البارت السابع ........
( فراق )
فتح عينيه ببط وتثاقل وكانت محمره ومنتفخة من شدن البكاء ،
نضر إلى جسد " أدو " الذي كان ينام فوقه ،
فزع وخجل بشده ،
ابتعد عنه ووقع من على السرير إلى الأرض وحينها فتح " أدو " عينيه ونضر مباشره إلى " ليو " الواقع على الأرض بطريقتاً مضحكه جداً ،
ابتسم بهدوء وامسكه من يده وأعاده إلى السرير بسرعه ،
لم يعلم مالذي يفعله لكن قال بهدوء وخجل :
_ هل فعلت شيء مخجل ؟؟
وضع " أدو " يدي على شعر " ليو " ولعب به ،
وقائل بهدوء :
_ لا بالعكس كنت هادئاً جداً فقط بكيت ونمت وأنا كنت متعب لم انتبه باني نمت أيضاً ^^" .
ابعد " أدو " يده عن رأس " ليو " وحينها رتب " ليو " شعره وإخفاء عينيه به ،
نضر أليه بعطف ومسح على خده قائلاً :
_ افرح لا شيء يستحق هاذا الحزن .
ابتسم بإبرائه وقال :
_ نعم صحيح ، ولكن الأمر مؤلم جداً .
أومأ إيجاباً وقال :
_ نعم ، ولكن سينتهي بسرعه ، حاول تجهله لتتخطى الأمر .
أومأ وقال :
_ أنا أسف ، لقد أدخلتك بمشاكلي التافهة ، أنا حقاً اعتذر فأرجو أن تقبل اعتذاري !
وضع يده على شعره ووقف قائلاً :
_ اعتذارك غير مقبول .
نضر أليه بسرعه وكان يريد أن يقول " لماذا " ولكن " أدو " أسرع بالإكمال :
_ لكني سأقبله أن ذهبت معي لنتناول الطعام فنحن لا نفس لنا لدراسة ، صحيح !!
ابتسم بسرعه وقال :
_ نعم ، ولكنك لا تدرس ؟!
أومأ برأسه وقال :
_ سا أتي بعد نصف ساعة لهاذا تجهز بسرعه ، وأيضاً يجب أن تطمأن " مارك " عليك لقد كان خائفاً عليك ، ولكني لا اعلم لماء ؟!!
واقف وخرج من غرفته متوجهاً إلى منزله ليلغي عمله لليوم ويغير ملابسه ،
حينها ذهب ، " ليو " ليغير ملابسه ويرتب شعره وتوجه إلى غرفة " مارك " ليطمئنه عليه ،
طرق الباب بهدوء ،
ولم يجد أي رد ، ثم طرق مرتا أخرى وسمع صوته الخافت ولم يفهم منه أي شيء ،
ركل الباب بسرعه وهوا يضحك لأنه ميز اسمه من كلامه المبهم ،
انتفض " مارك " من سريره وركض ليفتح الباب بسرعه ،
وحين فتح الباب وجد أمامه " ليو " يلوح له وهوا يبتسم بإبرائه ولطف ،
رتب شعره وملابسه بسرعه وقال :
_ هل أنت بخير ؟! اجبني لماذا كنت تبكي ليلة ألبارحه ! أرجوك هل أنت حقاً بخير ؟!!
أومأ إيجاباً ثم قال بهدوء ولا مبالاة :
_ نعم ، وأيضاً صباح الكسل ، ألن تذهب إلى الصف ؟!!
حك شعره بإهمال وقال :
_ الحقيقة لا لن اذهب لقد كنت قلقً عليك ، أما ألان فلقد طمأنتني عليك و هاذا يكفني .
أكمل جملته وابتسم ،
استغرب تماماً هنالك من يهتم لأجله أكثر من ذالك التافه ولكن لماذا اختار أبله ولم يختار واحداً من " مارك " أو " أدو " فهما حقاً يشعران به أكثر بكثير من المعتوه " توني " ، فبكل الأحوال وجود " ليو " بحيات " توني " لا معنا له وهذه الحقيقة ، مهما كان أخر المتبقيين من أفراد أسرته ، هوا لن يغير شيءً من الواقع المرير ،
ضرب " مارك " بإصبعه المتوسط جبين " ليو " وقال :
_ هاي أين ذهبت ، هل أنت بخير حقاً !! ، وأيضاً هل ستذهب إلى الفصل ؟؟
حك موقع ألضربه وقال :
_ أنا موجود لكني أفكر فقط ، و نعم أني بألف خير ، لا لن اذهب سوف اذهب معا " أدو " لأتناول الطعام ، هل تأتي معنا !!
توسعت عينيه وقال :
_ متى ؟!!
نضر إلى ساعة يده وقال :
_ بعد 15 دقيقه ، لماذا ؟!!
اقفل الباب بسرعه ودخل ليغير ملابسه ليلتحق بالوقت ،
ضن " ليو " بأنه لا يريد الذهاب وتوج إلى ساحت ألمدرسه لينتظر " أدو " ،
نضر إلى السماء الصافية والشمس المتمركزة بمنتصفها ،
أكمل تفكيره با " توني " وقال كلاماً شعرياً جميل جداً :
_ كنت أظن أننا سنبقى أصدقاء ولكن عندها أدركت أني احبك وأتعلق بك بشده ، آنا حقا أسفه سأرحل دون وداع ف سامحني لقد تحملت الكثير من الألم ، والآن س أتركك تكمل حياتك الوداع ي ، صديقي اقصد ي حبيبي ، ف لتتهنى بحياتك بدوني ، وآنا س أدعو لك من قلبي ♡ .
_ برافووووو ، واو" ليو " ماهاذا الكلام الجميل من أين أتيت به !!
نضر إلى المتحدث وإذا به " توني " يقف مبتعد قليلاً عنه ،
نضر إلى الأرض بسرعه وأراد أن يذهب ولكن " توني " أوقفه حين امسكه من يده ،
نضر " ليو " أليه وقال ببرود تام :
_ ماذا تريد ؟!!
استغرب " توني " من طريقة حديثه ولكنه قال بهدوء ومرح :
_ أنا سأنتقل من هاذه ألمدرسه .
سحب " ليو " يده وقال :
_ افعل ما يحلو لك أنا لا شان لي بأي شيء يخصك .
وضع يده على قلبه وقال :
_ ما الأمر ؟!! هل أنت بخير ! وأيضاً سأنتقل لأكون بجانب مخطوبتي .
عض على شفته وأعاد نضره إلى الأرض ،
تجاهله وأراد الذهاب ولكنه امسكه مرتاً أخره من معصمه ،
ارتفعت يد " ليو " بسرعه لترتطم بخد " توني " الأيمن ،
سحب يده وقال بحزن مختلط بغضب :
_ كف عن معاملتي هاكذا أنا لن اقبل الأهانات بعد ألان ، اذهب إلى حيث تريد فانا لا شان لي بك ولا تربطني أي صلتاً بك ، وأنت لست شقيقي فانا لا املك أشقى أبداً واحمد ربي أيضاً لأجل ذالك ، تباً لك ، من اليوم و صاعداً لا أريد روايتك أبداً .
مشاء مسرعاً إلى بوابة ألمدرسه ووجد " مارك " و " أدو " ينتظرانه ، نضر إلى ساعة يده وكان بالوقت المحدد ، سار أليهم بهدوء وتثاقل واصطنع الابتسامة وتجاهل أسئلتهم ركب السيارة الخاصه ب " أدو " وكان يجلس بالخلف بمفرده ،
ركب " أدو " خلف المقود و" مارك " جلس بجانبه ، ثم توجهُ مباشره إلى المطعم وكان الهدوء مسيطر على الوضع ،
ضل ينضر إلى ألا شيء ، مالذي حدث لتو !!، و مالذي قالته لتوها !! ،
هل تريد نسيانه بهاده السرعه ؟! ،
أشتط غضباً ،
وقال وهوا يركل التراب :
_ تباً لها لتفعل ما تفعل لقد كنت أريد حمايتها بكل الأحوال ، وأيضاً لم يحق لي التدخل بشأنها لترحل كما تشاء فانا لا اهتم ، تباً لها اقسم باني لن أراها ما حييت لتمت العن ميتة لم يعد يهمني أمرها .
وتلقى اتصالاً من "رين " تغيرت ملامح الغضب تماماً وابتسم ورد عليها ضل يحدثها ببلاهة وهدوء ولطف ،
ضل يمشي إلى أمام مكتب المدير بعد أن أنها مكالمته ،
طرق الباب ودخل ،
اخبره بأنه لا يريد أن يكون بهاده ألمدرسه وبأنه سينتقل لهاذا يريد ملفه ،
وافق المدير وأعطاه ملفه وذهب ليخبر الخدم ليأخذُ أغراضه إلى سيارته ،
وضبوها بسرعه ووضعوها بالسيارة وأسرع بالذهاب إلى منزل خطيبته ليعيش معها بناً على طلب من والدها ،
لم يرفض الطلب بل وافق فهوا يعتبر نفسه وحيد عائلة " هيسان " ،
وان " ليو " مشرد لا يوجد لديه أي احد ،
وصل إلى المنزل ووجد الخدم وخطيبته ووالدها ووالدتها ينتظرونه أمام البوابة الخاصه بالمنزل ،
سلم عليهم جميعاً وحضن خطيبته بدفء ،
اخذ الخدم أغراضه وأرشدوه إلى غرفته وارته خطيبته المنزل وكان منزلاً كبيراً جداً وقديم الطراز ،
طلبت منه والدة خطيبته أن يأتي ليتناولُ الطعام وذهب بسرعه أليهم ،
ولم يأبه إلى " ليو " تماماً لقد وفئ بوعده لنفسه ،
انتهُ من تناول الطعام بعض أن حاولُ فتح الكثير من المواضيع لكسر الصمت السائد ،
ولكنهما لم يستطيعا فلقد كان " ليو " هادئاً تماماً وحتى لم يأكل أي شيء ألبته ،
تنهد " أدو " وقال بهدوء :
_ " ليو " أرجوك تجاهل الأمر .
نضر أليه وقد استرجع كل شجاعته وابتسامته بعد التفكير المطول ،
ابتسم بلطف وقال :
_ " أدو " "مارك " الحقيقة أنا سوف انتقل من مدرستي ألحاليه وسأبحث عن منزل لأعيش فيه فانا لا ارقب في المكوث بتلك ألمدرسه بعد ألان ، هل من مانع ؟!!
نضر كلاً من " أدو " و " مارك " إلى بعضهما فمند قليلاً كان شبه محطم أما ألان فهوا يبتسم ويضحك بهدوء وخفه ولقد كان بهدوئه ذالك يخطط ،
ابتسما كلأيهما وأومأ إيجاباً قال " مارك " وهوا يضحك بخفه :
_ وأنا سا أتي معك إلى أي مدرستاً تريد ، وما رأيك تعال لتعيش معي و معا أسرتي أن أرادت أنت و " توني" طبعاً !
تجهم وجهه " أدو " و " ليو " عند ذكر اسم " توني " ،
نفخ " ليو " خديه وقال بغير مبالاة :
_ أنا موافق و " توني " لا شان له بي .
أومأ " أدو " وقال :
_ وأنا موافق لفكرت " مارك " وأيضاً سأكون ائتي أليكما دائماً ، هل انتم موافقين ؟!
ابتسم " ليو " وأومأ إيجاباً على الموافقة وحينها وافق " مارك " أيضاً ،
دفع " أدو" الحساب بعد أن اخذ " ليو " عصيراً غازي ،
وتوجهو مباشره إلى ألمدرسه ليأخذ كلاً من " مارك " و " ليو " أغراضهما ويعودا بها إلى منزل " مارك " ،
انتها الجزاء ~.~
اسفه لانو قصير
لكني حقاً متعبه
اعتذر بشده
وايضاً الشعر من كتابت صديقتي العزيزه في الدراسه
ارجو ان ينال اعجابكم
انتضرو الجزاء القادم بادن الله رح يكون مشوق و ممتع ويمكن حزين
الى اللقاء