ألبارت التاسع...
كح التكمله ..
(مشاعر)
عض " ليو " على شفته وقال بحزن :
_ لماذا قلت له بأني فتاة ..!!، لماذا..! ،أنه الوحيد الذي ساعدني بصدق ولم يكن يكذب علي ، هوا لشخص الوحيد الذي لم يخني مثل الكثيرين الذين تعرفت عليهم وفي قائمتهم السيد " توني " ..
صمت " أدو " لبرهة وأستوعب شيء وهوا " ليو " لم يعلم المعنى الحقيقي للصداقة أبداً ، بل ضل بعالمه وحزنه ولم يعترف بحبه إلى من أحب بل ضل يكتمه بداخله ، أخد نفساً وقال بلطف :
_ حسناً أذاً مارأيك لو أخبرتك بأنها مزحه ..؟! وأيضاً الم تشبع من النوم يوماً كاملاً ..
مسح " ليو " دموعه واطمأن قلبه دام أنها مزحه ومن " أدو " ، تعجب قليلا ً من فكرت نومه هاذه فلم ينتبه إلى الوقت أبداً ضن بأنها مرت ساعة أو أكثر ليس يوماً كاملاً ، عاد إلى رشده ووجد بأنه يجلس على السرير و " أدو " أمامه قلبيه على جبينه مرتاً أخرا وقال له :
_ غير ملابسك ملا بسك فسنخرج بعد قليل ..
ثم ذهب ، ضل " ليو " يفكر بشيء واحد فقط .. لما شعور الحب أصبحت هاذه المرة موجهتاً إلى " أدو " وليس إلى " توني".. أبهاده السرعة تغيرت مشاعره .؟! وهل الأمر حقيقي ..؟! الكثير والكثير من الأسئلة تهجم عليه وتريد جواباً لها رقم عدم فهم الحاكمان بدالك .. نعم القلب والعقل هما الحاكمان ولكن لا يعلمان الجواب على كل هاذه الأسئلة المطروحة عليهما من بعضهما ..أخد نفساً وقال في نفسه :
_ " لن اخبره فربما يفارقني بيوماً من الأيام "..
نضر إلى الساعة ولم يبقى له من الوقت ألا 15 دقيقه لا غير .. أستحم بسرعة وارتدا ملابس أنيقة وجميله ..رتب شعره .. وذهب إلى الطابق السفلي آملاً بان يجد " مارك " ليعتذر منه ويشكره على مافعله له أليله ألماضيه .. لكن الأمر كان مختلفاً لم يجد " مارك " بل وجد والدته ألطيفه .. تبسم لها وهيا أيضاً أعادت التبسم له .. أراد الإستادان منها والذهاب ولكنها استوقفته بسؤالها :
_هل لم أن تأتي معي قليلاً..!!
أومأ إيجاباً وقال :
_ نعم سيدتي ..
رافقها إلى الحديقة الخلفية وجلست أمامه وبدأت هيا بحوارها بلطف .
أستيقظ من نومه وهوا يفكر بحلمه المخيف ولما راوده بأول يوماً له بهذا المنزل أيضاً .. وقف من على سريره وذهب ليغسل وجهه ويغير ملابسه .. ارتدا ملابس الثانوية الذي جهزها له والد خطيبته .. أبتسم ثم رتب شعره واخذ ما أرد من الغرفة ثم ذهب إلى الطابق السفلي .. وجد والدة خطيبته كانت صاعده أليه لتوقظه ولكنها تفاجئة بوجوده على السلالم وهو أيضاً ..ذهب أليها وقبل جبينها بلطف وذهب معها إلى غرفت الطعام .. جلس بهدوءً وألقى التحية على والد " رين " ورد هو الأخر التحية ألصباحيه المعتادة ..تناولُ الطعام معاً .. نضر السيد " لويس " إلى " توني" وبداء بطرح الأسئلة عن الحادثة و " ماري " ومن بقي على قيد الحياة .. لم يستطع تناول الطعام ولم يكمله نصفه .. رغم انه اجبر إلى الجواب على جميع الأسئلة الذي طرحت عليه .. إستاداً منهم بعد أن توقف السيد " لويس " من طرح الأسئلة ..أخبر " رين " بأنه سينتظرها أمام المنزل بسيارته وذهب دون أن تقول شيء .. ركضت بعده مباشره بعد أن ودعت والديها .. أسرعت بالخروج ووجدته ينتضرها أمام ألبوابه .. طغى الحزن عليها فلقد ذكر والدها ألحادثه ووالديه و " ماري " .. وضعت حقيبتها بالخلف وجلست بجوار " توني ".. ابتسم لها ابتسامتاً ساحره أبعدت الحزن والهم عن قلبها بثوان معدودة .. ابتسمت له وقالت بخجل :
_ " توني " متى عيد ميلادك ..؟!
لم ينتبه إلى مقالته وضل يقود بهدوء .. تعجبت قليلاً وقالت :
_ " توني " هل آنت بخير ..؟!
استفاق بسرعة من تفكيره وقال :
_ نعم بخير .. ما الأمر ..؟!
ابتسمت بخجل وقالت :
_ ملونك المفضل ..؟!
ضل ينضر إلى الطريق وقال :
_ البرتقالي .. لماذا ..؟!
لم تفارق ألابتسامه محياها وقالت بهدوء :
_ لا عليك مجرد سؤال ..
سطر الصمت عليهم لم يتحدث أحداً منهما كلاً في همه .. وصل إلى ألمدرسه ألمحدده وخرج هوا وماره من السيارة .. رأت الفتيات يركضن أليها وهيا فقط أقفلت باب السيارة وأخذت حقيبتها وهم مثل النسور الجائعة وجدت فريسة ضعيفة فناقضو عليها بي وابلاً من الأسئلة عن الفتى الذي حضرت معه إلى ألمدرسه .. لم تخبرهم من قبل بأنها مخطوبة بل تركت السر لنفسها .. وهذه المرة أمامهم جميعاً وأمامه هوا أيضاً قالت وبصوتً مرتفع وكأنها تريد من الجميع أن ينشرُ خبر عدم لمسه :
_ انه خطيبي وحبيبي وهوا أيضاً متيماً بي أنا فقط ..
تعجبت الفتيات منها كانت وكأنها تريد أن تصرخ ليسمعها العالم بأسره وأرادت أيضاً من " توني " تأييداً على كلامها ... و ألحقيقة هيا بأن " توني " لم يكن موجوداً بل توجه إلى مكتب المدير مباشره حتى يطلب بأن يكون بنفس الفصل الموجودة فيه " رين " .. تجمدت فلم تجده بجوارها .. ضحكاً الفتيات عليها فلم يضنون يوماً بأن " رين " ستحب شخصاً لا يحبها .. تجهم وجهها حزناً واتت صديقتها المقربة وابتسمت لها ... أخذوها إلى الفصل وأخبرتهم بكل شيء وما تشعر به أيضاً .. البعض منهم حزن لأجلها فالأمر حقاً يقلق فلا احد يعلم بمشاعر الأخر ... ومنهم من اخذ الموضوع بغباوة ولم يهتمُ لها وذهباً إلى مقاعدهم .. نضرت أليهم وحقاً أرادت البكاء فكيف لنصف صديقاتها بان يتجاهلنها بشيء هيا تخاف من خسارته .. وضحت احدهم يدها على كتفها وقالت بلطف :
_ لا عليكِ نحن معكِ ..
تجمعت قطرات دموعاً حول عينيها ومسحتها بسرعة وهيا تتبسم لهم .. خطرت فكرتاً ببال واحد منهاً وشرحتها لجميع من يريد ألمساعده وكانت " فضح " ليو " بالجرائد والأخبار وأعلامهم بان الفتى المدعو " ليو " هوا نفسها الفتاة الضائعة " ماري " ولكن يجب عليهم معرفة أين يسكن وبأي مدرسهً يدرس ويجداً القوت المناسب لهم ووافقاً عليها " أتى " توني " وتوجه إلى " رين " التي تضحك مع صديقاتها وقال :
_ "رين " هلا عرفتني ..؟!
نضرت أليه وابتسمت بسعادة لا توصف وقفت بسرعة وعرفته فقط على من ساعدنها بالخط هاما الأخريات فتجاهلتهً أخد كرسي المقعد المجاور وجلس معهم وقال :
_ بما كنتم تقهقهون ..؟!
لم يعرفُ مَعليهم قوله وصمتُ قليلاً .. وإذا ببعض الفتيه آتُ ليرحبُ بالفتى الجديد .. آخذو بالحديث معه بَ شكلاً جدي ومن جهة التعارف أيضاً .. بعد أن مل من الحديث أتى إستاد ألغه الانجليزية وعاد الجميع إلى مكانه وأختار " توني " المقعد المجاور من جهة اليسار لـ " رين " .. بدأت الحصص تتوالى بعضها خلف الأخرى وما لم يعلمه " توني " هوا بان الدراسة في هذه الثانوية مسائية وصباحيه في اليوم الواحد .. ونضمها 4 ساعات دراسة وبعدها ساعتان راحة وان أراد العودة إلى المنزل له الحرية وبعدها 4 ساعات درسه وبعدها أن كان لديه عمل ينجزه في المساء .. انتهت الأربع الساعات الأولى وذهب الجميع ليأكل في مطعماً لا يبعد كثيراً عن الثانوية .. آكلُ قليلاً وتحدثُ في الكثير من الأمور .. مر القليل من الوقت واتت الفتيات وراو بان الفتيه موجودين في ذات المطعم وضلُ يتحدثون جميعاً ولم ينتبه احدهم إلى الوقت وكال دقيقتاً تمر ينسون أمر الدراسة تماماً ..
أبتسم بلطف وأتجه إلى السيارة التي تنتظره بعد أن قبل رأس ألسيده الذي كانت تحدثه .. ركض بسرعة إلى الخارج ووجد " أدو " شبه غاضب .. نضر " ليو " إلى ساعة يده وعض على شفته حين علم بأنه تأخر نصف ساعة عن الموعد لم ينتبه للوقت بتاتاً ولم ينتبه بان الحديث طال إلى هذا الحد .. نزل بهدوء ولطف مواسياً غضب " أود " المتكئ على باب السيارة بحيث يعطي ظهره للباب الرئيسي .. ضل ينزل حتى وصل إلى باب السيارة وطئت يده مقبض الباب حتى سمع صراخ " أدو " قائلاً :
_ أين كنت ..؟! ، أتعلم كم الساعة ألان ..!! ، لقد تأخرت جداً فتىً غبي ... أقسم بأنك اخرق .. أصعد إلى السيارة بسرعة فلا أريد ضربك ..
ألكثير من الأهانات وصراخاً ووجهاً متجهم مخيفاً بعض الشيء .. لديه الحق بالغضب والصراخ بسبب تأخره ولكن الأهانات لا يحق له .. ابعد يده عن مقبض الباب الأمامي وتوجه إلى المقعد الخلفي وجلس بجوار النافدة فهوا لا يريد الجلوس بجانبه بعد ألان فهوا لا يعلم السبب الذي تأخر من اجله .. لم يتحدث أبداً نضر إلى النافدة وهو متجهماً أيضاً ولا يريد التحدث معه ألان .. جلس خلف المقود .. توقف على الإشارة الحمراء وحينها رف جفن " ليو " حين راء " توني " والفتيات والفتيان يأكلاً ويضحكان . تجهم وجهه ونضر إلى يديه المرتبطة معاً .. نضر " أدو " من المرأة وراء جلست " ليو " غير اعتيادية .. نضر هوا الأخر إلى النافدة وعلم سبب تلك الجلسة وتجهم وجهه .. تنهد بحزن وأكمل سيره إلى احد ألمستشفيات حيث كان " مارك " ينتظرهم أمام ألبوابه .. نضر " ليو " إلى " أدو " وقال :
_ لماذا أتيت بي إلى هناء ..؟!
أوقف السيارة وقال :
_ماذا .؟! ، لنرى ماهيا درجة خطورة مرضك ولنعمل لك الفحوصات اللازمة ..
تجمد في مكانه وقال :
_ ولكن " مارك " سيعرف باني فتاة ..!!
أبتسم وقال :
_ لا عليك .. لا تخاف ثق بي فقط ..
تجهم وجه " ليو " وقال في نفسه :
_ وكأني سأفعل ألا يكفيني ما فعلته قبلاً ..
خرجَ من السيارة وتوجهُ إلى البوابة الرئيسية حيث ينتظرهم " مارك " ضلت نضرت " ليو " متجهمة مثل هذا الوجه ==" تماماً .. نضر أليه " مارك " وقال :
_ مالأ مر لما هذا الوجه الجميل متجهم بهذا الشكل ..؟!
أصطنع الابتسامة وقال موجهاً كلامه إلى " أدو " من وجهه المزح :
_ هذا هو الكلام الجميل ومن شخصاً حنوناً وجميلاً أيضاً .. ليس مثل شخصاً اعرفه لا يساءل كي يعرف السبب أو مغروراً ومخيفاً أيضاً وأخرق لا يجيد شيء سؤ الغباء .. فلا أنا لست متجهماً ..
نضر " أدو " أليه ورفع احد حاجبيه .. تنهد و أمسك بـ " ليو " وحمله على ظهره وركض .. ضل " ليو " يصرخ ويضحك و " مارك " يركض بعدهما ويضحك أيضاً .. أتى احد الأطباء وصرخ بقوله :
_ هاي أنتم هذه مشفئ للمرضى وليس ملعب أطفال عليكم أن تحترمُ الأناس هنا..
أنزا " أدو " " ليو " على الأرض و اعتذرا بينما " مارك " ركض إلى الطبيب واحتضنه قائلاً :
_ مرحباً سيدي .. اشتقتُ لكَ ..
بادله الطبيب الابتسامة واحتضنه هوا الأخر قائلا ً :
_ مرحباً بك " ابتعد عنه وأكمل " لماذا أتيت إلى هنا ..؟! ، أأنت مريض ..؟؟
أشار بيده الى " ليو " وقال :
_ لا لست أنا .. ولكن هذا الفتى هناء .. أنه مريضاً جداً وأريد أن نجري له بعض الفحوصات لنرى مدى خطورة مرضه .. ولكن للأسف لقد تأخرنا عن الموعد ..
وضع الطبيب يده تحت ذقنه وقال :
_لا عليك يأبني .. أتبعوني فقط ..
نضر " ليو " إلى " أدو " وقال :
_ بني ..؟! " نضر إلى " مارك " وأكمل " هل هوا والدك ..؟! لم تحدثني عنه من قبل ..
نضر " مار " أليه وأومأ إيجاباً قائلاً :
_ نعم هوا والدي وهوا رئيس هذا المشفئ ولكنه لا يحب أن يعلم احد بان لديه أبناء .. هذا غريباً بعض الشيء صحيح ..!! ^.*
أومأ ودهب هوا و" مارك " خلف الطبيب .. لكن " أدو " كان يفكر با الأمر وكان خائفاً من أن يجري والد " مارك "الفحوص ويعلم بأنها فتاة كيف ستكون ردة فعله ربما سيسكت وربما يخبر " مارك " عن الأمر أو ربما سيضن بأنها محتالة تريد التربص بولده ويفضحها أمام الملأ .. كل هذا التفكير جلب له الم الرأس ولم يتبعهم .. نضر " ليو " إلى الخلف ووجد " أدو " يفق متكآ على احد الجدران .. ترك مارك " ووالده وذهب إلى " أدو " وسأله :
_ هل أنت بخير ..؟! ، ما الأمر .! ، ماذا حدث لك ..؟؟
أمسك " أدو " كتف " ليو " وقال :
_ علينا بالهرب حالاً وبسرعة ..
تعجب " ليو " من الأمر وقال :
_ لماذا ..؟!
أمسك " ليو " وسحبه إلى الخارج .. حين نضر " مارك " إلى الخلف وجد بان " أدو " يسحب " ليو "بطريقه مؤلمه .. نضر إلى والده وطلب منه أن يذهب وهو سيلحق به .. ووافق ركض بعدهما ولكنه لم يصل أليهما .. خرجا من ألمشفئ ووضع " أدو " " ليو " في السيارة وأقفل الباب عليه وركض وجلس بجانبه وأدار محرك السيارة بسرعة .. ضل " ليو " في مكانه مجمداً فا الأمر غريباً بعض الشيء أو لنقل غريباً جداً .. ضل " مارك " بمكانه ينضر إلى غبار السيارة ويحاول بان يسيطر على أنفاسه لم يكن بيده شيء فلقد ذهبا .. عاد إلى والده واعتذر منه واخبره بأنهما رحلا بسبب وفات شخصاً يعرفانه .. كان يكدن فهوا لا يعلم السبب الرئيسي لهروبهما .. ابتسم والده ولم يأبه للأمر وعاد إلى عمله .. عاد إلى المنزل منتظراً عودة " ليو " للمنزل ليعلم لما كل هذا الغباء والهروب من المشفئ وإحراجه أمام والده ..
تم ~.~"
كيف الطول ؟؟
مارايكم بتصرف " أدو " ؟؟
![](http://up.arabseyes.com/uploads2013/10_06_14140237046392795.png)