02-26-2014, 12:19 AM
|
|
البارت الرابع ........ وضع يده على رأسه وقال بسوطً مرعوباً بعض الشيء : _ ل ..... لك ذالك سيدي . ابتسم " أدورد " واقفل الخط من حين غره ، أعاد هاتفه إلى جيبه ونضر إلى " ليو " المستلقي على السرير ، حينها فتح " ليو " عينيه بهدوء ، نضر يمناً و يسره ولم يجد " توني " بل وجد الرجل الغريب الذي أستضم به هاذا الصباح ، وقف " أدورد " وقال وهوا منحناً : _ أنا هوا حارسكم الجديد أرجو أن تعذرني على تصرفي الفض معك صباح هاذا اليوم ، أني حقاً أسف . ضحك " ليو " بخفه وقال بهدوء : _ لا عليك أهلاً بك معنا ، هل لي أن اعرف اسمك !! ابتسم المعني وقال : _ " أدورد " سيدي . وضع يدي على رأسه وقال : _ أهلاً بك مرتاً أخرا . وقف " أدورد " باستقامة وقال : _ أنا أريد أن أسائلك سؤالاً !! جلس " ليو " بانتظام ، وقال : _ تفضل . نضر إلى " ليو " وقال : _ لماذا أخفية مرضك عن الجميع ؟؟ ضل " ليو " ينضر إلى الأرض بدون حراك ، رفع نضره بإبطاء لتتقابل عيناه السوداء و عيناي " أدورد " العسلية ، _ كيف علمت بذالك !! قال جملته تلك بخوف ، استغرب من ردت فعله ، هوا يخفي مرضاً بسيطاً على أي حال ، وقال ببرود : _ من الطبيب ، لماذا ؟! ابتسم بخفه وقال : _ فهاذا يعني بأنك تعلمي حقيقتي أيضاً !! وضع " أدورد " يده على رأسه وقال : _ الحقيقة نعم اعلم . عاد " ليو " ليسترخي في سريره وقال : _ هل لك أن تعدني بأنك لن تخبر " توني " بشان مرضي ، فبكل الأحوال ليس لذيالكثير من الوقت لأعيشه . هل قال ماكان يخشاه !! ، أم انه لم يسمعه بل توهم حديثه !! ،هل تلك ألنبره التي قال بها كلامه تدل على سهولة الأمر عليه !! ، أم انه يحاول آن يظهر قوياً !! هل يحاول أن يدع الجميع يشفق عليه !! الم يكن مرضاً عادياً مثل أي مرضاً عابر !! ، نضر " أدورد " إلى " ليو " المستلقي والمستريح وقال بصوتاً مخنوق : _ هل لي أن اعلم ما هوا بالتحديد!! أعاد نضره إلى " أدورد " وقال : _ انه مرضاً نادر جداً لا يحدث سواء بأغلبية البشر وأنا كنت منهم ليس لدي غير أربع سنوات فقط لأعيشها فلهاذا السبب أريد الانتقام قبل أن أموت " ابتسم بهدوء وأكمل " أن الأمر بسيطاً جداً، لقد خسرت كل شيء فليس لذي ما اخسره بكل الأحوال . _ " لا .... لا ...أنها تمزح لا بالتأكيد بالتأكيد أنها تمزح " ماري " لا لا لن تموت لن تموت لن تموت لقد أقسمت على حمايتها يجب أن أفي بوعدي مهما كان السبب " ماري " لن تموت ". لأحض شرود " أدورد " المطول وقال : _ أذا يا " أدورد " لم تعدني بعد ، وأيضاً أريد من أن تخفي أمر كوني فتاة من فضلك !. عاد " أدورد " من شروده وقال بصوتاً مهزوز : _ أني أعدك واقسم لك بالوفاء بكل وعودي . لم يستغرب " ليو " من حديث " أدورد " بتلك ألطريقه فكل من عرف بشان مرضه علم بأنه يعتبر منبوذاً من قبل الجميع ، أقتلب " ليو " إلى الجانب الأخر ليخبا خوفه وحزنه الشديد على نفسه ، ومحاولة اصطناع القوه أمام " أدورد " ، في حين غره نام بهدوء ، علم " أدورد " بأنه قفا ، فخرج إلى الخارج ليحرسه وهوا بجانب الباب ، وأيضاً ينتظر قدوم سيده الأخر " توني" ، أوقف سيارته أمام المنزل ودخل أليه براحة بال ، توجه إلى غرفة " ليو " أولاً ليغل الحقائب الخاصه به ، أخدها ووضعها أمام الباب ، وتوجه إلى غرفته وأخذ أغراضه ووضعها أيضاً أمامه ، وضع كل الحقائب بداخل السيارة وتوجه بها إلى ألمدرسه فور انتهائه من توضيبها ، اخذ يفكر بكيف يأخذها إلى غرفتهما ، هل يأخذها لوحده !! أم يدع أحداً يساعده !! أن وضبها بنفسه فسيتعذب من الطلوع و النزول وأيضاً من فتح السيارة !! أم يطلب ألمساعده لكن من من لا يوجد احد يعرفه أو يثق به !! ، لم يلبد أن خرج من سيارته حتى وجد الكثير من الحراس والخدم ينحنون له باحترام ، فزع " توني " فلم يكن هنالك احد منذ برها ، أتا كبير الخدم وقال : _ هل أنت السيد " توني " !! أومأ " توني " وقال : _ نعم ، ومن أنت !! ابتسم المعني وقال : _ أنا رئيس الخدم ، وأيضاً كبيرهم . ثم أشار إلى الحشد الكبير خلفه ، نضر أليه وابتسم ثم قال : _ أذاً أريد مساعدتكم على نقل حقائبي إلى ألغرفه . انحناء رئيس الخدم ، و صفق تصفيقتاً فقط ، والجميع تهافت ليرتص صفين من الجهة اليمنى والجهة اليسر ، مشاء " توني " بالمنتصف وخلفه رئيس الخدم ، ومن خلفه الخدم الذي يحملون الحقائب ، ابتسم " توني " لنسيانه الكثير، كيف له أن ينسأ بأنه بمدرسه مخصصه جداً للأغنياء وفيها كل وسائل الراحة ، هاذه ألمدرسه غير الجميع ، توجهُ إلى الغرفة ووضعُ بداخلها أغراض " توني " فقط ، نضر أليهم وإذا بهم يرتبواً أغراض " ليو " بالقرفة ألمجاوره له ، ذهب إلى رئيس الخدم بينما الخدم يرتبواً أغراضه وقال : _ الم تكن هاذه ألغرفه " وأشار بيده إلى غرفته وغرفت أخيه وأكمل " لي ولشقيقي !! ابتسم رئيس الخدم وقال : _ كانت ، ولكن المدير يلعب على الجميع ، كل من يوجد في هاذه ألمدرسه لديهغرفته الخاصه به . ابتسم " توني " بمكر وتوجه إلى غرفة " ليو " ليرى كيف تم ترتيبها ، كانت بغاية ألروعه مرتب بتنظيم تام ، ابتسم واغفل الباب بعد أن خرج جميع الخدم ، أخد مفتاح غرفة " ليو " من رئيس الخدم ، ثم ذهب الرئيس تاركاً " توني " بغرفته ، اخرج هاتفه وضغط على أزرار هاتف " ليو " ليستيقظ ويأتي إلى ألمدرسه ، وكان حينها " ليو " لا يزال يغط بنوماً عميق ، و " أدورد " يجلس بجانب الباب ، اصدر حينها هاتف " ليو " نغماً مزعجه جداً وصوتها مرتفع ، فز " ليو " من سريره وأسرع إلى هاتفه الموجود على الطاولة ليطفئه أو يرى من المتصل ، وبنفس الوقت فزع " أدورد " من الهاتف ودخل إلى ألغرفه ليرى مأهوا هاذا الشيء ، وها هوا يرى " ليو " يركض باتجاه الطاولة ويمسك هاتفه ، زفر الهواء وقال بداخله : _ " أي رنتاً هاذه لفتاة هاهاها ، تبدو مثل الشباب تماماً ببعض من تصرفاتها ، ولكنها غبية جداً " . أخد الهاتف وراء بان المتصل هوا " توني " رفع سماعة الهاتف وصرخ بقوه وقال : _ " توني " أنت تعلم باني متعب لماذا لا تريد مني النوم بهنأ حتى أني لم أكمل حلمي بعد . ضحك " توني " بخفه وقال : _ أذا لقد نجحت بإيقاظك من نومك ، أذا بمناسبة استيقاظك تعال إلى ألمدرسه أنتو " أدورد " لتنام هنا . ابتسم " ليو " وقال وصوته يملئه النعاس : _ حسناً سنأتي بعد قليلا . اغفل " توني " الخط وارتمى على السرير ، وحينها ذهب " ليو " إلى دورت آلميه ليغسل وجهه ويرتدي معطفه ، غسل وجهه وارتدا معطفه وبعدها انتبها لوجود " أدورد " الذي يتأمله بهدوء ، ابتسم " ليو" وذهب أليه ، وقف أمامه وقال : _ هل هنالك شيء ما أنا لا اعرفه !!، أم انك متعباً بعض الشيء !! ابتسم " أدورد " قائلاً : _ لا لايوجد شيء ولكنك فتى كسول هاذا كل شيء . نفخ " ليو " خديه وقال : _ نعم أني أحب النوم . ضحك " أدورد " قليلاً ثم توجها إلى الخارج ليوقفوا سيارة أجره ويذهبا والى ألمدرسه ، أن الوقت متأخراً جداً فلم يجدا أي سيارتاً تقلهم ، استسلم " ليو " لفكرة أنهم سوف يذهبون إلى المدرسة سيراً على الأقدم ، وحينها قال " أدورد " : _ أذا لنذهب إلى المدرسة سيراً على الإقدام !! صدم " ليو " من كلامه فهوا كان يفكر بدأت الأمر ، ابتسم ومشاء بجانب " أدورد " ، كان كلاً منهما مرتداً معطفاً خفيفاً بعض الشيء ، مشيا مسافتاً متوسطه ، ولكن ألمدرسه كانت بعيدتاً جداً من المشفى ، لم ينطقا ببنت شفه كلاً منهم كان يفكر بطريقه ليريح الأخر ، كان " ليو " يفكر بان " أدورد " ضل طوال الوقت يحرسه بدون أن يرتاح ، فما الذي يجب عليه فعله !! ، وكان " أدورد " أيضاً يفكر بان " ليو " مريض ولا يجد ربه المشي كل تلك المسافة ، فما الذي يجب عليه أن يفعله هوا الأخر !! ، كان " ليو " ينضر إلى الأرض ، حينها وقعت قطرت ما باردة على عنقه وتركته يرتعد من البرد وصرخ بكلمة " باااااااارد جداً" ، نضر إلى " ليو " لم يلبد أن كان يريد سؤاله حتى بدا المطر البارد بالهطول بغزاره ، ابتسما كليهما فهما يعشقا المطر بجنون ، ترك " ليو " "أدورد " لحاله وراح يركض هناك وهناك يلعب بالمطر، ضل " أدورد " ينضر أليه بذهابه وإيابه وتصرفاته الطفوليه ، ثم أرتكا على احد الأشجار وترك " ليو " يلعب بالمطر براحته ، أغمض عينه قليلاً وكان يسمع خطوات ركضه ولكنه فجئه لم يسمع أي شيء ، فتح عينيه ولم يجد " ليو " ، ركض بحث هنا وهناك ولم يجده ، ارتبك من فكرت هربه ، أو انه أضاع الطريق ، أو أصابه مكروهاً ما ، ركض قليلاً ، ولكنه ركل شيء ما على الأرض ووقع ، اتسخ تماماً بالوحل ، نضر إلى الشيء الذي ركله وإذا به " ليو " كان مستلقي على الأرض ليتلقى سقوط قطرات المطر ، ولكن سقوط " أدورد " عليه آلمه بعض الشيء ، وقف " أدورد " بسرعه واعتذر منه ، ضحك " ليو " وقال : _ لا عليك " نضر إلى ملابسه وأكمل " لقد اتسخت بالوحل . لم يلقي " أدورد " بالاً على الوحل ، دار وانحنى وقال : _ تمسك بي سوف أحملك . لم يعلم " ليو " مالذي يفعله فقد وثق به بسرعه ، وقف ورما بنفسه على ضهر " أدورد " وتمسك جيداً ، امسكه بإحكام ومشاء وهوا يبتسم ، بعد أن مشاء قليلاً أوقفه صوت احد الفتيه بقوله : _ توقف وانزل الفتى عن ظهرك ولا قتلناكما معاً . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تم البارت الرابع بحمد الرحمان 1_ لماذا كان المدير يلعب بكلامه وإعطاء كلا من " ليو " و " توني " غرفتاً تخصه ؟ 2_ لماذا اقسم " أدورد"على حماية " ليو " ؟ 3_ هل سيحب " ليو " أدورد " أم انه سيكون حب من طرف واحد ؟ 4_ لماذا وثق " ليو " ب " أدورد " بتلك السرعه ؟ 5_ من الذي أوقفهما بالطريق ؟ 6_ وهل سيثق " توني " ب " أدورد " أيضاً ؟ وعلى فكره لماذا لم تنبهوني باني اضفت " ا " باسم ادورد :55: اضن هاي الاسائله تكفيكم لليوم وأيضاً لا تنسو تكتبو إلي حبيتوه ا والي كرهتوه |
__________________ _
التعديل الأخير تم بواسطة خميـسَة ; 07-22-2014 الساعة 04:31 PM |