عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة

روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #216  
قديم 08-21-2014, 08:15 PM
 
Unhappy

ح7
اريد البارت انا عطشه
__________________
وكم قلب بحبك يا(ابتي يتغنى..!)
  #217  
قديم 08-26-2014, 05:20 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة huo-sama مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمان الرحيم
حبيت اقول لكم خبر عن الكاتبه
اكيد بتقولو مين هي انا صديقتها المقربه والمقربه جدا
وماعليكم مني
الخبر ان تبقى اربع بارتات فقط وستنتهي الروايه
وايضا النها تعتذر بشده لتاخرها بانزال البارت وبادن الله رح تعوضكم
ببارت طويل ومشوق
با انه لذيها ضروف صعبه جدا الله يعيعينها
رح تحاول قدر الامكان كتابتها وانزالها باسرع وقت ممكن
وتسلم عليكم
فقط..
اذيت الامانه
والسلام عليكم
تسلميلي هيو
قمتي بالواجب

اشكرك
__________________
_







  #218  
قديم 08-26-2014, 05:21 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة witch eyes مشاهدة المشاركة
سلام عليكم .. اشتقت لك كثيييييييييير 《♥》
اتمنى تكملي البارت ♡·♡
وعليكم السلام
مي تو وين ها الغيبه حببتي
اكيد رح انزله بعد شوي بادن الله
__________________
_







  #219  
قديم 08-26-2014, 05:22 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mikko - chan مشاهدة المشاركة
ح7
اريد البارت انا عطشه
هههههههه تسلميلي
رح انزله بادن الله الحين
انتضري شوي
__________________
_







  #220  
قديم 08-26-2014, 05:27 PM
 



ألبارت العاشر ...





أعذروني فلقد تخليت عن عناوين البدا .. ^^





كان " ليو " يجلس بجانب " أدو " ولم يفهم محادث للتو .. نضر إليه وكانت نضرات استفهام يريد معرفة سبب ما حدث قبل قليلاً .. نضر هو الأخر أليه وقال :
_ لا تنضر لي هكذا فلقد فعلت هذا لأجلك .. ولم تكن لذي المقدرة على تركك مع والد " مارك " ..
تعجب من طريقة حديثه من اجله لما .. ؟! سأله هاذه المرة ولم يدعه يكتشف ما يدور في خاطره :
_ بسببي وما السبب .. ؟!
تنهد ونضر إلى الخارج ثم شرح له كل شيء كان يفكر فيه وسبب هربهم .. أغمض عينيه وتنهد هوا الأخر وكانت تنهيدة فراح و ثقة اكبر من ذي قبل .. فلقد ستر عليه من الفضيحة .. ابتسم وفكر بأنه لا مهرب من صراخ " مارك " عليه .. أعاده صوت إقفال الباب إلى وعيه .. ووجد " أدو " ذهب ليجلس في مقدمة السيارة فغروب الشمس لم يتبقى له سوا بضع دقائق .. خرج هوا الآخر وجلس بجانبه لم يهتمُ للوقت فالمنضر من هنا يأخذ العقل ..




نضر احدهم إلى معصم يده ليرى كم الوقت فزجاج المطعم لا يدخل أشعة الشمس لهذا السبب يصعب التفريق بين الصباح و المساء .. شهق ووقف من مقعده وقال :
_ تباً تأخرنا جداً سَنُعاقب جميعاً ..
وضع " توني " يديه خلف رأسه وقال بهدوءً وعدم مبالاة :
_ لا عليكم أن الأمر تحت سيطرتي .. وعليكم العودة إلى المنزل ..
نضر بعضهم على بعض والقلق منهم سال بهدوء قائلين :
_ كيف ستحلها .. ؟!
نضر أليهم وقال :
_ حقاً لا عليكم أن الأمر بسيطاً جداً ..
ابتسمت " رين " بخفه وأخذت حقيبتها وسارت نحو الباب .. ركضت إليها احد صديقاتها وأمسكتها من يدها قائله :
_ إلى أين ..؟!
ضلت تبتسم وقالت :
_ الم يقل بأنه سيحل الأمر .. بالتأكيد سيفعل .. وبما انه تبقت بضع ساعاتً من أنتها الدراسة فسأذهب إلى التسوق فانا تنقصني بضع أغراض ..
تنهدت أحداهن وقال :
_ إنا سآتي معكِ ..
أما البقية فنضرن أليها وأخذن حقائبهن وذهبن معها إلى التسوق .. ضل الفتيه مثل ما هم يقهقهون ويلعبون ويتحدثون .. نضر احدهم إلى هاتفه وقال :
_ اعذروني جميعاً لقد تأخر الوقت وهاتفي سوف ينطفئ ..
أومأ البعض إيجاباً والبعض منهم عادَ إلى منزله و " توني " أيضاً مل من عوده الجميع إلى منازلهم وعاد هو الأخر إلى منزله .. وحين وصل إلى المنزل لم يجد إي أحداً فيه حتى " رين " لم تعد من التسوق .. لم يهتم فذهب إلى غرفته ونام نوماً عميقاً ولم يعلم بأي شيءً حوله .. بعدها بساعة أتت " رين " وهيا تحمل الإغراض التي إرادتها وأخذت هديه صغيره لخاطبها وحبيبها " توني " .. صعدت إلى غرفتها ووضبت كل شيءً ببطً وسعده .. بعد أن انتهت أخذت هديت " توني " .. ذهبت إلى غرفته وطرقت الباب ولم تجد إي رداً عليها وقالت بهدوء :
_ " توني " سأدخل ..
فتحت الباب بهدوء ودخلت .. وجدته يقظ في نوماً عميق .. أتت إلى جانبه وقبلته في خده ووضعت الهدية بجانبه ثم خرجت وذهبت إلى غرفت والديها .. توقفت أمام المرآة فكان هنالك شيءً معلقاً عليها .. أخذتها وكانت ورقه صغيره مكتوباً عليها :
_ صغيرتي أنا ووالدكِ ذهبنا إلى شهر عسلنا السنوي وأنتي تعلمين لا نضيع أصغر الفرص المتاحة .. ولا تقلقي سنتأخر أسبوعين أكثر ..استمتعي عزيزتي وأريد منكِ أن تعتني بخاطبك الوسيم . ♡. أراكما عندما نعود ..
ضحكت من طريقة والدتها وذهبت إلى غرفتها لتنام ..




صعد إلى غرفته بخطىً هادئة وغير مسموعة فتح باب غرفته بهدوء وأغفله بهدوءً أيضاً نضر إلى أرجا غرفته وكانت مظلمة أشعل الأنوار وإذا به يجد " مارك " .. شهق بخوف وأصمت نفسه بسرعة .. ذهب إليه ووجده يقظ في نوماً عميق .. شعر بالذنب لأنه تركه ينتظر كل هذه ألمده ولم يأبه لأمره .. أبتسم بعدها بهدوء واخذ الغطاء ووضعه عليه .. خرج من الغرفة بعد أن اخذ ملابس للنوم وتوجه إلى الحمام الموجود في غرفت المعيشة الخاص في الضيوف .. غير ملابسه بسرعة وغسل وجهه حينها نضر إلى شعره وأبتسم فلقد بدأ يطول بعض الشيء .. ضل يبتسم وفكر بنفسه بأنه لن يقصه بعد اليوم فهوا يبدو بشع بهيئة الفتيه على إي حال .. خرج من الحمام وأرتطم بجسمً صلب كا الحائط وقع على الأرض وأوقع الملابس الذي كان يرتديها من قبل .. أخذها بسرعة وإذا به يسمع صوت يشبه صوت الفتيات .. نظر إلى الشخص الوقف أمامه وإذا به فتىً يبدو في منتصف العشرينات دو شعراً أشقر وعينين سوداوين طويل القامة ونحيفاً بعض الشيء ملامح وجهه مريحة وتدل على الخير وفيه بعض الشبه من " مارك " .. أبتسم له قائلاً :
_ أنا اعتذر فلم أكن اعلم بوجود ضيفاً في المنزل ..
صمت " ليو " ولم ينطق ببنت شفه فهو إلى ألان لا يعلم من هوا هذا الواقف أمامه .. أبتسم هوا الأخر وضل هكذا .. مد الفتى يده وقال :
_أولاً لن نتحدث وأنت لا تزال على الأرض ، وثانياً خذ ملابسك إلى غرفتك وعد أريد معرفة من ضيف الشرف المقيم في المنزل في غيابي ..
أومأ إيجاباً ومد يده هو الأخر ثم ذهب إلى غرفته ووضع الملابس في الخزانة وعاد راكضاً إلى غرفت المعيشة .. حين وصل دار بنضرة على أرجاء الغرفة ولم يجد إي أحداً فيها .. جلس على الأريكة الموجودة بغربه وضل يفكر في نفسه بان الشخص الذي رآه قبل قليل كان شبح .. أبتسم ببلاهة من فكرت كونه شبحاً .. ضل ينضر إلى الأسفل وفزع من الشيء البارد الذي وضع على خده نضر إلى اليمين ووجد الفتى يمد إلى " ليو " عصير برتقال .. أخده وشكره وضعه بين يديه بينما الفتى جلس بالمقعد المقابل لـ " ليو " ..أبتسم الفتى وقال :
_ الحقيقة أول مرتاً أوضع بموقفً مثل هذا .. ولا اعلم ما يجب علي قوله ..
ضل " ليو " يبتسم وقال هوا بدوره :
_ نعم صحيح وأنا أيضاً ..
أخد رشفتاً من العصير الخاص به وقال :
_ أولاً سوف أعرفك على نفسي ومن بعدها أنت ,, موافق ..؟!
أومأ وقال :
_ نعم ..
اختفت الابتسامة من على وجهه وقال بجديه :
_ أسمي " ألبرت " شقيق " مارك " الأكبر .. عمري 23 سنه .. كنت اعمل في فرنسا لمدة ثلاثة أشهر ,, بعد أسبوع سوف أتزوج في هذا المنزل وبعدها سأعود إلى فرنسا أنا وزوجتي وسأعيش هنالك .. أما شقيقي الأحمق " مارك " فأتمنى أن يكمل دراسته ويصبح مهندساً مثل ما كان يحلم .. فقط انتهيت حان دورك ...
أرتاح حين علم بأنه شقيق "مارك " .. وضع العصير على الطاولة وقال :
_ أسمي " ليو " من عائله " هكسان " عمري 17 سنه وسيبقى لي ثلاثة أشهر وسأصير في 18 .. أنا و " مارك " صديقان من نصف شهر و ربما شهر نعرف بعضنا البعض .. أتى بي إلى هنا بسبب موت عائلتي وسأرحل قريباً أن تركني ارحل .. فقط هذا كل شيء هذا أنا .. تشرفت بمعرفتك سيد " ألبرت " ..
ضحك " ألبرت " وقال :
_ أذاً أهلاً بك .. "نضر إلى ساعة يده وأكمل " لقد تأخر الوقت فهل نذهب .!!
أبتسم " ليو " وقال :
_ نعم بالمناسبة أنا سأنام في غرفت " مارك " أعتذر لهذا السبب ..
وقف وأخذ كوبي العصير وقال :
_ لما ما الأمر ..؟!!
لعب بشعره قليلاً وقال :
_" مارك " ينام في غرفتي وأجبرت إلى النوم في غرفته ..
ضحك قليلاً وقال بهدوء :
_ لا عليك سأوقظه ..
_لالالالا لأعليك الأمر حقاً لا يستحق كل هذا العناء ..
هز كتفيه وذهب إلى المطبخ ليعيد الأكواب .. وحينها ذهب " ليو " إلى غرفت " مارك " لينام .. ضلت ابتسامة " ألبرت " لا تفارق محياه وتوجه إلى غرفته لينام هو الأخر ..



دقات قلب .. نبض سريع .. عينان تدمعان .. تنفس سريع .. أطراف متجمدة .. رعشه خفيفة .. ألم لا يوصف .. أستيقظ وهوا يشهق بقوه وصوت كبير .. ضل يتلفت يمنتاً ويسره وكأنه يبحث عن أحد ولم يجده .. عاد واستلقى في سريره وعيناه لا تزال تدمعان أبتسم حزناً وهوا يفكر " لماذا .. لماذا عادت تلك الذكريات المخيفة " بحث عن هاتفه بجواره ولم يجده .. صرخ باسم أحد الخدم لديه .. حين سمع الخادم صوت سيده .. ركض إليه وطرق الباب وسمع صوته الشاحب من خلفه و سمح له بالدخول .. دخل بسرعة وأشعل الأنوار وأغفل الباب بعد دخوله .. نضر إلى سيده وفزع من منضره .. ركض إليه وقال بخوف :
_ سيدي مالأمر هل أنت مريض ؟؟.. هل أنت بخير ؟؟.. أرجوك اخبرني سيدي ..!!
نضر المعني إلى الخادم المخلص والذي اعتبره مثل والده .. أبتسم بخفه وقال :
_ نعم بخير .. أريد منك بعض المياه وأن يأتي لي أحداً بالفتى " ليو " حالاً حتى وان كان نائماً اسحبوه هوا وسريره إلى هنا ..
أستغرب الخادم من سيده وقال بسرعة :
_ حاضر سيدي ..
خرج بسرعة ليفعل كل ما طلبه منه سيده .. وعاد أليه حين عاد وجد بأنه قد استعاد وقاره وقوته بسرعة .. ظهرت علامات التعجب على الخادم ولم يفهم ما حدث للتو .. أعطى سيده الماء وجلس بجواره حتى أنتها من شربه .. نضر إلى خادمه وقال :
_ شكراً لك .. تستطيع الذهاب ألان ..
أخد الخادم ألكاس وخرج ثم ذهب إلى غرفته بعد أن أعاد ألكاس إلى المطبخ ليأخذ قسطاً من الراحة ..



سمع صوت هاتفه يرن وتجاهله قليلاً ولكن لم يستمر بتجاهله فقد أُزعج تماماً ولم يعد يستطيع النوم بسببه أخده ورأى بأنه رقماً غريب لا يعلم من صاحبه .. رد عليه وقال بهدوءً وكسل :
_ مرحباً .. من معي !! ..
أنتظر قليلاً وسمع صوت صراخاً يقول :
_ مرحباً سيدي هذا أنا خادم السيد " أدورد " نرجو منك الحضور حالاً إلى الخارج نحن في انتظارك سيدي ..
كادت طبلت إذنه أن تتمزق فالصوت مزعج جداً لم يكن يتحدث بكل كان يصرخ وبشده وكأنه كان بحربً عالميه .. أردا الحديث وإذا بالخط يغلق بسرعة بوجهه .. أعاد هاتفه إلى جيبه وأستيقظ من على السرير ثم خرج من المنزل .. وجد الكثير من الحُراس وقال لهم :
_ ما الأمر ؟؟..ماذا حدث..!!
أتىَ احدهم إليه وقال بسرعة :
_ أن السيد مريض ويريد رويتك ألان ..
بدت علامات التعجب عليه ولكنه ذهب معهم .. حين وصل إلى منزل " أدورد " كان لونه أبيض مثل الثلج من شدة الخوف فالسائق كان متهور متهوراً جداً .. أتىَ احد الخدم أليه وفتح الباب .. خرج " ليو " وجلس على الأرض يحاول السيطرة على أنفاسه .. نظر إلى المنزل وكان من الخارج باقية الروعة والجمال حتى انه اعتبره أجمل من كل المنازل الذي ذهب إليها قبلاً .. أبتسم وقال في نفسه :
_ " أن كان هكذا من الخارج فكيف سيكون من الداخل !!".
تقدم ودخل إلى المنزل وتمعن به فلقد أعجبه وبشده .. أوقفه احد الحراس وقال له :
_ من فضلك سيدي أتبعني ..
نفخ خديه وقال بداخله وهوا يمشي خلف الحارس :
_ " تباً لديه كل هذا ولا يحب الأموال .. أي شخصاً هوا ..؟!
حين وصل طرق الحارس الباب وسمع صوت " أدو " الشاحب بعض الشيء .. دخل بهدوء وكان ينضر إلى السرير الكبير الذي يتوسط الغرفة وكان المنضر من النافدة يأسر القلوب وكانت الغرفة بغاية الروعة وألوانها الهادئة .. سمع صوت " أدو " يقول له :
_ أستظل واقفاً ..!؟
أبتسم وجلس على الأريكة الموجودة بجانب السرير .. أخد نفساً عميقاً وقال بعد أن أخرجه :
_ ما لأمر لماذا استدعيتني بهذا الوقت المتأخر بقي نصف ساعة وستشرق الشمس !!..
أخد نفساً عميقاً وقال بهدوئه المعتاد :
_ سأغير ملابسي .. خد راحتك فالمنزل منزلك .. وبعدها ستعلم ..
أراد أن يتحدث ففضل الصمت إلى حين غره .. ذهب " أدو " إلى الباب المجاور من جهة اليمين وأغفل الباب .. وقف من على الأريكة أخد يتجول بالغرفة نضر هنا وهناك دون أن يلمس شيء .. شد نضره صورتاً كانت موجودة على طاوله صغيره .. كان إِطارها مزخرفاً بالذهبي وبعضاً من المجوهرات .. ذهب إليها وأخذها بيده أذا بها صورتاً لعائله كبيره يتوسطها أمراه ورجل يحملان طفلاً ربما فتاة فملابسها ورديت ألون .. تجاهل الطفلة ونضر إلى طفل يجلس بالأسفل كان وسيماً جداً ولكنه مضحك فالطحين يملا وجهه الضاحك .. أعاد نضره إلى المنتصف حيث يوجد السيد والسيدة واقفين وبين يديهم طفلتهم .. شعر بالسعادة والحزن يغمرانه أبتسم لهما وتمنى لو أنهما بجانبه .. ضلت الابتسامة على وجهه وهوا يتمنى روايتهم حقاً .. تعجب من نفسه وأعادها إلى مكانها .. شعر بيد أحداً توضع على كتفه خاف بعض الشيء ونضر إلى الشخص الواقف خلفه وإذا به " أدو " لقد خرج دون أن يشعر بشيء .. أبتسم "أدو " بلطف وقال بشيءً من الغموض :
_ وأنا أيضاً اشتقت لهم ولعائلتي ..
رفع أحد حاجبيه وتجاهل الأمر فكلاً يأتي بوقته .. تقدم " أدو " إلى باب غرفته وأشار إلى " ليو " بإصبعه قاصداً أن يتبعه وفعل ما طُلب منه وتبعه .. خرج من الغرفة وتوجه إلى الغرفة الموجودة فوق غرفت " أدو " .. توقف أمام الباب وكان الباب يشبه أِطار ألصوره إلى حداً ما ولكن الباب أجمل بحجمه الكبير .. فتح " أدو " الباب بسرعة ولم يعلم " ليو " كيف فتحه ربما ببطاقة وربما بأحد ألمفاتيح .. تغاضى عن الأمر فسيعرف كيف بطريقته .. أمسك " أدو " الباب وطلب من " ليو " بالدخول .. بينما " ليو " كان ينضر إلى أخر الرواق حيث يوجد ثلاثة أشخاص كانُ يتهامسون بينهم البين ويشيرون نحو " ليو " وكأنهم يريدون معرفة كيف لفتى متطفلاً مثله بان يدخل إلى الغرفة الخاصة بالسيد " أدو " مأمن شخص يعلم ما فيها ويأتي هذا المتطفل بكل برود ويدخل عنوه .. أبتسم ببلاهة "^.^ وما في اليد حيله .. بينما " أدو " نضر إليهم بطرف عينه وكلاً منهم تمسك بالأخر وكانُ يتَعرقون بشده وكان أحداً فتح عليهم صنبور مياه .. رفعُ قدمهم اليسر سويه وركضُ إلى الأسفل بسرعة حتى تطاير الدخان بسببهم .. تغير نضرت " أدو " ونضر إليهم ببلاهة هوا الأخر =.=" وقال في نفسه :
_ " خدماً أغبياء ضعيفي القلب حمقى " .
رفع " ليو " يده وضرب " أدو " على ظهره وهوا يضحك بشده .. لكن " أدو " أعادها أضعافاً مضاعفه وكأنه يقول " ادخل قبل أن أضربك " .. أمسك " ليو " ظهره وانصاع للأمر بسرعة فلن يتحمل صفعتً أخرا .. دخل " أدو " من بعده وأشعل الأنوار وإذا بـ " ليو " يصدم أنها غرفه لفتاة لكنها جميله جداً لا بل أنهم غرفت أميرة حقيقتاً .. بها كل ما تتمناه الفتاة رائعة مدهشه تمنى لو أنها له فلن يتركها أبداً .. أبتسم " أدو " وقال في نفسه وهوا يشاهد فرحت " ليو " :
_ " الحمد لله أعجبته .. اعتنائي بها أعطا نتائجه أخيراً " .
نضر " ليو " إلى " أدو " وقال :
_ لمن هذه الغرفة ؟؟
ضل يبتسم وأشار بيده نحو " ليو " وقال :
_ لك ..
تغيرت نضرات " ليو " وقال بشيءً من الريبة :
_ لي .. وكيف !!
أمسك " أدو " يد " ليو " وسحبه إلى خارج الغرفة ثم أفلتها قليلاً أغفل باب الغرفة بعد أن اقفل الأنوار ثم عاد وأمسك يد " ليو " وسحبه إلى خارج القصر ولم يكن من الباب الذي حضر منه " ليو " بل كان باباً أخر صغيراً يطل على حديقة المنزل .. ضل " ليو " يمحلق بتصرفات " أدو " الغريبة ولكنه كان يسير معه بانصياع .. توقف فجاءه أمام شجرتاً ضخمه وموجوداً عليها سلم يصل إلى أعلاها .. ترك " أدو " يد " ليو " وذهب ليتسلق السلالم وقال :
_ " ليو " ألحقني بسرعة ..
أمسك كلتا يديه ووضعهما على صدره وقال :
_لا فانا أخاف الأماكن ألمرتفعه جداً ..
زفر بملل وعاد إلى حيث كان يقف .. أشار إلى " ليو " بالتقدم إليه وعمل " ليو " ما طلب منه وإذا بـ " أدو " يحمله على ظهره ويركض به إلى السلالم ثم صرخ عليه قائلا:
_ تمسك بي جيداً حتى لا تقع وتموت ولا تنضر إلى الأسفل ..
فعل الأمر الأول تمسك به وكأنه غراء ولم ينفد الطلب الأخر فلقد نضر إلى الأسفل وأغمض عينيه بشده .. ضل " أدو " يصعد إلى الشجرة حتى وصل إلى منزلاً خشبي موجوداً عليها .. رما " ليو " من على ظهره وفتح احد النوافذ والحقيقة من كبر النافذة في هذا المنزل تضن وكأنه اقتلع احد الجدران فيه .. تجمد " ليو " في مكانه فلقد وقع من على ظهر " أدو " ولكنه لم يسقط ويمت .. فتح عينيه وراء بأنه يجلس في منزلاً خشبي مُهترا ولكن متماسكاً جداً .. حين فتح " أدو " النافدة كان الظلام لأيزال مطغياً على السماء .. نضر " أدو " إلى " ليو " بسرعة والابتسامة لا تفارق محياه وقال :
_سأذهب قليلاً أنتضرني هنا ..
سار بخطواتً سريعة نحو السلالم وراد النزول ولكنه تفاجئ بوجود " ليو " أمامه قائلاً :
_ لا تذهب وتتركني بهذا المكان الموحش ..
تغيرت ملامح " أدو " وضع يده على وجه " ليو " ودفعه إلى الخلف وأسرع بالنزول قائلاً :
_ غبي لا تنضر إلى الأسفل وسأعود بسرعة أبقى هنا فا المكان امن ..
وذهب راكضاً إلى المنزل بينما " ليو " جلس على حاله ونفخ خديه بخزن وغضب .. وقف وذهب إلى جوار النافدة وضل يتأمل السماء بشيءً من الحزن .. بينما " أدو " ضل يجهز له شيئاً ربما سيغرم به ولكنه يعلم يقيناً بأنها وجبت والديه المفضلة ....



تم ~.~"





اعتذر جداً جداً لتأخري بإنزال هذا ألبارت ولكن اقسم لقد كانت لذي ظروفاً صعبه أولها :
كان هذا ألبارت جاهز لكن بسبب عطل بالجهاز أنحذف علي وتحطمت أمالي ..
تأنيهم :
الجهاز بكله خرب وإنضرب بالفيروسات وما عرفت شو لازم أسوي بعد فأطريت اكتبها بدفتر رواياتي لحتى ما أنسا الإحداث
رغم انه ولله تعبت على هذا لبارت أكثر من المرة إلي فاتت
أتمنى تعذروني فلم يكن بيدي شيء
أتمنى بان يكون ألبارت قد نال على رضاكم فلقد اقتربت جداً النهاية
فترقبُ وموتُ شوقاً
:: نبده عن المستقبل ::
_ " أن لم تخني ذاكرتي فهذا القصر كان لاغنا عائلات أمريكا ولكنه في أحد الأيام قتل كل إفراد العائلة واختفت الوريثة الوحيدة لكل أموال العائلة إلى يومنا هذا وبما أن والدي صديق السيد أعطته الحكومة الحق بامتلاكها بعد موت الأسرة " طرف بعينه ثم أكمل " تُرى من يسكن في ذالك القصر الألماسِ !!
......
_ لا فلقد نسيت أمره تماماً فلم يعد قلبي ملكه أصبح لأخر ..
........
_ "أدورد " هل تسمعني .. " أدو " رد علي أرجوك .. لأتتركني وحيده أرجوك .. نعم أحبك فلا تتركني أتوسل إليك .. " أدو " رد علي .. " أدي " ..
................
ما الذي يقصده " توني" عن الوريثة !! .. وما شان المال بها !! أين اختفت وهل لا تزال حيه .. من المقصود بحديث " ماري " بان قلبها لم يعد له وأصبح لأخر .. وماذا حدث لــ " أدورد " .. هل سيموت ؟؟ أم سيضل !!
كل هذا وأكثر يطرح نفسه فيا ترى ماذا سيحدث ..!؟


__________________
_







 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كلام مضحك لكن ربما يكون أقرب للحقيقة!!! Mr.s Kawai نكت و ضحك و خنبقة 28 06-11-2013 10:58 AM
الوصول للحقيقة ranasamaha أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 01-20-2013 05:20 PM
شرح ميسر للحقيقة فى نواقض الإسلام أمين المكتبة نور الإسلام - 1 10-24-2011 05:01 AM
اغلاق المواضيع درء للفتنة ام حجب للحقيقة.....* *جزائرية* حوارات و نقاشات جاده 24 09-30-2010 06:53 AM
للحقيقة والتاريخ .. بأقلامكم سعدو حوارات و نقاشات جاده 11 12-27-2008 03:24 AM


الساعة الآن 09:36 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011