عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

Like Tree236Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-31-2014, 01:20 AM
 
>قصة رائعة ::(( مطعم الرعب ))



ابدعتي ي فتاة لا تحرممينا من طلتكك

.





















.

مرحبا جميعا
كيف احوالكم ؟؟؟
طبعا هذه مشاركتي البسيطة والمتواضعة في مسابقة المعلمة فلوريدا
اتمنى ان تعجبكم
و اقدم خالص شكري وتقديري الى الاستاذ وسام (darҚ MooЙ )
على تصميمه الرائع و الخنفشاري والمذهل
اترككم مع القصة راجية ان تنال على رضاكم ومنذ الان اقول انا مبتدئة بل الاصح
هاوية في الكتابة لذا لا تبخلوا على في أي اقتراحات وانتقادات
<<< ما ابغى اشوف رد ما فيه اقتراح او انتقاد :n3m:
طبعا اعتقد الجميع انها رواية هي في الحقيقة كذلك لكن بعد الانتقادات و التحذيرات المهولة
عنها في ارض الواقع تم مني من نشرها وحضر أي كائن حي من قراءتها او حتى ان اقصها عليه
>>>>> حاثة مؤلمة بالنسبة لي
لكني هنا وحولتها الى قصة ليست قصيرة جدا ولا طويلة جدا متوسطة الطول
مع حذف الامور التي تم التحذير منه حتى لا تحدث كوارث انا في غنى عنها
كما حدث سابقا على ارض الواقع -_-




نوع القصة : رعب - خيال - غموض - جريمة

الاعمار : لجميع من يحب الرعب الجميل



يرجئ عدم الرد والا



.



.

التعديل الأخير تم بواسطة LOЯеeη ; 02-02-2014 الساعة 05:07 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-31-2014, 01:33 AM
 
.





















.


اذا عرف احدهم السر لا يجب ان يكشف ؟
ماذا اذا كشفة الحقيقة ؟
ماذا سوف يحدث ؟
اذا وجدت نفسك فجأة
امام قلعة قديمة وامامها المقابر
تدخل لتحتمي من اوج العواصف لتجد
ما لا يخطر على عقل بشر
ولا في قلب انسان
قصة حاكتها خيوط الخيال
قصة محورها القتل والانتقام
قصة ينفخ عنها الغبار لأول مرة
قصة كانت طي الكتمان من سنوات طويلة
حين تجد شخص من العدم
ينحني لك ويقول بكل وقار
مرحبا بك
في مطعم الرعب



brb
يرجى عدم الرد والا
.


.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-31-2014, 01:51 AM
 
.




















.



- مرحبا بكِ في مطعم الرعب
قالها ذلك الرجل طويل القامة اسود الشعر كان يرتدي بدلة خدم وهو ينحني بكل وقار واحترام وقد ارتدى نظارات
رفع قامته الطويلة وقال وهو يحني يده اليمنى الى صدره و يده اليسرى ملاصقة اياه
ويقول بصوت رقيق وهو مغمض لعينيه

- لقد تم حجز طاولتكِ من هنا

- تم حجز طاولتي ؟
ماذا يحدث هنا ؟
لقد تعطلت سيارتي بالقرب من الغابة ومما ذاد الامر سوء ان العاصفة على مقربة لذا

قاطع ذلك النادل كلامي وهو يسحب كرسي لي لأجلس عليه ويقول وقد فتح عينيه الصفراء كم هو لون غريب ونادر

- تفضلي يا انسة بالجلوس

قلها بابتسامة هادئة و رقيقة على محياه لا اعرف لما لكنها بدت شيطانية من وجهة نظري لأجلس منصاعة لأمره وانا
لا استطيع ان ابعد نظري عن عينيه ليدفع الكرسي الى الامام ويقول لي وهو ينحني مجدد بصوته الرقيقة الذي يخفي الكثير

- ادعى ألبرتُ شومان مدير المطعم و سوف اكون مضيفك الليلة انستي

نصب قامته ليبتسم لي بلطف ، لابتسم انا لا ارادي واقول وانا اشير الى نفسي

- تشرفة بمعرفتك سيد شومان ادعى كارلا ، اعتذر على قدومي المفاجئ بسبب العاصفة

نظري لي للحظة بنظرة مرعبة تدب الرعب في القلب ليقول لي بابتسامة هادئة

- أي قدوم مفاجأ انستي ؟ لقد تم حجز طاولة باسمك في المطعم اليس اسمك هو كارلا واتسون ؟

- نـ نعم كيف عرفة ؟؟؟

- لقد اخبرتك ، لقد تم حجز الطاولة لكي

نظرت له وهو يبتعد عني ويذهب الي الجانب الاخر من هذه القلعة التي يقول عنها مطعم ، كانت قلعة تشبه الطراز الالماني العريق و قد تهدمت بعض اركانها لكنها لا تزال صامدة ومحتفظة بطابعها الالماني لكن الغريب في الامر ان هناك مقابر امام المطعم !
ومما ذاد فضولي اكثر هذه القاعة التي اجلس بها كانت تشبه الى حد ما المطاعم ، طاولات هنا وهناك وحولها مجموعة من الكراسي ، من الداخل كانت الاضاءة الحمراء تطفى لمسة شاعرية او الاصح قول لمسة مرعبة وعلى الجدران علقة لوحات لأشخاص يبدوا انهم الطباخين من ملابسهم ، اعتقد ان هذا المطعم مهجور تماما فمن المخبول الذي سوف يأتي الى مطعم في وسط الغابة لا بد ان هناك قصة لهذا المطعم لابد ان اعرفها ففضول الصحفية لا يتركني حتى بعد ان تركة الصحافة

- لائحة الطعام انستي

قاطع تفكيري العميق صوت شومان لأفتح عيني بعد ان كنت اغلقتها بسبب التفكير لأنظر له واقول بابتسامة وانا اخذ اللائحة

- شكرا ، اه صحيح سيد شومان لدي سؤال بخصوص القلعـ اعني المطعم لما تم بنائه في الغابة ؟

- انها قصة طويلة جدا انستي سوف احضر لك بعض القهوة لتدفئتكِ

قال تلك الجملة وهو يغادر ليدخل من باب ما ويختفي عن انظاري ، لا اعرف كيف استجمعت شجاعتي وسألته
لكن الفضول يقتلني اريد ان اعرف ماذا حدث ؟ لما هذا المطعم هنا ؟ ومن هم هؤلاء الذين في الصور ؟
اغمضت عيني لوهلة وانا افكر لأسمع صوت وضع الفنجان على الطاولة لأنظر الى شومان والي تلك الابتسامة التي لم تغادر محياه

- شكرا سيد شومان

- العفو انستي ، اذن ارى انكي مهتمة بمطعم الرعب يسرني ان احكي لكي قصته اذا شيئتي حتى يجهز الطعام

- بالتأكيد ، ا اعني اذا لم يكن لديك مانع

- لا باس انستي

نظرت له وهو يسحب كرسي ليضعه امامي ويجلس وقد وضع لنفسه فنجان قهوة ايضا لينظر لي ويقول بصوت هادئ

- بداة حكاية هذا المطعم قبل عشرين عاما تقريبا بالتحديد في الخامس والعشرين من اكتوبر كنا قد انهينا انا واخي لمارد بناء هذا المطعم وقد وظفنا ثمانية عشرا طباخ لكبر المكان كما ترين و سبعة نادلين طبعا اذا حسبتين انا واخي اصبحنا تسعة ، لاقى المطعم شهرة باهرة و اتساع مهول رغم ان مكانه غريب الا ان الجميع اقبل عليه كل هذه الغابة كانت عبارة عن مكان مزدحم مثل قلب باريس الان ، لكن سابقا كانت بقعت هذا المطعم هو قلب المدينة الباريسية الجميلة




- طلب الطاولة رقم اربعين جاهز

- سوف اتي لأخذه

- الطاولة رقم اربعة وخمسين عليها خمسة اشخاص وكلهم يطلبون ( الانكس كوفر )

- شيف خمسة من الكوفر

- حسننا لا باس

- الطاولة رقم واحد تطلب القهوة

- اين طلب رقم خمس وثلاثين ؟

- هنا ، هنا حساء الارجل و فطائر ايادي النعام و مشروب الطحال و مقبلات احشاء الفيل

- تبا لها من اسماء تقفل الشهية -_-

- روكي اذا كان لك وقت للتعليق فاعمل

- حسنا شيف

هكذا كانت الاحوال في المطبخ في الاسبوع الاول لهم من افتتاح المطعم عمل وعمل ، حجوزات لا تنتهي لهذا المطعم الغريب
وزراء ، ورجال اعمال ، و عامة الشعب و اصاحب الطبقة الأرستقراطية كان المطعم مفتوح للجميع أي شخص يستطيع الدخول ، كل هذا طبعا بسبب عمل الشيف ستيف اشهر شيف كان حينها في فرنسا لدينا ، ليس لديه وقت لمصاحبة النساء او حتى الرجال كان يقضي اغلب وقته في الطهو و المطبخ كان يبحث عن من يساعده بشهادة من مركز ( سنت ماري للحلويات ) فقد كان لا يجيد تزيين الحلويات بشكل مرعب ملفت للأنظار كما كان يطمح
نشرنا الاعلانات في المكان بل لم نقتصر على ساحة دي ماري بل نشرناها في كل ارجاء فرنسا نأمل ان نجد ذلك الشخص الذي يصل الى توقعات ستيف .

تقدم الكثير من الرجال و أمراءه واحدة او الاجدر قول فتاة واحدة كانت في ريعان شبابها لم تكمل العشرين عاما بعد بشعر بني قصير وعيني زرقاء واسعتين و كعادة ستيف تجنبها وبدا في الرجال اولا ، كان ستيف رجل في الثاني والثلاثين من عمره بشعر اشقر و عيني زرقاء واسعتين كان يريد العمل كنادل لكن لم اسمح له ، ببساطة لديه قدرة في جعل النساء يفتتن به رغم بروده و هدوئه الا انه يحسن معاملته باحترام شديد كنت واقف عند باب المطبخ من الداخل كان ذلك في صباح يوم الاحد الموافق السادس عشرا من نوفمبر ، قال ستيف بحزم وجدية

- الان سوف يبدا التحدي يا سادة الذي سوف يعجبني سوف ينجح ويصبح مساعدي عليكم ان تزينوا الكعكات امامكم بشكل مرعب ملفت للأنظار معكم ساعة

بدا الكل في العمل و قد كانوا يتخبطون في بعض ساعة ! من يستطيع تزيين كعكة في ساعة واحدة فقط !
لفت نظري تلك الشابة كانت تنظر الى الكعكة بتمعن كأنها ترى شيء داخلها لتبدا فجاءة بتقطيعها لأقول

- ستيف

- ما الامر شومان ؟

- هل ترى تلك الشابة هناك ؟

- نعم ، ما بها ؟

- ماذا تعني ما بها ؟ الا ترى ان حركاتها مختلفة عمن حولها ، انها مثيرة للاهتمام

- ( تنهد) شومان انها غبية من المفروض ان تستغل كل دقيقة في صنع الزينة للكعك لا ان تهتم في تقطيع الكعكة

- لا زلت ارى انها مثيرة للاهتمام

انتهت الساعة نصف المتسابقين انتهى ونصفهم لم ينتهي وهي انتهت وقد علت ابتسامة النصر وجهها
وضع الجميع اطباقهم على المائدة وهي معهم ، دار ستيف وانا معه
كان هناك اطباق جيدة و سيئة و ممتازة من وجهة نظري
لكن ستيف لم يعجبه احد اخذ يلقي الانتقادات اللاذعة على الجميع وحين جاء دورها
اخرست تلك الفتاة ستيف الذي اخذ الكعكة ينظر لها
لم تكن تلك الكعكة التي صنعها انها مختلفة الحشوة و عدد الطبقات
والكريمة والزينة والاشياء التي على الطبق كلها مختلفة نظر لها ستيف بصدمة ليقول

- ما اسمكِ يا انسة ؟

- ادعى شارمن سيدي الشيف

- انسة شارمن ما هي درجتك في الشهادة من جامعة ( سنت ماري ) ؟

- وفق لما اتذكر فقد كانت S+

نظر الجميع لها من يستطيع ان يحصل على مثل هذه العلامة في تلك الجامعة ؟؟ نظرت الى ستيف الذي ابتسم ابتسامة منتصر ليضع يديه على كتفي شارمن ويقول بحماس

- انتِ من كنت ابحث عنه شارمن هل توافقين ان تكوني مساعدتي ؟

- نـ نعم لم اتي الا وانا اريد هذا

- هذه هي الروح ، عذرا جميع انتهى الاختبار حظ اوفر للجميع

غادرا لجميع على مضض ، كيف لطفلة ان تسحقهم بل المدهش انها تخرجه من جامعة ( سنت ماري ) وهي لم تبلغ العشرين
انها معنى كلمة معجزة
مر اسبوع منذ انضمام شارمن على ما يبدوا انها نصف ستيف الاخرى
كانت تأتي مبكر جدا وبعض الاحيان لم تكن تغادر المطعم مبدئها هو العمل ثم العمل تماما مثل ستيف
كانت اقرب شخص رائيته يوم منه يتحدث معها ويساعدها كان دائما ما ينبهر منها وبالزينة التي تقوم بها
وهي كانت تأخذه كمثل اعلى لها او هذا ما اعتقده


brb
يرجى عدم الرد والا
.



.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-01-2014, 10:11 AM
 
.





















.
كانت تشعر بالسعادة تغمرها وكيف لا وهي تعمل في اكثر مهنة ممتعة في العالم بقرب افضل شيف
حياتها كانت سعيدة على ما اعتقد ، وفي احد الايام في ليلة متأخرة بقية هي وستيف في المطبخ يبتكرون طبق جديد
حين قالت شارمن بصوت رقيق وهي ترجع بعض خصلات شعرها الى الخلف و تنظر الى ستيف وهو يقطع الخضار

- شيف

- ماذا شارمن ؟

- انا معجبة بك

ترك ستيف السكينة ونظر الى شارمن ليتنهد وينظر لها يبدوا انه قد بالغ في التعامل معها بلطف
كانت شارمن تصنع بعض الزينة للكعك لتقول لي ستيف وقد علت وجهها الابتسامة باهرة

- لا تفهم خطئ شيف لقد قصدت انني معجبة بأسلوبك وتقنياتك انها تستحق الاعجاب ، كيف تمسك السكين
كيف تقطع الخضار ، كيف انك مجتهد لتوصل الطلب الي الزبون بأفضل حلة انت شخص مدهش

كان ستيف ينظر لها تفاجأ لينزل قبعته التي كان يضعها على راسه ويغطي بها وجهه ليضحك ويقول

- تبا ، شارمن الا تتوقفين عن جعلي اندهش منكِ ؟

- لما ماذا فعلت ؟ 0_0

- لا شيء هههههه فقط شكرا على مشاعركِ ههههههههه

- شيف ، هذا ليس مضحك لقد اخذ الامر مني مجهود ضخم لأقولها توقف عن الضحك هذا محرج ، شيف

كان ستيف يمسك بطنه فمثل عادته ظن ستيف ان شارمن مثل بقية الفتيات سوف تعترف له بحبها و عندها سوف يدخل في متاهة وامور هو في غنة عنها لكنه نسي هنا انه يتحدث مع شبيهته التي لا مكان في قلبها لمثل هذه الترهات ، لتمسك شارمن حقيبتها لتقول وهي تهم بالخروج وقد ارتدة معطفها الرمادي ولفت وشاحها الاحمر حول عنقها فقد كان الجو بارد في الخارج

- لا باس اضحك كما تريد علي ان اذهب الان عن اذنك

- الى اين ؟

- الى السرير انا متعبة جدا

اطلق ستيف ضحكة اخرى فمن الطبيعي ان يجيب الشخص الى البيت لكن شارمن هنا اجابت شيء مختلف لا يجيب عليه احد عادة
تنهدت شارمن لتخرج تاركة ستيف يضحك ، نزلت بهدوء على السلالم لتنظر الى سماء الليل و قد امتلأت بالنجوم المتألقة لتخذ نفس عميق وقد اغمضه عينها لتخرجه بارتياح وتقول وهي تمد يديها الى الاعلى

- لقد قلتها بعد عناء شديد مع نفسي

نظرت الى الخلف واكملت هامسة

- ليلة سعيدة شيف

سارت بعدها مبتعدة عن المطعم شاقة طريقها منزلها في الحي المقابل





( من مذكرات شارمن )

كان يوم لا ينسى
مهما حاولت لن استطيع نسياه ، حين استيقظت في الساعة التاسعة صباحا من نهاية شهر نوفمبر ، وقفت لا فتح الراديو لأسمع كيف يكون الطقس اليوم

- بووووونجو ايه المستمعين ، وصلنا الى فقرة الطقس سوف يكون اليوم غائم جدا و احتمالية نزول مطر على كافة ارجاء فرنسا احتمالية كبيرة جدا

اغلقت الراديوم بعد ان غيرة ملابسي وقد سرحة شعري الى الاعلى ، كانت نبضات قلبي تتسارع اشعر بشعور سيء اليوم جدا
كان هذا الشعور ليس جديد علي تماما مثل شعوري قبل وفات والدتي ، لكن اليوم شيء سوف يحدث
تنهدت لانفض تلك الافكار عن راسي على ان أتفاءل ، ارتديت معطفي الرمادي الطويل واخذت وشاح ازرق من خزينتي لاحيط رقبتي به
لم تمر سو عدة دقائق لأجد نفسي في اواسط ساحات دي ماري نظرت ناحية المطعم لأتوقف متفاجئة من هول الموقف كانت سيارات الشرطة قرب المدخل الخلفي للمطعم و هناك سيارة اسعاف ماذا حدث ؟
لم اعي على نفسي الا وانا اسرع من خطواتي الى الداخل لأجد الحزن يكتسي وجه الجميع ورجال الشرطة منتشرون هنا وهناك لكن لما هم بقرب غرفة الشيف؟
نظرت الى روكي وهو شاب في العشرين من عمره مساعد الشيف الايسر لأقول بخوف لم اكن اريد ان اعرف الاجابة لم اكن اريد لكنني استجمعت شجاعتي وسألته قائلة

- سيد روكي ماذا حدث ؟

لم يجبني روكي فشعر بالخوف ومما جعلني ازداد خوفاً انه فقط اكتفى بان اشاح وجهه عني وهو يقبض على يده وقد غط شعره الاسود وجهه
توجهت بسرعة الى غرفة شيف غير مبالية بذلك الشرطي كبير القامة الذي امسكني ، لتتجمع الدموع في عيني لم تتحمل قدمي التي كانتا ترتعشان
لأجلس على الارض و انا اغطي فمي وتلك الدموع تنساب من عيني كأنها شلال من تلك الكارثة التي راتها ، كنت لا ازال معلقة عيني على جثته
نعم جثته ، جثة الشيف ستيف وقد شنق نفسه في اعلى الغرفة بحبل ما وقد قطع اصبعه الاوسط وكتب على الجدار بدمه (( الى اللقاء اراكم في العالم الاخر )) غطيت عيني بيدي وانا اتجنب النظر الى وجهه الذي تم تشويه اريد ان احتفظ باخر صورة له بعقلي صورة له وهو يضحك بسعادة
امسكني لمارد مدير المطعم ليجلسني على احد الكراسي وانا لا ازال ابكي ، شعرت به وهو يجلس على ركبة واحدة امامي لأسمع صوته الهادئ وهو يقول مخاطب لي

- شارمن لقد كنت اخر من راء الشيف صحيح ؟

لم استطع الرد ربما فقدت القدرة على الكلام كنت لا ازال غير مصدقة لما يجري ، كنت اشعر انني في كابوس سيء اريد ان استفيق منه ، لم اجب عليه لكنه اعاد سؤال بنفس الهدوء فهززت راسي بنعم لأشعر بيده تمسد على شعري بحنان ، لا يمكنني ان اصدق ما حدث لما قد يقتل شيف نفسه ؟
مرت نصف ساعة انا ابكي بحرقة طفل صغير لقد فقدة شخص اخر اكن له كل ما عندي من احترام و تقدير وحب ربما كنت معجبة به فعلا لا اعلم
لكن اريد ان اعرف ماذا حدث ؟ لما ، لما قد ينتحر الشيف ؟ وقفت لأمسح دموعي وادخل راسي اسفل صنبور الماء وافتحه لأغسل راسي ن كنت اشعر بنظرات الجميع لي لا الومهم لابد انهم يعتقدون انني الجانية ، رفعت راسي بعد ان اغلقته لأنظر لهم كانت الدموع تتدافع تريد النزول لكني منعتها
تقدم الي احد الضباط و بقربه محقق ينظر لي بتقزز يبدوا انهم يعتقدون فعلا انني القاتلة
قال الضابط بهدوء يبدوا انه مراعي لمشاعري

- انستي اعرف انه ليس الوقت المناسب للسؤال لكن لقد حدثة حالة انتحار هنا وبما انك اخر من كان مع الضحية ربما تعرفين السبب ؟

- ليست حالة انتحار انها قضية قتل محبوكة جدا

- ايه المحقق تريف توقف عن ترهاتك ارني الدليل على كلامك ؟ لقد وجدنا بصمات الضحية على كل شيء

- الا تمتلك بعض الخيال ايه الضابط ؟ اليس من الممكن ان يتم نسخ البصمات

- مالذي تقوله ! هذا مستحيل وبعيد عن ارض الواقع تماما

- في فرنسا كل شيء ممكن يا سيد

- اهذه اهانة للدولة ايه المحقق الالماني تريف ؟

- حسنا كلاكما هذا يكفي لقد توفي شيف مطعمي وانتما تتعاركان مثل طفلان هنا

كان منظر المحقق والضابط وهما يتشاجران كمنظر طفلين في الخامسة عشرا من عمرها من الجيد ان السيد لمارد قام باسكاتهما لكن ايهما نصدق ؟
انتحار ؟ ام جريمة قتل ؟ ايهما هي الحقيقة ؟ انتحار خيار مستبعد لقد بقيت مع الشيف اكثر من اسبوعين لقد حفظته وحفظت كل شيء يتعلق به
اعتقد انني اعرف كل شيء عنه لق\ اخبرني كل شيء عن ماضيه ، حياته ، عائلته ، عمله ، طعامه المفضل كل شيء كل صغيرة وكبيرة اعرفها عنه
لا ارى سبب وجيه يجعه ينتحر فاوفق ما اخبرني ليس في حياته النزيهة أي شيء يندم عليه او يكرره او ينتحر من اجله اذا لابد انه قتل لكن كيف ؟
كيف و كل ادوات الجريمة عليها بصماته الحبل ، الكرسي ، السكين ، مقبض الباب

- لحظة ، لحظة مقبض الباب وجدتها مقبض الباب

نظري الي الجميع لاقول وانا انظر الى الضابط و المحقق الذي اخذ يرمقني بنظرات شك تكاد تخرقني من عينيه الرماديتين

- سيدي الضابط هل توجد اثار بصمات على مقبض الباب ؟

- لا اعتقد اننا فحصنها سوف نفحصه الان

ابتعد الضابط عني ليذهب ويحدث بقية افراد طاقمه ن نظرت الى الجميع بطرف عيني كانوا ينظرون الى بنظرات تبتلعني كلي في دقيقة الن ينقذني احد
فجاءة دخل السيد شومان وفي يده شريط فيديو ليقول وهو يلهج وقد تقطع صوته

- هـ هذا شـ شـ شريط مراقبة الامس

جلس بعدها على الارض بتعب ، شومان شاب في الثاني والعشرين من عمره وفق ما اخبرني الشيف فهو مصاب بمرض في القلب
كنت اقف مكاني بلا حركة بلا كلام سوف تظهر الحقيقة الان ، اقترب المحقق الالماني تريف اعتقد ان هذا هو اسمه انه قصير قامة ابض البشرة فضي الشعر ، احدب الشعر بملامح اعتقد انها تعود الى دراكولا
قال بصوت حاد وهو يأخذ الشريط من شومان

- اذا سوف نرى ما حدث في الامس و نكشف الجاني

قال اخر كلمة وهو ينظر لي من طرف عيني كما قلت يبدوا انه يشتبه بي كم حظي سيء ، سار المفتش الى الضابط واخذا يتهامسا ثم جلسها وشغلا الشريط اجتمع الجميع حولهم لاقف على مقربة منهم وانظر الى الشاشة كانت كل محادثتي انا والشيف مسجلة لم اعي على نفسي فنزلت دموعي من جديد حين وصلت الى المقطع الذي اخبرته انني معجبة به والى تعابير وجه وهو يضحك لتشق وجهي ابتسامة رغم الدموع لا اريد ان انسى هذه التعابير ما حييت ، نظرت الى المحقق ليقول وهو ينظر الى الشاشة

- هنا ما نريد

نظرت لافهم ما يقصد كانت التسجيل يفيد ان الوقت الذي غادرة فيه كان الثانية بعد منتصف الليل بعدها بقي الشيف يعمل لكنه اختفى عن الانظار في الثالثة ولم يعد بعدها تحت انظار التسجيل عندها وقف المحقق غاضبا ليقول

- هذا فقط ! اين التسجيل الخاص بغرفة الشيف ؟

- لا يوجد اداة تسجيل داخل غرفته

قالها السيد لمارد بنظرة تهديدية للمحقق حتى يسكت و يتكلم اكثر اعتقد ان السيد لمارد من الناس التي تكتم غضبها جدا
نظرت الى روكي و الي البقية كان الصمت يخيم على المكان
بعد ساعتين غاد رجال الشرطة و الاسعاف بعد ان اخذوا جثة الشيف ستيف اكملنا عملنا بعد ان طلب السيد لمارد ان يبقى الامر سر عن من في الخارج
سوف يبقى الشيف ستيف حي حتى تنتهي مدة تجريب المطعم وعلي انا ان احل مكانه وان اعد الاطباق
كان اليوم شاق للغاية صناعة الحلويات و تزيينها و صنع الاطباق التي يقوم بها الشيف معا جعلني ارتمي على احد الكراسي في نهاية الدوام بتعب

- شكرا على عملك الشاق شارمن

فتحت عيني بتعب لأنظر الى الكسندر رجل في الخمسين من عمره روسي الجنسية ذا بنيت عضلية كبيرة مسؤول عن صنع الحساء
ابتسمت له بتعب لأقول وانا احاول كبت دموعي من النزل

- مسيو لما تعتقد ان الشيف ....... قد انتحر

قلت اخر جملة بصوت خافت لكن سمعها ليمسد على شعري ويقول بصوت حنون

- لا اعرف فعلا لكن ربما حدث له شيء ما

نظرت له بصمت ، بقيت انا اخر شخص في المطعم استعيد ذكرياتي مع الشيف خلال هذه الاسبوعين اصبحنا اصدقاء لن استسلم حتى اعرف السبب
ارتديت معطفي لاغلق كل شيء واعود الى منزل وارتمي في احضان سرير لأنام على الفور من شدة التعب




( من مذكرات شارمن )

استيقظت في اليوم الذي يليه وانا اصرخ كان كابوس مرعبا كان جسدي يرتعش و انا اللف زراعي حول صدري
- كـ كنـ كنت فـ في مـ مطـ المطعم حـ حين شنق الكسندر نفسه في وسط المطبخ
وضعت يدي حول عنقي ، نفضت تلك الافكار لاقف واذهب الى الاستحمام ، خرجة بعد برهة لأرتدي معطفي و اخذ وشاح احمر واللفة حول عنقي
نزلت وانا ادندن بلحن كنت اسمع الشيف دائما يدندن به عندما يكون في مكتبه وحيد اغمضت عيني وانا اسير يالها من ذكرى لقد توفي فقط في الامس
لكن اشعر كما لو انه مات الان لا ازال اشعر بالحزن على موته كم اتمنى ان اسمعه وهو ينعتني بالغريبة مجددا لو كنت اعرف انها ستكون اخر مرة
لما تركته ابدا ، فتحت عيني حين وصلت الى اواسط ساحات دي ماري لأرى نفس المنظر
نفس سيارات الاسعاف و الشرطة وذلك المحقق شعرت كأن الامس يعيد نفسه جريت بأقصى ما لدي لأدخل وانا اللهج لتقع عيني عليه
لأصرخ بأعلى صوت واجلس على الارض وانا ابكي و اضع يدي على اذني ، كان الكسندر بالفعل قد شنق نفسه لاحظة ان الجميع نظر الي
لكنهم لن يفهموا شعوري لقد حلمت انه سوف يموت وبنفس الطريقة وبنفس الموقع و الموضع ان ارى هذا المشهد مرتين امر متعب
كل ما يمكنني ان اتذكره هو معطف السيد لمارد الذي وضعه علي و يديه وهو يحملني مثل الاميرة وانا ارتجف واغمض عيني

- اريد ان استفيق من هذا الكابوس ارجوك

شعرت بنظرته العطوفة ربما بسبب انني بعمر ابنته فانه يشعر انني مثلها ، وضعني على احد الكراسي لاجلس وانا لا ازال مغمضة عيني
لاشعر بيد احد ما على راسي انه لمارد وهو يربت على راسي لكن سرعان ما ابتعد عني ليذهب الى الشرطة

- يالها من ردة فعل غريبة

- لما تأثرت هكذا ؟

- ربما لها دخل في الموضوع

- توقفوا جميعكم هذا اتهام باطل لشارمن

- هيا روكي اليست اخر من راى الشيف و الكسندر لما كل من يقترب منها يقتل ؟

- ربما كانت ملعونة

كان الجميع يتهامس لكني اسمعهم بوضوح ، لكني كنت قد غبت عن الوعي لم استيقظ الا وانا ممدت داخل سيارة السعاف رفعت جذعي بتعب كانت
الرؤية مشوشة لكني استطعت تمييز صوت المحقق تريف بسبب تلك اللكنة الالمانية الجافة في صوته وهو يقول

- انسة شارمن هل انتِ بخير الان ؟

- ماذا حدث ؟

- لقد تم اجهادك كما حصل لك انخفاض في ضغط الدم فاغمي عليكِ

وقفت من ذلك السرير وانا اضع احد يدي على راسي و ارتكز بالاخرة على الجدار ، سرعان ما انزلقت يدي لكن احدهم امسكني
نظرت الى الاعلى بتعب ربما بسبب التعب رايت من امسكني كان الشيف وقد اعتلى وجهه القلق فتحت عيني بوسعها

- شيف !

- شارمن لا تبدين بخير

لحظة هذا لم يكن صوته كان صوت السيد لمارد ن ابتعدت عنها بتثاقل لاقول وانا اسير الى الداخل

- انا بخير لدينا عمل صحيح

ابتسمت بخفوت ، هكذا مر اليوم من دون أي احداث اضافية ما عدى ان الجميع كان يتجنبني فقط روكي و شومان ولمارد الوحيدين الذين كانوا
يتحدثون الى لكن الباقين لا ، لم اعرف ماذا حدث لكن عندما تحدثة مع روكي اخبرني انهم وجدو فقط بصمات الكسندر و ان الشريط يوضح انه هو من انتحر ولم يقتله احد لكن روكي اصر ان في الامر خطى فهو يعرف الكسندر من قبل ان يعملا هنا ، ليس لديه أي سبب في الانتحار
هكذا انتهى يومي لاعود الى بيتي و ارتمي بثيابي على السرير احلم برؤية الشيف في البداية قبل ان يصبح الامر كابوس في النهاية

يرجى عدم الرد والا

.


.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-01-2014, 02:07 PM
 
.




















.

( من مذكرات شارمن )

مرت ثلاثة ايام على موت الشيف و الكسندر حيث تم دفنهما من دون علم احد سوى عائلتهم لكن لم تقتصر الاحداث عليهما
حدث ذلك في اليوم السادس من شهر ديسمبر حين استيقظت بفزع من ذلك الكابوس وقفت لأجري الى الحمام لا تقيئ
مرت خمس دقائق لأغسل وجهي كان منظر مفزع و مخيف كان خمسة من الطابخين في المطبخ الاول كان يقطع يده على طاولة التقطيع
وهو يخرج اظافر يده بطرف السكينة و يضعها في وعاء الطبخ و الدماء القرمزية راسمة خريطة في الارض ، والثاني كان عند طاولة السلخ يسخن السكينة ليبدا بسلخ يديه ونزع الجلد عن اصابعه وقد كان يغلغل السكينة داخل طبقات الجلد ويمسكه بطرف اصابع يده ويسحبه باستخدام السكين
الثالث كان يغرز اظافره الطويلة التي اشتهر بها في اذنه وهو يخرجها والدماء تخرج كأنها شلال ، والرابع و الخامس كانوا يطعنون بعضهم البعض
منظر مخيف فقط تذكره يجعلني ارتعش ، كانت قد استيقظت الساعة الخامسة فجرا فقررت اليوم ان ابكر الى العمل ارتديت ملابسي ونزلت لأسير الى المطعم بقلق ان يحدث ما حلمت به لكن الامر مستحيل صحيح ؟
لم تمر سوى دقائق حتى وجدة نفسي اقف امام المطعم لم يكن احد قد جاء بعد امسكت مقبض الباب لأديره نظرت الى الداخل لتتسع عيني و اجلس على الارض ان الامر غير منطقي ، غير منطقي تماما لما يحدث هذا ؟

- اه شارمن انتِ مبكرة جدا

- شارمن ماذا هناك ؟

نظرت الى الخلف للسيد لمارد و شومان بنظراتي الفزعة تلك لأقول وانا بالكاد ارفع يدي واشير الى الداخل وقد انحنيت راسي الى الجنب بطريقة مخيفة وقد تلوثه يدي ببعض الدماء التي وصلت الى الارض

- مـ مـ نـ تـ مـ نـ تـ حـ ـر يـ يـ يـ ـن ـن

رفع شومان احد حاجبيه مستغرب اراد الاستفسار لكن لمارد وهو يتحرك ليصعد الدرج ويصبح بجواري وقد تحول وجهه الى الفزع
اراد شومان الصعود لكن صوت لمارد الغاضب و الخائف منعه وهو يقول

- لا تصعد الى هنا

- لكن

- قلت لا تصعد و استدعي الشرطة

كنت اجل احدق بهم لم يكونوا خمسة فقط كانوا عشرة خمسة كما رايتهم و السادس قد تهشم وجهه والسابع قد نزعت عينيه بكل وحشية من مكانها
و قد وضعت في وعاء الطبخ ، الثامن كان قد اصبح وجبة مشوية وقد تم ادخال سيخ الشوي من
قاطع تأملي وضع لمارد يديه على عيني ليقول

- توقفي لا تنظري اكثر

- كنت اعرف ، كنت اعرف هذا

شعرت بنظراته المتفاجئة لأكمل كلامي قائلة وقد سالت الدموع من عيني و قد رفعت يدي لأضعها على يديه

- لقد حلمت بموت الكسندر بنفس الوضعية التي مات عليها وقد حلما اليوم ايضا موت خمسة اشخاص

شعرت بقطرات على يدي كانت دموع لمارد تنزل على يدي بدفيء
لكن عقلي وتفكيري كان مشغول في ما راية






(من مذكرات شارمن )

مر ذلك اليوم الذي قبله من ثلاثة ايام شرطة وسيارات اسعاف و المحقق تريف والضابط الغريب يتشاجران
ورغم جهود السيد لمارد الكبيرة لإخفاء الامر الا انه انتشر مثل الداء في ارجاء فرنسا كلها كانه وباء الطاعون الذي انتشر في القرن الماضي
انتشرت الترهات و الاشاعات ان كل من يعمل في ذلك المطعم يتعرض الى حادثة الانتحار الاجبارية هكذا انتشر بين الناس بعنوان ( حفل انتحار مطعم الرعب ) لكن لم تبالي الصحف بالأمر لحسن الحظ ولم تكتب عنه ، كانه مجرد خرافة لكن انا اعلم انها حقيقة
حقيقة مرة جدا حيث كل شيء يختفي امامك ، كان دخل المطعم في تدهور بعد ان كان يقدم ما يفوق الخمسة الاف وجبة في اليوم بالكاد اصبحت الف وجبة في يومين !
كان لا يعمل في المطبخ سو انا و روكي و طباخ اخر ام الثلاثة الباقين فقد فدموا استقالة فورية و معهم جميع النادلين لذا اصبح من يدير هذا المكان الضخم الذي يفوق حجمه اضعاف حجم قلعة الكونت في جنوب فرنسا التي تعتبر اكبر مكان في فرنسا ان ذاك
بعد يومين ايام كان الجميع في المطبخ بعد يوم عمل شاق ولاذع فكان كل من يأتي هم فقط من كانوا يأتون في اول الايام من اجل الطعام لا اكثر ، نظرت الى الجميع بصمت لسبب ما اصبحت صامتا ولا اتكلم سوى نادرا حسسنا بعد كل الذي رايته من سوف يرغم ان يتكلم ؟

- هوي ما هذا الحزن الي هنا ؟ دعونا نفك اليوم قليلا عن انفسنا لنذهب الي الحانة ما رايكم ؟

- فركة جيدة لقد انجزنا امور كثيرة خاصة ببقائنا احياء

- روكي الا نية لديك ان تحفظ لسانك لو مرة ؟

- هههههه اسف سيد لمارد

- ما رايك شارمن هل سوف تأتين ؟

نظرت لهم والى ذلك الاحمق الذي وضع يده على كتفي لأكتفي بهز راسي بنعم ، ارتديت معطفي و لففت حول عنقي وشاحي الاسود الذي اصبح يلازمني منذ اكثر من اسبوع كان اليوم هو راس السنة لذا اراد الجميع الاحتفال والخروج قليلا من جو الكأبة الذي كان يحدث
نظرت بطرف عيني الى غرفة الشيف لم ادخلها منذ ان توفي انتظرت ان نخرج جميعا لأقول

- اه اسبقوني سوف اللحق بكم نسيت حقيبتي

- حسنا لا تتأخري

نظرت لهم وهم يبتعدون لأدخل انا واحضر حقيبتي نظرت الى الغرفة لن يضر شيء اذا دخلت صحيح ؟
احضرت المفتاح لأدخله في القفل وانا ارتجف لكني حاوله ان اتماسك لما انا خائفة هكذا ؟ لا اعلم لكن فقط اردت ان ادخل الى الداخل
ادرت المفتاح ببطيء لامسك مقبض الباب وافتحه نظرت الى الداخل لكن لم اجد شيء لكن شد انتباهي الظرف الذي كان على المكتب اخذته لأضعه في حقيبتي بسرعة حين سمعت خطوات خلفي استدرت لأجد لمارد لأقول

- سيد لمارد هذا انت ؟ لقد اخفتني فعلا

- اسف لقد اتيت لاصطحابك ، في الحقيقة خشيت ان تكوني تبكين هنا مثل ما كنت تفعلين

- كيف عرفة ؟ 0_0 هل كنت تراقبني ؟

نظرت له وانا افتح عيني على اشدها ليضع يده على فمه ويضحك بخفة ليقول بعدها وقد خرجة من الغرفة ليغلقها

- انتِ تشبهين ابنتي كارمن كثيرا حتى ان اسميكما متشابهين و انتما في العمر نفسه

- فعلا عليك ان تعرفني عليها لاحقا

- اسف لكن لا يمكنني لقد غادرة هذا العالم قبل ان افتح المطعم ، كانت تحلم دائما بمطعم الرعب ارادت ان تفتتحه معي

نظرت له كنت دائما لا اكلف نفسي أي فرصة في التعرف على من حولي لم اعرف انه يمتلك ماضي حزين هكذا ، او الاصح انا حتى لم اعرف انه يمتلك ابنة او انه حتى متزوج رغم انه في الخمسين من عمره الا انه لا يزال محتفظ بوسامته و لياقته البدنية ، خرجنا من المطعم
لاسير معه تبادلنا اطراف الحديث و نحن نسير كنت اشعر معه بدفيء الاب الذي لا اعرفه قابلنا الجميع عند احد الاشارات المرورية نظرت الى سبستيان الاحمق الذي اقترح فكرة الحانة كان يمكن ان اذهب الى منزلي وانا الان بدل التجوال ، شعرت بنظراته لأنظر له واقول

- ماذا ؟

- لا شيء فقط من النادر ان نراكِ في مكان غير العمل

- اليس انت من قام بدعوتي ! اتريد ان اعود الى البيت ؟
- لا لا لم اقصد ذلك في الحقيقة انا سعيد انكِ معنا

- ماذا تقصد ؟ اعتقد انني سوف اعود الى المنزل

هممت بالسير حين ردعني السيد لمارد وليبتسم ويقول

- سي لم يقصد سوء ، انه يعني من الجميل تكوين الصداقات مع الغير صحيح سي ؟

- نعم ، ومن هو سي هذا ؟ سيباستيان هو اسمي ايه العجوز

- من هو العجوز يا حشرة

نظرت لهما وهما يتعاركان انهما صديقان جيدان ، اخصرت الاشارة لأسير انا اولا ومن بعدي شومان ور و روكي وقد عبرنا الجانب الاخر
التفت الى لمارد و سيبستيان لأقول

- لُما ... سي ... اسرعا والا تركناكم

نظر الى الاثنين لابتسم لهما عبار الشارع معا لكن حدث ما لم يكن في الحسبان مفسد الجو الجميل الذي كان في قلبي حينها النور الوحيد الذي اضاء قلبي المعتم ، اختفى ادراج الرياح في جزء من الثانية حين صدمة تلك السيارة المسرعة والتي فقدت التحكم في مكابحها كل من سيباستيان ولمارد وصل راس لمارد عند قدمي و جسده على مقربة مني و سبستيان فقد عجن اسفل تلك السيارة نظرت الى راس لمارد لأصرخ بشدة والدموع تنهمر من عيني لا اعرف ماذا حدث بعدها ، فتحت عيني بعد يومين في المنزل وانا ممددة على السرير وبقربي روكي الذي كان وجهه مخطوف و شومان الذي انتفخت عينيه من كثرة البكاء واحمرة لأقول وانا ارفع قامتي وانظر لهما وقد اتسعت حدقة عيني

- لقد ماتا صحيح ؟ صحيح ههههههههههههه

اطلقت بعدها ضحكة هستيرية سرعان ما تحوله الى بكاء وقفت رغم منع روكي لي لكني دفعته لأدخل الى الحمام واغسل وجهي خرجة لأقول بشبح ابتسامة

- يمكنكم الذهاب اريد ان ابقى وحيدة

- لكن

- روكي ارجوك اريد ان ابقى بمفردي

- هيا بنا روك

خرج شومان مع روكي لأغلق الباب و اخرجكِ من درجي ، انتِ السبيل الوحيد لتهدئتي واخراج كل ما في قلبي
مرت اربعة ايام لم اخرج فيها من المنزل ، تم فيها اغلاق مطعم الرعب لكن لم يتم هدمه و تم تحويله الى معلم اثري ربما بسبب طابعه الغريب
اما الاطباخين الذين توفوا بالإضافة الى الشيف و لمارد و سبستيان الثلاثة عشرا جميعا تم دفنهم امام المطعم لكنني غرفة الحقيقة موتهم جميعا
انها



في مطعم الرعب الان

نظرت الى شومان لأقول بعد ان صمت بشوق ولفهة وفضول للمعرفة

- ماذا ؟ هيا لا تتوقف هنا ارجوك ليس في هذا الجزء سيد شومان

نظر لي من اسفل نظارته ليعقد يده على الطاولة ويقرب وجهه ليقول بهدوء ونظرت متحجرة على وجهه

- لم تكمل شارمن كتابة مذكراتها لأنها قتلة وجدة جثتها بعد ساعتين وهي جالست على مكتبها وقد تم فصل جسدها عن راسها ، وقد توقفت عن كتابة المذكرة عند هذه الجزئية يبدوا انها عرفة الجاني الذي قام بفعل هذه الامور لكنها دفعت ثمن معرفتها

نظرت له لأقول بتململ وانا اركز جسدي على الكرسي

- لما توقفت اردت ان اعرف ما جرى فعلا

- تريدين معرفة الجاني ؟ الشيطان الذي استطاع فعل كل هذا ؟

قالها و نظرت شرسة على عينيه و ابتسامة شيطانية على وجهه لأقول بفضولي الصحفي

- نعم اشرح الامر لي

- تؤمنين بالأشباح ؟

- نعم

- اذن الاجابة عندك ، انه شبح الشيف ستيف

رفعت احد حاجبي مستنكرة ما يقول فمن سابع المستحيلات ان يقتل الشبح الناس لا وجود للأشباح اصلا لكنه تجاهل نظراتي وقال شارح الامر لعقلي الصغير

- الثلاثة عشرا جميعهم كانوا مشتركين في مقتل الشيف وقاموا بتدبير الامر حتى يظهر كان الشيف هو من قام بقتل نفسه
جراء ذلك سكنت روح الشيف المطعم و قامت بقتلهم

- ماذا عن شارمن ؟ ما دخلها في الموضوع الم تكن له مشاعر عفيفة ؟ الم يكن مقرب منها ؟

- لا بد ان الروح شعرت بالوحدة فـ

قاطع كلامه صوت الجرس ليقف ويقول وهو يرجع الكرسي مكانه

- عن اذنك

نظرت له وهو يغادر المكان داخل من ذلك الباب ، اغمضت عيني قال ارواح لست غبية لأصدق هذا لا وجود لشيء يدعى ارواح انتبهت لصوت وضع الصحون لكني لم افتح عيني لأسمع صوت ليس بصوت شومان ، لا ليس هو

- تفضلي الطعام

فتحت عيني لأنظر له ، وقعت من فوق الكرسي من الصدمة انه الشيف شعر اشقر و عيني زرقاء والمصيبة الكبرى انه يمكنني النظر من خلاله مما يؤكد انه شبح قال لي بشبح ابتسامة وهو يفتح الاغطية كاشف عن الطعام

- وجبة اليوم اظافر الخائن ، حساء العيني ، جلد ثلاثة طباخين ، قلبين مشويين ـ لحم طباخ ، و مشويات و مقليات احشاء الثلاثة عشر بالإضافة الى راس لمارد كنوع من الحلوى واخير مشروب دماء شارمن الزيز المحلى ببعض العسل

جن جنوني وقفت لأخرج من المطعم وانا اجري ان القصة حقيقية لن قد يخونوني سمعي لكن عيني لا ، لقد رايتها في الاطباق
كنت اجري بأقصى ما لدي لأصل الى سيارتي العتيقة والتي سوف تكون منقذتي حركت المفتاح عددت مرات وانا خائفة ان احد ما يلحق بي

- هيا هيا ـ أرجوك عزيزتي نعم

عملت السيارة لاقودها بسرعة جنونية الى مدينتي
ما في يدي ربما كان صفق صحفي مميز او قصة خيالية سوف انال جائزة نوبل اذا نشرتها لكن اذا بقيت حية



خرج شومان من المطعم ليركز جسده على حافة الباب ويقول وهو ينظر الى السماء ليقول بابتسامة باهتة

- حقيقة ما حدث في تلك الليالي سوف تبقى سر الى الابدة لن تكشف الحقيقة ابدا




.


.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انتظرو رواية (صــــمــــــــت الـــــــمــــــــوت ) من اقوة روايات الرعب في التاريخ الفلسطيني (حاصلة علي جائزة الرعب الاولى للكاتبة نور كارلوس )منقولة ډمٍـۅع بـرۑـئـة أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 04-22-2014 11:42 AM
حلقات فلم انمي مطعم القصة المثيرة ((مطعم الرعب )) زوزو عبود أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 02-24-2013 01:49 PM
مطعم x x x x l عيون لندن أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 6 09-09-2009 05:40 PM
مين من شلة بحب الرعب الى بحب الرعب يدخل بس ماسرخوه ღ« يكفي عتب « ღ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 12-29-2008 11:35 PM


الساعة الآن 02:57 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011