02-04-2014, 11:19 PM
|
|
البارت الثاني ..... ابتسم " ليو " ودخلا سويه إلى المبنى الضخم ليسجلا في السكن والثانوية معاً ، ويأخذ كلاهما غرفةً لوحده ، ولكن المدير رفض فإعطاء لكليهما غرفه واحده لان السكن مكتظ بعض الشيء بطلاب الجامعات ، لعب " توني " بشعره وضل يفكر بأي حل أخر غيره ، انتبه " ليو " لشرود " توني " وقال : _ حسناً ، ونأمل بان تكون غرفةً وأسعه ومريحة لكلينا ؟!! نضر المدير إلى " ليو " وقال : _ نعم هاذا شيء أكيد " اخرج بضعت ملفات وأكمل " أذاً أنتما الناجيان الوحيدان !! استوعب " توني " حديثه وصرخ على المدير : _ وما شانك " تقدم نحو طاولت المدير وضرب عليها وأكمل بدأت ألنبره " لا تحاول مهما كان السبب ، أن علم أي شخص باني أنا وشقيقي الناجيان الوحيدان ونحن بهذا ألمدرسه ، اعلم فقط بأنك من أعداد الأموات . نضر المدير إلى " توني " وكان بغاية الخوف ، انه محق في حديثه سيقتله أن علم احد ، فهاذا الفتى " توني " مشهور جداً بأنه أذا أصابه أي مكروه يموت من يمسه ، فهوا الوريث القادم لإملائك ألعائله ، بلع المدير ريقه واصطنع ابتسامه خفيفة على وجهه وقال : _ ح ... حسنا ً لا تقلق " ابتعد " توني " ووقف بجانب " ليو" أكمل المدير حديثه وهوا ينضر إلى الأوراق " غداً ائتيا بأمتعتكما كأمله ولكم ما تريدونه وستكونان في نفس الصف ، أهاذا مناسب ؟!! نضر " ليو" إلى المدير وقال ببرود تام : _ نعم هاذا مناسب ، ولا نريد أي حراس شخصيين أهاذا مفهوم !! نضر " توني " إلى " ليو " وأكمل بدلاً عنه : _ ولا نريد أن نعرف عن أنفسنا حين ندخل إلى الصف . المدير في نفسه : _ " أولاد أخر جيل يأمرون من هم اكبر منهم ، لا يوجد لديهم أي أخلاق " . قاطع تفكيره حديث " توني " بقوله : _ أهاذا مفهوم حضرة المدير !! عاد المدير من شروده بسرعه وقال : _ آه ... نعم .. نعم مفهوم ، لن تعرفا عن نفسيكما ستدخلان الصف بهدوء وتجلسان بمقاعد بجان بعض . ابتسم " توني " وامسك يد " ليو " وخرجا من غرفة المدير ، ابتعدا قليلا عن المكتب وتوقف " ليو " قليلاً ، قائلاً : _ الم تقسو على المدير قليلا ً !! ابتسم " توني " وقال : _ لا لم أقسو عليه ، انه دو معرفه تامة بكيفية خداع الأغنياء ، لديه سوابق كثيرة ، لهاذا حقاً أن لم يفي بوعده فسيموت على يدي " ترك يد " ليو " وتقدم قليلاً قائلاً " سنكون بخير أعدك بذالك . استغرب " ليو " من حديث " توني " المفاجئ وقال : _ لا تقلق أنا معك . نضر " توني " إلى " ليو " وابتسم وتقدم أليه ليحضنه بدفء ، خجل " ليو " كثيراً من تصرفه الغريب ، كيف يحضنه وهوا يعلم بأنها فتات ، امسكه من شميزه وشده إلى الخلف ، استغرب " توني " من تصرف " ليو " الغريب وتراجع إلى الخلف ليراء مآبه ، تراجع وراء بان وجهه محمراً كثيراً ابتسم وقال : _ هاي مآبه وجهك انه محمراً كثيراً أهناك شيء ؟!! وضع " ليو " يديه على خديه وقال بصوت خافت جداً : _ كيف له أن يفعل ذالك وهوا يعلم باني فتات ، كيف تجرا !! حاول " توني " أن يمسك ضحكته ولكنه لم يستطع فضحك بصوت مرتفع ، نضر " ليو " إلى " توني " وقال : _ ما ... ما الأمر ؟ توقف عن الضحك انه أمراً بديهي فأنت تعلم السبب . توقف" توني " عن الضحك وتقدم إلى أمام " ليو " وضع يده على رأسه ولعب بشعره واغرب وجهه من وجه " ليو" وقال : _ لا أنت فتى ، يجدر بك أن تتخلص من هاذه المشاعر .. فنحن بمدرسه مليئة بلفتيه وأنت واحداً منهم . رتب " ليو " شعره بسرعه وقال بداخله : _" أيعني بان أتخلص من مشاعرِ اتجاهه أيضاً " !! تعجب " توني " من هدوئه وقال : _ما الأمر ؟!! ابتسم " ليو " وارد أن يقول شيء ولكن هنالك من قاطعه بقوله : _ أهلاً ب الطلاب الجدد ، وأيضاً الجميع فتيه مالذي تقصده بقولك أنت فتى وتخلص من تلك المشاعر ، هل هوا يحبك . وأشار إلى " ليو" ، تغيرت ملامح " توني " إلى ألا مبالاة وأراد أن ينهي أمر ذالك الفتى المزعج ، ولكن بفضل " ليو " لم يستطع ، فذهب الفتى وهوا يضحك بخفه ، سحب " توني" بسرعه إلى خارج ألمدرسه ، هدئ قليلاً ثم قال : _ أنا أسف . نضر " ليو " إليه وقال : _ لا عليك الأمر غير مهم ، لنعد إلى المنزل ولنرتب أغراضنا بسرعه كي ننام مبكراً . ابتسم " توني " بهدوء ووافق على ألفكره ، عادا إلى المنزل بسرعه ورتبا كل شيء ، مر اليوم الأول على خير ونام كلاً من " توني " و " ليو " بهدوء وثقه ، في اليوم الثاني في مكاناً أخر ، كان هنالك شخص خائف من أن مكروهاً أصاب قطته ألصغيره ، لم يعد يسمع أخبارها لم يجد أي شيء يصله بهاء مند أن حدثت تلك ألمجزره البشعة وهوا لا يزال يبحث عنها ، لم ييأس من القتل بعد ، يريدها له ملكه وحده لا يريد لأحد بان يمسها بأي شكلاً كان ، لم يهنأ بنومه كان يحلم بشتاء أنواع الكوابيس الذي تيقظه فزعاً مهموماً خائفاً ، أراد ولو دليلاً صغيراً يبرهن على أنها بخير وأنها على قيد الحياة ، تعب من الانتظار ، تعب من الجلوس منتظراً الأخبار عنها ، يئس تماماً ، أخد معطفه الأسود ، وتوجه إلى سيارته الخاصه ، أوقفه احد رجاله بقوله : _ سيدي إلى أين أنت ذاهب ؟ نضر " أدوارد " إلى المتحدث بطرف عينه وعض على شفته السفلى ومشاء متجاهلاً سؤال تابعه ، تجمد التابع بمكانه ، نضرته تلك لم تكن نضرتاً عاديه ، كان هنالك شيء غير مطمأن فيها ، ركب " أدوارد " سيارته السودا وتوجه إلى أمام منزلها ينضر إلى نافدة غرفتها لعله يجد أي شيء فيها ، تذكر صوت الموسيقى الصاخبة التي تأتي من غرفتها ، وركضها من هنا وهناك ، ونطها من على سريرها ، اختفى كل ذالك بسبب فكره غبية من تابعه الأيمن ، أشفاء غليله بقتله ذبحاً ، لم يكن فيه أي رحمه قتله بدم بارد جداً ، وضع يده بشعره ، ونضر إلى نافدة غرفتها الأخرى ، راء بأنها مفتوحه ويستطيع أي شخص الصعود أليها ، وضع سلاحه بيده وتسلق الحائط بمهارة ، دخل إلى غرفتها وراء بأنها غير مرتبه الملابس مرمية على الأرض ، وباب غرفتها مفتوح على أخره ، تسلل إلى أمام الباب لعله يجد أي شخص في المنزل أو ربما هيا موجوده بمنزلها ولكنها خائفة ، أسرع بإنزال سلاحه وبحث بكل المنزل ولم يجد أي شيء كل الذي وجده هوا أثار أقادم على السجاد الأبيض ، عرف حينها بأنها لا تزال بخير ربما أتت إلى المنزل وأخذت بضعت أشيا لتهرب من هنا ، وجد شيء يدله على أنها حيه ولكنه بالحقيقة لم تكن الآثار لها ، صعد إلى غرفتها ورتبها واخذ عطرها ووضعه بجيبه وخرج من المنزل بسلاسة وسهوله ، عاد إلى سيارته وتوجه إلى مدرسة " ألموند " ليقتل المدير الخاص بتلك ألمدرسه ، لأسباباً عده أولها بأنه لم ينفد مهمته ألأخيرة تماماً ، وثانياً بأنه خرج من العصابه ولم يقل أي شيء سوا بأنه ثري .. ركضا بسرعه ليصلا إلى غرفة المدير فلقد تأخرا نصف ساعة عن الحصة الأولى ، توقف " ليو " أمام الباب ليأخذ بعض الهواء فلم يعد يستطيع التنفس بعد الركض لمدت نصف ساعة بسبب عدم وجود أي سيارات أجره ، طرق " توني " الباب ودخل إلى المدير وبقي " ليو " بالخارج ، اخذ " توني " مفتاح غرفتهم من المدير وقال بهدوء : _ نحن نسحب كلامنا نريد سائق خاص ويكون مرافقنا أيضاً . نضر المدير إلى " ليو " الموجود في الخراج وقال : _ هل أنت فتى حقاً ؟!! توسعت عيني " ليو " فلا احد يستطيع التمييز ، نضر " ليو " إلى " توني " وقال للمدير : _ أتريد أن تشك بشقيقي أيضاً اقسم أن كررتها سأقتلك ، الم تسمع ما قلت لك !! أومأ المدير برأسه وقال : _ نعم نعم ولكنه جميل ، غداً سيكون لديكم شخص موثوقاً فيه ، وأنا أعدك باني لن اكرر أي شيء يضايقكم من ألان هاذا وعد مني لكما . ابتسم " توني " وخرج من المكتب ، اقفل الباب وركل " ليو " بماخرته بلطف ، امسك " ليو " ماخرته ، وصرخ بغضب وخجل : _ توووووووووووووونيييييييييييييي ، توقف تباً لك أيها الفتى . ضحك " توني " بخفه وركض بسرعه ، لم يجد " ليو " أي مانع من ضربه للانتقام منه ، ركض " توني " واختباء بأحد الصفوف الفارقة ، بحث " ليو " عنه ولكنه لم يجده ركض بسرعه إلى الباب الموجود بأخر الرواق ولكنه أستضم بجسم صلب جداً وقوي ، وقع على الأرض وجرح يده ، فزع من ذالك الصوت الغريب الذي وبخه لتوه بقوله : _ تباً لك أيها الفتى العين، ألا تراء أمامك !! هل أنت إعماء أم ماذا ؟!! رفع " ليو " رأسه وراء شخص اكبر منه بعدة سنوات جسده كبير ومليء بالعضلات شعره الأشقر القصير وعينيه ألعسلية ، رداه الغريب الذي يشبه رئيس عصابة ما ، ضل " ليو " ينضر إلى الرجل أمامه لمده من الزمن ولم يلاحظ بان الرجل هوا الأخر مصدوم من الفتى الجالس على الأرض ، حك " ليو " شعره واعتذر من الرجل وراء بان يده مصابه بجرحىً طفيف ، امسك يده وابتسم لرجل وتجاهله ، ولكنه توقف عندما قال الرجل : _ صوت فتات ، وجهاً برياء ، جسداً نحيف ، قصيراً بعض الشيء " استدار قليلا وأكمل " هل لي أن اعرف اسمك أيها الفتى ؟! ضل " ليو " حيث هوا وكأنه ينتظر أن يأتي من يخلصه من هاذا الرجل الغريب ، لا يعلم ماذا يفعل لم ينحط بموقف مثل هاذا من قبل ، بلع ريقه وقال بصوت خافت وخائف : _ اسمي هوا " ليو " يا سيدي . أكمل جملته البسيطة حتى أتاه صوت " توني " بسؤاله : _ ليو لماذا يدك مجروحة ؟؟ ما الأمر من هاذا الرجل ؟!! نضر إلى " توني " منقذه الذي سيخلصه من الرجل الغريب ، ركض إلى خلف " توني " وقال : _ يلاك من شقيق كيف لك أن تلعب معي بهاده العبه الغبية ، وبلمدرسه أيضاً . فهم " توني " المغزى من حديث " ليو " هاذا ، ابتسم وقال : _ أنا أسف عزيزي " ابتسم بمكر ووجه كلامه إلى الرجل الواقف أمامه " ماذا تريد من شقيقي ؟! تم البارت الثاني على خير والحمد لله ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أرجو أن تستمتعون بقراته ، أنا أنتها دوري والحمد لله ، بالنسبة للاسائله .... 1_ كيفكم اعني انتم ؟ 2_ رأيكم بالبارت ؟ 3_ هل أعجبتكم الشخصيات ؟ 4_ انتقاداتكم ؟ 5_ أراكم ؟ 6_ توقعاتكم للقادم ؟ 7_ ألي حبيتوه أو ألي كرهتوه ؟ دمتم بحفض الرحمان إلى اللقاء |
__________________ _
التعديل الأخير تم بواسطة خميـسَة ; 07-22-2014 الساعة 04:28 PM |