هنا ينتظرها وينتظر أن تعلن خطوبته ليتزوجها بسرعه ،
ولكن صارت ألحدثه وهيا أيضاً لم تأتي ،
لحضه ،
رفع نصف جسده وقال بداخله ،
_ " أن العصابه التي أتت آتت من اجل فتاتاً يبحثون عنها ولكنها لم تكن موجوده ، أن كان استنتاجي صحيحاً فهيا ليست " ماري " بل خطيبتي " .
وضع يديه على رأسه وقلق من أن تكون أفكراه صحيحة ،
أخد هاتفه واتصل بوالدها ليوائمن لها اشد حراسها واخبره بأنها ربما تكون مستهدفه ،
ارتاح بعد آن سمع والدها يشكر ويقول له " لا تقلق اقسم باني لن ادع أحداً يمسها وألا قتلته " ،
وضع رجلاً فوق الأخرى وضل يفكر بهدوء بيوم غد ،
فهوا لا يريد المكوث بهاده ألمدرسه فلقد عادت مخطوبته العزيزة ويريد أن يدرس بجانبها ،
تمدد بسرعه ونام بهدوء وراحتاً تامة ،
ولم يشعر بالذنب اتجاه " ليو " أبدأ ،














طرق الباب بهدوء ولكنه لم يجد أي أستجابه ،
اخبر الجميع بان يرحل فهوا سيحل المسائلة بهدوء ،
رحل الجميع والوحيد المتبقي هوا " مارك " لم يرد أن يرحل بدون لن يطمئن على " ليو " ،
وضع " أدو " يده على كتف " مارك " وقال ببرود :
_ لا تقلق انه بخير ، أرجوك يجب أن ترحل ألان واقسم باني سأطمئنك عليه لاحقاً ، موافق ؟!!
أومأ المعني أيجابً ورحل بهدوء ،
طرق الباب مرتاً أخرى وأيضاً لم يتلقى أي جواب ،
وضع أدُنه على الباب وسمعه صوته وهوا يشهق ويبكي بحزن ،
طرق الباب بهدوء وقال :
_ " ليو " انه أنا " أدو " أرجوك افتح الباب .
سمع صوته الشاحب بعد عناً طويل من ألمحاوله قائلاً :
_ أرجوك ارحل ودعني بمفردي " أدو " أرجوك .
عرف حينها بان ذالك الحزن الذي يشعر به كان بسبب شعور " ليو " ،
عارض فكرته وقال بهدوء وحزن محاذياً له :
_ أرجوك أنت أن تفتح ، اقسم باني لن ارحل من أمام الباب ألا أن فتحت الباب .
أتى بتثاقل وهدوء وفتح الباب ،
ولكنه لم ينضر إلى " أدو " فقط اكتفى بإخفاء عينيه تحت شعره ،
ثم ترك الباب مفتوحاً وعاد ليرمي بنفسه بسريره بتثاقل ،
دخل " أدو " واقفل الباب وقال :
_ هل لي أن اعرف ما هوا الأمر الذي أزعج قطتي ؟!
ابتسم لا أرذياً وقال :
_ قطتك !!
ابتسم وأكمل :
_ نعم قطتي ، الستي كذالك !!
تملك نفسه وبكى بمرارة قائل :
_ لا اعلم ماذا أكون ، من أنا ألان لقد اعتمدت عليه بكل شيء وبسببه اتخذت هيئة الفتى من اجله وألان اعلم بأنه مخطوباً بعد فوات الأوان ، أذاً لماذا أطيع أوامره ، لماذا ؟!!
أتى أليه ووضع يده على ضهره وقال :
_ تتحدث عن من ؟! ، اهوَ " توني " !!
أومأ براسه ولا يزال يبكي بشده ،
جلس " أدو " بجانبه وأجلسه واحتضنه بهدوء ودفئ قائل :
_ لا عليك ، ابكي خد وقتك ، ارتح فقط .
ضل يبكي وهوا يحتضن " أدو " ،
وكان " أدو " يمسح على رأسه ويهدئه ،
قفا جفن " ليو " ببطء ونام وهوا بحضن " أدو " ،
أبتسم " أدو " بخفه ونام بجانبه فهوا أيضاً لم ينم ولا يوجد مانع من الارتياح بعض الوقت ،


.

.
__________________
_








التعديل الأخير تم بواسطة Đάrkήεss ; 06-18-2014 الساعة 06:36 PM
  #158  
قديم 06-18-2014, 06:47 PM
 
حقزززززززززز ^^ (انا اول ردعلى البارت ياييييييييييييي)
__________________
  #159  
قديم 06-18-2014, 06:50 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة مصاصي الدماء مشاهدة المشاركة
حقزززززززززز ^^ (انا اول ردعلى البارت ياييييييييييييي)
فديتك يا مؤلاتي الصغيره
خدي راحتك بالي تبيه حب3
__________________
_







  #160  
قديم 06-18-2014, 09:01 PM
 
حجز كبير
__________________

 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كلام مضحك لكن ربما يكون أقرب للحقيقة!!! Mr.s Kawai نكت و ضحك و خنبقة 28 06-11-2013 10:58 AM
الوصول للحقيقة ranasamaha أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 01-20-2013 05:20 PM
شرح ميسر للحقيقة فى نواقض الإسلام أمين المكتبة نور الإسلام - 1 10-24-2011 05:01 AM
اغلاق المواضيع درء للفتنة ام حجب للحقيقة.....* *جزائرية* حوارات و نقاشات جاده 24 09-30-2010 06:53 AM
للحقيقة والتاريخ .. بأقلامكم سعدو حوارات و نقاشات جاده 11 12-27-2008 03:24 AM


الساعة الآن 06:00 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011