عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة

روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #226  
قديم 09-05-2014, 04:12 PM
 
البارت رائع و اعتبريني من المتابعين
و أيضا ارسلي الرابط حين ينزل البارت
__________________




وَ تزهو بنا الحَيآه ، حينما نشرقُ دائماً بـإبتسآمة شُكر لله ..
أحبُك يالله





  #227  
قديم 09-07-2014, 06:32 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة BLACK BERRY
البارت رائع و اعتبريني من المتابعين
و أيضا ارسلي الرابط حين ينزل البارت



يسلمو
هلاً وسهلاً بكِ
ان شاء الله
__________________
_







  #228  
قديم 09-08-2014, 09:58 AM
 













الفصل الحادي عشر..


مبروك غررت اخليه اخر بارت .. يعني بالمختصر هذا البارت الاخير


أستيقظ ولأول مرة مستغرباً جداً .. لما حلم وللوهلة الأولى بأن " ليو " لم يتبقى له الكثير من الوقت !! .. أهوى بسبب اهتمامه ألزائد به في هذه الأيام !! .. أم ربما يكون رؤية للمستقبل القريب ؟؟ .. اختلطت مشاعره بين الحزن والضيق والألم .. هل يصدق .. أم يتجاهل الأمر.. وهل يفرح أم يحزن .. أمسك رأسه وهزه بقوه محاولاً النسيان وعدم النسيان .. ماذا يجب عليه أن يفعل .. بينما تلك الفتاة النائمة بالغرفة المجاورة شعرت بشيءً من السوء واستيقظت هيا الأخرى ذهبت لتغسل وجهه وتذكرت " توني " آتها شيءً من الفضول وتريد أن تراه إن كان لا يزال نائماً .. خرجت من غرفتها وذهبت إلى الباب المجاورة لباب غرفتها .. فتحت الباب بهدوء وإذا بـ عينيهما تتلاقى مع بعضهما البعض ضلت تنضر إلى عينيه الفارقة والمشوشة وهوا ابعد يديه عن رأسه وابتسم لها لا إرادياً .. أشار لها بالدخول .. فتحت الباب قليلاً بحيث يتعدى جسدها النحيف منه وأغلقته ذهبت لتجلس بجواره على السرير قائله بمرح وسعادة :
_ لما أنت مستيقظ إلى هذا الوقت المتأخر ؟؟ .. الم تنم!!..
ضل يبتسم ووضع يده على رأسها قائلاً :
_ لقد استيقظت للتو .. وأنتِ !! .. سُالكِ توجه أليكِ أجيبي عليه ؟؟ ..
ضحكت بِخفهً وقالت :
_ وأنا أيضاً استيقظت للتو ..
مسح على خدها وقال :
أذهبي وغيري ملابسك بينما أنا أيضاً سأغير هذا " أشار إلى ملابس النوم الخاصة بالفتية وأكمل" وسآخذ بعض الطعام وسأنتظركِ أمام البوابة في السيارة ..
طغى الفرح على جميع أجزاء جسدها وأومأت إيجاباً .. وقفت من على السرير وذهبت راكضه إلى غرفتها دون أن تقول شيء بينما هوا ذهب إلى أمام خزانته وأخرج بنطلون أسود و شميزً أبيض يوجد عليه جاكت فيه زرين من الأسفل ويترك مفتوحاً من الأعلى بدون أكمام يظهر كمي الشميز الأبيض .. رتب شعره ورأى زجاجة العطر لعب بها على ملابسه .. أخرج حدائه وساعته وارتداهما وتوجه إلى المطبخ تحديداً إلى الثلاجة مباشره .. حين فتحت باب خزانتها احتارت فأن لبست ملابس قصيرة فستتجمد من البرد وأن لبست ملابس طويلة فلن يليق عليها زفرت بهم .. حركت بعض الملابس وإذا بها تراء ملابس مطوية بعناية ومحطوطة بالخلف لم ترها من قبل أخرجتها وكانت عبارة عن بنطلون جينز طويل ليس ضيقاً كثيراً عليها بل يناسبها حتى لونها البنفسجي الهادئ يريح الأعين ورفعت البلوزة الموجودة معه وكانت جميله لم يرق لها لونها وراحت تبحث عن غيرها ولم تجد أي شيء يناسب البنطال .. نفخت خديها وعادت لتأخذ البلوزة السوداء .. ارتدتها مع البنطال .. نضرت إلى نفسها في المرأة وابتسمت قائله في نفسها :
_ " أنا حقاً بلها أنهما يتناسبان مع بعضهما البعض "..
أخذت المشط وربطت شعرها إلى اليمين بهدوء وأخرجت غرتها .. أخذت ساعتها وهاتفها ورشت قليلاً من العطر عليها وأخذت المرطب أيضاً معها .. ركضت إلى الأسفل بعد أن تأكدت بأنها لم تنسى إي شيء .. ارتدت معطفها وحدائها وخرجت إلى البوابة الرئيسية ورأته في السيارة ينتظرها كما قال ..جلست بجواره وقالت :
_ إلى أين سنذهب بالتحديد !! ..
أبتسم وقال بهدوئه المعتاد :
_ لنرى شروق الشمس من على أفضل موقعاً أعرفه ..
ابتسمت وربطت حزام الأمان وهوا قاد إلى الحديقة الذي يريدها بعد أن مرت عشر دقائق من السير أوقف السيارة ونضر إلى القصر الموجود أمامه وقال في نفسه مستذكراً :
_ " أن لم تخني ذاكرتي فهذا القصر كان لأغنا عائلات أمريكا ولكنه في أحد الأيام قتل كل إفراد العائلة واختفت الوريثة الوحيدة لكل أموال العائلة إلى يومنا هذا وبما أن والدي صديق السيد أعطته الحكومة الحق بامتلاك كل شيء يخصه عدا القصر بعد موت الأسرة " طرف بعينه ثم أكمل " تُرى من يسكن في ذلك القصر الألماسِ !!
عاد إلى رشده حين هزته " رين " وكانت خائفة بعض الشيء .. نضر لها وقال :
_ أعتذر لقد كنت أفكر بذلك القصر " وأشار مباشرتاً إلى الإمام وواصل " أعتذر لأنني أخفتك ..
تغيرت نضرات الخوف التي كانت تتملكها وابتسمت قائله :
_ لنذهب بسرعة قبل أن تشرق الشمس ..
أبتسم ثم خرج هوا أولاً ثم خرجت " رين " بعده ورأته يذهب إلى دولاب السيارة ( حقيبة السيارة الخلفية ) وأقفل السيارة ثم أمسك بيد " رين " ويبده الأخرى سله صغيره يوجد بها بعض الأطعمة .. دخل إلى الحديقة وجلس بمنتصفها وجلست رين بجواره وكانت تبتسم بسعادة قامرا ..


بينما " مارك " كان يقظ في نوماً عميق جداً حتى وأن انفجرت العالم لن يشعر بشيء فهوا شبه ميتً بنومه ولكنه كان يتفاعل مع حلمه الغريب بالنسبة له ...


نفخ خديه وأعاد فتح عينيه بعد أن أنتها من العد حتى المائة ولم يحضر " أدو " بعد .. نضر إلى الخارج وكان ينضر إلى الأشجار السوداء في هذا الجو .. لفت نضره شخصين لم يكونا موجودين هنا من قبل يجلسان ويضحكان غضب حاجبيه فإحساسه يقوله له بأنه يعرفهما .. أخرج هاتفه وفتح الكاميرا وكبر إلى أخر حد ونضر إلى من يكونا وكان إحساسه بمحله .. أنصدم من وجودهما في مثل هذا الوقت وفي مثل هذا المكان .. فكر في نفسه " لربما يريدان أن يريا شروق الشمس سوية أو لربما يتواعدان بالسر " .. هذا ما كان يجول في خاطره بينما أتى " أدو " من الخلف ولعب بشعر " ليو " حتى تجعد تماماً .. نضر " ليو " إلى " أدو " وقال :
_ لما لم تنادني حتى أأتى وأساعدك ؟! ..
أخد الهاتف منه ونضر إلى ما كان بنضر وقال :
_ لقد ناديتك أكثر من مره حتى تأتي وتساعدني في أخد الحقيبة ولم أسمع منك أي رد ..
توسعت عينيه وقال :
_ أنت كاذب لم تنادني .. لم أسمع إي شيء ..
أبتسم وجلس بجانبه بعد أن أعاد هاتفه إليه وقال :
_ ألا زلت تحبه كما كنت ؟! ..
تنفس الصُعداء وقال بشيءً من السعادة والخجل :
_ لا فلقد نسيت أمره تماماً فلم يعد قلبي ملكه أصبح لأخر ..
أمسك فمه بسرعة ونضر إلى الأرض وهوا شبه ميت من الخجل .. نضر هو الأخر إليه وقال :
_ أتوقع بأن هذا الشخص .... أمهلني لحضه .. هو أنا صحيح ؟! ..
أعاد بنضرة إليه وقال بتلعثم :
_ لا .. لا .. لست أنت .. لا ..
غضب " أدو " حاجبيه ليمثل عليه بأنهُ غاضب .. وقف من جانبه وذهب إلى إمام النافدة وقال :
_ أن لم تقل الحقيقة سأرمي بنفسي من هنا ..
نفخ خديه وقال :
_ كأني سأهتم لقد قلت الحقيقة وأنت تكذب علي ليست لديك الجرأة لترمي بنفسك ..
نضر إليه من طرف عينه ورما نفسه متمسكاً بجدع الشجرة الغريبة منه .. توسعت عينيه وصرخ قائلاً :
_ نعم أنت أنت لا تمت أرجوك ..
نضر من على النافدة ووجده يجلس على جدع الشجرة ويضحك بخجل ممزوجاً بالسعادة ..
عاد " ليو " إلى مكانه ولم يبعد يديه عن فمه حتى بعد أن عاد " أدو " إلى المنزل الخشبي لم ينضر إليه وضل على حاله والخجل يتملكه .. رمش بعينه قليلاً وإذا به يراء " أدو " يتقدم نحوه لن ولم يبعد يده عن فمه .. أقترب " أدو " منه أكثر حتى أصبع يشعر بأنفاسه على وجهه أغمض عينيه وإذا به يسمع صوت " أدو " بإذنه قائلاً بهمس :
_ أقسم لك كنت أعلم وتوقعت ذلك ..
فتح عينيه بسرعة ونضر إلى ابتسامة " أدو " الذي تطغي فنن ساحراً على وجهه الجميل .. ذهب وأخرج من الحقيبة الصغيرة علبتي طعام جميلة الشكل .. فتح واحده وقدمها إلى " ليو " والأخرى أخذها له .. تقدم وأخذها نضر إليها وكان شكلها جميل جداً حتى راحتها تجعلك جائعاً .. نضر " أدو " إليه وقال :
_ أستظل تحلق فيها ! .. ألن تأكل .. إن لم تريده فانا جائع ..
ومد يده نضر " ليو " إلى يده الممدودة تورده وجنتاه وعاد إلى الخلف قائلاً :
_ بخيل أنهُ لي .. لديك واحداً خاصاً بك ..
أبتسم حين راء وجنتيه المتوردة وضحك حين سمعه يقول عنه " بخيل " .. أبتسم هوا الأخر وبدا بالأكل .. لمعت عينيه فرحاً وقال :
_ يااااه .. ما أروعه أعجبني جداً .. أنت لذيذ " توقف عن الأكل صدم من زلت لسانه وصحح حديثه بسرعة " أقصد أنه لذيذ وما ألذيذ فيك أصلاً ..
خجل بسرعة فلم يستطع أخبا ما شعر به ضل يبتسم وقال بهدوء :
_ ألم تسمع المثل الذي يقول " الشخص الذي يطهي شيءً لذيذاً تلمع له الأعين وتلف السعادة القلب من أول قضمه فهو لذيذاً في مشاعره وحياته وشخصيته " أن هذا المثل يكفي وزيادة كي تصدق ..
أنها كلامه وأنها معه طعامه وأبتسم .. بينما الأخر يأكل بسرعة لعله ينسى زلت لسانه .. أعاد الطبقين إلى الحقيبة الخاصة بهمَ وذهبا كلاً منهما إلى النافدة أخرج " ليو " قدميه منها و " أدو " هوا الأخر فعل بالمثل .. نضر إلى السماء وإذا بخيوطً حمرا وبرتقالية إِشتَقت بين السحاب الذي يلتمسها الظلام المودع ببقاياه المتشبثة بالسحاب كانت وكأنها لوحتاً فنيه مرسوماً في السماء بدقه .. أعاد بنضرة إلى الأفق وها قد ظهر جزءً من الشمس .. أألمته عينيه فلم يكمل النضر الى السماء .. شد نضرت قطرات المياه المتلألئة فوق اوراق الشجر ضحك بدهشه فالمكان راق له وبشده .. أبتسم " أدو " حين راء تعبير " ليو " الطفولي .. وحاول تغيير الموضوع قائلاً :
_ هل تعلم بان الحديقة الذي يجلس عليها " توني " وتلك الفتاة ملكي ..
نضر إليه وكانه يقول بنظراته " لا " أبتسم ابتسامتاً عريضة واكمل :
_ أنظر الى بوابة الدخول ليست كبيره مثل بوابات الحدائق العامة ..
أومأ " ليو " قائلاً :
_ نعم لقد لاحظت ذلك ..
ضل يبتسم وأكمل بدوره :
_ انه باب الخروج وانضر الى السور الموجود بين منزلي والحديقة يوجد به باباً اكبر من باب الخروج انه هذا الباب هوا باب الدخول لهدا السبب تلك الحديقة تخصني ايضاً ..
عقد حاجبيه وقال :
_ إذاً لما تركتها مفتوحه !! ..
اتكاء على الحائط المجاور وقال مجيباً الاخير :
_ انت تعلم فانا اعيش بمفردي ولذي حراسي وخدمي جميعهم يفعلون نفس الشيء ولا يتغيرون وانا الوحيد الذي لا يتحدثون معه خشيه من غضبي .. مللت من هذا الوضع وطلبت بان تكون هده الحديقة عامه كي راء الاطفال والعائلات وكبار السن .. وكي ارفه عن نفسي بنيت هذا المنزل ها هنا كي اراهم بوضوحً اكثر وليس من داخل غرفتي .. كن طلبت بان تكون حديقة لفتره ومن بعدها سأعيدها الى ارضي ..
فهم الامر واراد ان ينضر الى الباب فمن جهته لا يراه البته .. امال بجسده وكانت هنا لمصيبه فلم يتوازن .. وقع من المنزلة وامسكه به " أدو " احتضنه بقوه حتى يتلقى الجروح من جدوع الشجرة عنه .. وقعا على الارض ولكن الشخص الوحيد الذي تلقى كل اللاصبات كان " أدو " وبفضله لم يحدث اي شيء لـ " ليو " .. فتح " ليو " عينيه بسرعه وابتعد عن " أدو " نضر اليه لا يتحرك " أدو " ناداه وما من مجيب " أدو " ايضاً ما من مجيب وضع يديه على صدره وحاول هزه صارخاً باسمه لا حياة لمن ينادي .. تجمعت الدموع بمقلتيه وقال بحرقه وحزن :
_ ادو .. هل تسمعني !! .. ادو انت بخير صحيح .. ادو ارجوك لا تتركني وحيده .. ادو .. نعم احبك احبك ارجوك لا تتركني ها هنا وحدي .. ادي ..
وضعت راسها على صدره صارخه باكيه فلم يجبها ضل بعالم الظلام بمفرده .. ركض اليها بعض الخدم وراوه مغشيً عليه احدهم امسك وابعده عن سيدهم والاخر حمله على ظهره راكضاً به الى السيارة ليأخذوه الى المشفى .. ركض بعده فلن يتركه كل شيء حدث بسببه هوا .. صعد بجوار السائق صارخً به بان يسرع .. 5دقائق .. 10 دقائق .. 15 دقيقه .. مره من امامه وكأنها دهور .. متوتر خائف قلق مادا يجب عليه بان يفعل سيجن ان حدث معه شيء ماذا ان فقده سيموت لن يستطيع الحياة دونه .. كيف لا .. وهوا دائماً بجانبه لا يتركه حتى في نومه اكله شربه كل شيء ما لذي سيفعله ان حدث معه شيء .. اخدوه الممرضات بسرعة ليفحصوه ويرو ما به .. كان سيدخل معهم غرفة الفحص لكن الممرض منعه فجلس بالخارج .. لم يستحمل جلوسه وقف ضل يسير ذهاباً واياباً .. ضل يدعي بداخله املاً عدم حدوث شيء ..


فتح عينيه واعاد بإغلاقهما .. ثم عاد بفتحهم بمصرعيهم بسرعة .. نضر يمنه ويسره قائلاً في نفسه " لما أنا بهذه الغرفة " .. تذكر ليلة البارحة وغضب حاجبيه .. اخرج هاتفه من جيبه .. ضغط على ازرار رقم " ليو " .. انتظر استجابته وها هوا دي يجيب قائلاً :
_ مارك ساعدني ..
تعجب من صوته شاحب متقطع ويشهق .. رفع نصف جسده وجلس على السرير قائلاً :
_ ما الامر !! .. ما لذي حدث اخبرني ؟؟ ..
وضع يده على شعره وقال بتلعثم :
_ أدو وانا بالمشفى .. ادو ليس بخير .. سيموت بسببي انا .. لقد جرح بشده بسببي حاول حمايتي وتلقى كل الاصابات هوا .. ساجن ..
_ ليو .. ليو إهداء لا عليك إهداء كل شيء بخير اخبرني اين انت سآتي اليك حالاً لكن عدني بانك ستكون هَداءً حين اغلق ..
اخبره اين ووعده بانه سيكون هَداء .. خرج من غرفت " ليو " بسرعة وتوجه الى غرفته استحم بسرعة وغير ملابسه اخد كل شيء يريده وتوجه الى الاسفل .. راه شقيقه يركض بسرعة وركض بعده .. اوقفه امام البوابة الرئيسية بعد ان امسكه من يده .. نضر اليه " مارك " قائلاً :
_ ماذا تريد !! دعني سأذهب بسرعة ..
أمسكه بأحكام وقال بدوره :
_ لما ما الامر اخبرني قبلاً ..
حاول التحرر من قبضتي اخيه القوية وقال متوسلاً :
_ لا يمكنني شرح الامر هنا دعني اذهب الى المشفى ارجوك يجب ان اسرع ..
_ حسناً سنذهب سوية فسيارتي امام البوابة .. وستخبرني بكل شيء على الطريق ..
أومأ ايجاباً وقال :
_ حسناً اسرع ..
ركضا الى السيارة وركب كلاً منهما بجوار الاخر .. اخبره بكل شيء على الطريق .. وصلا الى حيث وجود " ليو " راه " ألبرت " وركض اليه هوا و شقيقة .. ربت " مارك " على ظهر " ليو " قائلاً :
_ لا عليك يا صاح سيكون بخير اقسم لك سيكون بخير ..
بينما " ألبرت " احتضنه قائلاً :
_ اعلم بانك خائف .. لا تخف مثل ما قال الاحمق سيكون بخير لا تقلق ..
ضل يحاول كبح دموعة لكن لا فائدة ابتعد عن " ألبرت " حين خرج الطبيب قائلاً :
_ من منكم من عائلته ..
ذهب اليه " ألبرت " وقال :
_ الحقيقة لا احد منا من عائلته جميعنا اصدقائه فقط ..
ركض اليه " ليو " وقال :
_ كيف حاله اخبرني ارجوك كيف حال انه بخيرً صحيح !!
ضحك الطبيب وقال :
_ انه بخير بل انه رجلاً حديدي .. كل تلك الاصابات لم تأثر فيه لقد و استفاق ويريد واحداً منكم اسمه " ليو " يمكنه الدخول وحده .. صحيك ليذهب احدكم ويملا استمارته بينما سننقله بعد قليل لغرفته الخاصة ..
أبتسم " ليو " وركض بسرعه الى داخل الغرفة بينما " مارك " و " ألبرت " ذهبا لملاء الاستمارة الخاصة بالمشفى .. نضر اليه يجلس بكل وقار وقوه وكانه لم يقع كل ذلك الارتفاع ولم يصب باي شيء .. لمعت عينه وذهب راكضاً ليه احتضنه باكياً قلقاً عليه وصراخاً في ادنه .. ضحك " أدو " من تصرف " ليو " وضحك على طبلت ادنه المسكينة أمسكه واجلسه بجواره قائلاً له :
_ كيف حالك لم تصب باداً صحيح !! ..
أومأ ايجاباً وقال بهدوء :
_ أنا اسفة فانا السبب بما انت فيه الان ..
أبتسم وقال :
_ أنت احمق ..
غضب حاجبيه وقال :
_ ها انت ذي تهينني كيف لي ان لا اعتذر .. احمق ..
ضحك بخفه وقال :
_ أنت حقاً احمق لما تعتذر .. ان كنت انت من موقع كل تلك المسافة لَكُنت متت .. انسيت جسدك هشً جداً ..
امتلأت عينيه بالدموع وصرخ باده " أدو " قائلاً :
_ لا تبكي و لا تصرخ أنا بخير وأنت لست السبب .. ارجوك ..
أومأ ايجاباً واتا الطبيب ومعه " مارك " و " ألبرت " نضر كلاً من " ألبرت " و " أدو " الى بعضهما البعض في الان نفسه صدم كلاهما كيف لا و " أدو " يمقت " ألبرت " لذكريات قديمة بينهما .. أمسك " مارك " ليو " وطلب منه القدوم معه قليلاً بينما الطبيب اخد الفحوصات الموجودة بجوار " أدو " وخرج هوا والممرضة تاركين " ألبرت " و " أدو " بالغرفة لوحدهما .. نضر كلاً منهما إلى الاخر بغضب .. قال " أدو " قبلاً :
_ لما أنت هنا !! ..
أبتسم " ألبرت " بدوره وقال:
_ لا اعلم اتيت مع شقيقي لكي اراء " ليو " فلقد اخبرني بانه بالمشفى ..
أبتسم نصف ابتسامة وقال :
_ مند متى وأنت تعرف " ليو " ؟؟ ..
جلس بالأريكة الموجودة بركن الغرفة وقال :
_ تعرف عليه ليلت البارحة .. ولا اخفي عليك اعلم بانه فتاة ..
غضب " أدو " حاجبيه وقال بغضب :
_ كيف علمت بهذا الامر !!
أبتسم بخبث وقال متجاهلاً الاخير :
_ ليس من شانك ولن اكون انا الوحيد الذي سيعلم بهذا الامر .. انتظر هذا الاسبوع فقط هذا الاسبوع ..
ثم خرج من الغرفة .. صر على اسنانه بغضب واراد ضربه حتى الموت تملك نفسه قليلاً وعاد الطبيب فور خروج " ألبرت " ليأخذ " أدو " الى غرفته لينام هناك .. بينما " مارك " و " ليو " كانا يجلسان فيها .. نضر " ليو " اليه وقال :
_ ما الامر ما الشيء الذي سنتحدث فيه !! ..
كشر " مارك " بحاجبيه وقال :
_ ماذا .. لم تخبرني كيف اصيب " أدو " اخبرتني انه بسببك لكن كيف ؟؟
سرد له كيف ولكنه لم يخبره بالتفصيل اخبره الاشياء السطحية فقط .. قاطع حديثهما قدوم " ألبرت " اليهما .. نضر " مارك " اليه وراه غاضباً بعض الشيء .. ذهب اليه وقال :
_ ما الامر ؟؟ ..
اصطنع الابتسامة وقال :
_ لا شيء اذهب وساعد " أدو " ليأتي الى هنا بينما انا سأرحل كي اجهز ما تبقى من عمل لا تنسى فأنا سأتزوج ..
أبتسم " مارك " وأومأ ايجاباً ذهب بسرعة .. نضر " ألبرت " الى " ليو " الجالس في الأريكة ابتسم له وهوا الاخر ايضاً ابتسم له .. تقدم " ألبرت " اليه وقبله بخده .. صدم " ليو " كيف له بان يقبل فتى .. بعد أن قبله بخده اغترب من ادنه هامساً :
_ إيالتيك فتاة كنت سأتزوجك بدل تلك الحمقى التي سأكون مرتبطاً بها بهذا الاسبوع ..
صدم فلم ينطق ببنت شفه ضل صامتاً بينما " ألبرت " خرج من الغرفة واغلق الباب من خلفه .. وضع يده على قلبه وقال بنفسه بخوف :
_ " ماذا لما شعرت فجئة وكانه يعلم بحقيقتي .. لا .لا اتوقع هذا .. انه وقح حقاً " ..
آتا " أدو " و " مارك " يمسكه ويسير به بهدء بينما " أدو " يصرخ عليه " انا بخير دعني تباً لك " .. ضحك " ليو " وقال في سره :
_ "رغم هذا لا ينسى كبريائه" ..
ذهب هوا الاخر ليساعده .. اجلسوه على السرير واتا الطبيب بسرعة .. نضر " ليو " اليه وقال :
_ ما الامر ايها الطبيب !! ..
أبتسم برضاء وقال :
_لا شيء لكن لدي خبراً جيد .. يمكنكم اخراجه بعد ثلاثة ايام .. فهوا بكامل صحته ..
ابتسم هوا الاخر وشكر الطبيب بينما هوا الاخر ذهب ليكمل عمله .. ضحك كلاً من " مارك " و " ليو " بينما " أدو " نضر اليهم وقال :
_ ما الامر ! .. لما كل هذا الضحك ..
أمسك " مارك " معدته وقال :
_ رجلاً حديدي ..
ضحك " ليو " اكثر من ذي قبل بينما ظهرت علامات التعجب على " أدو " نضر " مارك " اليه ووجده لم يفهم الامر بعد وهذا ما زاد من ضحكه .. وقف على قدميه وتوجه مباشر الى " ليو " وامسكه من عنقه من الخلف قائلاً بسخريه :
_ ما الامر !!
وضع " ليو " يديه على فمه ما حولاً تقليل الضحك حتى يتحدث لكن لا فائدة لم يستطع كبت ضحكاته .. فجئة صمت وكان هنالك شيء بداخله اخبره بان ضحكاته ستكون اخر اشياء سعيد تحدث معه .. نضر الى " أدو " وقال بهدوء :
_ اسف فلقد كنا نضحك على الطبيب ووصفه لك بالرجل الحديدي ..
ابتسم قليلاً ولأحض تغير ملامح وجهه ونبرة صوته وقال وهوا يجلس بجانبه :
_ لما انت حزين الان ..
نضر الى " مارك " وابتسم نص ابتسامه قائلاً مجيباً الاخير :
_ لا اعلم شعرت فجئة .. وكان ضحكي اليوم هوا تبشيراً لنهايتي القريبة ..
صمت هوا الاخر .. نضر اليهم " مارك " وقال بدوره :
_ هاي انتم ما هذا الحزن انسيتم سيكون هنالك زفاف لنجن فيه ..
ابتسم " ليو " بخفه وقال :
_ صحيح ..
وقف " مارك " وقال وهوا يتجه نحو الباب :
_ انا سأذهب للتسوق قليلاً ومن بعدها سأعود الى المنزل ..
نضر " أدو " الى " ليو " وقال :
_ اذهب معه سأكون بخير ..
نضر اليه هوا الاخر " انه قريب " احمرت وجنتيه قليلاً ثم أومأ ايجاباً .. وقف وذهب مع " مارك " بينما " أدو " ذهب واستلقى في سريره محاولاً النوم ..
مر اليوم الاول .. وكان كلاً من " مارك " و " ألبرت " و " ليو " يجهزون المنزل بهدوء وتروي .. بينما " أدو " يجلس في سريره يقرا الصحف وبجواره مساعده يخبره بكل المستجدات .. وفي مكاناً اخر يجلس " توني " و اصدقائه كالعادة مستمتعين هنا وهناك .. وكانت " رين " وصديقاتها يكملاً مخططهم في منزلها ..
مره اليوم الثالث ولم يحدث به اي شيء بل تكسل " ليو " عن المساعدة في الترتيب وجلس " أدو " بجواره لا يريد العمل هوا الاخر .. تجهلهم " مارك " و " ألبرت " واكملا عملهما .. بينما " توني " و" رين " ينتظرون في المطار قدوم والديها ..
وها قد آتا اليوم المنتظر يوم زفاف " ألبرت " .. نضر الى نفسه في المرآة وقال في سره :
_ " لقد طال شعري بهذه الايام اصبح يصل الى نهاية وجهي " ..
ابتسم وكان سعيداً .. اكمل ترتيب شعره بعد ان تأكد بان كل ما يريده قد اخده معه .. بينما " مارك " هوا الاخر رتب كل شيء .. وتوجه الى امام غرفة " ليو " .. طرق الباب بهدوء .. وفتح له " ليو " الباب قائلاً بسرعة :
_ ما رايك ؟؟
ابتسم " مارك " وقال :
_ وسيماً جداً لكن ينقصك شيء ..
اخرج زجاجة العطر من جيبه ولعب بها على ملابس " ليو " .. غمز " مارك " الى " ليو " وقال له :
_ الان لا ينقصك سوآ بان تسرق قلب فتاة ..
ضحك بخفه وتوجها الى الاسفل مباشره الى الطاولة الموجودة في الامام المحجوزة خصيصاً لهم ولأصدقائهم .. آتا " أدو " وجلس بجوار " ليو " .. نضر كلاً منهما الى الاخر ابتسم " أدو " بينما " ليو " خجل بشده ..
_ آه .. أنت ايضاً تبقى لك بان تأسر قلب فتاة ..
ابتسم بخفه وقال بسعادة :
_ نعم اعلم ولقد اسرتها بالتأكيد ..
ضحكا بخفه بينما آتا " ألبرت " وزوجته .. نضر " ليو " اليهما ولكنه وجه نضره مباشرة الى الفتاة الواقفة بجوار " ألبرت " كانت بغايت الجمال .. اعجبه فستانها الابيض .. ضل يبتسم بينما هنالك فتاة وقفت على المسرح قائله للجمهور :
_ مساء الخير جميعاً .. أريد أن اهدي " ألبرت " شيءً مني اليه بما انه كان دوماً يساعدني .. " نضرت إليه واكملت " " ألبرت " تتذكر اسود خبرا حدث في هده السنه وعن اختفاء " ماري هسان " .. سيداتي سادتي لم تختفي بل انها تلك الجالسة بجوار شقيق " ألبرت " الفتى " ليو " الجالس بجوار " مارك " انها هي نفسها " ماري " .. خدعتكم لتأخذ اموالكم .. اتمنى بان تعجبك الهديه سيد البرت ..
عجم الثلاثة في اناً واحده .. تهامس الجميع في ما بينهم والكل يشيح بنضره عن " ألبرت" وزوجته لينضر " الى ذلك الفتى الجالس دون حراك والصدمة البادية على وجهه .. وقف بسرعة وركض الى الحديقة الخلفية للمنزل .. بينما " أدو " لحق به كان " مارك " يركض بعدهما .. استند على حائط المنزل محاولاً تخفيف الصدمة كيف لا وهوا من كان يصحك قبل قليل وينضر الى الزوجين .. نضر اليه " أدو " ووجده يبكي بشده والحزن يعتصره من كل حين .. آتا اليه " مارك " وامسكه من ياقة شميزة صارخاً بوجهه :
_ أهذا صحيح ؟؟ ..
ضل صامتاً ينضر الى الارض والدموع ترسم مجراها على خديه ..
_ انا اسفة ..
صفعها على خدها وقال بغضب :
_ كيف .. كيف لكِ بان تتنكري كل هذا الوقت !! .. كيف لكِ ان تكوني بكل هاذه الثقة !! .. كيف وثقت بكِ !! .. كيف اعتبرتكِ اخً اصغر لي !! .. كيف لكِ بان تكوني قريبتاً من كل هذا الحد !! كيف حصل هذا ولم اعلم به سوآ اليوم !! كيف حصل هذا ..
رماها على الارض بينما " أدو " امسكه قائلاً بغضب لتهدئته :
_ لما تفعل بها هذا اتعلم من الاساس لما فعلت ذلك !! .. لا تتصرف وكأنك انت الشخص المتضرر .. هيا وحدها من ستضل تعاني لأنها اخبت عليك .. طوال الوقت وهيا تفكر بطريقه لتخبرك فيها عن الامر حتى لا تغضب او تحزن منها ولم يتوقع احداً منا بان هنالك شيء مثل هذا سيحدث ..
تركتهما لوحدهما وذهبت راكضه الى خارج المنزل .. نضر لها " أدو " وحاول الحاق بها صارخاً باسمها لكنها تجاهلته .. خرجت من ذلك المنزل راكضه تاركه كل شيء لا تعلم الى اين ستذهب لكنها قررت بان تترك كل شيء ستذهب الى حيث تقودها قدميها لن تلتفت للخلف .. بينما " أدو " ذهب للبحث عنها .. وكان " مارك " جالساً في مكانه دون حراك ..
توقفت فجئة في احد المقابر المهجورة والقديمة لم تكن خائفة منها بل وجدته مكاناً مناسباً لتبيت فيه اليوم ومناسباً للاختباء من " أدو " لبعض الوقت .. المكان بكامله جميل ولا يخيف .. ذهبت الى مكاناً لا يوجد بقربه اي قبر وكان جميلاً ممتل بالأزهار .. احتضنت نفسها باكيه بحزن .. كيف لهذا ان يحدث لها وهيا من فكرت بان تخبره بهدوءً وتروي حتى لا تدعه يحزن او يغضب منها .. كيف لهذا ان يحدث وهيا من سهرت الليالي لتحسب كم تبقى من الايان لتخبره بهذا اليوم .. بكل هذه السهولة تلك الفتاة اهدته فضيحه وحزناً لأخيه وخوفاً للحاضرين .. كل هذا التفكير اذا بها الى نوماً عميق في مكاناً لن يشعره به احا ان ماتت في تلك اللاحظة ..
آتا رجلاً عجوز الى تلك المقبرة في الساعة الخامسة فجراً ليروي القبور بالمياه .. وجد شيءً لم يكن موجوداً هنا من قبل .. توجه اليه محركاً عصاه الخشبية القديمة الذي تساعده على المشيء .. نضر اليه عن قرب .. شخص هزها من كتفها بالعصى لا يتحرك .. ذهب ليجلس بجانبها وابعد الشعر عن وجهها ليرا من يكون صدم :
_ الأنسة الصغيرة عادت ..
رماء بكل شيء كان يمسك به وحملها على ظهره رغم كبر سنه .. خرج من المقبرة وهوا يحملها على ظهره وكان يوجد بجانب تلك المقبرة كوخاً صغير من الخشب مهترا .. وضعها على السرير الخشبي القديم اخرج بعض الملابس .. غير ملابسها وذهب يبحث بالأدراج عن بعض الصور الذي كان يحتفظ بها .. اخرج ثلاثة صور لفتاة صغيره لربما في عمر الاربع اشهر او شيءً من ذلك القبيل فتاتاً لا تزال في مقتبل العمر رضيعه .. اخد الشمعة الذي تضيء دالك الكوخ وقربها من وجهها ونضر الى الصورة .. ابتسم والدموع تملا عينيه ..
_ الأنسة لم تتغير كثيراً .. الحمد لله لا تزل على قيد الحياة .. بني لقد وجدت حفيدتي ..
قبل يديها فرحاً وجبينها فرحاً لعودتها .. اعاد الصور من حيت آتا بهم وقال وهوا يتجه نحو الباب :
_ ابنتي انتظري قليلاً سأذهب لأنهي عملي في المقبرة وأساتي ببعض الطعام .. انتظري عزيزتي ..
فتحت عينيها ببط تنضر يمنتاً ويسره .. تتمعن في تفاصيل هذا المنزل الخشبي الصغير .. رفعت نصف جسدها بسرعة متذكره ما حدث البارحة .. وجدت كرسياً صغير موجود بجانبها وضع عليها حاس شاي وبعض الخبز وكان لا يزال ساخناً .. امتلأت عينيها بالدموع وهيا تنضر الى حالها الان .. نضر الى ملابسها وكانت ملابس بسيطة لكنها بقمه الروعة .. وكانت عباره عن ثوباً صغير يناسبها ويصل الى منتصف الفخذ ويناسب للنوم .. وجدت ملابسها موضوعتاً على طاوله صغيره توجد بجانب احد الابواب اخدت الجاكيت الاسود وارتدته فتجت الباب الاول وكان عباره عن مطبخ صغير جداً كل شيء فيه قديم جداً لكنه جيد للعيش .. ذهبت وفتحت الباب الاخر وكان هوا ايضاً حمام صغير جداً .. ابتسمت وقالت :
_ من يعيش في هذا المنزل .. اتمنى بان اكون في كانه ..
توجعت الى الباب الثالث وكان هذا الباب للخروج .. ارادت اغلاقه بعد ان خرجت لكنها سمعت صوت رجلاً في السبعين من العمر قائلاً :
_ لا تقفليه ..
تركته كما طلب ونضرت اليه كن رجلاً لا يختلف عنها بشيء يشبهها تماماً وكأنها نسختاً منه .. لكنه كبيراً في العمر يملك شعراً اسود يتخلله البياض .. طلب منها الجلوس على العشب ان ارادت وفعلت ما طلب منها دون ان تنطق بشيء .. ابتسم بلطف واخد الخشب الذي احضره ليقطعه من اجل المدخنة .. ضلت تنضر الى ما يفعل بهدوء تام .. انها اخر قطعه من الخشب وقال بهدوء :
_ لما لم تأكلي الطعام الموجود في الداخل !! ..
ابتسمت بلطف وقالت :
_ لست جائعه ..
_ إذاً ساعديني ..
نضرت الى عينيه وقالت بهدوء :
_ باي شيء ..
توجه الى المقبرة وقال بهدوء :
_ اتبعيني لتعلمي ..
وقفت لتذهب معه وترا ما لذي سيفعله .. اخد يملا بعض زجاجات المياه الكبيرة ليروي القبور بالمياه .. ضلت تسير بعده حتى توقف امام قبرين بجانب بعضهما البعض .. نضر اليها وقال :
_ الن تقولي تحية الصباح لوالديكِ ..
رفعت احد حاجبيها وذبت لترا اسم العائلة " أندرسون " نضرت اليه وقالت :
_ انهما ليساء والدي انا من عائله هسان ..
جلس بجوار القبر وقال :
_ اجلسي لتعلمي الحقيقة ..
_ لا لن اجلس انهما ليسا والدي ..
وضع زجاجة المياه بجواره وقال :
_ ابنتاً عاقه العائلة الذي تربيتي وكبرتي لديهم ليسوا عائلتكِ انهم كدبه ..
حين سمعت كلامه جلست بسرعه لتسمع تخريفه وقالت بدورها :
_ عائلتي اي عائله هيسان عباره عن عائله كاذبه اي انا لست ابنتهم .. جدي اي تخارف هذا الذي تقولها ..
ابتسم وقال :
_ آه حقاً انا جدكِ يا عزيزتي انا والد والدك ِ .. حقيقه القلب يحن هاهاها ..
غضبت من تصرفه وقالت :
_ انت مجنون ..
تنفس الصعداء وقال بهدوء وتروي :
_ ابنتي ماهوا اسمِ ..
_ ماري ..
أومأ ايجاباً وقال بدوره :
_ أسمك ماري اسم جميل .. وما هوا اسم عائلتكِ !! ..
_ هيسان ..
_خطاء ..
غضبت حاجبيه وقالت :
_ بلا اسم عائلتي هيسان ..
اخد القليل من المياه ورماه عليها قائلاً :
_ خطاء الا تفهمين .. اسم عائلتكِ أندرسون ..
غضبت هذه المرة وقالت :
_ كف عن التخاريف وما ادراك انت !! ..
اخد المياه مرتاً اخرى ورماه عليها قائلاً :
_ تعلمي الصبر ولا ترفعي صوتكِ على من هم اكبر منكِ ..
نفضت نفسها قليلاً وقالت بهدوء :
_ اخبرني القصة كامله ان كنت تريد مني ان اصدقك ..
_ موافق لكن اولاً القي التحية على والديكي ..
نفخت خديها ووافقت القت عليهما التحية وقالت :
_ القيتها اخبرني الان ..
ابتسم برضاء وقال بهدوء :
_ حين حدثت مجزره عائله هيسان الم تسمعي من بعض الاشخاص تذكير لحادثه مشابهه لها من القدم !! ..
أومأت ايجاباً وقالت :
_ نعم سمعت بانها مشابهه تماماً حتى باختفاء الوريثة ..
ضحك وقال بدوره :
_ لكلا الحادثين كنتي أنتِ من عاش بهما .. لن أدخلكِ بمتاهات سأقص عليكِ كل شيء .. مند 18 سنه قد مرت ولدت فتاة عائلة " أندرسون " المنتظرة .. في الحقيقة والدك تمنى بان يكون ولد ليأخذ الميراث من بعده ولكن كل ما في الامر بان المولد كان فتاة حزن قليلاً لكنه من بعدها فرح بها .. كبرة بحضنه ثلاثة اشهر من بعدها حدث للعائلة امر مخزي وهوا موتهم جميعهم .. واختفت ابنتهما ولم يجدها احد الى اليوم .. وكانت عائله " هيسان " تخطط لأخد الميراث كاملاً من والدك لهذا السبب اخدوكِ وربوكِ على انكِ ابنتهم الصغراء .. ولكن الحقيقة كانوا ينتظرون بان تبلقي السن القانوني ويأخذوا جميع الميراث منكي وبعدها يقتلوكِ .. لكن ببطل العائلة " أدورد " قتلهم قبل ان يفعلوا بكِ شيء .. وقتلهم بنفس طريقة موت عائلتكِ .. وحاولك اخباركِ لكنه خاف بان تكرهيه .. لقد لجئ لي في العديد من المرات حتى اخبره ماذا يفعل .. ولكنه في النهاية اختار الطريق الصحيح .. لم اركِ وظننت بانه يتوهم بانكِ لا تزالي على قيد الحقيقة وها انا ذي اراكِ بكامل قواي البصرية ..
امتلأت عينيها بالدموع فرحه حزينة ولا تفهم شيء .. قالت ونبرة صوتها خائره :
_ اهذه الحقيقة !! .. هل عائلتي الذي عشت كل حياتي معهم كانوا عباره عن كذبه !! .. هل الشخصان الذي القيت عليهما التحية هما والداي الحقيقيون !! .. هذا يعني بان " أدو " هوا ..
_ كل الذي قاله جدكِ حقيقي ..
نضرت إليه كان يجلس خلفها ويستمع للجد .. لم تشعر بوجده لكنها فرحت بوجوده ..
_ لما لم تخبرني !! ..
تقدم لها وقال بهدوء :
_ خفت من ردت فعلك ..
صرخت به حزناً قائله :
_ لم يكن من المفترض بان تخاف .. كان يجب عليك ان تخبرني .. كل تلك السنين وانا اعيش في كذبه .. و " توني " كل هذا وكان يعلم ولم يخبرني ..
_ " توني " لا يعلم ..
_ وما ادراك انت ..
_ استجوبته ليلة البارحة ..
ذهبت الى امام القبرين باكيه شاهقه مرتجفة .. آتا جدها الى جوارها وامسكها من كتفها قائلاً :
_ عزيزتي لا تغضبي من " أدورد " لا شان له بشيء هوا ايضاً قتلت عائلته مع عائلتك ..
احتضنت جدها قائله بخجل :
_ انا لست غاضبه منه بل ازداد حبي له اكثر ..
ضحك الجد بقوه بينما " أدو " خجل ونضر الى الارض .. نضر الجد الى " أدو " وقال :
_ لتكمل عملك فلقد أنتها كل شيء كنا نخاف منه ها قد عادت لنا الأنسة الصغيرة بكامل قوتها وستعمل باي وقتاً تريد كل شيء سيكون تحت امرتها من اليوم ..
أومأ " أدو " ايجاباً ورحل بهدوء .. بينما الجد تقدم ليذهب الى الكوخ وكانت " ماري " تمسح دموعه وتنضر الى القبرين براحه وحزن .. ذهبت من بعدها الى الكوخ ووجدت الجد يرتب فيه ويرفع الطعام من فوق الكرسي .. ابتسمت بهدوء وقالت :
_ بما انك جدي اي والد والدي .. لما تعيش في هذا المنزل ..
ضحك بخفه وقال بدوره :
_ لم اخبركِ الجزاء من القصة وهوا باني كنت اعيش معكم في القصر .. لكني كنت اعلم حين عدت وجدت زوجتي وجميع عائلتي قد قتلت .. دفنتهم في ارضي واصبحت اعيش بجوارهم او لنقل انا جاراً لهم .. لا يمكنني تركهم .. وبالمناسبة منزل " أدورد " هوا منزلكِ اي منزل ولدي الذي هوا والدكِ ..
ضحكت بخفه وقالت :
_ ذلك القصر البديع هوا منزلي ياءاه لم اتوقع انه جميل ..
أومأ ايجاباً وقال بهدوء :
_ اريد منكِ ان تشتري لي بعض الشراب ..
غضبت حاجبيها وقالت :
_ لا .. ستسكر ..
ابتسم لها وقال :
_ لا ترفضي اريد ان اشرب حتى الثُمال فهاده مناسبه لا تعوض ..
ضحكت بخفه وقالت :
_ حسناً سأذهب لأحضر النقود من ملابسي واذهب ..
احضرت ما تريد وذهبت الى ماركت قريب من المقبرة اخبرها عنه جدها .. بينما هيا ذاهبه مر من جانبها اربعه رجال من منظرهم تعرف بانهم ليسوا من أمريكا .. اخدت ما تريد بهدوء بينما وجدت قلادة جميله اخدتها وربطتها على الزجاجة .. توجهت الى الكوخ بخطأ متفاوتة .. نضرت الى باب الكوخ .. مفتوح .. تذكرت حين خرجت اغفلته بطلب من جدها .. امسكته واكملت فتحه رفعت الكيس بفرح قائله :
_ احضرته يا جدي ..
صدمة .. الجد مقتول .. افلتت الكيس من يدها وذهبت راكضه اليه صارخه لم تصل اليه فلقد امسكها احدهم من يدها نضرت اليه .. انه احد الرجال الذي مر من جانبها .. " اتركني " .. قلاتها اكثر من مره ولم يتركها .. اخرج منديلاً من جيبه ووضعه على فمها وانفها .. حاولت المقاومة لكنها لم تفلح .. اغمي عليها واخدوها بهدوء .. تاركين الجد مقتولاً وضعها في السيارة من الخلف وجلس هوا واحد من زملائه في الامام واحدهم جلس بيمينها والاخر جلس بيسارها .. اخدوها مباشرتاً الى المطار آتا اليهم اربعه رجال اخرين وحملوها الى طيارتهم الخاصة .. مباشرتاً الى " اليابان .. طوكيو " .. اخدوها الى منزلاً متوسط الحجم .. وضعوها بالقبو وربطوها من يديها وقدميها .. تركوها ها هناك دون ان يسال عليها احد .. فتحت عينيها بعد عدت ساعات خائفة متوترة .. حاولت التحرك لا فائدة يديها ورجليها مقيده " جدددددي " حاولت التأكد بانه لا يزال على قيد الحياة لقد وجدها بعد ان بحث عنها كل تلك السنين راها قليلاً ويموت كيف الان هيا من لا يمكنها العيش بدونه بعد ان وجدت ار فرد من عائلتها .. آتا احدهم اليها وصرخ بها قائلاً " أخرسي " .. لم تفهم ما قال فلقتهم مختلفة .. صرخت بكل الاسماء الذي تعرفهم ولم يجب عليها احد ضل الرجيل يقول لها بان تخرس ولا تزل لا تفهم ما يقول ..


انها " أدو " كل الذي كان على عاتقه وعاد الى الجد و " ماري " طرق الباب من ثم فتحه كان المنزل مظلم اخرج هاتفه واشعل احد الشمعات الموجودة على احد الطاولات .. راء كيس مرمي والجد ممدداً على الارض ركض الى الجد متجمد من البرد لا يتنفس .. الارض مليئة بالدماء لكنها ناشفه .. شعر بالحزن والغضب بحث عن " ماري " ولم يجدها اخد الكيس الموجود على الارض ووجد زجاجة مشروب مكسره الى اجزاء وقلادة .. نضر يمنه ويسره ووجد رساله .. اخدها ونضر الى ما كتب بها .. عرف حينها بانها اللغة اليابانية فلا يوجد لديه سوآ " ليونا " عدوته الوحيدة في تلك الدولة .. اخد كل القلادة والرسالة وتوجه الى سيارته .. اخد يخبر رجاله بكل شيء فستكون الحرب الحاسمة ليرا من سيكون على قيد الحياة هوا ام هيا .. رتب كل شيء في يوماً واحد وثاني يوم توجه هوا ورجاله جميعاً الى اليابان طوكيو .. فهوا يعلم علم اليقين بانها في المنزل المهجور ..

صرخت حتى اصبحت تسعل دماً لم تستطع النوم فجسدها يؤالمها .. ضلت حاول الصراخ فلا فائدة .. عرفت حينها بانها لربما النهاية الذي تنتظرها في كل يوم .. ابتسمت قليلاً وقالت في نفسها " اعتذر ادي ان متت فانا الان اعلم الحقيقة " .. اخرجوا اسلحتهم وكسروا الباب بسرعة توقع الكل ما يحدث واخرجوا اسلحتهم هم ايضاً .. اقتسموا جميعاً الى اربعة اقسام القسم الاول من اليمين والقسم الثاني من اليسار والقسم الثالث من الامام والقسم الرابع من الخلف .. بينما سيدهم توجه مباشره لسرداب المودي الى الاسفل .. في الطابق العلوي اصبح مثل الحرب العالمية الثانية طلقات النار في كل مكان وكأنها ترما مثل الالعاب النارية .. كثيفه جداً .. بحث بهدوء بالطابق السفلى ولم يجد احد .. نضر هنا وهناك وراها مرميه على الارض لا تتحرك .. امسكها بسرعة وفك الحبال عنها .. حركها منادياً ايها باسمها ولم تجبه .. راء بعض الدماء جوارها " ليست مصابه " .. علم حينها بان المرض لم يرحمها .. تلقى طلقه تحديريه تخبره بان لا يتحرك .. نضر الى الخلف ووجدها عدوته الوحيدة .. ترك " ماري " ووقف ..
_ لا تتحرك ..
ابتسم بخبث وقال بدوره :
_ ما لذي تريديه منا !! ..
تجاهلت سؤاله قائله :
_ ضع سلاحك ارضاً ..
"فرصه " وضع سلاحه واخرج سلاحه الاخر من مخبأه .. اصابه بمنتصف الرائس .. واصابه اخرا بكتفه .. اخدها بسرعة وتوجه بها الى المشفى تاركاً كل رجاله في ذلك المنزل ليفعلوا ما يريدون اصبح همه الوحيد هوا انقدها الان بكل ما اوتي من قوه .. توجهوا بها مباشره الى غرفت العمليات رغم انه لا يوجد املاً بعيشها ولو 15% .. ضل في الخارج ينتظر وينتظر وماذا عساه فعله غير الانتظار .. ساعة .. ساعتان .. وها قد خرج الطبيب ..
_ ارجوك اخبرني كيف حالها !! ..
نضر الى الارض قائلاً :
_ انا اسف لكنها نجحت ..
ابتسم بسعادة قامره حتى انه بكاء امام الطبيب من السعادة .. توقع هذا توقع بان تعيش .. كيف ستتركه هكذا .. كلب منه الطبيب انتظارها بخارج غرفت الأجهزة .. وافق وضل ينتظرها حتى تحسنت تماماً نقلوها الى غرفه خاصه بعد مرور ثلاثة اسابيع .. استيقظت وهيا بكامل قواها ..
فتحت عينيها ووجدت " مارك " و فتاة تقف بجواره .. " توني " و " رين " .. " ألبرت " وزوجته .. و " أدو " يجلس بجانبها ..
شعر : أدو " بالفرح وقال بمزح ورسميه :
_ انسه " ماري " تلك الفتاة الذي تجلس بجوار " مارك " هيا زوجته والده ارغمه عليها لكنه احبها من بعد ادنك ^^ ..
ضحكت بخفه وقالت :
_ اذاً جميعهم هل تزوجوا !! ..
نضر لها " توني " وقال :
_ نعم انا و " رين " تزوجنا من اسبوع ..
نكزت " أدو " وقالت برسميه زائده :
_ سيد " أدورد " الجميع تزوج وانت ماذا تنتظر ..
ضحك بخفه وقال:
_ انتظر الأميرة النائمة لتستيقظ ..
اخرج الخاتم من جيبه وقال :
_ ماذا اتواقف الأميرة ..
ضحكت بخجل وقالت :
_ من منكم معترض .. لا احد جيد موافقه ..
ضحك الجميع ولكن الحقيقة هنالك منهم حزين لما فعله .. نضرت الى " مارك " وقالت :
_ ما الامر " مارك " مآبك ..
نضر الى الارض وقال :
_ انا اسف لما فعلته لكِ في ذلك اليوم ..
أومأت ايجاباً وقالت :
_ لولا ذلك اليوم لما علمت الحقيقة كامله أشكركم جميعاً ..
أمسك الجميع ايادي بعضهم وقالوا لنا جميعاً :
_ وذاعاً ..............

النهاية ..



__________________
_








التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 09-09-2014 الساعة 07:00 AM
  #229  
قديم 09-08-2014, 01:53 PM
 


أنا الرد الأول و قد عدت
الرواية رووووووووووووووووووعة
و النهاية كظلك
ياااااااااااااا ماري و أدي كم سررت لأجلهما
لكن المحزن موت الجد على الأقل يقضو يوم واحد معا
المهم مبروك عيك نهاية الرواية
في انتظار جديدك
__________________




وَ تزهو بنا الحَيآه ، حينما نشرقُ دائماً بـإبتسآمة شُكر لله ..
أحبُك يالله






التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 08-05-2015 الساعة 04:37 PM
  #230  
قديم 09-10-2014, 11:58 PM
 
مرحبااااااااااااا البااااااااااارت كتير رووووووووووعه ومذهل وهي نهايه سعيده حق عجبتني نك خليتي الجميع سعيد
__________________

مٌــبَــآرّگ عَــلِــيِــگُــمُ الّــشّْــهٍــرّ الـفَــضِـّـيْــلْ ^ ^"
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كلام مضحك لكن ربما يكون أقرب للحقيقة!!! Mr.s Kawai نكت و ضحك و خنبقة 28 06-11-2013 10:58 AM
الوصول للحقيقة ranasamaha أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 01-20-2013 05:20 PM
شرح ميسر للحقيقة فى نواقض الإسلام أمين المكتبة نور الإسلام - 1 10-24-2011 05:01 AM
اغلاق المواضيع درء للفتنة ام حجب للحقيقة.....* *جزائرية* حوارات و نقاشات جاده 24 09-30-2010 06:53 AM
للحقيقة والتاريخ .. بأقلامكم سعدو حوارات و نقاشات جاده 11 12-27-2008 03:24 AM


الساعة الآن 02:45 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011